إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة بن ابي بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
    يقول ان تيميه ان صحاحكم تقول ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم شك في امر عائشة وامرها ان تستغفر الله
    ان كانت قد اذنبت
    من يتهم عائشة انها زانية نحن ام انتم !!


    قال الله عز وجل في كتابه الكريم : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا "
    هل تعلمين في من نزلت هذه الأيه
    لا تخافي
    الرواية لا تصح
    لكن لماذا لا يجوز الزواج بزوجات النبي صلى لله عليه وسلم بعده؟
    ما الحكمة من ذلك؟
    بانتظار الإجابة

    وأما بالنسبة لحادثة الإفك
    فقد نزل الوحي بعدها لتبرئتها
    مما ألصقه المنافقون بها
    وللتذكير
    فقد قال الله عز وجل : "
    يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"
    فاحذري أن تكوني منهم


    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
      ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط )

      القرآن يثبت أن حتى البعض من زوجات لأنبياء في جهنم




      قال تعالى : " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ "

      الزميلة زهور الشوق هداني الله وإياكِ
      إن فعلت معصية وأردت التوبة
      فهل ستلجئين إلى قتل نفسك أم الإكتفاء بالتوبة إلى الله؟

      أرجو أن يكون المغزى من طرح هذا السؤال مفهوماً؟

      تعليق


      • #63



        لا تخافي
        الرواية لا تصح

        لكن لماذا لا يجوز الزواج بزوجات النبي صلى لله عليه وسلم بعده؟
        ما الحكمة من ذلك؟
        بانتظار الإجابة
        المحترمة محبة أم المؤمنين
        الأخت قالت فيمن نزلت هذه الآية وماسبب نزول هذه الآية
        تفضل وقري عيناً
        إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين...

        10061 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن إبن أبي عون ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : قال : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده إبدأً إن ذلكم كان عند الله عظيماً ، نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة.



        الرابط :
        http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=76407


        قال تعالى : " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ "
        الزميلة زهور الشوق هداني الله وإياكِ
        إن فعلت معصية وأردت التوبة
        فهل ستلجئين إلى قتل نفسك أم الإكتفاء بالتوبة إلى الله؟

        أرجو أن يكون المغزى من طرح هذا السؤال مفهوماً؟


        الأخت زهر الشوق قالت
        القرآن يثبت أن حتى البعض من زوجات الأنبياء في جهنم
        وأنتِ ردكِ فيه لمز وبعيد كل البعد عما أوردته الفاضلة زهر الشوق
        فالقرآن بين ووضح أن ليسوا جميع زوجات الأنبياء بالجنة
        ومن حكمة الله جل وعلا ضرب مثال عن كفر زوجة النبي نوح والنبي لوط عليهما السلام
        تماماً كزوجات الرسول صلوات الله عليه وعلى آله
        حفصة وعائشة




        التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 27-12-2008, 03:28 PM.

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
          المحترمة محبة أم المؤمنين
          الأخت قالت فيمن نزلت هذه الآية وماسبب نزول هذه الآية
          تفضل وقري عيناً
          إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين...

          10061 - أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن إبن أبي عون ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : قال : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده إبدأً إن ذلكم كان عند الله عظيماً ، نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة.



          الرابط :
          http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=76407



          الأخت زهر الشوق قالت
          القرآن يثبت أن حتى البعض من زوجات الأنبياء في جهنم
          وأنتِ ردكِ فيه لمز وبعيد كل البعد عما أوردته الفاضلة زهر الشوق
          فالقرآن بين ووضح أن ليسوا جميع زوجات الأنبياء بالجنة
          ومن حكمة الله جل وعلا ضرب مثال عن كفر زوجة النبي نوح والنبي لوط عليهما السلام
          تماماً كزوجات الرسول صلوات الله عليه وعلى آله
          حفصة وعائشة




          ذكر القرطبي في تفسيره

          قُلْت : وَكَذَا حَكَى النَّحَّاس عَنْ مَعْمَر أَنَّهُ طَلْحَة , وَلَا يَصِحّ . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : لِلَّهِ دَرّ اِبْن عَبَّاس ! وَهَذَا عِنْدِي لَا يَصِحّ عَلَى طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ شَيْخنَا الْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس : وَقَدْ حُكِيَ هَذَا الْقَوْل عَنْ بَعْض فُضَلَاء الصَّحَابَة , وَحَاشَاهُمْ عَنْ مِثْله ! وَالْكَذِب فِي نَقْله , وَإِنَّمَا يَلِيق مِثْل هَذَا الْقَوْل بِالْمُنَافِقِينَ الْجُهَّال .

          راجعيها في تفسيره

          أما قولك
          وأنتِ ردكِ فيه لمز وبعيد كل البعد عما أوردته الفاضلة زهر الشوق
          فالقرآن بين ووضح أن ليسوا جميع زوجات الأنبياء بالجنة
          ومن حكمة الله جل وعلا ضرب مثال عن كفر زوجة النبي نوح والنبي لوط عليهما السلام
          تماماً كزوجات الرسول صلوات الله عليه وعلى آله
          حفصة وعائشة
          فلو أجبتِ على سؤالي حين قلت

          إن فعلت معصية وأردت التوبة
          فهل ستلجئين إلى قتل نفسك أم الإكتفاء بالتوبة إلى الله؟


          لربما وجدتِ الجواب على ما أضافته الزميلة زهور الشوق
          هدانا الله جميعاً لمرضاته
          آمين

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
            الحمد لله هناك من أجاب على سؤالي



            السؤال هو
            قال الله عز وجل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
            وقال تعالى : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
            وقال عز من قائل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"

            فهل علي رضي الله عنه لم يحكم بما أنزل الله ـ حاشاه ـ ؟
            سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

            تعليق


            • #66

              ذكر القرطبي في تفسيره

              قُلْت : وَكَذَا حَكَى النَّحَّاس عَنْ مَعْمَر أَنَّهُ طَلْحَة , وَلَا يَصِحّ . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : لِلَّهِ دَرّ اِبْن عَبَّاس ! وَهَذَا عِنْدِي لَا يَصِحّ عَلَى طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ شَيْخنَا الْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس : وَقَدْ حُكِيَ هَذَا الْقَوْل عَنْ بَعْض فُضَلَاء الصَّحَابَة , وَحَاشَاهُمْ عَنْ مِثْله ! وَالْكَذِب فِي نَقْله , وَإِنَّمَا يَلِيق مِثْل هَذَا الْقَوْل بِالْمُنَافِقِينَ الْجُهَّال .

              راجعيها في تفسيره

              مو زين التدليس أيتها الزميلة الفاضلة
              هذا تفسير القرطبي لهذه الآية

              وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده إبدأً إن ذلكم كان عند الله عظيماً - ( الأحزاب : 53 ).



              القرطبي - تفسير القرطبي -الجزء : ( 14) - رقم الصفحة : ( 228)


              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

              - روى إسماعيل بن إسحاق قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : أن رجلاً قال : لو قبض رسول الله (ص) تزوجت عائشة ، فأنزل الله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله الآية. ونزلت : وأزواجه أمهاتهم ( الأحزاب : 6 ).

              - وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن : قال إبن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله (ص) على حراء - في نفسه - : لو توفي رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، وهي بنت عمي ، قال : مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله ، قال إبن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به في نفسه ، فمشى إلى مكة على رجليه وحمل على عشرة أفراس في سبيل الله ، وإعتق رقيقاً فكفر الله عنه.

              - وقال إبن عطية : روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، فبلغ ذلك رسول الله (ص) فتأذى به ، هكذا كنى عنه إبن عباس ببعض الصحابة ، وحكى مكي ، عن معمر : إنه قال : هو طلحة بن عبيد الله.

              الرابط:
              http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=33 &nAya=53
              بلا شك باب التوبة مفتوح وإن الله تواب رحيم
              بس وين دليل توبة عائش
              عصمنا الله من الزلل إن شاء الله بحق مُحمد وآل مُحمد
              التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 27-12-2008, 05:31 PM.

              تعليق


              • #67
                ليس تدليساً

                هنا تفسير الآية كاملاً من تفسير القرطبي


                رَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ رَجُلًا قَالَ : لَوْ قُبِضَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجْت عَائِشَة , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه " الْآيَة . وَنَزَلَتْ : " وَأَزْوَاجه أُمَّهَاتهمْ " [ الْأَحْزَاب 6 ] . وَقَالَ الْقُشَيْرِيّ أَبُو نَصْر عَبْد الرَّحْمَن : قَالَ اِبْن عَبَّاس قَالَ رَجُل مِنْ سَادَات قُرَيْش مِنْ الْعَشَرَة الَّذِينَ كَانُوا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِرَاء - فِي نَفْسه - لَوْ تُوُفِّيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَزَوَّجْت عَائِشَة , وَهِيَ بِنْت عَمِّي . قَالَ مُقَاتِل : هُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَنَدِمَ هَذَا الرَّجُل عَلَى مَا حَدَّثَ بِهِ فِي نَفْسه , فَمَشَى إِلَى مَكَّة عَلَى رِجْلَيْهِ وَحَمَلَ عَلَى عَشَرَة أَفْرَاس فِي سَبِيل اللَّه , وَأَعْتَقَ رَقِيقًا فَكَفَّرَ اللَّه عَنْهُ . وَقَالَ اِبْن عَطِيَّة : رُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ بِسَبَبِ أَنَّ بَعْض الصَّحَابَة قَالَ : لَوْ مَاتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَزَوَّجْت عَائِشَة , فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَأَذَّى بِهِ , هَكَذَا كَنَّى عَنْهُ اِبْن عَبَّاس بِبَعْضِ الصَّحَابَة . وَحَكَى مَكِّيّ عَنْ مَعْمَر أَنَّهُ قَالَ : هُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه .

                قُلْت : وَكَذَا حَكَى النَّحَّاس عَنْ مَعْمَر أَنَّهُ طَلْحَة , وَلَا يَصِحّ .قَالَ اِبْن عَطِيَّة : لِلَّهِ دَرّ اِبْن عَبَّاس ! وَهَذَا عِنْدِي لَا يَصِحّ عَلَى طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ شَيْخنَا الْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس : وَقَدْ حُكِيَ هَذَا الْقَوْل عَنْ بَعْض فُضَلَاء الصَّحَابَة , وَحَاشَاهُمْ عَنْ مِثْله ! وَالْكَذِب فِي نَقْله , وَإِنَّمَا يَلِيق مِثْل هَذَا الْقَوْل بِالْمُنَافِقِينَ الْجُهَّال . يُرْوَى أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْمُنَافِقِينَ قَالَ حِين تَزَوَّجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمّ سَلَمَة بَعْد أَبِي سَلَمَة , وَحَفْصَة بَعْد خُنَيْس بْن حُذَافَة : مَا بَال مُحَمَّد يَتَزَوَّج نِسَاءَنَا ! وَاَللَّه لَوْ قَدْ مَاتَ لَأَجَلْنَا السِّهَام عَلَى نِسَائِهِ , فَنَزَلَتْ الْآيَة فِي هَذَا , فَحَرَّمَ اللَّه نِكَاح أَزْوَاجه مِنْ بَعْده , وَجَعَلَ لَهُنَّ حُكْم الْأُمَّهَات . وَهَذَا مِنْ خَصَائِصه تَمْيِيزًا لِشَرَفِهِ وَتَنْبِيهًا عَلَى مَرْتَبَته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه : وَأَزْوَاجه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّاتِي مَاتَ عَنْهُنَّ لَا يَحِلّ لِأَحَدٍ نِكَاحهنَّ , وَمَنْ اِسْتَحَلَّ ذَلِكَ كَانَ كَافِرًا , لِقَوْلِهِ تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجه مِنْ بَعْده أَبَدًا " . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّمَا مُنِعَ مِنْ التَّزَوُّج بِزَوْجَاتِهِ , لِأَنَّهُنَّ أَزْوَاجه فِي الْجَنَّة , وَأَنَّ الْمَرْأَة فِي الْجَنَّة لِآخِرِ أَزْوَاجهَا . قَالَ حُذَيْفَة لِامْرَأَتِهِ : إِنْ سَرَّك أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الْجَنَّة إِنْ جَمَعَنَا اللَّه فِيهَا فَلَا تَزَوَّجِي مِنْ بَعْدِي , فَإِنَّ الْمَرْأَة لِآخِرِ أَزْوَاجهَا . وَقَدْ ذَكَرْنَا مَا لِلْعُلَمَاءِ فِي هَذَا فِي ( كِتَاب التَّذْكِرَة ) مِنْ أَبْوَاب الْجَنَّة .

                اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد مَوْته , هَلْ بَقِينَ أَزْوَاجًا أَمْ زَالَ النِّكَاح بِالْمَوْتِ , وَإِذَا زَالَ النِّكَاح بِالْمَوْتِ فَهَلْ عَلَيْهِنَّ عِدَّة أَمْ لَا ؟ فَقِيلَ : عَلَيْهِنَّ الْعِدَّة , لِأَنَّهُ تُوُفِّيَ عَنْهُنَّ , وَالْعِدَّة عِبَادَة . وَقِيلَ : لَا عِدَّة عَلَيْهِنَّ , لِأَنَّهَا مُدَّة تَرَبُّص لَا يُنْتَظَر بِهَا الْإِبَاحَة . وَهُوَ الصَّحِيح , لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَام : ( مَا تَرَكْت بَعْد نَفَقَة عِيَالِي ) وَرُوِيَ ( أَهْلِي ) وَهَذَا اِسْم خَاصّ بِالزَّوْجِيَّةِ , فَأَبْقَى عَلَيْهِنَّ النَّفَقَة وَالسُّكْنَى مُدَّة حَيَاتهنَّ لِكَوْنِهِنَّ نِسَاءَهُ , وَحُرِّمْنَ عَلَى غَيْره , وَهَذَا هُوَ مَعْنَى بَقَاء النِّكَاح . وَإِنَّمَا جُعِلَ الْمَوْت فِي حَقّه عَلَيْهِ السَّلَام لَهُنَّ بِمَنْزِلَةِ الْمُغَيَّب فِي حَقّ غَيْره , لِكَوْنِهِنَّ أَزْوَاجًا لَهُ فِي الْآخِرَة قَطْعًا بِخِلَافِ سَائِر النَّاس , لِأَنَّ الرَّجُل لَا يُعْلَم كَوْنه مَعَ أَهْله فِي دَار وَاحِدَة , فَرُبَّمَا كَانَ أَحَدهمَا فِي الْجَنَّة وَالْآخَر فِي النَّار , فَبِهَذَا اِنْقَطَعَ السَّبَب فِي حَقّ الْخَلْق وَبَقِيَ فِي حَقّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( زَوْجَاتِي فِي الدُّنْيَا هُنَّ زَوْجَاتِي فِي الْآخِرَة ) . وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام : ( كُلّ سَبَب وَنَسَب يَنْقَطِع إِلَّا سَبَبِي وَنَسَبِي فَإِنَّهُ بَاقٍ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ) . فَرْع - فَأَمَّا زَوْجَاته عَلَيْهِ السَّلَام اللَّاتِي فَارَقَهُنَّ فِي حَيَاته مِثْل الْكَلْبِيَّة وَغَيْرهَا , فَهَلْ كَانَ يَحِلّ لِغَيْرِهِ نِكَاحهنَّ ؟ فِيهِ خِلَاف . وَالصَّحِيح جَوَاز ذَلِكَ , لَمَّا رُوِيَ أَنَّ الْكَلْبِيَّة الَّتِي فَارَقَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجَهَا عِكْرِمَة بْن أَبِي جَهْل عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : إِنَّ الَّذِي تَزَوَّجَهَا الْأَشْعَث بْن قَيْس الْكِنْدِيّ . قَالَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّب : الَّذِي تَزَوَّجَهَا مُهَاجِر بْن أَبِي أُمَيَّة , وَلَمْ يُنْكِر ذَلِكَ أَحَد , فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ إِجْمَاع .

                قَدْ بَيَّنَّا سَبَب نُزُول الْحِجَاب مِنْ حَدِيث أَنَس وَقَوْل عُمَر , وَكَانَ يَقُول لِسَوْدَةَ إِذَا خَرَجَتْ وَكَانَتْ اِمْرَأَة طَوِيلَة : قَدْ رَأَيْنَاك يَا سَوْدَة , حِرْصًا عَلَى أَنْ يَنْزِل الْحِجَاب , فَأَنْزَلَ اللَّه آيَة الْحِجَاب . وَلَا بُعْد فِي نُزُول الْآيَة عِنْد هَذِهِ الْأَسْبَاب كُلّهَا - وَاَللَّه أَعْلَمُ - بَيْد أَنَّهُ لَمَّا مَاتَتْ زَيْنَب بِنْت جَحْش قَالَ : لَا يَشْهَد جِنَازَتهَا إِلَّا ذُو مَحْرَم مِنْهَا , مُرَاعَاة لِلْحِجَابِ الَّذِي نَزَلَ بِسَبَبِهَا . فَدَلَّتْهُ أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس عَلَى سِتْرهَا فِي النَّعْش فِي الْقُبَّة , وَأَعْلَمَتْهُ أَنَّهَا رَأَتْ ذَلِكَ فِي بِلَاد الْحَبَشَة فَصَنَعَهُ عُمَر . وَرُوِيَ أَنَّ ذَلِكَ صُنِعَ فِي جِنَازَة فَاطِمَة بِنْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                  الحمد لله هناك من أجاب على سؤالي



                  السؤال هو
                  قال الله عز وجل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
                  وقال تعالى : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
                  وقال عز من قائل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"

                  فهل علي رضي الله عنه لم يحكم بما أنزل الله ـ حاشاه ـ ؟
                  لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير

                  تعليق


                  • #69
                    لم يفهم أحد ما المقصود من هذا السؤال

                    إن فعلت معصية وأردت التوبة
                    فهل ستلجئين إلى قتل نفسك أم الإكتفاء بالتوبة إلى الله؟

                    قال الله عز وجل:" وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ "

                    فالتوبة كانت بقتل النفس
                    أما نحن فنتوب إلى الله عز وجل بلا قتل نفس

                    فلا يحتج علينا بشرائع سابقة

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين

                      قال الله عز وجل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ"
                      وقال تعالى : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
                      وقال عز من قائل : " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"

                      فهل علي رضي الله عنه لم يحكم بما أنزل الله ـ حاشاه ـ ؟
                      سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم

                      تعليق


                      • #71
                        لعن الله عائشة الملعونة
                        و أبوها الملعون أبا بكر
                        و عمربن الخطاب
                        وعثمان و معاوية و يزيد
                        و حفصة

                        تعليق


                        • #72
                          وأنا أقول
                          لعن الله من لعنها
                          ولعن أبوها
                          ولعن سائر الصحابة
                          وأمهات المؤمنين

                          اللهم يا رحمن
                          اجمعني بها وجميع أهل السنة
                          آآآمين آمين آمين يا رب

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                            قال تعالى : " الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ ۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ "

                            الزميلة زهور الشوق هداني الله وإياكِ
                            إن فعلت معصية وأردت التوبة
                            فهل ستلجئين إلى قتل نفسك أم الإكتفاء بالتوبة إلى الله؟

                            أرجو أن يكون المغزى من طرح هذا السؤال مفهوماً؟


                            الزميلة الكريمة محبة أم المؤمنين

                            .... مع أنه المفروض يكون معرفك ( محبة أمهات المؤمنين )



                            لكن لا عجب فأنتم لا تعترفون بزوجات رسول الله الأخريات

                            فكل همكم عائشة وحفصة وأبويهما

                            لا يهم ..

                            المهم

                            أين الدليل على توبة عائشة ؟

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة محبة أم المؤمنين
                              ليس تدليساً

                              هنا تفسير الآية كاملاً من تفسير القرطبي


                              رَوَى إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة أَنَّ رَجُلًا قَالَ : لَوْ قُبِضَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزَوَّجْت عَائِشَة , فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُول اللَّه " الْآيَة . وَنَزَلَتْ : " وَأَزْوَاجه أُمَّهَاتهمْ " [ الْأَحْزَاب 6 ] . وَقَالَ الْقُشَيْرِيّ أَبُو نَصْر عَبْد الرَّحْمَن : قَالَ اِبْن عَبَّاس قَالَ رَجُل مِنْ سَادَات قُرَيْش مِنْ الْعَشَرَة الَّذِينَ كَانُوا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى حِرَاء - فِي نَفْسه - لَوْ تُوُفِّيَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَتَزَوَّجْت عَائِشَة , وَهِيَ بِنْت عَمِّي . قَالَ مُقَاتِل : هُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد اللَّه . قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَنَدِمَ هَذَا الرَّجُل عَلَى مَا حَدَّثَ بِهِ فِي نَفْسه , فَمَشَى إِلَى مَكَّة عَلَى رِجْلَيْهِ وَحَمَلَ عَلَى عَشَرَة أَفْرَاس فِي سَبِيل اللَّه , وَأَعْتَقَ رَقِيقًا فَكَفَّرَ اللَّه عَنْهُ .





                              هذه توبة طلحة لجرأته على رسول الله ونزلت الآية الكريمة تكريم له وتحذيرا لقائلها لأنه بقوله آذى رسول الله
                              وليست تشريف لعائشة بل تكريم للنبي


                              وكما ذكرته لك الأخت العزيزة غدير الولاء

                              وسألتك بدورها

                              أين دليل توبة عائشة ؟

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                                الزميلة الكريمة محبة أم المؤمنين

                                .... مع أنه المفروض يكون معرفك ( محبة أمهات المؤمنين )



                                لكن لا عجب فأنتم لا تعترفون بزوجات رسول الله الأخريات

                                فكل همكم عائشة وحفصة وأبويهما

                                لا يهم ..

                                المهم

                                أين الدليل على توبة عائشة ؟
                                الزميلة الكريمة زهور الشوق
                                هداكِ الله
                                حبي لأم المؤمنين عائشة لا يعني أبداً أني لا أحب باقي أمهات المؤمنين
                                مثلاً
                                لو كان معرفي
                                "محبة لأمي" فهل ذلك يعني أني لا أحب أبي ولا أخي ولا أختي؟

                                بالنسبة لسؤالك
                                أين الدليل على توبة عائشة ؟
                                معذرة.. لم أفهم
                                توبتها من ماذا؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X