بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ ابا محمد العاملي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرتم:
وعندي اشكال على هذا الكلام.. لأنه حسب ما جاء في القرآن من تحدي الانس والجن على ان يأتوا اولا بمثل هذا القرآن فلم يتمكن احد.. في حين ان المقصود ليس كل القرآن.. لأنه في ذلك الحين لم يكن القرآن مكتملا.. ثم خفف التحدي.. بعشر سور مفتريات.. ثم خفف التحدي بسورة واحدة نستنتج من ذلك ان كل سورة من سور القرآن هي معجزة بحد ذاتها.. وليس يشترط في اللايمان بالرسول اكتمال القرآن.. كما انه ايضا وحسب القرآن ايضا لا يشترط الايمان بالرسول اكتمال المعجزة.. فقوم يونس مثلا.. لما رأوا بدايات العذاب.. وهو ايضا معجزة.. آمنوا فرفع الله عنهم العذاب ولم تكتمل المعجزة.. لكن الله قبل ايمانهم..

صحة معتقدي أساسه المعجزة القرآنية ولاشك أن من نقل هذه المعجزة هم أهل الحق (صحابة+التابعين اهل السنة والجماعة) وأن من طعن بالقرآن(كعلماء الشيعة) هم أهل الباطل

كنت قد طالبت الادارة بطرد حمزة عادي نهائي ولم يفعل الطلب لهذا اليوم وعليه امهلت واعطيت لهذا المدعو فرصة اخرى وكنت احذره واراقب اقواله وردوده حيث باتت لا تخلوا غالبيتها من استفزاز واستخفاف وطعن حتى وصل به الحال ان يمد قدميه فبانت رائحته العفنة الكريهة
وعليه تم تفعيل تجميده مرة اخرى والاصرار على طرده

http://www.yahosein.com/vb/showpost....2&postcount=15

جد ما اكفر العرب علي غيرهم والقرآن انزل بلغتهم
يبقى الايمان او الكفر حق اختياري

هل كلامك فيه تكفير لحضرة جنابنا المعظم

لا حول ولا قوة الا بالله

المشكلة يا مغربية مستبصرة

تحياتي معطرة باريج المحبة

من اي المسلمين انتم

نحن مسلمين محبين و موالين لاهل البيت عليهم السلام

ماذا عنكم

آل البيت لم يكن لهم مذهب لا جعفري ولا زيدي ولا إسماعيلي ولا نصيري

سؤالي من صنع المذهب الجعفري من الأئمة ومن هو الذي لاقى فيه التكفير من الناس بالصد والرفض ومن أول المؤمنين وكيف كان يدعوا الناس ومن أول مؤمن وأول كافر وكيف كانت دعوة الأئمة ولماذا يختفي المهدي عن أمة سنية ولايقابله إلا 5 أبواب او سفراء وهو الحجة ! المذهب صنع بالقرن الرابع بأول كتاب للكيليني ورميت شماعته على آل البيت كذبا وزورا حتى يسهل تسويقه وكسب الخمس والمتعه فهل من عنده دليل واثبات ان الآل عليهم السلام كانوا يدعون لمذهبهم في اي تاريخ او عصر

دليلنا علي صحه ديننا كما في كتب العقائد عند علمائنا الكرام :
اولا _النبوه العامه
_الله حكيم لا يفعل القبيح
_التكلبف واجب عقلا في الحكمه
_وجوب بعثه نبي في كل. زمان عقلا
_النبوه الخاصه ؛
المعجزات تثبت نبوه الرسول الاعظم صلى الله عليه و اله
تحدي العرب بالقران و لم يعارضوه
ولو عارضوه لنقل ذلك و لا يقال منع الخوف من السلطه النقل لان السلطه لم تكن اسلاميه!
كما أن فضائل اهل البيت ع نقلت رغم الخوف من السلطه
_و عدم أقدامهم علي المعارضه مع توفر الدواعي يثبت أن الاتيان بمثل القرآن فوق طوقهم و قدرتهم

بسم الله .. هو سؤال يحدد حقيقة الله تعالى أما نؤمن به عن ما نقل عن طريق الانبياء والمرسلين وعن أئمة المسلمين محمد وآل محمد ونكون مسلمين الامر عن طريق عقولنا وما يكون صحيح وغير صحيح والعاقل يقرء بما جاءت الرسل والانبياء عليهم السلام من الاديان السابقة وكلها صحيحه لانها ذكرت بالقرآن وتدرجت الاديان وختمت بالاسلام وكلها منطقيه بالسابق حتى انتهت بالاسلام فنحن المسلمين يصح اعتقادنا اعتقادنا على ما نقل لنا وماوجدنا من دليل القرآن والتاريخ فكلها ليس أوهام بل حقائق موجوده ومنظوره عن ماوجد تفاصيل الانبياء عليهم السلام وأن الاديان لم تومن بألاسلام بينما المسلمين تقول نحن نعترف بدينكم في وقته ولوكانت التوراة هي الختام لم انزل بعدها الانجيل يعني هذا من الترجيح أن يكون دين ونبي ينظم جميع الاديان اذن اعتقادي صحيح بألاسلام عن طريق بحثي العقلي وهومنطقي وهجمت الاديان لتشوه الدين الخاتم لاقصد الخيرين والمؤمنين من الاديان بل الذين حاربوا الاسلام بكل الوسائل لكي لايبقى كما قال نبينا محمد ص منه الا الرسم والشكل مضمون ماقال عليه السلام وهذه حقيقه لم يطبق بسبب الخروقات من ذلك الزمان لهذه الحقبه وهذا التي يجعل اعتقاد المسلمين هوصحيح لكن أنا أختلف عن هذا التنظير النظري للأعتقاد وإلا لاصبحت مجنونا أن لم اجد اعتقادي عن حقيقيه وهو أيات القرآن الظاهره بنوره والعلامات والاشارات التي قالها مولى الموحدين امير المؤمنين علي عليه السلام فوجدت ماقال بالعلامات والاشارات النورانيه نفس ماقال وجدتها ظاهره ليس من علامات المادة وانما من علامات النو والجوهر فصح اعتقادي نظري وعملي قسمآ بالتوراة والاجيل والقرآن على ماأ قول

على فكره هناك نقطة مهمه جدا يجب الالتفات اليها وهي ان المسيحي لديه نقطة مرجعيه Reference point لايمانه بالعهد الجديد وهي اسفار العهد القديم اليهودية وهناك حقيقة اقرها علم المنطق وهي ان اي نقطة مرجعية حالية مثبتة تحكم على ما ياتي بعدها ، تحكم على كل جديد يلحقها ، ولا تحكم بالجديد الذي ياتي بعدها .. فكل اسفار العهد القديم تنبأت عن مجئ المسيح كما ورد ايضا في التلمود البابلي :

كل الانبياء لم يتنبأوا إلا عن ايام المسيح
וכל הנביאים כולן לא נתנבאו אלא לימות המשיח

https://he.wikisource.org/wiki/%D7%9...C%D7%93_%D7%91

وحينما جاء المسيح قال :

يو 5: 39فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية. وهي التي تشهد لي.

لو 24: 44 وقال لهم: «هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وانا بعد معكم انه لا بد ان يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والانبياء والمزامير».

فالايمان المسيحي مبني على نقطة مرجعيه ثابته هي اسفار العهد القديم التي كتبت لاجل التنبؤ عن مجئ المسيح وكل اليهود الذين امنوا ان يسوع هو المسيح المنتظر سابقا وحديثا قاموا باضافه العهد القديم الذي هو النقطة المرجعيه الثابته لديهم الى العهد الجديد الذي يستمد شرعيته من العهد القديم والذي تحققت فيه "العهد الجديد" النبؤات عن المسيح ككتاب واحد موحى به من نفس الاله .

ولكن الايمان الاسلامي غير مبني على نقطة مرجعيه فالقران كتاب مستقل بذاته لا علاقه له بالكتب السماوية لا باسم الاله ولا بصفاته ولا باعماله ولا بوحيه ولا بطريقة وحيه ولا حتى لسبب كتابه كتبه النبوية ففي الاسلام الانبياء كانت رسالتهم دعوة الناس للتوحيد والبعد عن الشرك بينما الكتب النبوية اليهودية كتبت لاجل التنبؤ عن مجئ المسيح الذي سياتي من نسل ابراهيم من نسل اسحق ويعقوب ومن سبط يهوذا ومن نسل داود النبي لهذا كانت اليهودية دين خاص بشعب اسرائيل والانبياء لشعب ووسط شعب اسرائيل الى ان جاء المسيح الموعود به في كتبهم وانتشرت الدعوه للعالم كله بان المسيح الموعود الذي سبق وتنبأ عنه الانبياء في النقطة المرجعيه "العهد القديم" جاء .. حتى رساله المسيح في الاسلام مختلفه اذ ان رساله المسيح القراني هي نفسها رساله الانبياء الدعوه للتوحيد والبعد عن الشرك بينما المسيح الذي تنبأ عنه انبياء اليهود كان لاجل الفداء والخلاص وهذا بشهاده المفسرين اليهود انفسهم سواء في التلمود البابلي والتلمود الاورشاليمي والمشنا والمدارش والزوهار وترجوم يوناثان وترجوم أونكيلوس .. الخ

فكيف يعقل لمسيح ان يتنبأ عنه جميع الانبياء على مدار 1500 سنه والذي وعد الله به العالم منذ لحظة سقوط ادم وحواء وطردهم من الجنه والذي كان ينتظره اليهود طوال تلك السنوات ان تكون رسالته هي مثل غيره الدعوه لعباده الاله والبعد عن الشرك ! يعني المساله بالعقل !

فالايمان الاسلامي باختصار غير مبني على نقطة مرجعيه ولا يستند لنقطة مرجعيه على عكس المسيحيه المبنيه على نقطة مرجعيه وهي الكتب النبوية للعهد القديم والتي تستمد شرعيتها منها لانه ليس من القوة ان تقوم بالغاء النقطة المرجعيه السابقة وتسفهها وتاتي بنقطة مرجعيه جديده تخالف وتلغي النقطة المرجعيه السابقة بل تبني عليها وتدعمها وتستمد شرعيتك منها ..

ولو قمنا بعكس هذه الحقيقة التي اقرها علم المنطق فعلى اليهود ان يلغوا العهد القديم ويستبدلوه بالعهد الجديد الذي اتى بعده وعلى المسيحين ان يلغوا العهد الجديد ويستبدلوه بالقران الذي اتى بعده ، وعلى اليهود والمسيحين والمسلمين ان يستبدلوا القران بكتاب المورمون الذي اتى بعده ، وعلى اليهود والمسيحين والمسلمين والمرمون ان يستبدلوا كتاب المرمون بالكتاب البهائي الاقدس الذي اتى بعده .. وهكذا .. وهذا كلام غير منطقي وغير مقبول ومرفوض !

[على فكره هناك نقطة مهمه جدا يجب الالتفات اليها وهي ان المسيحي لديه نقطة مرجعيه Reference point لايمانه بالعهد الجديد وهي اسفار العهد القديم اليهودية وهناك حقيقة اقرها علم المنطق وهي ان اي نقطة مرجعية حالية مثبتة تحكم على ما ياتي بعدها ، تحكم على كل جديد يلحقها ، ولا تحكم بالجديد الذي ياتي بعدها .. فكل اسفار العهد القديم تنبأت عن مجئ المسيح كما ورد ايضا في التلمود البابلي :

كل الانبياء لم يتنبأوا إلا عن ايام المسيح
וכל הנביאים כולן לא נתנבאו אלא לימות המשיח]
**

هذا من تلبيسكم.او التباس الأمر عليكم و الأول ارجح!
المسيا أي المهدي
و اليهود انتظروا ثلاث شخصيات
1-النبي.اي نبي معهود
و هو محمد صلي الله عليه واله
2_ايليا.
و نقول هو علي عليه السلام.
3-المسيا المخلص
و هو المهدي من ال محمد صلوات الله عليهم.
عيسي عليه السلام لم يحقق خلاصا من الجور.
اليهود انتظروا مخلصا من الجور
لا مخلص للانسان من ثمن الخطية!
هدف الرسالة الإلهية هو (ليقوم الناس بالقسط)

وكل رسول الهي هو مخلص_ لا فرق في ذلك بين نوح أو موسي أو عيسي أو محمد صلوات الله عليهم _لكن لم يحقق أحدهم العدل الكامل في العالم .

لكن تحقيق العدل الكامل لن يتم إلا علي يد المهدي من ذرية فاطمة عليها السلام و سيكون معه السيد المسيح عيسي بن مريم عليهما السلام.

في الاصحاح الاول من انجيل يوحنا :

( وَهَذِهِ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْضَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ يَسْأَلُونَهُ: «مَنْ أَنْتْ؟» 20فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ، بَلْ أَكَّدَ قَائِلاً: «لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ». 21فَسَأَلُوهُ: «مَاذَا إِذَنْ؟ هَلْ أَنْتَ إِيلِيَّا؟» قَالَ: «لَسْتُ إِيَّاهُ!»؛ «أَوَ أَنْتَ النَّبِيُّ؟» فَأَجَابَ: «لاَ!» 22فَقَالُوا: «فَمَنْ أَنْتَ، لِنَحْمِلَ الْجَوَابَ إِلَى الَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ …فَعَادُوا يَسْأَلُونَهُ: «إِنْ لَمْ تَكُنْ أَنْتَ الْمَسِيحَ، وَلاَ إِيلِيَّا، وَلاَ النَّبِيَّ، فَلِمَاذَا تُعَمِّدُ إِذَنْ؟» 26أَجَابَ: «أَنَا أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ! وَلكِنَّ بَيْنَكُمْ مَنْ لاَ تَعْرِفُونَهُ، 27وَهُوَ الآتِي بَعْدِي، وَأَنَا لاَ أَسْتَحِقُّ أَنْ أَحُلَّ رِبَاطَ حِذَائِهِ».

ان النبي في النص يشير الى النبي الامي الموعود .

وايليا هو علي وصي النبي .
والمسيح هو ماشيحا العبرية اي المهدي المنتظر.
و لا زال اليهود ينتظرونه.

الرسول الاعظم(ص)في سفر دانيال

فتامل الكلام و افهم الرؤيا!
9: 24 سبعون اسبوعا قضيت على شعبك و على مدينتك المقدسة لتكميل المعصية و تتميم الخطايا و لكفارة الاثم و ليؤتى بالبر الابدي و لختم الرؤيا و النبوة و لمسح قدوس القدوسين

9: 25 فاعلم و افهم انه من خروج الامر لتجديد اورشليم و بنائها الى المسيح الرئيس سبعة اسابيع و اثنان و ستون اسبوعا يعود و يبنى سوق و خليج في ضيق الازمنة


جاءت كلمة "أسبوع" هنا في العبرية "شبوع Shabua"، المشتقة من "seba" لا بمعنى سبعة أيام، بل وحدة من سبعة. وقد جاء الجمع للكلمة "شبوعيم Shabu’im" وهي ليست الجمع المؤنث المعتاد لكلمة أسبوع، من ثم فهي تعني سبعات أو فترات من سبعة
وقد أجمع علماء ومفسرو اليهود والمسيحيِّين في تفسيرهم لهذه النبوة، مع اختلاف اتجاهاتهم، على أن عبارة "سبعون أسبوعًا" تعني سبعين وحدة من سبعات، وهي بهذا تعني سبعين أسبوعًا من السنين. رأى غالبية المفسرين أن هذه الفترة تبدأ فيما بين 457 و445 ق.م. وتنتهي فيما بين 26 و70 م.




إذن يُقضى على الشعب والمدينة المقدسة 70 × 7 = 490 قمري حسب التقويم اليهودي لمسح قدوس القدوسين ...

وعند انتهاء هذه الفترة يحين لقدوس القدوسين أن يأتي بعد مضي 490 قمرية على خراب المدينة المقدسة و شعب دانيال على خطاياهم لتكميل المعصية وتميم الخطايا . ولتكفير عن أثامهم إن أمنوا بالبر الأبدي حينها تختم الرؤيا والنبوة في مسح البر الأبدي قدوس القدوسين .

وأنه ينبغي أن يمضي 490 سنة على خراب الهيكل والمدينة المقدسة
و خرابه التام كان عام 135
اي ان مسح و بعثة قدوس القديسين عام 610
و هو تاريخ بعثة النبي الامي محمد صلي الله عليه و اله

ما هذه الحماقة!
فاذا كان القرآن الكريم معجزة فما علاقة ذلك بمن نقلوه!!
القرآن معجزة في ذاته.
هذا الذي بين الدفتين يثبت بذاته انه من عند الله.
و هل الصحابة و التابعون الذين قتلوا عثمان كانوا من أهل السنة والجماعة!!

يا اخوتي ردود البعض هنا عجيبة!،لماذا لا يدرس المؤمن كتب علماءنا في الكلام؟؟
اصول الدين لا تقليد فيها.

ممتاز.
نعم هدي القران من ادلة مصدره الالهي.
النبي أي نبي هو طبيب دوار بطبه.
فالذي يثبت أنه نبي هو اولا_ما يطرحه من هداية.
بالمقارنة بين الهدي القراني كما شرحه و طبقه أهل البيت عليهم السلام _ و الأطروحة في اليهودية المحرفة و المسيحية البولسية.و غيرها من أطروحات.دينية و وضعية.
يكفي تأمل أن الإسلام مؤسس علي نظرية التكليف.
لتحقيق القسط و وضع كل شيء في موضعه.
فلكل واقعة حكم إلهي:هذا ما يميز مدرسة أهل البيت عليهم السلام.
بينما اليهودية دين خاص بعرق.
الاسلام ينظر الي الله تعالي نظرة تتصف بالذاتية و الإطلاق و الخير المحض
و ينظر للإنسان بصفته الفطرية الثابتة انه يتصف بصفتين معًا :
1-انه عبد مملوك لله
2-انه جوهرة عالم الامكان و ادم عليه السلام هو خليفة الله تعالي
و الخصوصية الأولي تتطلبهما الطاعة لله
و السعي للتوفيق بين الإرادة الربانية و ارادته الانسانية
في حين ان الخصوصية الثانية تتطلب من الانسان الفعالية و التأثير بوصفه خليفة و همزة وصل بين عالمي الملك و الملكوت و الواسطة لتحقيق مشيئة الله في الأرض

و الانسان في الاسلام يتصف بالعقل و الإرادة الحرة
و هنا يخالف الاسلام المحمدي العلوي التصور المسيحي الاوجسطيني المبني علي الخطيئة الأولي التي أوجبت مسخ جوهر الانسان
و كل المخلوقات في الاسلام تتصف بالمكانة كونها مظهرًا لقدرة الله و لحكمته البالغة
الانسان هو الأشرف مرتبة لانه يعكس صفات الله و حكمته
و لكن الانسان مع مرتبته تلك ليس طليقا من المسؤولية فلا حقوق بلا واجبات.