إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( الجســــــم والتجســــيــم )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الجســــــم والتجســــيــم )

    الحمد لله رب العالمين

    إن الرافضة عالة على الجهمية والفلاسفة


    لا حاجة لمثل هذه العبارات الاستفزازية


    م6


    في نفي صفات الله الثابتة عنه
    وترديد كلمة :
    ( الجسم والتجسيم )
    على أهل السنة والجماعة

    وبما أن الرافضة أذناب الجهمية وأهل الأهواء
    فهم لا يفرقون بين
    ((الإثبات)) مع (( التنزيه))
    و
    ((الإثبات)) مع ((التشبيه))

    فأهل السنة والجماعة
    عندهم الإثبات مع التنزيه
    انطلاقاً من قوله تعالى:
    " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"
    ( ليس كمثله شيء) تنزيه
    ( السميع البصير) إثبات
    فيقولون:
    الله سميع بصير..بلا تكييف ولاتشبيه ولاتمثيل ولا تعطيل ولا تحريف
    وهكذا سائر الصفات الثابتة في الكتاب والسنة

    أما الإثبات مع التشبيه
    فهو كقول المشبهة
    يدٌ.. كيدٍ....ووجهٌ...كوجهٍ....وسمعٌ..كسمعٍ...وبصرٌ..كبص رٍ
    والصواب أن نقول عنهم
    (المشبهة الممثلة)
    شبهوا الله بخلقه وجعلوه كمثلهم
    وقد يسمون باصطلاح أهل الأهواء
    ( المجسمة)
    وهم معطلة من وجه آخر
    لأنهم عطلوا التنزيه
    في قوله تعالى:
    ( ليس كمثله شيء)
    وأخذوا الإثبات فقط
    في قوله تعالى:
    ( وهو السميع البصير)

    فلا علاقة لأهل السنة..بالمشبهة الممثلة" المعطلة"
    فإن المشبهة الممثلة"المعطلة"
    ضالون وضلالهم لايقل عن ضلال النفاة المعطلة الأصليون..!
    فالمشبة يعبدون في الحقيقة صنماً
    والمعطلة يعبدون في الحقيقة عدماً
    فقوله تعالى:
    ( ليس كمثله شيء)
    ردٌّ على أهل التشبيه والتمثيل
    أهل الإثبات وحده..!
    وقوله تعالى:
    (وهوالسميع البصير)
    ردٌّ على أهل النفي والتعطيل
    أهل التنزيه وحده..!


    فالإثبات مع( التنزيه)
    هو قول أهل السنة وعقيدتهم
    عملاً...بالآية...كاملة
    ( تنزيهاً وإثباتاً)
    " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"

    000000000000000

    ثم إن ألفاظ
    (الجسم) و( العرض) و(الحيّز) و(الجهة)
    لم ترد في الكتاب
    ولا في السنة الصحيحة المطهرة
    في حق الله اطلاقاً
    لا منفيّة ولا مثبتة
    فهي ألفاظ مبتدعة دخيلة على المسلمين
    وهي ألفاظ يستخدمها الفلاسفة الوثنيون
    تلقّفتها الجهمية والمعتزلة وأهل الأهواء
    وهي ألفاظٌ مجملةٌ
    لاتُحقّ حقاً ولا تُبطل باطلاً
    بل هي محتملة للحق ومحتملة للباطل
    وموقف أهل السنة والجماعة من هذه الألفاظ المستحدثة
    أنهم لايثبتونها ولا ينفونها بل يستفصلون عن معناها
    فمثلاً لفظة ( الجسم )
    الذي هو عند الفلاسفة يعني :
    ((الذات)) في أصل اصطلاحهم

    إن أراد قائلها أن الله سبحانه قيوم بنفسه قائم بغيره يتصف بما يجب له
    فهذا حقٌّ مقبول
    وإن أراد قائلها أن الله سبحانه جسم مركب من أعضاء ولحم وعصب ونحو ذلك
    فهذا باطل مردود
    ولايجوز ولا يصح أن نطلقه على الله

    بل يجب على كل مسلم أن يصف الله بما وصف به نفسه
    وما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم
    كما جاء في القرآن العظيم والسنة النبوية المطهرة
    بلا زيادة ولانقصان
    وبلا تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل ولاتكييف
    والوقوف عند قول الله وقول رسوله
    - صلى الله عليه وسلم-
    لأن الله أعلم بنفسه من غيره
    ولأن رسوله
    - صلى الله عليه وسلم-
    أعلم الخلق بربه
    - سبحانه وتعالى-

    والتشابه في الأسامي
    لايلزم منه التشابه في الحقائق والمعاني

    فقد وصف الله نفسه بأنه رؤوفٌ رحيم
    فقال سبحانه :"وإن الله بالناس لرؤوف رحيم"

    ووصف الله رسوله بأنه رؤوف رحيم
    فقال سبحانه:" بالمؤمنين رؤوف رحيم"

    وليست رأفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ورحمته
    كرأفة الله ورحمته
    ولايُفهم من ذلك التماثل والتشبيه
    بين حقيقة رأفة ورحمة النبي -صلى الله عليه وسلم-
    وبين حقيقة رأفة الله ورحمته - سبحانه وبحمده -
    فليس الرؤوف كالرؤوف وليس الرحيم كالرحيم
    والتشابه في الأسامي
    لا يلزم منه التشابه في الحقائق والمعاني
    ومن تنبه لهذه الحقيقة
    زال عنه وسواس التشبيه
    وبريء من دنس التمثيل
    ومن جراءة التعطيل
    التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 19-02-2009, 11:16 AM.

  • #2
    الوظيفة تُبطل كل كلامك

    فعندما تنسبون ان لله رِجل ويد
    فحتى مع عدم التشبيه الا انكم لن تستطيعوا ان تقولوا ان رجل الله ننزه عن ذلك غير مخصصة للمشي

    فالرِجل اياً كانت كيفيتها فوظيفتها تبقى واحدة وهي المشي والوقوف عليها لان الله عزوجل يخاطب البشر بمايفهموه ولايُفهم من القدم مثلا انها يُسمع بها.

    فبإثباتكم لوجود القدم اثبتم ان الله عزوجل متحرك ، يسكن ويتحرك بفضل قدمه وإن تحرك ثبتت الجهة فالحدود فأصبح جسماً محدودا.

    تعليق


    • #3
      يا مهدي ادركنا

      تعليق


      • #4
        أحسن الله إليكم أخي الكريم تقي الدين
        وجزاكم خيرا
        أظن ان هذا سبق قلم بارك الله فيكم
        إن أراد قائلها أن الله سبحانه قيوم بنفسه قائم لغيره يتصف بما يجب له
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
        الوظيفة تُبطل كل كلامك

        فعندما تنسبون ان لله رِجل ويد
        فحتى مع عدم التشبيه الا انكم لن تستطيعوا ان تقولوا ان رجل الله ننزه عن ذلك غير مخصصة للمشي

        فالرِجل اياً كانت كيفيتها فوظيفتها تبقى واحدة وهي المشي والوقوف عليها لان الله عزوجل يخاطب البشر بمايفهموه ولايُفهم من القدم مثلا انها يُسمع بها.

        فبإثباتكم لوجود القدم اثبتم ان الله عزوجل متحرك ، يسكن ويتحرك بفضل قدمه وإن تحرك ثبتت الجهة فالحدود فأصبح جسماً محدودا.
        صف لي ذات الله عز وجل

        تعليق


        • #5
          بارك الله تعالى فيكي اختي الفاضله محبة ام المؤمنين


          الزميل صندوق العمل هلا أخبرتنا عن صفات الله تعالى يا زميلي الكريم ؟؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدين
            بارك الله تعالى فيكي اختي الفاضله محبة ام المؤمنين


            الزميل صندوق العمل هلا أخبرتنا عن صفات الله تعالى يا زميلي الكريم ؟؟
            من كلام لأمير المؤمنين علي عليه السلام وقد سأله ذِعلب اليماني : هل رأيت ربك ياأمير المؤمنين؟

            فقال علي السلام: أفأعبد مالا أرى.

            فقال وكيف تراه؟

            فقال عليه السلام:

            لاتراه العيون بمشاهدة العِيان
            ولكن تدركه القلوب بحقائق الإيمان
            معروف بالدلالات
            منعوت بالعلامات
            لايقاس بالناس
            ولايُدرك بالحواس
            إن ربي قريب من الاشياء غير ملامس
            بعيد منها غير مباين
            متكلم لابِروية
            ظاهر لابتأويل المباشرة
            متجلٍ لاباستهلال رؤية
            بائن لابمسافة
            قريب لابمداناة
            مُريد لا بهمّة
            صانع لابجارحة
            درواكٍ لابخديعة
            لطيف لايوصف بالخَفاء
            كبير لايوصف بالجَفاء
            عظيم العظمة لايوصف بالعِظم
            جليل الجلالة لايوصف بالغلظ
            سميع لايوصف بآلة
            بصير لايوصف بالحاسة
            رحيم لايوصف بالرّقة
            قبل كل شيء فلا يُقال شيء قبله
            وبعد كل شيء فلا يقال له بعده
            هو في الأشياء كلها غير متمازج بها ولابائن عنها
            موجود لا بعد عدم
            فاعل لاباضطرار
            مقدّر لا بحركة
            لاتحويه الأماكن
            ولاتضَمنه الأوقات
            ولاتحده الصفاة
            وتأخذه السنات
            سبق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء أزله
            كان ربا إذ لامربوب
            وإلها إذ لا مألوه
            وعالما إذ لامعلوم
            وسميعا اذ لامسموع
            تعنوا الوجوه لعظمته
            وتجب القلوب من مخافته
            وتتهالك النفوس على مراضيه

            تعليق


            • #7
              أحسنت عزيزي صندوق العمل ...

              وإن تحرك ثبتت الجهة فالحدود فأصبح جسماً محدودا.

              تعليق


              • #8
                لكلِ داءٍ دواءٌ يستطبُ بهِ...إلا الحماقة أعيت من يداويها


                لا حاجة لمثل هذه العبارات الاستفزازية
                وهذا تنبيه لك

                م6

                التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 19-02-2009, 11:23 AM.

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخ صندوق عمل...

                  ولكن هؤلاء مساكين ****** ارفق بهم شويه....
                  التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 19-02-2009, 11:24 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    قد لاأستطيع الرد اليوم لطول الدوام

                    تعليق


                    • #11
                      ((ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارني انظر اليك قال لن تراني ))


                      ((واذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون))


                      {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }



                      الظاهر الوهابية مثل قوم موسى بل أضل سبيلا









                      تعليق


                      • #12
                        كيف يصف مخلوق خالقه
                        تعالى الله علوا كبير من تفكير الوهابية

                        رب الوهابيه له عين ورجل ويد وينزل كل ليلة اما عن اي توقيت لايعلم الوهابية
                        ربهم ينزل في السعودية وبعدها بساعات ينزل في ماليزيا ثم بساعات ينزل في امريكا
                        ونستنتج ان معبودهم معلق بين السماء والأرض !!!!!!

                        بل ايضا يهرول
                        شيخ الوهابية ناصر الدين الألباني

                        ورد في فتاويه ما نصه : سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
                        فأجاب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها
                        فتاوى الألباني ص 506



                        الغريب ان الوهابية يدعون انهم اهل السنة والجماعة
                        وابن حجر العسقلاني الذي هو من السلف الصالح عندهم يناقض الالباني
                        قال ابن حجر أثناء شرحه للحديث المتقدم في فتح الباري : قال ابن بطال :
                        وصف سبحانه نفسه بأنه يتقرب إلى عبده ، ووصف العبد بالتقرب إليه ، ووصفه بالإتيان والهرولة ، كل ذلك يحتمل الحقيقة والمجاز ، فحملها على الحقيقة يقتضي قطع المسافات وتداني الأجسام ، وذلك في حقه تعالى محال فلما استحالت الحقيقة تعين المجاز لشهرته في كلام العرب ، فيكون وصف العبد بالتقرب إليه شبراً وذراعاً وإتيانه ومشيه معناه التقرب إليه بطاعته وأداء مفترضاته ونوافله ، ويكون تقربه سبحانه من عبده وإتيانه والمشي عبارة عن إثباته على طاعته وتقربه من رحمته ، ويكون قوله > أتيته هرولة < أي أتاه ثوابي مسرعاً ، ونقل عن الطبري أنه إنما مثل القليل من الطاعة بالشبر منه والضعف من الكرامة ، والثواب بالذراع
                        فتح الباري ج13 ص 427 ط. دار المعرفة / بيروت


                        فمن هو من اهل السنة والجماعه
                        الالباني الذي يثبت الهرولة لله ام العسقلاني الذي ينفي صفة الهرولة !!!
                        التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 18-02-2009, 06:59 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          اود هنا ان أسأل المتفلفس تقي الدين عن آية: كل شئ هالك الا وجهه. فهل ستهلك جميع جوارح الله ويبقى وجهه حسب نص الآيه. وكيف سيكون الله سبحانه عما يقول الظلمون علوا وجهه فقط من غير جوارح تليق بجلاله؟

                          ارجو ان يفلفس الآيه هذا المدعو تقي

                          تعليق


                          • #14
                            قال ينزل الى سماء الدنيا. هل يحتاج الله سبحانه الى النزول؟ ولماذا ينزل؟ واذا نزل الى سماء الدنيا هل تخلو منه السماوات الباقيه؟ يا سبحان الله على العقول الجوفاء. اتقي الله يا تقي ولا تهرف بما لا تعرف حتى لا يحبط عملك فتكون من الظالين المظلين

                            تعليق


                            • #15
                              الزملاء الأفاضل من منكم لديه شيء مفيد يضعه من لا يملك شيئا قد يفيد في الحوار

                              فالرجاء المتابعه والتشجيع فيا حبذا لو تصمتون

                              فالصمت افضل من الحديث فانتم تحرجون انفسكم هنا يا زملائ


                              أقول ردا على الرافضية حتى الموت



                              كيف يصف مخلوق خالقه
                              تعالى الله علوا كبير من تفكير الوهابية

                              رب الوهابيه له عين ورجل ويد وينزل كل ليلة اما عن اي توقيت لايعلم الوهابية
                              ربهم ينزل في السعودية وبعدها بساعات ينزل في ماليزيا ثم بساعات ينزل في امريكا
                              ونستنتج ان معبودهم معلق بين السماء والأرض !!!!!!

                              بل ايضا يهرول
                              شيخ الوهابية ناصر الدين الألباني

                              ورد في فتاويه ما نصه : سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
                              فأجاب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها
                              فتاوى الألباني ص 506



                              الغريب ان الوهابية يدعون انهم اهل السنة والجماعة
                              وابن حجر العسقلاني الذي هو من السلف الصالح عندهم يناقض الالباني
                              قال ابن حجر أثناء شرحه للحديث المتقدم في فتح الباري : قال ابن بطال :
                              وصف سبحانه نفسه بأنه يتقرب إلى عبده ، ووصف العبد بالتقرب إليه ، ووصفه بالإتيان والهرولة ، كل ذلك يحتمل الحقيقة والمجاز ، فحملها على الحقيقة يقتضي قطع المسافات وتداني الأجسام ، وذلك في حقه تعالى محال فلما استحالت الحقيقة تعين المجاز لشهرته في كلام العرب ، فيكون وصف العبد بالتقرب إليه شبراً وذراعاً وإتيانه ومشيه معناه التقرب إليه بطاعته وأداء مفترضاته ونوافله ، ويكون تقربه سبحانه من عبده وإتيانه والمشي عبارة عن إثباته على طاعته وتقربه من رحمته ، ويكون قوله > أتيته هرولة < أي أتاه ثوابي مسرعاً ، ونقل عن الطبري أنه إنما مثل القليل من الطاعة بالشبر منه والضعف من الكرامة ، والثواب بالذراع
                              فتح الباري ج13 ص 427 ط. دار المعرفة / بيروت


                              فمن هو من اهل السنة والجماعه
                              الالباني الذي يثبت الهرولة لله ام العسقلاني الذي ينفي صفة الهرولة



                              عقيدتنا في كتبكم وتنكرونها ؟؟؟

                              من صفات الله تبارك وتعالى
                              1- صفة الوجه :


                              من الصفات التي ثبتت لله عز وجل وهي صفة حقيقية تليق بجلاله ولا تماثل صفات المخلوقين ولا نعلم كيفيتها
                              قال تعالى ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )
                              وقال تعالى ( كل شئ هالك الا وجهه )

                              وثبت عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه واهل بيته الطاهرين عليهم السلام انهم كانوا يدعون الله عز وجل ويسألونه النظر الى وجهه الكريم .
                              جاء في بحار الانوار 83/ 2 ( قال النبي صلى الله عليه واله وصحبه : من دعا به عقيب كل صلاة مكتوبه حفظ في نفسه وداره وماله وولده وهو ( اللهم اغفر لي ماقدمت ومااخرت وما اعلنت وما اسررت واسرافي على نفسي .... والرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر الى وجهك الكريم وشوقاً للقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة )

                              وجاء في كتاب فلاح السائل : 202 (وكانت فاطمة الزهراء عليها السلام تدعو في صلواتها الخمس : سبحانك من يعلم جوارح القلوب سبحانك من يحصي عدد الذنوب الى ان قالت : واسألك الرضا بعد القضاء واسألك لذة النظر الى وجهك .. )
                              وقالت الزهراء عليها السلام ايضا ( الحمدلله الذي لايحصى مدحه القائلون , والحمدلله الذي لايحصي نعماءه ... الى ان قالت : والنظر الى وجهك فأرزقني )
                              وهذا موجود في كتاب فلاح السائل : 240 , وكتاب بحار الانوار : 83 / 104
                              وقد اول الشيعة صفة الوجه ( بالثواب ) وقالوا المراد بالوجه في الايات الثواب . اي كل شئ يفنى الا الثواب !!
                              والجواب على هذا التأويل من عدة وجوه :

                              اولاً : انه مخالف لظاهر اللفظ فإن ظاهر اللفظ ان هذا وجه خاص وليس هو الثواب كما مر علينا في دعاء النبي صلى الله عليه واله وصحبه ودعاء سيدة نساء العالمين عليها السلام
                              ثانياً :هل يمكن ان يوصف الثواب بهذه الصفات العظيمه (( ذو الجلال والاكرام )) فهذا لايمكن لاننا لو قلنا مثلا : ثواب المتقين ذو جلال واكرام فهذا لايجوز ابدا والله تعالى وصف هذا الوجه بأنه ذو الجلال والاكرام
                              ثالثا : نقول : ماتقولون في قول الرسول صلى الله عليه واله وصحبه ( حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه كل شئ ادركه بصره ) انظر بحار الانوار (55/ 45 ) فهل الثواب له هذا النور الذي يحرق ماانتهى اليه بصر الله من الخلق ؟؟ ابدا لايمكن

                              وبهذا عرفنا فساد هذا التأويل والواجب علينا ان نفسر هذا الوجه بما يليق به وهو وجه قائم به تبارك وتعالى موصوف بالجلال والاكرام يليق بجلال الله وعظمته
                              فإن قلت : هل كل ماجاء من كلمة ( الوجه ) مضافا الى الله يراد به وجه الله الذي هو صفته ؟
                              فالجواب : هذا هو الاصل . كما في قوله تعالى ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) وقوله ( ومالاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى ) ومااشبهها من الايات
                              فالاصل ان المراد بالوجه المضاف الى الله عز وجل هو صفة من صفاته
                              فإن قيل : مالمراد بالوجه في قوله تعالى ( كل شئ هالك الا وجهه )
                              ان قلت ان المراد بالوجه الذات : فيخشى ان تكون حرفت وان اردت بالوجه نفس الصفه ايضا وقعت في محظور وهو ماذهب اليه بعض من لايقدرون الله حق قدره حيث قالوا ان الله يفنى الا وجهه فماذا تصنع ؟
                              فالجواب : ان اردت بقولك الا ذاته يعني : ان الله تعالى يبقى هو نفسه مع اثبات الوجه لله فهذا صحيح ويكون هنا عبر بالوجه عن الذات لمن له وجه وان اردت بقولك : الذات : ان الوجه عبارة عن الذات بدون اثبات الوجه فهذا تحريف غير مقبول
                              وعليه فنقول ( الا وجهه ) اي : الا ذاته المتصفه بالوجه وهذا ليس فيه تأويل ولا تحريف لان الفرق بين هذا وبين قول اهل التحريف انهم يقولون ان المراد بالوجه الذات ولا وجه له ونحن نقول : المراد بالوجه الذات وله وجه فعبر به عن الذات وهذا كثير في كلام العرب فتراهم يقولون : اقبل على القوم بوجهه
                              واعلم رحمك الله ان هذا الوجه العظيم الموصوف بالجلال والاكرام وجه لايمكن الاحاطة به وصفا ولا يمكن الاحاطة به تصورا فإن الله تعالى فوق ذلك واعظم كما قال تعالى ( ولا يحيطون به علما )
                              فإن حاول احد ان يتصور هذه الكيفية بقلبه او يتحدث عنها بلسانه فإنه مبتدع ضال قائل على الله بغير علم




                              صفة العين :


                              من الصفات التي ثبتت لله عز وجل صفة العين , وهي صفة حقيقية تليق بجلال الله لاتماثل صفات المخلوقين ولا نعرف كيفيتها .

                              قال تعالى ( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )

                              وقال تعالى ( وحملناه على ذات الواح ودسر تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر )

                              وقال تعالى ( والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني )

                              قال قطب الدين الراوندي في كتابه الخرائج والجرائح :
                              وقد اخبرنا جماعة من اصحاب الحديث بأصبهان وجماعة منهم من همدان وخراسان سماعا واجازة عن مشايخهم الثقات بأسانيد مختلفة من حديث طويل قال النبي صلى الله عليه واله وصحبه لاصحابه ( مابعث الله نبيا الا وقد انذر قومه الدجال وان الله اخره الى يومكم هذا فمهما تشابه عليكم من امره فإن ربكم ليس بأعور )
                              وعن النزال بن سبرة قال : خطبنا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فحمد الله واثنى عليه ثم قال : سلوني ايها الناس قبل ان تفقدوني ثلاثا فقام اليه صعصعة بن صوحان فقال : ياامير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ فقال له علي عليه السلام : اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم مااردت والله مالمسؤل عنه بأعلم من السائل ولكن لذلك علامات وهيئات يتبع بعضها كحذو النعل بالنعل وان شئت انبأتك بها قال : نعم ياامير المؤمنين فقال : احفظ فإن علامة ذلك بلدة يقال لها اصبهان من قرية تعرف باليهودية عينه اليمنى ممسوحه والاخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم بين عينيه مكتوب كافر يقرأه كل كاتب وامي ينادي بأعلى صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول : الي اوليائي انا الذي خلق فسوى وقدر فهدى انا ربكم الاعلى وكذب عدو الله انه الاعور يطعم الطعام ويمشي في الاسواق وان ربكم عز وجل ليس بأعور ) بحار الانوار 52 / 194

                              وقد انكر بعضهم صفة العين واولوها بالرؤية بدون عين وقالوا ( بأعيننا ) برؤية منا ولكن لاعين والعين لايمكن ان تثبت لله عز وجل ابدا لان العين جزء من الجسم فإذا اثبتنا العين لله : اثبتنا تجزئة وجسما وهذا شئ ممتنع فلا يجوز ولكنه ذكر العين من باب تأكيد الرؤية يعني : كأنما نراك ولنا عين والامر ليس كذلك !!

                              فنقول لهم : هذا القول خطأ من عدة اوجه :

                              الوجه الاول : انه مخالف لظاهر اللفظ .
                              الوجه الثاني : انه مخالف لما اثبته الله عز وجل في كتابه ومااثبته نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واهل بيته الطاهرين عليهم السلام وفق لغة العرب .
                              الوجه الثالث : انه لادليل على ان المراد بالعين مجرد الرؤية
                              الوجه الرابع : اننا اذا قلنا بأنها الرؤية واثبت الله لنفسه عينا فيلزم من ذلك انه يرى بتلك العين وحينئذ يكون في الايه دليل على انها عين حقيقية
                              الوجه الخامس : لايلزم من اثبات صفة العين لله عز وجل ان تكون مماثلة ومجزأة كالمخلوقين فكل المخلوقات من البشر والحيوان والحشرات لهم اعين متشابهة بالاسم فقط ولكنها مختلفة الاحجام والاشكال فمنها الكبير والصغير والضخم والدقيق فهل يلزم من ذلك ان اعينهم متماثلة بالكيفية والجزئية ولله المثل الاعلى , فإننا نؤمن ونثبت مااثبته الله عز وجل ومااثبته النبي صلى الله عليه وسلم واهل بيته الطاهرين عليهم السلام من الصفات كالعين وغيرها من الصفات الثابته من غير تحريف ولا تكييف ولا مماثلة ونقول نؤمن ونثبت هذه الصفات وليس كمثله شئ

                              فإذا قال المنكرون :-
                              انتم تثبتون الصفات بظاهر الاية والحديث من غير تأويل ولا تكييف ولا تمثيل والله عز وجل يقول ( فإنك بأعيننا ) والظاهر من الاية على حسب طريقتكم بأنكم جعلتم النبي في عين الله او في وسطه لوجود الباء الظرفية في كلمة ( بأعيننا ) فإن قلتم بهذا كفرتم لانكم جعلتم الله محلا للخلائق فأنتم حلولية وان لم تقولوا به تناقضتم .؟!!

                              فالجواب :

                              ان القرآن نزل على لغة العرب والباء هنا للمصاحبه فإذا قلت : انت بعيني , يعني : ان عيني تصحبك وتنظر اليك لاتنفك عنك فالمعنى : ان الله عز وجل يقول لنبيه : اصبر لحكم الله فإنك محوط بعنايتنا وبرؤيتنا لك بالعين حتى لاينالك احد بسؤ ولا يمكن ان تكون الباء هنا للظرفية لانه يقتضي ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في عين الله وهذا محال .

                              وايضا : فإن رسول الله خوطب بذلك وهو في الارض فإذا قلتم انه كان في عين الله كانت دلالة القرآن كذباً

                              وقال المنكرون ايضا :

                              ان الله عز وجل ذكر ( العين ) بصيغة الجمع كما في قوله تعالى ( تجري بأعيننا ) وفي قوله ( فإنك باعيننا ) وفي صيغة المفرد كما في قوله تعالى ( ولتصنع على عيني ) فكيف تخرجون من هذا التناقض وكم عين لله اذا ؟؟

                              والجواب من وجوه :

                              اولا : لاتنافي , وذلك لان المفرد المضاف يعم فيشمل كل ماثبت لله من عين وحينئذ لامنافاة بين المفرد وبين الجمع او التثنية
                              وان كان اقل الجمع اثنين فلا منافاة لاننا نقول : هذا الجمع دال على اثنتين فلا ينافيه , وان كان اقل الجمع ثلاثة : فإن هذا الجمع لايراد به الثلاثة وانما يراد به التعظيم والتناسب بين ضمير الجمع وبين المضاف اليه

                              ثانياً : واما قوله تعالى ( تجري بأعيننا ) وقوله ( فإنك بأعيننا ) وقوله ( ولتصنع على عيني ) فإن معناها واحد ويفيد الاعتناء والحفظ والحفاوة من الله عز وجل لاوليائه وهذا كما يقال على لسان العرب : انت بعيني وبقلبي ... الخ
                              وعلى ضوء هذا البيان نكون بذلك اثبتنا صفة العين لله عز وجل مع تفسيرها مخالفين مذهب من انكرها وصرف معناها

                              ثالثاً : وقد دل عليه الحديث الصحيح عن الرسول وال بيته الطاهرين ان لله عز وجل عينين اثنتين فقط حين وصف الدجال وقال ( وان ربكم عز وجل ليس بأعور ) ولا يقال اعور باللغة العربية الا لعور العين وهذا يدل ان لله تعالى عينين اثنتين فقط لامثيل لها ولا شبيه ولا نعرف كيفيتها ونقول كما قال الله عز وجل عن نفسه ( ليس كمثله شئ وهو السميع البصير )





                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X