إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( الجســــــم والتجســــيــم )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
    العجيب من المدعو تقي الين هو قدرته علىانشاء الكلام حول عقيدته الفاسده ولكن الاغرب هو ضعفه عن الاجابه عن جميع الاسئلله التي وجهة له وهذا ما يثبت ان عقيدته باطله كما يثبت ايضا انه معاند ملاجج. تقي اذا كنت تملك الاجوبه على اسئلتنا فبها والا
    المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
    روح العب احسن لك



    ضعاف العقول لا حوار لي معهم يا زميلي الكريم

    فأنا حواري مع الزميل صندوق العمل

    لهذا اقترح ان تقف وتتفرج أملك الأجوبة يا زميلي ولكن حواري ليس معك

    فانا لن ارد عليكم اجمعين

    لماذا لا تشجع وانت صامت حتى لا تخزي نفسك

    الزملاء الكرام حواري مع صندوق العمل لا جميعكم فهداكم الله من ارادني للحوار ليطلبني في موضوع


    حتى يكون الحوار صحيح فليكن بيني وبين صندوق العمل


    في انتظار الزميل صندوق العمل

    تعليق


    • #47
      ايها الزميل مالك تتهرب من سؤالي

      اعيد واكرر مرة اخرى
      نفهم من كلامك ولااظنك تنكر
      ان الاالباني من اهل السنة والجماعه على عكس ابن حجر العسقلاني الذي تسمونه امير المؤمنين في الحديث
      فهو ليس من اهل السنة في مسألة الصفات

      هل صحيح انكم تعتبرون العسقلاني والنووي ليسوا من اهل السنة في مسألة صفات الله
      السؤال واضح ولايحتاج الى لف ودوران
      ماحكم من انكر اليد والساق والرجل والوجه في العقيدة الوهابية

      هل اسئلتي صعبة ؟؟
      لااظن



      بما انك وضعت موضوع فعليك ان ترد على جميع المشاركات
      اول مرة اشوف واحد يكتب موضوع ويقول لاتردون !!!!!

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدين
        المشاركة الأصلية بواسطة تقي الدين
        أقول أن كل معطل مشبه
        يعني - الذي عطل // شبه الله سبحانه و تعالى مع المخلوقات
        لذلك - بعد هذا التشبيه الغريب - تشبيه بين غيب و بين أمر مشاهد

        يعني - للتوضيح
        أهل السنة - لا يشبهون صفات الخلق بالخالق
        فأي خاطرة - تأتي على فكرهم لمحاولة فهم الكيفية ( إن قاموا بهذا أصلا )
        فالله سبحانه و تعالى مغاير لما توصل إليه فكرهم - لا من قريب و لا من بعيد
        لأنه سبحانه ليس كمثله شيء

        لايوجد تعطيل إنما يوجد تأويل
        لأن العطل لايكون الا بعد الاثبات ونحن معكم مختلفين على الاثبات ، فلايصح ان تفرض نظرتك اولاً باثبات الجوارح وتقيس نظرة الاخرين عليها.

        فمثلاً يصح ان نقول ان عقيدة الوهابية هي عقيدة تعطيل العقول ، هنا استخدام مصطلح التعطيل صحيح لأن الله اعطاهم العقل كي يفهموا معنى كلامه لكنهم أبوا الا ان يعطلوه.

        لن يختلف حال الوهابية عن حال النصارى في عقيدتهم بالله ، حيث قال النصارى هو الاب وهو الابن وهو روح القدس فعندما نقول لهم كيف يكون هو الاب وهو الابن ، كيف يكون ثلاثة في واحد فإجابتهم المعروفة هي: لاتفكر. عليك أن تؤمن بالثالوث بدون ان تشغل عقلك.

        فالوهابية لن يستطيعوا حمل الاسلام الى الغرب لأنهم والغرب يؤمنون بتعطيل العقل فلن يستطيعوا محاججة النصارى بالعقل ففاقد الشيء لايعطيه ، فالنصراني يستطيع ببساطة ان يرد على الوهابي في مسألة الثالوث : إنك معطّل لانك تشبّه الله بالمخلوقات ، لايجوز ان تقول كيف يكون الثلاثة هم واحد لان هذا هو قول البشر ولايجوز ان تقيس الله على قول البشر.

        اقول: مع النصارى كامل الحق في اعتراضهم على الوهابية فهما الاثنين عبارة عن صخلتين بعد ان الغيا عقولهما والصخلة لاتهدي صخلة. ومن هنا نستطيع ان نستشف ان مشعل الاسلام لايقدر
        الا الشيعة على حمله الى الانسانية .

        نحن ننزه الله عن وجود الجوارح لانها لن تجعله اله.
        ولايمكن ان ننزه الله عن القبيح الا بعد أن تدرك عقولنا معنى القبيح.

        فعندما يأتي وهابي ويقول ان الله ينسى
        فنقول له ويحك كيف تفتري على الله النسيان
        فيقول

        قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ
        تُنسَى [طه : 126]
        الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ [الأعراف : 51]
        وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [الجاثية : 34]


        فنقول له هذا ليس نسيان بل ترك فلايجوز على الله النسيان فيجيبنا الوهابي:
        اقفل عقلك ولاتفكر ، لانك عندما تفكر فإنك تشبه نسيان الله بنسيان الخلائق والتشبيه لايجوز لان ليس كمثله شيء ، قل الله ينسى ولاتسأل كيف.

        يعني دتشوفون الوهابية اشلون تريد تجعل من البشر صخولة ؟

        فنقول لهذا الصخل ، نحن لانشبه نسيان الله بنسيان البشر لكن عقولنا ادركت ان النسيان صفة لاتليق بجلال الله فننزه منها.

        فيقول وماادراك ان نسيان الله هو امر سلبي كسلبية نسيان البشر ؟ لعل نسيان الله هو صفة كمال ولاتعني غفلة الوعي بل ربما ان معناها شيء مختلف تماما ليس هو نفس معنى نسيان الخلائق ، فعلى سبيل المثال يكون نسيان الله بمعنى غفران الذنوب ؟

        فنرد عليه :

        النسيان كلمة لها معنى واحد مفهوم عند البشر ، فلايجوز ان يخاطب الله عزوجل البشر بكلمات معناها عنده غير معناها عندهم لان هذا تضليل والله منزه ان يضل ويخدع عباده ، والقرآن نزل بلغة عربية مفهومة للبشر:

        إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2]
        وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ [النحل : 103]
        وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً [طه : 113]
        بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء : 195]
        قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر : 28]
        كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت : 3]
        وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت : 44]
        وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى : 7]
        إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف : 3]


        فعليه
        تكون كلمة النسيان هي بنفس مايفهمه البشر من هذه الكلمة وهي صفة بهذا الفهم صفة لاتليق بجلال الله فننزه منها لاتشبيها بنسيان البشر لكن لفهمنا لمعنى النسيان.

        فهؤلاء المعلطة - للأسف لم يفهموا هذه الحقيقة
        إذن - نقول أن الله سبحانه و تعالى يتقرب من العباد
        لا كما يقترب المخلوق من المخلوق لأن الله ليس كمثله شيء
        كيف يتقرب
        لا نعلم الكيفية - لأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء
        و لكننا - نعتقد و نؤمن بـ القرب لأن الله سبحانه و تعالى قد قال. إنتهى
        البشر ليس كالببغاء لايفهم ماينطق من الكلمات

        ماذا تفهم من معنى التقرب الى الله ؟
        هل هو تقرب مادي-حركي أم تقرّب مودة وولاء وحب؟

        وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَاء الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ [سبأ : 37]

        فالبشر يفهم من كلمة التقرب معنيين ، حركة و مودة. والله عزوجل خاطب البشر بهذه الكلمة ، فهل خاطبهم بكلمة لايعرفوا معناها أم يعرفوا معناها بغض النظر عن الدخول في كيفيتها؟

        لايجوز ان يخاطب الله البشر بما لايستطيعوا فهمه كما مر آنفاً ، فهنا نستطيع ان نقول ان المعنى الحركي الفيزيائي مرفوض لانه سيجعل الله جسما محدداً فلم يبق الا المعنى المعنوي.

        فنحن بدون تشبيهات انما بقواعد عقلانية تعبّدنا الله بها استطعنا ان نحدد احد المعنيين.

        هذه القواعد العقلية خاطب الله بها المشركين اذ قال جل وعلا:

        لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ [الأنبياء : 22]


        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 11 ص 279 :
        والمعنى : لو كان فيهما آلهة سوى الله لفسد أهلها . وقال غيره : أي لو كان فيهما إلهان لفسد التدبير ، لان أحدهما إن أراد شيئا والآخر ضده كان أحدهما عاجزا : وقيل : معنى " لفسدتا " أي خربتا وهلك من فيهما بوقوع التنازع بالاختلاف الواقع بين الشركاء . انتهى

        فمن المعروف ان الشراكة بين البشر تؤدي الى التنازع فاختلال النظام ، فهل عندما أورد الله افتراض وجود اله اخر الذي يؤدي الى التنازع بين الالهة هل هو من باب تشبيه ذاته جل وعلا بالبشر أم ان هناك قواعد ونواميس طبيعية ترسم مسار تفكيرنا؟

        بالتأكيد هي القواعد التي خلق الله عقولنا للسير بطريقها ، اذن نصل الى ان هناك فرق بين التشبيه بالذات الالهية وبين الاحكام التي تخص الذات الالهية.

        فمثلا الاية :

        بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الأنعام : 101]

        هذه سنّة الهية ، الولد يحتاج الى صاحبة ، والله منزّه عن الصاحبة لعلة في ذلك :

        - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 166 :
        أنى يكون له ولد " أي كيف يكون له ولد " ولم تكن له صاحبة " أي والولد إنما يكون متولدا بين شيئين متناسبين والله تعالى لا يناسبه ولا يشابهه شئ من خلقه لانه خالق كل شئ فلا صاحبة له ولا ولد. انتهى

        فخاطب الله عزوجل البشر بماجعله من قاعدة مما يفهمها البشر فالحالة مشتركة وهي ان الولد يحتاج الى والدة ولم يدع مجال للمشركين ان يتقولوا : فليكن ولد من غير والدة ! ، لأن العقل البشري نفسه يأبى ذلك.

        عطل الصفات التي وصف الله سبحانه و تعالى بها نفسه ونبيه الكريم عليه الصلاة و السلام
        قال الطباطبائي (الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

        قال ما نصه أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .
        رجعت للمصدر فوجدت انه أورد التفسيرين الشيعي والسني حول (هل من مزيد)

        - تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 18 ص 358 :
        وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد ) قال : هو استفهام لان الله وعد النار أن يملاها فتمتلئ النار ثم يقول لها : هل امتلات ؟ وتقول : هل من مزيد ؟ على حد الاستفهام أي ليس في مزيد . أقول : بناؤه على كون الاستفهام إنكاريا . وفي الدر المنثور أخرج أحمد والخباري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الاسماء والصفات عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى تضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول : قط قط وعزتك وكرمك . ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم في قصور الجنة . أقول : وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة . وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( لهم ما يشاؤن فيها ولدينا مزيد ) قال : النظر إلى رحمة الله . انتهى

        فلايوجد في كلامه اي مايمكن فهمه انه دعم للعقيدة الوهابية.

        اما مسألة القَدم فأقول:

        أورد الله عزوجل هذه الاية:

        وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ [النحل : 51]

        فنلاحظ ان الله عزوجل ان نعبد الها واحداً وهو سبحانه وان لانتخذ معه الها اخرا فيصبح الناتج الهين اثنين.

        من هذه الاية نستطيع ان نستنتج ان الحساب هو واحد سواء كان في حساب البشر او حساب الله عزوجل وهو:

        اله + اله = الهين

        هذه قاعدة اقرها لنا الله عزوجل.

        6459 - لا يزال يلقى في النار . وعن معتمر : سمعت أبي ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال يلقى فيها وتقول : هل من مزيد ، حتى يضع فيها رب العالمين قدمه ، فينزوي بعضها إلى بعض ، ثم تقول : قد ، قد ، بعزتك وكرمك ، ولا تزال الجنة تفضل ، حتى ينشئ الله لها خلقا ، فيسكنهم فضل الجنة
        الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7384
        خلاصة الدرجة: [صحيح]



        هذا حديث بلسان عربي مبين ان الله يضع قدمه في جهنم. لايهمنا الكيف.

        - مسند احمد - الامام احمد بن حنبل ج 6 ص 116 :
        عبد الله حدثنى أبى ثنا ابراهيم بن اسحق الطالقاني قال ثنا ابن المبارك وعلى بن اسحق قال أنا عبد الله عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبى عمرة عن مجاهد قال قال ابن عباس أتدرى ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدرى ان بين شحمة اذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا تجرى فيها أودية القيح والدم قلت انهارا قال لا بل أودية ثم قال أتدرون ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدرى حدثتني عائشة انها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه فاين الناس يومئذ يا رسول الله قال هم على جسر جهنم حدثنا

        - التخويف من النار- ابن رجب الحنبلي ص 57 :
        الإمام أحمد والترمذي من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل سيفه على أمتي.

        من حديث عائشة وحديث ابواب جهنم يتبين ان جهنم محدودة السعة اي ليس لانهائية السعة ، مهما كانت عظمة سعتها ، لأنها محصورة بسبعة ابواب.

        فعندما ينقل البخاري ان الله يضع قدمه في جهنم ، ولما كانت جهنم محدودة فقدم الله لابد ان تكون محدودة وسعتها اقل من سعة جهنم ، لحد الان نحن لم نتكلم بكيفية او تشبيه بل بقواعد منطقية ، حدود قدم الله يثبت ان جزء الله عزوجل ننزه من ذلك من جانب قدمه اصبح له جهة ، ومادام صارت له جهة صار مجسماً.

        فحديث القدم بالمنطق يثبت تجسيم الله.

        الامر الاخر ان القدم وظيفتها الحركة والوقوف ، وهذا مايفهمه البشر من صفة القدم ايا كانت كيفيتها ، فكل مايُدعى قدم انما سميّ قدم ورِجل لانه ذلك الجزء الذي يُستخدم للحركة ، فثبتت الحركة لله فصار جسماً تحده الجهات لان الحركة متجهة.


        قال " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين
        نحن لانأمن جانبكم التدليس ومع هذا كل من يقول بتجسيم الله يُضرب بكلامه عرض الحائط كائناً من كان والقول برجل الله هو عين التجسيم.



        ألم تقرأ هداك الله تعالى

        أ ـ الأدلة من الكتاب والسنة من أدلة الكتاب قوله تعالى‏:‏
        ‏{ ‏وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏
        [‏الأعراف/180‏]‏‏.‏
        أثبت الله سبحانه في هذه الآية لنفسه الأسماء ، وأخبر أنها حُسنى‏.‏ وأمر بدعائه ؛ بأن يُقال‏:‏
        يا الله ، يا رحمن، يا رحيم، يا حي يا قيوم، يا رب العالمين‏.‏ وتوعّد الذين يُلحدون في أسمائه؛ بمعنى أنهم يميلون بها عن الحق؛ إما بنفيها عن الله، أو تأويلها بغير معناها الصحيح، أو غير ذلك من أنواع الإلحاد‏.‏......

        وهل اختلفنا بهذه كي تلصقها هنا؟
        ماعلاقة اسماء الله الحسنى بالجوارح؟

        نحن نؤمن بالاسماء الحسنى وننفي الجوارح كاليد والرجل والوجه وهلم جرا

        وكل اسم من أسماء الله، فإنه يتضمن صفة من صفاته ؛ فالعليمُ يدل على العلم، والحكيم يدل على الحكمة،
        والسَّميعُ البصير يدلان على السمع والبصر، وهكذا كلُّ اسم يدل على صفة من صفات الله تعالى،
        سميع بلا جارحة (اذن)
        بصير بلا جارحة (عين)


        وقال تعالى‏:‏ ‏ ‏[‏سورة الإخلاص‏]‏‏.‏

        عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ كانَ رجلٌ من الأنصار يؤمهم في مسجد قُباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به؛ افتتح بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، حتى يفرغ منها، ثم كان يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنعُ ذلك في كل ركعة، فكلَّمهُ أصحابهُ فقالوا‏:‏ إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى‏!‏ فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال‏:‏

        ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلتُ، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر‏.‏ فقال‏:
        ‏(‏يا فُلانُ، ما يمنعُك أن تفعلَ ما يأمرك به أصحابُك‏؟‏ وما حملَكَ على لُزوم هذه السُّورة في كل ركعة‏)‏‏؟‏ قال‏:‏
        إنِّي أُحبُّها، قال‏:‏ ‏(‏حبُّكَ إياها أدخَلَكَ الجنَّة‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏
        وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثَ رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختمُ بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏سلوه‏:‏ لأي شيء يفعلُ ذلك‏)‏‏؟‏ فسألوه، فقال‏:‏ لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أخبروه أن الله تعالى يحبه‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏ يعني أنها اشتملت على صفاتِ الرَّحمن‏.‏
        بربكم ماعلاقة هذا الحشو بموضوعنا؟

        وقد أخبر سبحانه أنَّ له وجهًا، فقال‏:‏
        ‏{‏ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏}‏
        علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 17 ص 165 :
        ( ويبقى وجه ربك ) أي ويبقى الله ، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه ، قال الشاعر : قضى على خلقه المنايا * فكل شئ سواه فاني وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا : ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم . وقال ابن عباس : الوجه عبارة عنه كما قال : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) وقال أبو المعالي : وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى ، وهو الذي ارتضاه شيخنا . ومن الدليل على ذلك قوله تعالى : ( ويبقى وجه ربك ) والموصف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى . وقد مضى في ( البقرة ( 2 ) ) القول في هذا عند قوله تعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) وقد ذكرناه في الكتاب الاسنى مستوفى . قال القشيري : قال قوم هو صفة زائدة على الذات لا تكيف ، يحصل بها الاقبال على من أراد الرب تخصيصه بالاكرام . والصحيح أن يقال : وجهه وجوده وذاته ، يقال : هذا وجه الامر ووجه الصواب وعين الصواب . وقيل : أي يبقى الظاهر بأدلته كظهور الانسان بوجهه . وقيل : وتبقى الجهة التي يتقرب بها إلى الله . ( ذو الجلال ) الجلال عظمة الله وكبرياؤه واستحقاقه صفات المدح ، يقال : جل الشئ أي عظم وأجللته أي عظمته ، والجلال اسم من جل .

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 13 ص 322 :
        (كل شئ هالك إلا وجهه ) قال مجاهد : معناه إلا هو . وقال الصادق : دينه . وقال أبو العالية وسفيان : أي إلا ما أريد به وجهه ، أي ما يقصد إليه بالقربة . قال : أستغفر الله ذنبا لست محصيه * * رب العباد إليه الوجه والعمل وقال محمد بن يزيد : حدثني الثوري قال سألت أبا عبيدة عن قوله تعالى : " كل شئ هالك إلا وجهه " فقال : إلا جاهه ، كما تقول لفلان وجه في الناس أي جاه . ( له الحكم ) في الاولى والآخرة ( وإليه ترجعون ) . قال الزجاج : " وجهه " منصوب على الاستثناء ، ولو كان في غير القرآن كان إلا وجهه بالرفع ، بمعنى كل شئ غير وجهه هالك كما قال : وكل أخ مفارقة أخوه * * لعمر أبيك إلا الفرقدان والمعنى كل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه . " وإليه ترجعون " بمعنى ترجعون إليه .

        وأن له يدين ، فقال‏:‏ ‏
        {‏لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‏}‏ ‏[‏ص/75‏]‏،
        أغلب علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 15 ص 228 :
        قوله تعالى : " قال يا إبليس ما منعك " أي صرفك وصدك " أن تسجد " أي عن أن تسجد " لما خلقت بيدى " أضاف خلقه إلى نفسه تكريما له ، وإن كان خالق كل شي وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد . فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم ، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئا بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم ، فذكر اليد هنا بمعنى هذا . قال مجاهد : اليد ها هنا بمعنى التأكيد والصلة ، مجازه لما خلقت أنا كقوله : " ويبقى وجه ربك " [ الرحمن : 27 ] أي يبقى ربك . وقيل : التشبيه في اليد في خلق الله تعالى دليل على أنه ليس بمعنى النعمة والقوة والقدرة ، وإنما هما صفتان من صفات ذاته تعالى . وقيل : أراد باليد القدرة ، يقال : مالي بهذا الأمر يد . وما لي بالحمل الثقيل يدان . ويدل عليه أن الخلق لا يقع إلا بالقدرة بالإجماع . وقال الشاعر : تحملت من عفراء ما ليس لي به / وولا للجبال الراسيات يدان / ش وقيل : " لما خلقت بيدي " لما خلقت بغير واسطة


        {‏بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ‏}‏ ‏
        علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

        - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 78 :
        " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " أي بل هو الواسع الفضل الجزيل العطاء الذي ما من شئ إلا عنده خزائنه وهو الذي ما بخلقه من نعمة فمنه وحده لا شريك له الذي خلق لنا كل شئ مما نحتاج إليه في ليلنا ونهارنا وحضرنا وسفرنا وفي جميع أحوالنا كما قال " وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار " والآيات في هذا كثيرة

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 239 :
        قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان ) ابتداء وخبر ، أي بل نعمته مبسوطة ، فاليد بمعنى النعمة . قال بعضهم : هذا غلط ، لقوله : " بل يداه مبسوطتان " فنعم الله تعالى أكثر من أن تحصى فكيف تكون بل نعمتاه مبسوطتان ؟ وأجيب بأنه يجوز أن يكون هذا تثنية جنس لا تثنية واحد مفرد ، فيكون مثل قوله عليه السلام : ( مثل المنافق كالشاة العائرة ( 6 ) بين الغنمين ) . فأحد الجنسين نعمة الدنيا ، والثاني نعمة الآخرة . وقيل : نعمتا الدنيا النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة ، كما قال : " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة

        - تفسير الثعالبي - الثعالبي ج 2 ص 399 :
        تعالى يداه مبسوطتان العقيدة في هذا المعنى نفي التشبيه عن الله سبحانه وأنه ليس بجسم ولا له جارحة ولا يشبه لا يكيف ولا يتحيز ولا تحله الحوادث تعالى عما يقول المبطلون علوا كبيرا قال ابن عباس في هذه الآية يداه نعمتاه ثم اختلفت عبارة الناس في تعيين النعمتين فقيل نعمة الدنيا ونعمة الآخرة وقيل النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة والظاهر أن قوله سبحانه بل يداه مبسوطتان عبارة عن إنعامه على الجملة وعبر عنها باليدين جريا على طريقة العرب في قولهم فلان ينفق بكلتا يديه ومنه قول الأعشى يداك وهو يدا مجد فكف مفيدة * وكف صلى الله عليه وسلم إذا ما ضن بالمال تنفق إذا أن اليدين هنا بمعنى الأنعام قرينة الإنفاق.

        واضيف لك:
        وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى

        فهل ستقولوا ان الله اثبت صفة الرمي أم ستؤلوها؟

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 7 ص 385 :
        " ولكن الله رمى " أي أعانك وأظفرك . والعرب تقول : رمى الله لك ، أي أعانك وأظفر وصنع لك . حكى هذا أبو عبيدة في كتاب المجاز . وقال محمد بن يزيد : وما رميت بقوتك ، إذ رميت ، ولكنك بقوة الله رميت .

        وأضيف:
        ِإنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ

        - تفسير القرطبي - القرطبي ج 16 ص 267 :
        " يد الله فوق أيديهم " قيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء ، ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة . وقال الكلبي : معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم .


        ثانيًا‏:‏ منهجُ أهل السّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته
        لاتقل السنة والجماعة
        بل قل عقيدة الوهابية في تعطيل العقول.

        منهج أهل السُّنَّةِ والجماعة؛ من السلف الصالح وأتباعهم‏:‏ إثباتُ أسماءِ الله وصفاته، كما وردت في الكتاب والسنة، وينبني منهجهم على القواعد التالية‏ :‏

        1- أنهم يُثبتون أسماء الله وصفاته؛ كما وردت في الكتاب والسنة على ظاهرها، وما تدل عليه ألفاظها من المعاني، ولا يؤولونها عن ظاهرها، ولا يُحرفون ألفاظها ودلالتها عن مواضعها‏.‏
        كذبت
        لاحظ التفاسير اعلاه كلها مؤولة.

        أما البقية ياعدو الله فهي حشو ونسخ ولصق.

        اكتفي بهذا لفضح عقيدة نصارى الحجاز في تعطيل العقول.

        تعليق


        • #49
          اقول: مع النصارى كامل الحق في اعتراضهم على الوهابية فهما الاثنين عبارة عن صخلتين بعد ان الغيا عقولهما والصخلة لاتهدي صخلة.


          صدقت عزيزي...لكن على قولتهم تصب ماي في قربة مكسورة

          تعليق


          • #50
            الزميل صندوق العمل لي عودة باذن الله

            ساتغيب لاسباب قهرية

            والسلام

            تعليق


            • #51
              لايوجد تعطيل إنما يوجد تأويل


              لأن العطل لايكون الا بعد الاثبات ونحن معكم مختلفين على الاثبات ، فلايصح ان تفرض نظرتك اولاً باثبات الجوارح وتقيس نظرة الاخرين عليها.


              أنتم تنفون الصفات عن الله تعالى وهي التي اثبتها الله تعالى له ف كتابه العزيز اليس هذا تعطيلا ؟؟
              قد جمع المؤلة اربعة ال تعتبر من الطوام التى تفوق طوام المعطلة و هى : -

              - إعتقادهم أن ظاهر كلام الله و رسوله محال باطل

              ففهموا التشبيه أولا ثم انتقلوا منه الى المحذور الثانى

              - و هو التعطيل فعطلوا حقائقها بناء منهم على ذلك الفهم الذى لا يليق بهم و لا يليق بالله تعالى .

              - نسبة المتكلم الكامل العلم الكامل البيان التام النصح الى ضد البيان و الهدى و الارشاد .
              و أن المتحيرين المتهوكين أجادوا العبارة فى هذا الباب و عبروا بعبارة لا توهم من الباطل ما أوهمته عبارة المتكلم بتلك النصوص و لا ريب عند كل عاقل أن ذل يتضمن أنهم كانوا أعلم منه و افصح منه .

              - تلاعبهم بالنصوص و انتهاك حرمتها .

              فلو رأيتها و هم يلوكانها بأفواههم و قد حلت بها المثلان و تلاعب بها أمواج التأويلات ، و نادى عليها أهل التأويل فى سوق من يزيد . فبذل كل واحد فى ثمنها من التأويل ، فلو رأيتها و قد عزلت عن سلطنة اليقين و جعلت تحت تحكم تأويل الجاهلين ، هذا و قد قد النفاة على صراطها المستقيم بالدفع فى صودورها و الاعجاز ، و قالوا لا طريق لك علينا و إن كان لا بد فعلى سبيل المجاز فنحن أهل المعقولات و أصحاب البراهين ، و أنت ادلة لفظية و ظاهر سمعية ، لا تفيد العلم و لا اليقين ، فسندك آحاد ، و هو عرضة للطعن فى الناقلين .


              فمثلاً يصح ان نقول ان عقيدة الوهابية هي عقيدة تعطيل العقول ، هنا استخدام مصطلح التعطيل صحيح لأن الله اعطاهم العقل كي يفهموا معنى كلامه لكنهم أبوا الا ان يعطلوه

              إن كنت تنفي الصفات عن الله تعالى فكيف تعبد من لا صفات له

              وهل لله تعالى يدين يا زميلي ؟؟

              ثم ان المعطلة الذي عطلوا الصفات هم أنتم فقلتم بالبداء والتجسيم والرجعه !!

              فمن المعطلة يا هذا


              لن يختلف حال الوهابية عن حال النصارى في عقيدتهم بالله ، حيث قال النصارى هو الاب وهو الابن وهو روح القدس فعندما نقول لهم كيف يكون هو الاب وهو الابن ، كيف يكون ثلاثة في واحد فإجابتهم المعروفة هي: لاتفكر. عليك أن تؤمن بالثالوث بدون ان تشغل عقلك
              خروج صريح عن الموضوع الذي نحن في صدده فبالله عليكم ما دخل ما وضعه الزميل الذكي

              في موضوعنا الا اني ساجيبه


              حين يقول ان أهل السنه والجماعه تتشابه عقيدتهم مع النصارى


              فهذا يدل على جهل الزميل صندوق العمل



              روى أحمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْه قَالَ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَ سَلَّمَفَقَالَ إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلاً أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ وَ أَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ أَلا وَإِنَّهُ يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ مُحِبٌّ يُقَرِّظ ُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي أَلا إِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ وَلا يُوحَى إِلَيَّ وَلَكِنِّي أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْتَطَعْتُ فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَحَقٌّ عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ.
              كما أن النصارى اتخذو أربابهم و رهبانهم أرباباً من دون الله و اتخذو المسيح ابن الله ثم صورو حادث صلبه بحيث إنه يبدو إنساناً عاجزاً لا يملك من أمره شيأً، و يستهدف لكل إهانة و ذل و استهزاء و سخرية، كذلك الرافضة الذين خلعو علي رضي الله عنه صفات تثبت أن مكانته أرفع من مكانة النبي صلى الله عليه و سلم و لولاه لم يزدهر الإسلام و لم ينتشر في الآفاق و لم ينهزم الكفر، ثم أثبتو عجزه و ضعفه بإزاء الخلفاء الثلاثة إلى أنه لم يستطع أن يستنكر ما قد يراه خلافاً لضميره و عقيدته، و يحتمل كل إهانة و ذلة لنفسه و لأهل البيت من غير أن يحارب ذلك أو يدافع عنه، فهذا تناقض صريح، يعرفه كل ذي عقل، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
              "و هؤلاء الرافضة يجمعون بين النقيضين لفرط جهلهم و ظلمهم: يجعلون علياً أكمل الناس قدرة و شجاعة حتى يجعلوه هو الذي أقام دين الرسول و أن الرسول كان محتاجاً إليه، و يقولون مثل هذا الكفر إذ يجعلونه شريكاً لله في إقامة دين محمد، ثم يصفونه بغاية العجز و الضعف و الجزع و التقية بعد ظهور الإسلام و قوته و دخول الناس فيه، و من المعلوم قطعاً أن الناس بعد دخولهم في دين الإسلام أتبع للحق منهم قبل دخولهم فيه، فمن كان مشاركاً لله في إقامة دين محمد حتى قهر الكفار و أسلم الناس، كيف لا يفعل هذا في قهر طائفة بغو عليه هم أقل من الكفار الموجودين عند بعثة الرسول، و أقل منهم شوكة و أقرب إلى الحق منهم"
              و كذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعاً و كذا الرافضة يتزوجون بالمتعة و يستحلونها.





              هؤلاء انتم











              وهؤلاء النصارى
















              سئلت اليهود: من خير أهل ملتكم قالوا : أصحاب موسى، و سئلت النصارى: من خير أهل ملتكم قالوا : حواري عيسى، و سئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالو: أصحاب محمد. فهؤلاء الرافضة ينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة النساء:
              أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً {51}‏ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا {52}





              أقول : هنيئاً للرافضة مشابهتهم لليهود والنصارى بل قد فاقوهم باطلاً وضلالاً والعياذ بالله . أفبعد هذا كله يتجرأ من يحسب نفسه على العلم ويثني على هؤلاء الضلال! و الرجل مع من أحب ، و الذي يثني عليهم و يحضر مجالسهم فهو منهم رضي أم أبى ، بل هو أشر منهم لأنه محسوب على المسلمين و لا حول و لا قوة إلا بالله.




              ذكر ابن تيمية رحمه الله
              تفصيلا عن مشابهتهم لليهود والنصارى فقال:




              ((وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل وغير ذلك من أخلاق النصارى ما أشبهوا به هؤلاء من وجه وهؤلاء من وجه وما زال الناس يصفونهم بذلك
              ومن أخبر الناس بهم الشعبي وأمثاله من علماء الكوفة وقد ثبت عن الشعبي أنه قال ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني ووالله ما أكذب عليه أبدا وقد روى هذا الكلام مبسوطا عنه أكثر من هذا لكن الأظهر أن المبسوط من كلام غيره
              كما روى أبو حفص بن شاهين في كتاب اللطيف في السنة حدثنا محمد بن أبي القاسم بن هارون حدثنا أحمد بن الوليد الواسطي حدثني جعفر بن نصير الطوسي الواسطي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال قال لي الشعبي أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم قد حرقهم علي رضي الله عنه بالنار ونفاهم إلى البلدان منهم عبد الله ابن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه الى ساباط وعبد الله بن يسار نفاه إلى خازر 2 وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي وقالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وقالت الرافضة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم واليهود تزول عن القبلة شيئا وكذلك الرافضة واليهود تنود في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود تسدل أثوابها في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود لا يرون على النساء عدة وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن واليهود قالوا افترض الله علينا خمسين صلاة وكذلك الرافضة واليهود لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون السام عليكم والسام الموت وكذلك الرافضة واليهود لا يأكلون الجري والمرماهى والذناب وكذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة .
              واليهود يستحلون أموال الناس كلهم وكذلك الرافضة وقد أخبرنا الله عنهم بذلك في القرآن أنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل سورة آل عمران 75 وكذلك الرافضة واليهود تسجد على قرونها في الصلاة وكذلك الرافضة واليهود لا تسجد حتى تخفق برؤوسها مرارا شبه الركوع وكذلك الرافضة واليهود تبغض جبريل ويقولون هو عدونا من الملائكة وكذلك الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعا وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلون المتعة .
              وفضلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين سئلت اليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وسئلت النصاري من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وسئلت الرافضة من شر أهل ملتكم قالوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أمروا بالاستغفار لهم فسبوهمKفالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة لا تقوم لهم راية ولا يثبت لهم قدم ولا تجتمع لهم كلمة ولا تجاب لهم دعوة دعوتهم مدحوضة وكلمتهم مختلفة وجمعهم متفرق كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله
              قلت هذا الكلام بعضه ثابت عن الشعبي كقوله لو كانت الشيعة من البهائم لكانوا حمرا ولو كانت من الطير لكانوا رخما فإن هذا ثابت عنه
              قال ابن شاهين حدثنا محمد بن العباس النحوي حدثنا إبراهيم الحربي حدثنا ابو الربيع الزهراني حدثنا وكيع بن الجراح حدثنا مالك بن مغول فذكره وأما السياق المذكور فهو معروف عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه عن الشعبي
              وروى أبو عاصم خشيش بن أصرم في كتابه ورواه من طريقه أبو عمرو الطلمنكي في كتابه في الأصول قال أبو عاصم حدثنا أحمد بن محمد وعبد الوارث ابن إبراهيم حدثنا السندي بن سليمان الفارسي حدثنى عبد الله بن جعفر الرقى عن عبدالرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال قلت لعامر الشعبي ما ردك عن هؤلاء القوم وقد كنت فيهم رأسا قال رأيتهم يأخذون بأعجاز لا صدور لها ثم قال لي يا مالك لو أردت أن يعطوني رقابهم عبيدا أو يملئوا لي بيتي ذهبا أو يحجوا إلى بيتي هذا على أن أكذب على علي رضي الله عنه لفعلوا ولا والله لا أكذب عليه أبدا يا مالك إني قد درست الأهواء فلم أر فيها أحمق من الخشبية فلو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من الدواب لكانوا حمرا يا مالك لم يدخلوا في الإسلام رغبة فيه لله ولا رهبة من الله ولكن مقتا من الله عليهم وبغيا منهم على أهل الإسلام يريدون أن يغمصوا دين الإسلام كما غمص بولص بن يوشع ملك اليهود دين النصرانية ولا تجاوز صلاتهم آذانهم قد حرقهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالنار ونفاهم من البلاد منهم عبد الله بن سبأ يهودي من يهود صنعاء نفاه إلى ساباط وأبو بكر الكروس نفاه إلى الجابية وحرق منهم قوما أتوه فقالوا أنت هو فقال من أنا فقالوا أنت ربنا فأمر بنار فاججت فألقوا فيها وفيهم قال على رضى الله عنه:
              لما رأيت الأمر أمرا منكرا * اججت ناري ودعوت قنبرا
              يا مالك إن محنتهم محنة اليهود قالت اليهود لا يصلح الملك إلا في آل داود وكذلك قالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي وقالت اليهود لا جهاد في سبيل الله حتى يبعث الله المسيح الدجال وينزل سيف من السماء وكذلك الرافضة قالوا لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من ال محمد وينادي مناد من السماء اتبعوه
              وقالت اليهود فرض الله علينا خمسين صلاة في كل يوم وليلة وكذلك الرافضة واليهود لا يصلون المغرب حتى تشتبك النجوم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم مضاهاة لليهود وكذلك الرافضة واليهود إذا صلوا زالوا عن القبلة شيئا وكذلك الرافضة
              واليهود تنود في صلاتها وكذلك الرافضة واليهود يسدلون أثوابهم في الصلاة وقد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل سادل ثوبه فعطفه عليه واليهود يسجدون في صلاة الفجر لكندرة وكذلك الرافضة
              واليهود لا يخلصون بالسلام إنما يقولون سام عليكم وهو الموت وكذلك الرافضة واليهود حرفوا التوراة وكذلك الرافضة حرفوا القرآن واليهود عادوا جبريل فقالوا هو عدونا وكذلك الرافضة قالوا أخطأ جبريل بالوحي واليهود يستحلون أمول الناس وقد نبأنا الله عنهم أنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل سورة آل عمران 75 وكذلك الرافضة يستحلون مال كل مسلم واليهود يستحلون دم كل مسلم وكذلك الرافضة واليهود يرون غش الناس وكذلك الرافضة واليهود لا يعدون الطلاق شيئا إلا عند كل حيضة وكذلك الرافضة واليهود ليس لنسائهم صداق إنما يمتعوهن وكذلك الرافضة يستحلون المتعة واليهود لا يرون العزل عن السرارى وكذلك الرافضة
              واليهود يحرمون الجري والمرماهى وكذلك الرافضة واليهود حرموا الأرنب والطحال وكذلك الرافضة واليهود لا يرون المسح على الخفين وكذلك الرافضة
              واليهود لا يلحدون وكذلك الرافضة وقد ألحد لنبينا صلى الله عليه وسلم واليهود يدخلون مع موتاهم في الكفن سعفة رطبة وكذلك الرافضة
              ثم قال لي يا مالك وفضلتهم اليهود والنصارى بخصلة قيل لليهود من خير أهل ملتكم قالوا أصحاب موسى وقيل للنصارى من خير أهل ملتكم قالوا حواري عيسى وقيل للرافضة من شر أهل ملتكم قالوا حواري محمد يعنون بذلك طلحة والزبير أمروا أن يستغفروا لهم فسبوهم فالسيف عليهم مسلول إلى يوم القيامة ودعوتهم مدحوضة ورايتهم مهزومة وأمرهم متشتت كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساد والله لا يحب المفسدين
              وقد روى أبو القاسم الطبري في شرح أصول السنة نحو هذا الكلام من حديث وهب بن بقية الواسطي عن محمد بن حجر الباهلي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول فهذا الأثر قد روى عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول من وجوه متعددة يصدق بعضها بعضا وبعضها يزيد على بعض لكن عبد الرحمن بن مالك ابن مغول ضعيف وذم الشعبي لهم ثابت من طرق أخرى
              لكن لفظ الرافضة إنما ظهر لما رفضوا زيد بن علي بن الحسين في خلافة هشام وقصة زيد بن علي بن الحسين كانت بعد العشرين ومائة سنة إحدى وعشرين أو اثنتين وعشرين ومائة في اواخر خلافة هشام قال أبو حاتم البستي قتل زيد بن علي بن الحسين بالكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة وصلب على خشبة وكان من أفاضل أهل البيت وعلمائهم وكانت الشيعة تنتحله
              قلت ومن زمن خروج زيد افترقت الشيعة إلى رافضة وزيدية فإنه لما سئل عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما رفضه قوم فقال لهم رفضتموني فسموا رافضة لرفضهم إياه وسمى من لم يرفضه من الشيعة زيديا لانتسابهم إليه ولما صلب كانت العباد تأتي إلى خشبته بالليل فيتعبدون عندها والشعبي توفى في أوائل خلافة هشام أو آخر خلافة يزيد بن عبد الملك أخيه سنة خمس ومائة أو قريبا من ذلك فلم يكن لفظ الرافضة معروفا إذ ذاك وبهذا وغيره يعرف كذب لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ الرافضة
              ولكن كانوا يسمون بغير ذلك الاسم كما كانوا يسمون الخشبية لقولهم إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم فقاتلوا بالخشب ولهذا جاء في بعض الروايات عن الشعبي قال ما رأيت أحمق من الخشبية
              فيكون المعبر عنهم بلفظ الرافضة ذكره بالمعنى مع ضعف عبد الرحمن ومع أن الظاهر أن هذا الكلام إنما هو نظم عبدالرحمن بن مالك بن مغول وتأليفه وقد سمع طرفا منه عن الشعبي وسواء كان هو ألفه أو نظمه لما رآه من أمور الشيعة في زمانه ولما سمعه عنهم أو لما سمع من أقوال أهل العلم فيهم أو بعضه أو مجموع الأمرين أو بعضه لهذا وبعضه لهذا فهذا الكلام معروف بالدليل لا يحتاج إلى نقل وإسناد
              وقول القائل إن الرافضة تفعل كذا وكذا المراد به بعض الرافضة كقوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله سورة التوبة 30 وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم سورة المائدة 64 لم يقل ذلك كل يهودي بل قاله بعضهم وكذلك قوله تعالى الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم سورة آل عمران 173 المراد به جنس الناس وإلا فمعلوم أن القائل لهم غير الجامع وغير المخاطبين المجموع لهم
              وما ذكره موجود في الرافضة وفيهم أضعاف ما ذكر مثل تحريم بعضهم للحم الأوز والجمل مشابهة لليهود ومثل جمعهم بين الصلاتين دائما فلا يصلون إلا في ثلاثة أوقات مشابهة لليهود ومثل قولهم إنه لا يقع الطلاق إلا بإشهاد على الزوج مشابهة لليهود ومثل تنجيسهم لأبدان غيرهم من المسلمين وأهل الكتاب وتحريمهم لذبائحهم وتنجيس ما يصيب ذلك من المياه والمائعات وغسل الآنية التي يأكل منها غيرهم مشابهة للسامرة الذين هم شر اليهود ولهذا يجعلهم الناس في المسلمين كالسامرة في اليهود ومثل استعمالهم التقية وإظهار خلاف ما يبطنون من العداوة مشابهة لليهود ونظائر ذلك كثير
              وأما سائر حماقاتهم فكثيرة جدا مثل كون بعضهم لا يشرب من نهر حفره يزيد مع أن النبي صلى الله عليه وسلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار وبعضهم لا يأكل من التوت الشامي ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ما تنسجه الكفار بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار
              ومثل كونهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك.))

              نقلا عن كلام ابن تيمية من منهاج السنة.




              تعليق


              • #52
                فالوهابية لن يستطيعوا حمل الاسلام الى الغرب لأنهم والغرب يؤمنون بتعطيل العقل فلن يستطيعوا محاججة النصارى بالعقل ففاقد الشيء لايعطيه ، فالنصراني يستطيع ببساطة ان يرد على الوهابي في مسألة الثالوث : إنك معطّل لانك تشبّه الله بالمخلوقات ، لايجوز ان تقول كيف يكون الثلاثة هم واحد لان هذا هو قول البشر ولايجوز ان تقيس الله على قول البشر


                هل لديكم مواقع للدفاع عن الاسلام ضد شبه النصارى والمحدين ؟؟؟

                ثم ان أول من قال بالتجسيم هو هشام بن الحكم ؟؟



                نحن ننزه الله عن وجود الجوارح لانها لن تجعله اله.

                ولايمكن ان ننزه الله عن القبيح الا بعد أن تدرك عقولنا معنى القبيح.

                البداء




                إن معتقدات دين الشيعة الكفري التي دوما ما تطعن في الإسلام وتخالفه دين كثيرة جدا بل كل يوم تتجدد معتقدات عندهم من قبل أسيادهم المجوس





                واليوم سنتكلم عن عقيدة من عقائدهم الكفرية وهي عقيدة البداء في الله ( سبحانه عما يصفون )

                وسأجمع لكم في هذا الطرح من عدة مصادر وكتب وأسأل الله أن ينفع المؤمنين بهذا الطرح .


                ومعنى البداء هو الظهور بعد الخفاء

                والبداء مصدر بدا يبدو بداء أي : ظهر ، ويستعمل في العرف بمعنى الظهور بعد الخفاء ، فيقال فلانا كان عازما على كذا ، ثم بدا له فعدل عنه ( كما ذكر ذلك السيد محسن الأمين في كتابه الشيعة بين الحقائق والأوهام - ص 45 ، 46 ، الطبعة الثالثة سنة 1977 بيروت )

                وبمثل ذلك نقل ابن منظور الأفريقي عن اللغويين حيث قالوا : البداء استصواب شيء بعد أن لم يعلم ، وقال الفراء بدا لي بداء ، أي ظهر لي رأي آخر وأنشد :

                لو على العهد لم يخنه لدمنا === ثم لم يبد لي سواه بداء

                قال الجوهري : وبدا له في الأمر بداء ، أي نشأ له فيه رأي ، وذكر أيضا بدا لي بداء أي تغير لي رأي على ما كان عليه ( لسان العرب ج14 ، ص 66 طبعة مصر وبيروت)

                وفي هذا المعنى استعمل هذا اللفظ في القرآن الكريم :

                (( وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ )) الزمر 47

                ((وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (48) )) الزمر

                (( وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون )) الجاثية 33

                (( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )) أل عمران 118

                ((فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ )) الأعراف 22

                وفي جميع هذه الآيات استعمل هذا اللفظ بمعنى الظهور بعد الخفاء

                وتجيز الرافضة هذا البداء لله تعالى ، أي يظهر له أمر بعدما كان خافيا عليه ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا ) وهناك العديد من رواياتهم تنص على ذلك في أمهات كتبهم المعتمدة والموثوقة ،
                وعلى سبيل المثال لا الحصر ما رووه عن جعفر أنه كان يقول بإمامة ابنه اسماعيل بعده ، ثم مات اسماعيل في حياة ابيه فقال : ( ما بدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني ) – كتاب كمال الدين وتمام النعمة لأبن بابويه القمي ج1 ص69 طبعة طهران 1395 ، فرق الشيعة للنوبختي ص 64 ، كتاب المقالات والفرق لسعد بن عبدالله القمي ص78 طبعة طهران 1963 ، الأنوار النعمانية ج1 ص 359 طبعة ايران .

                وروى مثل ذلك الكليني في كتابه الكافي ، عن امامهم العاشر علي بن محمد المكنى بأبي الحسن أنه لما مات ابنه الأكبر محمد المكنى بأبي جعفر وبقي له ابنه الأصغر الحسن المكنى بأبي محمد قال كما روى أبو هاشم الجعفري : ( كنت عند أبي الحسن عليه السلام بعد ما مضى ابنه جعفر ، واني لأفكر في نفسي أريد أن أقول : كأنهما أعني أبا جعفر وأبا محمد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى واسماعيل ابني جعفر بن محمد عليهم السلام وأن قصتهما كقصتهما ، إذ كان أبو محمد المرجي بعد أبي جعفر عليه السلام فأقبل عليّ أبو الحسن قبل أن أنطق ، فقال : نعم يا أبا هاشم ، بدا لله في أبي محمد بعد أبي جعفر عليه السلام ما لم يكن يعرف له ، كما بدا له في موسى بعد مضي اسماعيل ما كشف به عن حاله ، وهو كما حدثتك نفسك ، وإن كره المبطلون ، وأبو محمد ابني المخلف من بعدي ) كتاب الأصول من الكافي ج1 ص 327


                وروى محمد بن عبدالله الأنباري أنه قال : ( كنت حاضرا أبا الحسن عليه السلام لما توفي ابنه محمد ، فقال للحسن : يا بني أحدثت لله شكرا ، فقد أحدث فيك أمراً ) الأصول من الكافي ص 326

                والروايات السابقة صريحة في معناها بأن الله لم يكن يعلم بأن كلاً من اسماعيل بن جعفر ، ومحمد بن علي لا يصلحان للإمامة ، وخفي عليه الأمر ، ثم ظهر له عدم صلاحيتهما لتلك المنزلة فأحدث الإمامة في موسى بن جعفر وحسن بن علي ( تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك ) .

                وروى الرافضة الكثير بهذا المعنى ، منها ما رواه لبن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن علي بن موسى الملقب بالرضا الإمام الثامن عند الرافضة قال : لقد أخبرني أبي عن آبائي عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن الله أوحى إلى نبي من أنبيائه أن أخبر فلاناً الملك أني متوفيه إلى كذا وكذا ، فأتاه ذلك النبي فأخبره ، فدعا الله الملك وهو على سريره حتى سقط من السرير ، وقال : يا رب ، أجلني حتى يشب طفلي ويقضى أمري ، فأوحى الله عز وجل إلى ذلك النبي أن ائت الملك فأعلمه أني قد أنسأت في أجله وزدت في عمره إلى خمس عشرة سنة ، فقال ذلك النبي : يارب ، إنك لتعلم أني لم أكذب قط ، فأوحى الله عز وجل لإليه : إنك عبد مأمور فأبلغه ذلك ، والله لا يسأل عما يفعل . – عيون أخبار الرضا ج1 ص181،182 تحت عنوان البداء وما يتعلق به

                ورووا مثل ذلك عن نبي الله عيسى الناطق بالوحي أنه مر بقوم مجلبين كما نقله القمي عن جعفر بن محمد فقال عيسى عليه السلام:
                ما لهؤلاء؟
                قيل: يا روح الله إن فلانة بنت فلان تهدى إلى فلان بن فلان في ليلتها هذه قال: يجلبون اليوم ويبكون غداً، فقال قائل منهم: ولم يا رسول الله؟
                قال: لأن صاحبتهم ميتة في ليلتها هذه، فقال القائلون بمقالته: صدق الله وصدق رسوله، وقال أهل النفاق: ما أقرب غداً، فلما أصبحوا جاءوا فوجدوها على حالها لم يحدث بها شيء، فقالوا: يا روح الله إن التي أخبرتنا أمس أنها ميتة لم تمت، فقال عيسى عليه السلام: يفعل الله ما يشاء، فاذهبوا بنا إليها، فذهبوا يتسابقون حتى قرعوا الباب فخرج زوجها، فقال له عيسى عليه السلام: استأذن لي إلى صاحبتك، قال: فدخل عليها فأخبرها أن روح الله وكلمته بالباب مع عدة، قال: فتخدرت، فدخل عليها فقال لها: ما صنعت ليلتك هذه؟
                قال: لم أصنع شيئاً إلا وقد كنت أصنعه فيما مضى إنه كان يعترينا سائل في كل ليلة جمعة فننيله ما يقوته إلى مثله، وأنه جاءني في ليلتي هذه وأنا مشغولة بأمري وأهلي في مشاغيل، فهتف فلم يجبه أحد، ثم هتف فلم يجبه أحد حتى هتف مراراً، فلما سمعت مقالته قمت متنكرة حتى أنلته كما كنا ننيله، فقال لها: تنحي عن مجلسك: فإذا تحت ثيابها أفعى مثل جذعة عاض على ذنبه، فقال عليه السلام: بما صنعت صرف الله عنك هذا [أمالي الصدوق المجلسي الخامس والسبعون ص404، 405].


                وكذبوا على نبي الله محمد صلوات الله وسلامه عليه نقلاً عن جعفر أيضاً أنه قال:
                مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وآله فقال: السلام عليك، فقال رسول الله : عليك، فقال أصحابه: إنما سلم عليك بالموت. قال: الموت عليك. قال النبي صلى الله عليه وآله : كذلك رددت، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : إن هذا اليهودي يعضه أسود في قفاه فيقتله. قال: فذهب اليهودي فاحتطب حطباً كثيراً فاحتمله، ثم لم يلبث أن انصرف فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : ضعه فوضع الحطب فإذا أسود في جوف الحطب عاض على عود، فقال: يا يهودي ما عملت اليوم؟ قال: ما عملت عملاً إلا حطبي هذا احتملته فجئت به وكان معي كعكتان فأكلت واحدة وتصدقت بواحدة على مسكين، فقال رسول الله صلى الله عليه وأله :
                بها دفع الله عنه، وقال: إن الصدقة تدفع ميتة السوء عن الإنسان" [الكافي للكليني ج4 ص5 – كتاب الزكاة].

                ومعنى الروايتين واضح جلي أن نبي الله عيسى عليه السلام أخبر بموت العروسة بإخبار من الله عز وجل وبوحي منه وخفي على الله – عياذاً بالله – بأن العروسة واليهودي لا يموتان في وقتهما الذي حدد لموتهما العارضة تعرض، وسبب يحدث، كما لم يظهر له – تعالى الله عما يقولونه علواً كبيراً – أن رسوليه يكذبان من قبل المعاندين، ويهزأ بهما من قبل المنافقين، ويتكلم الناس في أمرهما ما يتكلمون، ويكون في أيديهم حجة لتكذيبهم إياهم وللرد على مقولاتهم وأنبائهم فلا يبقى إذاً معنى النبوة والنبوءة.
                وعلى ذلك اضطرب القوم في أمر هذه العقيدة الخبيثة، المتفق عليها عند جميع الرافضة كما قال شيخهم المفيد: واتفقت الإمامية على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس [أوائل المقالات ص52].

                فهذه العقيدة المتفقة عندهم جعلتهم يضطربون عند الإيرادات والإشكالات ولا يجدون عنها مخلصاً إلا بالتأويلات الركيكة والتوجيهات الضعيفة الرخيصة، منها ما التجأ إليه كاتب شيعي دعائي في كتابه الدعائي (المشهور أصل الشيعة وأصولها)، وضعف قوته وفتور همته وقلة حيلته وعدم ثقته بكلامه تتدفق من عبارته وهو يقول:
                أما البداء الذي تقول به الشيعة الذي هو من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وغامض علومهم حتى ورد في أخبارهم الشريفة أنه: ما عبد الله بشيء مثل القول بالبداء، وأنه: ما عرف الله حق معرفته ولم يعرف بالبداء، إلى كثير من أمثال ذلك، فهو عبارة عن إظهار الله جل شأنه أمراً يرسم في ألواح المحو والإثبات وربما يطلع عليه بعض الملائكة المقربين أو أحد الأنبياء والمرسلين فيخبر الملك به النبي، والنبي يخبر به أمته، لم يقع بعد ذلك خلافه لأنه محاه وأوجد في الخارج غيره وكل ذلك كان جلت عظمته يعلمه حق العلم ولكن في علمه المخزون المصون الذي لم يطلع عليه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا ولي ممتحن، وهذا المقام من العلم هو المعبر عنه القرآن الكريم بأم الكتاب المشار إليه، وإلى المقام الأول بقوله تعالى: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )، ولا يتوهم الضعيف أن هذا الإخفاء والإبداء يكون من قبيل الإغراء بالجهل وبيان خلاف الواقع، فإن في ذلك حكماً ومصالح تقصر عنها العقول وتقف عندها الألباب [أصل الشيعة وأصولها لمحمد الحسين آل كاشف الغطاء ص148].

                ثم إن القوم لم يقفوا في سرد الروايات لدعم عقيدتهم هذه إلى هذا الحد بل قالوا: إن نبي الله لوطاً عليه السلام كان يخاف من البداء لله إلى حد أنه طالب ملائكة العذاب أن يعجلوا بقومه العذاب كي لا تتغير إرادة الله فيهم بسبب من الأسباب التي خفيت عليه وتظهر فيما بعد.
                وهذه هي عبارة القوم نقلاً عن محمد الباقر بعد ذكر رسل الله الذين أرسلوا إلى قوم لوط:
                قال لهم لوط: يا رسول ربي فما أمركم ربي فيهم؟
                قالوا: أمرنا أن نأخذهم بالسحر.
                قال: فلي إليكم حاجة.
                قالوا: وما حاجتك؟
                قال: تأخذونهم الساعة، فإني أخاف أن يبدو لربي فيهم.
                فقالوا: يا لوط، إن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب [الكافي في الفروع للكليني ج5 ص546، كتاب النكاح باب اللواط].

                وقد بالغوا هذا حتى قالوا نقلاً عن محمد الباقر: أنه قال:
                إن الله عز وجل إذا أراد أن يخلق النطفة التي مما أخذ عليها الميثاق في صلب آدم أو ما يبدو له فيه ويجعلها في الرحم حرك الرجل للجماع وأوحى إلى الرحم – أن افتحي بابك حتى يلج فيك خلقي وقضائي النافذ وقدري، فتفتح الرحم بابها فتصل النطفة إلى الرحم، فتردد فيه أربعين يوماً. ثم تصير علقة أربعين يوماً، ثم تصير مضغة أربعين يوماً، ثم تصير لحماً تجري فيه عروق مشتبكة، ثم يبعث الله ملكين خلاقين يخلقان في الأرحام ما يشاء الله فيقتحمان في بطن المرأة من فم المرأة فيصلان إلى الرحم وفيها الروح القديمة المنقولة في أصلاب الرجال وأرحام النساء فينفخان فيها روح الحياة والبقاء ويشقان له السمع والبصر وجميع الجوارح وجميع ما في البطن بإذن الله، ثم يوحي الله إلى الملكين: اكتبا عليه قضائي وقدري ونافذ أمرين واشترطا لي البداء فيما تكتبان.. فيملي أحدهما على صاحبه فيكتبان جميع ما في اللوح ويشترطان البداء فيما يكتبان [الكافي في الفروج ج6 ص13، 14 كتاب العقيقة باب بدء خلق الإنسان].

                وقد عظموا هذه العقيدة حتى نقلوا عن أئمتهم أنهم قالوا:
                "ما عبد الله بشيء مثل البداء" قاله محمد الباقر [الكافي في الأصول ج1 ص146، كتاب التوحيد باب البدء].
                وعن جعفر أنه قال:
                "ما عظم الله بمثل البداء" [الكافي في الأصول].
                وعنه أيضاً ما نقله مالك الجهني أنه قال:
                "لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما افتروا من الكلام فيه [الأصول من الكافي 1/148].
                وعن مرازم بن حكيم أنه قال:
                سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
                ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال: بالبداء، والمشيئة، والسجود والعبودية، والطاعة [الأصول من الكافي].
                وأخيراً ما رواه الريان بن الصلت أنه قال:
                "سمعت الرضا عليه السلام يقول: ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر، وأن يقر لله بالبداء" [الكافي في الأصول 1/148].

                ومثل هذه الفقرات كثيرة في التوراة واضحة تشير إلى أن الله فعل شيئاً ولم يكن ليفعل لو عل في حينه أن نتيجته خلاف ما أراده، وخفي عليه ما ظهر فيما بعد – سبحانه عما يصفون.
                وأما ما يقوله الرب جل وعلا في كتابه المحكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهو مخالف تمام المخالفة لما يعتقده اليهود والشيعة يقول الرب عز وجل عن نفسه:

                ( . . عَالِمِ الْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) [سورة سبأ الآية3].

                وقال:
                ( ِ.. وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ..) [سورة يونس الآية61].

                وقال:
                ( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [سورة الأنعام الآية 59].

                وأمر ملائكته أن يقولوا:
                ( وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً ) [سورة مريم الآية 65].

                وقال على لسان موسى عليه السلام:
                ( . . لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ) [سورة طه الآية 52].

                وقال:
                ( . اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ... ) [سورة الطلاق الآية 12].

                وقال وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطاً ) [سورة النساء الآية 126].

                وقال أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ ) [سورة فصلت الآية 54].

                والآيات في هذا المعنى كثيرة لا تعد ولا تحصى.

                أما الشيعة فيعتقدون في الله عكس ما يقوله الرب عنه جل جلاله، وعم نواله، مصرحين بأن الله تعالى ظهر له من الأمر ما لم يكن ظاهراً [رسالة أعلام الهدى في تحقيق البداء لنظام الدين الجيلاني الشيعي نقلاً عن تحفة اثنى عشرية ص226].

                أن البداء عند الشيعة الإمامية جزء لا يتجزأ من توحيد الله، وهذا مالم نره في كتاب ربنا ، ولم نرى له ذكراً على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المبلغ عن ربه، وخفاء عقيدة كهذه فيه إتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بعدم تبليغ رسالة ربه ! وهذا محال . وكون الشيعة الإمامية اختصت من دون الناس بمعرفة هذه العقيدة فيه إجحاف بأمم عظيمة لا يعلم قدرها إلا الله، وشريعة الله ليست خاصة بأمة ولا بنحلة، فليتنبه لهذا . {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ..}الآية . فقال يا أيها الناس الدالة على أن دعوته تعم كل الناس .
                وأعظم مما سبق أن البداء فيه نسبة الجهل إلى الله وأنه لا يعلم حقيقة الأمور ومآلها –تعالى الخلاق العليم عن ذلك-، والله يعلم ما كان وما يكون وما سيكون أن لو كان كيف يكون . فكيف يستجيز عاقل لنفسه أن يؤمن بهذه العقيدة التي تنسب الجهل إلى ربه ! ؟ ( تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا )


                ولعل سائلاً يقول: ما غرض الشيعة الإمامية من إحداث هذه العقيدة، ونشرها بين الناس ؟
                والجواب : أن من عقيدة الشيعة الإمامية أن أئمتهم يعلمون الغيب، ويعلمون ما كان وما سيكون ، وأنهم لا يخفى عليهم شيء ! . فإذا أخبر أئمتهم بأمر مستقبل وجاء الأمر على خلاف ما قالوا ، فإما أن يكذبوا بالأمر وهذا محال لوقوعه بين الناس، وإما أن يكذبوا أئمتهم وينسبوا الخطأ إليهم ، وهذا ينسف عقيدتهم التي أصلوها فيهم من علمهم للغيب .
                فكان أن أحدثوا عقيدة البداء . فإذا وقع الأمر على خلاف ما قاله الإمام قالوا: بد لله كذا ، أي أن الله قد غير أمره .
                ولكن الشيعة الإمامية وقعت في شر أعمالها، فهي أرادت أن تنزه إمامها عن الخلف في الوعد وعن الكذب في الحديث، فاتهمت ربها من حيث تشعر أو لا تشعر بالجهل ! .
                فقد جاء في البحار عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام : ( يا أبا حمزة إن حدثناك عن بأمر أنه يجيء من هاهنا فجاء من هاهنا، فإن الله يصنع ما يشاء، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غداً بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت ) [بحار الأنوار: 4/119، وتفسير العياشي : 2/217] .

                بالطبع هذه رويات نسجوها على لسان أبي جعفر وأبي عبد الله وهما منها براء . والمقصد بيناه آنفاً . ولقد كان بعض شيوخ الشيعة الإمامية في إحدى الفترات يمنون شيعتهم بأن الأمر سيعود إليهم والغلبة ستكون لهم ولدولتهم بعد سبعين سنة، ولما انقضت تلك المدة ولما يتحقق من ذلك شيء ، لجاءوا إلى البداء وقالوا قد بدا لله سبحانه ! . [انظر: تفسير العياشي : 2/218، والغيبة للطوسي : ص263] .

                ثم لما رأت الشيعة الإمامية ممثلة في مشايخها أن هذه العقيدة قد تجلب الشناعة على مذهبهم، نسجوا رويات أخرى تحدث أن البداء قد منع الأئمة من التحديث بما سيكون من الأمور المستقبلة . فهاهم يزعمون أن علي بن الحسين يقول : (لولا البداء لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة ) [تفسير العياشي : 2/215، وبحار الأنوار : 4/118] . إذا المانع للأئمة من التحديث بأخبار الغيب هو خوفهم من أن يبدوا لله أمراً آخر بخلاف ما حدثوا به ! . وهذا كله مهرب من التحديث بأمر لا يعلمه إلا الله، وهو علم الغيب الذي أخبر الله في مواضع كثيرة من كتابه أن الغيب لا يعلمه إلا هو . فما للشيعة لا يفقهون حديثاً.

                ثمة أمر لابد من الإشارة إليه وهو يقطع الطريق على الشيعة الإمامية وهو أن بعض مشايخة الشيعة الإمامية قد يوهم الناس بأن البداء كالنسخ الذي أخبر الله عنه في كتابه أو أنه هو . وليس كذلك، فالنسخ ليس هو ظهور أمر جديد لله ، بل الله عالم بالأمر المنسوخ والأمر الناسخ ، ولكن الله يأمر بأمر في وقت من الأوقات يناسب الحال وقت ذاك ، ثم ينسخه بأمر معلوم عنده في الأزل . أما البداء فهو أن الله يظهر له أمر جديد لم يكن يعلمه في السابق، وبين النسخ والبداء كما بين السماء والأرض، وأين هذا من هذا ؟ .

                ويجيب على مقالتهم هذه أيضا أقدم من كتب في فرق الشيعة من الشيعة ومن يليه أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي، وسعد بن عبد الله القمي في كتابيهما (فرق الشيعة)، وكتاب (المقالات والفرق) نقلاً عن سليمان بن جرير:
                "إن أئمة الرافضة وضعوا لشيعتهم مقالتين لا يظهرون معهما من أئمتهم على كذبهم أبداً، وهما القول بالبداء، وإجازة التقية.

                فأما البداء فإن أئمتهم لما أحلوا أنفسهم من شيعتهم محل الأنبياء من رعيتها في العلم فيما كان ويكون، والإخبار بما يكون في الغد، وقالوا لشيعتهم: إنه سيكون في غد وفي غابر الأيام كذا وكذا، فإن جاء ذلك الشيء على ما قالوه قالوا لهم:
                ألم نعلمكم أن هذا يكون، فنحن نعلم من قبل الله عز وجل ما علمته الأنبياء عن الله ما علمت، وإن لم يكن ذلك الشيء الذي أخبروا به على ما قالوا، اعتذروا لشيعتهم بقولهم: بدا لله في ذلك بكونه.
                فما أصدقه وأحسن به.



                يتبع



                تعليق


                • #53
                  هذا ولم يقولوا بهذه المقالة ولم يعتقدوا بهذا الاعتقاد إلا لمخالفتهم المسلمين أهل السنة حيث أنهم أسسوا قواعد مذهبهم على مخالفة العقائد الإسلامية الخالصة المستقاة من كتاب الله جل وعلا وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه كما بيناه فيما مضى.


                  ماذا قال اليهود :

                  جاء في التوراة : ( فرأى الرب أنه كثر سوء الناس على الأرض .... فندم الرب خلقه الإنسان على الأرض وتنكد بقلبه ، وقال الرب: لأمحون الإنسان الذي خلقته على وجه الأرض ) [سفر التكوين ، الفصل السادس، فقرة : 5] وتكرر هذا المعنى في التوراة . وهذا هو البداء بعينه .
                  والسؤال : هل مؤسس الطائفة الشيعية ابن سبأ قد أخذه هذه العقيدة من اليهود وأشاعها في الشيعة ؟ ويكفي في الإجابة أن تعلم ، أن فرق السبأية ( كلهم يقولون بالبداء وأن الله تبدوا له البداوات ) [انظر: الملطي/ التنبيه والرد ص 19] .


                  نعم طعنوا في الله تعالى ( بالجهل ) وزكوا أئمتهم بعلم الغيب كله






                  علم الغيب عند الأئمة


                  • عن أبي عبد الله قال « والله لقد أعطينا علم الأولين والآخرين. فقيل له: أعندك علم الغيب؟ فقال له: ويحك! إني لأعلم ما في أصلاب الرجال وأرحام النساء» (بحار الأنوار26/27).

                  • وقال المفيد » إن الأئمة من آل محمد (ص) يعرفون ضمائر بعض العباد، ويعرفون ما يكون قبل كونه« (شرح عقائد الصدوق 239).

                  • عن أبي جعفر قال » إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق« (الكافي 1/363 كتاب الحجة. باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم).

                  • وبوب الصفار بابا بعنوان: باب أن الأئمة يعرفون الإضمار وحديث النفس قبل أن يُخبَروا كما هو مبوب هكذا عند الصفار» (بصائر الدرجات 255). ووضع تحت الباب أحاديث منها:

                  • عن عمران بن يزيد وخالد بن نجيح أنهما أضمرا في أنفسهما شيئا ليسألا به أبا عبد الله فعرف أبو عبد الله ما في أنفسهم من غير أن يخبراه عمران به. (161 - 255).

                  ================================

                  التجسيم والتشبيه



                  من العقائد الكفرية عند الرافضة هو تشبيههم لله تعالى بخلقه والعياذ بالله وتجسيمهم له عز وجل وهذا عين الكفر البواح .. فنجد كتبهم تطفح بروايات عن الائمة المعصومين عندهم تشبه الله بخلقه وتجسمه عز وجل وهي كثيرة جدا... وسنذكر منها شئ


                  ملاحظة صغيرة قبل البدء بذكر هذه الروايات






                  تقول العرب سابقا رمتني بدائها وانسلت ( اي انسحبت ) فالروافض بعد ان امتلئت بالتجسيم وجدناهم ارادوا اتهام اهل السنة بهذا الامر كذبا وزورا حتى يقولون عندنا وعندكم فلا تلومونا ... وهذا كذب فعقيدة اهل السنة في الاسماء والصفات واضحة وبينة ومن عقيدتنا ان من شبه الله بخلقه او جسم الله فقد كفر


                  ولنقرأ الآن ماذكر في كتبهم






                  " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن والله وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" (الكافي 1/111 كتاب التوحيد: باب جوامع التوحيد).


                  وهذا حديث آخر :






                  ((19647)) 2 ـ وعن أبيه وأخيه وجماعة مشايخه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن حمدان بن سليمان، عن عبدالله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال قال: قال لي أبو


                  عبدالله (عليه السلام) (1): هل لك في قبر الحسين (عليه السلام)؟ قلت: وتزوره جعلت فداك؟ قال: وكيف لا أزوره والله يزوره كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء (2)، قلت: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة (3) ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان، الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وذلك تفضيل وذلك تفضيل.


                  ـ كامل الزيارات: 183.




                  (1) في المصدر: عن أحمد بن إدريس.

                  (2) في المصدر زيادة: في الجنة.

                  (3) في المصدر زيادة: (عليه السلام).
                  2 ـ كامل الزيارات: 112.
                  وسائل الشيعة الجزء الرابع عشر
                  57 ـ باب تأكد استحباب زيارة الحسين (عليه السلام)
                  كل ليلة جمعة وكل يوم جمعة
                  (479)(482)






                  وهذه ايضا :



                  - ويقول ابن حزم : " قال هشام : إن ربه سبعة أشبار بشبر نفسه " (الفصل : 5/40) .-


                  حيث نقل عن هشام بن سالم الجواليقي بأنه كان يقول :" بأن معبوده على صورة إنسان ، وأنه ذو حواس خمس كحواس الإنسان" ! .




                  ( الفرق بين الفرق لعبد القاهر البغدادي : ص 65، 68،69 ) .






                  - ويقول ابن المرتضى اليماني وهو من الزيدية : " بأن جل الاماميةعلى التجسيم إلا من اختلط منهم بالمعتزلة " [المنية والأمل : ص 19] .




                  - ولقد دافع شيوخ الإمامية ومنهم المجلسي عن الهشامين في بحار الأنوار : (3/288) فقال: " ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة " ويقصد بالقولين : القول بالتجسيم والصورة .

                  - لكن الروايات في أصول الكافي وغيره لا تساعد المجلسي على إنكار هذه المقولة عن الهشامين،

                  ففي أصول الكافي : عن محمد بن الفرج الرخجي قال : " كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة ، فكتب : دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ، ليس القول ما قال الهشامان " [أصول الكافي : 1/105] .






                  وهذه رواية اخرى :



                  محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن إبراهيم بن محمد الخزاز ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام فحكينا له أن محمد صلى الله عليه وآله رأى ربه في صورة وسن أبناء ثلاثين سنة يا محمد عظم ربي عزوجل أن يكون في صفة المخلوقين، قال قلت: جعلت فداك من كانت رجلاه في خضرة؟ قال: ذاك محمد كان إذا نظر إلى ربه بقلبه جعله في نور مثل نور الحجب حتى يستبين له ما في الحجب، إن نور الله منه أخضر ومنه أحمر ومنه أبيض ومنه غير ذلك يا محمد ما شهد له الكتاب والسنة فنحن القائلون به.


                  الاصول من الكافي — الجزء الاول - تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله المتوفى سنة 328 / 329 ه







                  وفي كتاب الاصول الستة عشر يقولون



                  زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك حتى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكل الله ملكين بجبال المازمين يناديان عند المضيق الذي رأيت يا رب سلم سلم والرب يصعد إلى السماء ويقول جل جلاله امين امين يا رب العالمين فلذلك لاتكاد ترى صريعا ولاكسيرا


                  كتاب الأُصول الستة عشر





                  اصل زيد النّرسي

                  ص54




                  وهذه





                  عن محمد بن علي الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في قوله عز و جل يوم يكشف عن ساق،قال:تبارك الجبار ثم أشار الى ساقه فكشف عن الأزرار قال:و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.قال:أفحمه القوم و دخلتهم الهيبة و شخصت الأبصار و بلغت القلوب الحناجر خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون (39)



                  . توحيد الصدوق ص 155 ح 2.كتاب بحار الأنوار 4/7 ح .15







                  والمزيد حتى نعلم مافي كتب الشيعة من تجسيم وتشبيه



                  ـ حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسين الحسني (4) ( رحمه الله ) في المحرم سنة تسع وخمسمائة لفظا وقراءة في داره بآمل ، قال : حدثنا السيد أبو عبد الله الحسين بن علي الداعي الحسيني ، قال : حدثنا السيد أبو ابراهيم جعفر بن محمد الحسيني ، قال : أخبرنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ، قال : أخبرني أبو النصر محمد بن هارون الدوانيقي (5) بالنهروان ، قال : حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية ، قالت : حدثني أبي ، قال : حدثنا عمر بن زياد اليوناني ، قال : حدثني عبد العزيز بن محمد بن الدراوردي (7) ، حدثني زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، قال : قال عمر بن الخطاب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :


                  « أنا وفاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) في حظيرة القدس في قبة بيضاء ، وهي قبة المجد وشيعتنا عن يمين الرحمان تبارك وتعالى » .



                  بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )


                  لشيعة المرتضى ( عليه السلام )

                  الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .

                  الجزء الثاني في قوله صلى الله عليه وآله : أعطاني الله خمسا وأعطى عليا خمسا
                  ( 86 )( 99 )




                  كامل الزيارات لإبن قولويه القمي وبحار الأنوار للمجلسي وهذا نصها من كتاب كامل الزيارات





                  كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 141 :

                  [ 166 ] 1 - حدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن محمد بن سنان ، عن ابي سعيد القماط ، عن ابن ابي يعفور ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : / صفحة 142 / بينما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في منزل فاطمة ( عليها السلام ) والحسين في حجره إذ بكى وخر ساجدا ثم قال : يا فاطمة يا بنت محمد ان العلي الاعلى تراءى لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهيا هيئة ، وقال لي : يا محمد أتحب الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : نعم قرة عيني وريحانتي وثمرة فؤادي وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمد - ووضع يده على رأس الحسين ( عليه السلام ) - بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ، ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على من قتله وناصبه وناواه ونازعه ، اما انه سيد الشهداء من الاولين والاخرين في الدنيا والاخرة - وذكر الحديث .





                  رجل على رجل

                  عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعداواضعا إحدى رجليه على فخذه،فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة







                  ويقولون : إنها جلسةالرب، فقال : إني انما جلست هذه الجلسة للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذهسنة ولا نوم .






                  الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:






                  ثقة الاسلام ابي جعفرمحمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله






                  المتوفى سنة 328 / 329 ه‍ - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662






                  [ 15774 ]


                  ـ وعن أبي عبداللهالأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو شيءقالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبدالله ( عليهالسلام ) متوركا كما هو .






                  الاصول من الكافي - الجزء الثاني تأليف:






                  ثقةالاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله






                  المتوفى سنة 328 / 329 ‍ - كتاب العشرة - باب الجلوس ص 662






                  وسائل الشيعة -الجزءالثاني عشر - كتاب الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص 104-128








                  عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عمن ذكره، عن الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) قاعدا واضعا إحدى رجليه علىفخذه، فقلت: إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون: إنها جلسة الرب، فقال: إنيإنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولانوم .






                  بحارالانوار - الجزء 42






                  باب مكارم أخلاقه وعلمه، واقرار المخالفوالمؤالف بفضله






                  وحسن خلقه وخلقه وصوته وعبادته






                  صلواتالله وسلامه عليه 56 - ص 108














                  تعليق


                  • #54
                    يصافحه الله ويقعد معه على السرير
                    روى شيخهم العالم العلاّم ميرزا محمد تقي الملّقب بحجةالاسلام هذه الرواية نقلا من كتاب مدينة المعاجز عن دلائل الطبري : قال أخبرني أبوالحسين محمد بن هارون عن أبيه عن أبي علي محمد بن همام عن أحمد بن الحسين المعروفبابن أبي القاسم عن أبيه عن الحسين بن علي عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبدالله (ع) لما منع الحسين(ع) وأصحابه الماء نادى فيهم من كان ظمآن فليجئفأتاه رجل رجل فيجعل أبهامه في راحة واحدهم فلم يزل يشرب الرجل حتى ارتووا فقالبعضهم والله لقد شربت شرابا ما شربه أحد من العالمين في دار الدنيا فلما قاتلواالحسين(ع) فكان في اليوم الثالث عند المغرب أعقد الحسين رجلا رجلا منهم يسميهمبأسماء آبائهم فيجيبه الرجل بعد الرجل فيقعد من حوله ثم يدعو بالمائدة فيطعمهمويأكل معهم من طعام الجنة ويسقيهم من شرابها ثم قال أبو عبدالله (ع) والله لقد رآهمعدة من الكوفيين ولقد كرّر عليهم لو عقلوا قال ثم خرجوا لرسلهم فعاد كل واحد منهمإلى بلادهم ثم أتى لجبال رضوي فلا يبقى أحد من المؤمنين إلاّ أتاه وهو على سرير مننور قد حفّ به ابراهيم وموسى وعيسى ! وجميع الانبياء ! ومن ورائهم المؤمنون ومنورائهم الملائكة ينظرون ما يقول الحسين(ع) قل فهم بهذه الحال إلى أن يقوم القائم وإذا قام القائم(ع) وافو فيها بينهم الحسين(ع) حتى يأتي كربلاء







                    فلا يبقى أحد سماوي ولا أرضي من المؤمنين إلاّ حفّوا بالحسين(ع) حتىأن الله تعالى يزورالحسين(ع) ويصافحه ويقعد معه على سرير, يا مفضل هذه والله الرفعةالتي ليس فوقها شيئ لا لورائها مطلب .









                    ثمقال في تعليقه على الرواية ما نصه: ( يقول محمد تقي الشريفمصنف هذا الكتاب هذاالحديث من الأحاديث المستصعبة!! التي لا يحتملها إلاّ ملك مقرب أو نبي مرسل أو مؤمنامتحن الله قلبه للإيمان !!! .









                    قال هذا الحجة في موضع آخر: ( وأما المعصوم (ع) فهذا المقام حاصل له مساوقا لبدء خلقه فليس بين الله وبين حجته حجاب في حال منالأحوال كما مرّ صريح الحديث في ذلك في القسم الأول من الكتاب نعم أنهم (ع) يلبسوابعض العوارض بالعرض في هذه الدار الفانية ليطيق الخلق رؤيتهم فيتمكنوا من تكميلهم وهو أحد الأسرار!! في بكائهم واستغفارهم إلى الله تعالى من غير ذنب لحق ذواتهم فافهمفإذا خلعوا هذا اللباس العرضي وانتقلوا إلى الدار الباقية خلص لهم ذلك المقاميزورهم الرب تعالى !! ويصافحهم!! ويقعدون معه!! على سرير واحد !! لاتحاد حكمالعبودية مع حكم الربوبية )



                    يوم الأربعاء لثلاث خلون من شوال من سنة سبع وستين وثلاثمائة






                    الله عز وجل يقلد علي ويتكلم بصوته


                    عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول وقدسئل:بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.









                    قال: خاطبني بلسانعليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.فقال: يا أحمد، أنا شئ ليسكالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً مننورك،إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ منعليّ بن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك .








                    ينابيع المودةللقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61.






                    ******************






                    وفي المجالس عن الصادق عليه السلام لما أسريبرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى بيت المقدس حمله جبرئيل على البراق فأتيابيت المقدس وعرض عليه محاريب الأنبياء وصلى بها ورده فمر رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم في رجوعه بعير (1) لقريش وإذا لهم ماء في آنية وقد أضلوا بعيرا لهموكانوا يطلبونه فشرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك الماء وأهرق باقيهفلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لقريش إن الله تعالى قد أسرى بيإلى بيت المقدس وأراني آثار الأنبياء ومنازلهم وإني مررت بعير في موضع كذا وكذا وقدأضلوا بعيرا لهم فشربت من مائهم وأهرقت باقي ذلك فقال أبو جهل قد مكنتكم الفرصةفسألوه كم الأساطين فيها والقناديل فقالوا يا محمد أن هاهنا من قد دخل بيت المقدسفصف لنا كم أساطينه وقناديله ومحاريبه فجاء جبرئيل عليه السلام فعلق صورة بيتالمقدس تجاه (2) وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فلما أخبرهم قالوا حتى يجيءالعير ونسألهم عما قلت فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تصديق ذلك أنالعير تطلع عليكم مع طلوع الشمس يقدمها جمل أورق (3) فلما كان من الغد أقبلواينظرون إلى العقبة ويقولون هذه الشمس تطلع الساعة فبينما هم كذلك إذ أطلعت عليهمالعير حتى طلع القرص يقدمها جمل أورق فسألوهم عما قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم فقالوا لقد كان هذا ضل جمل لنا في موضع كذا وكذا ووضعنا ماء فأصبحنا وقد اهريقالماء فلم يزدهم ذلك إلا عتوا . والقمي ما يقرب منه وفي كشفالغمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه سئل بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراجفقال خاطبني بلغة علي بن أبي طالب عليه السلام فألهمت أن قلت يا رب خاطبتني أم عليفقال يا أحمد أنا شيء ليس كالأشياء ولا أقاس بالناس ولا أوصف بالأشياء خلقتك مننوري وخلقت عليا من نورك فاطلعت على سراير قلبك فلم أجد إلى قلبك أحب من علي بن أبيطالب فخاطبتك بلسانه كي ما يطمئن قلبك والأخبار في قصة المعراج كثيرة من أرادهافليطلبها من مواضعها وفيها أسرار لا يعثر عليها إلا الراسخون في العلم .

                    ____________




                    (1) العير بالكسر القافلة مؤنثةوالابل تحمل الميرة بلا واحد من لفظها أو كل ما امتير عليه ابلا كانت أو حميرا أوبغالا ج كعنبات ويسكن ق .




                    (2) ووجاهك وتجاهك مثلثين تلقاء وجهك ق .
                    (3) الاورق من الابل ما في لونه بياض الى سواد وهو من أطيب الابل لحما لا سيرا وعملا ق








                    .






                    ----------------------------








                    تَفسير الصَّافي ج3 ص 161 - ص 180








                    سورة الأسراء















                    فما رأيكم في كل ماورد ذكره ؟؟ افبعد هذا تفترون





                    ((عن أبي حمزة الثمالي قال: رأيت علي بن الحسين قاعداً واضعاً إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال: إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ))





                    (( انظر الأصول 2 /661 باب الجلوس ، مرآة العقول 12/563-564ح2 وقد حسن المجلسي هذا الحديث ! ، حلية الأبرار 2/74 الباب الحادي والعشرون في المفردات وص 187 الباب الثامن عشر في آداب المائدة من ذكر الله تعالى وغيره )) .






















                    تعليق


                    • #55

                      فعندما يأتي وهابي ويقول ان الله ينسى


                      فنقول له ويحك كيف تفتري على الله النسيان

                      فيقول




                      قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ






                      تُنسَى [طه : 126]




                      الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ [الأعراف : 51]

                      وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [الجاثية : 34]






                      فنقول له هذا ليس نسيان بل ترك فلايجوز على الله النسيان فيجيبنا الوهابي:

                      اقفل عقلك ولاتفكر ، لانك عندما تفكر فإنك تشبه نسيان الله بنسيان الخلائق والتشبيه لايجوز لان ليس كمثله شيء ، قل الله ينسى ولاتسأل كيف.


                      يعني دتشوفون الوهابية اشلون تريد تجعل من البشر صخولة ؟

                      فنقول لهذا الصخل ، نحن لانشبه نسيان الله بنسيان البشر لكن عقولنا ادركت ان النسيان صفة لاتليق بجلال الله فننزه منها.

                      فيقول وماادراك ان نسيان الله هو امر سلبي كسلبية نسيان البشر ؟ لعل نسيان الله هو صفة كمال ولاتعني غفلة الوعي بل ربما ان معناها شيء مختلف تماما ليس هو نفس معنى نسيان الخلائق ، فعلى سبيل المثال يكون نسيان الله بمعنى غفران الذنوب ؟

                      فنرد عليه :

                      النسيان كلمة لها معنى واحد مفهوم عند البشر ، فلايجوز ان يخاطب الله عزوجل البشر بكلمات معناها عنده غير معناها عندهم لان هذا تضليل والله منزه ان يضل ويخدع عباده ، والقرآن نزل بلغة عربية مفهومة للبشر:







                      إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف : 2]


                      وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ [النحل : 103]
                      وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً [طه : 113]
                      بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء : 195]
                      قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر : 28]
                      كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت : 3]
                      وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت : 44]
                      وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى : 7]
                      إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف : 3]







                      فعليه

                      تكون كلمة النسيان هي بنفس مايفهمه البشر من هذه الكلمة وهي صفة بهذا الفهم صفة لاتليق بجلال الله فننزه منها لاتشبيها بنسيان البشر لكن لفهمنا لمعنى النسيان.






                      لا تنس اللهم ما تركوا لك وفيك

                      هكذا نص الدعاء الذي نقله الكوراني عن صلاة زين العابدين في الصلاة على أتباع الرسل (الانتصار5/503).

                      وعند اليهود والنصارى ما يشبه ذلك. فقد جاء في الكتاب (المقدس!!) ما يلي:

                      (مزامير22:74) قم يا الله . أقم دعواك . أذكر تعيير الجاهل إياك . لاتنس صوت المساكين .
                      (مزامير12:10) قم يا رب، ارفع يديك ، لاتنس المساكين .
                      (مزامير1:13) إلى متى يا رب تنساني كل النسيان .

                      ولعلنا نطلب من شيخ الرافضة علي الكوراني أن يفسر لنا كيف جاز عند الأئمة أن يطلبوا من الله أن لا ينسى..








                      يا لك من جاهل بالقرآن. فإنك بجهلك جعلت الذين كان يدعو لهم زين العابدين ممن نسوا الله.




                      والنسيان الوارد في القرآن في حق الله ليس له إلا وجه واحد وهو مقابلة المعرضين بالإعراض عنهم يوم القيامة. وجاء قوله تعالى ليكون مقابلة لعملهم (نسوا الله فنسيهم (فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا). ويكون النسيان هنا مقيدا ومقابلا لنوع نسيانهم. وهو من باب الجزاء من جنس العمل.

                      وبهذا الجهل قد أوقعت نفسك في مأزقين:

                      1 - أن تصير صفة النسيان لله مطلقة وليست مقيدة بمن أعرضوا عنه. فجاء دعاء زين العابدين ليطلب من الله أن لا تتحقق صفة النسيان في حق متبعي النبي. نعوذ بالله من الكفر.

                      2 - أو أن يكون الذين يدعو لهم زين العابدين - وهم متبعو النبي صلى الله عليه وسلم - ممن نسوا الله فلهذا كان يقول زين العابدين اللهم لا تنس الذين نسوك. وهنا تنطبق الآية مع هذا الدعاء ويكون النسيان هنا مقيدا ومقابلا لنوع نسيانهم.

                      وهكذا يتم إلزام هذا الجاهل - ولعله كوراني متخف يكتب على استحياء - بهذين اللازمين.
                      فليختر منهما ما شاء بجهله: إما أن يكونوا معرضين عن الله وإما صفة النسيان صفة مطلقة لله.

                      فاشرب لك واحدة من مرارة هذين الكأسين أو توقف عن الكتابة أيها الجاهل.




                      يتبع









                      تعليق


                      • #56
                        لي عودة باذن الله

                        ارجو عدم التعليق يا زميلي الا بعد ان انتهي

                        تعليق


                        • #57
                          روحة بلا رجعة

                          انا اكتب من انتاج قلمي لانسخ ولصق ولكن الصخول لاتعرف الا النسخ واللصق ، مادخل البداء بالموضوع ؟

                          قلت لك لاتكذب على الشيعة:
                          أنتم تنفون الصفات عن الله تعالى وهي التي اثبتها الله تعالى له ف كتابه العزيز اليس هذا تعطيلا ؟؟
                          نحن لاننفي اي صفة لله عزوجل ، هو الرحمن الرحيم الملك القدوس له الاسماء الحسنى

                          هل هذه صفات أم ليست صفات ؟
                          هل رأيتنا ننفيها؟

                          لكننا ننزه الله ان تكون له جوارح كاليد والقدم ويهرول ويضحك ووجه وينزل ويصعد

                          انتم تنسبون النقص والقبيح الى الله عزوجل ونحن ننزهه من ذلك.
                          نحن المنزهين لله لاانتم.

                          اما ماجاء في الايات فقد أولها اهل السنة لكن الوهابية عطلوا عقولهم على فهما كما عطل النصارى عقولهم عن التدخل في ذات الله الثلاثية في 1.

                          صخول الوهابية لايفهموا ماجاء في كلام الله فسموا من فهم المراد بها معطلا
                          حتى كلمة التطيل لايعرفوا معناها
                          فالتعطيل بعد اثبات الوجود لاقبله

                          صخول ابتلي بهما الاسلام صخول الوهابية وصخول النصارى.

                          نفضح صخول الوهابية امام العالم بكلام مفسريهم المعطلة ههههههه :


                          إقتباس:
                          وقد أخبر سبحانه أنَّ له وجهًا، فقال‏:‏
                          ‏{‏ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏}‏


                          علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 17 ص 165 :
                          ( ويبقى وجه ربك ) أي ويبقى الله ، فالوجه عبارة عن وجوده وذاته سبحانه ، قال الشاعر : قضى على خلقه المنايا * فكل شئ سواه فاني وهذا الذي ارتضاه المحققون من علمائنا : ابن فورك وأبو المعالي وغيرهم . وقال ابن عباس : الوجه عبارة عنه كما قال : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ) وقال أبو المعالي : وأما الوجه فالمراد به عند معظم أئمتنا وجود الباري تعالى ، وهو الذي ارتضاه شيخنا . ومن الدليل على ذلك قوله تعالى : ( ويبقى وجه ربك ) والموصف بالبقاء عند تعرض الخلق للفناء وجود الباري تعالى . وقد مضى في ( البقرة ( 2 ) ) القول في هذا عند قوله تعالى : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) وقد ذكرناه في الكتاب الاسنى مستوفى . قال القشيري : قال قوم هو صفة زائدة على الذات لا تكيف ، يحصل بها الاقبال على من أراد الرب تخصيصه بالاكرام . والصحيح أن يقال : وجهه وجوده وذاته ، يقال : هذا وجه الامر ووجه الصواب وعين الصواب . وقيل : أي يبقى الظاهر بأدلته كظهور الانسان بوجهه . وقيل : وتبقى الجهة التي يتقرب بها إلى الله . ( ذو الجلال ) الجلال عظمة الله وكبرياؤه واستحقاقه صفات المدح ، يقال : جل الشئ أي عظم وأجللته أي عظمته ، والجلال اسم من جل .

                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 13 ص 322 :
                          (كل شئ هالك إلا وجهه ) قال مجاهد : معناه إلا هو . وقال الصادق : دينه . وقال أبو العالية وسفيان : أي إلا ما أريد به وجهه ، أي ما يقصد إليه بالقربة . قال : أستغفر الله ذنبا لست محصيه * * رب العباد إليه الوجه والعمل وقال محمد بن يزيد : حدثني الثوري قال سألت أبا عبيدة عن قوله تعالى : " كل شئ هالك إلا وجهه " فقال : إلا جاهه ، كما تقول لفلان وجه في الناس أي جاه . ( له الحكم ) في الاولى والآخرة ( وإليه ترجعون ) . قال الزجاج : " وجهه " منصوب على الاستثناء ، ولو كان في غير القرآن كان إلا وجهه بالرفع ، بمعنى كل شئ غير وجهه هالك كما قال : وكل أخ مفارقة أخوه * * لعمر أبيك إلا الفرقدان والمعنى كل أخ غير الفرقدين مفارقه أخوه . " وإليه ترجعون " بمعنى ترجعون إليه .

                          إقتباس:
                          وأن له يدين ، فقال‏:‏ ‏
                          {‏لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‏}‏ ‏[‏ص/75‏]‏،

                          أغلب علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 15 ص 228 :
                          قوله تعالى : " قال يا إبليس ما منعك " أي صرفك وصدك " أن تسجد " أي عن أن تسجد " لما خلقت بيدى " أضاف خلقه إلى نفسه تكريما له ، وإن كان خالق كل شي وهذا كما أضاف إلى نفسه الروح والبيت والناقة والمساجد . فخاطب الناس بما يعرفونه في تعاملهم ، فإن الرئيس من المخلوقين لا يباشر شيئا بيده إلا على سبيل الإعظام والتكرم ، فذكر اليد هنا بمعنى هذا . قال مجاهد : اليد ها هنا بمعنى التأكيد والصلة ، مجازه لما خلقت أنا كقوله : " ويبقى وجه ربك " [ الرحمن : 27 ] أي يبقى ربك . وقيل : التشبيه في اليد في خلق الله تعالى دليل على أنه ليس بمعنى النعمة والقوة والقدرة ، وإنما هما صفتان من صفات ذاته تعالى . وقيل : أراد باليد القدرة ، يقال : مالي بهذا الأمر يد . وما لي بالحمل الثقيل يدان . ويدل عليه أن الخلق لا يقع إلا بالقدرة بالإجماع . وقال الشاعر : تحملت من عفراء ما ليس لي به / وولا للجبال الراسيات يدان / ش وقيل : " لما خلقت بيدي " لما خلقت بغير واسطة


                          إقتباس:
                          {‏بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ‏}‏ ‏
                          علماؤك أولوها ياصاحب العقيدة الوهابية:

                          - تفسير ابن كثير - ابن كثير ج 2 ص 78 :
                          " بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء " أي بل هو الواسع الفضل الجزيل العطاء الذي ما من شئ إلا عنده خزائنه وهو الذي ما بخلقه من نعمة فمنه وحده لا شريك له الذي خلق لنا كل شئ مما نحتاج إليه في ليلنا ونهارنا وحضرنا وسفرنا وفي جميع أحوالنا كما قال " وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الانسان لظلوم كفار " والآيات في هذا كثيرة

                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 6 ص 239 :
                          قوله تعالى : ( بل يداه مبسوطتان ) ابتداء وخبر ، أي بل نعمته مبسوطة ، فاليد بمعنى النعمة . قال بعضهم : هذا غلط ، لقوله : " بل يداه مبسوطتان " فنعم الله تعالى أكثر من أن تحصى فكيف تكون بل نعمتاه مبسوطتان ؟ وأجيب بأنه يجوز أن يكون هذا تثنية جنس لا تثنية واحد مفرد ، فيكون مثل قوله عليه السلام : ( مثل المنافق كالشاة العائرة ( 6 ) بين الغنمين ) . فأحد الجنسين نعمة الدنيا ، والثاني نعمة الآخرة . وقيل : نعمتا الدنيا النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة ، كما قال : " وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة

                          - تفسير الثعالبي - الثعالبي ج 2 ص 399 :
                          تعالى يداه مبسوطتان العقيدة في هذا المعنى نفي التشبيه عن الله سبحانه وأنه ليس بجسم ولا له جارحة ولا يشبه لا يكيف ولا يتحيز ولا تحله الحوادث تعالى عما يقول المبطلون علوا كبيرا قال ابن عباس في هذه الآية يداه نعمتاه ثم اختلفت عبارة الناس في تعيين النعمتين فقيل نعمة الدنيا ونعمة الآخرة وقيل النعمة الظاهرة والنعمة الباطنة والظاهر أن قوله سبحانه بل يداه مبسوطتان عبارة عن إنعامه على الجملة وعبر عنها باليدين جريا على طريقة العرب في قولهم فلان ينفق بكلتا يديه ومنه قول الأعشى يداك وهو يدا مجد فكف مفيدة * وكف صلى الله عليه وسلم إذا ما ضن بالمال تنفق إذا أن اليدين هنا بمعنى الأنعام قرينة الإنفاق.

                          واضيف لك:
                          وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى


                          فهل ستقولوا ان الله اثبت صفة الرمي أم ستؤلوها؟

                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 7 ص 385 :
                          " ولكن الله رمى " أي أعانك وأظفرك . والعرب تقول : رمى الله لك ، أي أعانك وأظفر وصنع لك . حكى هذا أبو عبيدة في كتاب المجاز . وقال محمد بن يزيد : وما رميت بقوتك ، إذ رميت ، ولكنك بقوة الله رميت .

                          وأضيف:
                          ِإنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ


                          - تفسير القرطبي - القرطبي ج 16 ص 267 :
                          " يد الله فوق أيديهم " قيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء ، ويده في المنة عليهم بالهداية فوق أيديهم في الطاعة . وقال الكلبي : معناه نعمة الله عليهم فوق ما صنعوا من البيعة . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم .

                          ==============================

                          من هم المعطلة اذن ؟
                          هل القرطبي وابن كثير وابن عباس وابن فورك وأبو المعالي وشيخ القرطبي والثعلبي ومجاهد وأبو العالية وسفيان ، هم معطلة؟

                          من أين تأخذون اذن دينكم ياوهابية؟
                          قولوها ولاتخجلوا ان عقيدتكم تأخذوها من ابن تيمية.

                          تعليق


                          • #58
                            ( بل يداه مبسوطتان ) ابتداء وخبر ، أي بل نعمته مبسوطة ، فاليد بمعنى النعمة

                            ---------------------------------

                            لاحظوا ياصخول الوهابية كلمة (
                            أي)

                            فاستخدامها لتأويييييييييييييل المعنى على انها بمعنى النعمة وليس تعطيل اليد.

                            صخول ابتلينا بهم.

                            تعليق


                            • #59

                              و الرجل مع من أحب ، و الذي يثني عليهم و يحضر مجالسهم فهو منهم رضي أم أبى ، بل هو أشر منهم لأنه محسوب على المسلمين و لا حول و لا قوة إلا بالله.


                              ولي امر الوهابية الذي يشرب الخمر مع النصارى
                              هل هو منهم ؟؟



                              الوهابية اهل تدليس وهذا ليس غريب عليهم قالوا ان الذي شربه ولي امرهم هو ماء
                              ونشروا هذه الصورة





                              ونسى الحمقى المزورين ان قناة BBC
                              قد وضعت المقطع كاملا


                              http://www.youtube.com/watch?v=PD326Euw1wk

                              هل القرطبي وابن كثير وابن عباس وابن فورك وأبو المعالي وشيخ القرطبي والثعلبي ومجاهد وأبو العالية وسفيان ، هم معطلة؟

                              اضف عليهم ابن حجر العسقلاني والنووي والسيوطي

                              ثم يضحكون على ذقون رعاعهم ويقولون انهم اهل السنة والجماعه
                              ان كانوا خالفوا اغلبية علمائهم فكيف يكونون منهم !!!!!!!!

                              تعليق


                              • #60
                                ان يكذب الوهابي في منتدياته هذا ليس مستغرب فشيخهم الناصبي ابن تيميه قد كذب حتى صدق كذبته
                                لكن ان ياتي الوهابي وينشر خرافات شيخ اسلامه في المنتديات الشيعية فهذا قمة الوقاحة
                                ان لم تستحي فااصنع ماتشاء



                                اتظروا الى اكاذيب شيخ اسلامهم
                                الكذب من صفات المنافقين
                                لا يرون على النساء عدة وكذلك


                                لا يخلصون السلام على المؤمنين إنما يقولون السام عليكم والسام الموت وكذلك الرافضة


                                الرافضة يقولون غلط جبريل بالوحي على محمد صلى الله عليه وسلم





                                وقالت اليهود فرض الله علينا خمسين صلاة في كل يوم وليلة وكذلك الرافضة


                                مثل تحريم بعضهم للحم الأوز والجمل مشابهة لليهود



                                وبعضهم لا يأكل من التوت الشامي




                                ومثل كونهم يكرهون التكلم بلفظ العشرة أو فعل شيء يكون عشرة حتى في البناء لا يبنون على عشرة أعمدة ولا بعشرة جذوع ونحو ذلك
                                ان كان شيخ اسلامهم وامامهم يكذب دون حياء فلاحرج على اتباعه

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X