إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( الجســــــم والتجســــيــم )

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الزميلة رافضية

    شيخ الوهابية ناصر الدين الألباني

    ورد في فتاويه ما نصه : سؤال : حول الهرولة ، وهل أنكم تثبتون صفة الهرولة لله تعالى ؟
    فأجاب : الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها
    فتاوى الألباني ص 506



    الغريب ان الوهابية يدعون انهم اهل السنة والجماعة
    وابن حجر العسقلاني الذي هو من السلف الصالح عندهم يناقض الالباني
    قال ابن حجر أثناء شرحه للحديث المتقدم في فتح الباري : قال ابن بطال :
    وصف سبحانه نفسه بأنه يتقرب إلى عبده ، ووصف العبد بالتقرب إليه ، ووصفه بالإتيان والهرولة ، كل ذلك يحتمل الحقيقة والمجاز ، فحملها على الحقيقة يقتضي قطع المسافات وتداني الأجسام ، وذلك في حقه تعالى محال فلما استحالت الحقيقة تعين المجاز لشهرته في كلام العرب ، فيكون وصف العبد بالتقرب إليه شبراً وذراعاً وإتيانه ومشيه معناه التقرب إليه بطاعته وأداء مفترضاته ونوافله ، ويكون تقربه سبحانه من عبده وإتيانه والمشي عبارة عن إثباته على طاعته وتقربه من رحمته ، ويكون قوله > أتيته هرولة < أي أتاه ثوابي مسرعاً ، ونقل عن الطبري أنه إنما مثل القليل من الطاعة بالشبر منه والضعف من الكرامة ، والثواب بالذراع
    فتح الباري ج13 ص 427 ط. دار المعرفة / بيروت


    فمن هو من اهل السنة والجماعه
    الالباني الذي يثبت الهرولة لله ام العسقلاني الذي ينفي صفة الهرولة



    - قال ابن تيمية- رحمه اللّه- :" وأمّا أهل السنّة فعندهم مع التجلّي والظهور تقرب ذات العبد إلى ذات ربّه ، وفي جواز دنوّ ذات اللّه القولان ".؟؟!! مجموع الفتاوى 6/ 8
    3- قد يكون القول في معرض الرد أو معرض الإلزام وقد يعتلج مع مفهوم السّامع فيظنّه مفصِحا عن مذهب صاحبه فيقع الخلط والخبط ، فالواجب التحقيق في مثل هذا ، وعمله الإجرائي في هذا الموضوع القول الثاني لابن تيميّة - رحمه اللّه- .
    4- قد يتكلّف العبد في الإستدلال لمن غلط من أهل العلم أو إظهار مستنده ، والرواية لا تصحّ من جهة النّقل وقد قيل : إن كنت ناقلا فالصحة وإن كنت مدّعيا فالدليل ، وعمله الإجرائي في هذا الموضوع الإحتجاج برواية الترمذي - رحمه اللّه- وقد ذكرها بصيغة التمريض .
    5- قال الدارمي - رحمه اللّه- :" وقد أجمعنا واتّفقنا على أنّ الحركة والنزول والمشي والهرولة والإستواء على العرش وإلى السّماء قديم ، والرضى والفرح والغضب والحب والمقت كلّها أفعال في الذات للذات وهي قديمة ، فكلّ ما كان من قوله كُنْ فهو حادث ، وكلّ ما كان من فعل الذات فهو قديم ". الرد على بشر المريسي ص479 ، فالدارمي ـ رحمه اللّه ـ يتحدّث عن الصّفات القديمة لا عن النقول القديمة عن السّلف كما وَهِم من نقل ، هذا وفي مقال الدارمي المذكور آنفا إعتراض ليس هذا محلّ بسْطه فلينظر مختصر الصواعق المرسلة لابن القيّم 2/257-258 .
    6- قد يأتي النقل عن عالم من أهل السنة والجماعة بما يتوهّم مخالفة الأصول وليس كذلك ، فمراد العالم بيان محلّ القضيّة لا نفي مستلزماتها أو توابعها ، كمن ذهب إلى أنّ المراد من الهرولة هو كناية عن المجازاة بأفضل وأعظم ممّا يفعل العبد وقصده عبادات خاصّة لا يكون فيها العبد مهرولا على الحقيقة بل مهرولا قلبا لا قالبا وهو لا ينفي المعنى السلفي العتيق من إثبات الهرولة للّه عزّ وجلّ لكنّها عنده مخصوصة بعبادات من العبد تقتضي هرولة حقيقة كما في مشاعر الحجّ وساحات الجهاد في سبيل الله ونحوها ... فلكلّ هرولة منهما معنى معلوم يقابله الجزاء الإلهي عدلا وحكمة وأمّا الكيف في هرولة الرب فغير معلوم والسؤال عنه بدعة .
    7- من العجائب الإستدلال بما لا يجوز بحال من الأحوال ، فكثيرا ما تصادفنا النقول في مواضيع الإيمان عمّن خالف أهل السّنّة والجماعة والإعتبار بتأويلاتهم أو الإعتداد بنقولاتهم ، وكيف يفلح من كان الضلال له طريقا ؟! والأولى مجابهتهم برفع شعار: " ماهذا بعشك يا حمامة فادرجي "، وإنّي لأعجب من سوقها وقد كسدت تجارتها ، اللّهمّ إلاّ لبيان زغلها أو إظهار بطلانها والرد عليها .
    8- الإحسان يقتضي قرب العبد من ربه فيقرب الرب منه بإحسانه إليه لأنه تعالى يتقرب إلى من تقرب إليه فإنه من تقرب منه شبرا يتقرب منه ذراعا ومن تقرب منه ذراعا تقرب منه باعا فهو قريب من المحسنين بذاته ورحمته قربا ليس له نظير وهو مع ذلك فوق سمواته على عرشه فإنّ علوّه سبحانه على سمواته من لوازم ذاته فلا يكون قط إلاّ عاليا ولا يكون فوقه شيء البتة والذي يسهل عليك فهم هذا معرفة عظمة الرب وإحاطته بخلقه وأنه ليس كمثله شيء وأنه يمسك السموات والأرض أن تزولا فكيف يستحيل في حقّ من هذا بعض عظمته أن يكون فوق عرشه ويقرب من خلقه ويهرول كيف شاء وهو على العرش؟!
    9- هرولة الرب هرولة تقوم به بفعله القائم بنفسه تنفيه الكلابية ومن يمنع الأمور الإختيارية بذاته وأما السلف وأئمة الحديث والسنة فلا يمنعون ذلك ، وهي دليل على حياة اللّه وقيّومته وعلى كمال مباينته لخلقه ، كما أنّها تتضمّن معاني القرب ، فالتحقيق في مقام التوفيق أنّ قرب الحقّ من الخلق وهرولة الربّ إثر مشي العبد يقع حقيقة وهما وصفان معلومان بلا كيف والجمهور يؤوّ لونها ، وحديث الشيخين صريح في كون كلّ من المخلوق والخالق له فعل خاص يليق به فالعبد يمشي حقيقة والربّ يهرول حقيقة ومعلوم أنّ المشي غير القرب وإن كان من ضمن معانيه فقد يحدث القرب بالمشي وقد يحدث بالهرولة وقد يكون بفعل آخر وكلّما ثبت القرب بالمشي إلى اللّه من المؤمن ثبت قُرْب الهرولة من اللّه وعْدًا منه وصِدْقًا ، وكما أنّ العقل يثبت فعل المشي للمخلوق لأنّه قادر على ذلك ، فَلْيثبت فعل الهرولة للخالق لأنّه على كلّ شيء قدير ، والعقل لا يستحيل عنده الفعلان .
    10- وهل تكون الهرولة من الربّ في مقابلة فعل المشي للعبد المؤمن والذي هو قربه إلى مولاه أم تحدث بفعل آخر من العبد أو بلا فعل أي ابتداء؟ الحديث الصحيح صريح في الإخبار عن الهرولة وأنّها لا تكون إبتداء من الربّ وإنّما مجازاة لفعل المشي من الطّائع وليست من لوازم فعل آخر ، فمن العبد المؤمن فعل المشي ومن المعبود الحق الهرولة ـ ما أكرمه فما لكرمه حدّ ـ .
    11- على دارس التوحيد أن يتشبّث بالأصول ويتمسّك بصحيح النّقول ولا يستسلم لكلّ ما قيل على خلاف الأصول ولو كان من أعلم أهل زمانه ، فإنّ الحقّ لا يُعْرَف بالرّجال وإنّما يُعْرَف الرّجال بالحقّ ، فمن وافق قوله الأصول فهو الحقّ ومن خالف قوله الأصول وجاء بوحشة في اللّفظ رددناه كائنا من كان ، والنّاظر في كتب التّوحيد والمتتبع لأقوال العلماء يجد من حين لآخر بعض الهفوات التي لا يسلم منها أحد والكمال عزيز ، وهي إمّا من منشأ الغلط أو التحريف ، قال ابن تيمية - رحمه اللّه- :" ولكنّ بعض الخائضين بالتّأويلات الفاسدة يتشبّث بألفاظ تُنْقَلُ عن بعض الأئمّة وتكون إمّا غلطا أو مُحَرَّفَةً ". مجموع الفتاوى 5/409 وقال أيضا :" وما أكثر من يُحْتَجُّ به من المنتسبين إلَى علم أو عبادة بحجج ليست من أصول العلم وقد يُبْدِي ذوو العلم له مُسْتَنَدًا من الأدلّة الشّرعيّة ، واللّه يعلم أنّ قوله لها وعمله بها ليس مُسْتَنِدًا إلى ذلك ، وإنّما يذكرها دفعا لمن يُنَاظِرُهُ ". مجموع الفتاوى 4/194.
    12- ومن الإيمان باللّه الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه وبما وصفه به رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ، والإتيان هرولة كما في الحديث الصحيح إتيان مطلق كمثل قوله تعالى أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ( الأنعام 158 فهو من فعل الربّ حقيقة لا مقيّد كمثل قوله تعالى أَتَاهَا أَمْرُنَا( يونس 24 فلْيعلم!! قال الترمذي - رحمه اللّه- عن حديث الهرولة :"هذا حديث حسن صحيح ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا يعني بالمغفرة والرحمة وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث قالوا إنما معناه يقول إذا تقرب إليّ العبد بطاعتي وما أمرت أسرع إليه بمغفرتي ورحمتي " سنن الترمذي 5/581 ، قال المباركفوري - رحمه اللّه- :" وكذا فسره النووي وغيره كما عرفت ، قلت ( المباركفوري): لا حاجة إلى هذا التأويل ، قال الترمذي في باب فضل الصدقة بعد رواية حديث أبي هريرة: إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه إلخ ، وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ونؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة إلخ ". تحفة الأحوذي 10/47 وقال ابن رجب في تعليقه عن الحديث المذكور:" ومن فهم من شيء من هذه النصوص تشبيها أو حلولا أو اتحادا ، فإنما أتي من جهله ، وسوء فهمه عن الله ورسوله - صلّى الله عليه وسلّم - ، والله ورسوله بريئان من ذلك كلّه ، فسبحان من ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ". جامع العلوم والحكم ص37 ، واللّه أعلم وصلّ اللّهمّ وسلّم على النبيّ الخاتم المعلّم .

    تعليق


    • #32
      اقول بعون الله تعالى


      أ ـ الأدلة من الكتاب والسنة

      من أدلة الكتاب قوله تعالى‏:‏

      ‏{ ‏وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏
      [‏الأعراف/180‏]‏‏.‏

      أثبت الله سبحانه في هذه الآية لنفسه الأسماء ، وأخبر أنها حُسنى‏.‏ وأمر بدعائه ؛ بأن يُقال‏:‏

      يا الله ، يا رحمن، يا رحيم، يا حي يا قيوم، يا رب العالمين‏.‏ وتوعّد الذين يُلحدون في أسمائه؛ بمعنى أنهم يميلون بها عن الحق؛ إما بنفيها عن الله، أو تأويلها بغير معناها الصحيح، أو غير ذلك من أنواع الإلحاد‏.‏ توعدهم بأنه سيُجازيهم بعملهم السيئ‏.‏

      وقال تعالى‏:‏

      ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏ ‏[‏طه/8‏]‏،

      ‏{‏هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‏}‏

      ‏[‏الحشر/22-24‏]‏‏.‏
      فدلّت هذه الآيات على إثبات الأسماء لله‏.‏

      2 ـ ومن الأدلة على ثبوت أسماء الله من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏

      ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

      ‏(‏إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة‏)‏
      ‏[‏متفق عليه‏]‏‏.‏

      وليست أسماءُ الله منحصرة في هذا العدد،
      بدليل ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
      ‏(‏أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلتَهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي‏)‏
      الحديث ‏[‏رواه أحمد في المسند وصححه ابن حبان -
      وقد دلّ على عدم حصر أسماء الله في تسعة وتسعين‏.‏
      فيكون المراد بالحديث - والله أعلم - أن من تعلم هذه الأسماء التسعة والتسعين ودعا الله بها وعبده بها دخل الجنة ويكون ذلك خاصية لها‏]‏‏.‏

      وكل اسم من أسماء الله، فإنه يتضمن صفة من صفاته ؛ فالعليمُ يدل على العلم، والحكيم يدل على الحكمة،
      والسَّميعُ البصير يدلان على السمع والبصر،
      وهكذا كلُّ اسم يدل على صفة من صفات الله تعالى،

      وقال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ ‏[‏سورة الإخلاص‏]‏‏.‏

      عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ كانَ رجلٌ من الأنصار يؤمهم في مسجد قُباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به؛ افتتح بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، حتى يفرغ منها، ثم كان يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنعُ ذلك في كل ركعة، فكلَّمهُ أصحابهُ فقالوا‏:‏ إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى‏!‏ فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال‏:‏
      ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلتُ، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر‏.‏ فقال‏:
      ‏(‏يا فُلانُ، ما يمنعُك أن تفعلَ ما يأمرك به أصحابُك‏؟‏ وما حملَكَ على لُزوم هذه السُّورة في كل ركعة‏)‏‏؟‏ قال‏:‏
      إنِّي أُحبُّها، قال‏:‏ ‏(‏حبُّكَ إياها أدخَلَكَ الجنَّة‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏
      وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثَ رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختمُ بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏سلوه‏:‏ لأي شيء يفعلُ ذلك‏)‏‏؟‏ فسألوه، فقال‏:‏ لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أخبروه أن الله تعالى يحبه‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏ يعني أنها اشتملت على صفاتِ الرَّحمن‏.‏

      =============
      وقد أخبر سبحانه أنَّ له وجهًا، فقال‏:‏

      ‏{‏ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏}‏

      ‏[‏الرحمن/27‏]‏‏.‏
      وأن له يدين ، فقال‏:‏ ‏
      {‏لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}‏ ‏[‏ص/75‏]‏،

      ‏{‏بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ‏}‏ ‏[‏المائدة/64‏]‏‏.‏

      وأنه يرضى ويحب ويغضب ويسخط، إلى غير ذلك مما وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏



      ب ـ وأما الدليل العقلي

      على ثبوت الأسماء والصفات التي دلَّ عليها الشرع فهو أن يُقال‏:‏

      1- هذه المخلوقات العظيمة على تنوعها، واختلافها، وانتظامها في أداء مصالحها، وسيرها في خططها المرسومة لها، تدل على عظمة الله وقُدرته، وعلمه وحكمته، وإرادته ومشيئته‏.‏
      2- الإنعام والإحسان، وكشف الضر، وتفريج الكربات؛ هذه الأشياء تدلّ على الرحمة والكرم والجود‏.‏
      3- والعقاب والانتقام من العصاة؛ يدلان على غضب الله عليهم وكراهيته لهم‏.‏
      4- وإكرامُ الطائعين وإثابتهم؛ يدلان على رضان الله عنهم ومحبته لهم‏.‏





      ثانيًا‏:‏ منهجُ أهل السّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته


      منهج أهل السُّنَّةِ والجماعة؛ من السلف الصالح وأتباعهم‏:‏ إثباتُ أسماءِ الله وصفاته، كما وردت في الكتاب والسنة، وينبني منهجهم على القواعد التالية‏ :‏

      1- أنهم يُثبتون أسماء الله وصفاته؛ كما وردت في الكتاب والسنة على ظاهرها، وما تدل عليه ألفاظها من المعاني، ولا يؤولونها عن ظاهرها، ولا يُحرفون ألفاظها ودلالتها عن مواضعها‏.‏ 2- يَنفونَ عنها مشابهة صفات المخلوقين، كما قال تعالى‏:‏

      ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ‏}‏ ‏[‏الشورى/11‏]‏‏.‏

      3- لا يتجاوزون ما ورد في الكتاب والسنة؛ في إثبات أسماء الله وصفاته، فما أثبته الله ورسوله من ذلك أثبتوه، وما نفاهُ الله ورسولُه نفوه، وما سَكتَ عنه الله ورسوله سكَتُوا عنه‏.

      4- يعتقدون أنَّ نصوصَ الأسماءِ والصفات من المحكم الذي يُفهم معناه ويُفسَّر، وليست من المتشابه؛ فلا يُفَوِّضون معناها، كما يَنسبُ ذلك إليهم مَن كَذَبَ عليهم، أو لم يعرف منهجهم من بعض المؤلفين والكتاب المعاصرين‏.‏
      5- يُفوّضونَ كيفية الصفات إلى الله تعالى، ولا يبحثون عنها‏.‏




      ثالثًا‏:‏ الرّدُّ على من أنكَرَ الأسماءَ والصّفاتِ، أو أنكر بعضها

      الذين يُنكرون الأسماءَ والصفاتِ ثلاثة أصناف‏:‏
      1- الجهمية‏:‏ وهم أتباع الجهمِ بن صفوان، وهؤلاء يُنكرون الأسماء والصفات جميعًا‏.‏
      2- المعتزلة‏:‏ وهم أتباعُ واصل بن عطاء؛ الذي اعتزل مجلس الحسن البصري، وهؤلاء يُثبتون الأسماءَ على أنها ألفاظ مُجرَّدة عن المعاني، وينفون الصفات كلها‏.‏
      3- الأشاعرة والماتوريدية ‏ ومن تبعهم، وهؤلاء يثبتون الأسماءَ وبعضَ الصِّفات، وينفون بعضها، والشُّبهة التي بنوا عليها جميعًا مذاهبهم‏:‏ هي الفرارُ من تشبيه الله بخلقه بزعمهم؛ لأن المخلوقين يُسَمَّون ببعضِ تلك الأسماء، ويوصفون بتلك الصفات، فيلزمُ من الاشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما‏:‏ الاشتراك في حقيقتهما، وهذا يَلزمُ منه تشبيه المخلوق بالخالق في نظرهم، والتزموا حيال ذلك أحد أمرين‏:‏
      أ ـ إما تأويلُ نصوص الأسماء والصفات عن ظاهرها، كتأويل الوجه بالذات، واليد بالنعمة‏.‏
      ب ـ وإما تفويض معاني هذه النصوص إلى الله، فيقولون‏:‏ الله أعلم بمراده منها؛ مع اعتقادهم أنها ليست على ظاهرها‏.‏

      وأول من عُرفَ عنه إنكار الأسماء والصفات‏:‏ بعضُ مشركي العرب، الذين أنزل الله فيهم قوله تعالى‏:‏

      ‏{‏كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ‏}‏ ‏[‏الرعد/30‏]‏‏.‏
      وسببُ نزول هذه الآية‏:‏

      أنَّ قريشًا لما سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن؛ أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم‏:‏ ‏
      {‏وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ‏}‏‏.‏
      وذكر ابن جرير أن ذلك كان في صلح الحديبية؛ حين كتب الكاتبُ في قضية الصلح الذي جرى بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ فقالت قريش‏:‏ أما الرحمن فلا نَعرفهُ‏.‏

      وروى ابنُ جرير أيضًا عن ابن عباس‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ساجدًا يقول‏:‏
      ‏"‏يا رحمن يا رحيم‏"‏ فقال المشركون‏:‏ هذا يَزعمُ أنه يدعو واحدًا، وهو يدعو مثنى‏.‏ فأنزل الله‏:‏

      ‏{‏قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}‏ ‏[‏الإسراء/110‏]‏‏.‏

      وقال تعالى في سورة الفرقان‏:‏
      ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ‏}‏ ‏[‏الفرقان/60‏]‏‏.‏

      فهؤلاء المشركون هُم سلف الجهمية، والمعتزلة والأشاعرة، وكل من نفى عن الله ما أثبتَهُ لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته‏.‏ وبئسَ السلف لبئس الخلف‏.‏




      والرد عليهم من وجوه‏:‏


      الوجه الأول‏:‏

      أن الله سبحانه وتعالى أثبتَ لنفسه الأسماءَ والصفاتِ ، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم، فنفيُها عن الله أو نفي بعضِها‏:‏ نفيٌ لما أثبته الله ورسوله، وهذا محادة لله ورسوله‏.‏

      الوجه الثاني‏:‏


      أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات في المخلوقين ، أو من تسمِّي بعض المخلوقين بشيء من تلك الأسماء المشابهة بين الله وخلقه، فإن لله سبحانه أسماءً وصفات تخصه، وللمخلوقين أسماء وصفات تخصهم، فكما أن لله سبحانه وتعالى ذاتًا لا تشبه ذوات المخلوقين، فله أسماء وصفات لا تشبه أسماءَ المخلوقين وصفاتهم،
      والاشتراك في الاسم والمعنى العام لا يوجب الاشتراك في الحقيقة، فقد سمَّى الله نفسَهُ عليمًا، حليمًا، وسمَّى بعض عباده عليمًا،
      فقال‏:‏
      ‏{‏وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ‏}‏ ‏[‏الذاريات/28‏]‏ يعني إسحاق،

      وسمى آخر حليمًا، فقال‏:‏ ‏
      {‏فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ‏}‏ ‏[‏الصافات/101‏]‏ يعني إسماعيل، وليسَ العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم،

      وسمَّى نفسه فقال‏:‏

      ‏{‏إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا‏}‏ ‏[‏النساء/58‏]‏

      وسمَّى بعض عباده سميعًا بصيرًا، فقال‏:‏ ‏

      {‏إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا‏}‏ ‏[‏الإنسان/2‏]‏، وليس السميعُ كالسَّميع ولا البصيرُ كالبصير‏.‏
      وسمَّى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال‏:‏

      ‏{‏إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏الحج/65‏]‏،

      وسمَّى بعضَ عباده رؤوفًا رحيمًا، فقال‏:

      ‏ ‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏التوبة/128‏]‏، وليس الرؤوف كالرؤوف، ولا الرحيمُ كالرَّحيم‏.‏
      وكذلك وصف نفسَهُ بصفاتٍ، ووصَفَ عباده بنظير ذلك، مثل قوله‏:‏

      ‏{‏وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة/255‏]‏ فوصف نفسَهُ بالعلم،

      ووصف عباده بالعلم، فقال‏:‏ ‏{‏وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء/85‏]‏،

      وقال‏:‏ ‏{‏وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ‏}‏ ‏[‏يوسف/76‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ ‏[‏القصص/80‏]‏،

      ووصف نفسه بالقوة فقال‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ‏}‏ ‏[‏الحج/40‏]‏، ‏{‏إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ‏}‏ ‏[‏الذاريات/58‏]‏،

      ووصف عبادهُ بالقوة فقال‏:‏ ‏{‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً‏}‏ ‏[‏الروم/54‏]‏، إلى غير ذلك‏.‏

      ومعلومٌ أن أسماء الله وصفاته تخصه وتليق به، وأسماء المخلوقين تخصهم وتليق بهم، ولا يلزمُ من الاشتراك في الاسم والمعنى الاشتراك في الحقيقة؛ وذلك لعدم التماثل بين المُسَمَّيين والمصوفين، وهذا ظاهر، والحمد لله‏.‏

      الوجه الثالث‏:‏

      أنَّ الذي ليس له صفات كمال ، لا يصلح أن يكون إلهًا ؛ ولهذا قال إبراهيم لأبيه‏:‏

      ‏{‏لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ‏ }‏ ‏[‏مريم/42‏]‏‏.‏

      وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل‏:‏

      ‏{‏أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا‏}‏ ‏[‏الأعراف/148‏]‏‏.‏

      الوجه الرابع‏:‏

      أنَّ إثباتَ الصفات كمالٌ، ونفيها نقص، فالذي ليس له صفات، إما معدومٌ وإما ناقص، والله تعالى مُنزّه عن ذلك‏.‏

      الوجه الخامس‏:‏

      أنَّ تأويلَ الصّفاتِ عن ظاهرها لا دليلَ عليه، فهو باطلٌ، وتفويض معناها‏؟‏ يلزم منه أن الله خاطبنا في القرآن بما لا نفهم معناه‏؟‏ وأمرنا بتدبر القرآن كله، فكيفَ يأمرنا بتدبر مالا يُفهم معناه‏؟‏
      فتبين من هذا أنه لابد من إثبات أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق بالله، مع نفي مشابهة المخلوقين، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏}‏ ‏[‏الشورى/11‏]‏‏.‏
      فنفى عن نفسه مُماثلة الأشياء، وأثبت له السمع والبصر، فدل على أن إثبات الصفات لا يلزم منه التشبيه، وعلى وجوب إثبات الصفات مع نفي المشابهة، وهذا معنى قول أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات في الأسماء والصفات‏:‏ إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل‏.‏

      فالان يا عدو علي هل تنكر أن لله تعالى صفات ؟؟

      الحمد لله على سلامة المنهج

      تعليق


      • #33
        يعتقدون أنَّ نصوصَ الأسماءِ والصفات من
        المحكم الذي يُفهم معناه ويُفسَّر، وليست من المتشابه؛ فلا يُفَوِّضون معناها


        كما ذكرتُ سابقاً ، وبما ان الرِجل يفهمها البشر وهو مما يقف عليه ويُمشى به فقد اثبتم صفة الحركة لله ، والحركة توجب ان يخلى المكان من الله في زمن ولحظة ما وفيه اثبات ان المكان هو اكبر من الله عزوجل وهذه الحركة توجب ان يكون جسما محدوداً وهذا هو معنى التجسيم.

        ثم لماذا لاتأولون صفات الله كما تأولون (وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) خوفاً على بن باز ان يكون من حطب جهنم؟

        ومعلومٌ أن أسماء الله وصفاته تخصه وتليق به، وأسماء المخلوقين تخصهم وتليق بهم، ولا يلزمُ من الاشتراك في الاسم والمعنى الاشتراك في الحقيقة؛ وذلك لعدم التماثل بين المُسَمَّيين والمصوفين، وهذا ظاهر، والحمد لله‏.‏
        لكن تبقى الوظيفة واحدة

        فرجل الله تبقى وظيفتها الوقوف والحركة الا اذا ادعيت ان رجل الله وظيفتها الرؤية فتكون ناقضت نفسك بنفسك عندما قلت
        (( نصوصَ الأسماءِ والصفات من المحكم الذي يُفهم معناه
        )) فلايُفهم من الرجل الا الوقوف والحركة بها.

        أنَّ الذي ليس له صفات كمال ، لا يصلح أن يكون إلهًا ؛ ولهذا قال إبراهيم لأبيه‏:‏

        ‏{‏لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ‏ }‏ ‏[‏مريم/42‏]‏‏.‏

        وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل‏:‏

        ‏{‏أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا‏}‏ ‏[‏الأعراف/148‏]‏‏.‏


        مخادعين ورب الكعبة
        فما تنفيه تلك غير مايثبته هذا
        فالشيعة لاينكرون سمع الله وبصره

        سميع لايوصف بآلة
        بصير لايوصف بالحاسة


        لكنهم ينكرون ان تكون ذات الله مجزئة الى يد وعين ورجل ووجه ، ويضحك وينزل ويهرول .

        أنَّ إثباتَ الصفات كمالٌ، ونفيها نقص، فالذي ليس له صفات، إما معدومٌ وإما ناقص، والله تعالى مُنزّه عن ذلك‏.‏


        مغالطة داخلية

        فنفي اليد والرجل والفم الذي يضحك به ليس نفياً لصفات الله ، فالله هو السميع العليم البصير الرؤوف الرحيم...، فما تنفيه تلك غير مايثبته هذا ، فلله صفات من دون هذه الجوارح فتسقط العبارة (
        إما معدومٌ وإما ناقص) لعدم حصول الشرط (فالذي ليس له صفات).

        تعليق


        • #34
          81420 - خلق الله آدم على صورته ، وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك النفر – وهم نفر من الملائكة جلوس – فاستمع ما يحيونك ؛ فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ( ورحمة الله ) فكل من يدخل الجنة على صورة آدم في طوله ستون ذراعا ، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن

          الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3233


          الضمير في صورته غير عائد الى ادم والدليل الاتي


          98278 - إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه فإن
          الله خلق آدم على صورة وجهه
          الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 516




          سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذاالحديث ؟

          فأجاب رحمه الله :

          الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .

          والمعنى عندأهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .

          وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذاشاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226

          ومما يبين معنى هذاالحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواهالبخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم علىصورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم منكون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .

          فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ،فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يدوله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل .

          انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )

          تعليق


          • #35
            ،فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى
            وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ [القصص : 88]

            التفسير الميسر :

            ولا تعبد مع الله معبودًا أخر; فلا معبود بحق إلا الله, كل شيء هالك وفانٍ إلا وجهه, له الحكم, وإليه ترجعون من بعد موتكم للحساب والجزاء. وفي هذه الآية إثبات صفة الوجه لله تعالى كما يليق بكماله وعظمة جلاله.

            ------
            هل هلكت يد ورجل الله ؟

            تعليق


            • #36
              نفهم من كلامك ولااظنك تنكر
              ان الاالباني من اهل السنة والجماعه على عكس ابن حجر العسقلاني الذي تسمونه امير المؤمنين في الحديث
              فهو ليس من اهل السنة في مسألة الصفات
              انقسم اهل السنة الى قسمين
              قسم يقوم بتأويل صفات الله ونفي التجسيم وهم الأشاعرة من ضمنهم النووي والعسقلاني
              وقسم يثبت لله الرجل واليد والركض والنزول وهم الوهابية
              وكل قسم يدعي انه هو من اهل السنة والجماعه وماعداه من اهل الباطل

              هل هلكت يد ورجل الله ؟

              كيف يهرول ورجله قد هلكت !


              التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 19-02-2009, 03:30 PM.

              تعليق


              • #37
                97749 - عن أبي موسى قال : الكرسي موضع القدمين وله أطيط كأطيط الرحل

                الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: مختصر العلو - الصفحة أو الرقم: 85
                خلاصة الدرجة: صحيح موقوف



                وَقَوْله " وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ" قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا اِبْن إِدْرِيس عَنْ مُطَرِّف بْن طَرِيف عَنْ جَعْفَر بْن أَبِي الْمُغِيرَة عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَوَات وَالْأَرْض " قَالَ : عِلْمه وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِيرمِنْ حَدِيث عَبْد اللَّه بْن إِدْرِيس وَهُشَيْم كِلَاهُمَا عَنْ مُطَرِّف بْن طَرِيف بِهِ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : وَرُوِيَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر مِثْله ثُمَّ قَالَ اِبْن جَرِير : وَقَالَ آخَرُونَ : الْكُرْسِيّ مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي مُوسَى وَالسُّدِّيّ وَالضَّحَّاك وَمُسْلِم الْبَطِين وَقَالَ شُجَاع بْن مَخْلَد فِي تَفْسِيره : أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِم عَنْ سُفْيَان عَنْ عَمَّار الذَّهَبِيّ عَنْ مُسْلِم الْبَطِين عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْرعَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : سُئِلَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " وَسِعَ كُرْسِيّه السَّمَوَات وَالْأَرْض" قَالَ كُرْسِيّه مَوْضِع قَدَمَيْهِ وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر قَدْره إِلَّا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَذَا أَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيث الْحَافِظ أَبُو بَكْربْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيق شُجَاع بْن مَخْلَد الْفَلَّاس فَذَكَرَهُ وَهُوَغَلَط وَقَدْ رَوَاهُ وَكِيع فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَمَّارالذَّهَبِيّ عَنْ مُسْلِم الْبَطِين عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْكُرْسِيّ مَوْضِع الْقَدَمَيْنِ وَالْعَرْش لَا يُقَدِّر أَحَد قَدْرهوَقَدْ رَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه عَنْ أَبِي الْعَبَّاس بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمَحْبُوبِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن مُعَاذ عَنْ أَبِي عَاصِم عَنْ سُفْيَان وَهُوَ الثَّوْرِيّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس مَوْقُوفًا مِثْله وَقَالَ : صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيق الْحَاكِم بْن ظَهِير الْفَزَارِيّ الْكُوفِيّ وَهُوَمَتْرُوك عَنْ السُّدِّيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة مَرْفُوعًا وَلَايَصِحّ أَيْضًا وَقَالَ السُّدِّيّ عَنْ أَبِي مَالِك : الْكُرْسِيّ تَحْت الْعَرْش : وَقَالَ السُّدِّيّ : السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي جَوْف الْكُرْسِيّ وَالْكُرْسِيّ بَيْن يَدَيْ الْعَرْش وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس : لَوْأَنَّ السَّمَوَات السَّبْع وَالْأَرَضِينَ السَّبْع بُسِطْنَ ثُمَّ وُصِلْنَبَعْضهنَّ إِلَى بَعْض مَا كُنَّ فِي سَعَة الْكُرْسِيّ إِلَّا بِمَنْزِلَةِالْحَلْقَة فِي الْمَفَازَة وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي يُونُس أَخْبَرَنِي اِبْن وَهْب قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا السَّمَوَات السَّبْع فِي الْكُرْسِيّ إِلَّا كَدَرَاهِم سَبْعَةأَلْقَيْت فِي تُرْس قَالَ وَقَالَ أَبُو ذَرّ : سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول : مَا الْكُرْسِيّ فِي الْعَرْش إِلَّا كَحَلْقَةٍ مِنْ حَدِيد أُلْقِيَتْ بَيْن ظَهْرَانِيّ فَلَاة مِنْ الْأَرْض . وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن مَرْدَوَيْهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمَدأَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن وُهَيْب الْمُقْرِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الْيُسْرَى الْعَسْقَلَانِيّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه التَّمِيمِيّ عَنْ الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ عَنْ أَبِي إِدْرِيس الْخَوْلَانِيّ عَنْ أَبِي ذَرّ الْغِفَارِيّ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ الْكُرْسِيّ فَقَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا السَّمَوَات السَّبْع وَالْأَرْضُونَ السَّبْع عِنْد الْكُرْسِيّ إِلَّا كَحَلْقَةٍ مُلْقَاة بِأَرْضٍ فَلَاة وَإِنَّفَضْل الْعَرْش عَلَى الْكُرْسِيّ كَفَضْلِ الْفَلَاة عَلَى تِلْكَ الْحَلْقَة وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا زُهَيْرحَدَّثَنَا اِبْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ عَبْد اللَّه بْن خَلِيفَة عَنْ عُمَر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُ - قَالَ : أَتَتْاِمْرَأَة إِلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ : اُدْعُ اللَّه أَنْ يُدْخِلنِي الْجَنَّة قَالَ فَعَظَّمَ الرَّبّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ إِنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَوَإِنَّ لَهُ أَطِيطًا كَأَطِيطِ الرَّحْل الْجَدِيد مِنْ ثِقَله وَقَدْ رَوَاهُ الْحَافِظ الْبَزَّار فِي مُسْنَده الْمَشْهُور وَعَبْد بْن حُمَيْد وَابْن جَرِيرفِي تَفْسِيرَيْهِمَا وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن أَبِي عَاصِم فِي كِتَابَيْ السُّنَّة لَهُمَا وَالْحَافِظ الضِّيَاء فِي كِتَاب الْمُخْتَار مِنْ حَدِيث أَبِي إِسْحَاق السَّبِيعِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن خَلِيفَة وَلَيْسَ بِذَاكَ الْمَشْهُور وَفِي سَمَاعه مِنْ عُمَر نَظَر ثُمَّ مِنْهُمْ مَنْ يَرْوِيه عَنْهُ عَنْ عُمَر مَوْقُوفًا وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِيه عَنْ عُمَر مُرْسَلًا وَمِنْهُمْ مَنْ يَزِيد فِي مَتْنه زِيَادَة غَرِيبَة وَمِنْهُمْ مَنْ يَحْذِفهَا وَأَغْرَبُ مِنْ هَذَا حَدِيثُ جَابِر بْن مُطْعِم فِي صِفَة الْعَرْش كَمَا رَوَاهُ أَبُودَاوُد فِي كِتَابه السُّنَّة مِنْ سُنَنه وَاَللَّه أَعْلَم وَقَدْ رَوَى اِبْن مَرْدَوَيْهِ وَغَيْره أَحَادِيث عَنْ بُرَيْدَة وَجَابِر وَغَيْرهمَا فِي وَضْع الْكُرْسِيّ يَوْم الْقِيَامَة لِفَصْلِ الْقَضَاء وَالظَّاهِر أَنَّ ذَلِكَ غَيْرالْمَذْكُور فِي هَذِهِ الْآيَة وَقَدْ زَعَمَ بَعْض الْمُتَكَلِّمِينَ عَلَى عِلْم الْهَيْئَة مِنْ الْإِسْلَامِيِّينَ أَنَّ الْكُرْسِيّ عِنْدهمْ هُوَ الْفُلْك الثَّامِن وَهُوَ فُلْك الثَّوَابِت الَّذِي فَوْقه الْفُلْك التَّاسِع وَهُوَالْفُلْك الْأَثِير وَيُقَال لَهُ الْأَطْلَس وَقَدْ رَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ آخَرُونَ وَرَوَى اِبْن جَرِير مِنْ طَرِيق جُوَيْبِر عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ أَنَّهُ كَانَ يَقُول الْكُرْسِيّ هُوَ الْعَرْش وَالصَّحِيح أَنَّ الْكُرْسِيّ غَيْر الْعَرْش وَالْعَرْش أَكْبَر مِنْهُ كَمَا دَلَّتْ عَلَى ذَلِكَ الْآثَاروَالْأَخْبَار وَقَدْ اِعْتَمَدَ اِبْن جَرِير عَلَى حَدِيث عَبْد اللَّه بْن خَلِيفَة عَنْ عُمَر فِي ذَلِكَ وَعِنْدِي فِي صِحَّته نَظَر وَاَللَّه أَعْلَم

                تعليق


                • #38

                  بالله عليك ياتقي الدين فسر لنا هذه الايه

                  ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخره اعمى واضل سبيلا. سورة الاسراء ايه 72

                  هنا كلمه الاعمى ما المراد بها؟؟

                  هل هو عمى العين ام القلب؟؟

                  ارجو الاجابه...


                  ......

                  تعليق


                  • #39
                    كما ذكرتُ سابقاً ، وبما ان الرِجل يفهمها البشر وهو مما يقف عليه ويُمشى به فقد اثبتم صفة الحركة لله ، والحركة توجب ان يخلى المكان من الله في زمن ولحظة ما وفيه اثبات ان المكان هو اكبر من الله عزوجل وهذه الحركة توجب ان يكون جسما محدوداً وهذا هو معنى التجسيم.




                    أقول أن كل معطل مشبه

                    يعني - الذي عطل // شبه الله سبحانه و تعالى مع المخلوقات



                    لذلك - بعد هذا التشبيه الغريب - تشبيه بين غيب و بين أمر مشاهد

                    عطل الصفات التي وصف الله سبحانه و تعالى بها نفسه و نبيه الكريم عليه الصلاة و السلام



                    يعني - للتوضيح

                    أهل السنة - لا يشبهون صفات الخلق بالخالق

                    فأي خاطرة - تأتي على فكرهم لمحاولة فهم الكيفية ( إن قاموا بهذا أصلا )

                    فالله سبحانه و تعالى مغاير لما توصل إليه فكرهم - لا من قريب و لا من بعيد

                    لأنه سبحانه ليس كمثله شيء



                    فهؤلاء المعلطة - للأسف لم يفهموا هذه الحقيقة

                    إذن - نقول أن الله سبحانه و تعالى يتقرب من العباد

                    لا كما يقترب المخلوق من المخلوق لأن الله ليس كمثله شيء

                    كيف يتقرب

                    لا نعلم الكيفية - لأن الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء

                    و لكننا - نعتقد و نؤمن بـ القرب لأن الله سبحانه و تعالى قد قال. إنتهى



                    قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362) بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .


                    قال ما نصه أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .

                    قال " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك القدمين المذكورتين في الكرسي ) .

                    و احتج بهذا الحديث السيد محمدي الري شهري ( الشيعي ) في موسعته الكبيرة " ميزان الحكمة " (2/178-179) في باب " هل من مزيد "




                    ثم لماذا لاتأولون صفات الله كما تأولون (وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) خوفاً على بن باز ان يكون من حطب جهنم؟



                    ألم تقرأ هداك الله تعالى

                    أ ـ الأدلة من الكتاب والسنة

                    من أدلة الكتاب قوله تعالى‏:‏



                    ‏{ ‏وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏}‏ ‏
                    [‏الأعراف/180‏]‏‏.‏

                    أثبت الله سبحانه في هذه الآية لنفسه الأسماء ، وأخبر أنها حُسنى‏.‏ وأمر بدعائه ؛ بأن يُقال‏:‏

                    يا الله ، يا رحمن، يا رحيم، يا حي يا قيوم، يا رب العالمين‏.‏ وتوعّد الذين يُلحدون في أسمائه؛ بمعنى أنهم يميلون بها عن الحق؛ إما بنفيها عن الله، أو تأويلها بغير معناها الصحيح، أو غير ذلك من أنواع الإلحاد‏.‏ توعدهم بأنه سيُجازيهم بعملهم السيئ‏.‏

                    وقال تعالى‏:‏

                    ‏{‏اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏ ‏[‏طه/8‏]‏،

                    ‏{‏هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‏}‏

                    ‏[‏الحشر/22-24‏]‏‏.‏
                    فدلّت هذه الآيات على إثبات الأسماء لله‏.‏

                    2 ـ ومن الأدلة على ثبوت أسماء الله من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏

                    ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

                    ‏(‏إن لله تسعةً وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة‏)‏
                    ‏[‏متفق عليه‏]‏‏.‏

                    وليست أسماءُ الله منحصرة في هذا العدد،
                    بدليل ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
                    ‏(‏أسألُكَ بِكُلِّ اسمٍ هو لَكَ، سمَّيتَ به نفسك، أو أنزلتَهُ في كتابكَ، أو علَّمتهُ أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي‏)‏
                    الحديث ‏[‏رواه أحمد في المسند وصححه ابن حبان -
                    وقد دلّ على عدم حصر أسماء الله في تسعة وتسعين‏.‏
                    فيكون المراد بالحديث - والله أعلم - أن من تعلم هذه الأسماء التسعة والتسعين ودعا الله بها وعبده بها دخل الجنة ويكون ذلك خاصية لها‏]‏‏.‏

                    وكل اسم من أسماء الله، فإنه يتضمن صفة من صفاته ؛ فالعليمُ يدل على العلم، والحكيم يدل على الحكمة،
                    والسَّميعُ البصير يدلان على السمع والبصر،
                    وهكذا كلُّ اسم يدل على صفة من صفات الله تعالى،

                    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ‏}‏ ‏[‏سورة الإخلاص‏]‏‏.‏

                    عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ كانَ رجلٌ من الأنصار يؤمهم في مسجد قُباء، فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به؛ افتتح بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، حتى يفرغ منها، ثم كان يقرأ سورة أخرى معها، وكان يصنعُ ذلك في كل ركعة، فكلَّمهُ أصحابهُ فقالوا‏:‏ إنك تفتتح بهذه السورة، ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بالأخرى‏!‏ فإما أن تقرأ بها ، وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى ، فقال‏:‏
                    ما أنا بتاركها، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلتُ، وإن كرهتم تركتكم، وكانوا يرون أنه من أفضلهم، وكرهوا أن يؤمهم غيره ، فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر‏.‏ فقال‏:
                    ‏(‏يا فُلانُ، ما يمنعُك أن تفعلَ ما يأمرك به أصحابُك‏؟‏ وما حملَكَ على لُزوم هذه السُّورة في كل ركعة‏)‏‏؟‏ قال‏:‏
                    إنِّي أُحبُّها، قال‏:‏ ‏(‏حبُّكَ إياها أدخَلَكَ الجنَّة‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏
                    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثَ رجلًا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختمُ بـ‏(‏قل هو الله أحد‏)‏، فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏(‏سلوه‏:‏ لأي شيء يفعلُ ذلك‏)‏‏؟‏ فسألوه، فقال‏:‏ لأنها صفةُ الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أخبروه أن الله تعالى يحبه‏)‏ ‏[‏رواه البخاري في صحيحه‏]‏‏.‏ يعني أنها اشتملت على صفاتِ الرَّحمن‏.‏

                    =============
                    وقد أخبر سبحانه أنَّ له وجهًا، فقال‏:‏

                    ‏{‏ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ‏}‏

                    ‏[‏الرحمن/27‏]‏‏.‏
                    وأن له يدين ، فقال‏:‏ ‏
                    {‏لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ‏}‏ ‏[‏ص/75‏]‏،

                    ‏{‏بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ‏}‏ ‏[‏المائدة/64‏]‏‏.‏

                    وأنه يرضى ويحب ويغضب ويسخط، إلى غير ذلك مما وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏




                    ب ـ وأما الدليل العقلي

                    على ثبوت الأسماء والصفات التي دلَّ عليها الشرع فهو أن يُقال‏:‏



                    1- هذه المخلوقات العظيمة على تنوعها، واختلافها، وانتظامها في أداء مصالحها، وسيرها في خططها المرسومة لها، تدل على عظمة الله وقُدرته، وعلمه وحكمته، وإرادته ومشيئته‏.‏
                    2- الإنعام والإحسان، وكشف الضر، وتفريج الكربات؛ هذه الأشياء تدلّ على الرحمة والكرم والجود‏.‏
                    3- والعقاب والانتقام من العصاة؛ يدلان على غضب الله عليهم وكراهيته لهم‏.‏
                    4- وإكرامُ الطائعين وإثابتهم؛ يدلان على رضان الله عنهم ومحبته لهم‏.‏






                    ثانيًا‏:‏ منهجُ أهل السّنَّة والجماعة في أسماء الله وصفاته


                    منهج أهل السُّنَّةِ والجماعة؛ من السلف الصالح وأتباعهم‏:‏ إثباتُ أسماءِ الله وصفاته، كما وردت في الكتاب والسنة، وينبني منهجهم على القواعد التالية‏ :‏



                    1- أنهم يُثبتون أسماء الله وصفاته؛ كما وردت في الكتاب والسنة على ظاهرها، وما تدل عليه ألفاظها من المعاني، ولا يؤولونها عن ظاهرها، ولا يُحرفون ألفاظها ودلالتها عن مواضعها‏.‏ 2- يَنفونَ عنها مشابهة صفات المخلوقين، كما قال تعالى‏:‏

                    ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ‏}‏ ‏[‏الشورى/11‏]‏‏.‏

                    3- لا يتجاوزون ما ورد في الكتاب والسنة؛ في إثبات أسماء الله وصفاته، فما أثبته الله ورسوله من ذلك أثبتوه، وما نفاهُ الله ورسولُه نفوه، وما سَكتَ عنه الله ورسوله سكَتُوا عنه‏.

                    4- يعتقدون أنَّ نصوصَ الأسماءِ والصفات من المحكم الذي يُفهم معناه ويُفسَّر، وليست من المتشابه؛ فلا يُفَوِّضون معناها، كما يَنسبُ ذلك إليهم مَن كَذَبَ عليهم، أو لم يعرف منهجهم من بعض المؤلفين والكتاب المعاصرين‏.‏
                    5- يُفوّضونَ كيفية الصفات إلى الله تعالى، ولا يبحثون عنها‏.‏





                    ثالثًا‏:‏ الرّدُّ على من أنكَرَ الأسماءَ والصّفاتِ، أو أنكر بعضها

                    الذين يُنكرون الأسماءَ والصفاتِ ثلاثة أصناف‏:‏


                    1- الجهمية‏:‏ وهم أتباع الجهمِ بن صفوان، وهؤلاء يُنكرون الأسماء والصفات جميعًا‏.‏
                    2- المعتزلة‏:‏ وهم أتباعُ واصل بن عطاء؛ الذي اعتزل مجلس الحسن البصري، وهؤلاء يُثبتون الأسماءَ على أنها ألفاظ مُجرَّدة عن المعاني، وينفون الصفات كلها‏.‏
                    3- الأشاعرة والماتوريدية ‏ ومن تبعهم، وهؤلاء يثبتون الأسماءَ وبعضَ الصِّفات، وينفون بعضها، والشُّبهة التي بنوا عليها جميعًا مذاهبهم‏:‏ هي الفرارُ من تشبيه الله بخلقه بزعمهم؛ لأن المخلوقين يُسَمَّون ببعضِ تلك الأسماء، ويوصفون بتلك الصفات، فيلزمُ من الاشتراك في لفظ الاسم والصفة ومعناهما‏:‏ الاشتراك في حقيقتهما، وهذا يَلزمُ منه تشبيه المخلوق بالخالق في نظرهم، والتزموا حيال ذلك أحد أمرين‏:‏
                    أ ـ إما تأويلُ نصوص الأسماء والصفات عن ظاهرها، كتأويل الوجه بالذات، واليد بالنعمة‏.‏
                    ب ـ وإما تفويض معاني هذه النصوص إلى الله، فيقولون‏:‏ الله أعلم بمراده منها؛ مع اعتقادهم أنها ليست على ظاهرها‏.‏

                    وأول من عُرفَ عنه إنكار الأسماء والصفات‏:‏ بعضُ مشركي العرب، الذين أنزل الله فيهم قوله تعالى‏:‏

                    ‏{‏كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ‏}‏ ‏[‏الرعد/30‏]‏‏.‏
                    وسببُ نزول هذه الآية‏:‏

                    أنَّ قريشًا لما سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن؛ أنكروا ذلك، فأنزل الله فيهم‏:‏ ‏
                    {‏وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ‏}‏‏.‏
                    وذكر ابن جرير أن ذلك كان في صلح الحديبية؛ حين كتب الكاتبُ في قضية الصلح الذي جرى بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏"‏ فقالت قريش‏:‏ أما الرحمن فلا نَعرفهُ‏.‏

                    وروى ابنُ جرير أيضًا عن ابن عباس‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ساجدًا يقول‏:‏
                    ‏"‏يا رحمن يا رحيم‏"‏ فقال المشركون‏:‏ هذا يَزعمُ أنه يدعو واحدًا، وهو يدعو مثنى‏.‏ فأنزل الله‏:‏

                    ‏{‏قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏}‏ ‏[‏الإسراء/110‏]‏‏.‏

                    وقال تعالى في سورة الفرقان‏:‏
                    ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ‏}‏ ‏[‏الفرقان/60‏]‏‏.‏

                    فهؤلاء المشركون هُم سلف الجهمية، والمعتزلة والأشاعرة، وكل من نفى عن الله ما أثبتَهُ لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته‏.‏ وبئسَ السلف لبئس الخلف‏.‏





                    والرد عليهم من وجوه‏:‏


                    الوجه الأول‏:‏



                    أن الله سبحانه وتعالى أثبتَ لنفسه الأسماءَ والصفاتِ ، وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم، فنفيُها عن الله أو نفي بعضِها‏:‏ نفيٌ لما أثبته الله ورسوله، وهذا محادة لله ورسوله‏.‏

                    الوجه الثاني‏:‏


                    أنه لا يلزم من وجود هذه الصفات في المخلوقين ، أو من تسمِّي بعض المخلوقين بشيء من تلك الأسماء المشابهة بين الله وخلقه، فإن لله سبحانه أسماءً وصفات تخصه، وللمخلوقين أسماء وصفات تخصهم، فكما أن لله سبحانه وتعالى ذاتًا لا تشبه ذوات المخلوقين، فله أسماء وصفات لا تشبه أسماءَ المخلوقين وصفاتهم،
                    والاشتراك في الاسم والمعنى العام لا يوجب الاشتراك في الحقيقة، فقد سمَّى الله نفسَهُ عليمًا، حليمًا، وسمَّى بعض عباده عليمًا،
                    فقال‏:‏
                    ‏{‏وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ‏}‏ ‏[‏الذاريات/28‏]‏ يعني إسحاق،

                    وسمى آخر حليمًا، فقال‏:‏ ‏
                    {‏فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ‏}‏ ‏[‏الصافات/101‏]‏ يعني إسماعيل، وليسَ العليم كالعليم، ولا الحليم كالحليم،

                    وسمَّى نفسه فقال‏:‏

                    ‏{‏إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا‏}‏ ‏[‏النساء/58‏]‏

                    وسمَّى بعض عباده سميعًا بصيرًا، فقال‏:‏ ‏

                    {‏إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا‏}‏ ‏[‏الإنسان/2‏]‏، وليس السميعُ كالسَّميع ولا البصيرُ كالبصير‏.‏
                    وسمَّى نفسه بالرؤوف الرحيم فقال‏:‏

                    ‏{‏إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏الحج/65‏]‏،

                    وسمَّى بعضَ عباده رؤوفًا رحيمًا، فقال‏:

                    ‏ ‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ‏}‏ ‏[‏التوبة/128‏]‏، وليس الرؤوف كالرؤوف، ولا الرحيمُ كالرَّحيم‏.‏
                    وكذلك وصف نفسَهُ بصفاتٍ، ووصَفَ عباده بنظير ذلك، مثل قوله‏:‏

                    ‏{‏وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ‏}‏ ‏[‏البقرة/255‏]‏ فوصف نفسَهُ بالعلم،

                    ووصف عباده بالعلم، فقال‏:‏ ‏{‏وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء/85‏]‏،

                    وقال‏:‏ ‏{‏وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ‏}‏ ‏[‏يوسف/76‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ‏}‏ ‏[‏القصص/80‏]‏،

                    ووصف نفسه بالقوة فقال‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ‏}‏ ‏[‏الحج/40‏]‏، ‏{‏إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ‏}‏ ‏[‏الذاريات/58‏]‏،

                    ووصف عبادهُ بالقوة فقال‏:‏ ‏{‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً‏}‏ ‏[‏الروم/54‏]‏، إلى غير ذلك‏.‏

                    ومعلومٌ أن أسماء الله وصفاته تخصه وتليق به، وأسماء المخلوقين تخصهم وتليق بهم، ولا يلزمُ من الاشتراك في الاسم والمعنى الاشتراك في الحقيقة؛ وذلك لعدم التماثل بين المُسَمَّيين والمصوفين، وهذا ظاهر، والحمد لله‏.‏

                    الوجه الثالث‏:‏

                    أنَّ الذي ليس له صفات كمال ، لا يصلح أن يكون إلهًا ؛ ولهذا قال إبراهيم لأبيه‏:‏

                    ‏{‏لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ‏ }‏ ‏[‏مريم/42‏]‏‏.‏

                    وقال تعالى في الرد على الذين عبدوا العجل‏:‏

                    ‏{‏أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا‏}‏ ‏[‏الأعراف/148‏]‏‏.‏

                    الوجه الرابع‏:‏

                    أنَّ إثباتَ الصفات كمالٌ، ونفيها نقص، فالذي ليس له صفات، إما معدومٌ وإما ناقص، والله تعالى مُنزّه عن ذلك‏.‏

                    الوجه الخامس‏:‏

                    أنَّ تأويلَ الصّفاتِ عن ظاهرها لا دليلَ عليه، فهو باطلٌ، وتفويض معناها‏؟‏ يلزم منه أن الله خاطبنا في القرآن بما لا نفهم معناه‏؟‏ وأمرنا بتدبر القرآن كله، فكيفَ يأمرنا بتدبر مالا يُفهم معناه‏؟‏
                    فتبين من هذا أنه لابد من إثبات أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق بالله، مع نفي مشابهة المخلوقين، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏}‏ ‏[‏الشورى/11‏]‏‏.‏
                    فنفى عن نفسه مُماثلة الأشياء، وأثبت له السمع والبصر، فدل على أن إثبات الصفات لا يلزم منه التشبيه، وعلى وجوب إثبات الصفات مع نفي المشابهة، وهذا معنى قول أهل السنة والجماعة في النفي والإثبات في الأسماء والصفات‏:‏ إثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل‏.‏

                    فالان يا عدو علي هل تنكر أن لله تعالى صفات ؟؟










                    تعليق


                    • #40
                      مخادعين ورب الكعبة



                      فما تنفيه تلك غير مايثبته هذا

                      فالشيعة لاينكرون سمع الله وبصره




                      سميع لايوصف بآلة


                      بصير لايوصف بالحاسة

                      لكنهم ينكرون ان تكون ذات الله مجزئة الى يد وعين ورجل ووجه ، ويضحك وينزل ويهرول .






                      حاورتك بالاخلاق فيا حبذا لو تحاورني بالأخلاق يا زميلي


                      أجتمعت كلمة الامام أبى حنيفة و كبار ائمة الماتريدية كفخر الاسلام البزدوى و شمس الائمة السرخسى و حافظ الدين النسفى و علاء الدين البخارى و ابو المنتهى المغنيساوى و الملاء على القارى و شيخ زاده و العلامة الكشميرى على أن






                      تأويل اليد بالقدرة أو بالنعمة يستلزم محذورين



                      أحدهما أنه قول أهل القدر و الاعتزال ، و ليس من قول أهل السنة فى شئ .


                      ثانيهما : أنه إبطال لصفة الله تعالى اليد و هو تعطيل و تحريف


                      و فى ذلك عبرة بالغة للماتريدية لو كانوا يعلمون .
                      فإن نصوص الائمة الحنفية و على رأسهم الامام أبو حنيفة صريحة بأن من أول صفة بصفة أخرى فقد عطل و حرف و خرج من اهل السنة و الجماعة و التحق بالجهمية .

                      فهل يمكن لاحد أن يعد الماتردية و خلطائهم فى عداد أهل السنة و الجماعة ؟؟؟

                      الوقفة الثانية :-
                      أن الماتريدية و زملاءهم الاشعرية اشترطو فى صحة التأويل أن يكون موافقا للغة و إلا يكون تحريفا قرمطيا محضا .

                      فنقول لهم فى ضوء أعترافهم أن تأولاتكم لصفة اليدين و نحوها و تحريفها إلى النعمة و القدرة و نحوها من قبيل تأويلات الباطنية و لا يساعدها اللغة البتة بل ورود الكف و الاصابع و القبضة و اليمين و لفظ اليدين بصيغة التثنية و لفظة بيدى بعد لفظة خلقت يمنع ارداة التأويل و يدفع المجاز و يعين ارداة الحقيقة بلا شك

                      و لاجل هذه النكتة استدل أئمة السنة بعدة أحاديث على إثبات اليدين حقيقة لله تعالى فإنه لم يرد لفظة اليد فقط بل ورد معها ما يتعلق باليد من الكف و القبضة و الاصابع و اليمين ، كما ورد اليدان بصيغة التنية .

                      و لا يقال فى اللغة العربية "عملته بيدى " إلا اذا باشر ذلك العمل بيدية .

                      و الكلام يحمل على على الحقيقة على ما هو الاصل و لو لم يكن قرائن الحقيقة فكيف إذا تضافرت القرائن الموجبة لحمله على الحقيقة .

                      و إلا لكان هذا مسلزما لافساد نظام اللغى و إبطال التفاهم بين الناس و قلب الحقائق و تبديل الشرائع و هذا هو هدف الباطنية .

                      و اليك إيها القارئ نصوصا لبعض كبار الائمة الذين يعترف الماتريدية بفضلهم لتكون شاهدة لما قلنا و حجة قاهرة باهرة على الماتريدية فهل يا ترى سيرمونهم بالتجسيم و الوثنية

                      الامام الاشعرى بعد ما ذكر أدلة كثيرة على إثبات اليدين لله تعالى قال "


                      و لا يجوز فى لسان العرب و لا فى عادة أهل الخطاب أن يقول القائل "عملت كذا بيدى " و يعنى به النعمة و اذا كان الله عز و جل خاطب العرب بلغتها و ما يجرى مفوما فى كلامها


                      بطل أن يكون معنى قوله تعالى ((بيدى)) النعمة
                      الابانة 2/125 فهل يا ترى الامام الاشعرى من المجسمة ام ماذا سبحانك هذا بهتان عظيم .

                      الامام القاضى أبو بكر محمد بن الطيب الباقلانى و الذى يعظمة الكوثرى بأنه لسان الامة و سيف السنة و انه لا يوجد فى كلامة مجاراة للحشوية بل هو من الصرحاء فى التنزيه البات . فقد ذكر تأويلات الجهمية و تحريفاتهم لصفة اليدين ثم قال


                      يقال لهم هذا باطل لان قوله بيدى يقضى إثبات اليدين هما صفة له فلو كان المراد بها القدرة لوجب أن يكون له قدرتان . و أنتم لا تزعمون أن لله سبحانة قدرة واحدة فكيف يجوز أن تثبتوا له قدرتين .



                      و قد أجمع المسلمون من مثبتى الصفات و النافين لها على أنه لا يجوز أن يكون له تعالى قدرتان فبطل ما قلتم .
                      و كذلك لا يجوز أن يكون الله تعالى خلق آدم بنعمتين ، لان نعم الله تعالى على آدم و غيرة لا تحصى .
                      و لان القائل لا يجوز له أن يقول رفعت الشئ بيدى أو وضعته بيدى أو توليته بيدى و هو يعنى نعمته .

                      التمهيد للباقلانى 258-259

                      هذا هو كلام الباقلانى الذى ليس عنده مجاراة للحشويه و هو صريح فى التنزيه البات عند الكوثرى و قد عرفت أنه صريح فى
                      فى إثبات اليدين لله تعالى


                      فما هو رد الماتريدية الجهمية نفاة الصفات على ذلك .




                      و مثله كلام مهم للامام أبى الحسن على بن خلف البكرى المعروف بابن بطال ذكر نص كلامة الحافظ ابن حجر

                      و أقره




                      فتح البارى 13/393 فيا ليت شعرى أى منقلب سينقلب الظالمون .




                      الوقفة الثالثة فى ذكر بعد النصوص القرانية و الحديثية الدالة على تحقيق صفة اليدين التى لا تحتمل المجاز اطلاقا .


                      قال تعالى (( و قالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ))


                      قال الامام ابن خزيمة
                      و افهم ما أقول من جهة اللغة تفهم و تستيقن أن الجهمية مبدلة لكتاب الله و لا متأولة قوله تعالى (( بل يداه مبسوطتان)) لو كان معنى اليد النعمة كما ادعت الجهمية لقرئت (( بل يداه مبسوطة)) او منبسطة لان نعم الله أكثر من أن تحصى و محال أن تكون نعمه نعمتين لا أكثر .



                      كتاب التوحيد لابن خزيمة 1/198،118




                      قوله تعالى (( يا أبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى )) فهذه الآية صريحة فى إثبات اليدين لله تعلى حقيقة و تمنع احتمال كل تأويل و مجاز قال الامام ابن خزيمة

                      و زعم بعض الجهمية أن معنى قوله (( خلق الله آدم بيديه )) او بقوته فزعم أن اليد هى القوة و هذا من التبديل ايضا و هو جهل بلغة العرب و القوة إنما تسمى "الأيد" فى لغة العرب لا " اليد"




                      فمن لا يفرق بين "الايد" و "اليد " فهو إلى التعليم و التسليم إلى الكتاتيب أحوج منه إلى الترؤس و المناظرة كتاب التوحيد 1/199




                      من السنة الصحيحة المحكمة الصريحة .

                      قوله صلى الله عليه وسلم من حديث انس فى الشفاعة الكبرى (( يا آدم أما ترى الناس ؟ خلقك الله بيدية و أسجد لك ملائكته )) الحديث متفق عليه


                      و قوله صلى الله عليه وسلم فى تحاج آدم و موسى عليها السلام " قال له آدم يا موسى اصطفاك الله بكلامة و خط لك بيده )) متفق عليه .

                      خلاصة هذا البحث .


                      أن صفة اليدين ثابته لله تعالى كما يليق بشأن بلا تكييف و لا تحريف و لاتعطيل و لا تمثيل و عليه إجماع سلف هذه الامة و أئمة السنة و أن الماتريدية عطلوها و حرفوا نصوصها . و أنهم فى ذلك خارجون على إجماع السلف عامة و الامام أبى حنيفة خاصة فهم فى مثل هذه الابواب أتباع الجهمية الاولى و ليسو من أهل السنة .
















                      تعليق


                      • #41
                        فنفي اليد والرجل والفم الذي يضحك به ليس نفياً لصفات الله ، فالله هو السميع العليم البصير الرؤوف الرحيم...، فما تنفيه تلك غير مايثبته هذا ، فلله صفات من دون هذه الجوارح فتسقط العبارة (إما معدومٌ وإما ناقص) لعدم حصول الشرط (فالذي ليس له صفات).



                        أخطأت يا زميلي الكريم بل هي نفي للصفات

                        ولتقرأ وتأمل هداك الله تعالى


                        عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :

                        رأيت
                        علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه

                        على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة

                        ويقولون :
                        إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة

                        للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب

                        الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)



                        قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين

                        جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107

                        15774 ] 3 ـ وعن أبي عبدالله الأشعري ، عن ( معلى بن محمد ، عن الوشاء ) (1) ، عن حماد بن عثمان

                        قال :
                        جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه

                        اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال :
                        لا ، إنما هو

                        شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه

                        الجلسة ليستريح
                        ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا

                        نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .

                        ********

                        تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
                        وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل


                        الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي


                        اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه

                        صفة الساق لله تعالى
                        في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )

                        ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن

                        يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :

                        (( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة

                        …. ))
                        اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في

                        الكيفية
                        . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :

                        (( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي

                        سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها

                        عباده للمعرفة …. )) .

                        ((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات

                        صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله

                        يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة

                        الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة

                        الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة وال منافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .

                        بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على

                        شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى

                        الضمير العائد على الله تعالى



                        ==========================



                        هل لله يد نعم ومن كتب الشيعة





                        تفسير الصافي 1/414.

                        عن الباقر أنه سئل من أي شيء خلق الله حواء فقال أي شيء يقولون هذا الخلق قلت يقولون ان الله

                        خلقها من ضلع من اضلاع آدم فقال كذبوا كان يعجز ان يخلقها من غير ضلعه ثم قال اخبرني أبي عن آبائه

                        عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان الله تبارك وتعالى قبض قبضة من طين

                        فخلطها بيمينه وكلتا يديه يمين فخلق منها آدم وفضل فضلة من الطين فخلق منها حواء .

                        =============================



                        صفة الكلام ........... هنا سنضرب عرض الحائط بشيعة الشيطان

                        وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164)


                        وبما أن موسى كلم الله فحتما ربنا سمع كلامه ...... يفهمها أبلد أنسان في العالم إلا الشيعة

                        صفة السمع

                        قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)



                        ================================



                        هل الله فوق عرشه نعم ومن كتب الشيعة
                        ألستم تروون عن أبي عبد الله أن من زار قبر الحسين كان كمن زار الله من فوق عرشه (الكافي4/586
                        تهذيب الأحكام6/4
                        وسائل الشيعة14/335
                        كامل الزيارات 325)



                        ================================





                        هل لله قدم نعم ومن كتب الشيعة







                        قال الله

                        يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَـقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ

                        فسرها مشائخهم


                        قال الطباطبائي( الشيعي) في تفسيره " الميزان " ( 18/362)

                        بعد أن أورد حديث أنس الذي أخرجه

                        السيوطي في الدرر عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :"

                        لا تزال جنهم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فيزوي بعضها إلى بعض وتقول

                        قط قط وكرمك ولا يزال في الجنة حتى ينشئ الله لها خلقاً آخر فيسكنهم في قصور الجنة .

                        قال ما نصه :

                        ( أقول: وضع القدم على النار وقولها : قط قط مروي في روايات كثيرة من طرق أهل السنة ) .

                        كما احتج بهذا الحديث " فيلسوف الشيعة الملقب" بصدر المتألهين " محمد بن ابراهيم صدر الدين الشيرازي

                        في تفسيره " القرآن الكريم" ( 1/58وص 156 ) فقال ما نصه : ( ألا ترى صدق ما قلناه النار لا تزال متألّمة

                        لما فيها من النقيص وعدم الإمتلاء حتى يضع الجبّار قدمه فيها كما ورد في الحديث وهي إحدى تينك

                        القدمين المذكورتين في الكرسي ) .

                        ========================



                        هل الله له عينان ؟ نعم والدليل من كتب الشيعة أقرا

                        البحار 52/194. ((بحار الظلمات ))

                        ..... واتخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الامة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء

                        بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الآخر قضاء لذمام بغير حق عرفه

                        وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من

                        الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك ألوحا ألوحا، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين

                        على الناس زمان يتمني أحدهم أنه من سكانه فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: ياأمير المؤمنين من الدجال؟

                        فقال؟ ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها

                        إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ كأنها كوكب

                        الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير

                        معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط

                        شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لايمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة،

                        ينادي بأعلي صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي " أنا الذي خلق

                        فسوي وقد رفهدي، أنا ربكم الاعلي " وكذب عدوالله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن

                        ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول.


                        تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله

                        عزوجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسح

                        عيسى بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبري قلنا: وماذلك ياأمير المؤمنين؟ قال:

                        خروج دابة(من) الارض من عند الصفا


                        من ليس أعور ماذا يكون .............؟

                        ==============================




                        هل الله يضحك.... نعم ومن كتب الشيعة هذا الدليل




                        فقد جاء في "لآلىء الأخبار" (4/410-411 )

                        لعمدة العلماء والمحققين محمد التوسيركاني في " باب في أن

                        أهل الجنة يسمعون صوته " هذا الحديث - وهو حديث طويل - ونصه : ( في أن أهل الجنة يسمعون صوته

                        تعالى ويخاطبهم وينظرون إليه وهما ألذ الأشياء عندهم قال (ع) في حديث يذكر فيه إشتغال المؤمنين بنعم


                        الجنة : فبينما هم كذلك إذ يسمعون صوتاً من تحت العرش : يا أهل الجنة كيف ترون منقلبكم ؟ فيقولون : خير

                        المنقلب منقلبنا وخير الثواب ثوابنا ، قد سمعنا الصوت واشتهينا النظر وهو أعظم ثوابنا وقد وعدته ولا تخلف

                        الميعاد فيأمر الله الحجاب فيقوم سبعون ألف حاجب فيركبون على النوق والبرازين وعليهم الحلى والحلل

                        فيسبرون في ظل العرش حتى ينتهوا إلى دار السلام وهي دار الله دار البهاء والنور والسرور والكرامة

                        فيسمعون الصوت فيقولون : يا سيدنا سمعنا لذاذة منطقك وأرنا وجهك فيتجلى لهم سبحانه وتعالى ، حتى

                        ينظرون إلى وجهه تبارك وتعالى المكنون من كل عين ناظر فلا يتمالكون حتى

                        يخروا على وجوههم سجدا فيقولون: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا عظيم قال فيقول : يا عبادي إرفعوا

                        رؤسكم ليس هذا بدار

                        عمل .... فإذا رفعوا رفعوها وقد أشرقت وجوههم من نور وجهه سبعين ضعفا ثم يقول : يا ملائكتي

                        أطعموهم واسقوهم ..يا ملائكتي طيبوهم فيأتيهم ريح من تحت العرش يمسك أشد بياضا من الثلج ويعبر

                        وجوههم وجباههم وجنوبهم تسمى المثيرة فيستمكنون من النظر إلى وجهه فيقولون يا سيدنا حسبنا لذاذة

                        منطقك والنظر إلى وجهك لا نريد به بدلا ولا نبتغي به حولا فيقول الرب إني أعلم أنكم إلى أزواجكم

                        مشتاقون وان أزواجكم إليكم مشتاقات ارجعوا إلى أزواجكم قال : فيقولون : يا سيدنا اجعل لنا شرطاً قال

                        فإن لكم كل جمعة زورة ما بين الجمعة سبعة آلاف سنة مما تعدّون قال فينصرفون فيعطى كل رجل منهم


                        رمانة خضر في كل رمانة سبعون حلة .... حتى يبشروا أزواجهم وهن قيام على أبواب الجنان قال: فلما

                        دنى منها نظرت إلى وجهه فأنكرته من غير سوء ، وقالت: حبيبي لقد خرجت من عندي وما أنت هكذا قال:

                        فيقول: حبيبتي تلومني أن أكون هكذا وقد نظرت إلى وجه ربي تبارك وتعالى فأشرق وجهي من نور وجهه ،

                        ثم يعرض عنها فينظر إليها نظرة فيقول: حبيبتي لقد خرجت من عندك و ماكنت هكذا فنقول : حبيبي

                        تلومني أن أكون هكذا، وقد نظرت إلى وجه الناظر إلى وجهه ربي فأشرق

                        وجهي من وجه الناظر إلى وجه ربي سبعين ضعفا ، فنعانقه من باب الخيمة والرب يضحك إليهم ).


                        هل لاحظتم
                        هل لا حظتم أحبابي الحديث الأخير كم فيه من الصفات التي ينكرها الشيعة

                        الوجه
                        النظر
                        الكلام
                        سماع الرب لهم
                        نظر الله لهم
                        ضحك الرب أليهم
                        علو الرب فوق عرشه

                        ......................................

                        ومع ذلك أنتم وهابية مجسمة ,,, تمثلون الرب بعبادة ..ووووووو..........


                        فقط للشيعة نقول للإنسان عين.... وللفيل كذلك ... وللنملة كذلك ... فهل هي متشابهة ...لا مع الأشتراك في المسمى الذي لا يقتضي المشابهة الحقيقية الفعلية ..


                        ولله المثل الأعلى ......وكذلك للرب عين ووجه ويد وساق لا تشبه أحدا من خلقه

                        والله أعلم


                        تعليق


                        • #42
                          فالان يا عدو علي هل تنكر أن لله تعالى صفات ؟؟
                          سيأتيك جوابي ياعدو الله

                          تعليق


                          • #43
                            يقول الزميل الكريم محمد الوائلي


                            81420 - خلق الله آدم على صورته ، وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك النفر – وهم نفر من الملائكة جلوس – فاستمع ما يحيونك ؛ فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب فقال : السلام عليكم ، فقالوا : السلام عليك ورحمة الله ، فزادوه ( ورحمة الله
                            ) فكل من يدخل الجنة على صورة آدم في طوله ستون ذراعا ، فلم تزل الخلق تنقص بعده حتى الآن




                            الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3233


                            الضمير في صورته غير عائد الى ادم والدليل الاتي


                            98278 - إذا قاتل أحدكم فليتجنب الوجه فإن

                            الله خلق آدم على صورة وجهه


                            الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 516





                            سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن تقبيح الوجه ، وأن الله سبحانه خلق آدم على صورته . فما الاعتقاد السليم نحو هذاالحديث ؟



                            فأجاب رحمه الله :



                            الحديث ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته" وفي لفظ آخر : " على صورة الرحمن " وهذا لا يستلزم التشبيه والتمثيل .



                            والمعنى عندأهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا ، متكلما إذا شاء ، وهذا وصف الله فإنه سميع بصير متكلم إذا شاء ، وله وجه جل وعلا .



                            وليس المعنى التشبيه والتمثيل ، بل الصورة التي لله غير الصورة التي للمخلوق، وإنما المعنى أنه سميع بصير متكلم إذاشاء ومتى شاء ، وهكذا خلق الله آدم سميعا بصيرا ذا وجه وذا يد وذا قدم ، لكن ليس السمع كالسمع وليس البصر كالبصر ، وليس المتكلم كالمتكلم ، بل لله صفاته جل وعلا التي تليق بجلاله وعظمته ، وللعبد صفاته التي تليق به ، صفات يعتريها الفناء والنقص، وصفات الله سبحانه كاملة لا يعتريها نقص ولا زوال ولا فناء ، ولهذا قال عز وجل : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى / 11 ، وقال سبحانه : ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) الإخلاص / 4 ، فلا يجوز ضرب الوجه ولا تقبيح الوجه ) انتهى من مجموع فتاوى الشيخ 4/ 226



                            ومما يبين معنى هذاالحديث قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ) رواهالبخاري ( 3245 ) ومسلم ( 2834 ) ، فمراده صلى الله عليه وسلم أن أول زمرة هم علىصورة البشر ، ولكنهم في الوضاءة والحسن والجمال واستدارة الوجه ، وما أشبه ذلك على صورة القمر ، فصورتهم فيها شبه بالقمر ، لكن بدون ممائلة ... فتبين أنه لا يلزم منكون الشيء على صورة الشيء أن يكون مماثلاً له من كل وجه .



                            فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ،فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يدوله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة ، كما أن الزمرة الأولى من أهل الجنة فيها شبه من القمر ، لكن بدون مماثلة ، وبهذا يصدق ما ذهب إليه أهل السنة والجماعة من أنّ جميع صفات الله سبحانه وتعالى ليس مماثلة لصفات المخلوقين ، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل .



                            انظر شرح العقيدة الواسطية للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله ( 1 / 107 ، 293 )







                            أقول مستعينا بالله تعالى

                            لقد أثبت صحة هذا الحديث الخميني في كتابه "زبدة الأربعين حديثاً" (ص264) الحديث الثامن والثلاثون بعنوان " أن الله خلق آدم على صورته" والذي أورد من طريق أهل البيت حجج الله على خلقه حسب اعتقادهم، وإليك نص الحديث:

                            فعن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر(ع) عما يروون أن الله عزوجل خلق آدم على صورته فقال: هي صورة محدثة مخلوقة ، اصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال تعالى: { بيتي } وقال: { ونفخت فيه من روحي}، ثم قال الخميني: ( وهذا الحديث من الأحاديث المشهورة بين السنة والشيعة، ويستشهد به دائماً، وقد أيّد الإمام الباقر(ع) صدروه وتولّى بيان المقصود منه ) .

                            وقد علق شيخهم محمد الكراجكي في "كنز الفوائد تحت عنوان " تأويل الخبر" ما نصه: ( إن سأل سائل ، فقال: ما معنى الخبر المروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن الله تعالى خلق آدم على صورته ، أوليس ظاهر هذا الخبر يقتضي التشبيه له تعالى بخلقه ، فإن لم يكن على ظاهره ، فما تأويله ؟ : الجواب: قلنا : أحد الأجوبة عن هذا أن تكون الهاء عائدة إلى الله تعالى ، والمعنى أنه خلق على الصورة التي أختارها ، وقد يضاف الشيئ إلى مختاره . ومنها أن تكون الهاء عائدة إلى آدم ، ويكون المراد أن الله تعالى خلقه على صورته التي شوهد عليها ، لم ينتقل إليها عن غيرها كتنقل أولاده الذي يكون أحدهم نطفة ثم علقة مضغة ،ويخلق خلقا من بعد خلق ، ويولد طفلا صغيرا ثم يصير غلاما ثم شابا كهلا ، ولم يكن آدم (ع) كذلك ، بل خلق على صورته التي مات عليها .


                            و منها ما رواه الزهري عن الحسن قال مرّ النبي برجل من الأنصار وهو يضرب وجه الغلام له ويقول : قبح الله وجهك ووجه من تشبهه ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : بئسما قلت ، إن الله خلق آدم على صورته ، يعني صورة المضروب . وهذه أجوبة صحيحة والحمد لله) .

                            فهل الزميل الكريم محمد الوائلي أعلم من الخميني أم من الشيخ الكراجكي ؟! أم يريد أن يعلم الخميني و الشيخ الكراجكي وأمثاله علم الحديث ؟!! .



                            وقال شيخهم المحقق السيد هاشم الحسيني معلق كتاب التوحيد عند



                            شرحه لهذا الحديث ما نصه هذا الكلام وجوه محتملة : فان



                            الضمير إما يرجع إلى الله تعالى فالمعنى ما ذكره الإمام (ع) هنا



                            على أن يكون الاضافة تشريفية كما في نظائرها أو المعنى أنه



                            تعالى خلق آدم على صفته في مرتبة الامكان وجملة قابلا للتخلق



                            باخلاقه ومكرما بالخلافة الاليهة ، وإما يرجع إلى آدم (ع) فالمعنى



                            أنه تعالى خلق جوهر ذات آدم على صورته من دون دخل الملك



                            المصور للأجنة في الأرحام كما لا دخل لغيره في تجهيز ذاته و



                            ذات غيره أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على صورته هذه من ابتداء



                            أمره ولم يكن لجوهر جسمه انتقال من صورة إلى صورة كالصورة



                            المنوية إلى العلقة إلى غيرهما ، أو المعنى أنه تعالى خلق آدم على



                            صورته التي قبض عليها ولم يتغير وجهه وجسمه من بدئه إلى آخر



                            عمره ، وإما يرجع إلى رجل يسبه رجل آخر كما فسر به في الحديث العاشر والحادي عشر من الباب الثاني عشر فراجع ) .




                            و أخرج الصدوق بإسناده عن أبي الورد بن ثمامة عن علع) قال:



                            سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يقول لرجل : قبح الله



                            وجهك ووجه من يشبهك ، فقال: مه، لا تقل هذا ، فإن الله خلق آدم



                            على صورته .



                            قال الصدوق في شرح الحديث ما نصه: ( تركت المشبهة من هذا



                            الحديث أوّله و قالوا: إن الله خلق آدم على صورته ، فضلوا في



                            معناه وأضلوا ) .



                            فهل الخميني والأئمة من أهل البيت أخذوا عن اليهود بواسطة كعب



                            الأحبار؟!! أو غيره ؟! نعوذ بالله من هذا الاثم والبهتان .



                            أربعة فطاحل يروون الحديث ويأبى " عبد الحسين " إلا أن يتحامل



                            على أبي هريرة رضي الله عنه دحضاً للحق ونصرة للباطل!ولكن



                            هل يستحي" آية الكذب والدجل " ؟! بالطبع لا ، فيقول دجلا :



                            ( على أن أبا هريرة قد تطور في هذا الحديث كما هي عادته فتارة



                            رواه كما سمعت ، وتارة رواه بلفظ : إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب



                            الوجه فإن الله خلق آدم على صورته،ومرة رواه بلفظ: إذا ضرب



                            أحدكم فليجتنب الوجه ولا يقل: قبح الله وجهك ووجه من أشبه



                            وجهك فإن الله خلق آدم على صورته ) .



                            فاستمع إلى هذه الرواية الذي أخرج الصدوق بإسناده عن الحسين



                            بن خالد ، قال: قلت للرضا(ع): يا ابن رسول الله إن الناس يروون



                            أن رسول الله قال: إن الله خلق آدم على صورته ، فقال: قاتلهم الله ،



                            لقد حذفوا أول الحديث ، إن رسول الله مرّ برجلين يتسابان ، فسمع



                            أحدهما يقول لصاحبه ، قبح الله وجهك ووجه من يشبهك ، فقال: يا



                            عبدالله لا تقل هذا لأخيك ، فإن الله عزوجل خلق آدم على صورته.


                            فلماذا يا عبد الحسين لم تنكر على أئمتك في روايتهم لهذا الحديث



                            بعينه؟!!


                            ولماذا لم تنكر على رواتك كمحمد بن مسلم والحسين بن خالد، وأبي



                            الورد بن ثمامة وغيرهم ، تزعم أنك بالغت في الفحص وأغرقت في



                            التنقيب عن أحاديث أبي هريرة حتى أسفر وجه الحق وظهر صبح



                            اليقين ، فلم تجد إلا الإنكار عليه !! ، أليس هذا من الكذب والدليس



                            على المسلمين ؟! .



                            ومن هنا تدرك أيها القاري مدى تدليسه وكذبه، وما لفقه من تهم



                            باطلة ، فهو يعلم موضع هذه الأحاديث وأقوال علماء الحديث عنده



                            ، لأنه يعتبر من كبار مجتهدي الشيعة، ومن وصل إلى درجة



                            الاجتهاد عندهم لابد وأن قرأ كل الكتب،ككتب علم الكلام والحديث



                            والتفسير والرجال والنحو ، و...، وإلا لما لقب " بآية الله " عندهم ،



                            ولكن هذا" الآية " يريد فقط أن ينتقم من أبي هريرة ويشفي غليله



                            وحقده الأسود ، ولو أدى ذلك إلى الطعن في أئمته المعصومين،



                            وعلمائه ، فهو يظن أن كل الناس مغفلين ! مثله ، لا يقرأون ولا



                            يريدون أن يجهدوا أنفسهم عناء البحث والتنقيب .



                            وأما قوله تحت عنوان تنبيهان أنه إذا كان طول آدم ستين ذراعاً



                            يجب مع تناسب أعضائه أن يكون عرضه سبعة عشر ذراعاً وسبع



                            الذراع ، وإذا كان عرضه سبعة أذرع يجب أن يكون طوله أربعة



                            وعشرين ذراعاً ونصف الذراع لأن عرض الانسان مع استواء



                            خلقه بقدر سبعي طوله فما بال أبي هريرة يقول طوله ستون ذراعاً



                            في سبعة أذرع عرضاً ؟ فهل كان آدم غير متناسب في خلقته



                            مشوهاً في تركيبه ؟ كلا!



                            بل قال الله تعالى وهو أصدق القائلين { لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَنَ فىِ أَحْسَنِ



                            تَقْوِيم } .



                            قلت: إن هذا الحديث قد رواه ثقتك الكليني في كافيه الذي تقول أنه



                            أفضل وأتقن الكتب الأربعة عن أئمتك الذي تعتقد فيهم العصمة



                            وبأنهم أفضل من الأنبياء!!



                            ففي روضة الكافي(ص 195 ح 308)



                            بإسناده عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب ،



                            عن مقاتل بن سليمان قال سألت أبا عبدالله (ع) كم كان طول آدم



                            عليه السلام حين هبط به إلى الأرض وكم كان طول حواء ؟ قال



                            وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب (ع) إن الله عزوجل لما أهبط



                            آدم وزجته حواء عليها السلام إلى الأرض كانت رجلاه بثنية الصفا



                            ورأسه دون أفق وإنه شكا إلى الله ما يصيبه من حر الشمس فأوحى



                            الله عزوجل إلى جبريل عليه السلام إن آدم قد شكا ما يصيبه من



                            حر الشمس فأغمزه وصير طوله سبعين ذراعاً بذراعه وأغمز



                            حواء غمزة فيصير طولها خمسة وثلاثين ذراعاً بذراعها .



                            فهذا إمامك المعصوم يقول :" إن رجلي آدم كانت بثنية الصفا



                            ورأسه دون الأفق ! بل يقول: إنه شكا إلى الله ما يصيبه من حر



                            الشمس .. فأغمزه وصير طوله سبعين ذراعاً ! ، فهل كان آدم غير



                            متناسب في خلقته مشوهاً في تركيبه ؟



                            إن علماءك عدّوا هذا الحديث من مشكلات الأخبار !! .



                            قال نعمة الله الجزائري في قصص الأنبياء (ص35) ما نصه:



                            ( أقول هذا الحديث عده المتأخرون من مشكلات الأخبار من


                            وجهين .... ) .




                            ثم بين الجزائري هذين الوجهين، فراجعهما .



                            كما أن السيد عبدالله شبر قد شرح هذا الحديث الشريف في كتابه "



                            مصابيح الأنوار(1/405) في حل مشكلات الأخبار" من عشرة



                            وجوه ، فراجعها إن شئت .



                            كما أن المجلسي في مرآته (26/171- 177 ) شرح هذا الحديث



                            من عدة وجوه، قال إعلم إن هذا الخبر من المعضلات التي حيرت



                            أفهام الناظرين والعويصات التي رجعت عنها بالخيبة أحلام



                            الكاملين والقاصرين )


                            تعليق


                            • #44
                              العجيب من المدعو تقي الين هو قدرته علىانشاء الكلام حول عقيدته الفاسده ولكن الاغرب هو ضعفه عن الاجابه عن جميع الاسئلله التي وجهة له وهذا ما يثبت ان عقيدته باطله كما يثبت ايضا انه معاند ملاجج. تقي اذا كنت تملك الاجوبه على اسئلتنا فبها والا
                              روح العب احسن لك

                              تعليق


                              • #45
                                الزميل الوائلي ورافضية الحوار بيني وبين الزميل الكريم صندوق العمل فلهذا اقترح ان تقفوا مجشعين

                                والسلام

                                في انتظار الزميل صندوق العمل

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X