عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم . [ 15774 ] 3 - وسائل الشيعة -الجزء الثاني عشر - كتاب
الحج ـ باب مايستحب من كيفية الجلوس وما يكره منها - ص (104-128)
قارن الآن .......... ولاحظ التناقض بين المعصومين
جاء فى وسائل الشيعه الجلد الثاني عشر صفحة 107
قال : جلس أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه
اليسرى ، فقال له رجل : جعلت فداك ، هذه جلسة مكروهة ، فقال : لا ، إنما هو
شيء قالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش ، جلس هذه
الجلسة ليستريح ، فأنزل الله عزّ وجّل : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا
نوم ) (2) وبقي أبو عبدالله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
********
تعليق : هل رأيتم كيف كفر المعصوم المعصوم قال عن قوله انما هو شيء قالته اليهود.
وعلي ابن الحسين وافق اليهود في الرواية الاولى ولم ينكرها فمن وافق اليهود فماذا يكون ولماذا جهل
الامام المتقدم هذه المسألة، نترك الجواب للرافضي
الرواياتان كالتالي
- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 138 :
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : ( إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ) .
الشرح :
قوله : ( عن أبي حمزة الثمالي قال : رأيت علي بن الحسين عليهما السلام قاعدا واضعا إحدى رجليه على فخذه ) وهي التورك والتربع وتمتار عنهما بوضع الرجل على الفخذ . ( فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة ويقولون : هذا جلسة الرب ) أراد بالناس اليهود أو الأعم منهم ومن العامة القائلين : بأنه تعالى جسم ، والغرض من السؤال إما مجرد حكاية قولهم أو الشك في أصل الكراهة لا في استنادها إلى العلة المذكورة لأن أبا حمزة ثابت بن دينار من أكابر الشيعة وثقاتهم وقد روى أنه في زمانه مثل سلمان في زمانه فلا يشك أنه ليس للرب جلسة . ( فقال : اني إنما جلست هذه الجلسة للملالة ) من جلسات اخر والتحول من نوع منها إلى آخر سبب للإستراحة ( والرب لا يمل أبدا ) لأن الملال تابع لضعف المزاج والقوى الجسمانية وهو على الله سبحانه محال . ( ولا تأخذه سنة ولا نوم ) السنة النعاس وقيل : فتور يتقدم النوم والهاء فيها عوض عن الواو المحذوفة . والنوم حال يعرض للحيوان لاسترخاء أعصاب الدماغ من الرطوبات والأبخرة المتصاعدة بحيث تقف الإحساس ولعل المراد بيان فساد قولهم بأن اتصافه تعالى بالجلوس مستلزم لاتصافه بالملال ، والسنة والنوم واللازم باطل بالإتفاق فالملزوم مثله .
- شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 11 ص 140 :
5 - أبو عبد الله الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان قال : جلس أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا رجله اليمنى على فخذه اليسرى فقال له رجل : جعلت فداك هذه جلسة مكروهة ، فقال : إنما هو شئ قالته اليهود ، لما أن فرغ الله عز وجل من خلق السماوات والأرض واستوى على العرش جلس هذه الجلسة ليستريح فأنزل الله عز وجل ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) وبقي أبو عبد الله ( عليه السلام ) متوركا كما هو .
الشرح :
قوله : ( فأنزل الله تعالى لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم ) هذه الآية الشريفة إلى آخرها رد عليهم لدلالتها على أنه منزه عن الوسن والنوم والتحيز والحلول والتغير والفتور والمناسبة بالأشباح وقبول ما تقبله ذوات الأمزجة والأرواح إلى غير ذلك من مسائل التوحيد .
-------
فمن الواضح ان الامام لم يعر اي اهمية لقول اليهود بل ضرب بادعائهم عرض الحائط ان الرب يجلس ويمل ويضع قدم على قدم.
لكن انّى للمعطلة عقولهم من فهم الكلام .
تعليق