الزميل المحترم كويتي اجبتك منذ اول مداخلة لي
بحثت عنها فلم اجد الجواب ولكن بردك هذا يكفيني الاجابة وزيادة
واجبت اختك ولعلك لم تر الاجاية واختصارا اقول كلتا يديه اليمين والشمال يمين
بمعنى ان قوله كلتا يديه يمين هي وصف لليدين
وقد قلت او نقلت
أي أن يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لأن الشمال ينقص عن اليمين
بمعنى ان قوله كلتا يديه يمين هي وصف لليدين
وقد قلت او نقلت
أي أن يديه تبارك و تعالى بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما، لأن الشمال ينقص عن اليمين
هل افهم انه كلمة شمال تعني اليمين ؟؟؟
بارك الله فيك
فعذرا لو قلت سأخذ العلم بيدي اليسار ثم اخذها باليمين هل اقصد بكلامي انه سأخذ العلم بيميني ثم اخذها باليمين؟؟؟
يمين شمال باللغة العربية هل هي ترادف او تضاد؟؟
ومع هذا عزيزي القادسية مارأيك بهذا الحديث المبارك؟؟
[49 - " خلق الله آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى ، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر ، و ضرب كتفه اليسرى ، فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم ، فقال للذي في يمينه :
إلى الجنة و لا أبالي و قال للذي في كتفه اليسرى : إلى النار و لا أبالي " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 77 :
رواه أحمد و ابنه في زوائد " المسند " ( 6 / 441 ) و ابن عساكر في
" تاريخ دمشق " ( ج 15 / 136 / 1 ) .
قلت : و إسناده صحيح . ]
واما قولك بان التأويل غير جائز فهذا كلام عام لا يجوز لك ان تطلقه علينا فنحن نجوز التأويل متى ما كان هناك دليل واما التأويل بدون دليل فهو تحريف يا استذاي الكريم
سيدي الكريم ولكن هذا مخالف لما يقوله علماءك
يقول ابن باز
[لا يجوز نسبة تأويل الصفات إلى السلف بحال من الأحوال . .
ولا يجوز أن ينسب التأويل إلى أهل السنة مطلقا بل هو خلاف مذهبهم وإنما ينسب التأويل إلى الأشاعرة وسائر أهل البدع الذين تأولوا النصوص على غير تأويلها .
أما الأمثلة التي مثل بها الأخ الصابوني للتأويل عند أهل السنة فلا حجة له فيها وليس كلامهم فيها من باب التأويل بل هو من باب إيضاح المعنى وإزالة اللبس عن بعض الناس في معناها . وهاك الجواب عنها : أما قوله تعالى : سورة التوبة الآية 67 نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ فليس المراد بالنسيان فيها النسيان في قوله تعالى سورة مريم الآية 64 وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا وفي قوله تعالى سورة طه الآية 52 فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى بل ذلك له معنى والنسيان المثبت له معنى آخر ، فالنسيان المثبت في قوله تعالى سورة التوبة الآية 67 نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ هو تركه إياهم في ضلالهم وإعراضه عنهم سبحانه لتركهم أوامره وإعراضهم عن دينه لنفاقهم وتكذيبهم . والنسيان المنفي عن الله سبحانه هو النسيان الذي بمعنى الذهول والغفلة ، فالله سبحانه منزه عن ذلك لكمال علمه وكمال بصيرته بأحوال عباده وإحاطته بكل شئونهم ، فهو الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ولا ينسى ولا يغفل تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، وبذلك يعلم أن تفسير النسيان بالترك في قوله تعالى سورة التوبة الآية 67 الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ الآية ، ليس من باب التأويل ولكنه من باب تفسير النسيان في هذا المقام بمعناها اللغوي لأن كلمة النسيان مشتركة يختلف معناها بحسب مواردها كما بين ذلك علماء ]
فهل لا تعتبر نفسك سنيا ؟؟
الان يا زميل ما رأيك في الرواية الصحيحة التي نقلتها لكم من علل الشرائع
الرواية حتى وإن صح سندها فهي شاذة في متنها ، على العموم حديثنا ليس عن كتب الشيعة ، فالرواية التي تجسم الله اضرب بها عرض الحائط
ولكن اتى لك اخونا العزيز صندوق العمل بشرح للرواية
تعليق