إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هُنا يا راغب .. فما قول أهل الصِحاح في هذه الروايات في عائِشة ؟!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    من هذا العضو يامحبب وكريم ؟؟؟؟؟؟؟
    قول الاسم فما يصير تتقول بدون ذكر الاسم فهذا يكون في ذمتكم
    كيف في الذمة يمكن الذي تتهمه لايعتقد بهلتهمة فيحسب هلاتهام في ذمتكم يوم الاخرة ؟؟؟؟
    يقول مسلم حق اوووه اسف يونس1

    فقال لي احدهم انه يخجل من ذلك الفعل . ولكن يقوله للتوضيح وبيان معتقده .!!!

    الله المستعان على البهتان


    انتهى كلامي في موضوعه اياه .


    والحقيقة ان هذا العضو لا يهمنا شخصه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة راغب
      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
      الحمد لله هذا وسام آخر أضعه على صدري من هذا العضو الذي لا يعرف ثلث الثلاثة فلو أجابني الآن ما هو ثلث الثلاثة فسأشهد له بالعلم وأمام الجميع أما بيان أن الإمام علي لم يقم الحد عليها فهناك ما هو أهم من ذلك مثل إغتصاب الولاية ولم يقم الإمام علي الحد عليهم لعدم توفر

      الناصر والمعين وهل هناك أساسا طاعة من عائشة للإمام علي حتى يتم الحد عليها فهي لم تطيعه في الولاية وأقامت الدنيا عليه ولم تقعدها فهل سوف تطيعه بإقامة الحد عليها ويبقى سؤالي لك هو ما ثلث الثلاثة فلو أجبتني الآن ما هو ثلث الثلاثة فسأشهد لك بالعلم وأمام الجميع .




      حركة ذكية يا هذا
      ولكن ليست على اليونس يا قاذف امهات المؤمنين
      والحمد لله انك تعترف ان اليونس يضع اوسمة على الصدور .
      لاني رديت على موضوع لك .
      فاعتبرته وسام اضعه لك .
      على كل حال
      لن ادخل معك في تشطيط الموضوع
      وكل ما اجبرنا على دخول الموضوع هو لبيان اباطيلك وظلالك
      وظلكم للشيعة وهم كما ارى يتمسكون ولو بعضهم من الذين خالفونا بحدة ,يتمسكون بأعتقادهم بنفي الزنى عن امهات المؤمنين بل عن عن كل زوجات الانبياء .

      وأما ردك المتهافت (وقولي هذا لك ليس اهانة لك لكونك لست اهلا لليونس ) فلا اريد الشخصنة ولا المقارنة بنفسي معك .
      فقولك :
      فهل سوف تطيعه بإقامة الحد عليها


      فنقول للقراء الكرام :
      وهل للحاكم الشرعي اذا ثبت له الجرم من مكلف له ان يسأل المتهم باطاعة الحكم او لا ؟
      وعلى ضوئه يقيم الحكم ام لايقيمه .

      وكيف للامام الحاكم الشرعي والقائد في ذاك الوقت وحين كان له انصار وجيش وقوة وقد غلب وانتصر في معركة الجمل و وضع يده على المحاربين , فلما لم يقم الحد ؟؟
      اذا كان قبل ذلك لم يكن له ناصر ولا قوة يعتمد عليها حتى يعيد الامامة المغتصبة المزعومة , فما يكون موقفه بعد ان كان له جيش يقاتل به وعلى اكثر من جبهة ؟؟؟

      ثم ولعمري انه من المضحك ان يقيم الحد عى من ادعى انه اغتصب الخلافة وهم اموات .!!!

      اللهم المستعان

      تعليق


      • #18
        اوضح ا يايونس تقصد من حول الذي ذكرته لن توضح ؟؟؟؟؟؟
        واذا ماتوضح تذكر الاسم يكون ذنب ارتكبته ليوم الاخرة
        لانا اتهمة شيخ يمكن بري فتعتبر ظلمته فكيف ترضى يحتسب لك ذنب في الذمة
        قول الاسم ليدافع عن نفسه ؟؟؟؟؟

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
          حركة ذكية يا هذا
          ولكن ليست على اليونس يا قاذف امهات المؤمنين
          والحمد لله انك تعترف ان اليونس يضع اوسمة على الصدور .
          لاني رديت على موضوع لك .
          فاعتبرته وسام اضعه لك .
          على كل حال
          لن ادخل معك في تشطيط الموضوع
          وكل ما اجبرنا على دخول الموضوع هو لبيان اباطيلك وظلالك
          وظلكم للشيعة وهم كما ارى يتمسكون ولو بعضهم من الذين خالفونا بحدة ,يتمسكون بأعتقادهم بنفي الزنى عن امهات المؤمنين بل عن عن كل زوجات الانبياء .

          وأما ردك المتهافت (وقولي هذا لك ليس اهانة لك لكونك لست اهلا لليونس ) فلا اريد الشخصنة ولا المقارنة بنفسي معك .
          فقولك :


          فنقول للقراء الكرام :
          وهل للحاكم الشرعي اذا ثبت له الجرم من مكلف له ان يسأل المتهم باطاعة الحكم او لا ؟
          وعلى ضوئه يقيم الحكم ام لايقيمه .

          وكيف للامام الحاكم الشرعي والقائد في ذاك الوقت وحين كان له انصار وجيش وقوة وقد غلب وانتصر في معركة الجمل و وضع يده على المحاربين , فلما لم يقم الحد ؟؟
          اذا كان قبل ذلك لم يكن له ناصر ولا قوة يعتمد عليها حتى يعيد الامامة المغتصبة المزعومة , فما يكون موقفه بعد ان كان له جيش يقاتل به وعلى اكثر من جبهة ؟؟؟

          ثم ولعمري انه من المضحك ان يقيم الحد عى من ادعى انه اغتصب الخلافة وهم اموات .!!!

          اللهم المستعان
          بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
          هل تعلم لماذا كلامك وسام على صدري يا اليونس إدني لي من أذنك قليلا لأوشوشك وأقول لك لماذا لأنك ناصبي وكلما أرى النواصب يتكاثرون عليَّ في هذا الموضوع وغيره يتضح لي أنني على حق فإذا هاجمني النواصب فأعلم عندها أنني على حق وهو وسام شرف لي وإذا مدحوني فعليَّ أن أراجع ديني .
          أما موضوع إقامة الحدود فإن النبي برغم سيطرته على الموقف وذكر في أصحابه من هو منافق فقيل له لماذا لا تقتلهم فقال لا أريد أن يقال أن محمد يقتل أصحابه فالنبي لم يقم الحد على المنافقين حتى لا يقال له ذلك فكيف بعائشة التي كان لها تأييد شعبي وتريد أنت أن يقوم أمير المؤمنين بذلك ولا تنسى أن أمير المؤمنين وهو في حكمه كان محاط من الأعداء بجميع الأماكن إن كان من الروم والفرس أو من معاوية وجند الشام أو من بعد خونة الكوفة أو من الخوارج أو من جماعة عائشة يوم الجمل بالإضافة إلى رؤوس كانت موجودة ولم تشارك في الحروب ومستعدة للإنقضاض على أمير المؤمنين وهذا حكم الإمام الحسن يأتي دليلا على كلامنا فلقد تحمل تبعات من يكره أبيه وجده بسبب أحقاد بدرية وحنينية وغيرها فكان الحكم غير مستقر وإن كان بعز إنتصارات الإمام علي ولكن لا بد للظروف الطبيعية للحياة أن تأخذ مجراها .
          وأخيرا أكرر سؤالي إليك وهو ما ثلث الثلاثة فلو أجبتني الآن ما هو ثلث الثلاثة فسأشهد لك بالعلم وأمام الجميع .

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر
            اوضح ا يايونس تقصد من حول الذي ذكرته لن توضح ؟؟؟؟؟؟
            المشاركة الأصلية بواسطة **جعفر
            واذا ماتوضح تذكر الاسم يكون ذنب ارتكبته ليوم الاخرة
            لانا اتهمة شيخ يمكن بري فتعتبر ظلمته فكيف ترضى يحتسب لك ذنب في الذمة
            قول الاسم ليدافع عن نفسه ؟؟؟؟؟
            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
            أخي أحمد هذه تمثيلية يقوم بها اليونس ليوهمنا أننا نستحي أن نقول هذا الكلام أمام قبر رسول الله فأقول له عندما نطهر قريبا رقاب آل سعود من الحكم سنذهب إلى قبر النبي لنشكو له إنقلاب الأمة عليه وزوجتيه كيف خانتاه ونشكو إليه ما جرى على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء من بعده ونقول له :
            اللهم صل على محمد وآل محمد


            اللهم إنًا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله ، وغيبة ولينا ، وكثرة عدونا ،
            وقلة عددنا ، وشدة الفتن بنا ، وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله ،
            وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ، وبضر تكشفه ، وبنصر تعزه ، وسلطان حق
            تظهره ، ورحمة منك تجللناها ، وعافية من تلبسناها ، برحمتك يا أرحم الراحمين
            وصل الله على محمد وآل محمد
            التعديل الأخير تم بواسطة راغب; الساعة 20-03-2009, 05:55 AM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة راغب
              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
              بارك الله فيك أخي أحمد وإن شاء فإن النقاش الهادف سيوضح هذا الإشكال فنحن نبرئها من تهمة الزنا في حياة النبي ليس إكراما لها وإنما إكراما للنبي أما بعد وفاة النبي توضحت المسألة أكثر عبر أن تعقد نفسها على طلحة وتكون نتيجة هذا العقد محرم وتدخل حيثياته ضمن الزنا فهل تستطيع مثلا إمرأة متزوجة أن تتزوج من رجلين في نفس اللحظة مع علمها بحرمة ذلك فهل تسمى حينها زانية أو لا .
              هات ادلتك على زواج عائشة من طلحة ونتناقش

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                هات ادلتك على زواج عائشة من طلحة ونتناقش
                بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                كان عليك من الأساس أن تطلب مني هذا الطلب وإليك بعض المعلومات :
                نعم يُستظهر ذلك من نصوص صريحة في مصادر أهل الحق وقرائن لا تقبل اللبس في مصادر أهل الخلاف. وبها يبان أن عائشة (لعنة الله عليها) كانت في فسادها الأخلاقي كامرأتي النبيّين نوح ولوط (عليهما السلام وعلى زوجتيهما اللعنة).

                ومما ورد بصراحة في هذا الشأن، تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402).
                والآية بالأصل أنزلها الله تعالى تقريعا لعائشة وحفصة (عليهما اللعنة) بعد تظاهرهما على رسول الله وتآمرهما عليه في قصة التحريم، فوجّه الله تعالى إليهما هذا التقريع كاشفا عن كفرهما وفحشهما وسوء أدبهما. ولك في هذا أن تراجع تفاسير الفريقين.
                كما قد ورد في تفسير القمي وفي بحار الأنوار الجزء 22 أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدّى (صلوات الله عليه) عندما يظهر فإنه سيُخرج عائشة من قبرها ويحييها ليقيم عليها الحد لأنها تزوّجت طلحة مع تحريم الرجال عليها كونها كانت زوجة سابقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبذا يكون حكمها حكم أمهات المؤمنين اللائي يحرم عليهن النكاح أبدا.
                وقد كان طلحة بن عبيد الله (لعنة الله عليه) يهوى عائشة ابنة عمّه، وقد بلغت وقاحته به مبلغا أن يصرّح بأنه يترقّب موت رسول الله حتى يتزوّج محبوبته! فقال لعنه الله: "أيحجبنا محمد عن بنات عمّنا ويتزوّج نساءنا من بعدنا! لئن حدث به حدث لنتزوّجن نساءه من بعده.. لو قُبض النبي تزوجت عائشة"! فآذى بكلامه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كثيرا، فنزلت الآية: "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما". (الأحزاب: 53، وانظر الدر المنثور للسيوطي ج5 ص214 والتفسير الكبير ج25 ص325 ومعظم تفاسير المخالفين).
                حتى أنه لشدة حبه لعائشة سمى إبنته عائشة راجع التواريخ
                وبمجرّد أن أقدمت عائشة على دسّ السمّ في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقتلته بإيعاز من أبيها أبي بكر وصاحبه عمر، وبمشاركة صاحبتها حفصة، فإنها بدأت تدخل الرجال عليها وتختلي بهم بعد أن أفتت بجواز رضاعة الكبير كذبا على رسول الله حتى ترضع أختها أم كلثوم أو أسماء الرجال فيصبحوا إخوتها من الرضاعة، فيكون ذلك مسوّغا شرعيا لتردّد الرجال عليها. وذلك مشهور في التاريخ ومتفق عليه، وفيه من الخزي والفحش ما لا يخفى على ذي لبّ، فأي خزي وأي فحش أعظم من خلوة بين رجل وامرأة باختلاق عذر شرعي مكذوب لا يستقيم مع التعاليم السماوية كهذا؟! وهذه الخلوة بحد ذاتها كافية لإثارة الريب تجاهها، وهي قرينة واضحة في كتبهم على أنها ارتكبت من الفواحش ما ارتكبت.

                والظاهر عندي أن عائشة (لعنها الله) كانت تعيش عقدة نفسية جنسية بسبب عدم اهتمام رسول الله بها وانشغاله بالعبادة حتى في يومها وليلتها، وهذا هو ما يفسّر اختلاقها عشرات الأحاديث المكذوبة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي زعمت فيها أنه – حاشاه – كان مولعا بها ويمارس معها (كذا وكذا) من التفاصيل الزوجية التي يعفّ لسان كل ذي أخلاق عن ذكرها، فكأنها كانت بذلك تريد ملء النقص الذي كانت تشعر به في هذا الجانب، خاصة وأنها كانت قبيحة المنظر ومنفّرة لسوادها ولوجود أثر الجدري والبثور الكثيرة في وجهها، فلا يرغب بها أحد من الرجال. (راجع لسان الميزان لابن حجر ج4 ص136).
                وهذا – أي شعورها بالعقدة النفسية الجنسية - هو ما يفسّر اهتمامها الزائد بالرجال بعد استشهاد نبينا العظيم (صلى الله عليه وآله) فكانت تفعل المستحيل لجذب أنظارهم حتى ولو بإغرائهم بالجواري! (أنظر مصنف ابن شيبة ج4 ص49 وغيره).
                فلا يبعد من امرأة ساقطة كهذه أن تفعل الفاحشة، سيما وأنها من بيت الكفر والنفاق، بيت أبي بكر بن أبي قحافة.
                وهناك حديث في الصحاح يقول لها النبي يا عائشة لا تكوني فاحشة

                غير أنه ينبغي التنبيه هنا على أمرين: الأول؛ أن نسبة الفاحشة إليها في زمن بقائها زوجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ممنوع وليس إليه دليل، وإنما الكلام في وقوع ذلك بعد استشهاده ورحيله وصيرورتها بلا ولي، وحينئذ لا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) مسؤولا عن أعمالها وتصرّفاتها الشائنة.
                الثاني؛ أن نسبة ذلك إليها – في ما بعد الاستشهاد - لا يخدش بمقام نبيّنا الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) بل إنه يرفع مقامه، إذ يُظهر مدى تحمّله (بأبي هو وأمي) لامرأة ساقطة ومنافقة وقبيحة مثلها تنفيذا للأوامر الإلهية بالزواج منها لتحييد المنافقين الكبار، أبوها وصاحبه، وأتباعهما، أثناء إقامة الدين والدولة الإسلامية. وكما أن خيانة امرأتي نوح ولوط (عليهما السلام وعلى زوجتيهما اللعنة) لا تخدش بمقامهما النبوي العظيم، فإن خيانة عائشة (عليها اللعنة) لا يخدش بمقام خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) سيما بعد مقتله، كيف وهي التي قتلته وقبل ذلك اتهمته في شرفه عندما قذفت أم المؤمنين مارية (رضوان الله عليها) بالفاحشة وحاولت نفي أبوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لابنه إبراهيم (عليه الصلاة والسلام) فبرّأ الله ساحة ماريّة وأثبت بنوّة إبراهيم للنبي عليهما وآلهما السلام. وكيف وهي التي حاربت أهل بيته وتسبّبت بفتنتها بإهراق دماء آلاف المسلمين. ألا عليها من الله العذاب الأليم أبدا دائما.
                بعد وفاة النبي فليسوا شيعة قال القمّي في تفسيره 2 / 377 ، عند تفسير قوله تعالى : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما ) ما نصّه : والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق ، وكان فلان يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى . . . قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان .عن الباقر (صلوات الله عليه) وفيها قوله: ”ما يعني بذلك إلا الفاحشة“ وقد رواها الكليني (رضوان الله تعالى عليه) في الكافي عن علي بن إبراهيم بسنده عن زرارة، ورواها أيضا عن محمد بن يحيى العطار بسند آخر معتبر عن زرارة رضوان الله تعالى عليه. ورواها عن الكليني الحر العاملي في الوسائل، كما رواها فرات الكوفي في تفسيره، وغيرهما.
                والثانية هي قول علي بن إبراهيم (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره، وفيه: ”قال علي بن إبراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما) فقال: والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة، وليقيمنَّ الحد على عائشة في ما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها طلحة: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوّجت نفسها من طلحة“.فعلي بن إبراهيم القمي كان ممن يعتقد بارتكاب عائشة (لعنها الله) للزنا على القطع واليقين. فما روي هو رواية ثالثة عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، وفيها اتهامه لعائشة (عليها اللعنة) بأنها جمعت أربعين دينارا من خيانة.
                ونحن إبتعادا عن الروايات فمن يقرأ القرآن وسورة التحريم بتمعن يرى ما نراه وهو :
                السورة بدأت بتهديد الله لعائشة وحفصة وبعدها يضرب الله لنا مثلا ومن المعلوم أن الله يضرب لنا مثلا لكي يقرب الفكرة التي يقصد إيصالها إلينا ليوضح أن الله يريد من هذا المثل بأنه مثل يلائم ما إبتدأه بحق عائشة وحفصة وقد بدأ بقوله :
                وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
                4.
                إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ
                5.
                عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا
                وهنا جاء أن صالح المؤمنين في الآية المذكورة هو الإمام علي عليه السلام بإجماع الروايات .
                فيكون التسلسل للآيات سليم لأن يقول يا عائشة ويا حفصة إن تظاهرا عليه وهو ما قاما به بعد إستشهاده فإن علي بن أبي طالب ناصره ولا تظنا يا عائشة وحفصة أن بعد إستشهاد النبي سيحلو لكم الجو لأن النبي لن يعود ليطلقكم كلا بل سينصره علي بن أبي طالب الذي هو صالح المؤمنين وسيطلقكن منه لأنه بيده طلاق نسائه إن عصين بعد هذا التهديد الإلهي الأخير وبعدها جاء الطلاق فهل تهديد الله بتطليقهن لسبب بسيط يكون لإفشاء السر أم هناك ما هو أعظم من ذلك .
                ونرى من بعدها يضرب الله لنا مثلا وضرب المثل جاء تعقيب على الآيات قبله والمثل يضرب لتقريب الفهم لنا فيقول :
                ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ .
                إذن هذا المثل تم ضربه ليقول لنا الله أنني سأضرب لكم مثلا عما أقصده بتوجيهي التهديد لعائشة وحفصة وهو هناك مثل آخر للخيانة في الذين كفروا وهما زوجتي نوح ولوط .
                ومن هنا علينا أن نعرف ماذا يعني الله بالخيانة فهنا إذا إتفقنا أن عائشة وحفصة خائنتين ولكن هنا نريد توضيح الخيانة فجاء المثل الثاني والذي قسم ظهر البعير بقول الله بمثل عن الذين آمنوا بأن عدم الخيانة تعني وهنا ضرب مثلا باللذين آمنوا قائلا :
                وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
                وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ .
                فإذن حتى تكون من النساء الغير خائنات يجب أن لا تخون في الدين كما فعلت آسية حيث عاشت صبرا ووفاءا في دينها بظل هذا الظالم فرعون و عدم الخيانة أن تكون مثل مريم بنت عمران التي أحصنت فرجها فإذن هنا يوضح الله بضربه للمثل وهو أن الخيانة كانت في الدين والفرج وإلا إذا كان الحديث عن عائشة وحفصة فلماذا يضرب الله لنا مثلا عن فرج مريم إبنة عمران التي أحصنته فهل يضرب الله لنا مثلا لا علاقة له بالموضوع ولماذا يتكلم المثل عن فرج مريم التي أحصنته إذا لم يكن له علاقة بالخيانة فهل يضرب الله لنا مثلا عن عبث فتأمل يا عزيزي وتفكر بهذا الكلام .

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                  فالعضو المذكور لقد أوضحت توهبه من خلال ما طالبته من إتيان بعبارة يتبرأ بها من عائشة وقد بان على حقيقته فها هو يتخبط لا يدري ماذا يفعل تارة يريد أن ينسخ ويلصق وتارة يريد أن يأتي بدليل أنني أبي لؤلؤة وحتى لو كنت فعلا أبي لؤلؤة فلا أدري ما هو النجاح الذي حققه



                  أولاً:
                  أنا اقسمت انك ابو لؤلؤة ، فاتهامي ليس جزافاً انما عن يقين:
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                  انا قلت انك ابا لؤلؤة ولم اتهمك بغير ذلك
                  وأنا اقسم بالله العظيم على ذلك وأن لعنة الله عليّ إن كنت من الكاذبين.


                  ثانياً:
                  انت بمعرفك الثاني اتهمت عائشة بالزنا مما لايقوله الا شواذ الشيعة الذين هم سُبّة على المذهب:



                  فوجب تهميشك من المذهب لاننا لو قبلناك وجاءنا سني يقول انتم الشيعة تقذفون زوجات النبي فكيف سندافع عن المذهب بقبول عقيدتك واعتبارك من الشيعة الحق؟

                  ثالثا:
                  بثبوت انك ابا لؤلؤة يتبين انك الكاذب المراوغ المضلل للقرّاء ، ومن يكذب في صغيرة يكذب بغيرها:


                  المشاركة الأصلية بواسطة راغب

                  بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
                  قولي.
                  أبي لؤلؤة شكرا لنقلك مواضيعي وعليك أن ترتاح فأنا أكمل عنكم هذا الموضوع بإذن الله فلقد قمت بواجبك مشكور
                  .

                  http://www.yahosein.org/vb/newreply....eply&p=1227756

                  فمن الكاذب المخادع منّا؟

                  هل تنكر انك ضلّلت الاعضاء وخدعتهم بحوارك مع ابي لؤلؤة على انه شخص ثاني؟

                  أنا اقسمت بالله على انكما شخص واحد ولو اقسمتَ بخلاف ذلك لأقسمتُ انكَ حنثتَ باليمين واقسمتَ على كذب.

                  فبهذا قد تبين للجميع مصداقيتك في اتهاماتك وعقيدتك الفاسدة المختبئة تحت عباءة التشيع.

                  ونرجو من الاخ كريم ان يبقى في مسألة زنا عائشة التي يقولها صاحبه لاان يسلط الضوء على محور (مختلق) وهو رضاعة الكبير لاعلاقة له اصلاً بمفهوم الخيانة لامن قريب ولامن بعيد ليخلّص صاحبه من فضح فساد معتقده ، فحتى لو أراد ان يرد الجميل لصاحبه الذي توسط لفك تجميده فلايجب ان يكون ذلك على حساب المعتقدات ومصداقيتنا كشيعة امام بقية المذاهب.

                  تعليق


                  • #24
                    نعم يُستظهر ذلك من نصوص صريحة في مصادر أهل الحق وقرائن لا تقبل اللبس في مصادر أهل الخلاف. وبها يبان أن عائشة (لعنة الله عليها) كانت في فسادها الأخلاقي كامرأتي النبيّين نوح ولوط (عليهما السلام وعلى زوجتيهما اللعنة).
                    ومما ورد بصراحة في هذا الشأن، تفسير مولانا الإمام محمد بن علي الباقر (صلوات الله عليهما) للآية الكريمة: "ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبديْن من عبادنا صالحيْن فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين". (التحريم: 10) حيث فسّر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه: "ما يعني بذلك إلا الفاحشة". (الكافي ج2 ص402).
                    والآية بالأصل أنزلها الله تعالى تقريعا لعائشة وحفصة (عليهما اللعنة) بعد تظاهرهما على رسول الله وتآمرهما عليه في قصة التحريم، فوجّه الله تعالى إليهما هذا التقريع كاشفا عن كفرهما وفحشهما وسوء أدبهما. ولك في هذا أن تراجع تفاسير الفريقين.
                    لماذا لاتنقل شرح الرواية ؟

                    - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 10 ص 106 :
                    ( وقد كان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان أنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) ذم الله عز وجل المرأتين المذكورتين ومثل حالهما بحال امرأة نوح وامرأة لوط في أنهما بالنفاق واستبطان الكفر وعدم الإخلاص كفرتا وخرجتا عن الدين فلم يغن نوح ولوط عنهما من عذاب الله شيئا من الاغناء بحق الزواج حتى يقال لهما عند الموت أو في القيامة : ادخلا النار مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء ، قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ،

                    وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) :

                    ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل * ( فخانتاهما ) * ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر.








                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                      أولاً:
                      أنا اقسمت انك ابو لؤلؤة ، فاتهامي ليس جزافاً انما عن يقين:


                      ثانياً:
                      انت بمعرفك الثاني اتهمت عائشة بالزنا مما لايقوله الا شواذ الشيعة الذين هم سُبّة على المذهب:



                      فوجب تهميشك من المذهب لاننا لو قبلناك وجاءنا سني يقول انتم الشيعة تقذفون زوجات النبي فكيف سندافع عن المذهب بقبول عقيدتك واعتبارك من الشيعة الحق؟

                      ثالثا:
                      بثبوت انك ابا لؤلؤة يتبين انك الكاذب المراوغ المضلل للقرّاء ، ومن يكذب في صغيرة يكذب بغيرها:


                      http://www.yahosein.org/vb/newreply....eply&p=1227756

                      فمن الكاذب المخادع منّا؟

                      هل تنكر انك ضلّلت الاعضاء وخدعتهم بحوارك مع ابي لؤلؤة على انه شخص ثاني؟

                      أنا اقسمت بالله على انكما شخص واحد ولو اقسمتَ بخلاف ذلك لأقسمتُ انكَ حنثتَ باليمين واقسمتَ على كذب.

                      فبهذا قد تبين للجميع مصداقيتك في اتهاماتك وعقيدتك الفاسدة المختبئة تحت عباءة التشيع.

                      ونرجو من الاخ كريم ان يبقى في مسألة زنا عائشة التي يقولها صاحبه لاان يسلط الضوء على محور (مختلق) وهو رضاعة الكبير لاعلاقة له اصلاً بمفهوم الخيانة لامن قريب ولامن بعيد ليخلّص صاحبه من فضح فساد معتقده ، فحتى لو أراد ان يرد الجميل لصاحبه الذي توسط لفك تجميده فلايجب ان يكون ذلك على حساب المعتقدات ومصداقيتنا كشيعة امام بقية المذاهب.

                      بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                      كلام خارج عن الموضوع .

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                        لماذا لاتنقل شرح الرواية ؟

                        - شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني ج 10 ص 106 :
                        ( وقد كان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان أنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين ) ذم الله عز وجل المرأتين المذكورتين ومثل حالهما بحال امرأة نوح وامرأة لوط في أنهما بالنفاق واستبطان الكفر وعدم الإخلاص كفرتا وخرجتا عن الدين فلم يغن نوح ولوط عنهما من عذاب الله شيئا من الاغناء بحق الزواج حتى يقال لهما عند الموت أو في القيامة : ادخلا النار مع سائر الداخلين من الكفرة الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء ، قال المفسرون فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه ، وليس المراد بالخيانة البغى والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط ،

                        وذلك هو المراد بقوله ( عليه السلام ) :

                        ( ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل * ( فخانتاهما ) * ما يعني بذلك إلا الفاحشة ) هي كل ما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر.








                        بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                        لقد جئنا من الكافي وجئتنا بشرح الكافي
                        وجئنا بحديث الباقر وجئتنا بشرح لم يقوله المعصوم فيرد هذا الدليل بحول الله .

                        تعليق


                        • #27
                          كما قد ورد في تفسير القمي وفي بحار الأنوار الجزء 22 أن عائشة عندما خرجت إلى البصرة لقتال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في حرب الجمل، أغواها طلحة وقال لها: "لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم"! فزوّجت نفسها منه. (تفسير القمي ج2 ص377) ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي المفدّى (صلوات الله عليه) عندما يظهر فإنه سيُخرج عائشة من قبرها ويحييها ليقيم عليها الحد لأنها تزوّجت طلحة مع تحريم الرجال عليها كونها كانت زوجة سابقة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبذا يكون حكمها حكم أمهات المؤمنين اللائي يحرم عليهن النكاح أبدا.

                          تدليس وبتر


                          - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
                          قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " : ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " قال والله ما عنى بقوله : " فخانتاهما " إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة ، وكان فلان يحبها ، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجين ( 4 ) من غير محرم ، فزوجت نفسها من فلان ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله : " التي أحصنت فرجها "

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) في المصدر : بما اخبرتك به .
                          ( 2 ) اعرض عائشة خ ل . أقول : في المصدر المطبوع : عرض ولعل المراد أن قوله : [ و ابكارا ] عرض بعائشة ، أي يبدله زوجا خيرا من عائشة .
                          ( 3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
                          ( 4 ) هكذا في الكتاب ومصدره ، واستظهر المصنف في الهامش ان الصحيح : ان تخرجي .
                          ( * )


                          قال : لم ينظر إليها " فنفخنا فيه من روحنا " أي روح الله ( 1 ) مخلوقة " وكانت من القانتين " أي من الداعين ( 2 ) .

                          بيان :

                          قوله : أربعة ، أي أبو بكر وعمر وبنتاهما ، قوله : إلا الفاحشة ، لعلها مؤولة بمحض التزويج ( 3 ) قوله : وليقيمن الحد ، أي القائم ( عليه السلام ) في الرجعة ، كما سيأتي ، والمراد بفلان طلحة كما مر ما يؤمي إليه من إظهاره ذلك في حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي هذا الخبر غرائب لا نعلم حقيقتها ، فطوينا على غرها والله يعلم وحججه صلوات الله عليهم جهة صدورها .

                          * ( هامش ) *
                          ( 1 ) قال : روح مخلوقة خ ل .
                          ( 2 ) الراغبين خ ل . تفسير القمى : 686 - 688 والايات في سورة التحريم : 1 - 5 و 10 - 12 .
                          ( 3 ) لم يرد غير ذلك ، ولكنه أيضا فيه غرابة شديدة ، لان نكاح ازواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان محرما . والمسلمون باجمعهم قائلون بعدم وقوع ذلك منها .
                          ( * )

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                            كلام خارج عن الموضوع .


                            كان رداً على :


                            المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                            فالعضو المذكور لقد أوضحت توهبه من خلال ما طالبته من إتيان بعبارة يتبرأ بها من عائشة وقد بان على حقيقته فها هو يتخبط لا يدري ماذا يفعل تارة يريد أن ينسخ ويلصق وتارة يريد أن يأتي بدليل أنني أبي لؤلؤة وحتى لو كنت فعلا أبي لؤلؤة فلا أدري ما هو النجاح الذي حققه

                            فإن كان الأصل خارج عن الموضوع فأنت أولى بعدم ذكره ، وإن كان من صميم الموضوع فالرد عليه يشاركه في الصميم.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                              تدليس وبتر


                              - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 22 ص 240 :
                              قال علي بن إبراهيم في قوله : " وضرب الله مثلا " : ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال : ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " قال والله ما عنى بقوله : " فخانتاهما " إلا الفاحشة ، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة ، وكان فلان يحبها ، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان : لا يحل لك أن تخرجين ( 4 ) من غير محرم ، فزوجت نفسها من فلان ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إلى قوله : " التي أحصنت فرجها "

                              * ( هامش ) *
                              ( 1 ) في المصدر : بما اخبرتك به .
                              ( 2 ) اعرض عائشة خ ل . أقول : في المصدر المطبوع : عرض ولعل المراد أن قوله : [ و ابكارا ] عرض بعائشة ، أي يبدله زوجا خيرا من عائشة .
                              ( 3 ) فيه شناعة شديدة ، وغرابة عجيبة ، نستبعد صدور مثله عن شيخنا على بن ابراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره ، لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره ، بل فيه زيادات كثيرة من غيره ، فعلى أي هذه مقالة يخالفها المسلمون باجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة اذيال أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) مما ذكر ، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها امير المؤمنين على ( عليه السلام ) .
                              ( 4 ) هكذا في الكتاب ومصدره ، واستظهر المصنف في الهامش ان الصحيح : ان تخرجي .
                              ( * )


                              قال : لم ينظر إليها " فنفخنا فيه من روحنا " أي روح الله ( 1 ) مخلوقة " وكانت من القانتين " أي من الداعين ( 2 ) .

                              بيان :

                              قوله : أربعة ، أي أبو بكر وعمر وبنتاهما ، قوله : إلا الفاحشة ، لعلها مؤولة بمحض التزويج ( 3 ) قوله : وليقيمن الحد ، أي القائم ( عليه السلام ) في الرجعة ، كما سيأتي ، والمراد بفلان طلحة كما مر ما يؤمي إليه من إظهاره ذلك في حياة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي هذا الخبر غرائب لا نعلم حقيقتها ، فطوينا على غرها والله يعلم وحججه صلوات الله عليهم جهة صدورها .

                              * ( هامش ) *
                              ( 1 ) قال : روح مخلوقة خ ل .
                              ( 2 ) الراغبين خ ل . تفسير القمى : 686 - 688 والايات في سورة التحريم : 1 - 5 و 10 - 12 .
                              ( 3 ) لم يرد غير ذلك ، ولكنه أيضا فيه غرابة شديدة ، لان نكاح ازواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان محرما . والمسلمون باجمعهم قائلون بعدم وقوع ذلك منها .
                              ( * )
                              بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                              فأنا لم أجد أي تدليس وها أنت تعيد كلامي وتؤكده
                              والحمد لله أنك أكدت لي كلامي وهو عقد الذي حصل بين طلحة وعائشة .

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة راغب
                                لقد جئنا من الكافي وجئتنا بشرح الكافي
                                وجئنا بحديث الباقر وجئتنا بشرح لم يقوله المعصوم فيرد هذا الدليل بحول الله .


                                فحسب قاعدتك الذهبية فالوهابية لديهم الحق في عدم الخروج عن ظاهر النص كقوله (يداه مبسوطتان) لإثبات التجسيم كون القائل الله عزوجل ولايجوز لبشر ان يشرح كلام الله فبهذا تُرد كل الشروحات الشيعية أمام قول الله عزوجل .


                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X