إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للفريقين (1)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61

    من كتبك يا حفيد أدينك ... ليس في الصحابة منافقين

    أورد أبو النصر محمد بن مسعود المعروف بالعياشي في تفسيره لقوله تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } وكذلك المجلسى والكلينى رواية تنفي النفاق صراحة عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، رواها عن محمد الباقر ( وهو خامس الأئمة الاثني عشر المعصومين ) عندكم :

    (( فعن سلام قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء - إلى أن قال محمد الباقر -أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: يا رسول الله تخاف علينا النفاق، قال:فقال لهم: ولم تخافون ذلك؟ قالوا إنا إذا كنا عندك فذكرتنا روعنا ووجلنا نسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك، فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الأولاد ورأينا العيال والأهل والأولاد والمال يكاد أن نحوّل عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن علـى شـيء أفتخـاف علينـا أن يكون هذا النفاق؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    كلا
    ! هذا من خطوات الشيطان ليرغبنكم في الدنيا، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق خلقاً لكي يذنبوا - ))
    تفسير العياشي -
    سورة البقرة آية (222) المجلد الأول
    ص (128).
    مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ
    بيروت،
    تصحيح: السيد هاشم الهولي المحلاني
    ط. 1411هـ ـ 1991م.


    و اوردها المجلسى فى بحاره :



    28 شى : عن سلام قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين فسأله عن أشياء ، فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام : اخبرك أطال الله بقاك وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى يرق قلوبنا وتسلو أنفسنا عن الدنيا ، ويهون علينا مافي أيدي الناس من هذه الاموال ثم نخرج من عندك فاذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا ؟ قال : فقال أبوجعفر عليه السلام : إنما هي القلوب مرة يصعب عليها الامر ومرة يسهل .
    ثم قال أبوجعفر عليه السلام : أما إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا : يارسول الله نخاف علينا النفاق ، قال : فقال لهم : ولم تخافون ذلك ؟ قالوا : إنا إذا كنا عندك فذكرتنا ، روعنا ووجلنا ونسينا الدنيا وزهدنا فيها حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ، ونحن عندك ، وإذا دخلنا هذه البيوت وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل والمال يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك ، وحتى كأنا لم نكن على شئ ؟
    أفتخاف علينا أن يكون هذا النفاق ؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : كلا
    هذا من خطوات الشيطان ليرغبكم في الدنيا ، والله لو أنكم تدومون على الحال التي تكونون عليها وأنتم عندي في الحال التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة ومشيتم على الماء ، ولولا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا لكي يذنبوا ثم يستغفروا ، فيغفر لهم إن المؤمن مفتن تواب أما تسمع لقوله : إن الله يحب التوابين ( 1 ) واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ( 2 ) .
    ( 1 ) البقرة : 222 .
    ( 2 ) هود : 90 تفسير العياشي ج 1 ص 109 .
    وترى مثله في الكافي ج 2 ص 423 .
    بحار الانوار : 67
    باب 44 : القلب وصلاحه وفساده ، ومعنى السمع والبصر والنطق والحياة الحقيقيّات
    [ 55 ][ 66 ]


    واوردها الكلينى فى كافيه :


    1 علي بن إبراهيم، عن أبيه ; وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن ابن محبوب، عن محمد بن النعمان الاحول، عن سلام بن المستنير قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وسأله عن أشياء فلما هم حمران بالقيام قال لابي جعفر عليه السلام: اخبرك أطال الله بقاء‌ك لنا وأمتعنا بك أنا نأتيك فما نخرج من عندك حتى ترق قلوبنا وتسلوا أنفسنا(6) عنالدنيا ويهون علينا ما في أيدي الناس من هذه الاموال، ثم نخرج من عندك فإذا صرنا مع الناس والتجار أحببنا الدنيا؟ قال: فقال أبوجعفر عليه السلام: إنما هي القلوب مرة تصعب ومرة تسهل.
    ثم قال: أبوجعفر عليه السلام:
    أما إن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله قالوا: يا رسول الله نخاف علينا النفاق قال: فقال: ولم تخافون ذلك؟ قالوا: إذا كنا عندك فذكرتنا و رغبتنا وجلنا ونسينا الدنيا وزهد نا حتى كأنا نعاين الآخرة والجنة والنار ونحن عندك فإذا خرجنا من عندك ودخلنا هذه البيوت وشممنا الاولاد ورأينا العيال والاهل يكاد أن نحول عن الحال التي كنا عليها عندك وحتى كأنا لم نكن على شئ؟
    أفتخاف علينا أن يكون ذلك نفاقا؟ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: كلا
    إن هذه خطوات الشيطان فير غبكم في الدنيا والله لو تدومون على الحالة التي وصفتم أنفسكم بها لصافحتكم الملائكة
    ومشيتم على الماء ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا، ثم يستغفروا الله فيغفر [الله] لهم، إن المؤمن مفتن تواب(1) أما سمعت قول الله عزوجل: " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين(2) " وقال: " استغفر واربكم ثم توبوا إليه(3) ".
    الاصول من الكافي - الجزء الثاني
    باب في تنقل احوال القلب
    ص 423 - ص 424


    وهذا خير دليل على أن الخطأ أو الذنب الذي يقع فيه الصحابي لا يعتبر قدح به - ثم يستغفروا فيغفر لهم إن المؤمن مفتن توّاب أما تسمع لقوله { إن الله يحب التوابين } وقال {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه }

    تعليق


    • #62
      اخي حفيد ال البيت (ع)

      شكرا لك على سعة صدرك وهدوء اعصابك وقوة حجتك واتمنى لك التوفيق ان شاء الله

      والله معك في الامتحانات وان شاء الله ناجح بامتياز

      والله معك في الدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة عليهم السلام

      الموضوع شيق ومفيد ان شاء الله

      تعليق


      • #63
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صلي على محمد و على آل محمد

        أولا أشكرك أخي ابو برير على مرورك و على هذه البادره الطيبه و وفقنا الله جميعا , و إن شاء الله الله راح يكون في عون الجميع للعثور على جواب نهائي من خلال الموضوع .

        أخ خالد ,

        للرد على مشاركاتك هذي يبيله وقت و الحين انا ما عندي مجال الا وقت صغير لذلك و لا اعتقد أيضا أنه سأبقى متصلا غدا و بعده كون انه لدي إختبارات بس لا تخاف راح ارد عليك و انا راح احط مواضيع مجهزها من زمان و اتمنى تكون أنت و الأخ يونس و غيركم من الأخوه الكرام من المشاركين فيها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

        تعليق


        • #64
          الاخ حفيد ال البيت انت اظاهر تحاور مدلس ومزور ينصر مذهبهم بتدليس المتسمى خالد الذي يخادع في الحوارات بتدليساته فهو مدلس كبير في منتدياتهم والان يتناقل التدليسات هنا يخادع الحاور
          باستغلال بتر الروايات لجعل الروايات من عليهم لصالحهم بفضل طبعا التدليس
          اولى حول الاسما هلشبهة مرات تكرر والشبهة الاخرى زواج عمر المزعوم شبعت اجابات وهم ليس الا يكررون ويدلسون يقول خالد ؟؟؟؟؟؟


          وسمى علي أولاده بأسماء الخلفاء الراشدين فهل تعرف أن أبناء علي أسماؤهم :
          أبو بكر بن علي

          عمر الأكبر بن علي
          عمر الأصغر بن علي
          عثمان الأكبر بن علي
          عثمان الأصغر بن علي
          ولو فيه غدر ما زوج علي بنته لعمر



          أما بخصوص أبي بكر بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فلم يعلم أن هذا هو اسمه، فقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد ص186 أن أبوبكر كنيته، لا اسمه أما اسمه فهو محمد الأصغر

          ثانيا : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.


          وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

          - وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).


          ولرد على هلشبهة بشكل مفصل اكثر

          وحتى لو شككنا إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام «» وبين الخلفاء ، فاعتقد أن القوم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد «» وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين «» وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد «» أحد أولاده باسم (عبيد الله) ، وكذلك لا يشكون في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم «» وبين هارون



          الرشيد وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام «» أحد أولاده باسم هارون .

          لرد اكثر حول شبهة التسمية راجع هلموضوعين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



          طباعة
          فهرس المواضيع / التسمية بأبي بکر وعمر وعثمان /
          http://www.aqaed.com/faq/index.html

          واخر

          http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=94110

          هلزواج المزعوم وزواج هذا؟؟ يكون عمر اقل تقدير اكبر من علي من35الى 40سنه كم بتكون ابنت علي اقل تقدير 4او5سنين فاي زواج مزعوم هذا
          بل مات عنها عمر قبل الدخول بها والبعض قال ان الزواج لم يتم (راجع ظلامة ام كلثوم للعلامة المحقق السيد جعفر العاملي, الفصل الرابع) وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة. -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 33 -------------------------------------------------------------------------------- يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها. وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي(1) . ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.

          اقول لماذا نعور راسنا بهلمجادلون بهلجدالات العقيمة
          من يريد يقرا لرد هلشبهة هذا بحث

          بحث شيخنا المتشيع ابو حسام بحث قيم لنسف هلشبهة حول زواج عمر المزعوم البحث لشيخنا يوفي ويكفي
          من المنتدى ياحسين
          http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=24884

          وقال يتبع
          اظاهر يقصد ليمرر التدليسات الاخرى في بتر الروايات لقلبها من عليهم لصالحهم


          اقول يتبع لتوضيح تدليسات وتزويرات المدلس خالد لروايات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          تعليق


          • #65
            فهلوهابي خالد المدلس لادري كيف شتت لك الموضوع بمواضيع اخرى لاتخص الموضوع ولو زين الرجل امين مدلس ومزور هلمخادع قال ؟؟؟؟؟؟

            وفي علي بن أبي طالب في إحدى رسائله إلى معاوية التي يحتج بها على أحقيته بالخلافة والبيعة بقوله :
            ((
            إنه بايَعني القومُ الذين بايعوا أبا بكر، وعمر، وعثمان، على ما بايعوهم عليه، فلم يكن لشاهد أن يختار، ولا للغائب أن يرد، وإنَّما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإنِ اجتمعوا على رجُلٍ، وسموه إماماً، كانَ ذلك لله رِضي، فإن خرج من أمرِهِم خارج بطعن، أو بدعة، ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبَى قاتلوهُ على اتباعهِ غير سبيل المؤمنين، وولَاه الله ما تولَّى ))
            نهج البلاغة ص (530).

            ========
            ويقول جعفر الصادق لإمرأة سألته
            عن أبي بكر وعمر : أأتولهما!! فقال : توليهما. فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقالها : نعم .
            روضة الكافي جـ8 ص ( 101 ) .

            ===========
            ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يذكر بيعته لأبي بكر : ((….. فمشيت عنـد ذلك إلى أبـي بكر فبـايعته ونهضت في تلك الأحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت ( كلمة الله هي العليا ولو كره الكافرون ) فتولى أبو بكر تلك الأمور فيسر وسدد وقارب واقتصد فصحبته مناصحاً وأطعته فيما أطاع الله فيه جاهداً )) الغارات للثقفي جـ2 ص (305،307).

            اولى الرواية الاولى ليست كاملة مبتورة
            والرواية ضعيفة
            ومرات نرد على هلرواية
            الأمر الأول: فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة.

            وأما الأمر الثاني: فالرواية المذكورة بحسب ما ورد في نهج البلاغة كانت رسالةً بعثها الإمام إلى معاوية، وهي كما هو واضح جدًا مسوقة لغرض الاحتجاج والإلزام لمعاوية بما يلتزم به، على أساس القاعدة العقلائية: (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم

            http://www.alhodacenter.com/index.php?p=question&qID=4042
            الحقيقة الضائعة لاحد شيوخ السنة المتشيعون وهو يرد على كتاب لاحد شيوخهم
            بعنوان ـ نماذج من تزويراته
            رحلتي نحو مذهب آل البيت (ع)


            http://www.mezan.net/mostabsirin/Boo...eae/index.html
            http://www.shiaweb.org/books/jaish_alsahaba/pa20.html


            والرواية الثانية كالعادت مبتورة من المدلس خالد
            الذي يهوى التدليس والخداع في الحوار
            سانقل الرواية مصورة من منتداهم الذي يكثر فيه التدليس على اعوامهم بكثرة جدا
            في شبكة الدفاع عن السنة لاكن سانقلها من منتداهم الاخر

            أما الرواية الأولى فتمامها: ”عن أبي بصير قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله : أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: قلت: نعم. قال: فأذن لها. قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما، فقال لها: توليّهما. قالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم. قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا وأصحابه يأمرني بولايتهما؛ فأيّهما خير وأحبّ إليك؟ قال: هذا والله أحبّ إليَّ من كثير النوا وأصحابه، إن هذا يُخاصَم فيقول: ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الكافرون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فإولئك هم الظالمون، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون“. (الكافي للكليني ج8 ص101).
            وكما ترى فإن المخالفين الجبناء بتروا الحديث على طريقة: ”ولا تقربوا الصلاة..“ لأنهم لو نقلوه كاملا لكان دليلا على وجوب البراءة من أبي بكر وعمر

            كان الإمام الصادق (صلوات الله عليه) جالسا وإلى جواره صاحبه المؤمن أبو بصير رضوان الله تعالى عليه. فاستأذنت بالدخول أم خالد وهي امرأة بليغة كانت على علاقة بالدولة الأموية إلى درجة أن والي الكوفة آنذاك يوسف بن عمر كان قد قطعها أي منحها أرضا! ويوسف بن عمر خلف الحجاج وهو قاتل زيد بن علي.
            فلما همّت هذه المرأة بالدخول قرّب الإمام الصادق () أبا بصير إليه حيث أجلسه معه على الطنفسة أي الحصير الذي كان جالسا عليه، وكان ذلك إشارة متعمدة منه () إلى مقام أبي بصير الرفيع عنده، وأنه من المؤمنين ذوي العقيدة المستقيمة.

            وعندما سألت المرأة الإمام () عن تولّي أبي بكر وعمر أجابها الإمام بنوع من التقية لأنها على ارتباط بالدولة فقال لها: تولّيهما. لكن المرأة كانت فطنة وعلمت بأن هذا الجواب إنما هو تقية وأن الواقع خلاف ذلك، فقالت له: إن هذا الجالس إلى جوارك على الطنفسة - أي أبو بصير - يأمرني بالبراءة من أبي بكر وعمر، فيما يأمرني كثير النوا - وهو البتري اللعين المتظاهر بالتشيع - بموالاتهما؛ فأيهما خيرٌ وأحبّ إليك؟
            فأجابها الإمام () بما هو الحق، مبيّنا أن أبا بصير خيرٌ وأحبّ إليه من كثير النوا وأصحابه، لأن أبا بصير عندما يخاصمه أتباع أبي بكر وعمر في دعوته للبراءة منهما يحتج بقوله تعالى: ”ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. الظالمون.. الفاسقون“ وحيث ثبت بأن أبا بكر وعمر لم يحكموا بما أنزل الله
            هكذا استدرج الإمام (صلوات الله عليه) المرأة وبيّن لها الحقّ دون تصريح، حيث إنها لن تتمكّن من القول: ”إن الصادق قد أمرني صراحة بالبراءة من أبي بكر وعمر“ فتنقض السلطة عليه وتقتله، وإنما بيّن لها الحق من خلال استدراجها إلى هذه المحاورة ومدحه لصاحبه المخلص أبي بصير الذي يأمر بالبراءة من أبي بكر وعمر ويحتج بهذه الآيات الثلاث.
            فالنتيجة أن الرواية تثبت وجوب البراءة منهما إلا المخالفين يعشقون البتر والتدليس فتعسا لهم

            وأما الرواية الثانية فتمامها: ”عن عروة بن عبد الله قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام عن حلية السيوف فقال: لا بأس به، قد حلّى أبو بكر الصديق رضي الله عنه سيفه. قلت: فتقول: الصدّيق! قال: فوثب وثبة واستقبل القبلة وقال: نعم الصدّيق! نعم الصديق! نعم الصديق! فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولا في الدنيا ولا في الآخرة“! (كشف الغمة للإربلي ج2 ص360).
            ومرة أخرى ينبري لنا المخالفون بتدليسهم! ذلك لأن هذه الرواية نقلها مؤلف كتاب كشف الغمة ضمن مجموعة من الروايات من كتاب (صفوة الصفوة) لابن الجوزي الذي هو من علمائهم! وقد نصّ على ذلك فقال: ”وقال الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي في كتاب صفوة الصفوة..“ ثم شرع بنقل الروايات التي يرويها ابن الجوزي وكان من ضمنها هذه الرواية.

            فالرواية إذن من طريق أهل الخلاف، وراويها - عروة بن عبد الله بن قشير - هو أيضا من رواتهم، فكيف يُحتج بها علينا والحال أنها لم ترد من طرق الشيعة وإنما نقلها الإربلي عن طرقهم للاطلاع فحسب؟! حيث إن كثيرا من علمائنا جمع كل ما نُسب إلى أئمتنا (عليهم السلام) حتى في كتب المخالفين بغرض الاطلاع والدراسة والتمحيص، ولا يعدّ ذلك إقراراً بصحة هذه الروايات المنسوبة
            وجواب اخر

            الجواب على كتاب احد شيوخ الوهابية وهو يستدل بهلروايات

            لله وللحقيقة الجزء الأول
            http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq/pa20.html

            واما الرواية الثالثة بترها كالعادت ليقوي عقيدتهم بتدليس فانت تحاور مدلس ومزور محترف في الخداع لقلب الروايات بالمكر من هلمدلس خالد

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            راجع الموضوع من المنتدى حول بتر هلرواية فمشيت نحو ابي بكر وبايعته

            في الغارات لثقفي كيف تكون تكملة الرواية التي بترها خالد المخادع
            فلا تتضح حقيقة الرواية الا بتكملة يتضح المعنى والمقصد لاكن بترها لتكون لصالحهم
            http://www.yahosein.org/vb/showthrea...=103494&page=3

            وفي كتاب المسترشد لان جرير الطبري رويت هكذا:
            (...فلما استكمل مدته من الدنيا توفاه الله حميدا سعيدا مرضيا علمه ، مشكورا سعيه ، فيالها من مصيبة ، خصت الأقربين ، وعمت جميع المسلمين . فلما مضى لسبيله ، ترك كتاب الله وأهل بيته إمامين لا يختلفان ، و أخوين لا يتخاذلان ، ومجتمعين لا يفترقان ، قد كنت أولى الناس به مني بقميصي ، فسارع المسلمون بعده ، فوالله ما كان يلقي في روعي ، ولا يخطر على بالي ! ! أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عني ، فلما أبطأوا بالولاية علي ، وهموا بإزالتها عني ، وثبت الأنصار وهم كتيبة الاسلام ، فقالت : إذا لم تسلموها لعلي فصاحبنا سعد بن عبادة أحق بها من غيره ! . فوالله ما أدري إلى من أشكو ؟ إما أن تكون الأنصار ظلمت حقها ، و إما أن يكونوا ظلموني بل حقي المأخوذ ، وأنا المظلوم ! ! . وقال قائل من القوم : إن رسول الله استخلف أبا بكر في حياته ، لأنه أمره أن يصلي بالناس والصلاة هي الإمامة . فعلم المشورة فيه إن كان رسول الله استخلفه ؟ ! فاتى رهط من أصحاب محمد [ صلى الله عليه وآله ) يعرضون علي النصرة منهم خالد ، وأبان ابنا سعيد بن العاص ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وأبو ذر الغفاري ، وعمار بن ياسر ، وسلمان الفارسي والزبير بن العوام ، وأبو سفيان بن حرب ، والبراء بن مالك الأنصاري ، فقلت لهم : إن عندي من نبي الله العهد وله الوصية ، وليس لي أن أخالفه ، و لست أجاوز أمره ، وما أخذه علي الله ، لو خزموا أنفي لأقررت سمعا و طاعة لله عز وجل ، فبينا أنا على ذلك ، إذ قيل : قد إنثال الناس على أبي بكر وأجفلوا عليه ليبايعوه ، وما ظننت أنه تخلف عن جيش أسامة ، إذ كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أمره عليه وعلى صاحبه ، وقد كان أمر أن يجهز جيش أسامة ، فلما رأيته قد تخلف وطمع في الامارة ، ورأيت انثيال الناس عليه أمسكت يدي ، ورأيت أني أحق بمقام محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الناس ممن قد رفض نفسه ، فلبثت ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام وأظهرت ذلك يدعون إلى محو دين الله ، وتغيير ملة محمد ( صلى الله عليه وآله ) فخشيت أن لم أنصر الاسلام وقعدت ، أن أرى فيه ثلما وهدما ، تكون مصيبته علي أعظم من فؤت ولاية أموركم التي إنما هي متاع أيام قلائل ، ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب ، وينقشع كما ينقشع السحاب . ورأيت الناس قد امتنعوا بقعودي عن الخروج إليهم ، فمشيت عند ذلك إلى أبي بكر فتألفته ، ولولا أني فعلت ذلك لباد الاسلام ، ثم نهضت في تلك الاحداث حتى أناخ الباطل ، وكانت كلمة الله هي العليا ولو كره المشركون . ثم إن سعد بن عبادة ، لما رأى الناس يبايعون أبا بكر ، نادى : والله ما أردتها حتى صرفت عن علي ، ولا أبايعكم أبدا حتى يبايعكم علي ولعلي لا أفعل وإن بايع ، وأحببت أن أقطع قول سعد فركب فرسه وأتى حوران ، وأقام في غسان حتى هلك ، وأبى أن يبايع . وقام فروة بن عمر الأنصاري ، فقال : يا معشر قريش هل فيكم رجل تحل له الخلافة ، أو يقبل في الشورى فيه ما في علي ؟ قالوا : لا ، قال : فهل في علي ما ليس في أحد منكم ؟ قالوا : نعم ! . قال : فما صدكم عنه ؟ ! قالوا : اجتماع الناس على أبي بكر ؟ ! قال : أما والله لئن كنتم أصبتم أسنتكم لقد أخطأتم سننكم ، فلو جعلتموها في علي لأكلتم من فوقكم ومن تحت أرجلكم . فتولى أبو بكر فصحبته والله مناصحا ، وأطعته فيما أطاع الله ، جاهد وما طمعت أن لو حدث به حادث وأنا حي أن يرد الامر الذي نازعته فيه إلى طمع مستيقن ، ولا يئست منه يأس من لا يرجوه ، ولولا خاصة ما بينه وبين عمر ، وأمر قد عقداه بينهما ، لظننت أنه لا يدفعها عني هذا ، وقد سمع قول النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبريدة الأسلمي ، وذلك: أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) بعثني وخالد بن الوليد إلى اليمن فقال : إذا تفرقتما فكل واحد منكما أمير على حياله ، وإذا اجتمعتما فأنت يا علي أمير على خالد ، فأغرنا على أبيات ، وسبينا فيهم خولة بنت جعفر جان الصفا ، وإنما سميت جان لحسنها ، فأخذت خولة واغتنمها خالد مني ! وبعث بريدة الأسلمي إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فأخبره بما كان مني ومن أخذي خولة ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، إنه وليكم بعدي ، ويسمعها أبو بكر وعمر ! . وهذا بريدة لم يمت ، فهل بعد هذا مقال لقائل ؟ ! ، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه ، فسمعت وأطعت ، وناصحت للدين ، وتولى عمر تلك الأمور ، وكان مرضي السيرة ، ميمون النقيبة عندهم ، حتى إذا احتضر ، قلت في نفسي : لن يعدلها عني ، فجعلني سادس ستة ، وأمر صهيبا أن يصلي بالناس ! ودعا أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري ، فقال : كن في خمسين رجلا من قومك فاقتل من أبى أن يرضى من هؤلاء الستة ، ! كيف قال : قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو عن هؤلاء الستة راض ، وقال : في حالة : أقتل من أبى منهم وهم عنده ممن قد رضي الله ورسوله عنهم ، إن ذلك لمن العجب ! ! ثم اجتمعوا فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم ، فكانوا يسمعوني أحاج أبا بكر فأقول : يا معشر قريش إنا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ، ويعرف السنة ويدين بدين الحق ، فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا ، وأخذوا بأنفاسهم ، واعترض في حلوقهم ، فأجمعوا إجماعا واحدا ، فصرفوا الولاية عني إلى عثمان وأخرجوني من الامرة عليهم ! رجاء أن ينالوها ويتداولوها ، ثم قالوا هلم فبايع وإلا جاهدناك ! ! . فبايعت مستكرها ، وصبرت محتسبا ، فقال عبد الرحمان : يا بن أبي طالب إنك على هذا الامر لحريص ، قلت : حرصي على أن يرجع حقي في عافية ، ولا يجوز لي عنه السكوت لاثبات الحجة عليكم ، و أنتم حرصتم على دنيا تبيد ، فإني قد جعلني الله ورسوله أولى به منكم ، وأنتم تصرفون وجهي دونه ، وتحولون بيني وبينه ، فبهتوا ، والله لا يهدي القوم الظالمين . اللهم إني أستعديك على قريش ، فإنهم قطعوا رحمي ، أضاعوا سنتي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي ، أمرا كنت أولى الناس به منهم فسلبونيه ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذوه ، وفي الحق أن تمنعه فاصبر كمدا أو مت متأسفا حنقا ، وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي كما قطعوا سنتي لفعلوا ، ولكن لم يجدوا إلى ذلك سبيلا ، وكان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) عهد إلي فقال : يا ابن أبي طالب لك ولاية أمتي من بعدي فإن ولوك في عافية واجتمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم ، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه ، فإن الله سيجعل لك مخرجا . فنظرت فإذا ليس معي رافد ولا ذاب ، ولا مساعد الا أهل بيتي فضننت بهم على الموت والهلاك ولو كان بهم حمزة أو أخي جعفر ، ما بايعت كرها ، فأغضبت على القذى وتجرعت الشجى ، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم والم القلوب من حز الشفار. ثم تفاقمت الأمور فما زالت تجري على غير جهتها فصبرت عليكم حتى إذا نقمتم على عثمان أنبتموه فقتلتموه ، خذله أهل بدر ، وقتله أهل مصر ، ما أمرت ولا نهيت عنه ، ولو أمرت به لكنت قاتلا ، ولو نهيت عنه لصرت ناصرا).
            فالمستدل بطريقة تقطيع النص يريد القول إن الإمام علي بايع بأختياره من دون أن يكون هناك أي دافع آخر له على البيعة فيورد النص: (فبايعته ونهضت مع الخ) بينما الذي يقرأ النص كاملاً يجد بوضوح الدافع لهذه البيعة التي جاءت متأخرة بزمن لم يحدده الإمام والدافع هو ما قاله الإمام: (حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الإسلام يدعون إلى محمودين محمد وملة إبراهيم (عليهما السلام) فخشيت أم لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى في الإسلام ثلماً وهو ما تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولا يتكم).
            مع أن النص عند الطبري صاحب المسترشد فيه ( فتألفته) وفيه من الدلالة ما فيه أقلها عدم الرضا به وبولايته وأما التصريح بأنهم ظلموه وأخذوا حقّه واستعدائه على قريش ووصف أصحاب الشورى بالظالمين وغير ذلك من العبارات فلا يحتاج إلى تعليق .

            واما الاحاديث الاخرى ياحفيد ال البيت بعضها سنية والاخرى مدلسة
            فتدليسات المتسمى خالد كثيرة وتاخد وقت كما قلت لرد
            راجع هلموضوع لتوضيح حول هلروايات الاخرى

            فهو فقط كوبي وبتر لروايات
            وعن لايكون الموضوع طويل ومشتت هنا الرد حول هلروايات من موقع الابحاث العقائدية
            الموضوع
            http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=147&qid=2965
            الموقع ان اردت المعرفة اكثر حول تدليساتهم التي لاتعد ولاتحصى
            جدا سيفيدكم الموقع الابحاث العقائدية
            http://www.aqaed.com/faq/index.php

            واما حول اية بيعة الرضوان بيعة الشجرة


            الشيعة والصحابة لشيخنا المتشيع ابو حسام


            http://www.johod.net/hajrvb/showthread.php?t=402782741
            بيعة الرضوان كتاب لرد شبهاتهم واباطيلهم اجوبة قادت شباب الشيعة للحق كما يعتقد شيخهم
            http://www.estabsarna.com/Dharbat/6Quds/59.htm

            تعليق


            • #66
              =أميري حسين-5

              المشاركة الأصلية بواسطة خـــــالـــــد
              قلت لك يا أميري حسين أنك ستتعبني
              فيا أميري حسين إن لم تجب
              فـ
              دع المكارم لا ترحل لبغيتها
              .................. واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي


              موالي آل البيت الكرام
              خالد


              ساجيبك وان سياخذ ذاك مني وقتا

              ساجيبك لاخزيك امام الكل
              ولكن تحمل الرد على هجائك هذا لي
              حاليا

              وبهجاء يقابله واراه هو واقع حالك ووصفه بك يليق


              لا بأس بالقوم من طول ومن قصر

              ***
              جسم البغال وأحلام العصافير
              ساضع ردي على عدة مشاركات والاعتماد على تفسير والميزان من كتبنا والدر المنثور من طرف ابناء العامة
              وقبل ان ابدا اذكر الجميع قائلا
              بالقول الماثور
              إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل

              الكمال لله
              واريد ان اثبت امرا
              وهو اذا وجدت واحد من ابناء العامة او وهابي وناصبي
              اخذ يتطاول على الشيعي فاعلموا جيدا انه متخوزق ومكلوم وعليه هجائني خالد بابيات سنخه الحطيئة


              وابدا قولي
              لايمكن لاحد ان ينكر
              ان السور والايات القرانية لها اسباب نزولها الخاصة بها
              ولايمكن لاحد ان ينكر
              كون تفسيرا لقران ياخذ من اهله وليس من كل من هب ودب وحسب ما تشتهيه الانفس
              ولا احد يقدر ان ينكر
              ان هناك من المهاجرين والانصار من بذلوا مهجهم واموالهم وارواحهم في سبيل الله ونبيه والاسلام ومنهم من قضى نحبه وهو في الجنان الخالدة ومنهم من سار على هديهم
              ولكن هذا لايعني ان الكل اكرر قولي لايعني كل المهاجرين وكل الانصار
              فغبي من يدعي ذلك ناهيك عن كونه جاهل واحمق
              ولا احد يقدر ان ينكر
              من بعد ما اثبته التاريخ
              ان هناك العديد من الصحابة مهاجرين وانصار
              مجرمين سرّاق زناة سفلة قتلة لادين يردعهم ولا صلاة تمنعهم من فعل الفاحشة والموبقات
              وابسط مثال هو ما جاء في كتب ابناء العامة
              ان صحابي كان يتعمد ان يصلى في الخطوط الاخيرة
              لان صحابية جميلة تصلي فيها
              وكان اذا ركع النبي والمصلون ركع هو لينظر الى الصحابية وهي راكعة
              اتسائل انا هنا
              الجمالها ينظر اليها اثناء صلاته
              او يعشق جسد الصحابية ويتلذذ برؤيتها وهي على تلك الحالة
              لان اثناء الركوع مستحيل ان يقدر احد ان يرى وجه الراكع لشكل واضح مهما كان
              وعليه ماذا يبقى
              يبقى ان الصاحبي الذي يصلي خلف النبي
              وهو يمتع عينيه بالنظر الى صحابية جميلة واثناء الصلاة
              ان هكذا صحابي قد وصل الى مرحلة من التفسخ الخلقي والديني لدرجة ان الصلاة لن تنهاه عن الفحشاء والمنكر وان صلى خلف خاتم الانبياء
              وهناك عدة امثلة عن الصحابة الذين سبوا بعضهم بعضا تقاتلوا وتلاعنوا وحتى ان كانوا من اهل بيعة الرضوان
              وانهي هذه المشاركة بقولي
              انه ليس كل المهاجرين والانصار خيرين مؤمنين ومتقين بل وكما قلت فيهم قتلة ومحلهم النار
              والذي ينكر كلامي فهو خير مصداق لمن قيل عنهم
              جسم البغال وأحلام العصافير
              يتبع ان شاء الله
              واقول لكي لاينسى
              إذا أتتك مذمتيمن ناقصفهي الشهادة لي بأني كامل

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة حفيد آل البيت ع
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صلي على محمد و على آل محمد

                أولا أشكرك أخي ابو برير على مرورك و على هذه البادره الطيبه و وفقنا الله جميعا , و إن شاء الله الله راح يكون في عون الجميع للعثور على جواب نهائي من خلال الموضوع .

                أخ خالد ,

                للرد على مشاركاتك هذي يبيله وقت و الحين انا ما عندي مجال الا وقت صغير لذلك و لا اعتقد أيضا أنه سأبقى متصلا غدا و بعده كون انه لدي إختبارات بس لا تخاف راح ارد عليك و انا راح احط مواضيع مجهزها من زمان و اتمنى تكون أنت و الأخ يونس و غيركم من الأخوه الكرام من المشاركين فيها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
                عزيزي انا خرجت من الموضوع
                لكون الموضوع توسع جدا جدا .

                ولكونك لم ترضى باجاباتي مع ان الاخ محمد من العراق لم يذكر الاجابات بشكل افضل ... ولكن عنده واسطة( ش ش )

                وفقط احببت ان انوه على نقطة واحدة : وهي تحريم الصدقة على اهل البيت .
                لماذا قال الرسول ان الله حرمها عليهم ؟؟
                لماذا هذا اللفظ (تحريم )
                وليس مكروه او ممنوع .
                يعني جائت كتحريم الخمر والميسر والدم وغيرها .

                ؟؟؟؟

                تعليق


                • #68
                  124)
                  إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاثَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُنزَلِينَ (124)

                  و معنى الآية: و اذكر إذ خرجت بالغداة من أهلك تهيىء للمؤمنين مقاعد للقتال أو تسكنهم و توقفهم فيها و الله سميع لما قيل هناك، عليم بما أضمرته قلوبهم، و المستفاد من قوله: و إذ غدوت من أهلك، قرب المعركة من داره (صلى الله عليه وآله وسلم) فيتعين بذلك أن الآيتين ناظرتان إلى غزوة أحد فتتصل الآيتان بالآيات الآتية النازلة في شأن أحد لانطباق المضامين على وقائع هذه الغزوة، و به يظهر ضعف ما قيل: إن الآيتين في غزوة بدر، و كذا ما قيل: إنهما في غزوة الأحزاب، و الوجه ظاهر.

                  قوله تعالى: «و الله سميع عليم» أي سميع يسمع ما قيل هناك، عليم يعلم ما كان مضمرا في قلوبكم، و فيه دلالة على كلام جرى هناك بينهم، و أمور أضمروها في قلوبهم، و الظاهر أن قوله: إذ همت، متعلق بالوصفين.

                  قوله تعالى: «إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا و الله وليهما» الهم ما هممت به في نفسك و هو القصد، و الفشل ضعف مع الجبن.

                  و قوله و الله وليهما، حال و العامل فيه قوله: همت، و الكلام مسوق للعتاب و اللوم، و كذا قوله: و على الله فليتوكل المؤمنون، و المعنى: أنهما همتا بالفشل مع أن الله وليهما و لا ينبغي لمؤمن أن يفشل و هو يرى أن الله وليه، و مع أن المؤمنين ينبغي أن يكلوا أمرهم إلى الله و من يتوكل على الله فهو حسبه.

                  و من ذلك يظهر ضعف ما قيل: إن هذا الهم هم خطرة لا هم عزيمة لأن الله تعالى مدحهما، و أخبر أنه وليهما، و لو كان هم عزيمة و قصد لكان ذمهم أولى إلى مدحهم.


                  و ما أدري ما ذا يريد بقوله: إنه هم خطرة، أ مجرد الخطور بالبال و تصور مفهوم الفشل؟ فجميع من هناك كان يخطر ببالهم ذلك، و لا معنى لذكر مثل ذلك في القصة قطعا، و لا يسمى ذلك هما في اللغة، أم تصورا معه شيء من التصديق، و خطورا فيه شوب قصد؟ كما يدل عليه ظهور حالهما عند غيرهما، و لو كان مجرد خطور من غير أي أثر لم يظهر أنهما همتا بالفشل، على أن ذكر ولاية الله لهم و وجوب التوكل على المؤمن إنما يلائم هذا الهم دون مجرد الخطور، على أن قوله: و الله وليهما، ليس مدحا بل لوم و عظة على ما يعطيه السياق كما مر.

                  و لعل منشأ هذا الكلام ما روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: فينا نزلت، و ما أحب أنها لم تكن، لقوله: و الله وليهما ففهم من الرواية أن جابرا فهم من الآية المدح.

                  و لو صحت الرواية فإنما يريد جابر أن الله تعالى قبل إيمانهم و صدق كونهم مؤمنين حيث عد نفسه وليا لهم، و الله ولي الذين آمنوا و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت، لا أن الجملة واقعة موقع المدح في هذا السياق الظاهر في العتاب



                  قوله تعالى: «إذ تقول للمؤمنين أ لن يكفيكم»، الإمداد من المد و هو إيصال المدد على نعت الاتصال.

                  قوله تعالى: «بلى أن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا»، بلى كلمة تصديق و الفور و الفوران: الغليان يقال: فار القدر إذا غلا و جاش، ثم استعير للسرعة و العجلة فاستعمل في الأمر الذي لا ريث فيه و لا مهلة فمعنى من فورهم هذا من ساعتهم هذه.

                  و الظاهر أن مصداق الآية هو يوم بدر، و إنما هو وعد على الشرط و هو ما يتضمنه قوله: إن تصبروا و تتقوا و يأتوكم من فورهم هذا



                  http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...24&sp=0&sv=124

                  واما ماجاء في بخصوص نفس الاية
                  اخترت لكم مايلي
                  الدر المنثور
                  وأخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله ‏{‏بلى إن تصبروا وتتقوا‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال هذا يوم أحد فلم يصبروا ولم يتقوا فلم يمدوا يوم أحد، ولو مدوا لم يهزموا يومئذ‏.‏


                  وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال‏:‏ لم يمد النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ولا بملك واحد لقول الله ‏{‏وإن تصبروا وتتقوا‏}‏ الآية‏.‏


                  وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله ‏{‏إن تصبروا وتتقوا‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ كان هذا موعدا من الله يوم أحد عرضه على نبيه صلى الله عليه وسلم أن المؤمنين إن اتقوا وصبروا أيدهم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين، ففر المسلمون يوم أحد

                  وولوا مدبرين فلم يمدهم الله‏.‏

                  http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=248&CID=85#s4





                  اقول انا أميري حسين-5
                  كيف المؤمن لايتقي ولا يصبر وهل من سيماهم ذلك وهل هومن علائم المؤمنين؟؟؟؟؟

                  ولي وقفة هنا وتسائل
                  هل كان من بين المخاطبين منافقين ومرضى قلوب ام لا
                  وهل قوله عز وعلا اذ تقول للمؤمنين
                  جعل المنافقين ومرضى القلوب والمؤمنين كلهم في مصاف واحد

                  انتهى
                  يتبع ان شاء الله




                  تعليق


                  • #69
                    الاية الاخرى

                    سورة التوبة اية 117

                    لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117)

                    مقدمة
                    اريد ان المح الى عبارة التوبة وماهي شورطها لان اللذين لديهم عقول العصافيري
                    يعتقدون مجرد ذكرها هو تحقيقها ولزاما ان تكون مدى الدهر
                    وهو من عجائب الامور وضحالة العقول ان امنوا بذلك





                    سورة النساء

                    146اية رقم

                    الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله واخلصوا دينهم لله فاولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين اجرا عظيما

                    وهذه في اليهود
                    سورة المائدة

                    وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (

                    71





                    سورة مريم 60

                    الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا



                    القصص 67

                    فاما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكون من المفلحين
                    اذن التوبة لها شروط ومن شروطها الايمان مع العمل الصالح لا يفترقان ابدا
                    فما جدوى الايمان بالرسالة وبالمقابل نجد عبد الرحمن البلوي صحابي من بيعة الشجرة يشارك بقتل عشمان صحابي من بيعة الشجرة
                    ومثل هذه الامثلة والحقائق الدامغة كثيرة
                    نرجع الان الاية محل النقاش



                    قوله تعالى: «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة» إلى آخر الآية، الاشتراء هو قبول العين المبيعة بنقل الثمن في المبايعة.

                    و الله سبحانه يذكر في الآية وعده القطعي للذين يجاهدون في سبيل الله بأنفسهم و أموالهم بالجنة، و يذكر أنه ذكر ذلك في التوراة و الإنجيل كما يذكره في القرآن.

                    و قد قلبه سبحانه في قالب التمثيل فصور ذلك بيعا، و جعل نفسه مشتريا و المؤمنين بائعين، و أنفسهم و أموالهم سلعة و مبيعا، و الجنة ثمنا، و التوراة و الإنجيل و القرآن سندا للمبايعة، و هو من لطيف التمثيل ثم يبشر المؤمنين ببيعهم ذلك، و يهنئهم بالفوز العظيم.

                    قوله تعالى: «التائبون العابدون الحامدون السائحون» إلى آخر الآية، يصف سبحانه المؤمنين بأجمل صفاتهم، و الصفات مرفوعة بالقطع أي المؤمنون هم التائبون العابدون إلخ، فهم التائبون لرجوعهم من غير الله إلى الله سبحانه العابدون له و يعبدونه بألسنتهم فيحمدونه بجميل الثناء، و بأقدامهم فيسيحون و يجولون من معهد من المعاهد الدينية و مسجد من مساجد الله إلى غيره، و بأبدانهم فيركعون له و يسجدون له.

                    هذا شأنهم بالنسبة إلى حال الانفراد و أما بالنسبة إلى حال الاجتماع فهم آمرون بالمعروف في السنة الدينية و ناهون عن المنكر فيها ثم هم حافظون لحدود الله لا يتعدونه في حالتي انفرادهم و اجتماعهم خلوتهم و جلوتهم، ثم يأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن يبشرهم و قد بشرهم تعالى نفسه في الآية السابقة، و فيه من كمال التأكيد ما لا يقدر قدره.

                    و قد ظهر بما قررنا أولا: وجه الترتيب بين الأوصاف التي عدها لهم فقد بدأ بأوصافهم منفردين و هي التوبة و العبادة و السياحة و الركوع و السجود ثم ذكر ما لهم من الوصف الخاص بهم المنبعث عن إيمانهم مجتمعين و هو الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ختم بما لهم من جميل الوصف في حالتي انفرادهم و اجتماعهم و هو حفظهم لحدود الله، و في التعبير بالحفظ مضافا إلى الدلالة على عدم التعدي دلالة على الرقوب و الاهتمام.

                    #######
                    [ومن بعد ما عرفناالايمان وصفاته]
                    #########


                    قوله تعالى: «لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الأنصار الذين» إلى آخر الآيتين، الساعة مقدار من الزمان فساعة العسرة الزمان الذي تعسر فيه الحياة لابتلاء الإنسان بما تشق معه العيشة عليه كعطش أو جوع أو حر شديد أو غير ذلك، و الزيغ هو الخروج من الطريق و الميل عن الحق، و إضافة الزيغ إلى القلوب و ذكر ساعة العسرة و سائر ما يلوح من سياق الكلام دليل على أن المراد بالزيغ الاستنكاف عن امتثال أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الخروج عن طاعته بالتثاقل عن الخروج إلى الجهاد أو الرجوع إلى الأوطان بقطع السير تحرجا من العسرة و المشقة التي واجهتهم في مسيرهم.


                    و التخليف - على ما في المجمع، - تأخير الشيء عمن مضى فأما تأخير الشيء عنك في المكان فليس بتخليف، و هو من الخلف الذي هو مقابل لجهة الوجه يقال خلفه أي جعله خلفه فهو مخلف.
                    انتهى
                    و الرحب هو السعة التي تقابل الضيق، و بما رحبت أي برحبها فما مصدرية.

                    و الآيتان و إن كانت كل واحدة منهما ناظرة إلى جهة دون جهة الأخرى فالأولى تبين التوبة على النبي و المهاجرين و الأنصار

                    و الثانية تبين توبة الثلاثة المخلفين مضافا إلى أن نوع التوبة على أهل الآيتين مختلف فأهل الآية الأولى أو بعضهم تاب الله عليهم من غير معصية منهم و أهل الآية الثانية تيب عليهم و هم عاصون مذنبون.

                    و بالجملة الآيتان مختلفتان غرضا و مدلولا غير أن السياق يدل على أنهما مسوقتان لغرض واحد و متصلتان كلاما واحدا تبين فيه توبته تعالى للنبي و المهاجرين و الأنصار و الثلاثة الذين خلفوا، و من الدليل عليه قوله: «لقد تاب الله على النبي إلى أن قال: «و على الثلاثة» إلخ فالآية الثانية غير مستقلة عن الأولى بحسب اللفظ و إن استقلت عنها في المعنى، و ذلك يستدعي نزولهما معا و تعلق غرض خاص بهذا الاتصال و الامتزاج.

                    و لعل الغرض الأصلي بيان توبة الله سبحانه لأولئك الثلاثة المخلفين و قد ضم إليها ذكر توبته تعالى للمهاجرين و الأنصار حتى للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لتطيب قلوبهم بخلطهم بغيرهم و زوال تميزهم من سائر الناس و عفو أثر ذلك عنهم حتى يعود الجميع على نعت واحد و هو أن الله تاب عليهم برحمته فهم فيه سواء من غير أن يرتفع بعضهم عن بعض أو ينخفض بعضهم عن بعض.

                    و بهذا تظهر النكتة في تكرار ذكر التوبة في الآيتين فإن الله سبحانه يبدأ بذكر توبته على النبي و المهاجرين و الأنصار ثم يقول: «ثم تاب عليهم» و على الثلاثة الذين خلفوا ثم يقول: «ثم تاب عليهم ليتوبوا» فليس إلا أن الكلام مسوق على منهج الإجمال و التفصيل ذكر فيه توبته تعالى على الجميع إجمالا ثم أشير إلى حال كل من الفريقين على حدته فذكرت عند ذلك توبته الخاصة به.

                    و لو كانت كل واحدة من الآيتين ذات غرض مستقل من غير أن يجمعها غرض جامع لكان ذلك تكرارا من غير نكتة ظاهرة.

                    على أن في الآية الأولى دلالة واضحة على أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن له في ذلك ذنب و لا زيغ و لا كاد أن يزيغ قلبه فإن في الكلام مدحا للمهاجرين و الأنصار باتباع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يزغ قلبه و لا كاد أن يزيغ حتى صار متبعا يقتدى به و لو لا ما ذكرناه من الغرض لم يكن لذكره (صلى الله عليه وآله وسلم) مع سائر المذكورين وجه ظاهر.

                    فيئول معنى الآية إلى أن الله - أقسم لذلك - تاب و رجع برحمته رجوعا إلى النبي و المهاجرين و الأنصار و الثلاثة الذين خلفوا فأما توبته و رجوعه بالرحمة على المهاجرين و الأنصار فإنهم اتبعوا النبي في ساعة العسرة و زمانها و هو أيام مسيرهم إلى تبوك - اتبعوه من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم و يميل عن الحق بترك الخروج أو ترك السير فبعد ما اتبعوه تاب الله عليهم إنه بهم لرءوف رحيم.


                    و أما الثلاثة الذين خلفوا فإنهم آل أمرهم إلى أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و وسعت - و كان ذلك بسبب أن الناس لم يعاشروهم و لا كلموهم حتى أهلهم فلم يجدوا أنيسا يأنسون به - و ضاقت عليهم أنفسهم - من دوام الغم عليهم - و أيقنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه بالتوبة و الإنابة فلما كان ذلك كله تاب الله عليهم و انعطف و رجع برحمته إليهم ليتوبوا إليه فيقبل توبتهم أنه هو التواب - كثير الرجوع إلى عباده يرجع إليهم بالهداية و التوفيق للتوبة إليه ثم بقبول تلك التوبة - و الرحيم بالمؤمنين.

                    و قد تبين بذلك كله أولا: أن المراد بالتوبة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) محض الرجوع إليه بالرحمة، و من الرجوع إليه بالرحمة، الرجوع إلى أمته بالرحمة فالتوبة عليهم توبة عليه فهو (صلى الله عليه وآله وسلم) الواسطة في نزول الخيرات و البركات إلى أمته.

                    و أيضا فإن من فضله تعالى على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) أن: كلما ذكر أمته أو الذين معه بخير أفرده من بينهم و صدر الكلام بذكره تشريفا له كما في قوله: «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون:» البقرة: - 285 و قوله: «ثم أنزل الله سكينته على رسوله و على المؤمنين:» التوبة «- 26، و قوله: «لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا:» التوبة - 88 إلى غير ذلك من الموارد.

                    و ثانيا: أن المراد بما ذكر ثانيا و ثالثا من التوبة بقوله: «ثم تاب عليهم» في الموضعين هو تفصيل ما ذكره إجمالا بقوله: «لقد تاب الله».

                    و ثالثا: أن المراد بالتوبة في قوله: «ثم تاب عليهم» في الموضعين رجوعه تعالى إليهم بالهداية إلى الخير و التوفيق فقد ذكرنا مرارا في الأبحاث السابقة أن توبة العبد محفوفة بتوبتين من الرب تعالى، و أنه يرجع إليه بالتوفيق و إفاضة رحمة الهداية و هو التوبة الأولى منه فيهتدي العبد إلى الاستغفار و هو توبته فيرجع تعالى إليه بقبول توبته و غفران ذنوبه و هو التوبة الثانية منه تعالى.

                    و الدليل على أن المراد بها في الموضعين ذلك أما في الآية الأولى فلأنه لم يذكر منهم فيها ذنبا يستغفرون له حتى تكون توبته عليهم توبة قبول، و إنما ذكر أنه كان من المتوقع زيغ قلوب بعضهم و هو يناسب التوبة الأولى منه تعالى دون الثانية، و أما في الآية الثانية فلأنه ذكر بعدها قوله: «ليتوبوا» و هو الاستغفار، أخذ غاية لتوبته تعالى فتوبته تعالى قبل توبتهم ليست إلا التوبة الأولى منه.

                    و ربما أيد ذلك قوله تعالى في مقام تعليل توبته عليهم: «إنه بهم رءوف رحيم» حيث لم يذكر من أسمائه ما يدل بلفظه على قبول توبتهم كما لم يذكر منهم توبة بمعنى الاستغفار.

                    و رابعا: أن المراد بقوله في الآية الثانية: «ليتوبوا» توبة الثلاثة الذين خلفوا المترتب على توبته تعالى الأولى عليهم، فالمعنى ثم تاب الله على الثلاثة ليتوب الثلاثة فيتوب عليهم و يغفر لهم إنه هو التواب الرحيم.

                    فإن قلت: فالآية لم تدل على قبول توبتهم و هذا مخالف للضرورة الثابتة من جهة النقل أن الآية نزلت في توبتهم.

                    قلت: القصة ثابتة نقلا غير أنه لا توجد دلالة في لفظ الآية إلا أن الآية تدل بسياقها على ذلك فقد قال تعالى في مقام الإجمال: «لقد تاب الله» و هو أعم بإطلاقه من التوبة بمعنى التوفيق و بمعنى القبول، و كذا قوله بعد: «إن الله هو التواب الرحيم» و خاصة بالنظر إلى ما في الجملة من سياق الحصر الناظر إلى قوله: «و ظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه» فإذا كانوا أقدموا على التوبة ليأخذوا ملجأ من الله يأمنون فيه و قد هداهم الله إليه بالتوبة فتابوا فمن المحال أن يردهم الله من بابه خائبين و هو التواب الرحيم، و كيف يستقيم ذلك؟ و هو القائل عز من قائل: «إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم:» النساء: - 17.

                    و ربما قيل: إن معنى «ثم تاب عليهم ليتوبوا» ثم سهل الله عليهم التوبة ليتوبوا.

                    و هو سخيف.

                    و أسخف منه قول من قال: إن المراد بالتوبة في «ليتوبوا» الرجوع إلى حالتهم الأولى قبل المعصية.

                    و أسخف منه قول آخرين: «إن الضمير في «ليتوبوا» راجع إلى المؤمنين و المعنى ثم تاب على الثلاثة و أنزل توبتهم على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ليتوب المؤمنون من ذنوبهم لعلمهم بأن الله قابل التوب.

                    و خامسا: أن الظن يفيد في الآية مفاد العلم لا لدلالة لفظية بل لخصوص المورد

                    فيه،: في قوله: «و على الثلاثة الذين خلفوا» الآية نزلت في شأن كعب بن مالك و مرارة بن الربيع و هلال بن أمية، و ذلك أنهم تخلفوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و لم يخرجوا معه لا عن نفاق و لكن عن توان ثم ندموا

                    http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...17&sp=0&sv=117



                    الدر المنثور

                    http://www.al-eman.com/Islamlib/view...ID=248&CID=240

                    الآية 118

                    أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ وابن منده وابن مردويه وابن عساكر عن جابر بن عبد الله في قوله ‏{‏وعلى الثلاثة الذين خلفوا‏}‏ قال‏:‏ كعب بن مالك، وهلال بن أمية، ومرارة بن ربيعة، وكلهم من الأنصار



                    انتهى‏
                    يتبع ان شاء الله

                    تعليق


                    • #70
                      سورة الفتح
                      لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)

                      بيان

                      فصل رابع من الآيات يذكر تعالى فيه المؤمنين ممن كان مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في خروجه إلى الحديبية فيذكر رضاه عنهم إذ بايعوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة ثم يمتن عليهم بإنزال السكينة و إثابة فتح قريب و مغانم كثيرة يأخذونها.

                      و يخبرهم - و هو بشرى - أن المشركين لو قاتلوهم لانهزموا و ولوا الأدبار و أن الرؤيا التي رآها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رؤيا صادقة سيدخلون المسجد الحرام آمنين محلقين رءوسهم لا يخافون فإنه تعالى أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون.

                      قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الرضا هيئة تطرأ على النفس من تلقي ما يلائمها و تقبله من غير دفع، و يقابله السخط، و إذا نسب إلى الله سبحانه كان المراد الإثابة و الجزاء الحسن دون الهيأة الطارئة و الصفة العارضة الحادثة لاستحالة ذلك عليه تعالى: فرضاه سبحانه من صفات الفعل لا من صفات الذات.

                      و الرضا - كما قيل - يستعمل متعديا إلى المفعول بنفسه و متعديا بعن و متعديا بالباء فإذا عدي بنفسه جاز دخوله على الذات نحو: رضيت زيدا، و على المعنى نحو: رضيت إمارة زيد، قال تعالى: «و رضيت لكم الإسلام دينا»: المائدة: 3، و إذا عدي بعن دخل على الذات كقوله: «رضي الله عنهم و رضوا عنه»: البينة: 8، و إذا عدي بالباء دخل على المعنى كقوله تعالى: «أ رضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة».

                      و لما كان الرضا المنسوب إليه تعالى صفة فعل له بمعنى الإثابة و الجزاء، و الجزاء إنما يكون بإزاء العمل دون الذات ففيما نسب من رضاه تعالى إلى الذات و عدي بعن كما في الآية «لقد رضي الله عن المؤمنين» نوع عناية استدعى عد الرضا و هو متعلق بالعمل متعلقا بالذات و هو أخذ بيعتهم التي هي متعلقة الرضا ظرفا للرضى فلم يسع إلا أن يكون الرضا متعلقا بهم أنفسهم.

                      فقوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» إخبار عن إثابته تعالى لهم بإزاء بيعتهم له (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت الشجرة.

                      و قد كانت البيعة يوم الحديبية تحت شجرة سمرة بها بايعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من معه من المؤمنين و قد ظهر به أن الظرف في قوله: «إذ يبايعونك» متعلق بقوله: «لقد رضي» و اللام للقسم.

                      قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها و كان الله عزيزا حكيما» تفريع على قوله: «لقد رضي الله» إلخ، و المراد بما في قلوبهم حسن النية و صدقها في مبايعتهم فإن العمل إنما يكون مرضيا عند الله لا بصورته و هيئته بل بصدق النية و إخلاصها.

                      فالمعنى: فعلم ما في قلوبهم من صدق النية و إخلاصها في مبايعتهم لك



                      فإن قلت: المراد بما في قلوبهم ليس مطلق ما فيها بل نيتهم الصادقة المخلصة في المبايعة كما ذكر، و علمه تعالى بنيتهم الموصوفة بالصدق و الإخلاص سبب يتفرع عليه رضاه تعالى عنهم لا مسبب متفرع على الرضا، و لازم ذلك تفريع الرضا على العلم بأن يقال: لقد علم ما في قلوبهم فرضي عنهم لا تفريع العلم على الرضا كما في الآية.

                      قلت: كما أن للمسبب تفرعا على السبب من حيث التحقق و الوجود كذلك للسبب - سواء كان تاما أو ناقصا - تفرع على المسبب من حيث الانكشاف و الظهور، و الرضا كما تقدم صفة فعل له تعالى منتزع عن مجموع علمه تعالى بالعمل الصالح و ما يثيب به و يجزي صاحب العمل، و الذي انتزع عنه الرضا في المقام هو مجموع علمه تعالى بما في قلوبهم و إنزاله السكينة عليهم و إثابتهم فتحا قريبا و مغانم كثيرة يأخذونها.

                      فقوله: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة» إلخ، تفريع على قوله: «لقد رضي الله عن المؤمنين» للدلالة على حقيقة هذا الرضا و الكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.

                      ثم قوله: «فأنزل السكينة عليهم» متفرع على قوله: «فعلم ما في قلوبهم» و كذا ما عطف عليه من قوله: «و أثابهم فتحا قريبا» إلخ.

                      و المراد بالفتح القريب فتح خيبر على ما يفيده السياق و كذا المراد بمغانم كثيرة يأخذونها، غنائم خيبر، و قيل: المراد بالفتح القريب فتح مكة، و السياق لا يساعد عليه.

                      و قوله: «و كان الله عزيزا حكيما» أي غالبا فيما أراد متقنا لفعله غير مجازف فيه.


                      http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...=18&sp=0&sv=18.





                      الدر المنثور

                      وأخرج البخاري وابن مردويه عن طارق بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال‏:‏ انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون فقلت‏:‏ ما هذا المسجد‏؟‏ قالوا‏:‏ هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان‏.‏ فأتيت سعيد بن المسيب رضي الله عنه فأخبرته، فقال سعيد‏:‏ حدثني أبي أنه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها، فقال سعيد رضي الله عنه‏:‏ إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم‏.‏

                      وأخرج البيهقي عن عروة رضي الله عنه قال‏:‏ لما نزل النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية فزعت قريش لنزوله عليهم فأحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إليهم رجلا من أصحابه فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليبعثه إليهم، فقال‏:‏ يا رسول الله إني لا آمن، وليس بمكة أحد من بني كعب يغضب لي إن أوذيت فأرسل عثمان بن عفان فإن عشيرته بها وإنه يبلغ لك ما أردت‏.‏ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان رضي الله عنه فأرسله إلى قريش وقال‏:‏ أخبرهم أنا لم نأت لقتال وإنما جئنا عمارا وادعهم إلى الإسلام وأمره أن يأتي رجالا بمكة مؤمنين ونساء مؤمنات فيدخل عليهم ويبشرهم بالفتح‏.‏ ويخبرهم أن الله وشيك أن يظهر دينه بمكة حتى لا يستخفى فيها بالإيمان فانطلق عثمان رضي الله عنه إلى قريش فأخبرهم، فارتهنه المشركون، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة ونادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ألا إن روح القدس قد نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بالبيعة فاخرجوا على اسم الله فبايعوه، فثار المسلمون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت الشجرة فبايعوه على أن لا يفروا أبدا

                      فرعبهم الله فأرسلوا من كانوا ارتهنوا من المسلمين ودعوا إلى الموادعة والصلح

                      وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏‏فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم‏‏ قال‏:‏ إنما أنزلت السكينة على من علم منه الوفاء‏.‏

                      وعلق صاحب الميزان على هذه المقوله بقوله

                      وليراجع رابطه اعلاه

                      أقول: و الرواية تخصص ما تقدم عليها و يدل عليه قوله تعالى فيما تقدم: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما» فاشترط في الأجر - و يلازمه الاشتراط في الرضا - الوفاء و عدم النكث،


                      http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=475#s4



                      اقول انا اميري حسين

                      والمعروف والثابت ان عمر بن الخطاب ارتد يوما اي يوم الحديبية وتمنى ان لو كان معه مئة نفر لقاتل النبي

                      والمعروف والثابت ان صحابة النبي ابوا الانقياد لامره من بعد الصلح فلم يحلقوا ولم ينحروا ولم يطيعوا امره
                      وهذا حالهم على حياته فكيف بهم من بعد مماته وصصحيح رواية البراء بن عازب لما قال معترفا وان كان من اهل بيعة الشجرة ولكنهم احدثوا من بعد النبي
                      والاعتراف سيد الادلة
                      وعليه فالشيعة لاتاخذ كل الصحابة كونهم فضلاء امناء تقاة شرفاء

                      انتهى
                      يتبع ان شاء الله

                      تعليق


                      • #71


                        سورة الحشر 8

                        لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8)

                        والاية التالية وهي

                        وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)

                        قوله تعالى: «و ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل و لا ركاب و لكن الله يسلط رسله على من يشاء» إلخ، الإفاءة الإرجاع من الفيء بمعنى الرجوع، و ضمير «منهم» لبني النضير و المراد من أموالهم.

                        و إيجاف الدابة تسييرها بإزعاج و إسراع و الخيل الفرس، و الركاب الإبل و «من خيل و لا ركاب» مفعول «فما أوجفتم» و من زائدة للاستغراق.

                        و المعنى: و الذي أرجعه الله إلى رسوله من أموال بني النضير - خصه به و ملكه وحده إياه - فلم تسيروا عليه فرسا و لا إبلا بالركوب حتى يكون لكم فيه حق بل مشيتم إلى حصونهم مشاة لقربها من المدينة، و لكن الله يسلط رسله على من يشاء و الله على كل شيء قدير و قد سلط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على بني النضير فله فيئهم يفعل فيه ما يشاء.


                        قوله تعالى: «ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله و للرسول و لذي القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل» إلخ، ظاهره أنه بيان لموارد مصرف الفيء المذكور في الآية السابقة مع تعميم الفيء لفيء أهل القرى أعم من بني النضير و غيرهم.

                        و قوله: «فلله و للرسول» أي منه ما يختص بالله و المراد به صرفه و إنفاقه في سبيل الله على ما يراه الرسول و منه ما يأخذه الرسول لنفسه و لا يصغى إلى قول من قال: إن ذكره تعالى مع أصحاب السهام لمجرد التبرك.

                        و قوله: «و لذي القربى» إلخ، المراد بذي القربى قرابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و لا معنى لحمله على قرابة عامة المؤمنين و هو ظاهر، و المراد باليتامى الفقراء منهم كما يشعر به السياق و إنما أفرد و قدم على «المساكين» مع شموله له اعتناء بأمر اليتامى.

                        و قد ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أن المراد بذي القربى أهل البيت و اليتامى و المساكين و ابن السبيل منهم.

                        قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا» إلخ، قيل: إن قوله: «للفقراء» بدل من قوله: «ذي القربى» و ما بعده و ذكر الله لمجرد التبرك فيكون الفيء مختصا بالرسول و الفقراء من المهاجرين، و قد وردت الرواية أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قسم فيء بني النضير بين المهاجرين و لم يعط منه الأنصار شيئا إلا رجلين من فقرائهم أو ثلاثة.

                        و قيل: إنه بدل من اليتامى و المساكين و ابن السبيل فيكون ذوو السهام هم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ذا القربى غنيهم و فقيرهم و الفقراء من المهاجرين يتاماهم و مساكينهم و أبناء السبيل منهم، و لعل هذا مراد من قال: إن قوله: «للفقراء المهاجرين» بيان المساكين في الآية السابقة.

                        و الأنسب لما تقدم نقله عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أن يكون قوله: «للفقراء المهاجرين» إلخ، بيان مصداق لصرف سبيل الله الذي أشير إليه بقوله: «فلله» لا بأن يكون الفقراء المهاجرون أحد السهماء في الفيء بل بأن يكون صرفه فيهم و إعطاؤهم إياه صرفا له في سبيل الله.


                        و محصل المعنى على هذا: أن الله سبحانه أفاء الفيء و أرجعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فله أن يتصرف فيه كيف يشاء ثم دله على موارد صرفه و هي سبيل الله و الرسول و ذو القربى و يتاماهم و مساكينهم و ابن السبيل منهم ثم أشار إلى مصداق الصرف في السبيل أو بعض مصاديقه و هم الفقراء المهاجرون إلخ، ينفق منه الرسول لهم على ما يرى.

                        و على هذا ينبغي أن يحمل ما ورد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قسم فيء بني النضير بين المهاجرين و لم يعط الأنصار شيئا إلا ثلاثة من فقرائهم: أبا دجانة سماك بن خرشة و سهل بن حنيف و الحارث بن الصمة فقد صرف فيهم بما أنه صرف في سبيل الله لا بما أنهم سهماء في الفيء.

                        و كيف كان فقوله: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» المراد بهم من هاجر من المسلمين من مكة إلى المدينة قبل الفتح و هم الذين أخرجهم كفار مكة بالاضطرار إلى الخروج فتركوا ديارهم و أموالهم و هاجروا إلى مدينة الرسول.

                        و قوله: «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» الفضل الرزق أي يطلبون من الله رزقا في الدنيا و رضوانا في الآخرة.

                        و قوله: «و ينصرون الله و رسوله» أي ينصرونه و رسوله بأموالهم و أنفسهم، و قوله: «أولئك هم الصادقون» تصديق لصدقهم في

                        أمرهم و هم على هذه الصفات

                        قوله تعالى: «و الذين تبوؤا الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم» إلخ، قيل: إنه استئناف مسوق لمدح الأنصار لتطيب بذلك قلوبهم إذ لم يشركوا في الفيء، «و الذين تبوؤا» - و المراد بهم الأنصار - مبتدأ خبره «يحبون» إلخ، و المراد بتبوي الدار و هو تعميرها بناء مجتمع ديني يأوي إليه المؤمنون على طريق الكناية، و الإيمان معطوف على «الدار» و تبوي الإيمان و تعميره رفع نواقصه من حيث العمل بحيث يستطاع العمل بما يدعو إليه من الطاعات و القربات من غير حجر و منع كما كان بمكة.

                        و احتمل أن يعطف «الإيمان» على تبوؤا و قد حذف الفعل العامل فيه، و التقدير: و آثروا الإيمان.

                        و قيل: إن قوله: «و الذين تبوؤا» إلخ، معطوف على قوله: «المهاجرين» و على هذا يشارك الأنصار المهاجرين في الفيء، و الإشكال عليه بأن المروي أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قسمه بين المهاجرين و لم يعط الأنصار منه شيئا إلا ثلاثة من فقرائهم مدفوع بأن الرواية من شواهد العطف دون الاستئناف إذ لو لم يجز إعطاؤه للأنصار لم يجز لا - للثلاثة و لا للواحد فإعطاء بعضهم منه دليل على مشاركتهم لهم غير أن الأمر لما كان راجعا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان له أن يصرفه كيف يشاء فرجح أن يقسمه بينهم على تلك الوتيرة.

                        http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...vr=8&sp=0&sv=8

                        الدر المنثور

                        أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله‏:‏ ‏للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا‏‏ الآية قال‏:‏ هؤلاء المهاجرون تركوا الديار والأموال والأهلين والعشائر، وخرجوا حبا لله ولرسوله، واختاروا الإسلام على ما كان فيه من شدة، حتى لقد ذكر لنا

                        أن الرجل كان يعصب الحجر على بطنه ليقيم به صلبه من الجوع وإن كان الرجل ليتخذ الحفر في الشتاء ما له دثار غيرها‏.

                        أخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله‏:‏ ‏‏والذين تبوؤا الدار والإيمان‏‏ إلى آخر الآية، قال‏:‏ هم هذا الحي من الأنصار أسلموا في ديارهم، وأبتنوا المساجد قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وأحسن الله عليهم الثناء في ذلك وهاتان الطائفتان الأولتان من هذه الآية أخذتا بفضلهما ومضنا على مهلهما، وأثبت الله حظهما في هذا الفيء، ثم ذكر الطائفة الثالثة، فقال‏:‏ ‏{‏والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا‏}‏ إلى آخر الآية‏.‏ قال‏:‏ إنما أمروا أن يستغفروا لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمروا بسبهم‏.‏

                        http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=499#s5

                        اذن انا أميري حسين اقول
                        ان اغنياء المهاجررين خارجين من هذه الاية كامثل ابو بكر وعثمان
                        لانها خاصة بالفقراء فقط من المهاجرين وبالاضافة الى ثلاثة فقط من الانصار
                        فلا ادري علام يدل هذا وماذا يريدون اصحاب عقول العصافيري
                        فهي اشبه برعاية اجتماعية للفقراء
                        والحل في الاول والاخير بيد رسول الله في الانفاق عليهم ان شاء او ابى
                        وقلناها ونكررها مرارا بشرطها وشروطها الايمان والتقوى والعمل الصالح هذا هو الاسلام
                        وبس انتهى





                        وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا

                        الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (

                        100)


                        قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.

                        و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.

                        و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.

                        ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.

                        فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.

                        و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.

                        و إذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» و لم يقيده بتابعي عصر دون عصر و لا وصفهم بتقدم و أولية و نحوهما و كان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، و السابقون الأولون من الأنصار، و الذين اتبعوهم بإحسان، و الصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية و إنما هما إمامان متبوعان لغيرهما و الصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس.

                        و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.


                        و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.

                        ثم إن قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» قيد فيه اتباعهم بإحسان و لم يرد الاتباع في الإحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم و يقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - و لم يرد الاتباع بواسطة الإحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإحسان منكرا، و الأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارنا لنوع ما من الإحسان مصاحبا له، و بعبارة أخرى يكون الإحسان وصفا للاتباع.

                        و إنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتباع إلا ما كان عن جهل و هوى كاتباع المشركين آباءهم، و اتباع أهل الكتاب أحبارهم و رهبانهم و أسلافهم عن هوى و اتباع الهوى و اتباع الشيطان فمن اتبع شيئا من هؤلاء فقد أساء في الاتباع و من اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص و غيرهم فقد أحسن في الاتباع، قال تعالى: «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله:» الزمر: - 18 و من الإحسان في الاتباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع و يقابله الإساءة فيه.

                        فالظاهر أن المراد بالذين اتبعوهم بإحسان أن يتبعوهم بنوع من الإحسان في الاتباع و هو أن يكون الاتباع بالحق - و هو اتباعهم لكون الحق معهم - و يرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، و كذا مراقبة التطابق.

                        هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، و أما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارنا لإحسان في المتبع عملا بأن يأتي بالأعمال الصالحة و الأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملاءمة التنكير الدال على النوع في الإحسان، و على تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتباع للحق و في الحق يستلزم الإتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس و هو ظاهر.

                        فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.

                        و ظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.

                        و ثانيا: أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.


                        و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.

                        و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.

                        و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.

                        و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».

                        و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.

                        ########

                        و قوله تعالى: «رضي الله عنهم و رضوا عنه» الرضى منا موافقة النفس لفعل من الأفعال من غير تضاد و تدافع يقال: رضي بكذا أي وافقه و لم يمتنع منه، و يتحقق بعدم كراهته إياه سواء أحبه أو لم يحبه و لم يكرهه فرضى العبد عن الله هو أن لا يكره بعض ما يريده الله و لا يحب بعض ما يبغضه و لا يتحقق إلا إذا رضي بقضائه تعالى و ما يظهر من أفعاله التكوينية، و كذا بحكمه و ما أراده منه تشريعا، و بعبارة أخرى إذا سلم له في التكوين و التشريع و هو الإسلام و التسليم لله سبحانه.

                        و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.

                        و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.


                        و أما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضا للتغيير و التبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، و إنما يرضى و يسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة و إيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة و تسليط النقمة و العقوبة.

                        و لذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأمة من سابقيهم و تابعيهم في الإيمان و العمل الصالح، و هذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى و هو بخلاف قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية: الفتح: - 18 فإنه رضى مقيد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.

                        قوله تعالى: «و ممن حولكم من الأعراب منافقون و من أهل المدينة» الآية حول الشيء ما يجاوره من المكان من أطرافه و هو ظرف، و المرد العتو و الخروج عن الطاعة، و الممارسة و التمرين على الشر و هو المعنى المناسب لقوله في الآية: «مردوا على النفاق» أي مرنوا عليه و مارسوا حتى اعتادوه.

                        و معنى الآية: و ممن في حولكم أو حول المدينة من الأعراب الساكنين في البوادي منافقون مرنوا على النفاق و من أهل المدينة أيضا منافقون معتادون على النفاق لا تعلمهم أنت يا محمد نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم.


                        http://www.holyquran.net/cgi-bin/alm...00&sp=0&sv=100

                        يتبع ان شاء الله بما جاء في الدر المنثور






                        تعليق


                        • #72

                          تكملة لما سبق


                          الدر المنثور

                          أخرج أبو عبيد وسنيد وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن حبيب الشهيد عن عمرو بن عامر الأنصاري‏.‏ أن عمر بن الخطاب قرأ‏"‏والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان‏"‏فرفع الأنصار ولم يلحق الواو في الذين، فقال له زيد بن ثابت‏:‏ والذين‏.‏ فقال عمر‏:‏ الذين‏.‏ فقال زيد‏:‏ أمير المؤمنين أعلم‏.‏ فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ ائتوني بأبي بن كعب، فأتاه فسأله عن ذلك‏؟‏ فقال أبي‏:‏ والذين‏.‏ فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ فنعم إذن فتابع أبيا‏.‏
                          اقول انا أميري حسين-5
                          وا مصيبتاه عمر يحرف القران صحابي عنصري يحود النار للمهاجرين دون الانصار
                          #####
                          وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن محمد بن كعب القرظي قال‏:‏ مر عمر رضي الله عنه برجل يقرأ ‏والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار‏ فأخذ عمر بيده فقال‏:‏ من أقرأك هذا‏؟‏ قال‏:‏ أبي بن كعب‏.‏ قال‏:‏ لا تفارقني حتى أذهب بك إليه، فلما جاءه قال عمر‏:‏ أنت أقرأت هذا هذه الآية هكذا‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ وسمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ قال‏:‏ لقد كنت أرى أنا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا‏!‏ فقال أبي‏:‏ تصديق ذلك في أول سورة الجمعة ‏‏وآخرين منهم لما يلحقوا بهم‏ ‏(‏الجمعة آية 3‏)‏ وفي سورة الحش‏والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا في الإيمان ‏(‏الحشر آية 10‏)‏ وفي الأنفال ‏‏والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم‏)‏ ‏(‏الأنفال آية 75‏)‏‏.‏

                          وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن أبي موسى‏.‏ أنه سئل عن قوله ‏والسابقون الأولون‏‏ قالوا‏:‏ هم الذين صلوا القبلتين جميعا‏.‏


                          وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار‏"‏‏.‏


                          http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=235#s4

                          ولهذا نجد ان عمر في السقيفة يصرخ اقتلوا سعدا

                          يقصد سعد بن عبادة شيخ الانصار
                          يتبع ان شاء الله

                          تعليق


                          • #73

                            مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)

                            الآية خاتمة السورة تصف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و تصف الذين معه بما وصفهم به في التوراة و الإنجيل و تعد الذين آمنوا منهم و عملوا الصالحات وعدا جميلا، و للآية اتصال بما قبلها حيث أخبر فيه أنه أرسل رسوله بالهدى و دين الحق.
                            قوله تعالى: «محمد رسول الله» إلى آخر الآية، الظاهر أنه مبتدأ و خبر فهو كلام تام، و قيل: «محمد» خبر مبتدإ محذوف و هو ضمير عائد إلى الرسول في الآية السابقة و التقدير: هو محمد، و «رسول الله» عطف بيان أو صفة أو بدل، و قيل: «محمد» مبتدأ و «رسول الله» عطف بيان أو صفة أو بدل و «الذين معه» معطوف على المبتدإ و «أشداء على الكفار» إلخ، خبر المبتدإ.
                            و قوله: «و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» مبتدأ و خبر، فالكلام مسوق لتوصيف الذين معه و الشدة و الرحمة المذكورتان من نعوتهم.
                            و تعقيب قوله: «أشداء على الكفار» بقوله: «رحماء بينهم» لدفع ما يمكن أن يتوهم أن كونهم أشداء على الكفار يستوجب بعض الشدة فيما بينهم فدفع ذلك بقوله: «رحماء بينهم» و أفادت الجملتان أن سيرتهم مع الكفار الشدة و مع المؤمنين فيما بينهم الرحمة.
                            و قوله: «تراهم ركعا سجدا» الركع و السجد جمعا راكع و ساجد، و المراد بكونهم ركعا سجدا إقامتهم للصلاة، و «تراهم» يفيد الاستمرار، و المحصل: أنهم مستمرون على الصلاة، و الجملة خبر بعد خبر للذين معه.
                            و قوله: «يبتغون فضلا من الله و رضوانا» الابتغاء الطلب، و الفضل العطية و هو الثواب، و الرضوان أبلغ من الرضا.
                            و الجملة إن كانت مسوقة لبيان غايتهم من الركوع و السجود كان الأنسب أن تكون حالا من ضمير المفعول في «تراهم» و إن كانت مسوقة لبيان غايتهم من الحياة مطلقا كما هو الظاهر كانت خبرا بعد خبر للذين معه.
                            و قوله: «سيماهم في وجوههم من أثر السجود» السيما العلامة و «سيماهم في وجوههم» مبتدأ و خبر و «من أثر السجود» حال من الضمير المستكن في الخبر أو بيان للسيما أي إن سجودهم لله تذللا و تخشعا أثر في وجوههم أثرا و هو سيما الخشوع لله يعرفهم به من رآهم، و يقرب من هذا المعنى ما عن الصادق (عليه السلام) أنه السهر في الصلاة.
                            و قيل: المراد أثر التراب في جباههم لأنهم كانوا إنما يسجدون على التراب لا على الأثواب.
                            و قيل: المراد سيماهم يوم القيامة فيكون موضع سجودهم يومئذ مشرقا مستنيرا.
                            و قوله: «ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل» المثل هو الصفة أي الذي وصفناهم به من أنهم أشداء على الكفار رحماء بينهم إلخ، وصفهم الذي وصفناهم به في الكتابين التوراة و الإنجيل.
                            فقوله: «و مثلهم في الإنجيل» معطوف على قوله: «مثلهم في التوراة» و قيل: إن قوله: «و مثلهم في الإنجيل» إلخ، استئناف منقطع عما قبله، و هو مبتدأ خبره قوله: «كزرع أخرج شطأه» إلخ، فيكون وصفهم في التوراة هو أنهم أشداء على الكفار - إلى قوله -: «من أثر السجود»، و وصفهم في الإنجيل هو أنهم كزرع أخرج شطأه إلخ.
                            و قوله: «كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع» شطء النبات أفراخه التي تتولد منه و تنبت حوله، و الإيزار الإعانة، و الاستغلاظ الأخذ في الغلظة، و السوق جمع ساق، و الزراع جمع زارع.
                            و المعنى: هم كزرع أخرج أفراخه فأعانها فقويت و غلظت و قام على سوقه يعجب الزارعين بجودة رشده.
                            و فيه إشارة إلى أخذ المؤمنين في الزيادة و العدة و القوة يوما فيوما و لذلك عقبه بقوله: «ليغيظ بهم الكفار».
                            و قوله: «وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما» ضمير «منهم» للذين معه، و «من» للتبعيض على ما هو الظاهر المتبادر من مثل هذا النظم و يفيد الكلام اشتراط المغفرة و الأجر العظيم بالإيمان حدوثا و بقاء و عمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن أصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق كما يشير إليه قوله تعالى: «و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم»: التوبة: 101، أو آمن أولا ثم أشرك و كفر كما في قوله: «إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى - إلى أن قال - و لو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم»: سورة محمد: 30.
                            أو آمن و لم يعمل الصالحات كما يستفاد من آيات الإفك و آية التبين في نبأ الفاسق و أمثال ذلك لم يشمله وعد المغفرة و الأجر العظيم.
                            و نظير هذا الاشتراط ما تقدم في قوله تعالى: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهمفمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما» و يؤيده أيضا ما فهمه ابن عباس من قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم» حيث فسره بقوله: إنما أنزلت السكينة على من علم منه الوفاء، و قد تقدمت الرواية.
                            و نظير الآية أيضا في الاشتراط قوله تعالى: «وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض - إلى أن قال - و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون»: النور: 55.
                            و قيل: إن «من» في الآية بيانية لا تبعيضية فتفيد شمول الوعد لجميع الذين معه.
                            و هو مدفوع - كما قيل - بأن «من» البيانية لا تدخل على الضمير مطلقا في كلامهم، و الاستشهاد لذلك بقوله تعالى: «لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم» مبني على إرجاع ضمير «تزيلوا» إلى المؤمنين و ضمير «منهم» للذين كفروا، و قد تقدم في تفسير الآية أن الضميرين جميعا راجعان إلى مجموع المؤمنين و الكافرين من أهل مكة فتكون «من» تبعيضية لا بيانية.
                            و بعد ذلك كله لو كانت العدة بالمغفرة أو نفس المغفرة شملتهم شمولا مطلقا من غير اشتراط بالإيمان و العمل الصالح و كانوا مغفورين - آمنوا أو أشركوا و أصلحوا أو فسقوا - لزمته لزوما بينا لغوية جميع التكاليف الدينية في حقهم و ارتفاعها عنهم و هذا مما يدفعه الكتاب و السنة فهذا الاشتراط ثابت في نفسه و إن لم يتعرض له في اللفظ، و قد قال تعالى في أنبيائه: «و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون»: الأنعام: 88، فأثبته في أنبيائه و هم معصومون فكيف فيمن هو دونهم.
                            فإن قيل: اشتراط الوعد بالمغفرة و الأجر العظيم بالإيمان و العمل الصالح اشتراط عقلي كما ذكر و لا سبيل إلى إنكاره لكن سياق قوله: «وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم» يشهد باتصافهم بالإيمان و عمل الصالحات و أنهم واجدون للشرط.
                            .


                            http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=476#s2.


                            الدر المنثور
                            وتفسيره حسب ما تشتهي الانفس البالية
                            @@@@@@
                            وأخرج ابن مردويه والقلظي وأحمد بن محمد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة والشيرازي في الألقاب عن ابن عباس رضي الله عنهما ‏‏محمد رسول الله والذين معه‏ أبو بكر‏أشداء على الكفار‏ عمر‏رحماء بينهم‏عثمان‏تراهم ركعا سجدا‏علييبتغون فضلا من الله ورضوانا‏ طلحة والزبير ‏سيماهم في وجوههم من أثر الشجود‏‏ عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيدة بن الجراح‏ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره‏ بأبي بكر ‏فاستغلظ‏ بعمر http://<span style="font-family:Arab...</span></span>بعثمان ‏يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار‏ بعلي‏وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات‏جميع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم‏

                            http://www.al-eman.com/IslamLib/viewchp.asp?BID=248&CID=476#s2

                            وتوتة توتة وخلصت الحتوتة حتوتة الدر المنثور

                            يتبع ان شاء الله

                            تعليق


                            • #74
                              اول جزئية احب ارد عليها وهو كلام خالد
                              وترنحه في اقواله
                              المشاركة رقم 11 ص


                              الله يهديك ياعماد .... هذا وأنت إنسان فاهم وعاقل

                              نعم الصحابة أحد آيات الثقل الأكبر

                              والطعن فيهم طعن في القرآن وهم أكبر ثقلا من العترة ... وأي مسلم يطعن في الآية التي في توقيعي فهو كافر لاشك في كفره

                              وجاء في المشاركة رقم 14


                              فتكذيب الترضي عليهم من الله تكذيب لكلام الله الذي هو الثقل الأكبر فيكون من هذا حاله فشل فشلا ذريعا مع الثقل الأكبر وحينها لن ينفعه الثقل الأصغر بعد سقوط الثقل الأكبر

                              فهل أدركت أن الصحابة أكبر من العترة

                              ورقم 16

                              وهو القرآن الكريم وهو عبارة عن

                              آية تشكل بمجموعها الثقل الأكبر


                              ويجب على كل مسلم الإيمان بكل حرف فيها ولو رد منه ولو جزء بسيط متعمدا فهو
                              كافـر

                              فاشل في اختبار الثقل الأكبر .. ومن هذه الآيات الـ آية كثير منها تتحدث وتفيض ثناء على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

                              فإذا الصحابة أحد أفراد الثقل الأكبر لإنهم موجودين داخله.. فلا تستطيع لا أنت ولا قومك أن تحذف آيات الثناء على الصحابة ولا تكذيبها إن أردت الإيمان

                              فلو كذب أحد بهذه الآية :

                              طيب .. أسألك ما القرآن وما الذي فيه ؟

                              ومما يتكون ....؟
                              ستقول هو كلام الله وفيه كل أحكام الإسلام مثل التيمم وأحكام الحيض والصلاة والزكاة

                              والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

                              والصدقات والجهاد والأمر بإقامة صلاة الجمعة الذي يفيد الوجوب وبالتالي عدم جواز تعطيلها

                              ويتكون من آيات كثيرة

                              تشكل بمجموعها الثقل الأكبر

                              وكل مافيها هو نفسه القرآن وقطعا هي أكبر من الثقل الأصغر .. فرد هذا الكلام علي ودعك من خرافة ثقل أكبر قتل آخر أكبر فأستطيع أن أجيبك بمنطقك كما ألمحت في البداية أسألك هل يجب الإيمان بكل الآيات أو بعضها التي وردت في ستقول يجب الإيمان بها كلها سأقول لك وفيه قطعا الترضي على الصحابة الكرام في آيات كثيرة ومصرحة بالاسم

                              المهاجرين والأنصار
                              وأحيانا مصرحة بـ ( الثلاثة الذي خلفوا )

                              وأحيانا الذي صدق بالحسنى ( أبو بكر ) وأحيانا بـ ولسوف يرضى ( أبو بكر )
                              وأحيانا مصرحة بـ (أولئك مبرؤون مما قالوا) والمقصود ( عائشة وصفوان )

                              إذن كل هذه الآيات موجودة في الثقل الأكبر

                              . فآيات القرآن كلها هي التي تشكل الثقل الأكبر وليس فقط بعض الآيات فالآية الواحدة لا تسمى كامل القرآن ولا تسمى ثقل أكبر بمفردها

                              الثقل الأكبر هو كل مجموع الآيات ( هل هذه صعبة )

                              ولقد رديت عليه لتبيان سطحية اقواله
                              في المشاركة رقم
                              36

                              وباختصار اقول
                              هذا هو ما انكرته عليك
                              يامن بدات تندب جرح هلال عرفة لتسوق النار لقرصك
                              اقول لك ولكل من يتبعك


                              ان الخنزير والكلب والحمير والبغال والقمّل والضفادع والافاعي وغيرها من الحيوانات والحشرات قد جاء ذكرهم في الثقل اكبر
                              فالخنزير النجس ان كان المسلم مجنبا يحرم عليه مسه ان جاء من لفظ القران وهو انجس مخلوقات الله
                              وحسب منطوقك انت الملتوي ان الخنزير ثقل اكبر
                              فلا ادري هل يجب اتباعه وتقديسه حسب مذهبك انا لما وضعت لك مثالا عن الصحابة اللذين قتلوا بعضهم بعضا وشتموا بعضهم بعضا
                              واعطيتك مثلا حيا كعبدالرحمن البلوي

                              لابين اكذوبة نظيرتك وخطأك في استغلال لفظ الثقل الاكبر والباسه لبوس يتمشى على هواك انت
                              ليس الكل مشمولين بالقدسية والهالة ويدخلون الجنة ويجب اتباعهم
                              فمن الصحابة كذابين سراق مجرمين قتلة منافقين مرتدين
                              وانت تريد كل هؤلاء تضعهم في سلة واحدة وتختم عليها بعبارة الثقل الاكبر ومن انكرها انكر جزء من القران

                              فالحمير والبغال والكلاب والخنازير والقردة وووو مقدسين عندك ويجب اتباعهم لانهم جاء ذكرهم في الثقل الاكبر فهم الثقل اكبر ومن الثقل الاكبر


                              ارجو انك فهمت الان مقصدي

                              فلا تشرق ولا تغرب

                              ولا تاتي بامور تم ردها من قبل في مواضيع عديدة وبالاخص ما اعنيه مايخص اهل البيت عليهم السلام واحداث اهل البيت وجرائم الثلاثة بحقهم
                              ولا تفسر القران كما يحلوا لك

                              لتعطي هذا اللفظ لابي بكر وتلك الاية لعائشة والاخرى وكان القران بات وجبة يوزع حسب اهوائكم اومذاهبكم وتجعلوها حقيقة تفرضوها على الاخرين
                              فلا توسع دائرة الحوار بذكر جرائم الثلاثة بحق اهل ولا اكذوبة التزويج من بنت الامير للغفير عمر
                              وفي المشاركة اخرى رديت عليه

                              وبصيغة اياك اعني واسمعي
                              ولما يكون خطاب رسول الله الى 120 الف صحابي يومها
                              ماذا يعني ذاك قوله هذا صلى الله عليه واله وسلم

                              والله سائلكم كيف خلفتموتي في كتابه وأهل بيتي
                              وهل يعقل انه طالما القران الثقل الاكبر
                              فلفظ الصحابة طالما ذكروا فيه فهم ثقل اكبر
                              بالتالي
                              افضل من اهل بيت النبي والاعلى درجة
                              وهل يعقل ان يفسر هذا التفسير الشنيع
                              كان اخذ مفهوم الثقل الاكبر وانسبه بشكل سطحي وساذج
                              واقول كما قال خالد ان الصحابة هم الثقل الاكبر
                              ولماذا لان القران هو ثقل اكبر
                              وعليه فكل ما جاء فيه هو جزء من الثقل الاكبر
                              فلطالما ذكر الحيض في القران فهو ثقل اكبر
                              فاقول له اكمل طالما ذكر اللواط في القران فاللواط ثقل اكبر
                              وكذلك الزنا وهكذا مرورا بكل كلمة وحرف
                              حتى اصل الى عائشة التي قالت ما انزل فينا قران فانسِب لها ولابيها ايات كاذبة مختلقة لكي يماشي عقلية وهوى اتباعهم كونهم داخلين في الثقل الاكبر
                              واكرر قولي ليس هكذا تورد الابل
                              خلاصة القول
                              الثقل الاكبر هو كتاب الله نعم
                              وهو القران الصامت
                              واهل البيت هم الثقل الاصغر
                              وهم القران الناطق
                              اي هم اهل الذكر الذين قال الله عنهم
                              فاسالوا اهل الذكر
                              ان كنتم لا تعلمون
                              اقول فهل ابو بكر وعمر كانا يفهمان من القران شئ ام ترى تخبطهما في معاني الايات وتفاسيره
                              وعلى سبيل المثال الكلالة وابّا وغيرها

                              فكيف بالله عليكم يكونا هؤلاء بنفس المنزلة لاهل البيت

                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق


                              • #75
                                وعاد خالد ليتمنطق باقواله ولما احس بخيبة حاله وضياع مقاله واخذ يوضح كيف كونه كان في تيه من امره وهو يلهث
                                خلف لفظ الصحابة
                                كلفظ مذكور في القران
                                وهذا الذي كنت الاحقه فيه ناهيك عن ما يريد ان يرمي اليه من هشاشة راي بال
                                انظروا
                                الى مشاركة خالدرقم40


                                أنت تعلم يا أميري الحسين أني لم أقصد أن تكون الحمير والكلب الذي يلهث وأشباههما من الثقل الأكبر مفردة

                                أي ككلمات مفردة

                                والان ننظر تكذيب حاله علنا وعيانا
                                اولا
                                قوله لفظ الصحابة


                                نعم الصحابة أحد آيات الثقل الأكبر



                                طيب لفظ الصحابة
                                يقابلها لفظ الواط
                                او الزنا
                                اوالبغال والحمير
                                فاني ارد عليك بنفس اسلوبك وبذكر اسم او لفظ من القران وليس بشكل ايات فلماذا كل هذا اللف والدوران وتحاول ان تبين ردي عليك ناتج عن وهم
                                فالعلة فيك ومنك واليك
                                وان قلتها هي جزء من ايات
                                وقلت كذلك
                                من قبل ان الخنزير نجس بعينه
                                ولكن لااحد ان كان مجنب يستطيع ان يضع يده على هذا اللفظ من القران
                                [خنزير]
                                فلن يعي ولن يفهم الا من بعد تكرار
                                حيث ينفع الشطار
                                المهم نجده هنا انه كررها مرة اخرى
                                فهل أدركت أن الصحابة أكبر من العترة


                                وانظروا هنا وضياع حاله



                                ويجب على كل مسلم الإيمان

                                بكل حرف فيها ولو رد منه ولو جزء بسيط متعمدا فهو

                                كافـر
                                فاشل في اختبار الثقل الأكبر



                                اذن عدنا من حيث بدأنا فمازال يدور حول الساقية مغمض العينين

                                وهو اصل ما انكرته عليه منذ البداية
                                نحن لا نختلف ان القران باكمله ثقل اكبر ولكن كيف نفسر مفهوم الثقل الاكبر
                                هل على طريقة
                                اسطورة الضحك على السنة الغلابة
                                في كون الثقل الاكبر هم الصحابة

                                و لقد بينته في المشاركة رقم36 ص2

                                وباختصار
                                هذا هو ما انكرته عليك
                                يامن بدات تندب جرح هلال عرفة لتسوق النار لقرصك

                                اقول لك ولكل من يتبعك
                                ان الخنزير والكلب والحمير والبغال والقمّل والضفادع والافاعي وغيرها من الحيوانات والحشرات قد جاء ذكرهم في الثقل الاكبر
                                فالخنزير النجس ان كان المسلم مجنبا يحرم عليه مسه ان جاء من لفظ القران وهو انجس مخلوقات الله
                                وحسب منطوقك الملتوي ان الخنزير ثقل اكبر
                                فلا ادري هل يجب اتباعه وتقديسه حسب مذهبك
                                انا لما وضعت لك مثالا عن الصحابة اللذين قتلوا بعضهم بعضا وشتموا بعضهم بعضا
                                واعطيتك مثلا حيا كعبدالرحمن البلوي
                                لابين اكذوبة نظيرتك وخطأك في استغلال لفظ الثقل الاكبر والباسه لبوس يتمشى على هواك انت
                                ليس الكل مشمولين بالقدسية والهالة ويدخلون الجنة ويجب اتباعهم
                                فمن الصحابة كذابين سراق مجرمين قتلة منافقين مرتدين
                                وانت تريد كل هؤلاء تضعهم في سلة واحدة وتختم عليها بعبارة الثقل الاكبر ومن انكرها انكر جزء من القران

                                وحسب نظريتك

                                فالحمير والبغال والكلاب والخنازير والقردة وووو مقدسين عندك ويجب اتباعهم لانهم جاء ذكرهم في الثقل الاكبر فهم الثقل اكبر ومن الثقل الاكبر
                                ارجو انك فهمت الان مقصدي
                                فلا تشرق ولا تغرب
                                ولا تاتي بامور تم ردها من قبل في مواضيع عديدة وبالاخص ما اعنيه مايخص اهل البيت عليهم السلام واحداث اهل البيت وجرائم الثلاثة بحقهم
                                ولا تفسر القران كما يحلوا لك
                                لتعطي هذا اللفظ لابي بكر وتلك الاية لعائشة والاخرى لعمر
                                وكان القران بات وجبة يوزع حسب اهوائكم اومذاهبكم وتجعلوها حقيقة تفرضوها على الاخرين
                                فلا توسع دائرة الحوار بذكر جرائم الثلاثة بحق اهل البيت ولا اكذوبة التزويج من بنت الامير للغفير عمر

                                فالافضل لك ان تبقى في دائرة الثقل الاكبر
                                والذي نريد حصرها بشكل خاص بالصحابة
                                لانه لما يتحقق ابطال نظريتك تظهر حقيقة الاسطورة

                                اسطورة الضحك على السنة الغلابة
                                كون الثقل الاكبر هم الصحابة
                                والقران لايختلف عليه احد كونه كتاب الله ابدا
                                اما تاتي وتفرز كلمة كلمة وتقول هذا معناه ان كل الصحابة ثقل اكبر فعليكم اتباعهم وهنا كل الحمير والبغال ثقل اكبر فيجب اتباعهم
                                والقردة والخنازير ثقل اكبر فيجب احترامهم
                                هنا المصيبة ياداهية زمانك
                                وبالمختصراقول لكل ذي عقل ولبيب

                                نعم القران ثقل اكبر وشانه عظيم وكل ماجئ به مابين الدفتين هومن عند الله ما انقص منه ولازيد حرف ابدا وهو كما قلتُ الثقل الاكبر

                                ولكن

                                ماهو معنى الثقل الاكبر وماهو تفسيره وما المراد منه في واقع الحال وكما قالها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                                هل
                                ان يتم اخذ الايات وتسريحها على هواك انت يا خالد وهوى مذهبك وليس على واقع الحال
                                هذا الذي نعارضه

                                وختاما اقول
                                لا نريد حوار من امثال ما سبق وقيل عنهم
                                جسم البغال وأحلام العصافير


                                انتهى

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X