إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال واضح وصريح للشيعة : هل الوهابية كفار أم مسلمون ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري



    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    النصب الاعتقادي هو ماأجمع كل المسلمين على تكفيره التكفير المخرج من الملة.
    اما الناصب العملي كإبن تيمية وابن كثير وابن القيم وعبد الوهاب واتباعهم فهؤلاء كفرة كفر اصغر لايُخرج من الملة وتنطبق عليهم احكام المسلمين لأن الاسلام يحكم بالظاهر فقط


    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
    وعليه صوت كفّار


    شكرا على صراحتك


    وأحيي صدقتك

    إذا صار لدينا تكفيري آخر

    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
    لا لن اصوّت لاكفار ولامسلمين
    فلاننظف صورتهم بتسميتهم فقط بالمسلمين كما يرمي صاحب الموضوع
    ولانرميهم بالكفر فيشنع النواصب اننا تكفيرين

    ارجع واقول
    الوهابية مسلمون نواصب يبغضوا الامام علي عليه السلام عملياً
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


    عزيزي صندوق العمل
    يظهر الميت ميتكم وتعروفنه اشلون مشعول صفحة
    وكما توقعته جنابك حدث

    تعليق


    • #77
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
      معنى ذلك كل مسلم شيعي يصبح سني معناها أصبح كافرا

      لانه كان يعرف ان الإمامة حق ثم ترك مذهبه أو جحد الإمامة

      هنيئا لكم بهذا التناقض
      هذا السؤال الي انا دايما أسأله نفسي , شلون و ليش بعض الشيعه يصيرون سنه إذا اهم كانوا شيعه و مؤمنين بولاية الإمام علي عليه السلام و أبنائه ؟ و انا ما عندي حل غير قلة إيمان , و انا ما أكفر مسلم , و أنا أدري باب جهنم السابع سووه حق منو يعني اذا شفت مسلم لا تكفره سني او شيعي قول عنه مسلم بس تبره سيدا منه مو تبعنا و عشان لا تحطون بذمتكم لا تكفرون أحد حتى لو عندكم دليل بس قولوا له حسابك مو بس بالآخره , حسابك بالقبر و شوف شلون راح تجاوب , إن شاء الله تكونون فاهمين شنو قصدي

      و انا ما ادافع عن الوهابية و أكرهم كره العمى و الله , لأنه محد كسر جامة السياره غيرهم , و كل هذا لأني معلق السلام عليك يا أبا عبدالله و السلام عليك يا علي بن موسى الرضا و حاط سيف ذو الفقار , بس أنام و أقوم الصبح ألاقي الجامه مكسوره , بس فوق هذا كله أدري انه مو كل السنه مو زينين و من بينهم ربعي .

      و إن شاء الله ما اكون طولت عليكم و وفقكم الله

      تعليق


      • #78
        يظهر الميت ميتكم وتعروفنه اشلون مشعول صفحة
        وكما توقعته جنابك حدث
        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
        وعليه صوت كفّار
        شكرا على صراحتك


        وأحيي صدقتك


        إذا صار لدينا تكفيري آخر

        تعليق


        • #79
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
          ولانرميهم بالكفر فيُشنع النواصب اننا تكفيرين ؟!؟!

          وإن ....... !!!

          إن الحُكم إلا لله .. إليه يرجع الأمر كله .

          يقول جل شأنه :

          ( ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون ) .

          يقول الجبّار :
          ( يستخفون مِن الناس ولا يستخفون مِن الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ) .

          ولا نخشى في ( الله ) لومة لائِم ؟؟

          فالله أحقّ أن تخشوه ( إن ) كنتم مؤمنين !!!

          تعليق


          • #80
            إن شاء الله ما اكون طولت عليكم و وفقكم الله
            أهلا وسهلا بك .

            تعليق


            • #81
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
              شكرا على صراحتك


              وأحيي صدقتك


              إذا صار لدينا تكفيري آخر
              ربنا لا تؤاخذنا بما فعل ....

              تعليق


              • #82

                خيارات الموضوع :

                كافر

                مسلم

                لا أعرف

                اما الفلسفة الزائدة فلا حاجة لها , أحكام الكافر شيء واحكام المسلم شيء .

                اما عمليا ونظريا وشمسيا وقمريا وفلكيا .... فلا حاجة لها.

                في الإسلام يوجد كفار ومسلمين أما مراتب الإسلام من حيث الإيمان فهي بحث آخر .

                تعليق


                • #83
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                  سؤالي واضح أخي الكريم :

                  هل الوهابية كفار او مسلمون بنظر الشيعة.
                  هم مسلمين منافقين كفار

                  تعليق


                  • #84
                    هم مسلمين منافقين كفار
                    بالله عليك وضح لي .

                    كيف يكون الرجل كافر ومسلم ؟؟؟؟

                    بالله عليك كيف؟

                    تعليق


                    • #85
                      أركان الإسلام عند أهل السنة خمسة حددها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهي :

                      الشهادتين.
                      إقام الصلاة
                      تأدية الزكاة
                      الحج
                      صوم رمضان

                      عن ابنِ عُمَرَ رضي اللّهُ عنهما قال: رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمْسٍ: شَهادَةِ أَنْ لا إِلهَ إلاّ اللّهُ، وَأَنَّ محمداً رسولُ اللّهِ، وَإقامِ الصلاةِ، وإِيتاءِ الزَّكاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضان». أخرجه بخاري في صحيحه.

                      فمن أنكر عمدا وجحودا أحد هذه الأركان فهو كافراً كفراً صريحا بواحاً ولو تعلق بأستار الكعبة .
                      لذلك فالشهادتين لا تكفيان ليقال أنّ هذا الرجل مسلم.

                      تعليق


                      • #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                        معنى ذلك كل مسلم شيعي يصبح سني معناها أصبح كافرا

                        لانه كان يعرف ان الإمامة حق ثم ترك مذهبه أو جحد الإمامة

                        هنيئا لكم بهذا التناقض

                        إن كان مازال يعتقد بها انها حق ومن الله ومع هذا انكرها فيكون مرتد ولاكرامة .

                        وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ [النمل : 14]

                        وإن كان يعتقد بالامامة ومازال معتقد بها ولم ينكرها لكنه عدّل من بعض عباداته فهذا مازال شيعي لكنه ضال.

                        وإن كان يعتقد بها لكنه تشوش فلم يعد يعتقد بدليلها فأنكرها فهذا حكمه كحكمكم.

                        لن تستطيع ياسوري ان تجد تناقض في كلامي لاني اخذك انت الشافعي وعشرة من أهلك الوهابية الى الشط وأرجعكم عطاشى.

                        تعليق


                        • #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                          خيارات الموضوع :

                          كافر

                          مسلم

                          لا أعرف

                          اما الفلسفة الزائدة فلا حاجة لها , أحكام الكافر شيء واحكام المسلم شيء .

                          اما عمليا ونظريا وشمسيا وقمريا وفلكيا .... فلا حاجة لها.

                          في الإسلام يوجد كفار ومسلمين أما مراتب الإسلام من حيث الإيمان فهي بحث آخر .
                          أقـوال العـلـمـاء السنة
                          فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن


                          الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
                          فهذا بعض ما قاله علماء الإسلام المعتبرين على مدار القرون تسليم كف بكف وكابر عن كابر .. في تأويل آيات الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم القوانين.

                          حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
                          روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] قال: "من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق".

                          أخرجه الطبري في «جامع البيان» (6/166) بإسناد حسن. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني(6/114)

                          وقال طاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".

                          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

                          وفي لفظ: "كفر لا ينقل عن الملة". وفي لفظ آخر: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".

                          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

                          ولفظ ثالث: "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله".
                          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.

                          ( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )

                          الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي، الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)، الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطة في الإبانة (2/723)، الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)، العلامة الخازن في تفسيره (1/310)، العلامة السعدي في تفسيره (2/296)، شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).

                          3قال فقيه الزمان العلامة ابن عثيمين في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68):

                          لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.

                          (1)- إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل (المتوفى سنة :241)

                          3قال إسماعيل بن سعد في "سؤالات ابن هاني" (2/192): "سألت أحمد: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، قلت: فما هذا الكفر؟

                          قال: "كفر لا يخرج من الملة"

                          3ولما سأله أبو داود السجستاني في سؤالاته (ص 114) عن هذه الآية؛ أجابه بقول طاووس وعطاء المتقدمين.

                          3وذكر شيخ الإسلام بن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/254)، وتلميذه ابن القيم في "حكم تارك الصلاة" ( ص 59-60): أن الإمام أحمد –رحمه الله- سئل عن الكفر المذكور في آية الحكم؛ فقال: "كفر لا ينقل عن الملة؛ مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه".

                          (2)- الإمام محمد بن نصر المروزي (المتوفى سنة :294)

                          قال في "تعظيم قدر الصلاة" (2/520): ولنا في هذا قدوة بمن روى عنهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين؛ إذ جعلوا للكفر فروعاً دون أصله لا تنقل صاحبه عن ملة الإسلام، كما ثبتوا للإيمان من جهة العمل فرعاً للأصل، لا ينقل تركه عن ملة الإسلامة، من ذلك قول ابن عباس في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾.

                          وقال (2/523) معقباً على أثر عطاء:- "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم وفسق دون فسق"-: وقد صدق عطاء؛ قد يسمى الكافر ظالماً، ويسمى العاصي من المسلمين ظالماً، فظلم ينقل عن ملة الإسلام وظلم لا ينقل".

                          (3)- شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري (المتوفى سنة :310)

                          قال في "جامع البيان" (6/166): وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى.

                          فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟!

                          قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون، وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛ كما قال ابن عباس".

                          (4)- الإمام ابن بطة العكبري (المتوفى سنة :387)

                          ذكر في "الإبانة" (2/723): "باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملّة"، وذكر ظمن هذا الباب: الحكم بغير ما أنزل الله، وأورد آثار الصحابة والتابعين على أنه كفر أصغر غير ناقل من الملة".

                          (5)- الإمام ابن عبد البر (المتوفى سنة : 463)

                          قال في "التمهيد" (5/74): "وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالما به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عز وجل: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾،﴿ الظَّالِمُونَ ﴾،﴿ الْفَاسِقُونَ ﴾ نزلت في أهل الكتاب، قال حذيفة وابن عباس: وهي عامة فينا؛ قالوا ليس بكفر ينقل عن الملة إذا فعل ذلك رجل من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر روي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن منهم ابن عباس وطاووس وعطاء".

                          (6)- الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510)

                          قال في تفسيره للآية (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم".

                          (7)- الإمام ابن الجوزي (المتوفى سنة : 597)

                          قال في "زاد المسير" (2/366): وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله؛ كما فعلت اليهود؛ فهو كافر، ومن لم يحكم به ميلاً إلى الهوى من غير جحود؛ فهو ظالم فاسق، وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أنه قال: من جحد ما أنزل الله؛ فقد كفر، ومن أقرّبه؛ ولم يحكمم به؛ فهو ظالم فاسق".

                          (8)- الإمام ابن العربي (المتوفى سنة :543)

                          قال رحمه الله في "أحكام القرآن" (2/624): " وهذا يختلف: إن حكم بما عنده على أنه من عند الله، فهو تبديل له يوجب الكفر، وإن حكم به هوى ومعصية فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين".

                          (9)- الإمام القرطبي (المتوفى سنة :671)

                          وقال في "المفهم" (5/117): "وقوله ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج!، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول.

                          وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل ما يُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة".

                          (10)- شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى سنة :728)

                          3قال في "مجموع الفتاوى" (3/267): والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".

                          3وقال في منهاج السنة (5/130): قال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسولة باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".

                          3وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312): "وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة".

                          (11)- الإمام ابن قيم الجوزية (المتوفى سنة :751)

                          3قال في "مدارج السالكين" (1/336): والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين.

                          3وقال في "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 72): "وههنا أصل آخر، وهو الكفر نوعان: كفر عمل. وكفر جحود وعناد. فكفر الجحود: أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحوداً وعناداً؛ من أسماء الرب، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه. وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه.وأما كفر العمل: فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وإلى ما لا يضاده: فالسجود للصنم، والاستهانة بالمصحف، وقتل النبيِّ، وسبه؛ يضاد الإيمان. وأما الحكم بغير ما أنزل الله ، وترك الصلاة؛ فهو من الكفر العملي قطعاً".

                          (12)- الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة :774)

                          قال رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (2/61): ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ لأنهم جحدوا حكم الله قصداً منهم وعناداً وعمداً، وقال ههنا: (فَأُوْلَـئِكَ هُم الظَّالِمُونَ) لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا وتعدوا".

                          (13)- الإمام الشاطبي (المتوفى سنة :790)

                          قال في "الموافقات" (4/39): "هذه الآية والآيتان بعدها نزلت في الكفار، ومن غيّر حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؛ لأن المسلم –وإن ارتكب كبيرة- لا يقال له: كافر".

                          (14)- الإمام ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة : 791)

                          قال في "شرح الطحاوية" ( ص 323): وهنا أمر يجب أن يتفطن له، وهو: أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً: أما مجازاً؛ وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه أنه حكم الله؛ فهذا أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعه، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا عاص، ويسمى كافراً كفراً مجازيا، أو كفراً أصغر. وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأه؛ فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور.

                          (15)- الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة :852)

                          قال في "فتح الباري" (13/120): "إن الآيات، وإن كان سببها أهل الكتاب، لكن عمومها يتناول غيرهم، لكن لما تقرر من قواعد الشريعة: أن مرتكب المعصية لا يسمى: كافراً، ولا يسمى – أيضاً – ظالماً؛ لأن الظلم قد فُسر بالشرك، بقيت الصفة الثالثة"؛ يعني الفسق.

                          (16)- العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (المتوفى سنة : 1293)

                          قال في "منهاج التأسيس" ( ص 71): وإنما يحرُم إذا كان المستند إلى الشريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة، كأحكام اليونان والإفرنج والتتر، وقوانينهم التي مصدرها آراؤهم وأهوائهم، وكذلك البادية وعادتهم الجارية... فمن استحل الحكم بهذا في الدماء أو غيرها؛ فهو كافر، قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ ... وهذه الآية ذكر فيها بعض المفسرين: أن الكفر المراد هنا: كفر دون الكفر الأكبر؛ لأنهم فهموا أنها تتناول من حكم بغير ما أنزل الله، وهو غير مستحل لذلك، لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل، وأن كفره مخرج عن الملة".

                          (17)- العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى سنة : 1307)

                          قال في "تيسير الكريم الرحمن" (2/296-297): " فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر، وقد يكون كفرً ينقل عن الملة، وذلك إذا اعتقد حله وجوازه، وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد .. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قال ابن عباس: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فهو ظلم أكبر عند استحلاله، وعظيمة كبيرة عند فعله غير مستحل له".

                          (18)- العلامة صديق حسن خان القنوجي (المتوفى سنة : 1307)

                          قال في "الدين الخالص" (3/305): "الآية الكريمة الشريفة تنادي عليهم بالكفر، وتتناول كل من لم يحكم بما أنزل الله، أللهم إلا أن يكون الإكراه لمهم عذراً في ذلك، أو يعتبر الاستخفاف أو الاستحلال؛ لأن هذه القيود إذا لم تعتبر فيهم، لا يكون أحد منهم ناجياً من الكفر والنار أبداً".

                          (19)- سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ (المتوفى سنة : 1389)

                          قال في "مجموع الفتاوى" (1/80) له:"وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها [يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها؛ معتقداً صحة ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، فإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملّة".(1)

                          (20)- العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (المتوفى سنة : 1393)

                          قال في "أضواء البيان" (2/104):" واعلم: أن تحرير المقال في هذا البحث: أن الكفر والظلم والفسق، كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معارضاً للرسل، وإبطالاً لأحكام الله؛ فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج من الملة. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معتقداً أنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة".

                          (21)- سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى سنة : 1420)

                          نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها (6156) بتاريخ 12/5/1416 مقالة قال فيها: "اطلعت على الجواب المفيد القيّم الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – وفقه الله – المنشور في جريدة "الشرق الأوسط" وصحيفة "المسلمون" الذي أجاب به فضيلته من سأله عن تكفير من حكم بغير ما أنزل الله – من غير تفصيل -، فألفيتها كلمة قيمة قد أصاب فيه الحق، وسلك فيها سبيل المؤمنين، وأوضح – وفقه الله – أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله – بمجرد الفعل – من دون أن يعلم أنه استحلّ ذلك بقلبه، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما – وغيره من سلف الأمة.

                          ولا شك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، ﴿...الظَّالِمُونَ ﴾، ﴿ ...الْفَاسِقُونَ ﴾، هو الصواب، وقد أوضح – وفقه الله – أن الكفر كفران: أكبر وأصغر، كما أن الظلم ظلمان، وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر، فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنا أو الربا أو غيرهما من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر، ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر وظلمه ظلماً أصغر وهكذا فسقه".(2)

                          (22)- محدث العصر العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني (المتوفى سنة : 1420)

                          قال في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 56): " ... ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟، فأقول: لا بد من الدقة في فهم الآية؛ فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.

                          ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.

                          فكأنه طرق سمعه – يومئذ – ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الأية فهماً سطحياً، من غير تفصيل، فقال رضي الله عنه: "ليس الكفر الذي تذهبون إليه"، و:"أنه ليس كفراً ينقل عن الملة"، و:"هو كفر دون كفر"، ولعله يعني: بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين، فقال: ليس الأمر كما قالوا! أو كما ظنوا! إنما هو: كفر دون كفر...".

                          (23)- فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين (المتوفى سنة : 1421)

                          سُئل في شريط "التحرير في مسألة التكفير" بتاريخ (22/4/1420) سؤالاً مفاده:

                          إذا ألزم الحاكم الناس بشريعة مخالفة للكتاب والسنة مع اعترافه بأن الحق ما في الكتاب والسنة لكنه يرى إلزام الناس بهذا الشريعة شهوة أو لاعتبارات أخرى، هل يكون بفعله هذا كافراً أم لابد أن يُنظر في اعتقاده في هذه المسألة؟

                          فأجاب: "... أما في ما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل الله؛ فهو كما في كتابه العزيز، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: كفر، وظلم، وفسق، على حسب الأسباب التي بُني عليها هذا الحكم، فإذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه أن بأن الحق فيما قضى الله به ؛ فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم، وأما إذا كان يشرع حكماً عاماً تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضاً، لأن كثيراً من الحكام عندهم جهل بعلم الشريعة ويتصل بمن لا يعرف الحكم الشرعي، وهم يرونه عالماً كبيراً، فيحصل بذلك مخالفة، وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا، وإنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ما أنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافر لأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.

                          (24)- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية

                          الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

                          ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:

                          الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

                          (25)- العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر – حفظه الله -

                          سُئل في المسجد النبوي في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420 :

                          هل استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية كفر في ذاته؟ أم يحتاج إلى الاستحلال القلبي والاعتقاد بجواز ذلك؟ وهل هناك فرق في الحكم مرة بغير ما أنزل الله، وجعل القوانين تشريعاً عاماً مع اعتقاد عدم جواز ذلك؟

                          فأجاب: "يبدو أنه لا فرق بين الحكم في مسألة، أو عشرة، أو مئة، أو ألف – أو أقل أو أكثر – لا فرق؛ ما دام الإنسان يعتبر نفسه أنه مخطئ، وأنه فعل أمراً منكراً، وأنه فعل معصية، وانه خائف من الذنب، فهذا كفر دون كفر.

                          وأما مع الاستحلال – ولو كان في مسألة واحدة، يستحل فيها الحكم بغير ما أنزل الله، يعتبر نفسه حلالاً-؛ فإنه يكون كافراً ".

                          تعليق


                          • #88
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                            بالله عليك وضح لي .

                            كيف يكون الرجل كافر ومسلم ؟؟؟؟

                            بالله عليك كيف؟
                            "إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ "(3)

                            تعليق


                            • #89
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                              [center]

                              عزيزي صندوق العمل
                              *****************
                              وكما توقعته جنابك حدث

                              ******
                              التعديل الأخير تم بواسطة م6; الساعة 30-03-2009, 05:52 PM.

                              تعليق


                              • #90
                                كريم آل البيت vbmenu_register("postmenu_1272765", true);
                                عضو نشط وفعّال
                                رقم العضوية : 50864
                                تاريخ التّسجيل: May 2008
                                المشاركات: 2,775
                                آخر تواجد: اليوم 04:38 PM
                                الجنس:
                                الإقامة:


                                إقتباس:
                                المشاركة الأصلية بواسطة abyar_3li
                                « سيأتي على أمتي زمان ، لا يبقى من القرآن إلا رسمه ، ولا من الاسلام إلا اسمه ، يسمون به وهم أبعد الناس منه ، مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى ، فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود »



                                الله أكبر .. الله أكبر ......

                                صدق ، وصدقت فيما نقلت عنه .

                                ولا مُهادنة ولا مُجاملة في دين الله ( القويم القيّم ) .

                                فهذا دين وليس حفل مُجاملات ؟!

                                وعليه ولمّا كُنا لم نصوّت بعد .. فسنصوّت بأنهم عليهم مِن الله وملائِكته وأهل بيته عليهم السلام الغضب واللعنات .

                                يقول سُبحانه : ( ودّوا لو تُدهِن فيُدهِنون ) .

                                ألا إن لعنة الله على الفاسقين المارقين خُطباء الفتنة الكافرين .

                                ولمّا أن الحُكم لا يكون ( إلا ) لله .. فهُم بحُكم كتاب الله العظيم هم مِن (( الكافرين )) .

                                يقول جل شأنه في مُحكَم آياته : ( والكافرون هُم الظالمون ) .

                                فلعنة الله على الكافرين الظالمين ؟؟

                                ولِمن يقول شططا ومُجاملةً إستخفاءا مِن الناس ولا يستخفون مِن الله .. فيقول عنهم : مسلمون قولاً لا إعتقاداً .. فهذا نقول له :

                                لا يقبل الله إلا : القول و( معه ) العمل الذي يُصدّقه .

                                وبغير ذلك فأعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماءا حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عِنده فوفّاه حِسابه


                                بارك اللّة فيك اخي العزيز كريم آل البيت .الروايات صريحة في بيان أن المقر بلسانه بكلمة التوحيد مسلم ، ليس لك أن تتهمه بغير ذلك ، ومن يقر بالتوحيد يقر بأن الله الخالق المدبر المعبود لا يجوز له أن يرى غيره إلها خالقا مدبرا معبودا ، فمن يقر بأن الله خالق مدبر ولكن المعبودات متعددة هو مشرك .
                                نعم هذا لا يعني أنه لا يمكن أن نحكم بكفر من يقر بالتوحيد وذلك إذا أنكر ما هو ضروري من الدين مع انتفاء الشبهة في حقه ، وهذا أمر قضائي يجب أن يحكم به القضاء العادل غير المنحاز ، وأما دون ذلك ومع قوله لا إله إلا الله ، بمعنى اعتقاده بأن الخالق المدبر المعبود إله واحد هو الله لا إله غيره فهذا ما ردع عنه رسول الله (ص) فيما نقل من الأحاديث
                                وبعبارة أخرى ما يريد رسول الله (ص) بيانه أنه لا يمكنكم أن تتهموا المقر بالتوحيد بالشرك بل ابحثوا عن أدلة أخرى لتكفيره كإنكار ضرورات الدين ،ولايخفى احد كم من
                                ضرورات الدين نكروا اضافة الى ذلك كفروا اغلب المذاهب الاسلاميه .
                                في احد الردود استشهد بان الوهابين استباحوا دماء المسلمين بالقتل وشمل القتل النساء والاطفال والشيوخ من خلال العمليات الانتحارية بتفجير اجسادهم النتنه في التجمعات
                                ويقول عبد اللة السوري كذب لاتصدقوا كلام المالكي انا من العراق وعانينا من الوهابين الذين دخلوا العراق من سوريا والاردن وعاثوا فسادا في الارض ولكن اسود
                                العراق ابناء الكرار جعلوا من ارض العراق مقبرة لكل وهابي قذر والمالكي انسان مجاهد انتخب من قبلنا واشرف من حكامكم المتخلفين 0.
                                لذا نقول الوهابين كفرة هم وشيوخهم الفاسقين واقذر
                                الملل

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X