إنتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى ، وانقسمت الأمة:
حزب " حسبنا كتاب الله " المؤسس والمدبر والمخطط لبيعة حزب "قوموني"
وحزب "سلوني قبل أن تفقدوني".
وهما لا يستويان مثلا.
في السيرة الحلبية ج3 ص 455 وما تلاها، تبيَّن تخبط حزب "قوموني" وأتباعه في ترقيع صحة البيعة ال"فلتة" التي وقى الله شرها.
معا نتوجه إلى السقيفة "والتي لم يعقد فيها أي إجتماع للمسلمين إلا بعد موت النبي"، ونسمع ما يجول هناك وبماذا احتج أبي بكر عليهم لنعرف مدى الزيف وزخرف القول في تاريخنا وما فعلته السياسة والحكم بالمسلمين من تزوير وتقطيع، وبرغم التعارض والتضارب ومحاولات الجمع بين الروايات لكن لنسمع ونرد، ولا يعني ذلك أننا نأخذ بالحديث ونؤمن به كليا وتفصيلا:
{ أي فعن عمر _ _ _: «
بينا نحن في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجل ينادي من وراء الجدران اخرج إليّ يابن الخطاب،
فقلت: إليك عني فأنا عنك متشاغل، يعني بأمر رسول الله ،
فقال: إنه قد حدث أمر،
إن الأنصار قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فأدركهم قبل أن يحدثوا أمراً يكون فيه حرب }.
أسئلة:
- من هو الرجل؟!
- لماذا النداء من ورا الجدران واين كان عمر بالضبط في أي موضع؟!
حزب " حسبنا كتاب الله " المؤسس والمدبر والمخطط لبيعة حزب "قوموني"
وحزب "سلوني قبل أن تفقدوني".
وهما لا يستويان مثلا.
في السيرة الحلبية ج3 ص 455 وما تلاها، تبيَّن تخبط حزب "قوموني" وأتباعه في ترقيع صحة البيعة ال"فلتة" التي وقى الله شرها.
معا نتوجه إلى السقيفة "والتي لم يعقد فيها أي إجتماع للمسلمين إلا بعد موت النبي"، ونسمع ما يجول هناك وبماذا احتج أبي بكر عليهم لنعرف مدى الزيف وزخرف القول في تاريخنا وما فعلته السياسة والحكم بالمسلمين من تزوير وتقطيع، وبرغم التعارض والتضارب ومحاولات الجمع بين الروايات لكن لنسمع ونرد، ولا يعني ذلك أننا نأخذ بالحديث ونؤمن به كليا وتفصيلا:
{ أي فعن عمر _ _ _: «
بينا نحن في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجل ينادي من وراء الجدران اخرج إليّ يابن الخطاب،
فقلت: إليك عني فأنا عنك متشاغل، يعني بأمر رسول الله ،
فقال: إنه قد حدث أمر،
إن الأنصار قد اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فأدركهم قبل أن يحدثوا أمراً يكون فيه حرب }.
أسئلة:
- من هو الرجل؟!
- لماذا النداء من ورا الجدران واين كان عمر بالضبط في أي موضع؟!
- ما هو مركز ورتبة عمر ومحله من الإعراب وقتها حتى يتم طلبه هو فقط؟.
- لماذا ذهب عمر وحيدا فهل كان بوسعه مقاومة الأنصار كلهم إذما حدثت الحرب؟!
- لماذا ذهب عمر وحيدا فهل كان بوسعه مقاومة الأنصار كلهم إذما حدثت الحرب؟!
- لماذا لم يعلم أبا الحسن أو العباس أو الزبير أو من كانوا في بيت فاطمة عليها السلام
أم أن الأمر مخطط له؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!
نتابع:
{ قال: فانطلقنا نؤمهم: أي نقصدهم حتى رأينا رجلين صالحين، أي وهما عويمر بن ساعدة ومعدة بن عدي وهما من الأوس، قالا: أي تريدون؟ فقلت: نريد إخواننا من الأنصار فقالا: لا عليكم أن تقربوهم، واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين بينكم.
فقلت: والله لنأتينهم فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا هم مجتمعون،
وإذا بين أظهرهم رجل مزمل، فقلت: من هذا؟
فقالوا: سعد بن عبادة،
فقلت: ما له؟ قالوا إنه وجع، فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال:
أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منا وقد ذفت ذاقة منكم: أي دب قوم بالاستعلاء والترفع علينا تريدون أن تختزلونا من أهلنا، أي تنحونا عنه تستبدون به دوننا،
فلما سكت أردت أن أتكلم، وقد كنت زورت مقالة أعجبتني أردت أن قولها بين يدي أبي بكر
فقال أبو بكر رضي الله عنه: على رسلك يا عمر،
فكرهت أن أغضبه وكنت أرى منه بعض الحدة فسكت، وكان أعلم مني، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل،
فقال: أما بعد،
فما ذكرتم من خير فأنتم له أهل،
ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحيّ من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً، يعني مكة
ولدتنا العرب كلها فليست منها قبيلة إلا لقريش منها ولادة ودار،
وكنا معاشر المهاجرين أول الناس إسلاماً
ونحن عشيرته
وأقاربه
وذوو رحمه،
فنحن أهل النبوّة وأهل الخلافة،
ولم يترك شيئاً أنزل في الكتاب بأيديهم إلا قاله،
ولا شيئاً قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الأنصار إلا ذكره،
ومنه «لو سلكت الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار»
وقال: «لقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر»
فقال سعد رضي الله تعالى عنه صدقت،
فقال أي الصديق رضي الله عنه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء،
أي وفي رواية أنه: أي الصديق رضي الله عنه، قال لهم: أنتم الذين آمنوا ونحن الصادقون، وإنما أمركم الله أن تكونوا معنا فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} والصادقون: هم المهاجرون، قال الله تعالى: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله{أولئك هم الصادقون}.
أقول وبالله المستعان:
لم يحتج بخلته ولا خوخته ولا صلاته ولا اي من المناقب المفتعلة،
وهذا أكبر دليل على وضع تلك الأحاديث
بغض النظر عن المقابلة والسند والمتن ودراساتهم ومعارضاتهم لأحاديث أخرى.
ثم قول عمر أن أبابكر اعلم منه، يستشهد عليه بحديثه الآخر "لولا علي لهلك عمر" و"ما أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن" مما يعني ان عليا أعلم من أبي بكر الذي قال له الرسول "أسكت يا أبا بكر"، وفي قولة عمر وتصريحه بأعلميته أن الكلام للأعلم.
قوله: " وكنا معاشر المهاجرين أول الناس إسلاماً "
يرد عليه بأن:
لو كان أبابكر أول المسلمين من الرجال لاستشهد به في هذا الموضع
وعليا من المهاجرين وأول المسلمين والمؤمنين.
وقوله : " ونحن عشيرته وأقاربه وذوو رحمه "
مردود عليه فإن عليا ايضا والعباس من عشيرته وأقرباؤه أكثر من أبوبكر وذوو رحمه المباشر فهذا ابن عمه وأخيه وزوج ابنته وذاك عمه.
قوله: " فنحن أهل النبوّة وأهل الخلافة "
هو استنتاج مما مضى من قوله لتثبيت الحجة
وهو مردود عليه عقلا ونصا فإن عليا قبيلة الرسول وعشيرته وهو ابن عمه وزوج ابنته
والكل من قريش وأفضل قريش بني هاشم وعلي حازها
والأغرب
قوله : " ومنه «لو سلكت الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار» "
فلماذا يبغي فرض رأي على الأنصار والتأمر عليهم
والأغرب والأعجب :
قوله:
" فقال أي الصديق رضي الله عنه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء،
أي وفي رواية أنه: أي الصديق رضي الله عنه، قال لهم: أنتم الذين آمنوا ونحن الصادقون، وإنما أمركم الله أن تكونوا معنا فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} والصادقون: هم المهاجرون، قال الله تعالى: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله{أولئك هم الصادقون} ".
ويوجد شبه إجماع أن آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة
أن الصادقين المرادين قي الأية هم علي وأهل بيته وشيعته كما خير البرية
وأما هذه الآية فهي للفقراء المهاجرين وأبوبكر كما يزعمون من الأغنياء كان – روما للإختصار –
{لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (8) سورة الحشر
وليس كل المهاجرين هاجروا لله أو مؤمنين بنفس الدرجة فلا يصح أن يكون من فضل لهذا على ذاك إلا بالتقوى وقد نعلم حديث من هاجر لامرأة.
وبدليل هذه الآية الكريمة يختلف هنا تعريف الصادقون:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (15) سورة الحجرات
ويستفاد أن النسب هو ما ذهب غليه أبو بكر لا العلم ولا الإيمان ولا التقوى ولا الشجاعة ولا كرتونيته أو ورقية عمر المستحدثة في الحروب.
فإن حزبي حسبنا وقوموني إحتجوا بما لا يحتج به
في ظهر وغياب الخليفة الشرعي أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي لم يخطيء ولم يحكم إلا بالعدل ولم يطلب التقويم يوما وعلى فرض أنهم كليهما طلبوا التقويم فإن ابن أبي قحافة قد قوموه ولم يعرف أن عليا تقوم.
كما لم يعرف أن عليا أخطأ في فتيا
وقوله عليه السلام سلوني فإنه من باب العلم لا من باب غرور أو جهل والعياذ بالله وإلا لأمكن أحدهم أن يسأله مسألة لا يجيب عليها وبهذا يكون كلامه هذرا.
وبعد
فهل بقي للخلافة الغاصبة ما تحتج به؟!
نتابع:
{ قال: فانطلقنا نؤمهم: أي نقصدهم حتى رأينا رجلين صالحين، أي وهما عويمر بن ساعدة ومعدة بن عدي وهما من الأوس، قالا: أي تريدون؟ فقلت: نريد إخواننا من الأنصار فقالا: لا عليكم أن تقربوهم، واقضوا أمركم يا معشر المهاجرين بينكم.
فقلت: والله لنأتينهم فانطلقنا حتى جئناهم في سقيفة بني ساعدة فإذا هم مجتمعون،
وإذا بين أظهرهم رجل مزمل، فقلت: من هذا؟
فقالوا: سعد بن عبادة،
فقلت: ما له؟ قالوا إنه وجع، فلما جلسنا قام خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال:
أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط منا وقد ذفت ذاقة منكم: أي دب قوم بالاستعلاء والترفع علينا تريدون أن تختزلونا من أهلنا، أي تنحونا عنه تستبدون به دوننا،
فلما سكت أردت أن أتكلم، وقد كنت زورت مقالة أعجبتني أردت أن قولها بين يدي أبي بكر
فقال أبو بكر رضي الله عنه: على رسلك يا عمر،
فكرهت أن أغضبه وكنت أرى منه بعض الحدة فسكت، وكان أعلم مني، والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قالها في بديهته وأفضل،
فقال: أما بعد،
فما ذكرتم من خير فأنتم له أهل،
ولم تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحيّ من قريش هم أوسط العرب نسباً وداراً، يعني مكة
ولدتنا العرب كلها فليست منها قبيلة إلا لقريش منها ولادة ودار،
وكنا معاشر المهاجرين أول الناس إسلاماً
ونحن عشيرته
وأقاربه
وذوو رحمه،
فنحن أهل النبوّة وأهل الخلافة،
ولم يترك شيئاً أنزل في الكتاب بأيديهم إلا قاله،
ولا شيئاً قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الأنصار إلا ذكره،
ومنه «لو سلكت الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار»
وقال: «لقد علمت يا سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأنت قاعد قريش ولاة هذا الأمر»
فقال سعد رضي الله تعالى عنه صدقت،
فقال أي الصديق رضي الله عنه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء،
أي وفي رواية أنه: أي الصديق رضي الله عنه، قال لهم: أنتم الذين آمنوا ونحن الصادقون، وإنما أمركم الله أن تكونوا معنا فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} والصادقون: هم المهاجرون، قال الله تعالى: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله{أولئك هم الصادقون}.
أقول وبالله المستعان:
لم يحتج بخلته ولا خوخته ولا صلاته ولا اي من المناقب المفتعلة،
وهذا أكبر دليل على وضع تلك الأحاديث
بغض النظر عن المقابلة والسند والمتن ودراساتهم ومعارضاتهم لأحاديث أخرى.
ثم قول عمر أن أبابكر اعلم منه، يستشهد عليه بحديثه الآخر "لولا علي لهلك عمر" و"ما أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسن" مما يعني ان عليا أعلم من أبي بكر الذي قال له الرسول "أسكت يا أبا بكر"، وفي قولة عمر وتصريحه بأعلميته أن الكلام للأعلم.
قوله: " وكنا معاشر المهاجرين أول الناس إسلاماً "
يرد عليه بأن:
لو كان أبابكر أول المسلمين من الرجال لاستشهد به في هذا الموضع
وعليا من المهاجرين وأول المسلمين والمؤمنين.
وقوله : " ونحن عشيرته وأقاربه وذوو رحمه "
مردود عليه فإن عليا ايضا والعباس من عشيرته وأقرباؤه أكثر من أبوبكر وذوو رحمه المباشر فهذا ابن عمه وأخيه وزوج ابنته وذاك عمه.
قوله: " فنحن أهل النبوّة وأهل الخلافة "
هو استنتاج مما مضى من قوله لتثبيت الحجة
وهو مردود عليه عقلا ونصا فإن عليا قبيلة الرسول وعشيرته وهو ابن عمه وزوج ابنته
والكل من قريش وأفضل قريش بني هاشم وعلي حازها
والأغرب
قوله : " ومنه «لو سلكت الناس وادياً وسلكت الأنصار وادياً لسلكت وادي الأنصار» "
فلماذا يبغي فرض رأي على الأنصار والتأمر عليهم
والأغرب والأعجب :
قوله:
" فقال أي الصديق رضي الله عنه: نحن الأمراء وأنتم الوزراء،
أي وفي رواية أنه: أي الصديق رضي الله عنه، قال لهم: أنتم الذين آمنوا ونحن الصادقون، وإنما أمركم الله أن تكونوا معنا فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} والصادقون: هم المهاجرون، قال الله تعالى: {للفقراء المهاجرين} إلى قوله{أولئك هم الصادقون} ".
ويوجد شبه إجماع أن آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة
أن الصادقين المرادين قي الأية هم علي وأهل بيته وشيعته كما خير البرية
وأما هذه الآية فهي للفقراء المهاجرين وأبوبكر كما يزعمون من الأغنياء كان – روما للإختصار –
{لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (8) سورة الحشر
وليس كل المهاجرين هاجروا لله أو مؤمنين بنفس الدرجة فلا يصح أن يكون من فضل لهذا على ذاك إلا بالتقوى وقد نعلم حديث من هاجر لامرأة.
وبدليل هذه الآية الكريمة يختلف هنا تعريف الصادقون:
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (15) سورة الحجرات
ويستفاد أن النسب هو ما ذهب غليه أبو بكر لا العلم ولا الإيمان ولا التقوى ولا الشجاعة ولا كرتونيته أو ورقية عمر المستحدثة في الحروب.
فإن حزبي حسبنا وقوموني إحتجوا بما لا يحتج به
في ظهر وغياب الخليفة الشرعي أمير المؤمنين علي عليه السلام الذي لم يخطيء ولم يحكم إلا بالعدل ولم يطلب التقويم يوما وعلى فرض أنهم كليهما طلبوا التقويم فإن ابن أبي قحافة قد قوموه ولم يعرف أن عليا تقوم.
كما لم يعرف أن عليا أخطأ في فتيا
وقوله عليه السلام سلوني فإنه من باب العلم لا من باب غرور أو جهل والعياذ بالله وإلا لأمكن أحدهم أن يسأله مسألة لا يجيب عليها وبهذا يكون كلامه هذرا.
وبعد
فهل بقي للخلافة الغاصبة ما تحتج به؟!
تعليق