الباحث المنصور
إسمع واعقل
المشكلة أنك لم تفهم معنى ومغزى الحوار ولا تفقه أساليب الحوار
أخي إني لا أتحدث عما في كتب الحديث والسنن والتاريخ من مفارقات في الروايات ولا عن الروايات بنفسها حول ما جرى قبل وبعد السقيفة، أنا أتحديث عن أمر معين في السقية روي في التاريخ والسير والحديث وهو ما قاله أبو بكر واحتج به على الأنصار والمهاجرين لينول الخلافة،
فأبو بكر لم يحتج بأي من الفضائل المنسوبة ه ولا بألقابه ولا قربه ولا صحبته ولا قصة الغار ولا خلته ولا خوخته ولا أنه هو حيطان مدينة العلم ولا أنه وقف مع الرسول في بدر ولا بعلمه ولا علومه ولا أنه زوج ابنته للرسول ولا ولا ولا
وهذا خير دليل أن هذه المناقب إنما موضوعة في زمان قد خلا من أبي بكر.
إنه قد إحتج بأمور عادية هي النسب
والله يقول إن أكرمكم عند الله أتقاكم
فرددناها عليه
ورددنا عليها
والمعلوم أنه من شيم المتحاورين أو المناظرين أن يردوا على الخصم بما ألزم به نفسه
وقد قدمت هذا الآن لأنني أعرف الحديث الذي ستأتيني به
عزيزي
أبو بكر يحتج فيقول:
إن الأفضل من كان مكيا مهجريا قرشيا هاشميا
وبذلك يكون الأفضل في حينه إن لم يكن عليا عليه السلام فهو العباس
هذا غذا تجردنا من كل الأحاديث
فهمت؟!
والأهم كلمة ذوو رحمه
فهو ليس بأقرب للرسول رحما –إن صح قوله – من عم الرسول أو ابن عمه
وكنت قد هيأت عدة ردود لكن لسبب تقني أعاني منه
قد أتلف الملف وقد أتذكر وارد إن كان في ردِّك شيئا جديدا مهما وإلا فلن أرد
لماذا؟
لأنك تقص وتلزق على عماها بدون أن تعرف ما هو الموضوع بالضبط.
تعليق