عزيزي لو تأملت كلمة النبي لعلمت ما نرمي إليه فالسرقة مسألة مذمومة
ولكنها قد تكون شرعية في حالات كأن تسرق ملفات تجسسية من عدو المسلمين والكذب مذموم وقد يكون مشروع في إصلاح الأخوة ورمي الآخر بشرفه جائز إذا كان ناصبيا ويرمي شرفك بالسوء .
عزيزي المسألة مسألة موقف فإن الحق يريد رجال وليس أطفال فهناك من يتهجم على شرفك والموضوع طرحته ضمن طاولة النقاش فلقد سألت الزميل مليك بأنه لو قلت له إبن زنا فما هي إجابته فقال أتخلق بأخلاق الإمام السجاد وقد ناقض نفسه بمجرد أن قلت له أنه يكذب فقامت قيامته فماذا لو قلت له أنه إبن زنا فهذا دليل لو كان شيعي حقيقي لأثر عليه هجوم الحامدي على شرفه لا أن تؤثر عليه كلمتي بأنه كاذب .
عزيزي لو تأملت كلمة النبي لعلمت ما نرمي إليه فالسرقة مسألة مذمومة
ولكنها قد تكون شرعية في حالات كأن تسرق ملفات تجسسية من عدو المسلمين والكذب مذموم وقد يكون مشروع في إصلاح الأخوة ورمي الآخر بشرفه جائز إذا كان ناصبيا ويرمي شرفك بالسوء .
زميلي رأيكم بالتعميم
فلهذا بات يناقض العقل
فنحن بصدد الكلام حول نواصب الشيعة قاطبه وهو ما كان واضحاً في ردودك
أنا لم أتأثر بقولك أنني كاذب بل تأثرت بأنك لا تريد النقاش و آثرت أن تتهمني بالكذب عوضا عن ذلك...
على العموم أنا أعتذر عن الكلمة التي قلتها و أستغفر الله لي و لكما
عزيزي أنا لم أوقف النقاش معك وأنا والله لا أريد لك إلا الهداية فمسألة التهجم علينا بشرفنا لا يمكننا أن نبادلها بوردة لأن هؤلاء لو أشعلت أصابعك العشرة معهم لن يؤمنوا وليس لنا إلا أن نرد على طريقتهم لأن القوة لا تقهر إلا بالقوة فيزيد لم تنفع معه أخلاق الإمام الحسين عليه السلام فهناك حالات وأحكام خاصة لمن تريد أن تعاملهم بأخلاق وهذه الأمور يدركها المعصوم لعلمه بالآخر كمسألة مالك الأشتر الذي قتل أعداء بنفس العدد الذي قتلهم الإمام علي ولكن مالك الأشتر لم يلزمه الإمام علي بمعرفة الغيب أو بالحكم على باطن الشخص .
فنحن بصدد الكلام حول نواصب الشيعة قاطبه وهو ما كان واضحاً في ردودك
اما اخر رد لك تقصد به الشذوذ
وهو امر غير التعميم
عزيزي أنت أتيت بمثل عن السرقة ومسألة اللعن والتكفير بل أزيدك أكثر من ذلك فهل يجوز البهتان الذي هو أصعب من الغيبة فهي لاتجوز ولكن النبي أجاز لنا البهتان مع النواصب وهذا قول النبي :
قال رسول الله ص
إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
عزيزي أنت أتيت بمثل عن السرقة ومسألة اللعن والتكفير بل أزيدك أكثر من ذلك فهل يجوز البهتان الذي هو أصعب من الغيبة فهي لاتجوز ولكن النبي أجاز لنا البهتان مع النواصب وهذا قول النبي :
قال رسول الله ص
إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة .
ايها الزميل حكم التعميم والشذوذ بينهما اختلاف عظيم
ايها الزميل حكم التعميم والشذوذ بينهما اختلاف عظيم
واعتقد انك معي
فكان حكم على ان نواصب الشيعه بمجملهم اولاد زنا
فأتيتك بمثال عام حول السرقه
راعي ذلك زميلي
ثم اتيتني بحديث لا اعلم من اين لك واين مصدره
حتى اتحقق منه
ومع ان العقل لا يقبل بما جأتني
ولعدة امور واسباب
فما حرمه الله جل وعلى
لا يحله رسوله
هذا يا زميلي ليس قولي إنما قول المعصوم والنواصب إما أبناء زنا أو أبناء حرام وهناك رواية بدل كلمة أبناء حرام أبناء حيضة .
أما الحديث الثاني زميلي
فهو صحيح ومتواتر وليس كل المقاييس في الدين ترد إلى العقل وإن كانت هذه الرواية لا تنافي العقل .
الخلاف انك تقول انه ابن زنا وحاله كحال كل مبغضي الشيعه
اما ان اقول لا مبغضي الشيعه انما اقول مبغضي علي
ما قلنا وقلته سابقاً فراجع عزيزي
زميلي من هم النواصب
النواصب الذين قال عنهم الصادق عليه السلام – ليس الناصبي من نصب العداء لنا أهل البيت إنما الناصبي من نصب العداء لشيعتنا.
قال نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 307 : ( وقد روي عن النبي صلى الله عليه و آله سلم أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه .
المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية " ص145 " بالإسناد إلى محمد بن علي بن موسى قال : كتبت إليه - يعنى علي بن محمد عليه السلام : ( عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت ( أبي بكر) والطاغوت ( عمر بن الخطاب) واعتقاد إمامتهما
ويقول نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2 / 306 : ( وقد تفطن شيخنا الشهيد الثاني قدس الله روحه من الإطلاع على غرائب الأخبار فذهب إلى أن الناصبي : هو الذي نصب العداوة
لشيعة أهل البيت عليهم السلام وتظاهر بالوقوع فيهم، كما هو حال أكثر المخالفين لنا في هذه الإعصار في كل الأمصار وعلى فلا يخرج من النصب سوى المستضعفين منهم والمقلدين والبلة والنساء ونحو ذلك وهذا المعنى هو الأولى ، ويدل عليه ما رواه الصدوق قدس الله روحه في كتاب علل الشرائع بإسناد معتبر عن الصادق عليه السلام قال: ليس الناصب من نصبكم لنا أهل البيت
لأنك لا تجد رجلا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد . لكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا .
فقد ذكر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) 50 / 373 (( ما لمن خالفنا في دولتنا نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا )) ،
جاء في كتاب ( اختيار معرفة الرجال ) للكشي ص 198 عن ميثم قال : إلا أحدثكم بحديث عن الحسين بن علي ؟ فقلت
بلى قال : دخلت عليه وسلمت إلى قوله ( ياحبابه إنه ليس أحد على ملة إبراهيم في هذه الأمة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء .
وقال أيضاً في المصدر نفسه عن حبابة الوالبية قالت : سمعت الحسين بن علي يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم ، وسائر الناس منها براء .
بل وينقل شيخهم عبدالله شبر في كتابه ( حق اليقين في معرفة أصول الدين ) 2 / 189 اتفاق الإمامية على تكفير المسلمين فقال : عن الشيخ المفيد في كتابه المسائل : اتفقت الإمامية على أ
ان من أنكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار .
بل حتى المجاهدين من أهل السنة الذين يقاتلون في الثغور حكم عليهم بأنهم من أهل النار فقد جاء في كتاب ( وسائل الشيعة ) للحر العاملي 11 / 21 ، فعن عبدالله بن سنان قال : قلت لأبي
عبدالله جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقاتلون في هذه الثغور ؟ قال : فقال : الويل يتعجلون ، قتلة في الدنيا ، وقتلة في الآخرة ، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم .
تعليق