إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المنصور الباحث هنا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسِطوا إن الله يحب المقسطين،


    و هل فاءت الفئة الباغية الى أمر ربها ؟
    بأن علياً ظالماً أيضاً لأنه قاتل المسلمين لا لشيء بل لإمارته
    أنظروا الى النواصب

    كيف تقارن يا ناصبي بين الفئة الظالمة والفئة المؤمنة ؟
    (0 يا عمار تقتلك الفئة الباغية )!

    و كيف تجعل صاحب الحق ظالما كالمعتدي ؟

    فهل خروج معاوية على خليفة المسلمين كان أمرا عادلا منه ؟
    ان في خروج معاوية على الخليفة الشرعي كفر وخروج من الملة

    ان قلتم خرج ليأخذ بدم عثمان فلماذا لم يحضر لنجدة عثمان ونصرته وهو محاصر
    لماذاتركه لمصيره بعد أن حكموا عليه الصحابة أنه كافر ويجب قتله ؟

    أين كان معاوية تلك الأيام وعثمان محاصر لا يجد حتى الماء ؟

    لعن الله معاوية ومن يترضى عنه

    تعليق


    • ولكن عليا هو الذي بدأهم بالقتال فما هو جوابك


      كاذب

      لو لم يكن معاوية قد جيش الجيوش واعد العدة للحرب مع عائشة ما خرج أمير المؤمنين عليه السلام

      فكفاكم أكاذيب وأباطيل
      أعتقد أنكم لا تفترون من أباطيلكم لأن عقائدكم أساسها باطل

      تعليق


      • نتظر المنصور زهر الشوق بارك الله فيكم

        تعليق


        • بسم الله الرحمن الرحيم

          والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسلم

          الأخ الحبيب المنصور الباحث تم توقيفه من قبل الادارة لهذا سأكمل الحوار نيابة عنه يا زميلي الكريم ابو ربيع وأرجو أن يك
          أن يكون بالدليل العلمي لا بالالراء العاطفية .


          نظرا لتوقيف الأخ الحبيب المنصور من قبل الادارة سأكمل أنا الحوار

          يقول الزميل الكريم ابو ربيع


          هل تسطيع ان تنكرا ان معاوية بث السم مع جعدة لعنها الله الى الامام الحسن عليه سلام الله


          فاذا انكرت قد تكون.........

          نحن في حوار علمي هداك الله تعالى لا كلام من الانشاء هل تستطيع ان تثبت أن معاوية وضع السم للحسن رضي الله عنه ؟؟؟
          نريد الدليل الصريح لا كلام عواطف


          والذي يقتل سبط النبي ص لا يكنون باغيا ملعونا


          الذي قتل سببط النبي صلى الله عليه وسلم يا ابو ربيع هو شمر بن ذي الجوشن الشيعي وليس يزيد رحمه الله

          - كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم . وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي).(والغدير:11/11) 2- وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ، وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ). (شرح النهج:16/11) .
          3- وقال الشعبي: ( إنما دس إليها معاوية فقال: سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه !
          وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول) . (الغدير:11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي . والانتصار للمؤلف:8/33).
          4- وقال السدي: ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟)(الغدير:11/10، عن تذكرة ابن الجوزي/121)
          5- طائفة من العلماء ، ذكرهم في الإستيعاب:1/141، وفي طبعة:1/ 389: (قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن علي ، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر . فالله أعلم). انتهى. ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
          6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح:4/318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
          7- وفي مقاتل الطالبيين/31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص ، سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة ! وكان الذي تولى ذلك من الحسن عليه السلام زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية) .
          وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
          8- الطبري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وابن الجوزي في المنتظم !
          فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
          9- اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: ( فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً) .(منهاج السنة:2/225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح ، وبعد العهود والأيمان والمواثيق ، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ، وأن يكون الحسن الخليفة بعده ، وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
          10- الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل/86 ، ونقله عن ابن عبد البر.
          11- وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن) . (شرح ابن أبي الحديد:16/17 ) .
          12- والمسعودي في مروج الذهب/659 ، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات وفى لها معاوية بالمال ، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ).
          13- وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ، ففعلت).(أنساب الأشراف/747)

          أ - أنه لم يثبت ولا دليل صحيح عليهوإن كان عند ابو ربيع نقل ثابت عن عدل فليرشدنا إليه لا أن يتهم صحابيا دون أن يأتيببينة على ادعائه.


          ب - كان الناس في تلك المرحلة في حالةفتنة تتصارعهم الأهواء وكل فرقة تنسب للأخرى ما يذمها وإذا نقل لنا ذلك فيجب ألانقبله إلا إذا نقل بعدل ثقة ضابط.


          ج - لقد نقل أن الذي سمّ الحسن غيرمعاوية فقيل هي زوجته وقيل أن أباها الأشعث بن قيس هو الذي أمرها بذلك وقيل معاويةوقيل ابنه يزيد وهذا التضارب بالذي سمّ الحسن يضعف هذه النقول لأنه يعزوها النقلالثابت بذلك، والتيجاني لم يعجبه من هؤلاء إلا الصحابي معاوية مع أنه أبعد هؤلاء عنهذه التهمة.


          ث - حجة ابو ربيع هذه تستسيغها العقولفي حالة رفض الحسن الصلح مع معاوية ومقاتلته على الخلافة ولكن الحق أنّ الحسن صالحمعاوية وسلّم له بالخلافة وبايعه، فعلى أي شيء يسمّ معاوية الحسن؟! ولهذه الأسبابأقول أن حجة التيجاني هذه خاوية على عروشها!


          ثم أين علم الغيب الذي يعلمون به الأئمة وكيف لم يعلمه الحسن ويأكل من طعام مسموم فإن كان لم يعلم بأنه مسموم فهذا إسقاط لعصمته وإن قلتم بأنه يعلم وبرغم ذلك أكل فيكون قد أنتحر وقتل نفسه ( وهذا بلا شك طعن في الحسن رضي الله عنه )


          ولم لا يكون من دس له السم شيعته ألم يطلقوا عليه لقب مذل المؤمنين ؟ !!


          أقول للزميلة الكريمة زهرة الشوق الحوار بيني وبين ابو ربيع لما تتدخلين هداك الله ابقي صامتة وشجعي من بعيد هو خير لك زميلتي الكريمة فاصمتي افضل لك .



          ثم لا تنسى يات ابو ربيع انت والزميلة الكريمة زهرو الشوق ان الفرقة الباغية معصومة في دينكم فاقرا وتمعن .

          ) 2 - سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح عن ابي عبدالله (ع) قال: دعا رجل بعض بني هاشم إلى البراز فأبى ان يبارزه فقال له أميرالمؤمنين (ع): ما منعك ان تبارزه؟ فقال: كان فارس العرب وخشيت ان يقتلني فقال له أميرالمؤمنين (ع): فانه بغى عليك ولو بارزته لقتلته ولو بغى جبل على جبل لهد الباغي، وقال ابوعبدالله (ع): ان الحسن بن علي عليهما السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أميرالمؤمنين (ع) فقال له أميرالمؤمنين (ع): لئن عدت إلى مثلها لاعاقبنك ولئن دعاك احد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك، اما علمت انه بغي !.

          تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه


          تأليف : شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي (قده)
          المتوفى 460 ه****
          الجزء السادس
          79 - باب النوادر
          [169][174]
          كتاب وسائل الشيعة ج 15
          31 ـ باب حكم طلب المبارزة
          ص 88 ـ ص107
          الفروع من الكافي الجزء الخامس
          (باب)* (طلب المبارزة) *
          (34)(40)
          بحار الانوار(ج33)
          الباب الثامن والعشرون: باب سيرة أميرالمؤمنين عليه السلام في حروبه
          [441] [450]




          يقول معصوم الرافضة ابو عبد الله :

          وقال ابوعبدالله (ع): ان الحسن بن علي عليهما السلام دعا رجلا إلى المبارزة فعلم به أميرالمؤمنين (ع) فقال له أميرالمؤمنين (ع): لئن عدت إلى مثلها لاعاقبنك ولئن دعاك احد إلى مثلها فلم تجبه لاعاقبنك، اما علمت انه بغي !.


          وهذا يعنى ان الحسين رضى الله عنه باغى وقد هدده الامام على رضى الله عنه بالعقاب ان عاد لذلك ولم يكتفى بذلك بل وجه له سؤالا يحمل فى طياته علامة استفهام عن علم الحسين رضى الله عنه بالامر وبالتالى وكان الامام على رضى الله عنه يقول له اين عصمتك يا حسين ؟؟




          وعليه ايها الزميل الرافضى نسالك :

          ان كان البغى من العصمة فيلزم ان تقول عن معاوية رضى الله عنه معصوم



          وان كان البغى كفر ومخالف للعصمة فيلزمك ان تتساءل كما تساءل على بن ابى طالب عن عصمة الحسين وتضع هذا السؤال بين قوسين ( هل الحسين - الباغى حسب قول ابيه - معصوم ؟)




          للنتقل الان للسؤال الثانى :

          يقول على بن ابى طالب رضى الله عنه فى نهج البلاغة المنسوب اليه :


          [ 20049 ] 3 ـ محمد بن الحسن الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لابنه الحسن ( عليه السلام ) : لا تدعون إلى مبارزة ، وان دعيت اليها فأجب فإنّ الداعي باغ ، والباغي مصروع .
          نهج البلاغة 3 : 204 | 233 .


          كتاب وسائل الشيعة ج 15
          31 ـ باب حكم طلب المبارزة
          ص 88 ـ ص107



          224. وقال لابنه الحسن(عليهما السلام): لاَ تَدعُوَنَّ إِلَى مُبَارَزَة(2)، وَإِنْ دُعِيتَ إِلَيْهَا فَأَجِبْ، فَإِنَّ الدَّاعِيَ بَاغ، وَالبَاغِيَ مَصْرُوعٌ(3).
          نهج البلاغة


          وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
          وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
          تأليف: الشريف الرضي
          أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
          بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
          تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
          إعداد
          مركز الأبحاث العقائدية
          (ص 827 - ص 861)




          الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه يبين هنا بشكل واضح ان الداعى للمبارزة باغى وينهى عن الدعوة اليها اى الى المبارزة ,, بل انه يقول ان الداعى اليه حتما مصروع الى جانب بغيهِ


          وهنا نسالك ايها الرافضى :


          الم يخرج الحسين رضى الله عنه لمبارزة وقتال جيش يزيد - ثورة الدم الذى هزم السيف - !!

          وهذا يعنى انه باغى وفق مقاييس وقول ابيه المعصوم وما يؤكد ذلك انه المصروع فيها وهذه النتيجة التى حذر منها الامام على رضى الله عنه فى نهج البلاغة بقوله ((فَإِنَّ الدَّاعِيَ بَاغ، وَالبَاغِيَ مَصْرُوعٌ ))

          ولنقرا معا قول المعصوم هنا :


          16 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ويعقوب السراح جميعا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : إن البغي يقود أصحابه إلى النار .... الخ .
          بحار الانوار : 72 /


          باب 70 : البغي والطغيان
          [272][278]




          17 كا : عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يقول إبليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد والبغي ، فانهما يعدلان عندالله الشرك
          الكافى ج 2 ص 327 .


          بحار الانوار : 72 /
          باب 70 : البغي والطغيان
          [272][278]





          اقرا ايها الرافضى فالبغى هنا يساوى الكفر والشرك بالله ويقود صاحبه للنار .

          وعليه نقول لك :


          هل البغى فعلا شرك وكفر ؟

          فان كان كذلك فانت تحكم على معصومكم بالكفر والشرك بالله ؟

          او ان الامام على اخطا بقوله هذا ؟

          او ان البغى من العصمة ؟

          فان كان من العصمة فكما قلنا لك يلزمك ان تقول بعصمة معاوية رضى الله عنه و تنفى عنه وعن فرقته البغى وبالتالى ستحكم على الامام على بن ابى طالب و من معه بالبغى ؟





          وهمسة فى اذنك ايها الزميل الرافضى :

          هل من الدين اللطم والتطبير على كافر مشرك ( باغى )

          ان كان كذلك فلماذا لاتلطموا وتطبروا على المظلوم معاوية رضى الله عنه ؟












          تعليق


          • الفصل والبيان في فضائل امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان .

            قال ابن كثير بعد ذلك (11|410): «"قال ابن عساكر (59|106): وأصح ما رُوي في فضل معاوية حديث أبي حمزة عن ابن عباس أنه كاتِبُ النبيِّ منذ أسلم، أخرجه مسلم في صحيحه. وبعده حديث العرباض: اللهم علمه الكتاب. وبعد حديث ابن أبي عَميرة: اللهم اجعله هاديا مهديا"».



            أخرج الإمام البخاري بسند صحيح في التاريخ الكبير (5|240): عن أبي مسهر حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن (الصحابي عبد الرحمن) بن أبي عميرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: «اللهم اجعلهُ هادِياً مَهديّاً واهده واهدِ به». إنظر أيضاً مسند الشاميين (1|190) و الآحاد والمثاني (2|358).



            أبو مسهر قال عنه الخليلي: «ثقةٌ إمامٌ حافظٌ متفقٌ عليه»، كما في تهذيب التهذيب (6|90). سعيد إمام ثقة ثبت مجمعٌ على توثيقه ، قال عنه أحمد في المسند: «ليس بالشام رجل أصح حديثاً من سعيد بن عبد العزيز، هو والأوزاعي عندي سواء»، كما في سير أعلام النبلاء (8|34) و تهذيب الكمال (10|539). وكان إماماً فقيهاً زاهداً شديد الورع. ربيعة بن يزيد إمام ثقة مجمعٌ على توثيقه ، قال ابن حبان عنه في الثقات: «كان من خيار أهل الشام»، كما في تهذيب التهذيب (3|228). يونس بن ميسرة مجمعٌ على توثيقه، كما في التهذيب (11|394)، وقال عنه أبو حاتم: «كان من خيار الناس». وكذلك مروان بن محمد ثقة، كما في التهذيب (10|86).


            قال البخاري في التاريخ الكبير (5|240): «عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني، يعد في الشاميين. قال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن ابن أبي عميرة، قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية: "اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به". وقال عبد الله عن مروان، عن سعيد عن ربيعة، سمع عبد الرحمن، سمع النبي صلى الله عليه وسلم مثله».

            و هذا إسناد رجاله كله ثقات أثبات أخرج لهم الشيخان. و قد توبع أبو مسهر (بجماعة كالوليد بن مسلم، ومروان بن محمد الطاطري، وعمر بن عبد الواحد، محمد بن سليمان الحراني) و كذلك ربيعة (توبع بيونس بن ميسرة). وقد علمنا أنه لو كان الإسناد متصلاً ورجاله ثقات وخلى المتن من شذوذٍ وعلة، فإننا نحكم على الحديث بالصحة. وقد وقع التصريح بالسماع في جميع طبقات الإسناد، وسنده صحيح، ورجاله ثقات أثبات. وهذا الحديث صحيح بلا ريب على شرط مسلم.

            فقد احتج مسلم برواية أبي مسهر ومروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بنيزيد، في حديث «يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي». وهو الحديث الذي قال فيه الإمام أحمد بن حنبل: «هو أشرف حديثٍ لأهل الشام». وهو حديثٌ مجمعٌ على صحته. والحديث الذي نتكلم عليه، هو بنفس إسناد ذلك الحديث. وإنما اختلف الصحابي، وهذا لا يضر لأن الصحابة كلهم عدول.

            فرضي الله عن معاوية وارضاه

            الموالي لأهل البيت

            تقي الدين السني


            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة ابو ربيع
              هذه بعض مصادركم

              ليس كل ما قيل وقال علينا ان نصدقه

              شبهة اتهام معاوية بسم الحسن بن علي رضي الله عنهما

              بعد مقتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بويع للحسن في الكوفة ، ثم تنازل الحسن لمعاوية بالبيعة ، وبذلك أصلح الله به بين طائفتين من المسلمين ..

              ثم كانت وفاة الحسن بن علي رضي الله عنه سنة ( 51هـ ) مسموماً ، وصلى عليه سعيد بن العاص رضي الله عنه والي المدينة من قبل معاوية من سنة ( 49 – 54هـ ) . انظر : طبقات ابن سعد ( القسم المفقود ) تحقيق محمد بن صامل ( 1 / 341 – 344 ) .

              ولم يرد في خبر وفاة الحسن بن علي رضي الله عنه بالسم خبر صحيح أو رواية ذات أسانيد صحيحة .. وفي ما يلي أقوال أهل العلم في هذه المسألة :-

              1- قال ابن العربي رحمه الله في العواصم ( ص 220 – 221 ) : فإن قيل : دس – أي معاوية - على الحسن من سمه ، قلنا هذا محال من وجهين :-

              أحدهما : أنه ما كان ليتقي من الحسن بأساً وقد سلّم الأمر .

              الثاني : أنه أمر مغيب لا يعلمه إلا الله ، فكيف تحملونه بغير بينة على أحد من خلقه ، في زمن متباعد ، لم نثق فيه بنقل ناقل ، بين أيدي قوم ذوي أهواء ، وفي حال فتنة وعصبية ، ينسب كل واحد إلى صاحبه مالا ينبغي ، فلا يقبل منها إلا الصافي ، ولا يسمع فيها إلا من العدل الصميم .

              2- قال ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة ( 4 / 469 ) : وأما قوله : إن معاوية سم الحسن ، فهذا
              مما ذكره بعض الناس ، ولم يثبت ذلك ببينة شرعية ، أو إقرار معتبر ، ولا نقل يجزم به ، وهذا مما لا يمكن العلم به ، فالقول به قول بلا علم .

              3 - قال الذهبي رحمه الله في تاريخ الإسلام ( عهد معاوية ) ( ص 40 ) : قلت : هذا شيء لا يصح فمن الذي اطلع عليه .

              4- قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية ( 8 / 43 ) : وروى بعضهم أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سُمّي الحسن وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ وعندي أن هذا ليس بصحيح ، وعدم صحته عن أبيه معاوية بطريق الأولى والأحرى .

              5- قال ابن خلدون في تاريخه ( 2 / 649 ) : وما نقل من أن معاوية دس إليه السم مع زوجته جعدة بنت الأشعث ، فهو من أحاديث الشيعة ، وحاشا لمعاوية من ذلك .

              وقد علق الدكتور جميل المصري على هذه القضية في كتابه : أثر أهل الكتاب في الفتن والحروب الأهلية في القرن الأول الهجري ( ص 482 ) بقوله : .. ثم حدث افتعال قضية سم الحسن من قبل معاوية أو يزيد .. ويبدو أن افتعال هذه القضية لم يكن شائعاً آنذاك ؛ لأننا لا نلمس لها أثراً في قضية قيام الحسين ، أو حتى عتاباً من الحسين لمعاوية .

              قلت : ثم إن الناس في تلك المرحلة في حالة فتنة تتصارعهم الأهواء ، وكل فرقة تنسب للأخرى مايذمها وإذا نقل لنا خبر كهذا فإنه يجب علينا الا نقبله إلا إذا نقل عن عدل ثقة ضابط .. وقد حاول البعض من الإخباريين والرواة أن يوجدوا علاقة بين البيعة ليزيد وبين وفاة الحسن بالسم .

              ثم إن الذي نُقِلَ لنا عن حادثة سم الحسن بن علي رضي الله عنه روايات متضاربة ضعيفة ، بعضها يقول أن الذي دس السم له هي زوجته ، وبعضها يقول أن أباها الأشعث بن قيس هو الذي أمرها بذلك ، وبعضها يتهم معاوية رضي الله عنه بأن أوعز إلى بعض خدمه فسمه ، وبعضها يتهم ابنه يزيد .. وهذا التضارب في حادثة كهذه ، يضعف هذه النقول ؛ لأنه يعزوها النقل الثابت بذلك ، والرافضة خيبهم الله ، لم يعجبهم من هؤلاء إلا الصحابي الجليل معاوية رضي الله عنه يلصقون به التهمة ، مع أنه أبعد هؤلاء عنها ..

              وقلت أيضاً : إن هذه الحادثة – قصة دس السم من قبل معاوية للحسن – تستسيغها العقول في حالة واحدة فقط ؛ وهي كون الحسن بن علي رضي الله عنه رفض الصلح مع معاوية وأصر على القتال ، ولكن الذي حدث أن الحسن رضي الله عنه صالح معاوية وسلم له بالخلافة طواعية وبايعه عليها ، فعلى أي شيء يقدم معاوية رضي الله عنه على سم الحسن ؟؟!!

              وإن من الدلالة على ضعف تلك الاتهامات وعدم استنادها إلى معقول أو محسوس ، ماذكر حول علاقة جعدة بنت قيس بمعاوية ويزيد ، حيث زعموا أن يزيد بن معاوية أرسل إلى جعدة بنت قيس أن سمي حسناً فإني سأتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء ، فقال : إنا والله لم نرضك له أفنرضاك لأنفسنا .

              ولعل الناقد لمتن هذه الرواية يتجلى له عدة أمور :-

              1- هل معاوية رضي الله عنه أو ولده يزيد بهذه السذاجة ليأمرا امرأة الحسن بهذا الأمر الخطير ، الذي فيه وضع حد لحياة الحسن بن علي غيلة ، و ماهو موقف معاوية أو ولده أمام المسلمين لو أن جعدة كشفت أمرهما ؟!
              2- هل جعدة بنت الأشعث بن قيس بحاجة إلى شرف أو مال حتى تسارع لتنفيذ هذه الرغبة من يزيد ، وبالتالي تكون زوجة له ، أليست جعدة ابنة أمير قبيلة كندة كافة وهو الأشعث بن قيس ، ثم أليس زوجها وهو الحسن بن علي أفضل الناس شرفاً ورفعة بلا منازعة ، إن أمه فاطمة وجده الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى به فخراً ، وأبوه علي بن أبي طالب أحد العشرة المبشرين بالجنة ورابع الخلفاء الراشدين ، إذاً ما هو الشيء الذي تسعى إليه جعدة وستحصل عليه حتى تنفذ هذا العمل الخطير ؟!
              3- لقد وردت الروايات التي تفيد أن الحسن قال : لقد سقيت السم مرتين ، وفي رواية ثلاث مرات ، وفي رواية سقيت السم مراراً ، هل بإمكان الحسن أن يفلت من السم مراراً إذا كان مدبر العملية هو معاوية أو يزيد ؟! نعم إن عناية الله وقدرته فوق كل شيء ، ولكن كان باستطاعة معاوية أن يركز السم في المرة الأولى ولا داعي لهذا التسامح مع الحسن المرة تلو المرة !!
              4- و إذا كان معاوية رضي الله عنه يريد أن يصفي الساحة من المعارضين حتى يتمكن من مبايعة يزيد بدون معارضة ، فإنه سيضطر إلى تصفية الكثير من أبناء الصحابة ، ولن تقتصر التصفية على الحسن فقط .
              5- وإن بقاء الحسن من صالح معاوية في بيعة يزيد ، فإن الحسن كان كارهاً للنزاع وفرقة المسلمين ، فربما ضمن معاوية رضاه ، وبالتالي يكون له الأثر الأكبر في موافقة بقية أبناء الصحابة .
              6- ثم إن هناك الكثير من أعداء الحسن بن علي رضي الله عنه ، قبل أن يكون معاوية هو المتهم الأول ، فهناك السبئية الذين وجه لهم الحسن صفعة قوية عندما تنازل عن الخلافة لمعاوية وجعل حداً لصراع المسلمين ، وهناك الخوارج الذين قاتلهم أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النهراون وهم الذين طعنوه في فخذه ، فربما أرادوا الانتقام من قتلاهم في النهروان وغيرها .

              ولمزيد فائدة راجع كتاب : أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري للدكتور محمد نور ولي ( ص 367 – 368 ) لتقف على الكم الهائل من الروايات المكذوبة على معاوية رضي الله عنه من قبل الشيعة في قضية سم الحسن .. وكتاب : مواقف المعارضة في خلافة يزيد بن معاوية للدكتور محمد بن عبدالهادي الشيباني ( ص 120- 125 ) .

              ويكفي أن خبركم أن أحد مؤرخيهم وهو ابن رستم في كتابه : دلائل الإمامة ( ص 61 ) قد بالغ في اتهام معاوية رضي الله عنه ، وادعى أنه سم الحسن سبعين مرة فلم يفعل فيه السم ، ثم ساق خبراً طويلاً ضمنه ما بذله معاوية لجعدة من الأموال والضياع لتسم الحسن ، وغير ذلك من الأمور الباطلة ..

              مناقشة الجانب الطبي في روايات السم :-

              بعدما تبينت براءة معاوية رضي الله عنه وابنه يزيد من تهمة سم الحسن بن علي رضي الله عنهما ، فيما سبق من أقوال العلماء ، وما سردناه من تحليلالت ، فإنه مما يناسب المقام مناقشة الجانب الطبي في المرويات التي تحدثت عن وفاة الحسن رضي الله عنه بالسم ، ويمكنك مراجعة هذه المرويات الضعيفة في طبقات ابن سعد القسم المفقود بتحقيق الدكتور محمد بن صامل ( 1 / 334 – 339 ) .

              وفيما يلي النصوص الخاصة بالجانب الطبي في هذه المسألة :-

              1- أخرج ابن سعد بإسناده ، أن الحسن رضي الله عنه دخل كنيفاً له ، ثم خرج فقال : .. والله لقد لفظت الساعة طائفة من كبدي قبل ، قلبتها بعود كان معي ، وإني سقيت السم مراراً فلم أسق مثل هذا . طبقات ابن سعد ( 1 / 336 ) .
              2- أخرج ابن سعد بإسناده ، أن الحسن رضي الله عنه قال : إني قد سقيت السم غير مرة ، وإني لم أسق مثل هذه ، إني لأضع كبدي . المصدر السابق ( 1 / 338 ) .
              3- أخرج ابن سعد بإسناده ، قال : كان الحسن بن علي سقي السم مراراً ، كل ذلك يفلت منه ، حتى كان المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده . المصدر السابق ( 1 / 339 ) .

              هذا وبعرض النصوص المتعلقة بالجانب الطبي في هذه المسألة على أ.د. كمال الدين حسين الطاهر أستاذ علم الأدوية ، كلية الصيدلة جامعة الملك سعود بالرياض ، أجاب بقوله :

              ( لم يشتك المريض – أي الحسن بن علي رضي الله عنه – من أي نزف دموي سائل ، مما يرجح عدم إعطائه أي مادة كيميائية أوسم ذات قدرة على إحداث تثبيط لعوامل تخثر الدم ، فمن المعروف أن بعض الكيميائيات والسموم ، تؤدي إلى النزف الدموي ؛ وذلك لقدرتها على تثبيط التصنيع الكبدي لبعض العوامل المساعدة على تخثر الدم ، أو لمضادات تأثيراتها في عملية التخثر ؛ ولذلك فإن تعاطي هذه المواد سيؤدي إلى ظهور نزف دموي في مناطق متعددة من أعضاء الجسم مثل العين والأنف والفم والجهاز المعدي – المعوي – وعند حدوث النزف الدموي في الجهاز المعدي – المعوي – يخرج الدم بشكل نزف دبري سائل ، منفرداً أو مخلوطاً مع البراز ، ولا يظهر في شكل جمادات أو قطع دموية صلبة كانت أو استفنجية ، أو في شكل ( قطع من الكبد ) ، ولذلك يستبعد إعطاء ذلك المريض أحد المواد الكيميائية ، أو السموم ذات القدرة على إحداث نزف دموي ) .

              وعن طبيعة قطع الدم المتجمدة التي أشارت الروايات إلى أنها قطع من الكبد ، يقول أ.د. كمال الدين حسين الطاهر :

              ( هناك بعض أنواع سرطانات أو أورام الجهاز المعدي – المعوي – الثابتة أو المتنقلة عبر الأمعاء ، أو بعض السرطانات المخاطية التي تؤدي إلى النزف الدموي المتجمد ، المخلوط مع الخلايا ، وبطانات الجهاز المعدي – المعوي – وقد تخرج بشكل جمادات ( قطع من الكبد كما في الروايات ) ، ولذلك فإني أرجح أن ذلك المريض قد يكون مصاباً بأحد سرطانات ، أو أورام الأمعاء ) . راجع كتاب : مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري للدكتور خالد الغيث ( ص 395 – 397 ) .

              وإن ثبت موت الحسن رضي الله عنه بالسم ، فهذه شهادة له وكرامة في حقه كما قال بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة ( 4/ 42 ) .






              تعليق


              • يا هذا اننا في الان في سم الامام حسن ع وليس في اللحسين ع

                تعليق


                • ثانيا يعني حسب قولك اننا مصادركم غير صيحية لان الروايات منها

                  تعليق


                  • كتب تتعارض مع بعضها

                    تعليق


                    • سبحان الله ايها الصديق ماذا بك الا تقدر ان تجيب بالحق ولا تكابر لما هذا العناد وقد شرحنا لك !! تكلم بالادلة واقتبس الرود ورد عليها ان استطعت فان لم تستطع اترك الامر !! وقف وقفة صغيرة وكلم نفسك هل ما قالوه هؤلاء حق ام لا وانهي حيرتك هذه !

                      تعليق


                      • - كالزمخشري في ربيع الأبرار/907 ، قال: (جعل معاوية لجعدة بنت الأشعث امرأة الحسن مائة ألف حتى سمته ومكث شهرين وإنه ليرفع من تحته كذا طستاً من دم . وكان يقول: سقيت السم مراراً ما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي فجعلت أقلبها بعود كان كان في يدي).(والغدير:11/11) 2- وقال أبو الحسن المدائني: (كانت وفاته في سنة49 هـ وكان مريضاً أربعين يوماً ، وكان سنه سبعاً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث زوجة الحسن وقال لها: إن قتلتيه بالسم فلك مائة ألف وأزوجك يزيد ابني . فلما مات وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد وقال: أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله ). (شرح النهج:16/11) .
                        3- وقال الشعبي: ( إنما دس إليها معاوية فقال: سُمِّي الحسن وأزوجك يزيداً وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد فبعث إليها بالمال وقال: إني أحب يزيد وأرجو حياته ، ولولا ذلك لزوجتك إياه !
                        وقال الشعبي: ومصداق هذا القول: أن الحسن كان يقول عند موته وقد بلغه ما صنع معاوية: لقد عملتْ شربتُه وبلغتْ أمنيته ، والله لا يفي بما وعد ، ولا يصدق فيما يقول) . (الغدير:11/10 ، عن تذكرة ابن الجوزي . والانتصار للمؤلف:8/33).
                        4- وقال السدي: ( دس إليها يزيد بن معاوية أن سمي الحسن وأتزوجك . فسمته فلما مات أرسلت إلى يزيد تسئله الوفاء بالوعد فقال: أنا والله ما أرضاك للحسن ، أفنرضاك لأنفسنا ؟)(الغدير:11/10، عن تذكرة ابن الجوزي/121)
                        5- طائفة من العلماء ، ذكرهم في الإستيعاب:1/141، وفي طبعة:1/ 389: (قال قتادة ، وأبو بكر بن حفص: سُمَّ الحسن بن علي ، سمته امرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي . وقالت طائفة: كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك وكان لها ضرائر . فالله أعلم). انتهى. ولم يعيِّن من هم أولئك الطائفة !
                        6- ابن الأعثم في كتاب الفتوح:4/318، قال: (وأرسل مروان بن الحكم إلى المدينة وأعطاه منديلاً مسموماً وأمره بأن يوصله إلى زوجة الحسن جعدة بنت الأشعث بن قيس بما استطاع من الحيل).
                        7- وفي مقاتل الطالبيين/31: (ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص ، سُمَّاً فماتا منه في أيام متقاربة ! وكان الذي تولى ذلك من الحسن عليه السلام زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية) .
                        وهم يَعُدُّون أبا الفرج الأموي النسب شيعياً ، ولكنه شيعي بالمعنى الأعم .
                        8- الطبري في تاريخه ، وابن سعد في طبقاته ، وابن الجوزي في المنتظم !
                        فقد نقل ذلك عنهم بعض علماء السنة ، ولكن طبعاتها الموجودة خالية منه !
                        9- اعترف به ابن تيمية لكنه برر فعل معاوية فقال: ( فمعاوية حين أمر بسم الحسن فهو من باب قتال بعضهم بعضاً) .(منهاج السنة:2/225) وابن تيمية يعترف بذلك وهو يعلم: أن معاوية قتله بعد الصلح ، وبعد العهود والأيمان والمواثيق ، وشهادة الضامنين لوفائه بالشروط ، وأن يكون الحسن الخليفة بعده ، وأن لايبغي له ولا لأخيه الحسن غائلة !
                        10- الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمحمد بن عقيل/86 ، ونقله عن ابن عبد البر.
                        11- وكان الحصين بن المنذر الرقاشي رئيس ربيعة قبائل يقول: ( والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه ، قتل حجراً وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم الحسن) . (شرح ابن أبي الحديد:16/17 ) .
                        12- والمسعودي في مروج الذهب/659 ، قال: (ذكر الذي سمه وذكر أن امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي سقته السم ، وقد كان معاوية دس إليها إنك إن احتلت في قتل الحسن وجهت إليك بمائة ألف درهم ، وزوجتك من يزيد ، فكان ذلك الذي بعثها على سمه ، فلما مات وفى لها معاوية بالمال ، وأرسل إليها: إنا نحب حياة يزيد ، ولولا ذلك لوفينا لك بتزويجه ).
                        13- وقال الهيثم بن عدي: دس معاوية إلى ابنة سهيل بن عمرة امرأة الحسن مائة ألف دينار على أن تسقيه شربة بعث بها إليها ، ففعلت).(أنساب الأشراف/747)

                        تعليق


                        • اذا ابن تيمية اعتراف بذلك فماذا انتم تنكرون يا ابناء ابي سفيان

                          تعليق


                          • لماذا تكرر المشاركات اجب حول ما اتينا به والذي اتيت به تم تفنيده صديقي !!

                            سبحان الله ايها الصديق ماذا بك الا تقدر ان تجيب بالحق ولا تكابر لما هذا العناد وقد شرحنا لك !! تكلم بالادلة واقتبس الرود ورد عليها ان استطعت فان لم تستطع اترك الامر !! وقف وقفة صغيرة وكلم نفسك هل ما قالوه هؤلاء حق ام لا وانهي حيرتك هذه !

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة احمد العابد
                              لماذا تكرر المشاركات اجب حول ما اتينا به والذي اتيت به تم تفنيده صديقي !!

                              سبحان الله ايها الصديق ماذا بك الا تقدر ان تجيب بالحق ولا تكابر لما هذا العناد وقد شرحنا لك !! تكلم بالادلة واقتبس الرود ورد عليها ان استطعت فان لم تستطع اترك الامر !! وقف وقفة صغيرة وكلم نفسك هل ما قالوه هؤلاء حق ام لا وانهي حيرتك هذه !

                              اكرر المشاركات لانك لم تقرئها
                              لو قرتها لا عرفت ما فيها والي شخص يسطيع ان يقرا لا يخفى عليه ما تحاويه الا اذا كان عنده خلل في الفطرة

                              وليس انا الذي يكابر بل انت مع هذا العناد

                              تعليق


                              • للرفع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X