المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤةأخي الطيب الآية نزلت لتقول اليوم أكملت لكم دينكم ولم تقل اليوم أكملت لكم تعاليم الإسلام وقد حسب الله الولاية في هذه الآية إكمالا للدين بقوله اليوم أكملت لكم دينكم يعني عدم الإقرار بالولاية حسب الآية يؤدي إلى عدم إكمال الدين يعني نقص في الدين لأن أي شيء غير مكتمل هو ناقص وطالما أتيتنا بالأمثال سوف أعطي مثلا وهو إذا كان معنا كوب يوجد في نصفه ماء والنصف الآخر فارغ سنقول عنه أنه كوب غير ممتلئ أو غير كامل المحتوى من الماء أي بمعنى أنه ناقص .
تعليق
-
السلام عليكم
بعد خروج المشاركات الاخيرة بالموضوع عن غايته.. وبعد أن أجبت على كل ما ورد من تساؤلات.. أحببت أن أنهي ذلك بالخلاصة التالية :
أولا: إن تحديد مثل هذه المفاهيم ليس خاضعا لاستنسابات هنا او هناك، بل يرتكز بيانه على ما ورد من أهل بيت العصمة عليهم السلام.. وهذا ما اختص ببيانه وتوضيحه علماؤنا الاعلام من السلف الى من تلاهم. حيث بحثوا هذه المسألة بحثا مفصلا في المجاميع الفقهية لما يترتب عليها من أحكام عدا عن الجانب العقائدي.
ثانيا: ما عليه فقهاؤنا من الاوائل وحتى عصرنا أنقل بعض النماذج..
ومن ذلك ما يقوله الشيخ الصدوق في الهداية:
الْإِسْلَامُ هُوَ الْإِقْرَارُ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَ هُوَ الَّذِي يُحْقَنُ بِهِ الدِّمَاءُ وَ الْأَمْوَالُ وَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ فَقَدْ حُقِنَ مَالُهُ وَ دَمُهُ إِلَّا بِحَقَّيْهِمَا وَ عَلَى اللَّهِ حِسَابُه
في ذكرى الشيعة يقول الشهيد الاول:
الإسلام هو الشهادتان.
يقول المحقق الكركي:
فإن الإسلام هو الانقياد و الإذعان بإظهار الشهادتين و التلفظ بهما.
اما الشيخ الانصاري فيقول بعد أن يستعرض كل الروايات التي يفهم منها معنى الكفر ، والتي قد يختلط فهم معانيها على بعض القراء عندما تقرأ مجردة عن المعاني التي توضحها الروايات الاخرى، وهو ما يقوم به الفقهاء فإنه يقول يعد ان يستعرض كل تلك الروايات ويناقش دلالاتها ويناقش أيضا ما ورد عن بعض علمائنا كما ورد عن الشيخ المفيد والمحدث البحراني الذين قالوا بالنجاسة استنادا الى حكم النصب.. علما أن دائرة من يحكم عليه بأنهم نواصب هي محدودة وهي مورد مناقشة عند العلماء يقول ما يلي:
إلّا أنّ المستفاد من مجموع الأخبار و كلمات الأخيار: أنّ المراد بهذا الكفر المقابل للإيمان الذي هو أخص من الإسلام، و ترتّب النجاسة الظاهريّة على الكفر بهذا المعنى ممّا لم يدلّ عليه دليل.
ومن أوجه الاستدلال على ذلك النص الصريح الوارد عن الامام الصادق عليه السلام:
عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِسْلَامِ وَ الْإِيمَانِ أَ هُمَا مُخْتَلِفَانِ فَقَالَ:
إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ.
فَقُلْتُ فَصِفْهُمَا لِي فَقَالَ:
الْإِسْلَامُ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ التَّصْدِيقُ بِرَسُولِ اللَّهِ (ص) بِهِ حُقِنَتِ الدِّمَاءُ وَ عَلَيْهِ جَرَتِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ عَلَى ظَاهِرِهِ جَمَاعَةُ النَّاسِ.
وَ الْإِيمَانُ الْهُدَى وَ مَا يَثْبُتُ فِي الْقُلُوبِ مِنْ صِفَةِ الْإِسْلَامِ وَ مَا ظَهَرَ مِنَ الْعَمَلِ بِهِ.
وَ الْإِيمَانُ أَرْفَعُ مِنَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ
إِنَّ الْإِيمَانَ يُشَارِكُ الْإِسْلَامَ فِي الظَّاهِرِ وَ الْإِسْلَامَ لَا يُشَارِكُ الْإِيمَانَ فِي الْبَاطِنِ وَ إِنِ اجْتَمَعَا فِي الْقَوْلِ وَ الصِّفَةِ..
آمل أن تكون قد اتضحت جميع الافكار..
وللاطلاع اكثر يمكن مراجعة المشاركة رقم 4 ورقم 20 من هذا الموضوع.
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
11 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق