إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشيخ أبا محمد العاملي تفضل هنا لو سمحت

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة المواطن



    أخي الحبيب .
    لدي إستفسار وأرجوا الإجابة عنه مع الشرح .

    هل يجوز التزوج من إمرأة سنية المذهب .
    أو هل يجوز تزويج إمرأة شيعية المذهب برجل سني المذهب ؟؟؟

    أرجوا بيان الحكم مع ذكر العلة + الشواهد من سيرة أئمتنا عليهم السلام


    بانتظارك أخي الحبيب





    أخي الحبيب بارك الله بك
    الزواج لا يجوز ممن ترك ولاية علي عليه السلام باللسان فالدين هو الإسلام وإن الله أكمل الدين بولاية أمير المؤمنين فعندما يقول ورضيت لكم الإسلام دينا أي بولاية علي عليه السلام ولاحظ أخي أن رضا الله بهذا الدين هو بولاية علي ونحن نرضى برضا الله سبحانه وتعالى فالنبي يقول من ارتضيتم دينه وخلقه فزوجوه .
    وهنا لاحظ أخي الحبيب هذه المقارنة فالله يقول أن رضاه بالدين جاء من خلال ولاية علي عليه السلام والنبي يقول من إرتضيتم دينه فرضا الدين كما وضحناه هو بولاية علي اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا .
    إذن معيار رضا الله بهذا الدين الإسلامي هو من خلال ولاية علي وعيار رضانا بدين المرء لنقبل بتزويجه هو من خلال ولاية علي لأن الله أكد أن الرضا بالدين يأتي من خلال الولاية .
    ومن ناحية أخرى يوجد بعض القواعد الشاذة كالزواج بالتهديد أو زواج من خلال حكمة من الله كزواج الأنبياء من بعض النساء المخالفات كنوح ولوط ومحمد عليهم السلام وقد يكون ذلك لإمتحان الناس كما قال عمار بن ياسر عن عائشة : ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي
    أما زواج التهديد مثل زواج آسية من فرعون وهناك زواج آخر وهو زواج الإضطرار وهو يدخل ضمن النكاح المنقطع لمن لا يجد نكاحا مع مؤمنة كوجوده في حرب أو سفر أو ما شابه ورأى أنه قد يقع في محرم فحينها يجوز له أن ينكح مؤقتا لمن هي من أهل الكتاب .

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة m@dy
      تعليق بسيط على كلام الأخ الكريم
      يوجد انتقائية في الإحتجاج بالأحاديث، ويظهر ذلك بتجاهلك لما أوردته من أحاديث شريفة وويوجد غيرها الكثير
      ، فلم تحاول حتى الجمع بين الأخبار !!
      كلامنا وكلام بقية الأخوة لا يشمل النواصب بل المسلم العادي من بقية المذاهب الإسلامية.
      من كان مالكيا وتحول إلى المذهب الجعفري هل يجب عليه إعادة صلاته وصومه وغيرهما ؟!
      في تونس من هو مالكي ولا يعير أي اهتمام لأبي بكر أو عمر أو غيرهما، ومن لم يفتح صحيح البخاري حتى مرّة واحدة في كل عمره، فهو يتعبد كما تعلم في البيت والمدرسة والمحيط الذي يعيش فيه، فضع نفسك مكانه واحمد الله أنك عشت وترعرعت في وسط شيعي، ولو أنها ليست ميزة في حدّ ذاتها.

      ما ذكرته للأخت الكريمة ليلى، والحديث كما هو ظاهر ليس للإمام الصادق عليه السلام، من قدّم أبو بكر وعمر، فهل عرفهما على حقيقتهما لكي يقدمهما ؟! على أمير المؤمنين عليه السلام فهل عرفه وعرف حقيقة مقامه ؟! وبالعودة للحديث، لعلك قصدت رواية ابن ادريس في مستطرفات السرائر عن محمد بن علي بن عيسى أنه كتب إلى أبي الحسن الهادي عليه السلام يسأله عن الناصب هل يحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما؟ فرجع الجواب: من كان على هذا فهو ناصب. وهي مفسرة بباقي الأخبار ولا يفهم منها إطلاق النصب على كل مخالف كائنا من كان، والرواية ضعيفة من جهة كون محمد بن علي
      بن عيسى مجهول.
      ولعل سيرة أئمتنا عليهم السلام تفيد أنهم لم يكفروا عامة الناس من المستضعفين ممن لم يؤمن بالولاية وهو حال أغلب أتباع المذاهب الأخرى.

      ومعذرة على الإطالة، وستكون فعلا آخر مشاركة، فالفكرة واضحة، ولست في معرض اقناعك، فقد أكون كافرا أيضا من خلال وجهات نظر البعض، وغفر الله لنا ولكم ووفقنا لكل خير.
      أخي الحبيب بارك الله بك
      أخي لا يوجد في الشرع والدين شيء إسمه ترعرع في بيئة فغدا سيحتج البوذي على الله ويقول له لماذا يا رب ستدخلني النار وقد ترعرعت في بيئة بوذية ولم أعرف شيء عن التشيع فيأمر الله به إلى الجنة وبعدها يأتي أهل الكتاب فيدخلهم الجنة لأنهم من بيئة أهل الكتاب وبعدها يأتيه المخالفون فيؤمر بهم إلى الجنة لأنهم لم يعرفوا حقا أمير المؤمنين وحقه ويبقى الشيعة فيقول لهم الله لقد خلقت النار فقط لكم لأنكم ترعرعتم في بيئة شيعية وعرفتم الحق وبعضكم عصوا الأمر فتكون النار فقط لمن عاش في بيئة التشيع ودرس التشيع وخالفه وأما المشركون وجميع أهل الكتاب والمخالفون يدخلون الجنة لأنهم لم يعرفوا شيئا عن التشيع أو لم يعيشوا في بيئة التشيع فهل هذا منطقي يا أخي فدين الله يحتج به الله على الناس من خلال عقولهم ومن خلال عالم الذر عندما أشهد الجميع على وحدانيته ونبوة محمد وإمامة الأئمة فالسعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه ولا علاقة للبيئة والمجتمع بذلك لأن الله يقول :
      إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم .

      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن البادية
        لا زلت أبحث عن إجابة للسؤال الذي حيرني كثيرا

        لماذا تزوج المصطفى من عائشة و حفصة و هو يعلم بخباياهما ؟؟؟؟

        أرجوكم يا إخواني الشيعة أعطونا جوابا واضحا

        أما إجابة الأخ فهي ليست مقنعة له فضلا عن أن تكون مقنعة لنا

        حاول مرة أخرى
        هل أنت ضائع وتفتش عن أحد ما فلا علاقة لمشاركتك بموضوعنا وإن كنا أجبنا عليها في المشاركة قبل السابقة .

        تعليق


        • #94
          المشاركة الأصلية بواسطة khadimat lhussein
          أختي الكريمة الحاجة ليلى المحترمة .

          إسمحي لي أن أقول لك بأنه في هذا

          الزمن اليوم ، زمن الإنترنت والإعلام

          والإنفتاح على التطور وبوجود الكتب لكلا

          الطرفين والمسموح قراءتها طبعا بحرية

          تامة لا يمكن لك القول أن قلبك يعتصر

          على بقية المسلمين المضللين منذ زمن

          بعيد وهم بحاجة الى معرفة الحقيقة

          التي أخفاها عنهم طغاة الأمة ...

          لأن لديهم أعين ليقرأوا ولديهم عقول

          ليفكروا ولديهم بصيرة ليتبصروا بها

          ويميزون ما بين الحق والباطل ليعرفوا

          الحقيقة وليهتدوا بها ألا وهي انهم

          بدون ولاية أمير المؤمنين لا يدخلون

          الجنة ولا يشتمون رائحتها أصلا ..

          كل الود لك حجة ليلى وكل الاحترام

          والتقدير لصاحب الموضوع أبي لؤلؤة

          حفظكم الله من كل مكروه وأعانكم على

          إظهار الحق وأدامكم في حب وولاية علي


          وأنالكم شفاعته في الآخرة ...

          تحياتي ...
          أحسنتم ولكن ليست شرط لأن منهم لم يصلهم التشيع وكثير ومنهم مشركون فحكم الله واضح .

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة الحاجة ليلى
            أختي الغالية خادمة الحسين .. رزقك الله هذه المرتبة الرفيعة
            أخي الكريم أبو لؤلؤة .. حفظك الله ..وسلمت يدا أبي لؤلؤة على ما قام به ..
            أنا هنا في هذه الصفحة بمعرض الحديث عن بسطاء المذاهب الاربعة المضللين عن معرفة الحقائق .. أفهم جيدا ان التطور العلمي يطال كل دول العالم ، ولكنه لا يصل الى كل الناس .. واتحدث ايضا عن مكتبات الدول الاسلامية حيث يمنع نشر الكتب المتحدثة عن فضائل اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم ووجوب اتباعهم .. واعتقد ان قسما هاما منهم لو تسنى له الاطلاع الكافي لاعلن تشيعه ، شأنه شأن بقية المستبصرين المعاصرين الذي بدأوا يتبرأون ممن ظلم اهل هذا البيت الطاهر ...
            هم لغاية الان يعتبرون ابا بكر وعمر أسيادهم لانهم نشأوا على هذه المفاهيم المغلوطة .. ولكن لو علموا ما ارتكب هذان الرجلان في تاريخ الامة بعد وفاة نبييها ، فان قسما كبيرا منهم سيحيد عن هذا الخط بالتأكيد لفطرتهم السليمة .. وبكل الاحوال ان نور اهل البيت يملا الخافقين ... ولكما مني خالص الدعاء بالتوفيق ان شاء الله

            بارك الله بكم فلقد أجبنا عنها في مشاركاتنا السابقة .

            تعليق


            • #96
              نرفعه ببركة الصلاة على محمد وآل محمد .

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                الحمد لله على نعمه . . .


                سؤال عن العقيدة في المذهب الشيعي :
                سألت سؤالأ وقلت :
                إن الشيعة تختلف فيما بينها بشأن عقيدتكم للصحابة رضوان الله عليهم ...
                فمنهم من قال : إن الصحابة إرتدوا عن الإسلام
                ومنهم من قال : إرتدوا عن الإيمان
                ومنهم من قال : بانهم كفار
                ومنهم من أبقاهم في دائرة المسلمين
                ومنهم من قال : إنهم أفتتنوا

                فسؤالي هو ::::::
                هل الإئمة المعصومين رضي الله عنهم إختلفت عقيدتهم فيما بينهم فإختلفتم أنتم فيما بينكم ؟؟؟
                أليس أنتم من تأخذون دينكم عنهم !!!!

                هدانا الله وهداكم
                النابغه

                تعليق


                • #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                  الحمد لله على نعمه . . .


                  سؤال عن العقيدة في المذهب الشيعي :
                  سألت سؤالأ وقلت :
                  إن الشيعة تختلف فيما بينها بشأن عقيدتكم للصحابة رضوان الله عليهم ...
                  فمنهم من قال : إن الصحابة إرتدوا عن الإسلام
                  ومنهم من قال : إرتدوا عن الإيمان
                  ومنهم من قال : بانهم كفار
                  ومنهم من أبقاهم في دائرة المسلمين
                  ومنهم من قال : إنهم أفتتنوا

                  فسؤالي هو ::::::
                  هل الإئمة المعصومين رضي الله عنهم إختلفت عقيدتهم فيما بينهم فإختلفتم أنتم فيما بينكم ؟؟؟
                  أليس أنتم من تأخذون دينكم عنهم !!!!

                  هدانا الله وهداكم
                  النابغه
                  للأسف كنت أظنك نابغة فبان لي أنك عديم النبوغ فنحن صرحنا أن هذا الموضوع للشيعة فقط فالذي يسمي نفسه نابغة يجب عليه أن يقرأ كل المشاركات ليعلم أنه غير مسموح لا لك ولا لأمثالك الدخول به ومن ثم سنجيبك لعلك تستيقظ من عدم نبوغك آملين أن تقرأ وتدقق ولكن قبل كل شيء قل لي كم فرقة أنتم فهل أنتم فرقة واحدة أم فرق كثيرة فمنكم من هو وهابي ومنكم حنبلي أو شافعي أو مالكي أو حنفي ومنكم الصوفي ومنكم الحبشي ومنكم جماعة الأخوان المسلمين الذي أصدر مرشدهم الرئيسي بعدم إيمانه بولاية عثمان بن عفان ومنكم من إختلف في تسمية الأئمة الإثنا عشر من قريش ومنكم فرق كثيرة وأكثر أما نحن ولله الحمد جعفريون نستمد فقهنا من مدرسته العظيمة وربما إختلف فقهاؤنا في الروايات من حيث فهمها وصحتها وتأويلها ولكنهم لم يختلفوا في أحد من الأئمة ولا إختلفوا في ضروريات الدين .
                  نعم إختلفوا في فهم هذه الأمور أو في الروايات وكل أخذ في قاعدته الأصولية على حسب فهمه الذي إعتمده ضمن ضوابط معينة مقررة ومنهم من أخذ بعين الإعتبار الأخبار الصحيحة الواردة فإن إختلفوا في المفهوم فهم لم يختلفوا في المضمون كما حصل عندكم وأنا من نفسي لن أدخل بإكرامكم على حساب ما فهمه عقلي وديني وقلبي فالحلال حلال والحرام حرام والكافر كافر والمسلم مسلم وهذا الدين لا يرتضاه الله ناقصا لأن الإسلام رسالته إكتملا بالولاية وعدم وجود الولاية كأنه لم يتم تبليغنا الرسالة الإسلامية بقوله تعالى وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فمن هذا المنطلق فإن الرسالة التي تضمنت كل شيء فإن لم تدخل الولاية بها كأن كل هذا التبليغ والجهد الذي قام به النبي يذهب سدى لأن الولاية هي إكمال الدين وإكمال مسيرة النبوة فأي مسيرة توقفها كأنك بترتها من أساسها وبترت أهدافها لأن الهدف يتطلب كل عناصر المسيرة أما ما ذكرته عن الصحابة فهناك أنواع من الصحابة فمن كان له درجة الإسلام لا أظن أنهم يتجاوزون الخمسون أو الستون .
                  أما من وصل منهم لدرجة الإيمان فلا أظن أنهم يتجاوزون الخمسة وذلك طبعا حسب الروايات .
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبي لؤلؤة; الساعة 26-05-2009, 06:42 AM.

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤة
                    نرفعه ببركة الصلاة على محمد وآل محمد .




                    السلام عليكم..
                    إن كان المقصود من الرفع بعد أن ذهب الحوار بين الاعضاء شرقا وغربا أن أكتب تعليقا على الموضوع.. فالجواب في أن ما كتبته في المشاركة رقم 4 والمشاركة رقم 20 فيه ما يغني الموضوع ويعطي الاجوبة المطلوبة..

                    أما الجواب على ما ورد في المشاركة التالية:
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤة

                    وعليكم السلام

                    سماحة الشيخ أريد منك أن تعرف لي المصطلحات هذه رجاءا :
                    الدين والإسلام والإيمان


                    ج: لكلمة الدين معان كثيرة منها:
                    الدِّينُ : العادة و الشأْن، تقول العرب: ما زالَ ذلك دِيني و دَيْدَني أَي عادتي.
                    و الدِّينُ: الذل.
                    و الدِّينُ: الحالُ.
                    و الدِّينُ: السلطان.
                    و الدِّينُ: المعصية.
                    و الدِّين: الجزاء و المُكافأَة.
                    و الدِّين الحسابُ، و منه قوله تعالى: مالك يوم الدِّين، و قيل: معناه مالك يوم الجزاء.
                    و الدِّين الطاعة.
                    و الدِّين: الإِسلام، و قد دِنْتُ به.
                    و الدِّين: ما يَتَدَيَّنُ به الرجل.
                    و الدِّين: الوَرَعُ.
                    و الدِّين: القهر.


                    اما الاسلام والايمان فقد ورد في تعريفهما في كتب اللغة ما يلي:
                    الإسلام‏: الاستسلام لأمر الله تعالى، و هو الانقياد لطاعته، و القبول لأمره.
                    قوله: إن الدين عند الله الإسلام‏

                    [3/19] أي لا دين عند الله مرضي سواه.
                    و الإسلام‏ ضربان: أحدهما - دون الإيمان، و هو الاعتراف باللسان.
                    و في الحديث قلت له ما الإسلام‏
                    ؟ قال: دين الله، اسمه الإسلام، و هو دين الله قبل أن تكونوا و حيث كنتم، و بعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم و من عمل بما أمر الله فهو مؤمن
                    و الفرق بين الإسلام‏ و الإيمان الذي جاء به الحديث: هو أن الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله و التصديق برسوله به حقنت الدماء، و عليه جرت المناكح و المواريث، و على ظاهره جماعة الناس.
                    و الإيمان: الهدى، و ما ثبت في القلوب من صفة الإسلام‏ ، و ما ظهر من العمل.
                    و الإيمان أرفع من الإسلام‏ بدرجة أن الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر، و الإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن.




                    كما أن القياس الذي أعطيته عن الجامعة والكتاب والمدرسة فهو قياس والقياس باطل كما تعلمون

                    ما ذكرته مثال لتقريب الفكرة.. وليس قياسا..
                    والقياس له حديث آخر.. إذ ليس كل قياس باطل.. فما نهى عنه الامام الصادق عليه السلام هو استعمال القياس باستنباط الاحكام الشرعية وجعله مصدرا للتشريع.. وليست الانواع الاخرى من القياس..

                    وإذا قلت لي أنه بإشتراط الشهادتين سوف أسألك هل هما قبل الغدير أو بعده
                    لا فرق بين المرحلتين.

                    فإذا قلت لي بعده سأقول لك أن الإمام الرضا إشترط في شهادة أن لا إله إلا الله معرفة الأئمة عندما قال ولكن بشرطها وشروطها وأنا من شروطها . .
                    ذاك الحديث يرتبط بالامان من العذاب ، وهو ليس مورد البحث.

                    فأنت قلت فالاسلام هو بطاقة الانتساب الى الدين
                    يعني الدين يدخل من ضمن مفرداته ومنظوميته الإسلام فيكون معنى الدين أشمل فإذا هذا المعنى الأشمل الذي إسمه الدين لا يكتمل إلا بالولاية فما سيكون موقف الإسلام الذي لم تتحقق شروط إنتسابه إلى هذا الدين الناقص يعني شروط الإنتساب باطلة لأن الدين هنا أصبح ناقص

                    الانتساب شيء والممارسة والتطبيق والنجاح أشياء آخر

                    وبما أن سماحتك أقريت أنه لا وجود لإسلام ناقص فما معنى إذن وجود دين ناقص

                    وهذا أمر طبيعي لأن الاسلام معنى بسيط، والايمان معنى مشكك.ويمكنك مراجعة المشاركة رقم 20
                    وما معنى أن يقول الله بعد تبليغ آية الغدير في آخرها بقوله ورضيت لكم الإسلام دينا أي أن الله بولاية علي رضي لنا الإسلام دينا
                    الاسلام كإنتماء شيء، والاسلام كالتزام وممارسة شيء آخر
                    وهذا يدل على أنه لولا ولاية علي لم يقبل الله منا الإسلام المنقوص

                    كما ذكرت في الفقرة السابقة، الانتماء الى الاسلام شيء، والنجاح في الانتماء من خلال الممارسة شيء آخر..
                    وشكرا لرحابة صدركم .

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
                      السلام عليكم..
                      إن كان المقصود من الرفع بعد أن ذهب الحوار بين الاعضاء شرقا وغربا أن أكتب تعليقا على الموضوع.. فالجواب في أن ما كتبته في المشاركة رقم 4 والمشاركة رقم 20 فيه ما يغني الموضوع ويعطي الاجوبة المطلوبة..

                      أما الجواب على ما ورد في المشاركة التالية:
                      وعليكم السلام
                      يا سيدي الموضوع رفعناه لنقطع الطريق أمام المندسين ولكي تدخل لتتفضل وتعطينا رأيكم الكريم .

                      تعليق


                      • ج:
                        و الدِّين: الإِسلام، و قد دِنْتُ به.
                        يعني هل نستطيع أن نقول عن الآية الشريفة :
                        اليوم أكملت دينكم أي أكملت لكم إسلامكم .

                        تعليق




                        • قوله: إن الدين عند الله الإسلام‏

                          [3/19] أي لا دين عند الله مرضي سواه.
                          و الإسلام‏ ضربان: أحدهما - دون الإيمان، و هو الاعتراف باللسان.
                          و في الحديث قلت له ما الإسلام‏
                          ؟ قال: دين الله، اسمه الإسلام، و هو دين الله قبل أن تكونوا و حيث كنتم، و بعد أن تكونوا، فمن أقر بدين الله فهو مسلم و من عمل بما أمر الله فهو مؤمن

                          .


                          يعني سؤالي هو هل يرضى الله لنا الإسلام دين من دون ولاية علي عليه السلام .

                          تعليق


                          • و الفرق بين الإسلام‏ و الإيمان الذي جاء به الحديث: هو أن الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله و التصديق برسوله به حقنت الدماء، و عليه جرت المناكح و المواريث، و على ظاهره جماعة الناس.
                            و الإيمان: الهدى، و ما ثبت في القلوب من صفة الإسلام‏ ، و ما ظهر من العمل.
                            و الإيمان أرفع من الإسلام‏ بدرجة أن الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر، و الإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن.
                            نحن أخي الكريم لا نختلف معكم على معنى الإيمان والإسلام ولكن هذا الإسلام الناقص إكتمل بالولاية فإن الإقرار به مع الولاية هو الإسلام والعمل به هو الإيمان .

                            تعليق


                            • ما ذكرته مثال لتقريب الفكرة.. وليس قياسا..
                              والقياس له حديث آخر.. إذ ليس كل قياس باطل.. فما نهى عنه الامام الصادق عليه السلام هو استعمال القياس باستنباط الاحكام الشرعية وجعله مصدرا للتشريع.. وليست الانواع الاخرى من القياس..
                              عزيزي سماحة الشيخ إن كان مثالا فهناك أمثلة تنقضه وإن كان قياسا فالقياس غير جائز وأنت خير العارفين لا من ناحية فقهية ولا من غيرها فكيف تجيزون القياس بغير الأمور الفقهية وأنتم تعلمون أن إبليس عندما قاس لم يقس من الناحية الفقهية كقوله خلقته من طين وخلقتني من نار .

                              تعليق


                              • ذاك الحديث يرتبط بالامان من العذاب ، وهو ليس مورد البحث.
                                حسنا فلماذا لم يقل الإمام الرضا عليه السلام أن هذا الحديث يترتب على العذاب في النار فقط وهل الحساب يكون مستقلا عن ما فعلته أيدينا في الدنيا وأنت تعلم أن الحديث هو من شروط الأمان من العذاب فهل يجب بقائله أن يشرطه بالولاية ليأمن العذاب أم لا فالشرط هنا يدخل ضمن دائرة إقرارنا به في الدنيا وإلا كيف نأمن عذاب الآخرة إذا إجتزأنا هذا الحديث عن إطار المحاسبة في الآخرة بأعمالنا في الدنيا فإن كان حديث الإمام الرضا لا يقصد به أن نعمل به في الدنيا إذن أين نعمل به لكي نتقي عذاب الآخرة وهل نفهم من خلال كلامكم أن شهادة لا إله إلا الله تقبل من غير ولاية ومعرفة الأئمة .
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبي لؤلؤة; الساعة 26-05-2009, 10:54 AM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X