إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكراتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الزمان : 10:00

    " عبور الحدود "
    رواية قديمة لكاتبة اجنبية تدعى بات باركر..
    تتحدث فيها عن عنف الاطفال..
    والبراءة التي تهجرهم ..
    والظروف التي تحيط بهم لتنضج عقولهم قبل اوانها..
    ولدينا امثلة كثيرة..
    كأطفال فلسطين..
    والعراق..
    ومصر..
    وايران..
    ودول اخرى تعاني مشاكل جمة..
    اهمها الفقر..وعدم الامان..
    من منا عاش في طفولة سعيدة..
    ورغم ذلك واجهته ظروف ألغت براءته..
    مرحلة النضج هي متباينة..
    واحيانا..
    نكبر ونحن اطفال..
    تمنيت فعلا ان اكبر وابقى طفلة..
    فالطفولة في داخلي اختفت..
    ماتت..
    قتلتها الايام..
    والناس..
    لم اعد اتذكر تلك البهجة التي تعتريني..
    حين افاجئ احدا بهدية من ابتكاري تسعده..
    ولم اعد اذكر المشاعر التي تجعلني اترك ما بيدي..
    وابقى الى جانب من يحتاجني..
    ولم اعد اعرف ان اعطي المفضل لدي لمن يحتاجه..
    افتقدت هذا الشعور كثيرا..
    لاني نضجت كثيرا..
    كثيرا جدا.

    تعليق


    • #17
      اليوم = 14/5/2009
      الساعة = 2:51 ص



      ما هذه الحياة .. ؟؟


      تصدمنا كل يوم بإكتشاف الناس على

      حقيقتهم المرة ..!!


      لما لا أتعلم من الأخطاء السابقة ..؟؟


      لما أثق بالناس ..؟؟ وكنت دائما أقول

      أنا لا أثق بأحد مطلقا ..!!


      هل هي طيبتي التي أوصلتني اليوم إلى

      طريق مسدود ..؟؟


      واليوم أنا في إختيار بين عقلي

      وقلبي ..؟؟


      فإخترت عقلي الذي أنار لي طريقي ودمرت

      قلبي بيدي الذي أدمى روحي وأرداني

      أتخبط ما بين أن أصدق أو لا أصدق ..!!


      لا أدري ربما القدر يلعب لعبته السخيفة

      مرة أخرى في حياتي البائسة وينقلب علي

      كما عادته المعهودة ..؟؟


      حقيقة لا أدري ما يحصل من حولي ..؟؟


      أتراها الناس تغيرت والنفوس تبدلت ولا

      مكان للصدق والأمانة في حياتنا التي

      باتت مليئة بالكذب والخداع ..؟؟



      أو أنا التي كنت في غفلة من أمري

      فسبقتني عجلة الأيام لتقف بي عند

      مفترق الطريق لأكون نفسي أو لا أكون ؟؟



      التوقيع : القلعة المهجورة



      تعليق


      • #18
        الزمان : 14/5 الخميس - 3:45 م.


        كانت لدي صورة جميلة..
        لوحة مرسومة..
        جمعتني وشخص هو اغلى انسان في حياتي..
        خطوط اللوحة المرسومة ..
        وثقت لحظات من السعادة..
        والمغامرة..
        والحب..
        وكل ماهو جميل في هذه الدنيا..
        ذكرى ثلاثة ايام..
        من اجمل ايام حياتي..
        لقد تمرقت..
        وفرقتنا..
        لكن هذه الصورة مازلت مطبوعة في قلبي..
        لن انساها ابدا..
        لن انسى الابتسامة المرسومة فيها..
        ولن انسى ملامح العفوية فيها..
        ضحكنا عليها كثيرا..
        كانت اشبه برسم كاريكاتير..
        لكنها كانت واقعا جميلا..
        افتقده بشدة..
        وانا متأكدة..
        بما ان قلبي مازال ينبض بها..
        فهي لن تختفي..
        تمزقت ..
        وفرقتنا..
        لكنها لم تختفي..
        ولن تختفي ابدا..
        اعدك يا قلبي بذلك.

        تعليق


        • #19
          اليوم : 15\5\2009
          الساعة: 3:45 م



          لا أعد نفسي بشيء ولن أنتظر أي جديد!

          لأن الحياة علمتني أن أكون في مفاجآت

          دائمة وكأنني صنم ينتظر من يأتيه...

          ليكسر صمته الدفين ويبث الروح فيه!!

          لا أشعر لا أفكر ولا القلب ينبض ولا الروح

          تحلق وكأنني في سجن مؤبد أنتظر حكم

          إعدام القدر لي لأنتهي من دوامة تقيد

          الجسد والنفس والروح بقيود من نار..!!



          التوقيع : القلعة المهجورة

          تعليق


          • #20
            15\5\2009
            5:23

            الصمت والصمت المرعب فقط كان يخيم على عالمي الجميل ..
            بقايا أحلام تلاشت ,, وخفايا خواطر كُبتت ,, كثير من ألاحزان ..سحر الوهم و وهم الذكريات ..
            سيل من الساؤلات العقيمة لتي جمعتها في كلمة واحدة "لماذا؟؟"

            تعليق


            • #21
              15\5\2009
              5:23



              الصمت والصمت المرعب فقط كان يخيم على عالمي الجميل ..
              بقايا أحلام تلاشت ,, وخفايا خواطر كُبتت ,, كثير من ألاحزان ..سحر الوهم و وهم الذكريات ..

              الصرخات حتى الصرخات كانت صامتة وكأنها لا تكاد تعلو على صوت الهمس,,
              سيل من التساؤلات العقيمةا لتي جمعتها في كلمة واحدة "لماذا؟؟"

              لكن كان لابد أن تستمر الحياة ,,
              فرحت أنثر بذور التحدي وأسقيها الصمود ..فأينعت غيناء مزهرة روحي من جديد ,, وفتحت ذراعيها لتحتضن ألاحلام ألآفلة مرة أخرى ,,

              تعليق


              • #22
                " الزهد على خطى براء" اهلا وسهلا بمشاركتك.


                الزمان: الجمعة - 15/5 - 5:41 م.

                هل انا سيئة الحظ ؟
                ام انا غبية ؟
                ام انني انانية لا احب الا نفسي فقط ؟
                او هل اكون ضعيفة الايمان ؟
                حتى افقد الصبر بهذه السهولة ؟
                وحتى يرزقني الله الاشياء الجميلة ثم ليأخذها مني ؟
                لماذا ؟
                احيانا كثيرة تكون الخسارة سببا ليذهب الايمان من القلب..
                ليحل محله الجزع ..
                والحقد..
                والكبرياء المغرور ..
                انها حالة صعبة جدا..
                تقتل الانسان..
                وتسير به الى دروب حالكة دون ان يدري..
                عندما كنت في سن العشرين..
                لم اكن اعرف كل هذه المشاعر..
                ولكن الان..
                اشعر اني فقدت نفسي..
                كانت الحياة صعبة جدا..
                ومؤلمة..
                وكئيبة..
                ومخيبة..
                فقررت ان احاربها..
                ان اتحداها بغضب..
                لكني في النهاية ..
                اكتشفت اني غضبت على نفسي..
                فقدت اشياء كثيرة..
                اصبحت قوية جدا..
                وانا لا احب ذلك ابدا..
                لا احب القوة في المرأة..
                لابد للانثى ان تكون رقيقة..
                خاضعة..
                ناعمة..
                باكية..
                لكني لست كذلك..
                تخليت عن هذه الصفات..
                من اجل ان ابقى قوية..
                وانا اكره ذلك.

                -1-


                كنت اكتب الكثير من المقالات سابقا..
                اتكلم فيه عن خوف الاهل المبالغ فيه على ابنائهم..
                وبناتهم على وجه الخصوص..
                لان هذا الخوف من الممكن ان يتحول الى تمرد في نفس الابناء..
                وهذه طامة كبرى..
                ان يتمرد الابناء..
                وخاصة الفتيات..
                نماذج كثيرة رأيتها..
                كانت فيها التربية حسنة..
                ايمانية..
                بيئة صالحة..
                لكنها لم تكن قوية كفاية..
                لان كان فيها نفاق..
                كان فيها انانية..
                فاختفت التربية ..
                ولم يعد فيها ما يميزها..

                -2-

                [QUOTE]
                "حكاية البنات"
                تعرفت الى مجموعتين من الفتيات..
                قبل عدة سنوات..
                كل واحدة منهن كانت لها قصة..
                احداهن كانت تدعى حليمة..
                تزوجت عن قصة حب...
                كانت في الثامنة عشر من عمرها..
                بعد حملها بابنها الثاني..
                حصلت مشاكل..
                وسمعت منها جملة لازلت اتذكرها..
                " لم اعش حياتي كما ينبغي..لقد تزوجت سريعا وحرمت من اشياء كثيرة "
                وقالت: " انا مازلت طفلة..احب التسوق والسينما وزيارات الاهل والاصدقاء..لم يجب ان ابقى في المنزل؟ "

                -3-


                الاخرى كان اسمها فاطمة..
                كانت كثيرة التبجح بأموال زوجها..
                لكنها كانت خدومة..
                وطيبة..
                وحلوة المعشر..
                احببناها رغم مبالغتها
                في الحديث ..
                وفي وصف هدايا زوجها..
                واهتمام اهل زوجها بها..
                بعد سنتين اصبحت في المستشفى..
                تعاني من القولون العصبي..
                " ما الامر يا فاطمة؟"
                " اهل زوجي يذكرونني دائما بعدم انجابي للاطفال بعد خمس سنوات زواج".."اصبحت لا اطيق شيئا "
                وبعد سنة حملت فاطمة وانجبت توأما جميلا من الصبيان.
                -4-

                اسراء..
                الفتاة التي قطعت قلوبنا جميعا..
                بعد ست سنوات من الزواج..
                انجبت فتاة جميلة..
                كانت في السادسة عشر من عمرها حين تزوجت..
                وعندما اصبحت في سن الثانية والعشرين اصبحت اما..
                وفي سن الثالثة والعشرين اصبحت مطلقة..
                لان ام الزوج كانت تريد ولدا لابنها الذي يكبر زوجته بعشر سنوات..
                " زوجك مازال طفلا لامه.."
                اخبرتها بذلك مرة..
                فصمتت وطأطأت راسها..
                لا اعرف ما هذا الغباء الذي يختفي خلفه الرجال تحت مسمى بر الام !!
                -5-

                أمينة..
                تبلغ الان السادسة والعشرون..
                لم تتزوج بعد..
                وكل البنات في عائلتها قد تزوجن..
                " انا عانس في عائلتي يا آية "
                اخبرتني يوما بذلك وهي تبكي..
                فسألتها: " هل انتي متاكدة ان من قالت لك انك عانس تشعر بالسعادة مع زوجها؟ "
                نظرت الي وقد سكنت فجأة..ثم ابتسمت..ومسحت دموعها.


                للحديث بقية.

                تعليق


                • #23
                  الزمان : 5:00 م .

                  كانت لدي دائما موهبة قراءة مافي العين..
                  فعندما كانت احدى الفتيات او السيدات تتحدث بزهو او بغرور عن امر ما..
                  اكتشف حالا انها تكذب..
                  يكفي ان انظر في عينيها وهي تتحدث..
                  واراقب ابتسامتها..
                  طوال فترة حديثها..
                  فان كانت تكذب فسوف تضطرب من طريقة مراقبتي لها..
                  وتنكشف..
                  وحين تنكشف..
                  ابتسم لها..
                  فتصمت فورا..
                  حتى لا اعلق على ما اكتشفته..
                  احترم ضعفها..
                  فأصمت..
                  لكني اتابع التبسم في وجهها.

                  -1-

                  كل انسان في هذه الدنيا لديه نقطة ضعف..
                  اما تكون حالة مرضية..
                  او جسمانية..
                  او ثقافية..
                  او اجتماعية..
                  انها نقطة يعتقد من خلالها الانسان..
                  انه غير كامل بدونها..
                  هذا شعور طبيعي..
                  لكن الذي ليس طبيعيا ..
                  هو ان تسيطر هذه النقطة على الانسان..
                  لدرجة انها تصبح فعلا نقطة..
                  ينطلق منها الاعداء..
                  للاطاحة به..
                  اذا ما الحل ؟
                  افضل حل..
                  هما شيئان..
                  او بالاحرى ثلاثة اشياء..
                  الثقة بالنفس..
                  اعتبار هذه النقطة مجرد فكرة انت تريدها ليس اكثر..
                  والاهم..
                  ان للاخرون نقاط ضعف يخفونها..
                  فما عليك الا ان تكتشفها..
                  وتحفظها عندك..
                  لتستعملها في الدفاع عن نفسك..
                  وفي اسوأ الاحوال..
                  ان لم تستطع اكتشافها..
                  فمن يتعمد ان يهز ثقتك بنفسك..
                  هو انسان مهزوز اصلا..
                  وتكفي كلمة منك للغلبة عليه..
                  يكفي ان تقول: " انا لست كاملا..لكني لست ناقصا لدرجة ان اخفي ضعفي في مقابل كشف ضعف الاخرين"
                  هذه الكلمة تعد انتصارا ساحقا.

                  تعليق


                  • #24
                    الزمان: 7:14 م .

                    حكاية البنات

                    كانت نادية مغرورة جدا..
                    والجميع كان يتجنب الخرج معها..كانت سليطة اللسان..
                    وقحة..
                    ولا تحترم نفسها ولا الاخرين..
                    وفي كل لقاء معنا كانت لابد..
                    وان تتشاجر مع هديل..
                    لان هديل ايضا من النوع الانفعالي..
                    ولا تحب ابدا ان يحرجها احد..
                    ولا تحب ان يتعامل معها الاخرون بتعال..
                    كانت هديل جميلة..
                    وناجحة..
                    واجتماعية جدا..
                    تنشر السرور في كل مكان تذهب اليه..
                    فكانت محور اجتماعاتنا..
                    بدون حضور نادية طبعا..
                    تزوجت هديل..
                    وبعد سبعة اشهر تطلقت..
                    وهي ما كانت تزال في سن الحادية والعشرين..
                    تغيرت..
                    ماتت روحها..
                    لانها جرحت بشدة..
                    كانت تحتما كل شئ..
                    الا الخيانة..
                    وخيانه زوجها..
                    لم تكن عادية..
                    اخبرها بانه لا يحبها..
                    ولا يستطيع الاستمرار معها..
                    فتألمت كثيرا..
                    حاولت ان تنجح زواجها..
                    تكلمت مع زوجها ليبدآ حياة جديدة..
                    لكنه لم يستجب معها..
                    فتطلقت..
                    وانكسرت..
                    خاصة مع شماته نادية..
                    التي لم تفوت ولا فرصة الا وتذكرها بالامر..
                    بشكل مباشر او غير مباشر..
                    ما زالت هديل غير متزوجة..
                    انها في سن الثامنة والعشرون الان..
                    اما نادية..
                    تزوجت بعد طلاق هديل بسنتين..
                    وبعد سبعة اشهر..
                    تطلقت نادية..
                    ثم تزوجت من جديد..
                    لكن من رجل ليس من طموحها ابدا..
                    وهي الى الان..
                    ترفض ان تختال بحياتها امام هديل..
                    وترفض ان تسامرها او تحادثها..
                    او حتى تطيل جلوسها امام هديل.


                    للحديث بقية.

                    تعليق


                    • #25
                      اليوم : 16\5\2009
                      الساعة: 7:36 م



                      أشعر بحيرة من أمري كلما فكرت في

                      المستقبل الذي لا أراه بوضوح ...


                      ويشعرني بالخوف المطبق مما سأئول

                      إليه وما يخبئه لي القدر وما سأكونه

                      في لحظاتي القادمة وزمني الذي نسي

                      أنه من هذا الزمن ... !!!


                      آاااه... من الايام ومن زوبعة تعترينا

                      نخوضها بتجارب لا تنتهي ولكنها تنهينا

                      إلى مصير أسود بلون الليل الأليل ..!!


                      لا أدري ما أشعر به اليوم لا يفسر ولا

                      أجد له أي معنى في قواميس البشر ..


                      لعله التوهان ..!!


                      لعله الضجر من الضجر ..!!


                      لعله الفقدان لشيء ما يملأ حياتي

                      الفارغة ..!!


                      لعله الحب الذي أنشده أشعر به وأحلق

                      في عالمه ، ولكنه بعيد عني ولا تستطيع

                      يدي إلتقاطه ...!!!


                      ربما الوحدة القاتلة اليوم التي أشعر

                      بها أوجعتني إلى حد الهذيان والإحتضار

                      لأكون في صومعة نفسي أنشدك تأتي ياأنت

                      يا سيدي ، يا رجلا أشتاق إليه ويبقى في

                      مناماتي وأحلامي التي أراها في يقظتي..



                      التوقيع : القلعة المهجورة






                      تعليق


                      • #26
                        الزمان: الاحد 17/5 - 12:25 فجرا.


                        تابع حكاية البنات

                        هدى..
                        كانت مخطوبة شفهيا لابن خالتها..
                        وتقريبا الجميع موافق..
                        ما عدا عمة الولد..
                        وجدته..
                        كانو يريدون على ابن الخاله لفاطمة ابنة العمة..
                        لكن ام علي كانت تحب هدى..
                        حدثت الكثير من المشاحنات..
                        هدي وعلى كانا على وفاق..
                        يدرسان معا في الجامعة..
                        ويذهبان كل يوم مع بعضهما الى الجامعة..
                        علي.. وهدى..واخت علي
                        في سيارة واحدة..
                        العمة والجدة لم يعجبهما الوضع..
                        تحدثو الى بو علي..
                        قالو له ان احدى خالات هدى تعاني من الصرع..
                        وربما حفيدك منها يحصل له نفس الشي..
                        نجحوا..
                        وفرقوا بينهما..
                        وعندما تزوجت ابنتهم فاطمة..
                        انجبت ابنها البكر..
                        معاقا..
                        جزاءا بما كانوا يعملون.

                        -1-

                        تعليق


                        • #27
                          الزمان : 12:40 فجرا.


                          بم يجب ان يشعر الانسان..
                          حين يكون محكوما عليه..
                          بانه منتهي الصلاحية؟..
                          كيف عليه ان يتصرف تجاه مجتمع سخيف..
                          يتباهى بالقيم والمبادئ..
                          ولا يعرف منها شيئا؟..
                          كيف يجب ان يحترم الاخرون عندما يفقدونه احترامه؟..
                          انها سخافة..
                          والسخافة حين تغزو قلب الانسان..
                          يصبح قاسيا..
                          اف ٍ اف لهؤلاء البشر.


                          تعليق


                          • #28
                            الزمان: الاثنين 18/5 - 9:20 م.


                            تابع حكاية البنات

                            زينب..
                            كانت جميلة..
                            ولازالت اجمل بنات المجموعة..
                            انها تبلغ الثامنة والعشرون..
                            متزوجة ولديها ولدان جميلان..
                            كانت تحلم بالزواج من ابن الجيران..
                            كانت معجبة به حين كانت في الثامنة عشر من عمرها..
                            وعندما صارحت صديقتها في المدرسة..
                            وصلت الاخبار الى مريم اخت عادل ابن الجيران..
                            فما كان منه الا ان ضحك بهيستيرية..
                            وقال لاخته مريم: " مريوم..قولي حق رفيتج..
                            ان اخوي ما يفكر يتزوج فيل"
                            انزعجت مريم..
                            واخبرت صديقتها..
                            ووصل الحديث الى زينب..
                            بكت بشدة..
                            ثم عزمت على تحقيق هدف ما..
                            رمت العباءة..
                            ولبست الجينز..
                            ووضعت الميك اب..
                            ودخلت الى نادي صحي..
                            وعندما دخلت الجامعة في سن العشرين..
                            كانت كعارضات الازياء..
                            دخلت بكل قوة ..
                            الى كلية الحقوق..
                            مع عادل الذي كان في سنته الثالثة..
                            راقبت اصدقاءه..
                            وعرفتهم..
                            وتعمدت ان تختار ابن عم عادل..
                            لتوقع شباكها عليه..
                            احبها محمد ابن عم عادل..
                            وتزوجته..
                            ثم تزوج عادل..
                            تخرج الجميع..
                            وسافرت زينب الى الخارج مع زوجها..
                            ونالت درجة الماجستير..
                            وانجبت ولداها..
                            وهي ما تزال في كامل رشاقتها..
                            عندما عادت بعد خمس سنوات..
                            واجتمعت العائلة..
                            لم تستطع الا ان تلاحظ..
                            نظرات عادل المندهشة..
                            ابتسمت في سرها..
                            وعندما وصلت الى زوجة عادل لتلقي عليها التحية..
                            وجدت امامها امرأة بشعة..
                            سمينة جدا..
                            عليها ملامح الاعياء..
                            تمسك بيدها ابتها..
                            ابنه عادل..
                            سمراء..
                            شعرها مجعد..
                            وانف كبير..
                            التفتت الى عادل خلسة..
                            الذي كان يراقبها..
                            نظرت اليه خلسة..
                            ابتسمت ابتسامة النصر..
                            ورمقته باحتقار..
                            واتجهت بزهو شديد..
                            الى المقعد المخصص لها..
                            وتعمدت ان تتحدث عن الازياء والمكياج ..
                            وعمليات التجميل طوال الوقت.

                            -1-

                            تعليق


                            • #29
                              الزمن : 19\5\2009
                              الساعة: 3:32 م




                              عجبي من الايام التي أرى فيها الحب

                              يبكي من فقد الوفاء والصدق وما به

                              من جزع وألم على أيامه الطويلة التي

                              مضت وإرتحلت فيها كل الذكريات وما لنا

                              فيها من لحظات لا تعود أبدا في زمن نحن

                              فيه عاجزون عن إرجاع ما فقدناه ونقف

                              على أطلاله نبكي وننتحب أنفسنا التي

                              ضاعت معه وكأن الحياة تنتهي عند لحظات

                              تفتقد لما فيها من أسمى المعاني التي

                              ترتقي بالإنسان إلى لحظات ينتشي فيها

                              فلم نحن نبكيه ولم نحن نرتضيه لنا وهو

                              بالاصل ليس لنا فلندعه يولي ولنكن

                              أنفسنا ولنبحث عن آخر يكون لنا ونكون

                              فيه نحن ونعيش حلاوة اللحظات ونطير بها

                              إلى مكان لا يعرفه غيرنا ونحقق فيه

                              ذواتنا التي لا تكون إلا بالراحة

                              النفسية التي يجب أن نكونها وتكون

                              فينا ...!!!



                              التوقيع : القلعة المهجورة

                              تعليق


                              • #30
                                الزمان : 19/5 - 3:10 م.

                                اني اعد الثواني..
                                فبعد شهرين من الان سأكون في بلدي..
                                بين اسرتي..
                                امي وابي واخوتي..
                                وعصفورة الكناري التي تركتها برعاية امي..
                                قلب الطير..
                                كقلبي..
                                رهيف..
                                حنون..
                                ليس قلبي انا..
                                بل قلب من احبه قلبي..
                                اهداني اياها..
                                منذ ثلاث سنوات..
                                وعجيب امر هذا العصفور..
                                دخل من منزله الى منزلي..
                                الى غربة لا يعرف نهايتها..
                                لكنه يلاقي كل الحب..
                                وعندما يراني ..او يسمع صوت ابي..
                                يبدأ بالغناء..
                                كنت سعيدة انه ألف بعض من في البيت..
                                هذا دليل اتفاق..
                                ليتني اعرف ما يقول..
                                ليتني استفهم معنى الحانه..
                                انا مشتاقة اليه..
                                الى شوقه لي..
                                وحنانه وعطفه علي..
                                بانتظار ان اعود الى بلدي..
                                سيكون يوما سعيدا جدا.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,092 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                154 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X