إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكراتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    السلام عليكم

    آه من الوقت ..انه يقيد اصابعي ..كلامي كثير ..ولكن حروفي قليلة..والسبب هو انتَ ياوقت...
    بوح راقي وسامي اراه هنا في هذا القسم ....ولايسعني سوى ان اقول...
    سلمت الايادي ...وبارك الله فيكم جميعا...

    أختكم بان

    تعليق


    • #47
      الزمان : 21/5 - 3:55 م .

      قصة بشاير هي الاغرب..
      ولا يعرف بها الجروب..
      سوى نحن الثلاثة..
      بشاير..
      امينة..
      وانا..
      كانت تحب زوجها..
      لكن ام الزوج لم تكن تحبها..
      كانت اكبر من زوجها بسنة واحدة..
      ولكن ام زوجها تعاملها وكانها اكبر منه بمئة سنة..
      لا تدع فرصة الا تستهزئ بها..
      امام اهلها..
      واهل ابنها..
      كانت بشاير لطيفة المعشر..
      حلوة المجلس..
      متفهمة..
      حاولت جاهدة ان تكسب ام زوجها..
      تشتري لها الهدايا..
      تفاجئها برحلة عمرة..
      او زيارة الى مشهد..
      تشتري لها الذهب..
      واطقم المطبخ..
      لكن كل ذلك لم ياتي بنتيجة..
      كانت ام زوجها..ام عصام..
      تظن انها مجرد اغراءات من بشاير..
      وكانت تعاند اي حالة استلطاف..
      والمصيبة الكبرى..
      ان عصام زوجها ..
      كان يصدق امه..
      كان يقف الى جانبها..
      ان قالت امه اضرب زوجتك مرة..
      كانت يضربها مرتين..
      كلمة امه لا تنزل الارض ابدا..
      شعرت بذل كبير..
      واهانه كبيرة..
      وذات يوم..
      دخلت على ام زوجها..
      في غرفتها..
      بعد ان تسببت في خلاف حاد بينها وبين عصام..
      تطاول فيها عصام على زوجته..
      واهلها..
      وهددها بانه سيتزوج ويتركها معلقة..
      فقررت بشاير ان تنتقم لكرامتها..
      دخلت الغرفة..
      وكانت ام عصام تصلي..
      اقفلت الباب بالمفتاح..
      وقفت امامها..
      سحبت التربة من سجادتها..
      وخلعت حجاب الصلاة عنها..
      اندهشت ام عصام..
      ثم صرخت بها..
      كيف تجرئين..
      مسكتها بشاير بقوة من كتفيها..
      وهزتها بقوة..
      وصرخت بدورها..
      اخرسي..
      صلاتك صلاة منافقين..
      كيف تتجرئين على السجود امام ربك..
      وانت تهدمين بيتي..
      قالت لها ام عصام : " انتي دخيلة..عصام كان يجب ان يتزوج فتاة صغيرة..
      ابنه خالته..
      لقد ربيتها بيدي حتى تصبح زوجة له."
      " زوجة؟ ام جارية؟ "
      " هل تظنين انك ستنجحين؟
      هل تريدين ان اكون مطلقة فاشلة مثلك؟"
      ماذا تريدين بالضبط؟"
      " اريد ان اخلص ابني من سحرك"
      " سحري؟ هل تظنين انني سجرت لك ولدك وهو يضربني ويشتمني من اجلك؟"
      " لقد تزوجته رغما عن ارادتي ..سحرت عقله..ماذا وجد بك؟
      اكبر منه..
      فقيرة لا اسم لك..
      ولا شهادة..
      ولا حتى ذرة جمال..
      لقد اخطأ عصام..انتي تنزلين راسه..لقد سحرته لانك بايرة"
      صمتت بشاير..
      وقد انفعلت جدا..
      واستشاطت غضبا..
      ثم قالت: " سحرته هااه؟"
      "حسنا يا ام عصام..
      سوف تعرفين الفرق بين سحري وسحرك..
      ثم تركتها..
      رمت الاشياء في وجه ام عصام..
      فتحت الباب..
      وقبل ان تخرج قالت: "كنت اعمل المستحيل حتى اعيش مع ابنك بهدوء..لكنك لم تمنحيني اي فرصة لذلك..تعرفين تصلين لكنك نسيت ان تحمدي ربك على زوجة ابن مطيعة محبة.. قسما بالله سوف اجعلك تندمين ..وابنك سوف يندم لانه سمع كلامك"
      ثم اتصلت بي..
      طلبت رؤيتي..
      اخبرتني بما تنوي..
      اتصلت بزوجها..
      اخبرته بانها تشاجرت مع امه..
      وانها تريد ان تبقى في منزل اهلها لمدة اسبوع..
      الى حين عودته من السفر..
      ثم بدات بشاير تبحث عن ساحر..
      بحثت كثيرا..
      حتى وجدت ساحرا من اليمن..
      يقيم في السعودية..
      اجرت اتصالاتها..
      ودفعت النقود..
      طلب منها الساحر ان تتريث ثلاثة اشهر فقط..
      عاشت خلالها بشاير في منزل زوجها بهدوء..
      كان هدوءها يخيف ام عصام..
      انتهت المشاحنات فجاة..
      ليس من تاثير السحر..
      بل من خوف ام عصام..
      بعد مضي الثلاث اشهر..
      انقلبت الاحوال..
      اصبحت بشاير هي سيدة المنزل..
      وام عصام كالجارية..
      لا تنطق بحرف..
      ولا تتدخل..
      اصبحت تخاف بشاير بمجرد ان تنظر اليها..
      وزوجها..
      اصبح طريح الفراش..
      طلبت الطلاق..
      قالت لام زوجها ان ابنك مريض..
      لا اريد ان ابقى معه..
      زوجيه ابن اختك..
      بكيت ام عصام..
      رجتها بالا تترك ابنها..
      انه مريض..
      ولن تقبل به اي فتاة..
      قالت لها حسنا..
      شرط ان تخرجي من هذا المنزل..
      اذهبي وعيشي في منزل امك..
      مع اختك الكبرى..
      واتركيني وحدي مع زوجي..
      والا فاني ساجعله مشلولا الىالابد..
      وسوف اجعلك مجنونة يا ام عصام صدقيني..
      بكت ام عصام..
      واعتذرت لها..
      قالت لها انا اعلم انك سحرتني..
      فانا اشعر بخوف شديد من كل شئ..
      ولا اقوى حتى على الخروج من المنزل..
      قالت بشاير : " هذا قضاء الله..لقد ظلمتني حين كنت احبك واحترمك..تماديت كثيرا..والان لن تجدي لدي ذرة رحمة..اخرجي واتركيني اعيش بسلام والا فاني سوف انهي حيانك انت وابنك"
      بعدها..
      عاشت بشاير بهدوء..
      وبحب..
      مع زوج محب..
      وثلاثة ابناء .

      تعليق


      • #48
        اهلا وسهلا بمشاركتك اختي بان.

        تعليق


        • #49
          اخي الفاضل محمد العراقي..
          اشكرك على ثنائك واهلا ومرحبا بمشاركتك.

          تعليق


          • #50
            الزمان : 8:12 م .

            اتذكر احدى صديقات امي القدامى..
            الله يذكرها بالخير..
            كنت حينها ابلغ السادسة عشر..
            كانت تبحث عن عروس لولدها..
            وكانت غير سعيدة..
            لان ابنها لا يريد الزواج من كويتية..
            اخبر امه ان بنات الكويت مغرورات ..
            وغير مطيعات..
            ويحبون المظاهر..
            ولا يصلحن لادارة الاسرة..
            قرر ان يتزوج من الخارج..
            من قم..
            ذهب الى هناك..
            كان يحضر بعض الدروس في الحوزة..
            وسأل عن بنات الحلال..
            واحد اصدقاءه رشح له اسرة مؤمنة..
            متدينة..
            صالحة..
            فقرر ان يزورهم..
            وخطب..
            وتزوج..
            بعد اربع سنوات..
            سمعنا امه تشتكي..
            سوء حظ ابنها بالزواج..
            فزوجته..
            راعية مشاكل..
            سليطة اللسان..
            مثيرة للفتنة..
            طماعة..
            كثيرة الطلبات..
            واخيرا ساحرة..
            عندما سمعت من امي هذه القصة..
            ضحكت بهيستيرية..
            وقلت : " هذي حوبة المحصنات الغافلات.."
            اللهم لا شماتة.
            التعديل الأخير تم بواسطة آيةالزمان; الساعة 21-05-2009, 10:24 PM.

            تعليق


            • #51
              الزمان : 8:25 م.

              حادثة اخرى بهذا الخصوص..
              قالتها لي امي..
              عندما كانو يتصلون بزوجة عمي لخطبة ابنتها الكبرى..
              كانت تسال كثيرا..
              عن مستوى الولد واسرته..
              في الخطوبة القبل اخيرة..
              كانت امي تجلس عندها..
              عندما سمعت زوجة عمي تقول : " الولد ممتاز وخوش واحد بس بنتي تقول انه مو من مستواها"
              لا اعرف بقية الجملة..
              لكن حوبة تلك الام التي حتما نزفت حتى النخاع..
              قد اصابت منزل عمي..
              فبعد ايام..
              تزوجت ابنتها من شاب ليس في مستواهم ابدا..
              لا اخلاقيا..
              ولا دينيا..
              ولا اجتماعيا..
              وبعدها..
              تطلقت..
              لتتزوج زيجة اخرى من نفس المستوى..
              وبعدها..
              اكتشفت زوجة عمي..
              ان عمي لديه زوجة اخرى..
              فقيرة..
              غير كويتية..
              وليست من مستواها...
              آآآخ يا حوبة المظلوم..
              انها كالجمرة ..
              تحرق..
              وتترك البشر رماد..
              وانا بانتظار ان ارى حوبتي فيمن قال لي..
              لست من مستوانا.

              تعليق


              • #52
                من انا

                من انا
                اسمي علي
                حبيبي علي
                مولاي علي
                جدي علي
                داري بقرب علي
                واذا مت دفنوني جوار علي
                فما عندي غير علي
                ولا اهوى الاعلي
                فمن احب النبي فل يصلي عليه واليسلم على علي

                تعليق


                • #53
                  الاخ العضو " على الصافي الموسوي" اهلا وسهلا بمشاركتك.

                  تعليق


                  • #54
                    بسمه تعالى
                    مذكرت مع انها ممتعة الا انها مخيفة
                    اللهم اكفنا شر السحرة والمؤمنين يارب العالمين
                    اللهم اكفنا شر الظالمين بحق محمد وال محمد
                    احسنت اخية بارك الله فيك على هذا العطاء التي يحتوي على العبرة
                    موفقه

                    تعليق


                    • #55
                      بعد التحيه
                      فعلا كلمات جميله ومعبره
                      يا ايه الزمان ويا خادمه الحسين
                      والله يوفقكم .......تحيااااااااااتي

                      تعليق


                      • #56
                        الاخت الفاضلة " دمعة الحوراء" :
                        الحياة مليئة بالقصص المخيفة فعلا..وهذه اللحظات المخيفة هي نتاج تجارب مخيفة..ولكنها الحقيقة مع الاسف..اشكرك على المتابعة واهلا وسهلا.

                        تعليق


                        • #57
                          " القناص الحسيني" ..اهلا وسهلا بك.

                          تعليق


                          • #58
                            الزمان : 22/5 - 6:30 م.

                            جسدي متألم..
                            وروحي تئن..
                            وقلبي ينزف..
                            لا اقوى على التعبير..
                            ولا على ذكر حكايتي..
                            ارغب فقط بالبكاء..
                            والاختباء..
                            بين اوراقي..
                            ارغب بسد آذاني..
                            عن كل شئ..
                            كل وعد قطعوه..
                            كل امل ذكروه..
                            كل صبر نصحوا به..
                            اريد فقط ان اموت..
                            لربما ارتاح قليلا.

                            تعليق


                            • #59
                              الزمان 23/5 - 9:00 م.

                              قال لي..
                              في اخررسالة..
                              بانه سوف يرحل..
                              تاركا قلبه معي..
                              سوف يرحل..
                              جسدا بلا روح..
                              سيرحل لانه العبد الحقير..
                              الذي لا يستحق حناني..
                              لماذا؟
                              لماذا استسلم؟
                              كنت الى جانبه طوال المعركة..
                              اقاتل معه..
                              بحماس..
                              وبقوة..
                              وثبات..
                              وصدق..
                              لماذا استسلم؟
                              استسلامه قتلني..
                              دفن روحي..
                              يا ترى ان عاد جريحا..
                              هل اسنطيع مداواته؟
                              وجرحي؟
                              ماذا افعل به؟
                              اتناساه كما تعودت ان اخفي جرحي؟..
                              حتى لا ازعجه؟..
                              كنت اخفي جروحي..
                              وكانها لم تكن..
                              حتى لا ينزعج..
                              لماذا استسلم هكذا؟
                              ألم يكن قويا كفاية؟..
                              ؟ألم اكن انا قوية من اجله كما ينبغي؟..
                              حتما انا قصرت معه..
                              والا لما استسلم ورحل.

                              تعليق


                              • #60
                                الزمان: 9:12 م.

                                كل الاشياء الجميلة كانت منه..
                                كل المشاعر الجميلة كانت اليه..
                                كل الحياة التي احببتها كانت من اجله..
                                كل ادائي..
                                كل نجاحي..
                                كل سعادتي..
                                كانت من نبعه..
                                من عطائه..
                                من حبه..
                                من عشقه..
                                ولكن..
                                ككل قصص العشق..
                                وحكايات الغرام..
                                كان هناك تنينا..
                                ينفث النار..
                                ليحرق كل الازهار..
                                التي جمعناها في حديقتنا..
                                في بستان قلبينا..
                                احترق ذاك البستان..
                                واصبح مثل ساحة المعركة..
                                محترقة..
                                مليئة بالدم والدموع.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X