أنّ الصحابة ينقسمون الى قسمين :
1 ـ قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
2 ـ قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين :
الاول:منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني:منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن , فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .
وأما بالنسبة الى السب , فالسب غير اللعن , لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن , منها قوله تعالى :(إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )الاحزاب:57 .
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال
فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبه )صحيح مسلم:2 / 376 . وقال أيضاً
فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني )صحيح الترمذي:3 / 319 , مستدرك الحاكم:3 / 158 , حلية الاولياء:2 / 40 .
وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر(صحيح البخاري:5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت , السنن الكبرى للبيهقي:6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت . يتبيّن الجواب عن سؤالكم وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الاول من حرق باب البيت فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة:7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري:3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف:1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد:5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر:1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب:3 / 86 , 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد:20 / 147 , 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة:1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل:1 / 56 .
10 ـ كنز العمال:5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء:4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم:1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب:1 / 190 .
14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي:2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية:123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة , اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي:271 , واخرجه في البحار:28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي:2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني:392 , اخرجه عند حلية الابرار:5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي:3 / 76. 20 ـ بحار الانوار:8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين:2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور:3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري:2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال:2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان:4 / 219 .
نكتفي بهذا المقدار .
1 ـ قسم منهم توفّوا في زمن النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
2 ـ قسم منهم توفوا بعد وفاة النبي (ص) وهؤلاء على قسمين :
الاول:منهم من عمل بوصية النبي (ص) فالشيعة وباقي المسلمين يحترمونهم .
الثاني:منهم من لم يعمل بوصية النبي (ص) التي أوصى بها في عدّة مواطن , فالشيعة وكل منصف لا يحترمهم .
وأما بالنسبة الى السب , فالسب غير اللعن , لأن الله سبحانه وتعالى قد لعن في القرآن الكريم في عدّة مواطن , منها قوله تعالى :(إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )الاحزاب:57 .
ومع الجمع بين هذه الآية وما روي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (ص) انه قال


وما روي أيضا في صحيح البخاري وغيره من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر(صحيح البخاري:5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي ـ بيروت , السنن الكبرى للبيهقي:6 / 300 ط دار صادر ـ بيروت . يتبيّن الجواب عن سؤالكم وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الاول من حرق باب البيت فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1 ـ المصنف لابن أبي شيبة:7 / 432 .
2 ـ تاريخ الطبري:3 / 202 .
3 ـ انساب الأشراف:1 / 586 ح1184 .
4 ـ العقد الفريد:5 / 13 .
5 ـ المختصر في أخبار البشر:1 / 156 .
6 ـ مروج الذهب:3 / 86 , 2 / 301 .
7 ـ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد:20 / 147 , 1 / 134 .
8 ـ الامامة والسياسة:1 / 30 .
9 ـ الملل والنحل:1 / 56 .
10 ـ كنز العمال:5 / 651 .
11 ـ أعلام النساء:4 / 114 .
12 ـ ديوان حافظ ابراهيم:1 / 75 .
13 ـ المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب:1 / 190 .
14 ـ كتاب سُليم بن قيس الهلالي:2 / 584 و 864 .
15 ـ إثبات الوصية:123 .
16 ـ الغرر لابن خيزرانة , اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي:271 , واخرجه في البحار:28 / 339 ضمن ح59 .
17 ـ تفسير العيّاشي:2 / 307 .
18 ـ الهداية الكبرى للحضيني:392 , اخرجه عند حلية الابرار:5 / 390 .
19 ـ تلخيص الشافي للشيخ الطوسي:3 / 76. 20 ـ بحار الانوار:8 / 220 .
21 ـ علم اليقين في اصول الدين:2 / 68 .
22 ـ نوائب الدهور:3 / 157 .
23 ـ تاريخ الامم والملوك للطبري:2 / 619 .
24 ـ ميزان الاعتدال:2 / 215 .
25 ـ لسان الميزان:4 / 219 .
نكتفي بهذا المقدار .
تعليق