أذا أصح الكتب عندهم يعلن بالتحريف صراحة ثم يأتي أحدهم و يقول أن علماء السنة لا يقولون بالتحريف أذا عالمهم الكبير مسلم أورد أحاديث التحريف فى أصح الكتب عندهم و المشكلة أن علمائهم بعد ما تورطوا لم يقولوا بالتحريف و لم يصرحوا بضعف صحيح مسلم !!!!! اما صحيح مسلم خطأ و لا يوجد تحريف أو صحيح مسلم صحيح و يوجد تحريف
مثل ورطة رضاع الكبير فمنهم من أباحه مطلقا ، ومنهم من جعله حكما خاصا بسالم ، ومنهم من افتى صراحة بأن عائشة كانت تأمر أخواتها برضاع الصحابة
المهم ... روايات التحريف من أصح كتبهم وياليت رجلاً منهم يعلن ضعف الرواية بصراحة :
رُوي عن أبي موسى الأشعري أنّه قال لقرّاء البصرة: "كنّا نقرأ سورة نُشبّهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مالٍ لابتغى وادياً ثالثاً، ولا يملاَ جوف ابن آدم إلاّ التراب
صحيح مسلم 2: 726 | 1050.
رُوي عن عائشة أنّها قالت:"كان فيما أُنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهنّ ممّا يقرأ من القرآن"
صحيح مسلم 2: 1075|1452، سنن الترمذي 3: 456، المصنف للصنعاني 7: 467و 470..
فهناك فرق يا أخي بين ما نُسِخت تلاوته وبين القول بالتحريف
أرجو أن تقرأ تعليقاتي بتروي
وجزاك الله خيراً
أما ما ذكر الأخ من روايات فقد أجبت عن الحديث الأول في تعليقات سابقة
أما الرواية الثانية:
عن عائشه انها قالت كان فيما انزل من القران عشر رضعات معلومات يحر من ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القران ))
اوردها الخوئي في كتاب البيان متهما اهل السنة بالطعن في القران
(البيان ص204 )
اوردها السيوطي في الاتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معا
(( الاتقان ج 1 ص715 ))
ونقول كما قال علماء اهل المسلمين ان هذه الرضعات مما نسخنا تلاوة وحكما
وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الرافضه ومنهم
ابو جعفر الطوسي
قال قد نسخ التلاوة والحكم معا مثل ما روي عن عائشه انها قالت كان فيما انزل الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن (( التبيان ج 1 ص13 مقدمة المؤلف وايضا كتابه العدة في اصول الفقة ج2 ص517 قم
السيد المرتضي
ذكر نسخ حديث الرضعات في كتابه الذريعه الى اصول الشريعه ج1 ص429
الفقيه حمزه بن علي بن زهرة الحلبي
ذكر نسخ حديث الرضعات في كتابه ( غنيه النزوع الى علمي الاصول والفروع ج 2 ص344
بتغيير الأسم فأن خطأئك في فهم ما تقرا واقع ....فنرجوا منك أعادة ألقرائه بتأني حيث لم يذكر الرجل ما تعتقده بل يصف أن هذا القرأن لو كان من عمل بشر لوجدت فيه من الأيات ما هو فصيح وما هو سخيف وهو الشيء ألذي لا يوجد في القرأن فدل ذلك على أعجازه ...فأقرأ بتمعن يا أخي ولا ترمي التهم كذا جزافا .... بفرض أعتقاد عدد من مشائخ الشيعه بوجود نقص في القرأن ...فهولاء ليسوا حجه علينا ونأخذ منهم ما نستطيع الأيمان به وأعتقاده أما ما لايصمد أمام التحليل والتدقيق فلسنا بحاجه له ..وهذا عكس تصرفكم أمام بعض مشائخكم ...فمثلا تعتقدون بأن كتاب البخاري ومسلم أصح كتاب بعد القرأن بدون دليل بل انتم تتهمون من يحقق فيه ولا تجترئون على مناقشة ما يحمل من أحاديث ونتحداك أن تأتينا بكتاب تحقيق في البخاري ومسلم فهم عندكم معصومون من الخطأ ولكن لا تصرحون بذلك ...أما نحن الشيعه فقد علمنا أهل البيت على أن نكون متفتحي العقول وغير منغلقين على أنفسنا فليس لدينا هذا التقديس للأشخاص والتزكيه ..ألا أذا أمرونا هم بذلك بأحاديث صحيحه عنهم عليهم السلام فنحن لا نرد على قولهم بشيء أبدا.... أما غيرهم فليس لهم ذلك وأقوالهم مسئولون هم عنها وليس عامة الشيعه ..فنحن ليس عباد للقمي ولا للكافي ...كما أنتم عباد للبخاري ومسلم .....فالكل يجري عليه التحقيق والتنقيح ... طبعا أقصد بالعباده الأتباع الأعمى (( ومن أنصت الى شيء فقد عبده ))
السلام عليكم ورحمة الله أيها السائرون خلف النور والحقيقة مشكلتكم هي إنكم تبدءون بافتراض شيء موجود وهو خرافات وأساطير ومرويات ان القران محرف
أرجوكم يجب ان نكون ذو افق واسع وبصيرة ونترك صغارالأمور وبعض الكلام والعتابات والسب والمهاترات السنية والشيعية فكلة كلام ميت وعقيم انا عضو جديد في هذا المنتدي واستغرب جدا لاسلوب الحوار العقيم كمن يبحث عن الماء في الصحراء لابد انيكون هدف مناقشاتنا وحوارنا في هذا المنتدي وفي غيرة هو محاولة جمع كلهذه المفاهيم الذ نطرحهاوعرضها وإبراز القاسم المشترك فيما بينها لعلنا نصل إلىأقرب مسافة منالحقيقة اني أتابع مناقشات الجميع ,وقد تيقنت بأن لا أحدلديه الاستعداد للتحول عن معتقده كشيعي وسني فلندع كلا يحلم بقديسة ونعود الي الحقيقة
عدم فهمنا للقران نابع من اننا لا نتكلم ونعلم لغتة القران اصبح بلغة مختلفة غير اللغة التي متداوله بيننا لذلك اننا نضع العربة أمام الفرس، فلن تستطيع الفرس أن تتحركولا العربة... وسيبقيان في مكانهما وسنبقى نحن كما نحنالآن وتحياتي لكم جميعا
أخي هذه الكتب ليست متوافرة لدي، وسأحاول أن أجد ما كتبت في الحوزة (المدرسة الدينية)، وصدقني إن هناك العديد من التدليسات من الوهابية، وسأذكر لك مثالاً:
قال الوهابي: الروافض يعترفون بخلافة أبي بكر في كتبهم، حيث ذكر الشيخ الصدوق في كتابه عيون أخبار الرضا ص.. عن الإمام الرضا عن أبيه عن.....النبي: {يا فاطمة سيأخذ الخلافة من بعدي أبوبكر وعمر}
وفي الحقيقة وبعد مراجعة الكتاب وجدت كلمة تقلب معنى الكلام بالكامل، وهي كلمة غصباً حيث يكون: {يا فاطمة سيأخذ الخلافة من بعدي أبوبكر وعمر غصباً}..
السلام عليكم
ما هو دليل الشيعة على نفي تحريف القرآن ؟
وهل لديكم دليل يؤكد على قول السنة بالتحريف ؟
وشكراً
الجواب : عليك بقراءة كتابي " مع الصادقين " لتعلم بأنها دعاية لا أساس لها من الصحة عند علماء الشيعة لأنها كلها أحاديث ضعيفة أما الأدلة على قول التحريف عند السنة فقد صدر في صحاحهم مثل البخاري ومسلم وهي كثيرة جدا .
1- السنة تتهم الشيعة نها تسب الصحابة وأمهات المؤمنين
وبالفعل وجدت ذلك كثيراً في كتبهم
2- الشيعة تتهم السنة ببغضها لأهل البيت
ولكن لم أجد لأحد من علماء السنة طعناً في آل البيت
وعلى العكس وجدت كتب السنة تمدح آل البيت
...............
وأنا الآن في حيرة كبيرة من هذا الأمر
فهلا من بيان لهذا الأمر
..............
وأرجو التجرد من كل عصبية
والصبر على أخيكم
..............
الاسم : حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى ، أبو عثمان ، و يقال أبو عون ، الشامى الحمصى المولد : 80 هـ الطبقة : 5 : من صغار التابعين الوفاة : 163 هـ روى له : خ د ت س ق ( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رمى بالنصب رتبته عند الذهبي : ثقة . . . و هو ناصبى
قال المزي في تهذيب الكمال : ( خ د ت س ق ) : حريز بن عثمان بن جبر بن أحمر بن أسعد الرحبى المشرقى أبو عثمان ، و يقال : أبو عون الشامى الحمصى ، و رحبة ْ بالفتح ْ : فى حمير ، قدم بغداد زمن المهدى و حدث بها . اهـ . و قال المزى : ذكره خليفة بن خياط فى الطبقة الرابعة من أهل الشام . و ذكره أبوالحسن بن سميع فى الطبقة الخامسة . و قال المفضل بن غسان الغلابى ، عن على بن عياش الحمصى : جمعنا حديث حريز بن عثمان فى دفتر نحوا من مئتى حديث فأتيناه به فجعل يتعجب من كثرته و يقول : هذا كله عنى ! مرتين . و قال أبو بكر البغدادى صاحب " تاريخ الحمصيين " : لم يكن له كتاب ، إنما كان يحفظ ، لا يختلف فيه ، ثبت فى الحديث . و قال البخارى : قال محمد بن المثنى : حدثنا معاذ بن معاذ قال : حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ، و لا أعلم أنى رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه . قال البخارى : و قال أبو اليمان : كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ـ يعنى عليا رضى الله عنه ـ . و قال أبو أحمد بن عدى : حدثنا بن أبى عصمة ، قال : حدثنا أحمد بن أبى يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حديث حريز نحو من ثلاث مئة ، و هو صحيح الحديث إلا أنه يحمل على على . و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : سألت أحمد بن حنبل ، عن حريز ، فقال : ثقة ، ثقة ، ثقة . و قال الحسين بن إدريس الأنصارى ، عن أبى داود : سمعت أحمد قال : ليس بالشام أثبت من حريز ، إلا أن يكون بحير ، قيل لأحمد : فصفوان ؟ ، قال : حريز ثقة . قال : و قال أبو داود : سمعت أحمد و ذكر له حريز و أبو بكر بن أبى مريم و صفوان ، فقال : ليس فيهم مثل حريز ، ليس أثبت منه ، و لم يكن يرى القدر ، قال : و سمعت أحمد مرة أخرى يقول : حريز ثقة ، ثقة . و قال إسحاق بن منصور ، و معاوية بن صالح ، و المفضل بن غسان الغلابى ، و عباس الدورى ، و عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ثقة . و قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، عن يحيى بن معين : عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر ، و أبو بكر بن أبى مريم ، و حريز بن عثمان هؤلاء ثقات . و قال محمد بن عثمان بن أبى شيبة : و سئل على ابن المدينى عن حريز بن عثمان ، فقال : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه . و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم : حريز بن عثمان حمصى ، جيد الإسناد ، صحيح الحديث . و قال يعقوب بن سفيان ، عن دحيم : ثور ، و حريز ، و أرطاة ، كل هؤلاء ثقة . و قال أبو حاتم : سمعت دحيما يثنى على حريز . و قال الأحوص بن المفضل بن غسان ، عن أبيه : و يقال فى حريز بن عثمان مع تثبته أنه كان سفيانيا ، و قال فى موضع آخر : حريز بن عثمان ثبت . و قال احمد بن عبد الله العجلى : شامى ، ثقة ، و كان يحمل على على . و قال عمرو بن على : كان ينتقص عليا و ينال منه ، و كان حافظا لحديثه ، سمعت يحيى يحدث عن ثور عنه . و قال فى موضع آخر : ثبت شديد التحامل على على . و قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى : يتهمونه أنه كان ينتقص عليا ، و يروون عنه ، و يحتجون بحديثه و ما يتركونه . و قال أبو حاتم : حسن الحديث ، و لم يصح عندى ما يقال فى رأيه ، و لا أعلم بالشام أثبت منه ، هو أثبت من صفوان بن عمرو و أبى بكر بن أبى مريم ، و هو ثقة متقن . و قال أحمد بن سليمان الرهاوى : سمعت يزيد بن هارون يقول : و قيل له : كان حريز يقول : لا أحب عليا ، قتل آبائى ، قال : لم أسمع هذا منه ، كان يقول : لنا إمامنا و لكم إمامكم . و قال الحسن بن على الخلال : قلت ليزيد بن هارون : هل سمعت من حريز بن عثمان شيئا تنكره عليه من هذا الباب ؟ قال : إنى سألته أن لا يذكر لى شيئا من هذا مخافة أن أسمع منه شيئا يضيق على الرواية عنه ، قال : و أشد شىء سمعته يقول : لنا أمير و لكم أمير ـ يعنى لنا معاوية و لكـم على ـ فقلت ليزيد : فقد آثرنا على نفسه ؟ قال : نعم . و قال الخلال أيضا : حدثنا عمران بن أبان ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : لا أحبه قتل آبائى ـ يعنى عليا ـ . و قال يعقوب بن سفيان : حدثنا محمد بن عبد الله ، قال سمعت بعض أصحابنا يذكر عن يزيد بن هارون ، قال : قال حريز بن عثمان : لا أحب من قتل لى جدين . و قال أحمد بن سعيد الدارمى ، عن أحمد بن سليمان المروزى : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا و يلعنه . و قال محمد بن عمرو العقيلى : حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس ، قال : حدثنا يحيى بن المغيرة قال : ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر . و قال أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش المقرىء : حدثنا مسيح بن حاتم ، قال : حدثنا سعيد بن سافرى الواسطى ، قال : كنت فى مجلس أحمد بن حنبل ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله ، رأيت يزيد بن هارون فى النوم ، فقلت له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لى ، و رحمنى ، و عاتبنى فقلت : غفر لك ، و رحمك ، و عاتبك ؟ قال : نعم ، قال لى : يا يزيد بن هارون ، كتبت عن حريز بن عثمان ؟ فقلت : يا رب العزة ، ما علمت إلا خيرا قال : إنه كان يبغض أبا الحسن على بن أبى طالب . و قد روى هذا المنام عن يزيد بن هارون من غير وجه . و قال الحافظ أبو بكر أحمد بن على الخطيب فيما أخبرنا أبو العز الشيبانى ، عن أبى اليمن الكندى ، عن أبى منصور القزاز عنه : أخبرنا أبو بكر عبد الله بن على ابن حمويه بن أبرك الهمذانى ، قال : أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازى ، قال : حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن يونس بن نعيم البغدادى بها ، قال : حدثنى أبى على الحسين بن أحمد بن على المالكى ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ، قال : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان ، قال : هذا الذى يرويه الناس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعلى : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى " حق ، و لكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو ؟ فقال : إنما هو : " أنت منى مكان قارون من موسى " قلت : عن من ترويه ؟ قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله و هو على المنبر قال الحافظ أبو بكر الخطيب : عبد الوهاب بن الضحاك كان معروفا بالكذب فى الرواية ، فلا يصح الاحتجاج بقوله . و به قال : أخبرنى السكرى ، قال : أخبرنى محمد بن عبد الله الشافعى ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر ، قال : حدثنا ابن الغلابى ، قال : حدثنا يحيى بن معين ، قال : سمعت على بن عياش ، قال : سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل : ويحك أما خفت الله حكيت عنى أنى أسب عليا ؟ و الله ما أسبه ، و ما سببته قط . و به قال : أخبرنا أحمد بن أبى جعفر قال : أخبرنا يوسف بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن عمرو العقيلى ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثنا الحسن بن على الحلوانى ، قال : حدثنى شبابة ، قال : سمعت حريز بن عثمان قال له رجل : يا أبا عثمان ، بلغنى أنك لا تترحم على على ، قال : فقال له : اسكت ، ما أنت و هذا ، ثم التفت إلى فقال : رحمه الله مئة مرة . و قال مكحول البيروتى : حدثنا جعفر بن أبان ، قال : سمعت على بن عياش و سأله رجل من أهل خراسان ، عن حريز : هل كان يتناول عليا ؟ ، فقال : أنا سمعته يقول : إن أقواما يزعمون أنى أتناول عليا معاذ الله أن أفعـل ذلك ، حسيبهم الله . و قال أبو بكر بن أبى داود ، عن معاوية بن عبد الرحمن الرحبى الحمصى : سمعت حريز بن عثمان ، و يكنى أبا عثمان ، و كان أبيض الرأس و اللحية ، و كان له جمة إلى شحمة أذنيه ، يقول : لا تعاد أحدا حتى تعلم ما بينه و بين الله ، فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك ، و إن يكن مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه . و قال أبو أحمد بن عدى : و حريز بن عثمان من الأثبات فى الشاميين ، يحدث عنه الثقات مثل الوليد بن مسلم ، و محمد بن شعيب ، و إسماعيل بن عياش ، و مبشر بن إسماعيل ، و بقية ، و عصام بن خالد و يحيى الوحاظى ، و حدث عنه من ثقات أهل العراق : يحيى القطان ـ و ناهيك به ـ و معاذ بن معاذ ، و يزيد بن هارون ، و أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين ، و دحيم ، و إنما وضع منه ببغضه لعلى ، و تكلموا فيه . قال يزيد بن عبد ربه ، و يحيى بن صالح الوحاظى و غير واحد : مات سنة ثلاث و ستين و مئة . قال يزيد : و مولده سنة ثمانين . و قال محمد بن المصفى : مات سنة ثنتين و ستين . و قال سليمان بن سلمةالخبائرى : مات سنة ثمان و ستين . و الصحيح الأول ، و الله أعلم . روى له الجماعة سوى مسلم . روى له البخارى حديثين ، و قد وقع لنا أحدهما عاليا جدا . أخبرنا به المشايخ الثمانية : أبو الفرج عبد الرحمن بن أبى عمر بن قدامة ، و أبو الحسن ابن البخارى ، و أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الملك بن عبد الملك المقدسيون ، و أبوالعباس أحمد بن شيبان بن تغلب الشيبانى ، و أبو يحيى إسماعيل ابن أبى عبد الله بن حماد ابن العسقلانى ، و زينب بنت مكى بن على بن كامل الحرانى ، و زينب بنت أحمد بن عمر بن كامل المقدسى بدمشق ، و أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى ابن خطيب المزة ، بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا القاضى أبو بكر محمد بن عبد الباقى الأنصارى و أبو المواهب أحمد بن محمد بن عبد الملك بن ملوك الوراق ، قالا : أخبرنا القاضى أبو الطيب طاهر بن عبد الله بن طاهر الطبرى ، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف بجرجان قال : حدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحى ، قال : حدثنا الوليد بن هشام القحذمى ، قال : حدثنا حريز بن عثمان ، قال : سألت عبد الله بن بسر : أشاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأوما إلى عنفقته . رواه عن عصام بن خالد ، عن حريز بن عثمان فوافقناه فى شيخ شيخه بعلو ، و هو أحد ثلاثياته . اهـ . ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ قال الحافظ في تهذيب التهذيب 2 / 240 : و ذكر اللالكائى أن مسلما روى له ، و ذلك وهم منه . قلت : و حكى الأزدى فى "الضعفاء " : أن حريز بن عثمان روى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لما أراد أن يركب بغلته جاء على بن أبى طالب ، فحل حزام البغلة ليقع النبى صلى الله عليه وآله وسلم . قال الأزدى : من كانت هذه حاله لا يروى عنه . قلت : لعله سمع هذه القصة أيضا من الوليد . و قال ابن عدى : قال يحيى بن صالح الوحاظى : أملى على حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حديثا فى تنقيص على بن أبى طالب لا يصلح ذكره ، حديث معقل منكر جدا لا يروى مثله من يتقى الله ، قال الوحاظى : فلما حدثنى بذلك قمت عنه و تركته . و قال غنجار : قيل ليحيى بن صالح : لم لم تكتب عن حريز ؟ فقال : كيف أكتب عن رجل صليت معه الفجر سبع سنين ، فكان لا يخرج من المسجد حتى يلعن عليا سبعين مرة . و قال ابن حبان : كان يلعن عليا بالغداة سبعين ، و بالعشى سبعين مرة ، فقيل له فى ذلك ، فقال : هو القاطع رؤوس آبائى و أجدادى . و كان داعية إلى مذهبه يتنكب حديثه . انتهى . و إنما أخرج له البخارى لقول أبى اليمان إنه رجع عن النصب كما مضى نقل ذلك عنه و الله أعلم . اهـ .
تحياتي الك غزاوي لا وجود لتحريف القرآنعند المذهب الشيعي لكن انا الاحظ ان علماء الوهابيه وبشده يحرفونهو بلنسبه لسؤالك ظاهره أم على باطنه هذا ليس سؤال انت تظحك على نفسك شنو يعني تحمل القران على ظاهره أم على باطنه انا احب انت اتجاوبني بله شنو هاي الفيكه الجديده مال الوهابيه بله جاوبنه تحياتي الك طولت معاك بلكلام
تعليق