إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أحد النواصب يسأل !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    قد وافقت عائشة على المسير إلى البصرة ، فمنعها أخوها عبد الله من ذلك وأبى هو أن يسير معهم إلى غير المدينة ، وسار الناس صحبة عائشة في ألف . وقيل : تسعمائة فارس من أهل المدينة ومكة . وتلاحق بهم آخرون ، فصاروا في ثلاثة آلاف ، وأم المؤمنين عائشة تحمل في هودج على جمل اسمه عسكر
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=1

    عائشة تحرض على الحرب وقد لحق بها الناس وهي راكبة على ظهر الجمل ( عسكر ) !!!!!!
    ما الذي أخذها الى البصرة ؟
    لهذا السبب :
    سمعت ذلك عائشة قالت : ما اسم هذا الماء ؟ قالوا : الحوأب . فضربت بإحدى يديها على الأخرى وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ما أظنني إلا راجعة . قالوا : ولم ؟ قالت : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول لنسائه : ليت شعري أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب
    .

    دليل ضدها و باعترافها !
    فأنشب القتال وجعل أصحاب أم المؤمنين يكفون أيديهم ويمتنعون من القتال ، وجعل حكيم [ ص: 437 ] يقتحم عليهم فاقتتلوا على فم السكة ، وأمرت عائشة أصحابها فتيامنوا حتى انتهوا إلى مقبرة بني مازن ، وحجز الليل بينهم ، فلما كان اليوم الثاني قصدوا القتال ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، إلى أن زال النهار ، وقتل خلق كثير


    و هذا ما كان ( قتل من حولها خلق كثير ( صاحبة الجمل الأدبب التي نبحتها كلاب الحوأب )!!

    هي لم تنبحها كلاب الحوأب فقط وقتلت خلق كثير انما كانت تدير الحرب !

    وبعث طلحة [ ص: 438 ] والزبير إلى عثمان بن حنيف أن يخرج إليهما فأبى . فجمعا الرجال في ليلة مظلمة وشهد بهم صلاة العشاء في المسجد الجامع ، ولم يخرج عثمان بن حنيف تلك الليلة ، فصلى بالناس عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد ، ووقع من رعاع الناس من أهل البصرة كلام وضرب ، فقتل منهم نحو من أربعين رجلا ، ودخل الناس على عثمان بن حنيف قصره ، فأخرجوه إلى طلحة والزبير ، ولم يبق في وجهه شعرة إلا نتفوها ، فاستعظما ذلك وبعثا إلى عائشة فأعلماها الخبر ، فأمرت أن تخلى سبيله ، فأطلقوه وولوا على بيت المال عبد الرحمن بن أبي بكر
    التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 09-06-2009, 07:48 PM.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة المواطن

      هدية صغيرة لبندر زميلنا


      يقول الباحث فيصل نور: [ لا بد من التفريق بين رواية [ الحديث ] ورواية الأخبار الأخرى، فعلى الأولى تبنى الأحكام و تقام الحدود، فهي تتصل مباشرة بأصل من أصول التشريع، و من هنا تحرز العلماء رحمهم الله في شروط من تأخذ عنه الرواية، لكن يختلف الأمر بالنسبة لرواية الأخبار، فهي وإن كانت مهمة لا سيما حينما يكون مجالها الإخبار عن الصحابة إلا أنها لا تمحص كما يمحص الحديث، و من هنا فلا بد من مراعاة هذا القياس و تطبيقه على (سيف) بكونه محدثاً، و إخبارياً. ]


      راجع للأهمية كتاب تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة [ وهو كتاب رائع ماتع متقن رصين يبحث ويحقق في مواقف الصحابة في أوقات الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين وفق منهج المحدثين والمؤرخين المتقنين.. ] محمد أمحزون (1/82-143) فقد تحدث عن هذا الموضوع فأجاد كثيرا .


      الأول: منهج دراسة التاريخ الإسلامي.
      الثاني: فقه تاريخ الصحابة.


      يقول محمد أمحزون: [ من العسير تطبيق منهج النقد عند المحدثين بكل خطواته على جميع الأخبار التاريخية ]، وقال: [ الأخبار التاريخية لا تصل في ثبوتها وعدالة رواتها واتصال أسانيدها إلى درجة الأحاديث النبوية إلا فيما يتعلق ببعض المرويات في السيرة والخلافة الراشدة مما تأكدت صحته عن طريق مصنفات السنة. أما أكثرها فمحمول عن الإخباريين بأسانيد منقطعة يكثر فيها المجاهيل والضعفاء والمتروكون، ولهذا فرق العلماء بين ما يتشدد فيه من الأخبار وبين ما يتساهل فيه تبعا لطبيعة ما يروى ].


      إذن سيف بن عمر التميمي إخباريا:
      يقول الذهبي في ميزان الاعتدال (2/255): كان إخبارياً عارفاً.
      يقول ابن حجر في تقريب التهذيب (1/344): عمدة في التاريخ.
      أما اتهام ابن حبان لسيف بالزندقة فيجيب عنه ابن حجر في التقريب (1/344) بقوله: أفحش ابن حبان القول فيه.

      يقول الباحث فيصل نور [ ولا يصح اتهام سيف بالزندقة دون دليل، إذ بكيف نفسر رواياته في الفتنة و حديثه عما جرى بين الصحابة، فأسلوبه الذي روى به تلك الأحداث أبعد ما يكون عن أسلوب الزنادقة، و هو الذي فضح و هتك ستر الزنادقة أمثال ابن سبأ ! ]

      إذن روايات سيف بن عمر لها اعتبارها عند النواصب
      اهلا زميلي الكريم

      وصلتني هديتك الصغيره ..لكنها لم تعجبني فقد رايت انها ليست في مقامي فرميتها بسله المهملات ...لا اعرف هل انت ملم وعارف بعلم الرجال والجرح والتعديل ام ماذا ؟؟ كنت اعتقد ان هذا يكفي والرواية (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر
      قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ،
      وقال النسائي : كذاب ،
      وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ،
      قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ،
      وقال الدارقطني : متروك3،

      وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ،
      يشبه حديثه حديث الواقدي4،
      وقال أبوداود : ليس بشيء
      وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر 5.


      - سيف بن عمر : ذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكين ، ص 104 ، وقال محققه ما نصه : سيف بن عمر الضبي الأسيدي الكوفي ، مصنف الفتوح والردّة وغير ذلك ، كان إخبارياً عارفاً ، عمدة في التاريخ وهو كالواقدي ، أمّا في الحديث فهو ضعيف باتفاق .

      _فيه نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي
      (( كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير))
      (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي ))
      رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك،

      وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046).)
      وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً،
      وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير،
      وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه
      « (تاريخ بغداد 13/283)


      وهنا اقول فنفترض جدلا أن السند صحيح لا علة به كما قال ابن كثير وابن حجر أقول: فرضا!! فلتنتبهوا
      هل يقبل من سيف بن عمر تسمية الرجل الذي جاء للقبر؟

      الرجل ليس في الإسناد وإنما في الرواية بحد ذاتها.

      هذا هو محل النقاش وهو قبول رواياته أو عدمها في تسمية من لم يسم في المتون لا الأسانيد.

      والذهبي ليس كما تقول انه قال عنه اخباريا عارفا ..اين الاشكال في هذا ..فهذا ليس دليلا على انه ثقه بل يقول الذهبي عن سيف : ( متروك باتفاق )ونقل في تضعيفه في كتبه عن علماء الجرح والتعديل ، ولم ينقل قولاً واحداً في توثيقه ...المغني ج1 ص460 رقم 2716 .



      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
        1- امك عائشة ضربت كلام الله تعالى عرض الحائط وتركت
        بيتها الذي امرها الله ان تقر فيه
        2- امك عائشة ما استحت على نفسه وهي زوجة رسول الله وتخرج بصحبة الرجال ودايحة بالامصار في حين ان طلحة والزبير نسائهم مصانات في بيوتهن
        3- هل قلت الرجال من الصحابة ولم يبقى لطلب الاصلاح الا امك عائشة
        4- وهل امك عائشة فقط هي المصلحة من نساء النبي لماذا ام تخرج معها على الاقل صاحبتها حفصة ليس للاصلاح فقط وانما حتى تكمل السبحه
        5- قتلة عثمان معروفين وخاصة الذي اتى من مصر وهو الصحابي الذي بايع بيعة الرضوان عبد الرحمن البلوي امك عائشة لماذا تبحث عليه في البصرة لو تيهت الطريق لو تعشق الكورنيش على شط العرب
        كافي مو شوهتم الاسلام اخزاكم الله
        لا تستحق الرد ولن ارد عليك فاحفظ لسانك وحاول ان تصونه فهذه امك بنص القران هل تقبل ان يقول احد عن اهلك ذلك فتذكر قول الرسول عليه الصلاه والسلام في الحديث القدسي (( يا أبن ادم أفعل ماشئت فإنك ملاقيه وأحبب ماشئت فإنك مفارقه وكن كما شئت فكما تدين تدان ))


        .واما قولك ان عبدالرحمن البلوي شارك في قتل عثمان هات السند وسترى ما يسرك

        تعليق


        • #64
          [quote=ابو باقر الزهيري]ياشيعة الحسين عليه السلام الموضوع بدء بسؤال جيد وهو كما فهمت لماذا يكره الوهابية كل مايمت بصلة لأبي عبد الله الحسين ...وللأسف بدل توضيح هذا الموضوع الهام ....شتتوا جهدكم الى أمهم عائشة ... فياريت نرجع للموضوع ... ولانجعلهم يستهدفون زوار أبا عبد الله الحسين عليه السلام حتى في منتدياتنا
          ياأخوتي السنة كتبكم تؤكد فجور وفسق يزيد وأيضا تعرفون الحسين عليه السلام فما قولكم بالوهابية أولاد اليهودية ...ننتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[
          /quote]


          !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
            الأكاذيب منكم

            فهل مخيلتي جاءت بقول عائشة وهي تحرض على قتل عثمان بقولها

            أقتلوا نعثلا فقد كفر

            طالبت بقتله بعد أن كفرته !!

            الطبري
            إن موقف عائشة أم المؤمنين من الخليفة الثالث عثمان بن عفان من المواقف التي يستحيل إنكارها أو إخفاء ما يكتنفها من حقائق ، إذ لا تخلو منها كتب السير والأخبار . لقد خالفت عائشة عثمان أشد خلاف واتهمته أشد تهام ، وأصدرت فتوى كفره وقتله ، فقالت : " اقتلوا نعثلا ، فقد كفر " .

            الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ص528

            وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها، وعثمان محصور، ثم خرجت من مكة تريد المدينة. فلما كانت بسرف لقيها رجلٌ من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة، وهو ابن أم كلاب، فقالت له: مهيم؟ قال: قتل عثمان وبقوا ثمانياً. قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي. فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني! فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه! فقال لها: ولم؟ والله إن أول أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول. فقال لها ابن أم كلاب:

            فمنك البداء ومنـك الـغـير ........... ومنك الرياح ومنك المطـر
            وأنت أمرت بقـتـل الإمـام ............ وقلت لنا إنـه قـد كـفـر
            فهبنا أطعناك فـي قـتـلـه ............. وقاتله عنـدنـا مـن أمـر
            ولم يسقط السقف من فوقـنـا ....... ولم ينكسف شمسنا والقـمـر
            وقد بـايع الـنـاس ذا تـدرإ ........... يزيل الشبا ويقيم الـصـغـر
            ويلبس للحـرب أثـوابـهـا ............ وما من وفى مثل من قد غدر

            و كذلك في تاريخ الرسل و الملوك - الطبري - ص1027

            كتب إليّ عليّ بن أحمد بن الحسن العجليّ أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدّثنا أبي نصر بن مزاحم العطار، قال: حدّثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلى الحنفيّ. قال: وحدّثنا عمر بن سعد، عن أسد بن عبد الله، عمّن أدرك من أهل العلم؛ أنّ عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة، لقيها عبد بن أمّ كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانياً؛ قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز؛ اجتمعوا على عليّ بن أبي طالب. فقالت: والله ليت أنّ هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك! ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكّة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبنّ بدمه، فقال لها ابن أمّ كلاب: ولم؟ فوالله إنّ أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر؛ قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأوّل؛ فقال لها ابن أمّ كلاب:

            فمنك البداء ومنـك الـغـير ....... ومنك الرّياح ومنك المطـر
            وأنت أمرت بقـتـل الإمـام ........ وقلت لنا إنّـه قـد كـفـر
            فهبنا أطعناك فـي قـتـلـه ......... وقاتله عنـدنـا مـن أمـر

            ولم يسقط السّقف من فوقـنـا ...... ولم تنكسف شمسنا والقـمـر
            وقد بـايع الـنـاس ذا تـدرإ........... يزيل الشّبا ويقيم الـصّـعـر
            ويلبس للحـرب أثـوابـهـا ........... وما من وفى مثل من قد غدر

            لسان العرب - ابن منظور - ص5756

            ونَعْثَل: رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية، قيل: إِنه كان يُشْبِه عثمان، رضي الله عنه؛ هذا قول أَبي عبيد، وشاتِمُو عثمان، رضي الله عنه، يسمونه نَعْثَلاً. وفي حديث عثمان: أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه، فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته، وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً. وفي حديث عائشة: اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً، تعني عثمان، وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة، وكان عثمان إذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا

            الفخري في الآداب السلطانية - ابن الطقطقي - ص29

            فلما سار فيهم هذه السيرة ثقل على بعض الناس فعله، وكرهوا مكانه. فخرج الزبير وطلحة، رضي الله عنهما، بعدما بايعاه إلى مكة، وكانت عائشة زوجة الرسول، صلوات الله عليه وسلامه، بمكة، قد خرجت إليها ليالي حوصر عثمان بن عفان رضي الله عنه. فاتفقا معها على عدم الرضا بإمارة علي وعلى الطلب بدم عثمان. ونسبوا علياً عليه السلام إلى أنه ألب الناس على عثمان وجرأهم على قتله. ومازال علي عليه السلام من أكبر المساعدين لعثمان الذابين عنه، ومازال عثمان يلجأ في دفع الناس عنه فيقوم عليه السلام في دفعهم عنه القيام المحمود. وفي آخر الأمر لما حوصر عثمان أرسل علي، عليه السلام، ابنه الحسن، عليه السلام، لنصرة عثمان يسأله أن يكف فيقسم عليه وهو يبذل نفسه في نصرته، وأما طلحة، رضي الله عنه، فإنه كان من أكبر المساعدين على عثمان وهذا تشهد به جميع التواريخ.
            وأما عائشة رضي الله عنها، فإنها كانت قد خرجت من المدينة إلى مكة ليلة حوصر عثمان بن عفان ثم رجعت من مكة إلى المدينة فلقيها في الطريق بعض أخوالها فقالت له: ما وراءك؟ قال: قتل عثمان. قالت: فما صنع الناس بعده ؟ قال: بايعوا علياً. قالت‎: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك. ثم رجعت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه، فقال لها الرجل: لم؟ والله إن أول من أمال حروفه لأنت، والله لقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر، وكان ذلك لقباً لعثمان، فقالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه، وقد قلت وقالوا، وقولي الأخير خير من قولي الأول.
            ولما رجعت إلى مكة اتفقت مع الزبير وطلحة على ما ذكرناه من الطلب بدم عثمان وسخط إمارة علي، واتفق معهم مروان بن الحكم وهو ابن عم عثمان، وقالوا للناس إن الغوغاء من أهل الأمصار وعبيد أهل المدينة اجتمعوا على هذا الرجل المسكين ، يعني عثمان ، فقتلوه ظلماً وعدواناً فسفكوا الدم الحرام في البلد الحرام في الشهر الحرام ، ثم استمالوا أناساً وعزموا على قصد البصرة واستمالة أهلها والتقوي بها على قتال علي، عليه السلام.

            تاريخ مختصر الدول - ابن العبري - ص55

            وتخلف عن بيعة علي بنو أمية ومروان بن الحكم وسعيد بن العاص والوليد بن عقبة. ولم يبايعه العثمانية من الصحابة وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه. ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه به لطول لحيته.

            النهاية في غريب الحديث و الأثر - ابن الأثير المحدث - ص860

            في مَقْتَل عثمان "لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً" كان أعداء عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نَعْثَل وقيل النَّعْثَل الشيخ الأحْمَقُ وذكَرُ الضِباع. ومنه حديث عائشة "اقتْلُوا نَعْثَلاً قَتَل الله نَعْثَلاً" تَعْنِي عثمان وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتْه وذَهَبَت إلى مكة.


            نعم فقد قامت عائشة بثورة ضد عثمان وقد رفعت قميص رسول الله ونعله بقولها أن سنة النبي قد بليت وقميصه لم يبلى بعد و هاجت على عثمان بعد أن خفض من مخصصاتها المالية
            و قد أغضبها قوله ( وضرب الله مثلا للذين كفروا ) و المعروف لكم أنها نزلت في عائشة وحفصة فغضبت عائشة لذلك غضبا كبيرا و حرضت على قتله و بعد أن اطمأنت لقيام الفتنة خرجت من المدينة و عادت بعد قتله ولكنها تراجعت بعد أن علمت بتولي الامام علي الخلافة فهاجت وعادت متجهة الى البصرة وهناك حرضت للفتنة الثانية وهي مقاتلة الخليفة الرابع !!

            و في طريقها الى هناك نبحتها كلاب الحوأب
            http://www.al-eman.com/IslamLib/view...BID=221&CID=19


            ومنذ متى اصبحنا ناخذ من الروايات ؟!!!!!!!!!!!!!ارجعي الى مشاركتي رقم 56 وستعرفين انه غير صحيح ان عائشه رضي الله عنها جمعت الثوره ضد عثمان ..واما الر وايات فبعد حذف اسم الله والرسول والصحابه بلليها وارميها في سله المهملا ت فلسنا ملزمين بها ان كانت ليست من القران والصحاح السته

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
              حرضت عائشة بقولها اقتلوا نعثلا !

              وهذا ما كان :


              http://www.google.com.bh/search?q=%D...&start=20&sa=N


              و أقرأوا هذا البحث هنا :



              http://www.google.com.bh/search?q=%D...&start=20&sa=N

              التفاوض مع عائشة فهي القائد للحرب في الجمل

              و ما الذي أخذها الى البصرة و الخلاف في المدينة ؟

              هذا ان كانت تريد الاصلاح كما تدعون !
              ومازلتي تاخذين من الروايات .....لكني ساجيبك ... يكن علي رضي الله عنه في العراق وإنما كان في المدينة
              وأم المؤمنين ذهبت للعراق حيث قتلة عثمان رضي الله عنه .

              وام المؤمنين لم تخرج على علي رضي الله عنه
              فسيكون حكمها خارجية مثلها مثل الخوارج الذين خرجوا على الامام

              فكيف الحكم عليها ؟

              بل أعادها معززة مكرمة إلي مكة وأكرمها وكان يناديها ب ( يا أماه )

              إذن نقول أن ما حصل فتنة والله يقول : وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة bandr_33
                ومنذ متى اصبحنا ناخذ من الروايات ؟!!!!!!!!!!!!!ارجعي الى مشاركتي رقم 56 وستعرفين انه غير صحيح ان عائشه رضي الله عنها جمعت الثوره ضد عثمان ..واما الر وايات فبعد حذف اسم الله والرسول والصحابه بلليها وارميها في سله المهملا ت فلسنا ملزمين بها ان كانت ليست من القران والصحاح السته
                أخي هذا الكلام اضحك به على نفسك

                ملزم أم غير ملزم

                فهل تريد قول نبي الله في أمر حصل بعد موته بسنوات

                هذه هي سيرة عائشة في كتبكم

                وأنت الملزم بها لا نحن

                بالاضافة الى اعتراف عائشة أنها صاحبة الجمل التي تنبحها كلاب الحوأب !!!!!!!
                وهذا تحذير النبي لها وهي خرجت وعصت أمر الله ورسوله !
                التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 09-06-2009, 09:10 PM.

                تعليق


                • #68
                  وقولك ان عائشه رضي الله عنه انها حرضت الناس على قتل عثمان ..اين هو هل تراجعتي بعد ان بينت لك ان الحديث ضعيف ..ام انك مازلتي مصره على الكذب

                  تعليق


                  • #69
                    واما قولك

                    بالاضافة الى اعتراف عائشة أنها صاحبة الجمل التي تنبحها كلاب الحوأب !!!!!!!
                    وهذا تحذير النبي لها وهي خرجت وعصت أمر الله ورسوله !




                    الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة bandr_33
                      وقولك ان عائشه رضي الله عنه انها حرضت الناس على قتل عثمان ..اين هو هل تراجعتي بعد ان بينت لك ان الحديث ضعيف ..ام انك مازلتي مصره على الكذب

                      الكاذب هو من ينكر ما هو موجود عنده

                      تعليق


                      • #71
                        1) لما كانوا بالحوأب نبح كلابه ، فقالوا : اي ماء هذا ؟فقال دليلهم : هذا ماء حوأب ،فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، وقال : إنا لله وان اليه راجعون ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وعند نساؤه : (( ليت شعري ، أيتكّن تنبحها كلاب الحوأب))ثم ضربت عضد بعيرها فأناختهوقالت :ردوني ، والله انا صاحبة ماء الحوأب ،فأناخوا حولها يوماً وليلة ، فقال لها عبدالله بن الزبير : إنه كذب ، ولم يزل بهاوهي تمتنع ، فقال لها النجاء ! المجاء ! فقد أدرككم على بن ابي طالب .

                        أخرجه أحمد ( 6 / 52 ، 97 ) وابن حبان ( 1831- موارد ) وابن عدي في (( الكامل )) ( 4/320 ) والحاكم ( 3/120(

                        من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن ابي حازم قال : لما أقبلت عائشة مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني الا راجعه ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراكالمسلمون فيصلح الله عز وجل ذات بينهم،قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحو أب

                        إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، وقيس ابن ابي حازم ، ثقه ،وثقه ابن معين ، وقد صحح الحديث ابن حبان ، والحاكم ، والحافظ ابن كثير فقال في
                        البدايه بعد أن عزاه – كالذهبي – لأحمد في المسند وهذا إسناد على شرط الشيخين ولم

                        يخرجوه وقال الحافظ في الفتح بعد أن عزاه لأحمد وابي يعلي والبزار : وصححه ابن حبان، والحاكم ، وسنده على شرط الصحيح
                        2) قال المسعودي في مروج الذهب ج2 ص336 : وسار القوم نحو البصرة في ستمائة راكب، فانتهوا في الليل إلى ماء لبني كلاب يعرف بالحوأب، عليه ناس من بني كلاب، فعوت كلابهم على الركب، فقالت عائشة: ما اسم هذا الموضع؟ فقال لها السائق لجملها: الحوأب، فاسترجعت وذكرت ما قيل لها في ذلك، فقالت: ردّوني إلى حرم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لا حاجة لي في المسير، فقال الزبير: بالله ما هذا الحوأب، ولقد غلط فيما أخبرك به، وكان طلحة في ساقة الناس، فلحقها فاقسم ان ذلك ليس بالحوأب، شهد معها خمسون رجلا ممن كان معهم، فكان ذلك أول شهادة زور أقيمت في الإسلام

                        3) مجمع الزوائد للهيثمي ج7 ص234 : باسناده عن قيس بن أبي حازم: ان عائشة لما نزلت على الحوأب سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما اظنني الاّ راجعة، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لنا: أيتكن ينبح عليها كلاب الحوأب؟ فقال لها الزبير: لا ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس.

                        رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح

                        4) وفي نفس مصدر السابق:وروي عن ابن عبّاس قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعد ما كادت

                        5) المناقب للخوارزمي ص114:باسناده عن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، قال: «ان أول شهود شهدوا في الإسلام بالزور وأخذوا عليه الرشا: الشهود الذين شهدوا عند عائشة حين مرت بماء الحوأب، فقالت عائشة: ردوني، مرتين، فأتوها بسبعين شيخاً فشهدوا انّه ليس بماء الحوأب

                        6) معجم البلدان لياقوت الحموي ج2 ص314 : وفي الحديث: إن عائشة لمّا أرادت المضيّ إلى البصرة في وقعة الجمل، مرّت بهذا الموضع فسمعت نباح الكلاب... وحلفوا لها أنه ليس بالحوأب

                        7) الكامل في التاريخ لابن أثير ج3 ص210 : قال العرني: بينما أنا أسير على جمل اذ عرض لي راكب فقال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم. قال: بكم؟ قلت: بألف درهم. قال: أمجنون أنت؟قلت: ولم؟ والله ما طلبت عليه أحداً الاّ أدركته ولا طلبني وأنا عليه أحد الاّ فتّه.قال: لو تعلم لمن نريده، انما نريده لأم المؤمنين عائشة، فقلت: خذه بغير ثمن. قال: بل ترجع معنا إلى الرحل فنعطيك ناقة ودراهم. قال: فرجعت معه فأعطوني ناقة مهرية وأربعمائة درهم أو ستمائة وقالوا لي: يا أخا عرينة هل لك دلالة بالطريق؟ قلت: أنا من أدلُّ الناس، قالوا: فسر معنا. فسرت معهم فلا أمر على واد الاّ سألوني عنه حتى طرقنا الحوأب، وهو ماء فنبحتنا كلابه، فقالوا: اي ماء هذا؟ فقلت: هذا ماء الحوأب. فصرخت عائشة بأعلى صوتها وقالت: انا لله وانا اليه راجعون، انّي لهيه، سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يقول وعنده نساؤه: «ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب!» ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته وقالت: ردّوني، أنا والله صاحبة ماء الحوأب، فأناخوا حولها يوماً وليلة، فقال لها عبد الله بن الزبير: انه كذب، ولم يزل بها وهي تمتنع، فقال لها: النجاء النجاء! قد ادرككم علي بن أبي طالب فارتحلوا نحو البصرة

                        8) انساب الأشراف للبلاذري ج2 ص224 : وسمعت عائشة في طريقها نباح كلاب فقالت: ما يقال لهذا الماء الذي نحن به؟ قالوا: الحوأب. فقالت: انا لله وانا اليه راجعون، ردوني، ردوني، فاني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: وعنده نساؤه: «ايتكن ينبحها كلاب الحوأب»؟ وعزمت على الرجوع فأتاها عبدالله بن الزبير، فقال: كذب من زعم هذا الماء الحوأب، وجاء بخمسين من بني عامر، فشهدوا وحلفوا على صدق عبد الله

                        9) الإمامة والسياسة لأبن قتيبة/ في توجه عائشة وطلحة والزبير الى البصرة قال :فلماانتهوا الى ماء الحواب في بعض الطريق ومعهم عائشة نبحها كلاب الحوأب فقالت لمحمد بنطلحة : أي ماء هذا ؟ قال : هذا ماء الحوأب فقالت ما أراني إلا راجعة قال : ولم ؟قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و(آله) وسلم يقول لنسائه : كأني بأحداكن قدنبحتها كلاب الحوأب وإياك أن تكوني أنت يا حميراء ، فقال لها محمد بن طلحة : تقدميرحمك الله ودعي هذا القول ، وأتى عبدالله بن الزبير فحلف لها بالله لقد خلفتيه أولالليل ، وأتاها بنية زور من الأعراب فشهدوا بذلك فزعموا أنها أول شهادة زور شهد بهافي الأسلام

                        10) مستدرك الصحيحين ج3 ص119 :روى بسنده عن أم سلمه قالت : ذكر النبي صلى الله عليهو(آله) وسلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء أن لاتكوني أنت

                        11) كنز العمال ج6 ص84 : قال : عن طاووس أن رسول الله صلى الله عليه و(آله) وسلم قاللنسائه : أيكن تنبحها كلاب كذا كذا ؟ وأياك يا حميراء ، قال : أخرجه نعيم بن حمادفي الفتن ، قال : وسنده صحيح

                        12) تاريخ ابن جرير الطبري ج3 ص485 : روى بسنده عن الزهري قال : بلغني أنه لما بلغ طلحةوالزبير منزل علي عليه السلام بذي قار انصرفوا الى البصرة فأخذوا على المنكدر ،فسمعت عائشة نباح الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ فقالوا : الحوأب فقالت : أنا للهوأنا اليه راجعون إني لهيه قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و(آله) وسلم يقول ــوعنده نساؤه ــ ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب ؟ فأرادت الرجوع فأتاها عبداللهبن الزبير فزعم أنه قال : كذب من قال : إن هذا الحوأب ولم يزل حتى مضت فقدمواالبصرة

                        13) مسند الأمام أحمد بن حنبل ج6 ص97 : روى بسنده عن قيس بن أبي حازم إن عائشة قالت ــلما أتت على الحوأب سمعت نباح الكلاب فقالت : ما أضنني إلا راجعة إن رسول الله صلىالله عليه و(آله) وسلم قال لنا : أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب ؟ فقال الزبير : ترجعين عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس ( أقول ) وذكره الهيثمي أيضاً فيمجمعه ( ج7 ص234 ) قال : رواه أحمد وأبو يعلي والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح

                        14) الأصابة لإبن حجر ج8 القسم 1 ص111 : في ترجمة سلمى بنت مالك بن حذيفة ، قال وكانتسلمى سبيت فأعتقتها عائشة ودخل النبي صلى الله عليه و(آله) وسلم وهي عندها أنإحداكن تستنبح كلاب الحوأب .

                        15) ابن حجر في فتح الباري:13/45 : عن ابن عباس أن رسول الله(ص)قال لنسائه: أيتكن صاحبة الجمل الأدبب (بهمزة مفتوحةودال ساكنة ثم موحدتين الأولى مفتوحة) تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب ، يقتل عنيمينها وعن شمالها قتلى كثيرة ، وتنجو من بعد ماكادت . وهذا رواه البزار ورجالهثقات..... محمد بن قيس قال ذكر لعائشة يوم الجمل ، قالت: والناس يقولون يوم الجمل؟! قالوا: نعم ، قالت: وددت أني جلست كما جلس غيري ، فكان أحب اليَّ من أن أكون ولدتمن رسول الله(ص)عشرة).انتهى. وقد حذفوا من الحديث قوله صلى الله عليه وآله وسلم كلهم في النار

                        16)وفي تاريخ اليعقوبي:2/180 : أتاه طلحة والزبير فقالا: أنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج . وروى بعضهم أنعلياً قال لهما ، أولبعض أصحابه: والله ما أرادا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة ! فلحقاً عائشة بمكة فحرضاها على الخروج ، فأتت أم سلمة بنت أبي أمية زوج رسولالله(ص)فقالت: إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوماً ، وأن أكثر الناسلم يرض ببيعة علي ، وأن جماعة ممن بالبصرة قد خالفوا ، فلو خرجت بنا لعل الله أنيصلح أمر أمة محمد على أيدينا ؟ فقالت لها أم سلمة: إن عماد الدين لا يقام بالنساء، حماديات النساء غضُّ الأبصار وخفض الأطراف وجر الذيول . إن الله وضع عني وعنك هذا، ما أنت قائلة لوأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عارضك بأطراف الفلوات قدهتكت حجاباً قد ضربه عليك! فنادى مناديها: ألا إن أم المؤمنين مقيمة ، فأقيموا .
                        وأتاها طلحة والزبير وأزالاهاعن رأيها ، وحملاها على الخروج ، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي ، ومعها طلحةوالزبير في خلق عظيم ، وقدم يعلى بن منية بمال من مال اليمن قيل: إن مبلغه أربعمائةألف دينار ، فأخذه منه طلحة والزبير فاستعانا به وسارا نحو البصرة . ومرَّ القوم فيالليل بماء يقال له: مُرُّ الحوأب فنبحتهم كلابه فقالت عائشة: ما هذا الماء ؟ قالبعضهم: ماء الحوأب . قالت: إنا لله وأنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماءالذي قال لي رسول الله: لا تكوني التي تنبحك كلاب الحوأب . فأتاها القوم بأربعينرجلاً فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب

                        تعليق


                        • #72
                          17) وفي تاريخ الطبري:3/475: (عن العرني صاحب الجمل(الذي باعه لعائشة)قال: بينما أنا أسير على جمل إذ عرض لي راكب فقال: ياصاحب الجمل تبيع جملك؟ قلت: نعم ، قال: بكم؟ قلت: بألف درهم ! قال: مجنونٌ أنت ! جملٌ يباع بألف درهم ؟! قال قلت: نعم ، جملي هذا ! قال: وممَّ ذلك ؟ قلت: ماطلبت عليه أحداً قط إلا أدركته ولا طلبني وأنا عليه أحد قط إلا فُتُّه . قال: لوتعلم لمن نريده لأحسنت بيعنا . قال قلت: ولمن تريده ؟ قال: لأمك . قلت: لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحاً ! قال: إنما أريده لأم المؤمنين عائشة . قلت: فهو لك فخذه بغير ثمن ! قال: لا ، ولكن إرجع معنا إلى الرحل فلنعطك ناقة مهرية ونزيدك دراهم . قال: فرجعت فأعطوني ناقة لها مهرية ، وزادوني أربعمائة أوستمائةدرهم . فقال لي: يا أخا عرينة ، هل لك دلالة بالطريق؟ قال قلت: نعم ، أنا من أدركالناس . قال: فسر معنا فسرت معهم ، فلا أمرُّ على واد ولا ماء إلا سألوني عنه ، حتىطرقنا ماء الحوأب فنبحتنا كلابها ! قالوا: أي ماء هذا ؟ قلت: ماء الحوأب ! قال: فصرخت عائشة بأعلى صوتها ، ثم ضربت عضد بعيرها فأناخته ، ثم قالت: أنا والله صاحبةكلاب الحوأب ، طروقاً ردوني ! تقول ذلك ثلاثاً ! فأناخت وأناخوا حولها ، وهم على ذلك وهي تأبى حتى كانت الساعة التي أناخوا فيها من الغد ، فجاءها ابن الزبير فقال: النجاء النجاء ، فقد أدرككم والله علي بن أبي طالب ! قال فارتحلوا وشتموني ،فانصرفت فما سرت إلا قليلاً وإذا أنا بعلي وركب معه نحومن ثلثمائة ، فقال لي علي: يا أيها الراكب ، فأتيته ، فقال: أين أتيت الظعينة ؟ قلت في مكان كذا وكذا وهذهناقتها وبعتهم جملي . قال: وقد ركبته ؟ قلت: نعم وسرت معهم حتى أتينا ماء الحوأب فنبحت عليها كلابها فقالت كذا وكذا ! فلما رأيت اختلاط أمرهم انفلتُّ وارتحلوا !



                          18) وفي مناقب آل أبي طالب:2/336: (ذكر ابن الأعثم في الفتوح، والماوردي في أعلام النبوة ، وشيرويه فيالفردوس ، وأبويعلى في المسند ، وابن مردويه في فضايل أمير المؤمنين ، والموفق في الأربعين ، وشعبة ، والشعبي ، وسالم بن أبي الجعد في أحاديثهم ، والبلاذري والطبريفي تاريخهما: أن عائشة لما سمعت نباح الكلاب قالت أي ماء هذا ؟ فقالوا الحوأب ،قالت إنا لله وإنا إليه راجعون ، إني لهيَهْ ! قد سمعت رسول الله (ص)وعنده نساؤه يقول: ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟ وفي رواية الماوردي: أيتكن صاحبة الجملالأدبب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب ، يقتل من يمينها ويسارها قتلى كثير ، وتنجو بعدما كاد تقتل ؟!
                          فلما نزلت الخريبة قصدهم عثمان بن حنيف(حاكم البصرة من قبل علي عليه السلام ) وحاربهم ، فتداعوا إلى الصلح ،فكتبوا بينهم كتاباً أن لعثمان دار الإمارة وبيت المال والمسجد إلى أن يصل إليه معلي . فقال طلحة لأصحابه في السر: والله لئن قدم علي البصرة لنؤخذن بأعناقنا ،فأتوا على عثمان بياتاً في ليلة ظلماء وهو يصلي بالناس العشاء الآخرة ، وقتلوا منهم خمسين رجلاً واستأسروه ونتفوا شعره وحلقوا رأسه وحبسوه ، فبلغ ذلك سهل بن حنيف فكتب اليهما: أعطي الله عهداً لئن لم تخلوا سبيله لأبلغن من أقرب الناس اليكما ! فأطلقوه .

                          ثم بعثا عبد الله بن الزبير فيجماعة إلى بيت المال فقتل أبا سلمة الزطي في خمسين رجلاً ، وبعثت عائشة إلى الأحنفتدعوه فأبى واعتزل بالجلحاء من البصرة في فرسخين ، وهوفي ستة آلاف

                          19) مصنف ابن أبي شيبة ج 8 ص 708 : حدثنا أبو أسامةقال حدثنا إسماعيل عن قيس (1) قال: لما بلغت عائشة بعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها،فقالت: أي ماء هذا؟
                          قالوا: ماءالحوأب.
                          فوقفت فقالت: ما أظنني إلا راجعة.
                          فقال لها طلحة والزبير: مهلا رحمك الله، بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم.
                          قالت: ما أظننيإلا راجعة، إني سمعت رسول الله (ص) قال لنا ذات يوم: (كيف بإحداكن تنبح عليها كلابالحوأب

                          20) صحيح ابن حبان ، كتاب التاريخ ، باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن ، ح ر 6732 :أخبرناعمران بن موسى بن مجاشع، قال : حدثناعثمان بن أبي شيبة، قال : حدثنا وكيع، وعلي بن مسهر، عن إسماعيل، عن قيس قال : : (لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامرطرقتهم ليلاً ، فسمعت نباح الكلاب، فقالت : أي ماء هذا ؟قالوا : ماء الحوأب، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، قالوا : مهلا يرحمك الله ، تقدمين فيراك المسلمون ، فيصلح الله بك ، قالت : ما أظنني إلاراجعة ،إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلابالحوأب

                          21) مسند أحمد ، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ، حديث السيدة عائشة رضي الله عنها ، ح ر 23733: حدثناعبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثن اقيس قال : : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامرليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة، فقال بعض منكان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز و جل ذات بينهم ،قالت : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح كلاب الحوأب

                          22) كنز العمال 6 / 83 : عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأزواجه: أيتكم التي تنبحها كلاب الحوأب؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلا، نبحت الكلاب عليها، فسألت عنه فقيل لها: هذا ماء الحوأب، فوقفت وقالت: ما أظنني إلا راجعة، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب؟ يا أم المؤمنين، إنما تصلحين بين الناس - قال أخرجه ابن أبي شيبة ونعيم بن حماد في الفتن

                          23) الشبلنجي: نور الأبصار ص 81 :ونقل غير واحد، أنهم مروا بمكان اسمه الحوأب فنبحتهم كلابه، فقالت عائشة: أي ماء هذا؟ قيل: هذا ماء الحوأب، فصرخت، وقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - وعنده نساؤه - ليت شعري، أيتكن تنبحها كلاب الحوأب؟ ثم ضربت عضد بعيرها، فأناخته وقالت: ردوني، فأناخوا يوما وليلة، وقال لها عبد الله بن الزبير: إنه كذب - يعني ليس هذا ماء الحوأب - ولم يزل بها، وهي تمتنع، فقال: النجاء النجاء، فقد أدرككم علي بن أبي طالب، فارتحلوا ونزلوا على البصرة

                          24) ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 9 / 310 – 311:بسنده عن ابن عباس، وعن عامر الشعبي، وعن حبيب بن عمير، قالوا جميعا: لما خرجت عائشة وطلحة والزبير من مكة إلى البصرة، طرقت ماء الحوأب - وهو ماء لبني عامر بن صعصعة - فنبحتهم الكلاب، فنفرت صعاب إبلهم، فقال قائل منهم: لعن الله الحوأب، فما أكثر كلابها، قالت: أهذا ماء الحوأب؟ قالوا: نعم، فقالت: ردوني ردوني، فسألوها ما شأنها؟ ما بدا لها؟ فقالت: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بكلاب ماء يدعى الحوأب، وقد نبحت بعض نسائي، ثم قال لي: إياك يا حميراء أن تكونيها.فقال لها الزبير: مهلا يرحمك الله، فإنا قد جزنا ماء الحوأب بفراسخ كثيرة، فقالت: أعندك من يشهد بأن هذه الكلاب النابحة ليست على ماء الحوأب؟ فلفق لها الزبير وطلحة خمسين أعرابيا، جعل لهم جعلا، فحلفوا لها، وشهدوا أن هذا الماء ليس بماء الحوأب، فكانت هذه أول شهادة زور في الإسلام. فسارت عائشة لوجهها

                          25) ابن كثير: البداية والنهاية 7 / 251 – 252 : ومروا في مسيرهم ليلا بما يقال له: الحوأب، فنبحتهم كلاب عنده، فلما سمعت ذلك عائشة قالت: ما اسم هذا المكان، قالوا: الحوأب، فضربت بإحدى يديها على الأخرى، وقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ما أظنني إلا راجعة، قالوا: ولم؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنسائه: ليت شعري، أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب، ثم ضربت عضد بعيرها، فأناخته، وقالت: ردوني ردوني، أنا والله صاحبة ماء الحوأب.



                          ثم أناخ الناس حولها يوما وليلة، وقال لها عبد الله بن الزبير: إن الذي أخبرك أن هذا ماء الحوأب، قد كذب، ثم قال الناس: النجاء النجاء، هذا جيش علي بن أبي طالب قد أقبل، فارتحلوا نحو البصرة.

                          26) وفي العقد الفريد لابن عبد ربه 180 / 3، والسيرة الحلبية 3 / 320 ـ 321 ((وقد كان النبي قال لها : ياحميراء كأني بك تنبحك كلاب الحوأب تقاتلين علياً وأنت لهظالمة

                          27) العقد الفريد 2 ص 283: وقوله صلى الله عليه وآله لها : لها : يا حميراء ؟ كأني بك تنبحك كلاب الحوأب. تقاتلين عليا وأنت له ظالمة

                          تحية الى الأخ الفاضل
                          فتى الأحزان
                          التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 09-06-2009, 09:44 PM.

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق
                            الكاذب هو من ينكر ما هو موجود عنده
                            اختي الكريمه نعم هي ليست ملزمه لنا والمعروف ان السنه القران والصحاح السته والشيعه كذلك القران والكتب الاربعه على ما اعتقد ...

                            ثم انتي الزمتيني باحاديث اجبتك عنها ..فما الاشكال الذي بقى عندك ؟

                            تعليق


                            • #74
                              حديث رقم: 6732

                              صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والحرب

                              أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، و علي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : : (لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاً ، فسمعت نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، قالوا : مهلا يرحمك الله ، تقدمين فيراك المسلمون ، فيصلح الله بك ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب )) .).




                              حديث رقم: 23733
                              مسند أحمد > حديث السيدة عائشة رضي الله عنها > حديث السيدة عائشة رضي الله عنها



                              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال : : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز و جل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح كلاب الحوأب .).

                              تعليق


                              • #75
                                اختي الكريمه يبدوا انك لا تقراين جيدا ..وان قراتي لا تفهمين ...هل قلت انا الحديث ضعيف .؟!!!!!!!!!!

                                ثم اجبتك عن الشبهه فكررتي القول بهذا الحديث يعشرات الروايات المتشابهه وهذا ردي السابق
                                الثابت عندنا أنها لما سمعت ذلك وتحقيقه من محمد بن طلحه همت بالرجوع إلا أنها لم توافق عليه ومع هذا شهد لها مروان بن الحكم مع ثمانين رجلاً من دهاقين تلك الناحية أن هذا المكان مكان آخر وليس الحوأب ، على أن (( إياك أن تكوني يا حميراء )) ليس موجوداً في الكتب المعول عليها عند أهل السنة فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد ، على أنه لو كان فلا يرد محذوراً أيضاً لأنها أجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان ، لو أنها علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه . وليس في الحديث بعد هذا النهي امر بشئ لتفعله ، فلا جرم مرت على ما قصدته من إصلاح ذات البين المأمورة به بلا شبهة .


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X