تويت
يا مواطن هل تحاول ان تتمسك ولو بقشه فموضوعنا حول روايه اقتلوا نعثلا لا تصح وضعيفه ولن يستطيع احد بالكون اقرارها فهل فهمت ..لانها بالاساس من كتبكم من نهج البلاغه واضف ان علماؤنا ضعفوه فلماذا تطيل الموضوع وهو اساسا محترق من البدايه ...وقولك عن ابن سبأ فهي والقعقاع لا يدخل موضوعنا...ومع ذلك انا سالتك هل سيف هو الحيد الذي ذكر ابن سبأ والقعقاع فلم تجبني ..لانه اذا كان الوحيد الذي رواها فهنا يكون فيها نظر ..كروايه اقتلوا نعثلا لان سيف ذكرها من ابن الحديد في نهج البلاغه فهل وصلتك المعلومه ؟
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة bandr_33
لا أعرف لماذا يراوغ بندر كل هذا الوقت وأمام كل هذه الحجج .
والطامة الكبرى أنه يقول ...
يا مواطن هل تحاول ان تتمسك ولو بقشه فموضوعنا حول روايه اقتلوا نعثلا لا تصح وضعيفه ولن يستطيع احد بالكون اقرارها فهل فهمت ..لانها بالاساس من كتبكم من نهج البلاغه
فأي نهج بلاغة الذي ذكرت فيه وقد ذكرها كثير من أرباب السير والتاريخ .وكلهم من أصحابكم
وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة ( كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي ) ان الحسين بن نصر العطار قال حدثناأبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبد الله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت ان هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها ابن أم كلاب : منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الامام * وقلت لنا إنه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر وقد بايع الناس ذا تدرإ * يزيل الشبا ويقيم الصعر ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 476 - 477
واضف ان علماؤنا ضعفوه فلماذا تطيل الموضوع وهو اساسا محترق من البدايه ...
نعم ضعفوه في رواية الحديث لكن سبق وأن ذكرت لك بعض أقوال علمائك في سيف بن عمر حول إعتماده في رواية الأخبار التاريخية...
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال (2/255): كان إخبارياً عارفاً.
يقول ابن حجر في تقريب التهذيب (1/344): عمدة في التاريخ.
أما اتهام ابن حبان لسيف بالزندقة فيجيب عنه ابن حجر في التقريب (1/344) بقوله: أفحش ابن حبان القول فيه.
وقولك عن ابن سبأ فهي والقعقاع لا يدخل موضوعنا...ومع ذلك انا سالتك هل سيف هو الحيد الذي ذكر ابن سبأ والقعقاع فلم تجبني ..
سيف بن عمر روى عن أخبار عائشة وقولها المشهور " إقتلوا نعثلا فقد كفر " وروى عن "السبأية وعلاقتهم بعبد الله بن سبأ والشيعة " وروى عن أخبار " القعقاع " وأقول لك يابندر أن تأتي برواية واحدة عن القعقاع من غير طريق سيف بن عمر . بانتظارك .
ثم الرواية ليست من طريق سيف بن عمر وحده .
لانه اذا كان الوحيد الذي رواها فهنا يكون فيها نظر كروايه اقتلوا نعثلا لان سيف ذكرها من ابن الحديد في نهج البلاغه فهل وصلتك المعلومه ؟
أولا...سيف بن عمر لم يذكرها من نهج البلاغة .
ثانيا ... سيف بن عمر ليس هو الوحيد الذي ذكر " إقتلوا نعثلا فقد كفر "
ثالثا... لابأس ننتظر أن تأتي برواية واحدة عن " القعقاع " من غير طريق سيف بن عمر
تعليق
-
[quote=المواطن]
لا أعرف لماذا يراوغ بندر كل هذا الوقت وأمام كل هذه الحجج .
والطامة الكبرى أنه يقول ...
فأي نهج بلاغة الذي ذكرت فيه وقد ذكرها كثير من أرباب السير والتاريخ .وكلهم من أصحابكم
نعم ضعفوه في رواية الحديث لكن سبق وأن ذكرت لك بعض أقوال علمائك في سيف بن عمر حول إعتماده في رواية الأخبار التاريخية...
اخي العزيز والله الذي لا اله الا هو انا لا اراوغ وانت لم تاتي بالحجج اطلاقا ..وها انت تقول نعم ضعفوه في روايه الحديث فاين الاشكال ؟ الاشكال قلته لك سابقا فلا ادري ما الذي لم تقتنع فيه ؟!!وذكرنا لك سابقا الفرق بين الروايات الاخباريه وروايات الاحاديث ..فروايات الحديث يجب التمحيص والتدقيق فيها لانها تتعلق باصحاب الرسول عليه الصلاه والسلام ..والروايات الاخباريه ان كان منفردا بخبر ما ففيها نظر ..وقولك ان الحديث لم ياتي في نهج البلاغه فانا لا اوافقك : ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22
وقولك
كنت اعتقد ضعف ابن سيف في روايات الحديث كافيه لك وبما ان ذكرت نصر بن مزاحم فالروايه ضعيفه وعلى فكره هي نفس الروايه التى نناقشها سابقا ...ان الحسين بن نصر العطار قال حدثناأبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبد الله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضي الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت ان هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لأطلبن بدمه فقال لها ابن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر
نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي
(( كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير))
(الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899) وقال الذهـبي ))
رافضي جـلد، تركوه وقال أبو خيثمة: كان كذابـاً، وقـال أبو حاتم: واهي الحديث، متروك،
وقال الدارقطني: ضعيف« (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046).)
وقال الجوزجاني: كان نصر زائفاً عن الحق مائلاً،
وقال صالح بن محمد: نصر بن مزاحم روى عن الضعفاء أحاديث مناكير،
وقال الحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: نصر بن مزاحم غال في مذهبه
« (تاريخ بغداد 13/283)
تقول
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال (2/255): كان إخبارياً عارفاً.
يقول ابن حجر في تقريب التهذيب (1/344): عمدة في التاريخ.
أما اتهام ابن حبان لسيف بالزندقة فيجيب عنه ابن حجر في التقريب (1/344) بقوله: أفحش ابن حبان القول فيه.
سيف بن عمر روى عن أخبار عائشة وقولها المشهور " إقتلوا نعثلا فقد كفر " وروى عن "السبأية وعلاقتهم بعبد الله بن سبأ والشيعة " وروى عن أخبار " القعقاع " وأقول لك يابندر أن تأتي برواية واحدة عن القعقاع من غير طريق سيف بن عمر . بانتظارك .
قد بينت لك سابقا فلماذا التكرار فوالله اصبتني بالملل من كثره تشابه الاسئله
وبينت لك ضعفه بروايات الحديث وان قالوا انه اخباريا فالموضوع يختلف فلو نظرت الى رواه التاريخ لوجدتهم جميعا يروون الروايات الخباريه وروايات الاحاديث وكما سيف بن عمر ايضا البقيه فروايات الحديث تخضع للتمحيص والتدقيق فما الاشكال هنا عزيزي ...وقولك عن القعقاع فانا لم ابحث وقد بينت لك ان كان سيف منفرد فلا تصح وهذا رايي ..واما ابن سبأ فسيف لم يكن وحده هو الذي ذكره بل ذكره عدد من المؤرخين وثبتت عندكم بالتواتر
ثم الرواية ليست من طريق سيف بن عمر وحده .
أولا...سيف بن عمر لم يذكرها من نهج البلاغة .
ثانيا ... سيف بن عمر ليس هو الوحيد الذي ذكر " إقتلوا نعثلا فقد كفر "
ثالثا... لابأس ننتظر أن تأتي برواية واحدة عن " القعقاع " من غير طريق سيف بن عمر
هاتها وسترى نفس الضعف بالروايه واتحداك ان تاتي بسند صحيح ..وذكرت لك سابقا انها بنهج البلاغه ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22
...اما عن القعقاع فقد فلت لك راييتعليق
-
الحسين وعائشة ..إجتهاد وإصابة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إخواني ..
السيدة عائشة رضي الله عنها بريئة كل البراءة من هذه التهمة والإمام الحسين رضي الله عنه بريء من تهمة الخطأ بالخروج ..
وبالعقل نفهم المسألة ..
كانت عائشة ساعة فتنة حصار أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه خارج المدينة ..وإذا فرضنا أنها كانت بالمدينة لماذا لم يمنعها علي
عن طريق أخيها محمد بن أبي بكر ..ثانيا إضافة إلى ضعف الرواية "اقتلوا نعثل فقد كفر" فإنها تنافي العقل ..إذ أن عثمان بكل الأحوال لم يكفر ..قد تقول ظلم ..بغى ..خرج عن الصواب في تولية الحكام إلا أنه لم يفعل ما يجعله مرتدا ولو كان كذلك لكان علي أول الخارجين عليه ..ثم كيف تكون هي التي أفتت بقتله وتخرج مطالبة بدم قتلته
هي خرجت كي تصلح بين الفرقتين وكان ذلك تحت سمع وبصر علي ورجاله الذين لو عرفوا أنها خرجت مؤلبة لمنعوها بالقوة من مغادرة المدينة ..أو لأقام عليها حد الخارجين بعد نصره يوم الجمل ..لو كانت مستحقة لحد لما تركها علي دون أن يقيمه ..هذا علي الذي أعرفه..
لقد حاولت أن تصلح لكن طلحة والزبير كانا قد عقدا العزم على الخروج ولم تكن عائشة بمستطيعة منعهم ولهذا لم يقم على عليها الحد
.................................................. .....
أما القول بأن الإمام الحسين أخطأ بالخروج فاسمح لي أخي ..أنا سني وأقول لك لم يخطيء ..أولا يزيد لم يكن مستحقا للخلافة طبقا لقاعدة الشورى ..ثانيا لم يكن أهلا لها ..ثالثا إفرض معي أن الحسين لم يخرج فهل كان سيبايع رجلا مثل يزيد ؟
طبعا لا ..والنتيجة كانت ستكون قتله ومن يعاونه من أهل بيته أيضا ..الفارق أنه نال شرف المحاولة ووقف ولو بنفسه في مواجهة الظلم
أخي نحن لا نجمل حقبة نحن نعلم أنها أسود حقب التاريخ الإسلامي كي نغيظ الشيعة ..
هذا ما عندنا والله أعلم .تعليق
-
كانت عائشة ساعة فتنة حصار أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه خارج المدينة
الطبري
إن موقف عائشة أم المؤمنين من الخليفة الثالث عثمان بن عفان من المواقف التي يستحيل إنكارها أو إخفاء ما يكتنفها من حقائق ، إذ لا تخلو منها كتب السير والأخبار . لقد خالفت عائشة عثمان أشد خلاف واتهمته أشد تهام ، وأصدرت فتوى كفره وقتله ، فقالت : " اقتلوا نعثلا ، فقد كفر " .
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ص528
وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها، وعثمان محصور، ثم خرجت من مكة تريد المدينة. فلما كانت بسرف لقيها رجلٌ من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة، وهو ابن أم كلاب، فقالت له: مهيم؟ قال: قتل عثمان وبقوا ثمانياً. قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي. فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني! فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه! فقال لها: ولم؟ والله إن أول أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر.
تاريخ الرسل و الملوك - الطبري - ص1027
كتب إليّ عليّ بن أحمد بن الحسن العجليّ أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدّثنا أبي نصر بن مزاحم العطار، قال: حدّثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلى الحنفيّ. قال: وحدّثنا عمر بن سعد، عن أسد بن عبد الله، عمّن أدرك من أهل العلم؛ أنّ عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة، لقيها عبد بن أمّ كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانياً؛ قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز؛ اجتمعوا على عليّ بن أبي طالب. فقالت: والله ليت أنّ هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك! ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكّة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبنّ بدمه، فقال لها ابن أمّ كلاب: ولم؟ فوالله إنّ أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر؛
لسان العرب - ابن منظور - ص5756
ونَعْثَل: رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية، قيل: إِنه كان يُشْبِه عثمان، رضي الله عنه؛ هذا قول أَبي عبيد، وشاتِمُو عثمان، رضي الله عنه، يسمونه نَعْثَلاً. وفي حديث عثمان: أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه، فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته، وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً. وفي حديث عائشة: اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً، تعني عثمان، وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة، وكان عثمان إذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا
الفخري في الآداب السلطانية - ابن الطقطقي - ص29
فلما سار فيهم هذه السيرة ثقل على بعض الناس فعله، وكرهوا مكانه. فخرج الزبير وطلحة، رضي الله عنهما، بعدما بايعاه إلى مكة، وكانت عائشة زوجة الرسول، صلوات الله عليه وسلامه، بمكة، قد خرجت إليها ليالي حوصر عثمان بن عفان رضي الله عنه. فاتفقا معها على عدم الرضا بإمارة علي وعلى الطلب بدم عثمان. ونسبوا علياً عليه السلام إلى أنه ألب الناس على عثمان وجرأهم على قتله. ومازال علي عليه السلام من أكبر المساعدين لعثمان الذابين عنه، ومازال عثمان يلجأ في دفع الناس عنه فيقوم عليه السلام في دفعهم عنه القيام المحمود. وفي آخر الأمر لما حوصر عثمان أرسل علي، عليه السلام، ابنه الحسن، عليه السلام، لنصرة عثمان يسأله أن يكف فيقسم عليه وهو يبذل نفسه في نصرته، وأما طلحة، رضي الله عنه، فإنه كان من أكبر المساعدين على عثمان وهذا تشهد به جميع التواريخ.
وأما عائشة رضي الله عنها، فإنها كانت قد خرجت من المدينة إلى مكة ليلة حوصر عثمان بن عفان ثم رجعت من مكة إلى المدينة فلقيها في الطريق بعض أخوالها فقالت له: ما وراءك؟ قال: قتل عثمان. قالت: فما صنع الناس بعده ؟ قال: بايعوا علياً. قالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك. ثم رجعت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه، فقال لها الرجل: لم؟ والله إن أول من أمال حروفه لأنت، والله لقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر، وكان ذلك لقباً لعثمان،
تاريخ مختصر الدول - ابن العبري - ص55
وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه. ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه به لطول لحيته.
النهاية في غريب الحديث و الأثر - ابن الأثير المحدث - ص860
في مَقْتَل عثمان "لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً" كان أعداء عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نَعْثَل وقيل النَّعْثَل الشيخ الأحْمَقُ وذكَرُ الضِباع. ومنه حديث عائشة "اقتْلُوا نَعْثَلاً قَتَل الله نَعْثَلاً" تَعْنِي عثمان وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتْه وذَهَبَت إلى مكة.
..وإذا فرضنا أنها كانت بالمدينة لماذا لم يمنعها علي عن طريق أخيها محمد بن أبي بكر
لقد حاول الكثيرون اقناع عائشة بعدم الخروج للحرب فأبت الا الخروج على الخليفة !!
منهم الامام علي نفسه وأمهات المؤمنين و الصحابة و بالتأكيد أول من نصحها بعدم الخروج هو أخوها لأنه في صف الامام علي عليه السلام ولكن عائشة لم تكن تهتم لأحد !!
فهي لم تغافلت على كل شئ حتى القرآن والسنة !
إذ أن عثمان بكل الأحوال لم يكفر ..قد تقول ظلم ..بغى ..خرج عن الصواب في تولية الحكام إلا أنه لم يفعل ما يجعله مرتدا ولو كان كذلك لكان علي أول الخارجين عليه
ولماذا خرج المسلمون على عثمان وحاصروه ومنعوا عنه حتى الماء وقتلوه في بيته
فقد أفتى الجميع بكفره وما كان موقف الامام علي وولديه عليهم السلام الا لأنهم لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل
والتساؤل هو كالتالي :
أين معاوية عن كل ما جرى على عثمان ؟
لماذا لم يحضر لنجدته ومساعدته وانقاذه من مصيره الأسود ؟
لماذا سكت وجلس متفرجا حتى قضى الجمع على عثمان وبعدها قام يطالب بدمه ؟!
ثم كيف تكون هي التي أفتت بقتله وتخرج مطالبة بدم قتلته
اذن فقد كان خروجها لتطالب بدم عثمان و لهذا خرجت بجيش لمقاتلة الصحابة وأولهم الخليفة !!!!!!!
لماذا خرجت تطالب بدم عثمان؟ ألأنها أم المؤمنين ؟
أم المؤمنين ( أم حبيبة ) هي الأولى بالمطالبة بدم عثمان فهو من اقاربها فما لعائشة وعثمان وهي من حرضت على قتله بعد أن كفرته !
أم حبيبة من آل أمية وأخت معاوية و زوجة النبي
أي هي أيضا أم المؤمنين ! فلماذا لم تخرج مع عائشة ؟
و لماذا لم تخرج حفصة صاحبة عائشة المقربة ان كانت تريد الاصلاح ؟
هي خرجت كي تصلح بين الفرقتين
هل خرجت لتطالب بدم عثمان أم للاصلاح ؟
ولماذا خرجت الى البصرة للاصلاح ؟
اليس الخلاف في المدينة والمقتول قتل في المدينة ! فمالها والخروج من المدينة الى البصرة؟
ماذا تريد من البصرة ؟
وكان ذلك تحت سمع وبصر علي ورجاله الذين لو عرفوا أنها خرجت مؤلبة لمنعوها بالقوة من مغادرة المدينة ..أو لأقام عليها حد الخارجين بعد نصره يوم الجمل ..لو كانت مستحقة لحد لما تركها علي دون أن يقيمه ..هذا علي الذي أعرفه..
لقد قلنا لكم أنه حاول الجميع من الامام علي الى أمهات المؤمنين باقناعها عن الخروج فأبت و أصرت على القيام بفتنتها !!
والحد الذي تطالبون به الله عز وجل أولى به
لقد حاولت أن تصلح لكن طلحة والزبير كانا قد عقدا العزم على الخروج ولم تكن عائشة بمستطيعة منعهم ولهذا لم يقم على عليها الحد
لم تحاول أن تصلح شيئا انما كانت خطة مدبرة بينها وبين طلحة والزبير لأجل أن يحصل أحدهما على الخلافة !!
أما لو أنها أردات الاصلاح فلماذا تخرج بجيش وتتجه الى البصرة لتجمع الأعوان والرجال للحرب ؟!
أما الحد الذي تركزون عليه فقد كانت حرب والحرب عبارة عن جيشان متعاديان وخروج عائشة فقط بجيشها ضد الخليفة يكفي لتكون من المعادين لرسول الله ولله
لأن أحاديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في الامام علي كثيرة جدا وعائشة أعلم بها ومع هذا خالفتها فهي قد كشفت نفاقها للجميع
( يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق تعليق
-
كانت عائشة ساعة فتنة حصار أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه خارج المدينة
الطبري
إن موقف عائشة أم المؤمنين من الخليفة الثالث عثمان بن عفان من المواقف التي يستحيل إنكارها أو إخفاء ما يكتنفها من حقائق ، إذ لا تخلو منها كتب السير والأخبار . لقد خالفت عائشة عثمان أشد خلاف واتهمته أشد تهام ، وأصدرت فتوى كفره وقتله ، فقالت : " اقتلوا نعثلا ، فقد كفر " .
الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ص528
وكان سبب اجتماعهم بمكة أن عائشة كانت خرجت إليها، وعثمان محصور، ثم خرجت من مكة تريد المدينة. فلما كانت بسرف لقيها رجلٌ من أخوالها من بني ليث يقال له عبيد بن أبي سلمة، وهو ابن أم كلاب، فقالت له: مهيم؟ قال: قتل عثمان وبقوا ثمانياً. قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: اجتمعوا على بيعة علي. فقالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك! ردوني ردوني! فانصرفت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه! فقال لها: ولم؟ والله إن أول أمال حرفه لأنت، ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر.
تاريخ الرسل و الملوك - الطبري - ص1027
كتب إليّ عليّ بن أحمد بن الحسن العجليّ أن الحسين بن نصر العطار، قال: حدّثنا أبي نصر بن مزاحم العطار، قال: حدّثنا سيف بن عمر، عن محمد بن نويرة وطلحة بن الأعلى الحنفيّ. قال: وحدّثنا عمر بن سعد، عن أسد بن عبد الله، عمّن أدرك من أهل العلم؛ أنّ عائشة رضي الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة، لقيها عبد بن أمّ كلاب - وهو عبد بن أبي سلمة، ينسب إلى أمه - فقالت له: مهيم؟ قال: قتلوا عثمان رضي الله عنه، فمكثوا ثمانياً؛ قالت: ثم صنعوا ماذا؟ قال: أخذها أهل المدينة بالاجتماع، فجازت بهم الأمور إلى خير مجاز؛ اجتمعوا على عليّ بن أبي طالب. فقالت: والله ليت أنّ هذه انطبقت على هذه إن تمّ الأمر لصاحبك! ردّوني ردّوني، فانصرفت إلى مكّة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبنّ بدمه، فقال لها ابن أمّ كلاب: ولم؟ فوالله إنّ أول من أمال حرفه لأنت! ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر؛
لسان العرب - ابن منظور - ص5756
ونَعْثَل: رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية، قيل: إِنه كان يُشْبِه عثمان، رضي الله عنه؛ هذا قول أَبي عبيد، وشاتِمُو عثمان، رضي الله عنه، يسمونه نَعْثَلاً. وفي حديث عثمان: أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه، فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته، وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً. وفي حديث عائشة: اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً، تعني عثمان، وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة، وكان عثمان إذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا
الفخري في الآداب السلطانية - ابن الطقطقي - ص29
فلما سار فيهم هذه السيرة ثقل على بعض الناس فعله، وكرهوا مكانه. فخرج الزبير وطلحة، رضي الله عنهما، بعدما بايعاه إلى مكة، وكانت عائشة زوجة الرسول، صلوات الله عليه وسلامه، بمكة، قد خرجت إليها ليالي حوصر عثمان بن عفان رضي الله عنه. فاتفقا معها على عدم الرضا بإمارة علي وعلى الطلب بدم عثمان. ونسبوا علياً عليه السلام إلى أنه ألب الناس على عثمان وجرأهم على قتله. ومازال علي عليه السلام من أكبر المساعدين لعثمان الذابين عنه، ومازال عثمان يلجأ في دفع الناس عنه فيقوم عليه السلام في دفعهم عنه القيام المحمود. وفي آخر الأمر لما حوصر عثمان أرسل علي، عليه السلام، ابنه الحسن، عليه السلام، لنصرة عثمان يسأله أن يكف فيقسم عليه وهو يبذل نفسه في نصرته، وأما طلحة، رضي الله عنه، فإنه كان من أكبر المساعدين على عثمان وهذا تشهد به جميع التواريخ.
وأما عائشة رضي الله عنها، فإنها كانت قد خرجت من المدينة إلى مكة ليلة حوصر عثمان بن عفان ثم رجعت من مكة إلى المدينة فلقيها في الطريق بعض أخوالها فقالت له: ما وراءك؟ قال: قتل عثمان. قالت: فما صنع الناس بعده ؟ قال: بايعوا علياً. قالت: ليت هذه انطبقت على هذه إن تم الأمر لصاحبك. ثم رجعت إلى مكة وهي تقول: قتل والله عثمان مظلوماً، والله لأطلبن بدمه، فقال لها الرجل: لم؟ والله إن أول من أمال حروفه لأنت، والله لقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر، وكان ذلك لقباً لعثمان،
تاريخ مختصر الدول - ابن العبري - ص55
وكانت عائشة تؤلب على عثمان وتطعن فيه وكان هواها في طلحة. فبينا هي قد أقبلت راجعة من الحج استقبلها راكب. فقالت: ما ورائك. قال: قتل عثمان. قالت: كأني أنظر إلى الناس يبايعون طلحة. فجاء راكب آخر. فقالت: ما وراءك. قال: بايع الناس علياً. وا عثماناه ما قتله إلا علي. لإصبع من عثمان خير من طباق الأرض أمثالهم. فقال لها الرجل من أخوالها: والله أول من أمال حرفه لأنت. ولقد كنت تقولين: اقتلوا نعثلاً فقد كفر. قالت: إنهم استتابوه ثم قتلوه. ونعثل اسم رجل كان طويل اللحية وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبه به لطول لحيته.
النهاية في غريب الحديث و الأثر - ابن الأثير المحدث - ص860
في مَقْتَل عثمان "لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سَلاَم أن تَسُبَّ نَعْثَلاً" كان أعداء عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيها برجل من مصر كان طويل اللحية اسمه نَعْثَل وقيل النَّعْثَل الشيخ الأحْمَقُ وذكَرُ الضِباع. ومنه حديث عائشة "اقتْلُوا نَعْثَلاً قَتَل الله نَعْثَلاً" تَعْنِي عثمان وهذا كان منها لمَّا غاضَبَتْه وذَهَبَت إلى مكة.
..وإذا فرضنا أنها كانت بالمدينة لماذا لم يمنعها علي عن طريق أخيها محمد بن أبي بكر
لقد حاول الكثيرون اقناع عائشة بعدم الخروج للحرب فأبت الا الخروج على الخليفة !!
منهم الامام علي نفسه وأمهات المؤمنين و الصحابة و بالتأكيد أول من نصحها بعدم الخروج هو أخوها لأنه في صف الامام علي عليه السلام ولكن عائشة لم تكن تهتم لأحد !!
فهي تغافلت عن كل شئ حتى القرآن والسنة !
إذ أن عثمان بكل الأحوال لم يكفر ..قد تقول ظلم ..بغى ..خرج عن الصواب في تولية الحكام إلا أنه لم يفعل ما يجعله مرتدا ولو كان كذلك لكان علي أول الخارجين عليه
ولماذا خرج المسلمون على عثمان وحاصروه ومنعوا عنه حتى الماء وقتلوه في بيته
فقد أفتى الجميع بكفره وما كان موقف الامام علي وولديه عليهم السلام الا لأنهم لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل
والتساؤل هو كالتالي :
أين معاوية عن كل ما جرى على عثمان ؟
لماذا لم يحضر لنجدته ومساعدته وانقاذه من مصيره الأسود ؟
لماذا سكت وجلس متفرجا حتى قضى الجمع على عثمان وبعدها قام يطالب بدمه ؟!
ثم كيف تكون هي التي أفتت بقتله وتخرج مطالبة بدم قتلته
اذن فقد كان خروجها لتطالب بدم عثمان و لهذا خرجت بجيش لمقاتلة الصحابة وأولهم الخليفة !!!!!!!
لماذا خرجت تطالب بدم عثمان؟ ألأنها أم المؤمنين ؟
أم المؤمنين ( أم حبيبة ) هي الأولى بالمطالبة بدم عثمان فهو من اقاربها فما لعائشة وعثمان وهي من حرضت على قتله بعد أن كفرته !
أم حبيبة من آل أمية وأخت معاوية و زوجة النبي أي هي أيضا أم المؤمنين ! فلماذا لم تخرج مع عائشة ؟
و لماذا لم تخرج حفصة صاحبة عائشة المقربة ان كانت تريد الاصلاح ؟
هي خرجت كي تصلح بين الفرقتين
هل خرجت لتطالب بدم عثمان أم للاصلاح ؟
ولماذا خرجت الى البصرة للاصلاح ؟
اليس الخلاف في المدينة والمقتول قتل في المدينة ! فمالها والخروج من المدينة الى البصرة؟
ماذا تريد من البصرة ؟
ولا ننسى كلاب الحوأب التي نبحتها !
وكان ذلك تحت سمع وبصر علي ورجاله الذين لو عرفوا أنها خرجت مؤلبة لمنعوها بالقوة من مغادرة المدينة ..أو لأقام عليها حد الخارجين بعد نصره يوم الجمل ..لو كانت مستحقة لحد لما تركها علي دون أن يقيمه ..هذا علي الذي أعرفه..
لقد قلنا لكم أنه حاول الجميع من الامام علي والصحابة حتى أمهات المؤمنين باقناعها بعدم الخروج فأبت و أصرت على القيام بفتنتها !!
والحد الذي تطالبون به الله عز وجل أولى به
لقد حاولت أن تصلح لكن طلحة والزبير كانا قد عقدا العزم على الخروج ولم تكن عائشة بمستطيعة منعهم ولهذا لم يقم على عليها الحد
لم تحاول أن تصلح شيئا انما كانت خطة مدبرة بينها وبين طلحة والزبير لأجل أن يحصل أحدهما على الخلافة !!
أما لو أنها أردات الاصلاح فلماذا تخرج بجيش وتتجه الى البصرة لتجمع الأعوان والرجال للحرب ؟!
أما الحد الذي تركزون عليه فقد كانت حرب والحرب عبارة عن جيشين متعاديين وخروج عائشة فقط بجيشها ضد الخليفة يكفي لتكون من المعادين لله ورسوله الله لأن أحاديث رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في الامام علي كثيرة جدا وعائشة أعلم بها ومع هذا خالفتها فهي قد كشفت نفاقها للجميع
( يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق )!التعديل الأخير تم بواسطة زهر الشوق; الساعة 19-06-2009, 12:32 PM.تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
العضو زهر الشوق ..
طبعا هناك العديد من الحقائق الغالبة وضحت من خلال مشاركتك الأخيرة ..
قولك :"لقد حاول الكثيرون اقناع عائشة بعدم الخروج للحرب فأبت الا الخروج على الخليفة !!
منهم الامام علي نفسه وأمهات المؤمنين و الصحابة و بالتأكيد أول من نصحها بعدم الخروج هو أخوها لأنه في صف الامام علي عليه السلام ولكن عائشة لم تكن تهتم لأحد !!
فهي لم تغافلت على كل شئ حتى القرآن والسنة !
أولا بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه وتولي علي كان من السهل جدا منع عائشة من الخروج بل إعادتها إلى المدينة بالقوة إذا لزم الأمر ..ثم كيف تقول بكفر عثمان وتؤلب عليه (رغم عدم وجود دليل على كفره)ثم تدخل مكة التي مارست فيها التأليب لتنادي بدمه ..يعني الناس كانت أغبية لدرجة أن يجد لديهم الشيء ونقيضه تفسيرا لديهم ..
أما قولك:"ولماذا خرج المسلمون على عثمان وحاصروه ومنعوا عنه حتى الماء وقتلوه في بيته
فقد أفتى الجميع بكفره وما كان موقف الامام علي وولديه عليهم السلام الا لأنهم لا ناقة لهم في الحرب ولا جمل
والتساؤل هو كالتالي :
أين معاوية عن كل ما جرى على عثمان ؟
لماذا لم يحضر لنجدته ومساعدته وانقاذه من مصيره الأسود ؟
لماذا سكت وجلس متفرجا حتى قضى الجمع على عثمان وبعدها قام يطالب بدمه ؟!
من أفتى بكفر عثمان ..الله يهديك ..يعني عثمان يبقى كافر وعلي بن أبي طالب يسكت عنه..هو أنتو فاكرين سيدنا علي ده ضعيف لدرجة أنه لا يستطيع أن يقف في مواجهة كافر يحكم المسلمين ويمارس الكفر عليهم ..نعم أخطأ نحن لا نفرض له عصمة ..وأخطاء كبيرة في إدارة البلاد والدور المشرف لعلي وأولاده الأبطال في حماية عثمان رضي الله عنه واضح للأعمى و البصير أما عن معاوية ..فلا تخرجنا خارج الموضوع لو سمحت ..وعموما هو مقصر بكل حال ونحن لا نفرض له عصمة .
أما قولك :"اذن فقد كان خروجها لتطالب بدم عثمان و لهذا خرجت بجيش لمقاتلة الصحابة وأولهم الخليفة !!!!!!!
لماذا خرجت تطالب بدم عثمان؟ ألأنها أم المؤمنين ؟
أم المؤمنين ( أم حبيبة ) هي الأولى بالمطالبة بدم عثمان فهو من اقاربها فما لعائشة وعثمان وهي من حرضت على قتله بعد أن كفرته !
أم حبيبة من آل أمية وأخت معاوية و زوجة النبي أي هي أيضا أم المؤمنين ! فلماذا لم تخرج مع عائشة ؟
أولا خروج عائشة لم يكن للمطالبة بدم عثمان لأنه شرعا لايجوز أخذ الثأر للمقتول ظلما إلا عن طريق الخليفة وهو علي بل للتأثير على الزبير الذي كان زوجا لأختها ذات النطاقين أسماء ..ولما كانت دعوة الزبير المعلنة هي المطالبة بثأر عثمان فقد قيل أنها خرجت مطالبة بدمه ..السؤال المهم ..إذا كانت عائشة خارجية فلماذا لم يقم علي عليها الحد الخاص بالخوارج ..فهل عائشة فوق القانون الإلهي كي تجرم كل هذه الجرائم ولا تعاقب ..بل تعاد غلى المدينة بسلام ؟!
نحن أمام حد من حدود الله عطل ..ولابد من إجابة شافية..
وقولك :"لقد قلنا لكم أنه حاول الجميع من الامام علي الى أمهات المؤمنين باقناعها عن الخروج فأبت و أصرت على القيام بفتنتها !!
والحد الذي تطالبون به الله عز وجل أولى به
الحد الذي نطالب به كان يجب على علي أن ينفذه كي يتعظ الخوارج لو ثبت عليها كي تكون عبرة للكل ولكي يعلم الجميع أنه لا أحد فوق المحاسبة مهما كان .
أما قولك :"لم تحاول أن تصلح شيئا انما كانت خطة مدبرة بينها وبين طلحة والزبير لأجل أن يحصل أحدهما على الخلافة !!
أولا لم تكن عائشة مقيمة في بلد واحد مع طلحة والزبير ولم يكن أحد يعلم أن عثمان سيقتل خصوصا بعد موقف علي المدافع عنه ..ثم الوقت بين مقتل عثمان وتولي علي وخروج عائشة لا يكفي لإعداد خطة بمثل هذا الإحكام .
أما قولك :"وخروج عائشة فقط بجيشها ضد الخليفة يكفي لتكون من المعادين لرسول الله ولله
أما القول بأنها معادية لرسول الله فهذا قول غير لائق ..لأن العداء لرسول الله يعني كراهيته وبالتالي كفرها ..ونحن لا نعلم شعورها تجاه رسول الله وإيمانها بالله لا يعلمه سوى خالقها ..نحن لا نقول بأن عائشة معصومة من الخطأ ولكن معادية للنبي فهذا غير النقبول إطلاقا .
إقتباس:
تعليق
-
كان من السهل جدا منع عائشة من الخروج بل إعادتها إلى المدينة بالقوة إذا لزم الأمر ..
دائما تأتوننا بما يخالف التاريخ
أولا أريد أدلة على قولك هذا بالتفصيل
تعليق
-
أريد دليلا على هذا القول : كيف كان من السهل منعها وهي لم ترعى قول الله ورسوله و تعدت على حدود الله وخرجت متجاهلة أمر القرآن ( وقرن في بيوتكن )كان من السهل جدا منع عائشة من الخروج بل إعادتها إلى المدينة بالقوة إذا لزم الأمر ..
عائشة خرجت غدرا من المدينة متوجهة الى البصرة مع رجالها وهناك أصرت على جمع أكبر عدد من الأعوان للخروج الى الحرب ضد الامام علي عليه السلام باصرار عجيب
حتى عندما قتل الآلاف لم تتراجع عن قرارها الآثم و حتى عندما نبحتها كلاب الحوأب لم ترجع عما سعت اليه مع أنها تذكرت قول النبي لها أيكن تنبحها كلاب الحوأب !
وقبل كل ذلك كان لها موقف مع أم المؤمنين أم سلمة رضوان الله تعالى عليها تنصحها بعدم الخروج لمقاتلة علي عليه السلام ولكنها لا تهتم وحتى عندما عارضنها كل نساء النبي واصلت في مخططها الغادر وغدرت بخليفة المسلمين
وأدارت حرب طاحنة قتل آلاف الصحابة تحت جملها و أنت تقول كان بامكان الامام علي عليه السلام منعها وهو تهاون في ذلك ؟
أين العقول يا أصحاب العقول
قاتلة خارجة عن أمر الخليفة و رأي الجماعة و زرعت فتنة أودت بأرواح الآلاف ولا ذنب عليها ! أي دين هذا ؟
ما ذنب كل أولئك الرجال وماذا جنوا وما هو مصيرهم وما هي ديتهم التي في عنق عائشة ولم تؤدها لأهل كل واحد منهم ؟
كل ذلك لا شئ عندكم وعائشة بريئة ؟
كيف تمنع بالقوة وهي قد خرجت بطريقة غادرة بتخطيط اجرامي مع طلحة والزبير وأعوانهم ؟
تعليق
-
كان من السهل جدا منع عائشة من الخروج بل إعادتها إلى المدينة بالقوة إذا لزم الأمر ..
أين الأدلة على هذا القول ؟تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي ..
أولا قولك :" كيف كان من السهل منعها وهي لم ترعى قول الله ورسوله و تعدت على حدود الله وخرجت متجاهلة أمر القرآن ( وقرن في بيوتكن )
أولا خروجها لإصلاح ذات البين لا يعد تعديا على الآية التي ذكرت ..أنتم تقولون بأن فاطمة خرجت إلى المسجد وألقت خطبة إحتجاجا على خلافة أبي بكر ..فهل فاطمة بخروجها متعدية على هذه الآية ؟ خصوصا وأن زوجها موجود وعليه أن يحمي نفسه وحقه لا أن يترك زوجته تخرج إلى الطريق وتواجه الرجال بدلا عنه ..طبقا لروايتكم -هذه الرواية غير معترف بها عندنا -ثم إذا كانت عائشة خرجت وحرضت فلماذا لم يقم علي عليها حد الخارج عن حدود الله وولي الأمر؟ ..نحن أمام حد عطل ونحتاج إجابة شافية ..
أما قولك :"عائشة خرجت غدرا من المدينة متوجهة الى البصرة مع رجالها وهناك أصرت على جمع أكبر عدد من الأعوان للخروج الى الحرب ضد الامام علي عليه السلام باصرار عجيب
السؤال أين كان الإمام علي ساعة خروج عائشة من المدينة إلى البصرة ؟
لو كان في المدينة ..فكيف تخرج بدعوة كتلك أمام عينيه وتحت سمع وبصر رجاله ؟
أنتم هكذا تطعنون في علي نفسه ..لأنه لو خرجت وهو في المدينة ولم يعلم أو علم ولم يمنعها فهذا يعني أنه سمح بحدوث الفتنة ..أو أنه لم يستطع السيطرة على عائشة وأعوانها ..وهذا يعني أنه لا يصلح للحكم ..
تسأل عن العقول بقولك :"أين العقول يا أصحاب العقول
قاتلة خارجة عن أمر الخليفة و رأي الجماعة و زرعت فتنة أودت بأرواح الآلاف ولا ذنب عليها ! أي دين هذا ؟
أقول لك أجب عقولنا ..لو خرجت لوجب عليها حد الخارج ..وعلي لم يطبق عليها أي حد من أي نوع ..والسؤال واضح لماذا عطل علي حد الله ولم يقمه على الخارجة القاتلة ..يعني على راسها ريشة يقتل الخوارج ويقاتلهم ولاحتى يحبس عائشة
أي عقل هذا ؟!
يا أخي الإمام علي لم يكن ساذجا حتى تخرج عائشة بهذه الطريقة أو بأي طريقة ..لأنه بعد الفتنة التي أثارتها في عهد عثمان كما تزعم ..من البديهي أن توضع تحت مراقبة مشددة لا أن تترك تخطط وتخرج وتثور ..لو حدث هذا فهذا يعني أن علي لا يصلح للحكم أو الإدارة أو السيطرة ..والواقع أنه كان يصلح ولا تفوته هذه الصغائر ..
أرجوك خاطبنا بمنطقية وأجب عن أسئلتنا ..
آجرك الله .
تعليق
-
قبل المراوغة واللف والدوران إقتباس:
كان من السهل جدا منع عائشة من الخروج بل إعادتها إلى المدينة بالقوة إذا لزم الأمر ..
أين الأدلة على هذا القول ؟
و الموضوع فيه ما يكفي من الأدلة على خروج عائشة المدبر!تعليق
-
أولا خروجها لإصلاح ذات البين
تخدعون أنفسكم بهكذا قول
من خرج لاصلاح ذات البين لا يحتاج لجيش وعتاد وسلاح وقتل الآلاف !تعليق
-
هذه مقارنة ضعيفة مفلسةالمشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد[SIZE=20px
فالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام لا تشملها آيات نساء النبي لأنها بنت رسول الله و الآيات تخاطب أزواج النبي أمهات المؤمنين هذا أولا
وثانيا
السيدة عليها السلام خرجت بعلم زوجها
خرجت تطالب بحقها هي
خرجت ولم تؤذي أحد بل وقع الأذى والظلم عليها هي
وليست كعائشة التي خرجت بغير علم زوجها وخالفت أمر الله وخرجت بأمر لا علاقة لها هي به
فالأخذ بالثأر يخص الرجال فلماذا لم يخرج معاوية بنفسه ليطالب بدم عثمان فهو من أهله ؟
عائشة خرجت وقتلت آلاف الصحابة وآذت الأمة بأكملها وأحدثت فيها الفرقة والقتل والفتنة
ولا حق لها في الخروج
فأينها من سيدة نساء العالمين ؟
و كفاكم مراوغة واختباء وراء الآل عليهم السلام لتخفون جرائم رموزكم !تعليق
-
لو كان في المدينة ..فكيف تخرج بدعوة كتلك أمام عينيه وتحت سمع وبصر رجاله ؟
بلغ الإمام علي أمر خروج عائشة نحو البصرة لتأليب أهلها ضده ، فأرسل على الفور عمار بن ياسر ومحمد بن أبي بكر الصديق وأبنه محمد بن الحنفية إلى الكوفة طالبا وقوفهم معه لنصرته حيث كان الكثير منهم يوالون الإمام علي . وكان أبو موسى الأشعري والي الكوفة يميل لعثمان . وصل عمار ومن معه إلى الكوفة وأخذوا يمهدون لتجهيز جيش لنصرة الإمام علي . علمت عائشة بخبر أهل الكوفة فأرسلت إلى أبي موسى الأشعري تطالبه بأن يخطب في أهل الكوفة ويحذرهم الفتنة !! فكان كلما ينجح عمار ومحمد بن أبي بكر في إقناع الناس ، يتدخل أبو موسى الأشعري ويخطب فيهم ويأمرهم باعتزال الفتنة وعدم الخوض في المعركة فيترددون . علم الإمام علي بأمر أبي موسى الأشعري ، فأرسل مالك الأشتر إلى الكوفة وكان فارساً مغواراً من الطراز الأول فأقبل نحو الكوفة واستولى على قصر الإمارة وطرد أبا موسى الأشعري وجهز سبعة آلاف رجل بعد أن خطب فيهم مبينا لهم مكانة الإمام علي وفضله في الإسلام وواجب نصرته . ولما بلغ خبر تجهيز جيش الكوفة خرج الإمام علي من المدينة تاركاً عليها تمَّام بن العباس وتوجه مع جيش المدينة إلى منطقة يقال لها ذي قار وهي فوق البصرة ، فيما تحرك جيش الكوفة بقيادة مالك الأشتر نحو ذي قار فالتقى بالإمام علي هناك ثم تقدم الجيش بقيادة الإمام علي نحو البصرة .
وقف الامام علي أنّ المتآمرين خرجوا من مكّة قاصدين البصرة ، فاهتم الامام بايقافهم في الطريق قبل الدخول إليها فسار من المدينة بعد أربعة أشهر من بيعته في سبعمائة راكب ، منهم أربعمائة من المهاجرين والأنصار ، منهم سبعون بدريّاً وباقيهم من الصحابة ، وقد كان استخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري ، فانتهى إلى الربذة بين مكّة والكوفة ، وكان يترقّب إلقاء القبض على رؤوس الفتنة قبل الدخول الى البصرة ، لكن فاته ما يترقّب لأنّهم سبقوا الامام في الطريق ولحق بعلي من أهل المدينة ، جماعة من الأنصار ، فيهم خزيمة بن ثابت ذوالشهادتين وأتاه من طىّ ستمائة راكب
ـ المسعودي : مروج الذهب 3/103 ـ 104 طبعة بيروت. الطبري : التاريخ 3/485. واللفظ للأوّل ، وفي لفظ الطبري زيادات تركناها روماً للاختصار
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...AC%D9%85%D9%84
هذه رجواكم ومبتغاكم أنتم للطعن في أمير المؤمنين متغافلين عن دور عائشة ومن أسس للحرب ومن أحدث الفتنة !!أنتم هكذا تطعنون في علي نفسه ..لأنه لو خرجت وهو في المدينة ولم يعلم أو علم ولم يمنعها فهذا يعني أنه سمح بحدوث الفتنة أو أنه لم يستطع السيطرة على عائشة وأعوانها ..وهذا يعني أنه لا يصلح للحكم ..
خروج عائشة بدايته كانت خفية الغاية ولم تصرح أنها تنوي عزل الخليفة انما كذبت بشأن عثمان وحين وصلت البصرة أعلنتها حرب ضد الخليفة !
وماذ تسمون خروجها للحرب ؟ وجمع الأنصار والأعوان لمحاربة الخليفة ؟ و ماذا تسمي خروج الخليفة لصد عدوانها ؟لو خرجت لوجب عليها حد الخارج
..والسؤال واضح لماذا عطل علي حد الله ولم يقمه على الخارجة القاتلة ..يعني على راسها ريشة يقتل الخوارج ويقاتلهم ولاحتى يحبس عائشة
أي عقل هذا ؟!
من عطل حدود الله هم ابوبكر وعمر وعثمان
والذي فعله الامام علي حين أعاد عائشة هو قول النبي الذي أوصاه بذلك أم أنكم تظنون بأن الامام يخالف قول النبي وهو ميت كما خالف عمركم وهو حي ؟
قال رسول الله لعلي
(سيكون بينك وبين عائشة أمر، قال عليّ فأنا أشقاهم يا رسول الله، قال: لا ولكن إذا كان ذلك فاردها إلى مأمنها)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...AC%D9%85%D9%84
الإمام علي لم يكن ساذجا حتى تخرج عائشة بهذه الطريقة أو بأي طريقة ..لأنه بعد الفتنة التي أثارتها في عهد عثمان كما تزعم ..من البديهي أن توضع تحت مراقبة مشددة لا أن تترك تخطط وتخرج وتثور ..لو حدث هذا فهذا يعني أن علي لا يصلح للحكم أو الإدارة أو السيطرة ..والواقع أنه كان يصلح ولا تفوته هذه الصغائر ..
توضع تحت المراقبة ؟
من ؟
عائشة أم الفتن !
عائشة أثارت الفتنة ضد عثمان وخرجت الى الحج كما تقولون ولم تكن حاضرة في المدينة وعند عودتها علمت بمقتل عثمان وفرحت لذلك ولم تدم فرحتها بعد أم علمت بتولي الامام علي الخلافة فصاحت ردوني ورجعت الى مكة ولم تدخل المدينة واتجهت بعدها الى البصرة مباشرة !!
فمتى تريد من الامام وضعها تحت الاقامة الجبرية وهي لم تقر في بيت ؟!
عائشة عاصية من أول حياتها الى أخر يوم فيها حياتها كلها فتن ومصايب في الأمة !
متى تتكلمون بالمنطق لنرد عليكم بمثله ؟
أقرأوا بعض رسائل عائشة الحربية وتحريضها !
لطبري 184 / 5، البداية والنهاية 234 / 7، الإمامة والسياسة 1 / 60.وكتبت عائشة إلى زيد بن صوحان (5) تقول له: " من عائشة ابنة أبي بكر أم المؤمنين حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلى ابنها الخالص زيد بن صوحان. أما بعد: فإذا أتاك كتابي هذا. فأقدم فانصرنا على أمرنا هذا.
فإن لم تفعل فخذل الناس عن علي بن أبي طالب "، فكتب إليها.
من زيد بن صوحان إلى عائشة ابنة أبي بكر حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما بعد. فأنا ابنك الخالص إن اعتزلت هذا الأمر ورجعت إلى بيتك. وإلا فأنا أول من نابذك،
وقال زيد رضي الله عنه: " رحم الله أم المؤمنين أمرت أن تلزم بيتها.وأمرنا أن نقاتل فتركت ما أمرت به وأمرتنا به. وصنعت ما أمرنا به ونهتنا عنه
وكانت عائشة قد كتبت إلى أم المؤمنين أم سلمة تريد. منها الخروج للطلب بدم عثمان. ولكن أم سلمة وعظتها موعظة بليغة رواها ابن قتيبة في كتابه غريب الحديث فقالت: إن عمود الإسلام لا يثأب بالنساء. ولا يرأب بهن إن صدع... ما كنت قائلة لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عارضك في بعض هذه الفلوات... والله لو سرت سيرك هذا ثم قيل لي ادخلي الفردوس. لاستحييت أن ألقى محمدا هاتكة حجابا ضربه علي ".
تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 119
18,094 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 03:31 PM
|
|||
|
استجابة 1
102 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
72 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:53 PM
|
|||
|
ردود 2
156 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
111 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:31 PM
|
تعليق