المشاركة الأصلية بواسطة bandr_33
بعد كل مراوغات صاحبنا بندر نعيد عليه نفس الكلام ونسأله ماتقول في هؤلاء أوليس هم من علمائكم ومشايخكم وباحثيكم .
يقول الباحث فيصل نور: [ لا بد من التفريق بين رواية [ الحديث ] ورواية الأخبار الأخرى، فعلى الأولى تبنى الأحكام و تقام الحدود، فهي تتصل مباشرة بأصل من أصول التشريع، و من هنا تحرز العلماء رحمهم الله في شروط من تأخذ عنه الرواية، لكن يختلف الأمر بالنسبة لرواية الأخبار، فهي وإن كانت مهمة لا سيما حينما يكون مجالها الإخبار عن الصحابة إلا أنها لا تمحص كما يمحص الحديث، و من هنا فلا بد من مراعاة هذا القياس و تطبيقه على (سيف) بكونه محدثاً، و إخبارياً. ]
راجع للأهمية كتاب تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة [ وهو كتاب رائع ماتع متقن رصين يبحث ويحقق في مواقف الصحابة في أوقات الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين وفق منهج المحدثين والمؤرخين المتقنين.. ] محمد أمحزون (1/82-143) فقد تحدث عن هذا الموضوع فأجاد كثيرا .
الأول: منهج دراسة التاريخ الإسلامي.
الثاني: فقه تاريخ الصحابة.
يقول محمد أمحزون: [ من العسير تطبيق منهج النقد عند المحدثين بكل خطواته على جميع الأخبار التاريخية ]، وقال: [ الأخبار التاريخية لا تصل في ثبوتها وعدالة رواتها واتصال أسانيدها إلى درجة الأحاديث النبوية إلا فيما يتعلق ببعض المرويات في السيرة والخلافة الراشدة مما تأكدت صحته عن طريق مصنفات السنة. أما أكثرها فمحمول عن الإخباريين بأسانيد منقطعة يكثر فيها المجاهيل والضعفاء والمتروكون، ولهذا فرق العلماء بين ما يتشدد فيه من الأخبار وبين ما يتساهل فيه تبعا لطبيعة ما يروى ].
إذن سيف بن عمر التميمي إخباريا:
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال (2/255): كان إخبارياً عارفاً.
يقول ابن حجر في تقريب التهذيب (1/344): عمدة في التاريخ.
أما اتهام ابن حبان لسيف بالزندقة فيجيب عنه ابن حجر في التقريب (1/344) بقوله: أفحش ابن حبان القول فيه.
يقول الباحث فيصل نور [ ولا يصح اتهام سيف بالزندقة دون دليل، إذ بكيف نفسر رواياته في الفتنة و حديثه عما جرى بين الصحابة، فأسلوبه الذي روى به تلك الأحداث أبعد ما يكون عن أسلوب الزنادقة، و هو الذي فضح و هتك ستر الزنادقة أمثال ابن سبأ ! ]
إذن روايات سيف بن عمر لها اعتبارها عند النواصب
راجع للأهمية كتاب تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة [ وهو كتاب رائع ماتع متقن رصين يبحث ويحقق في مواقف الصحابة في أوقات الفتنة من روايات الإمام الطبري والمحدثين وفق منهج المحدثين والمؤرخين المتقنين.. ] محمد أمحزون (1/82-143) فقد تحدث عن هذا الموضوع فأجاد كثيرا .
الأول: منهج دراسة التاريخ الإسلامي.
الثاني: فقه تاريخ الصحابة.
يقول محمد أمحزون: [ من العسير تطبيق منهج النقد عند المحدثين بكل خطواته على جميع الأخبار التاريخية ]، وقال: [ الأخبار التاريخية لا تصل في ثبوتها وعدالة رواتها واتصال أسانيدها إلى درجة الأحاديث النبوية إلا فيما يتعلق ببعض المرويات في السيرة والخلافة الراشدة مما تأكدت صحته عن طريق مصنفات السنة. أما أكثرها فمحمول عن الإخباريين بأسانيد منقطعة يكثر فيها المجاهيل والضعفاء والمتروكون، ولهذا فرق العلماء بين ما يتشدد فيه من الأخبار وبين ما يتساهل فيه تبعا لطبيعة ما يروى ].
إذن سيف بن عمر التميمي إخباريا:
يقول الذهبي في ميزان الاعتدال (2/255): كان إخبارياً عارفاً.
يقول ابن حجر في تقريب التهذيب (1/344): عمدة في التاريخ.
أما اتهام ابن حبان لسيف بالزندقة فيجيب عنه ابن حجر في التقريب (1/344) بقوله: أفحش ابن حبان القول فيه.
يقول الباحث فيصل نور [ ولا يصح اتهام سيف بالزندقة دون دليل، إذ بكيف نفسر رواياته في الفتنة و حديثه عما جرى بين الصحابة، فأسلوبه الذي روى به تلك الأحداث أبعد ما يكون عن أسلوب الزنادقة، و هو الذي فضح و هتك ستر الزنادقة أمثال ابن سبأ ! ]
إذن روايات سيف بن عمر لها اعتبارها عند النواصب
تعليق