عندما نأتي بالروايات يقولون فتشنا عنها ولم نجدها.والله لأنتم أشد صلابة في عقولكم المتحجرة من الجلمود.
هاهي الرواية من الكتاب وهل نقصنا منها شيئا أم أنكم لا ترضون الا بكشف وجوهكم القبيحة.
المفلس الان وضع الرواية كاملة بعد ماقتبسها من مشاركتي؟؟؟؟؟؟
وثانين اوضحنا معاني الرواية المقصد من الرواية يزعمون لي شيعة
واوضخنا بعض الامثلة كمثل محمد بن الصدوق الكذوب فهلرواية تقصد من يزعمون لي شيعة كمثل تعني العضو محمد بن الصدوق الكذوب وكمثل العضو قلبي يتوق لمكة فهلاشكال من الذي يزعمون شيعة وهم عكس التشيع فالحسن يقصد هلاشكال من المخادعون المنافقين ؟؟؟؟؟ فواضح هم ليس شيعة بذكر الحسن وهو يقول يزعمون انهم لي شيعة
واما ارى والله معاوية خير لي من هولا يقصد المنافقين الذي يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية المنافقين ؟؟؟؟
يكفي من الجمل في اخر الرواية كيف تسقط معاوية وتذم معاوية فالرواية عليكم تكون
فتكملة الرواية ذم كبير في معاوية وصف الحسن اراد قتله وقتل شيعته وانت طبعا لاتفهم مقصد الرواية ولاتريد تفهم
فتكملة الرواية توضح مظلومية الحسن وشيعته من معاوية وسالم معاوية ليحافض على شيعته من قتلهم من معاوية
سالم ليحافض على شيعته فالرواية واضحت
الجئز الاخر؟؟؟؟؟؟ أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت . قال : قلت تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال : وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدى به إلي عن ثقاته إن أمير المؤمنين قال لي - ذات يوم وقد رآني فرحا - يا حسن أتفرح كيف بك إذا رأيت أباك قتيلا ؟ ! أم كيف بك إذا ولى هذا الأمر بنو أمية وأميرها الرحب البلعوم الواسع الأعفاج يأكل ولا يشبع ، يموت وليس له في السماء ناصر ولا في الأرض عاذر ، ثم يستولي على غربها وشرقها ، تدين له العباد ويطول ملكه ، يستن بسنن البدع والضلال ويميت الحق وسنة رسول الله .
يقسم المال في أهل ولايته ويمنعه من هو أحق به ، ويذل في ملكه المؤمن ، ويقوى في سلطانه الفاسق ، ويجعل المال بين أنصاره دولا ويتخذ عباد الله خولا . يدرس في سلطانه الحق ويظهر الباطل ، ويلعن الصالحون ، ويقتل من ناواه على الحق ، ويدين من والاه على الباطل .
انتهى
التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 13-06-2009, 11:49 AM.
بعد أن القم المدلس المقهور الحجر قال أنه من أتباع أهل البيت جميل يامن تدعي حب أهل البيت والإقتداء بهم
اجلب لنا رواية صحيحة واحدة تأخذون بها من كتبكم عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
لقد كشفت عن نفسك وبينت فعلا أنك لا تدري شيئا ،واسمح لي أن أقول لك بأن تحديك يا مسكين سخيييييييف جدا.
والامام جعفر الصادق رحمه الله هو أحد أركان علماء أهل السنة والجماعة وهو أستاذ امامنا مالك بن أنس رحمه الله.
أما طلبك برواية واحدة صحيحة فقليل،وسنحقق مرادك: 1 - عن مَالِك، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عن أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- خَطَبَ خُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةَ، وجَلَسَ بَيْنَهُمَا . أخرجه الإمام مَالِك فِي موطئه كتاب الجمعة 5 – باب القراءة فِي صلاة الجمعة، والاحتباء، ومن تركها من غير عذر9، ج1، ص116. الحكم عَلَى سند الحديث: صحيح، ورواته ثقات، وقد صححه الألباني فِي أوراء الغليل، وقَالَ متفق عليه. أترك لك الحكم هل هذا ما يفعله علماء أهل السنة والجماعة أم لا؟ يوم الجمعة:خطبتان والجلوس بينها.
قال إبن المديني سئل يحيى بن سعيد القطان ( وهو من أئمة الحديث عندكم ) عن جعفر الصادق فقال : في نفسي منه شئ ومجالد أحب إلي منه . فمن هو مجالد الذي هو أفضل من الإمام الصادق ؟
- قال البخاري : كان يحيى بن سعيد يضعفه وكان إبن مهدي لا يروي عنه.
- وكان أحمد بن حنبل لا يراه شيئاً .
- وقال عنه إبن معين : واهي الحديث لا يحتج بحديثه .
- وعن الدارقطني : مجالد لا يعتبر بهوغيرها من الكلمات ( ومع ذلك فهو أفضل من الإمام الصادق)
- وقال سعيد بن أبي مريم : قيل لإبن بكر بن عياش مالك لم تسمع من جعفر وقد أدركته ؟ قال سألته عما يحدث به من الأحاديث أشئ سمعته ؟ قال : لا ولكنها رواية رويناها عن آبائنا . نعم العذر أن الإمام لا يروي إلا عن آبائه فهل آبائه غير عدول أو ثقه أم هى عقيدتكم في أهل البيت ( ع ) .
- وقال إبن سعد ( صاحب طبقات إبن سعد ) : كان جعفر كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف سئل مرة هل سمعت هذه الأحاديث عن أبيك ؟ فقال نعم . وسئل مرة آخرى فقال : إنما وجدتها في كتبه. وقد علق إبن حجر على هذه المقالة فقال : يحتمل أن يكون السوآلان وقعاً عن أحاديث مختلفة فذكر فيما سمعه أنه سمعه وفيما لم يسمعه أنه وجده وهذا يدل على تثبته . تهذيب التهذيب لإبن حجر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 89 ).
- ومن هنا نجد البخاري لم يرو عن الإمام جعفر الصادق ( ع ) .
- فيقول إبن تيميه في منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 143 ) : وقد إستراب البخاري في بعض أحاديثه يقصد الإمام الصادق ( ع ) لما بلغه عن يحيى بن سعيد القطان فيه كلام فلم يخرج له.
- لعل قائل يقول أنهم لم ينقلوا عن أهل البيت في الرواية ولكنهم أخذوا عنهم في الفقه يجيب إبن تيميه عن هذا السؤال فيقول في منهاجه الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 142 و 143 ) ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه . فأقول شكراً لك يا شيخ الإسلام على هذه الشهادة .
أما طلبك برواية واحدة صحيحة فقليل،وسنحقق مرادك: 1 - عن مَالِك، عن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عن أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- خَطَبَ خُطْبَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةَ، وجَلَسَ بَيْنَهُمَا . أخرجه الإمام مَالِك فِي موطئه كتاب الجمعة 5 – باب القراءة فِي صلاة الجمعة، والاحتباء، ومن تركها من غير عذر9، ج1، ص116.
هذه الرواية ضعيفة بقول علمائك الذين ضعفوا الإمام جعفر الصادق عليه السلام
الاخوة الاعزاء السلام عليكم الزميلة الفاضلة محاور لايقهره احد
اولا من هم اهل الكوفة ....اليس هم الازد وضبة وتميم والنخع وسائرالقبائل من اهل الحجاز ونجد واليمن ؟؟؟ وفيهم من يوالي بني امية وفيهم من اعداء اهل البيت سلام الله ى عليهم ؟؟؟ اليس من قتل الامام علي وسهل عمله هم من اهل الكوفة ؟؟ فأذن ليس كل اهل الكوفة من شيعة امير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟ الم يكن من الصحابة من المنافقين ؟؟ حتى انزل الله سبحانه سورة خاصة بهم ؟؟ فكيف بالامام علي وهوليس بنبي ؟؟
واما من ينتحل التشيع فهو ليس بشيعي مثلما من ينتحل الاسلام فهو ليس بمسلم لذلك فأن الكلام يشمل فقط الذي ينتحل صفة الشيعة .....فلاحظي
وقال محمد الباقر : " لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق " . "رجال الكشي ص179 "
اذا ممكن رابط الكتاب الذي نقلتِ منه هذا الحديث .....ملاحضة لاأريد رابط مواقع فقد مللت منها واذا لم تستطيعي ان تأتي بالرابط فأحتجاجك ساقط
قال موسى الكاظم: " لو ميــزت شيعتي لــم أجـــدهم إلا واصفـة ولــو امتحنتـهم لمــا وجدتــهم إلا مرتديــن ولو تمحصتهم لمـا خلـص من الألـف واحــد" [الروضة من الكافي" ج8 ص228]
وهذه زميلتي الفاضلة مصداقا لقوله تعالى ( ثلة من الاولين , وقليل من الاخرين) الواقعة الاية 14 والحمدلله نحن الشيعة لازلنا من الاقلية التي مدحها القرأن الكريم فأذن كلام الامام المعصوم هو مصداقا للاية الكريمة وهي لنا وليست علينا
ألا لعنة الله على الكاذبين،لم أر في حديثا كذابا كهذا ،لكن الظاهر أنه نقل من كذاب مثله ،فأقول مستعينة بالله:
المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
"وقال عنه إبن معين : واهي الحديث لا يحتج بحديثه ".
ألا لعنة الله على الكذابين:
العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين قال: جعفر بن محمد ثقة.الجرح والتعديل 487/2
رقم الترجمة:1987
قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قلت للشافعي كيف جعفر بن محمد عندك ؟ قال: ثقة -الجرح والتعديل 487/2
رقم الترجمة:1987
قال عبد الرحمن بن ابي حاتم : سمعت ابى يقول: جعفر بن محمد ثقة لا يسأل عن مثله.
و سمعت ابا زرعة وسئل عن جعفر بن محمد عن ابيه وسهيل بن ابى صالح عن ابيه والعلاء عن ابيه ايما اصح ؟ قال: لايقرن جعفر إلى هؤلاء.يريد جعفر أرفع من هؤلاء في كل معنى.
الجرح والتعديل 487/2 رقم الترجمة:1987
ذكره ابن حبان في الثقات 132/6 وقال:جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم كنيته أبو عبد الله يروى عن أبيه وكان من سادات أهل البيت فقها وعلما وفضلا روى عنه الثوري ومالك وشعبة والناس وكان مولده سنة ثمانين سنة سيل الجحاف الذي ذهب بالحاج من مكة ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وهو بن ثمان وستين سنة يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولادهوقد اعتبرت حديثه من الثقات عنه مثل بن جريج والثوري ومالك وشعبة وابن عيينة ووهب بن خالد ودونهم فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شيء يخالف حديث الأثبات ورأيت في رواية ولده عنه أشياء ليس من حديثه ولا من حديث أبيه ولا من حديث جده ومن المحال أن يلزق به ما جنت يدا غيره وأم جعفر بن محمد أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق رضي الله عنه .
قال يحيى بن سعيد القطان وذكر جعفر بن محمد فقال: ما كان كذوبا .الكامل لابن عدي:132/2
قال حسن بن زياد سمعت أبا حنيفة وسئل من أفقه من رأيت فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد.الكامل لابن عدي:132/2
قال ابن عدي:وجعفر من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين.الكامل لابن عدي:134/2
ونختم بقول ابن حجر العسقلاني في التقريب:[ 950 ] جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله المعروف بالصادق صدوق فقيه إمام من السادسة مات سنة ثمان وأربعين.
وهذه الكذبة تنبيك عن الكذب الآخر فصاحب المشاركة أكبر كذاب وأنا اعرف ذلك.
ألا لعنة الله على الكاذبين،لم أر في حديثا كذابا كهذا ،لكن الظاهر أنه نقل من كذاب مثله ،فأقول مستعينة بالله:
ألا لعنة الله على الكذابين: العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين قال: جعفر بن محمد ثقة.الجرح والتعديل 487/2 رقم الترجمة:1987
قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه قلت للشافعي كيف جعفر بن محمد عندك ؟ قال: ثقة -الجرح والتعديل 487/2 رقم الترجمة:1987
قال عبد الرحمن بن ابي حاتم : سمعت ابى يقول: جعفر بن محمد ثقة لا يسأل عن مثله. و سمعت ابا زرعة وسئل عن جعفر بن محمد عن ابيه وسهيل بن ابى صالح عن ابيه والعلاء عن ابيه ايما اصح ؟ قال: لايقرن جعفر إلى هؤلاء.يريد جعفر أرفع من هؤلاء في كل معنى. الجرح والتعديل 487/2 رقم الترجمة:1987
ذكره ابن حبان في الثقات 132/6 وقال:جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب رضي الله عنهم كنيته أبو عبد الله يروى عن أبيه وكان من سادات أهل البيت فقها وعلما وفضلا روى عنه الثوري ومالك وشعبة والناس وكان مولده سنة ثمانين سنة سيل الجحاف الذي ذهب بالحاج من مكة ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وهو بن ثمان وستين سنة يحتج بروايته ما كان من غير رواية أولاده عنه لأن في حديث ولده عنه مناكير كثيرة وإنما مرض القول فيه من مرض من أئمتنا لما رأوا في حديثه من رواية أولادهوقد اعتبرت حديثه من الثقات عنه مثل بن جريج والثوري ومالك وشعبة وابن عيينة ووهب بن خالد ودونهم فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شيء يخالف حديث الأثبات ورأيت في رواية ولده عنه أشياء ليس من حديثه ولا من حديث أبيه ولا من حديث جده ومن المحال أن يلزق به ما جنت يدا غيره وأم جعفر بن محمد أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق رضي الله عنه .
قال يحيى بن سعيد القطان وذكر جعفر بن محمد فقال: ما كان كذوبا .الكامل لابن عدي:132/2
قال حسن بن زياد سمعت أبا حنيفة وسئل من أفقه من رأيت فقال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد.الكامل لابن عدي:132/2
قال ابن عدي:وجعفر من ثقات الناس كما قال يحيى بن معين.الكامل لابن عدي:134/2
ونختم بقول ابن حجر العسقلاني في التقريب:[ 950 ] جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو عبد الله المعروف بالصادق صدوق فقيه إمام من السادسة مات سنة ثمان وأربعين.
وهذه الكذبة تنبيك عن الكذب الآخر فصاحب المشاركة أكبر كذاب وأنا اعرف ذلك.
هذا القول غير صحيح على اطلاقه بل روى له الامام البخاري في غير الصحيح:
1-قال البخاري:وقال لنا سعيد بن سليمان عن حفص بن غياث عن جعفر بن محمد قال:" كان بين الحسن والحسين طهر واحد".التاريخ الكبير 286/2
2-قال البخاري:وقال عبد الله بن محمد ومحمد بن الصلت حدثنا سفيان ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن ابيه، قال: قتل حسين بن على وهو ابن ثمان وخمسين.التاريخ الكبير 381/2
3-قال البخاري:قال الحميدى حدثنا ابن ابى الفديك سمع سعيدا عن جعفر بن محمد عن ابيه عن عبد الله ابن جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ان الله مع الدائن حتى يقضى دينه.التاريخ الكبير 476/3
4-قال البخاري :قال على بن عبد الله عن موسى بن داود عن معبد سمع معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد قال: القرآن كلام الله ليس بمخلوق.التاريخ الكبير 400/7
5-الأدب المفرد:رقم [ 959 ] حدثنا موسى قال حدثنا وهيب قال حدثنا جعفر عن أبيه عن جابر قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا يصب على رأسه ثلاث حفنات من ماء قال الحسن بن محمد أبا عبد الله إن شعري أكثر من ذاك قال وضرب جابر بيده على فخذ الحسن فقال يا بن أخي كان شعر النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من شعرك وأطيب .
6-الأدب المفرد:رقم [ 962 ] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدثني الدراوردي عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في السوق داخلا من بعض العالية والناس كنفيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال أيكم يحب أن هذا له بدرهم فقالوا ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به قال أتحبون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثا فقالوا ولا والله لو كان حيا لكان عيبا فيه أنه أسك والأسك الذي ليس له أذنان فكيف وهو ميت قال فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم.
رابط الادب المفرد للبخاري للتحميل:
خلاص صدقتك ما دمت تكذب ابن تيميه الناصبي وهذا أفضل شي أسمعه
الحمد لله على نعمة الولاية
:d :d :d
فعلا بعد افحام مسيلمة الكذاب والرد على كذبه راح يصفق لنفسه وهو مهزوم.
فعلا كما قيل: لو كان الكذب رجلا لكان رافضيا.
وأيضا:أكذب من رافضي مفيش.
الحمد لله على دين محمد
وسلاما على دين عبد الله بن سبأ
فعلا بعد افحام مسيلمة الكذاب والرد على كذبه راح يصفق لنفسه وهو مهزوم.
فعلا كما قيل: لو كان الكذب رجلا لكان رافضيا.
وأيضا:أكذب من رافضي مفيش.
الحمد لله على دين محمد
وسلاما على دين عبد الله بن سبأ
خلاص صدقتك ما دمت تكذب ابن تيميه الناصبي وهذا أفضل شي أسمعه
والآن أقوال أمير المؤمنين رضي الله عنه فيهم: (( أما بعد، فإن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجُنَّتُهُ الوثيقة فمن تركه رغبة عنه ألبسه الله ثوب الذل وشمله البلاء ودُيِّثَ بالصغار والقَمَاءة، وضرب على قلبه بالأسداد وأديل الحق منه بتضييع الجهاد وسيم الخسف، ومنع النصف. ألا وإني قد دعوتكم لقتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً وقلت لكم اغزوهم قبل أن يغزوكم فوالله ما غزي قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا، فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت عليكم الغارات وملكت عليكم الأوطان. فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ (شدة الحر) أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم و لم أعرفكم معرفة، و الله جرت ندماً و أعقبت سدماً.... قاتلكم الله. لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع و لكن لاعلم له بالحرب. و لكن لا رأي لمن لايطاع)) نهج البلاغة ص 88 ـ 91 مكتبة الألفين. أيضاً نهج البلاغة ـ ص 70،71 طبعة بيروت.
و يقول في موضع آخر في كتاب ( نهج البلاغة ) و هو عندكم من أصدق الكتب يصف جهاد شيعته: (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم! ما عزت دعوة من دعاكم و لا استراح قلب من قاساكم، كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب و فعلكم يطمع فيكم عدوكم، فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم و تثاقلتم و قلتم كيت و كيت أعاليل بأضاليل. سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول، فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ (كلمة يقولها الهارب!). لا يمنع الضيم الذليل، و لا يدرك الحق إلا بالجد والصدق، فأي دار بعد داركم تمنعون؟ و مع أي إمام بعدي تقاتلون؟ المغرور و الله من غررتموه! و من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب، ومن رمى بكم فقد رمى بأفوق ناصل. أصبحت و الله لا أصدق قولكم و لا أطمع في نصركم و لا أوعد العدو بكم! فرق الله بيني و بينكم، و أعقبني بكم من هو خير لي منكم، و أعقبكم مني من هو شر لكم مني! أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا: ذلاً شاملاً، و سيفاً قاطعاً، و أثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة، فـتـبـكـي لذلك أعينكم و يدخل الفقر بيوتكم، و ستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني و هرقتم دماءكم دوني، فلا يبعد الله إلا من ظلم. و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام! فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين! أنا و إياك كما قال الأعشى:
عَلِقتُها عرَضَاً و عَلِقَت رجُلاً غيري و عَلِق أخرى غيرها الرجُلُ
و أنت أيها الرجل علقنا بحبك و علقت أنت بأهل الشام و علق أهل الشام بمعاوية.)) نهج البلاغة ص (94 ـ 96).
ويقول في موضع آخر يصفهم: (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفاً (هؤلاء الذين أتى الله بهم يجاهدون خلفاً لأبي بكر وعمر والصحابة المرتدين! فكيف بالقائم وأصحابه؟!) إذا دعوتكم إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري فتعمهون، فكأن قلوبكم مأْلُوسة فأنتم لا تعقلون….. ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب انتشرت من آخـر، لبئس لعمـر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهـون))نهج البلاغة ص (104 ـ 105) .
يقول في موضع آخر: (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات…..أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق)) نهج البلاغة ص (143 ـ 144).
و يقول في موضع آخر بعد أن خذلوه في معركة صفين: (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا، ونصحت لكم فلم تقبلوا.....ثم يقول: لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))!!!؟ نهج البلاغة ص (224).
هذا يحتج بروايات ضعيفة وروايات اخرى تقصد مذهبهم اسلافهم الامويون
لاكن هو يضع روايات كثيرة بتعمد لكي يجعل الموضوع كبير ونتركه ليقول لانجيب بان يضع عشرات الشبهات في موضوع واحد فاي حوار هذا يكون بهلطريقة
الامام علي يقصد بهلكلمات اجدادكم من معاوية وبني امية عندما حاربوا الحروب على علي
قال الكاتب :وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً(1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام(2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع )نهج البلاغة 70، 71. وقال لهم مُوَبِّخا : مُنِيتُ بكم بثلاث، واثنتين : (1) في نهج البلاغة، ص 58 خطبة رقم 27: (ولم أعرفكم معرفة والله جرَّتْ نَدَماً، وأعقبتْ سدماً). أي أعقبت همًّا مع أسف أو غيظ.
(2) في نهج البلاغة : (نُغَب التهمام أنفاسا). أي جُرَع الهَم.
66 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
( صُمٌّ ذَوو أسماع، وبُكْمٌ ذَوو كلام، وعُمْي ذوو أبصار، لا أحرارَ وصِدْقَ(1) عند اللقاء، ولا إِخوانَ ثقَةٍ عند البلاء.. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفَراجَ المرأة عن قُبُلِها )نهج البلاغة ص 142. قال لهم ذلك بسبب تَخَاذُلِهِم وغَدرِهم بأمير المؤمنين رضي الله عنه ، وله فيهم كلام كثير. وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام. ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته. ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور : إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم. وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.
(1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 67
وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم. والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته
وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟ ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟! ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه. وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام . قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 69
عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
إلى أن قال : ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه. وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه. إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2). وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3). وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه. وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه. وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4). (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
(2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
(3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(4) سير أعلام النبلاء 3/496.
70 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(1). وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2). من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم. ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام. رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
(1) الكامل في التاريخ 3/450.
(2) لسان الميزان 2/495.
(3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 71
ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف. وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم. خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك. قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (1). وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(2). وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف: وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة. وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل
(1) الكامل لابن الأثير 4/80.
(2) المصدر السابق 4/79.
72 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (1).
وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟! سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (2).
ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب (3).
وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار (4).
وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم (5). وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة. سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان
(1) البداية والنهاية 8/190.
(2) ينابيع المودة، ص 346.
(3) الكامل لابن الأثير 4/67.
(4) الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183.
(5) البداية والنهاية 8/185.
الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 73
بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم. بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه. ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس. فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (1).
تعليق