يا ذا الفقار ..... والله ليس شيء أعظم منه فأحلف به ما أنا بناصبي ...
2 - غضب فاطمة ليس من نواقض الإسلام . 3 - رضيت على أبي بكر كما رضيت على علي . ومن كتبك ومن كتبنا نأتيك لو أردت 4 - لا تعارض بين ما جاء في البخاري ورضاها لإنها غضبت أولا ورضيت ثانيا . 5- هداك الله .
إذا البخاري كذاب ابن ابي الحديد ليس حجة
السؤال مرة أخرى:
هل السيدة الزهراء سلام الله عليها كاذبة والعياذ بالله؟
لكن قدرها أن والدها ليس كأحدنا يورث وهي لا تعلم أن والدها أخبر الأمة أنه لا يورث .يعني المسألة فاطمة لا تعرف الحكم الشرعي في هذه المسألة لإنها لا تعلم الغيب .
الرسول(ص) اخبر الامة كلها بان ابنته لن ترثه ولا يخبر ابنته
بدأت تهجر مجددا
فحديث ان الانبياء لا يورثون حديث احاد يرويه ابوبكر فقط
ومن قولك هذا يتضح بعض الاشياء 1-فاطمة كانت متسرعة لتحصل على ارثها حتى انها لم تسأل علي(ع) 2-فاطمة ليست عالمة بكتاب الله الذي نزل على والدها(ص) 3-ان الرسول(ص) قصر بحق ابنته بحيث يتركها تهان هكذا امام الناس
الحمد لله رب العالمين ما اختلفت دعوتان إلا كانت احداهما باطلة فعتيق كذاب شكرا على الإجابة المختصرة انتيهنا
قال تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) (سورة الأحزاب : آية / 33).
هذه الآية المباركة نزلت في السيدة فاطمة الزهراء (ع) بل هي محور الآية وأساسها .. لأنها نزلت في أهل بيت النبوة ، ولنا حديث مع أولئك الذين حاولوا إدخال البعض من غير أهل البيت في نطاق الآية ، وما يهمنا الآن هو أن الزهراء معنية بهذا الخطاب الإلهي .. ولقد فصلت السنة في سبب نزول الآية وفيمن جاءت.
لقد أورد مسلم في صحيحه أن الآية محل النقاش نزلت في خمسة : النبي (صلى عليه وآله وسلم) وعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع) وذلك في كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل البيت وهو الحديث المعروف بحديث الكساء كما أنه اشتهر عند أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأهل العباءة أو الكساء وهذا من المتسالم عليه بين كل المسلمين وسنزيدكم من المصادر التي تؤكد أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعليا وفاطمة والحسنين هم المقصودون بالآية في التعليقات القادمة إن شاء الله ولكن دعنا الآن نتدبر الآية ، ومن خلالها نتعرف على شخصية فاطمة (ع).
إن المتأمل في كلمات الآية يتوصل إلى أن المخاطبين بهذه الآية ، وفاطمة أحدهم مطهرون معصومون من كل رجس ، وتقريب ذلك تصدير الآية بأقوى أدوات الحصر على الاطلاق (إنما) مما يعني أن هذا الأمر خاص بجماعة معينة محددة لا يتعداهم إلى غيرهم ، ثم يأتي البحث عن الإرادة الإلهية التي ذكرت في الآية ( إنما يريد الله ... ) هي إرادة المولى عز وجل ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول لك كن فيكون ) فلا يمكن بحال تخلف إرادته تعالى.
أما الرجس في اللغة فمعناه كل ما يلوث الإنسان سواء كان لوثا ظاهريا أو باطنيا والذي يعبر عنه بالإثم .. والرجس في هذه الآية هو اللوث والنجاسة الباطنية لأن الابتعاد والطهارة من النجاسة الظاهرية وظيفة دينية عامة لجميع المسلمين وذلك لشمول التكليف للجميع ولا خصوص لأهل البيت حتى ترد هذه الآية بحصرها وتوكيدها لنفي الرجس الظاهري عن أهل البيت. إنما جاءت لبيان فضيلة لهم خصهم بها الله سبحانه وتعالى وأخبر عنها في كتابه العزيز.
ثم يأتي التأكيد ( ويطهركم تطهيرا ) إن النظرة العميقة للآية تجعلنا لا نشك لحظة واحدة في عصمة أهل البيت الذين ذكروا فيها ومنهم فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فهي معصومة مطهرة من كل رجس ظاهرا وباطنا
تعليق