لماذا لم تعلق على فاسد العقيدة ويكفر باصل من اصول الدين.

فكيف تقبل من ينكر اصل من اصول الدين رواية الاحاديث , ولا تقبلها عن مذنب يعلم انه مخطئ ولا يستحل الذنب؟؟؟

مع ان المنكر لااصل من اصول الدين يستحل ذلك. الانكار.والعدالة التي نقول بها للصحابة هي عدم تعمد الكذب.

فحاول ان تركز على هذه النقطة, فلو شرب رجلا الخمر او ارتكب اثما, فلا يلزم ان يتعمد الكذب على رسول الله .

يا هذا لماذا تصر على عنادك؟ قبول الرواية شيء والتبرؤ من هذا الصحابي السكير شيء آخر. ربما تقبل رواية صحابي لم يثبت كذبه لكن ذلك لا ينفي أنه فاسق أو ملعون أو مطرود من رحمة الله أو ما الى ذلك.

المهم القبول, لانكم تردون حتى رواية المعصوم لو خالفت العقيدة وتقولون انها تقية.

ولكن هل منكر الاصل عندكم قد تقبل روايته؟
وهل انكار اصل من اصول الدين اقل من شرب الخمر ام اكبر؟

رواية المعصوم لا تخالف العقيدة, لأنهم سلام الله عليهم هم من بنوا هذه العقيدة. أما أسطوانة التقية فلم يعد لتكرارها طعم.
أما هل رواية منكر الأصول مقبولة فقد قبلتم أنتم رواية الرافضي والقدري والجهمي والخارجي وغيرهم.
أما هل إنكار أصل من الأصول أقل إثماً من شرب الخمر, فليس مهماً, المهم أننا نتبرئ من الإثنين.
ثم لا تخرج عن صلب الموضوع, فكل الذي تتحدث عنه لا علاقة له بالموضوع. الموضوع عن صحابي سكير شارب للخمر ضربوه بالنعل.

موضوع مخالفة العقيدة من رواية المعصوم كثيرة ... ويتم احالتها الى التقية ...
راجع هذا الموضوع ... http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=123553
وكذلك ايات الرجم صححها الخوئي ثم قال انهما وردتا مورد التقية.

الملونه باللون الازرق خطأ ... بل تاخذون رواية منكر الاصل .. مثل منكر اصل الامامة عندكم ...


واما علاقة هذا بالموضوع ... فقصد صاحب الموضوع هو الطعن بعدالة الصحابة من هذا الباب... وحتى لو الصحابي من اصحاب بدر ... فقصده الطعن فقط ليسقط عدالة بقية الصحابة.

أحكام التقية أنت تفهمها حسب ظنك الفاسد, لكن كما قلت سابقاً لا توجد رواية صحيحة ثابتة للمعصوم تخالف العقيدة التي بنوها سلام الله عليهم.
هل ستستمر على عدم الفهم هذا؟ قلنا أن قبول الرواية لا تنفي فساد حال الشخص أو إستحقاقه النار والعذاب. فإني أتعلم الفيزياء والكيمياء وغيرها من الكفار والملحدين, لكن هذا لا يعني أني لا أتبرء منهم ومن كفرهم.
"لعن الله الخمر و شاربها و ساقيها و بائعها و مبتاعها و عاصرها و معتصرها و حاملها و المحمولة إليه "
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 2385
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أن رجلا قدم من جيشان ( وجيشان من اليمن ) فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( أو مسكر هو ؟ ) قال : نعم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل مسكر حرام . إن على الله ، عز وجل عهدا ، لمن يشرب المسكر ، أن يسقيه من طينة الخبال ) قالوا : يا رسول الله ! وما طينة الخبال ؟ قال ( عرق أهل النار . أو عصارة أهل النار ) .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: صحيح

*******************