روى الامام مسلم عن علي رض انه قال
والذي برأ النسمة وفلق الحبة انه لعهد النبي الامي لي انه لايحبني الا مؤمن ولايبغضني الا منافق
فاقول هل هذا الحديث مطلق ام انه مقيد بقيود؟؟؟
اقول واقع الحال يخبرنا انه مقيد بقيود
لانه ورد عن علي ايضا قوله
ان النبي عهد اليه بقوله يا علي يدخل فيك النار اثنان و ان الناس فيك صنفان محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق
ويا علي ان فيك مثلة من عيسى ابن مريم احبته النصارى حتى انزلوه المنزلة التي لايستحق وابغضته اليهود حتى بهتوا امه
ثم يقول علي واعلموا ان خير الناس في حالا هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم فالزموه
ومعلوم ان الغلاة احبوا عليا وانزلوه منازل لايستحقها حتى انهم من حبهم اليه الههوه وزعموا انه هو الله تعالى رب العزة عما يقولون
فلو طبقنا حديث ان حب علي ايمان على ارض الواقع لما انطبق هذا على اشد الناس حبا لعلي وهم السبأية والعليلاهية
فهؤلاء من فرط حبهم لعلي اشركوه مع الله بل ادعوا ما ادعته النصارى في عيسى ابن مريم فيه وزعموا انه هو الله وانه هو ارسل ابن الى درجة انه قبلوا بحكمه ان يحرقهم بالنار ولم يتراجعوا عن اعتقادهم بذلك
هؤلاء لايوجد عاقل يقول انهم مؤمنين وانهم ليسوا بمشركين الا اللهم اني وجدت ابن ابي الحديد المعتزلي في احد اشعاره في مدح علي يلتمس العذر لهم
وعلى هذا يكون انه ليس كل خب لعلي يمكن ان يطلق عليه ايمان
كما وانه من باب المقابلة والمطابقة بين الفاظ الحديث يكون انه ليس كل بغض لعلي نفاق
الا ان يكون البغض عقائديا دينيا لا بغضا شخصيا فانه لاشك انه يكون نفاقا
فهل كل حب لعلي هو ايمان
وهل كل بغض لعلي هو نفاق ؟؟؟؟
ثم يقول علي واعلموا ان خير الناس في حالا هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم فالزموه
اللهم اشهد انني من النمط الاوسط الذين لايغلون في علي ولايبغضونه
اللهم اشهد انني من الجماعة اهل السنة والجماعة
الله اشهد انني من السواد الاعظم اكثر المسلمين واعظمهم جماعة اهل الحق اهل السنة والجماعة
اللهم اشهد اني احب عليا واتقرب اليك بحبه لان حبه من صالح الاعمال
هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم
فهل ينطبق هذا الوصف الا على اهل السنة والجماعة
والذي برأ النسمة وفلق الحبة انه لعهد النبي الامي لي انه لايحبني الا مؤمن ولايبغضني الا منافق
فاقول هل هذا الحديث مطلق ام انه مقيد بقيود؟؟؟
اقول واقع الحال يخبرنا انه مقيد بقيود
لانه ورد عن علي ايضا قوله
ان النبي عهد اليه بقوله يا علي يدخل فيك النار اثنان و ان الناس فيك صنفان محب مفرط يذهب به الحب الى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض الى غير الحق
ويا علي ان فيك مثلة من عيسى ابن مريم احبته النصارى حتى انزلوه المنزلة التي لايستحق وابغضته اليهود حتى بهتوا امه
ثم يقول علي واعلموا ان خير الناس في حالا هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم فالزموه
ومعلوم ان الغلاة احبوا عليا وانزلوه منازل لايستحقها حتى انهم من حبهم اليه الههوه وزعموا انه هو الله تعالى رب العزة عما يقولون
فلو طبقنا حديث ان حب علي ايمان على ارض الواقع لما انطبق هذا على اشد الناس حبا لعلي وهم السبأية والعليلاهية
فهؤلاء من فرط حبهم لعلي اشركوه مع الله بل ادعوا ما ادعته النصارى في عيسى ابن مريم فيه وزعموا انه هو الله وانه هو ارسل ابن الى درجة انه قبلوا بحكمه ان يحرقهم بالنار ولم يتراجعوا عن اعتقادهم بذلك
هؤلاء لايوجد عاقل يقول انهم مؤمنين وانهم ليسوا بمشركين الا اللهم اني وجدت ابن ابي الحديد المعتزلي في احد اشعاره في مدح علي يلتمس العذر لهم
وعلى هذا يكون انه ليس كل خب لعلي يمكن ان يطلق عليه ايمان
كما وانه من باب المقابلة والمطابقة بين الفاظ الحديث يكون انه ليس كل بغض لعلي نفاق
الا ان يكون البغض عقائديا دينيا لا بغضا شخصيا فانه لاشك انه يكون نفاقا
فهل كل حب لعلي هو ايمان
وهل كل بغض لعلي هو نفاق ؟؟؟؟
ثم يقول علي واعلموا ان خير الناس في حالا هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم فالزموه
اللهم اشهد انني من النمط الاوسط الذين لايغلون في علي ولايبغضونه
اللهم اشهد انني من الجماعة اهل السنة والجماعة
الله اشهد انني من السواد الاعظم اكثر المسلمين واعظمهم جماعة اهل الحق اهل السنة والجماعة
اللهم اشهد اني احب عليا واتقرب اليك بحبه لان حبه من صالح الاعمال
هم النمط الاوسط هم الجماعة هم السواد الاعظم
فهل ينطبق هذا الوصف الا على اهل السنة والجماعة
تعليق