إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل ان كل حب لعلي هو ايمان وهل ان كل بغض لعلي هو نفاق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    بسم الله الرحمن الرحيم

    المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
    وهذا ما نقوله نحن هنا في هذا البحث فان بغض بريدة لعلي كان من احل جفوة دنيوية
    وبريدة كان مؤمنا من الذين شهد الله لهم بالايمان لحظة بيعتهم تحت الشجرة
    فلو كان بغض بريدة لعلي هو من جنس النفاق الذي عناه الحديث لكان لزاما على رسول الله ان يبين لبريدة ان بغضه هذا لعلي هو من النفاق
    لكن الرسول عليه الصلاة والسلام سكت واكتفي بامر بريدة ان لحب عليا وان يزداد له حبا لان الرسول علم لن بغض بريدة هو مختلف عن بغض المنافقين لعلي
    وسكوت الرسول وقت الحاجة للبيالن هو افصاح وبيان على ان بغض بريدة لعلي ما كان من جنس بغض النفاق

    ثم لا تنسى ان الحديث الذي بنى عليه الاخ نسر محور بحثه يختلف عن الحديث الذي بنيت انا عليه محور بحثي
    بانهم كانو يميزون المنافقين ببغضهم لعلي وهذا يخص المنافقين ولايعني انهم كانوا يتهمون من كانوا يعرفون ايمانه كبريدة يرمونه بالنفاق
    أخي

    أولا: تخصيص النصوص العامة والمطلقة ليس بالكيف أو من الكيس بل بالدليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ،

    فهل لك دليل على تخصيص دليل ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)؟

    ثانيا: ما بينه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو حرمة بغضه وزيادة حبه ، حيث نهى بريده عن بغضه، وأمره بحبه ، بل وزيادة حبه حتى كان عليا عليه السلام عند بريده افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( فهو عنده افضل من ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم)، والحرمة كافيه في بيان عدم الفارق بين الدينية والدنيوية من هذه الجهة ، وهي التي ناقشناها مع النسر.

    ثالثا: عدم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لبريدة ان بغض أمير المؤمنين علي عليه السلام نفاق لا يعني أن بغض عليا عليه السلام في واقعه ليس نفاقا بل قد يأتي الدليل على ذلك متأخرا، كالكثير من المحرمات أو الوجوبات الواقعية التي يصدر دليلها متأخر أ لغرض ما كتهيئة الناس أوغيرها.

    رابعا : ما نقله الطبري أن بريدة بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام بعد ان كان اخبر عن بغضه لأمير المؤمنين علي عليه السلام، وهذا دليل على أن بريده وجد إسلامه منقوضا ببغضه لعلي عليه السلام ، الطبراني: ثنا محمّد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا أبي، ثنا حسين الأشقر، ثنا زيد بن أبي الحسن، ثنا أبو عامر المرّي، عن أبي إسحاق، عن ابن بُرَيْدة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليّاً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: » إن اجتمعتما فعليّ على الناس«. فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ عليّ جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبِرْ النبيّ(صلى الله عليه وآله) بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر، يا بريدة؟ فقلت: خيراً ؛ فتح الله على المسلمين. فقالوا: ما أقدمك ؟ قلت: جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لأُخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله). فقالوا: فأخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فإنّه يسقط من عين رسول الله، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) يسمع الكلام، فخرج مغضباً، فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟ من ينتقص عليّاً فقد تنقّصني، ومن فارق عليّاً فقد فارقني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، خلق من طينتي وخُلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
    وقال: يا بريدة، أما علمتَ أنّ لعليّ أكثرَ من الجارية الّتي أخذ، وأنّه وليّكم من بعدي.
    فقلت: يا رسول الله، بالصحبة ألا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديداً. قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام

    خامسا: لست انت أعلم من النسر ، والنسر لم يجد مخرجا إلا القول أن بغض الديانة كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والبغض الدنيوي كان فيما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ففرق بين البغضين بحيث جعل بغض الديانة هو الموجب للنافق والبغض الدنيوي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس موجبا للنافق، ومع ذلك لم يتخلص من الاشكال الاصولي او الحديثي، بل فضل يهرب من الإشكالات التي طرحت عليه.

    سادسا: أنت تقول

    بانهم كانو يميزون المنافقين ببغضهم لعلي وهذا يخص المنافقين ولايعني انهم كانوا يتهمون من كانوا يعرفون ايمانه كبريدة يرمونه بالنفاق


    كيف أن الإمر يخص المنافقين ، لا انهم كانوا يتهمون من يعرفونه بالإيمان؟

    ما هو معلوم أن المنافق هو من يتستر بالإيمان ويخفي الكفر.

    فواقع المنافق غير معروف بحسب الظاهر.

    والمعروف منه هو الإيمان ، فالناس تعرف المنافق بانه مؤمن ولكن هو عند الله تعالى منافق لانه في الحقيقة يتستر بالايمان امام الناس ليخفي كفره.

    لكن كيف يعرف حقيقة ما يظهره؟

    الميزان في ذلك عندهم : هو بغضه لإمير المؤمنين عليه عليه السلام.

    فمن كان عندهم معروف بحسب ظاهره بالإيمان يعرفون أنه في الواقع منافقا من خلال بغضه.




    نعود ونسألك : ما هو الدليل على تخصيص الحديث؟

    وإلا فما تأتينا به من كيسك وما هو من كيسك لا يخصص النصوص من القران الكريم أو من الحديث الشريف.

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم



      أخي

      أولا: تخصيص النصوص العامة والمطلقة ليس بالكيف أو من الكيس بل بالدليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ،

      فهل لك دليل على تخصيص دليل ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)؟
      سؤال ..هل النفاق هنا هو النفاق الكفري ... اي النفاق الذي يؤدي الى صاحبه الى الدرك الاسفل من النار
      ام النفاق العملي .. كالكذب والخيانة ... لانه ورد ان الكذب من النفاق.

      نرجوا ان تكون الاجابة بقدر السؤال.

      تعليق


      • #63
        المسكين لايدري ان بغض علي عليه السلام نفاق كما بغض رسول الله صلى الله عليه و اله نفاق

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة الاميني
          المسكين لايدري ان بغض علي عليه السلام نفاق كما بغض رسول الله صلى الله عليه و اله نفاق
          في صحيح الامام مسلم قال علي رض :
          والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلى أن لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق


          والله الذي خلق السموات والارض يا السيد المؤمن اثبت على نفسك بانك منافق مع مرتبة الشرف
          ارحم نفسك تفسر ماقاله رسول الله لامير المؤمنين حسب مايمليه عليك عقلك المريض والملوء بغض لامير المؤمنين
          هل قال رسول الله البغض لعلي لامور الدنيا ليس نفاق
          همكم ايها الوهابين هو الالتفاف على كل فضيلة لامير المؤمنين وتفريغها من محتواها ولو كان غير مسلم راويها والله العظيم لطعنتم بصحتها
          لذا اقول لعنة الله على كل مبغض لامير المؤمنين سواء سبب بغضه عقائدي او دنيوي
          لذا اتحداك ان تذكر لنا مؤمن يبغض امير المؤمنين وليس
          منافق

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
            سؤال ..هل النفاق هنا هو النفاق الكفري ... اي النفاق الذي يؤدي الى صاحبه الى الدرك الاسفل من النار
            ام النفاق العملي .. كالكذب والخيانة ... لانه ورد ان الكذب من النفاق.

            نرجوا ان تكون الاجابة بقدر السؤال.
            بسم الله الرحمن الرحن الرحيم

            أخي

            انت اقتبست من مشاركتي السؤال، ولم ار منك الجواب

            والسؤال لا يجاب عليه بسؤال ، بل يجاب على السؤال بجواب ثم عندما تجيبني على السؤال بقدر السؤال لك ان تسأل وتددلل.

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة al ameer
              هذه مشاركتك رقم 52 لا يوجد فيها مثال للبغض الديني
              اعطيني مثال للبغض الديني
              دخل السيد مؤمن في حيص بيص

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                بسم الله الرحمن الرحن الرحيم

                أخي

                انت اقتبست من مشاركتي السؤال، ولم ار منك الجواب

                والسؤال لا يجاب عليه بسؤال ، بل يجاب على السؤال بجواب ثم عندما تجيبني على السؤال بقدر السؤال لك ان تسأل وتددلل.

                لا اعرف الاجابة ... فلو كانت لدي الاجابة لاجبتك ...واردنا الاستفادة من محاورينا بقدر الامكان.
                وانا سألت لمعرفة الاجابة منك في نوع النفاق ايضا ... فلا يمكن ان ننظر الى تخصيصها من تعميمها وهي مجهوله ايضا (نوع النفاق)

                فان كانت الاولى غير مخصصة ... فستكون الاخرى ايضا غير مخصصة الا بدليل.

                ولان نوع النفاق غير موضح ...فسألتك

                - فهل هو نفاق اعتقادي كفري ام نفاق عملي؟؟

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

                  لا اعرف الاجابة ... فلو كانت لدي الاجابة لاجبتك ...واردنا الاستفادة من محاورينا بقدر الامكان.
                  وانا سألت لمعرفة الاجابة منك في نوع النفاق ايضا ... فلا يمكن ان ننظر الى تخصيصها من تعميمها وهي مجهوله ايضا (نوع النفاق)

                  فان كانت الاولى غير مخصصة ... فستكون الاخرى ايضا غير مخصصة الا بدليل.

                  ولان نوع النفاق غير موضح ...فسألتك

                  - فهل هو نفاق اعتقادي كفري ام نفاق عملي؟؟
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  إذن انت أجبت على نفسك، مع فارق واحد ، وهو أن الكذب من النافق ولعل التبعيض لكونه عملي لا أعتقادي (كفري)، بينما البغض كما في الحديث المطلق نفاق وليس من النفاق ولهذا نحن نقول بالإطلاق إلا أن تأتي بدليل على التقييد.


                  وما زلنا ننتظر صاحب الموضوع.



                  ملاحظة للأخ عبد الرحمن الفضل

                  أنتم تتهمون النبي ابراهيم بالنفاق بنفس ما تقوله انت، مع أن القران الكريم يكذبكم، لكن أنتم تصدقون الرواة وتكذبون القران الكريم، وعندي في هذا موضوع يمكن لك ان تطالعه.
                  التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 22-09-2009, 06:21 PM.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    إذن انت أجبت على نفسك، مع فارق واحد ، وهو أن الكذب من النافق ولعل التبعيض لكونه عملي لا أعتقادي (كفري)، بينما البغض كما في الحديث المطلق نفاق وليس من النفاق ولهذا نحن نقول بالإطلاق إلا أن تأتي بدليل على التقييد.


                    وما زلنا ننتظر صاحب الموضوع.
                    .
                    قال رسول الله (آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)

                    فهل الصفات الثلاث اذا اجتمعت اصبح المنافق منافقا نفاقا اعتقاديا بحسب استدلالك؟؟

                    لان لم يرد انها من النفاق ... بل صفات المنافق هذه الصفات والحديث بظاهرة محصورة اياته في هذه الثلاث ... وكذلك صفات المنافق بغض علي بحديث الامام علي.

                    فكيف تفرق بينهم؟؟

                    ونشكرك على الاجابة السابقة

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم


                      ما تطرحه موضوع آخر فلماذا تغير الموضوع ؟

                      لكن مع ذلك اقول لك:

                      الحديث يقول ( آية) والآية هي العلامة البارزة ، فليس كل من يفعل هذا ولم تكن علامة بارزة يكون منافقا .

                      وحتى أريحك وأنهي إشكالك

                      حتى هذا الدليل إذا لم يكن له ما يقيده ويخصصه نأخذه باطلاقه وعمومه.

                      فنحن نأخذ بالاطلاق والتقيد ما لم يخصص بدليل، فإن وجد الدليل أخذنا بالتقييد والتخصيص، و إلا اخذنا بالعموم والاطلاق.

                      فهل لك دليل على تخصيص حديث لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق والذي هو موضوعنا ؟

                      تعليق


                      • #71
                        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        ما تطرحه موضوع آخر فلماذا تغير الموضوع ؟

                        لكن مع ذلك اقول لك:

                        الحديث يقول ( آية) والآية هي العلامة البارزة ، فليس كل من يفعل هذا ولم تكن علامة بارزة يكون منافقا .

                        وحتى أريحك وأنهي إشكالك

                        حتى هذا الدليل إذا لم يكن له ما يقيده ويخصصه نأخذه باطلاقه وعمومه.

                        فنحن نأخذ بالاطلاق والتقيد ما لم يخصص بدليل، فإن وجد الدليل أخذنا بالتقييد والتخصيص، و إلا اخذنا بالعموم والاطلاق.

                        فهل لك دليل على تخصيص حديث لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق والذي هو موضوعنا ؟
                        لو كنت اعرف دليلا لوضعته ..
                        فكما كان الحديث السابق غير مخصص ومحصورة ايات المنافق في 3 صفات
                        وحديث بغض علي ايضا غير مخصص
                        فلو جمعت الاحاديث لكانت بغض علي من ايات النافق ايضا .. فتكون بمجموع الحديثين اربع صفات

                        الا اذا كان بغض علي ليس من ايات النفاق.

                        - فكيف يكون النفاق هناك عملي
                        - ويكون النفاق في بغض علي نفاق كفري
                        وكلها من صفات المنافقين
                        هذا اشكالي في ذلك ... ولانها تتعلق بالنفاق وليس بموضوع اخر ...

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                          لو كنت اعرف دليلا لوضعته ..
                          فكما كان الحديث السابق غير مخصص ومحصورة ايات المنافق في 3 صفات
                          وحديث بغض علي ايضا غير مخصص
                          فلو جمعت الاحاديث لكانت بغض علي من ايات النافق ايضا .. فتكون بمجموع الحديثين اربع صفات

                          الا اذا كان بغض علي ليس من ايات النفاق.

                          - فكيف يكون النفاق هناك عملي
                          - ويكون النفاق في بغض علي نفاق كفري
                          وكلها من صفات المنافقين
                          هذا اشكالي في ذلك ... ولانها تتعلق بالنفاق وليس بموضوع اخر ...

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          اخي انت تقتطع من المشاركة ما يحلوا لك وتترك ما يرد عليك

                          المشاركة فيها عدة أمور

                          اولا: إن الحديث الذي ذكرته انت فيه كلمة ( آية ) بينما الحديث في بغض علي عليه السلام ليس فيه آية بل كلمة النفاق .

                          ثانيا: لقد قلت لك أننا لا نخصص إلا بدليل ،وإن ابيت في حديث آية المنافق على انها عامة فنحن نأخذ بالعموم ونقول بالنفاق بالعموم لا في الجهة العملية فقط ،إلا ان يأتي دليل على التخصيص فإن وجد أخذنا بالتخصيص وإلا أخذنا بالعموم.

                          وحتى أوضح لك أكثر لكي لا تعود لتطرح نفس الاشكال الذي اجبنا عليه

                          في حديث بغض أمير المؤمنين علي عليه السلام نأخذ بالعموم

                          وفي حديث آية ا لمنافق نأخذ بالعموم

                          إلا إذا جاء دليل يخصص كل عموم ، وتخصيص أحد العمومين لا يعني تخصيص الآخر، فينبغي أن يكون هناك دليلا يخصص حديث عموم بغض أمير المؤمنين علي عليه السلام ، وحديث آخر يخصص آي المنافق.

                          فهل فهمت الآن الجواب على إشكالك؟!

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن
                            وهذا ما نقوله نحن هنا في هذا البحث فان بغض بريدة لعلي كان من احل جفوة دنيوية
                            وبريدة كان مؤمنا من الذين شهد الله لهم بالايمان لحظة بيعتهم تحت الشجرة

                            رابعا : ما نقله الطبري أن بريدة بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام بعد ان كان اخبر عن بغضه لأمير المؤمنين علي عليه السلام، وهذا دليل على أن بريده وجد إسلامه منقوضا ببغضه لعلي عليه السلام ، الطبراني: ثنا محمّد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا أبي، ثنا حسين الأشقر، ثنا زيد بن أبي الحسن، ثنا أبو عامر المرّي، عن أبي إسحاق، عن ابن بُرَيْدة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليّاً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: » إن اجتمعتما فعليّ على الناس«. فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ عليّ جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبِرْ النبيّ(صلى الله عليه وآله) بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر، يا بريدة؟ فقلت: خيراً ؛ فتح الله على المسلمين. فقالوا: ما أقدمك ؟ قلت: جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لأُخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله). فقالوا: فأخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فإنّه يسقط من عين رسول الله، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) يسمع الكلام، فخرج مغضباً، فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟ من ينتقص عليّاً فقد تنقّصني، ومن فارق عليّاً فقد فارقني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، خلق من طينتي وخُلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
                            وقال: يا بريدة، أما علمتَ أنّ لعليّ أكثرَ من الجارية الّتي أخذ، وأنّه وليّكم من بعدي.
                            فقلت: يا رسول الله، بالصحبة ألا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديداً. قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام

                            تعليق


                            • #74
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              أخي عبد الرحمن الفضل

                              ما رايك بما قلته لك ؟



                              أنتم تتهمون النبي ابراهيم بالنفاق بنفس ما تقوله انت، مع أن القران الكريم يكذبكم، لكن أنتم تصدقون الرواة وتكذبون القران الكريم، وعندي في هذا موضوع يمكن لك ان تطالعه.

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                بسم الله الرحمن الرحيم



                                أخي

                                أولا: تخصيص النصوص العامة والمطلقة ليس بالكيف أو من الكيس بل بالدليل من الله سبحانه وتعالى أو من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ،

                                فهل لك دليل على تخصيص دليل ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)؟


                                نعم ونحن لا نتكلم انباعا للهوى مثل اهل البدع انما نتكلم بالدليل ولو انك قرات الموضوع كله وما اظنك فعلت لعرفت انني ذكرت اكثر من مرة الادلة العقلية والنصوص النقلية التي تقيد الحديث
                                وساذكرها في اخر المشاركة هذه ان شاء الله

                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                ثانيا: ما بينه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو حرمة بغضه وزيادة حبه ، حيث نهى بريده عن بغضه، وأمره بحبه ،


                                الرسول امر بريدة بحب علي وما قال له انك منافق يا بريدة لانك كنت تبغض علي
                                فسواء كان نهي رسول لبريدة ان لايبغض عليا يعد تحريما او مكروه تنزيها فان كلا الامرين النفاق ليس منهما لان الرسول ماقال ذلك لبريدة فاقصى مايكون الذي اتى به بريدة هو فعل محرم وليس نفاقا
                                بل ان الرواية التي رواها احمد لا تدل على تحريم لان ليس فيها تغليظ لبريدة

                                مسند أحمد 5 : 350 - 351
                                قال : وكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم : فقلت : ابعثني ، فبعثني مصدقا ، قال : فجعلت أقرأ الكتاب وأقول : صدق . قال : فأمسك يدي والكتاب وقال : أتبغض عليا ؟ قال : قلت : نعم . قال : فلا تبغضه . وإن كنت تحبه فازدد له حبا ، فوالذي نفس محمد بيده لنصيب آل علي في الخمس أفضل من وصيفة . قال : فما كان من الناس أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من علي . قال عبد الله : فوالذي لا إله غيره ، ما بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث غير أبي بريدة.....انتهى


                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                بل وزيادة حبه حتى كان عليا عليه السلام عند بريده افضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( فهو عنده افضل من ابي بكر وعمر وعثمان وغيرهم)، والحرمة كافيه في بيان عدم الفارق بين الدينية والدنيوية من هذه الجهة ، وهي التي ناقشناها مع النسر.


                                هذا من الكذب الصريح على بريدة ولاشك انك استندت الى احاديث مكذوبة بذلك لانه لا احد من الصحابة يفضل احدا بعد رسول الله على ابي بكر وعمر حتى ان عليا نفسه صرح انه يقضلهما على نفسه


                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                ثالثا: عدم قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لبريدة ان بغض أمير المؤمنين علي عليه السلام نفاق لا يعني أن بغض عليا عليه السلام في واقعه ليس نفاقا بل قد يأتي الدليل على ذلك متأخرا، كالكثير من المحرمات أو الوجوبات الواقعية التي يصدر دليلها متأخر أ لغرض ما كتهيئة الناس أوغيرها.


                                لكن القاعدة الاصولية تقول ان السكوت في وقت الحاجة يعتبر بيان
                                فلو كان رسول الله يعتبر ان كل بغضا لعلي مهما كان نوعه يعد نفاقا لبين ذلك لبريدة ولما سكت عنه وبريدة وعليي والصحابة كلهم محتاجين لهذا البيان
                                فسكوت الرسول دليل على انه ليس كل بغض لعلي يعد نفاقا


                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                رابعا : ما نقله الطبري أن بريدة بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام بعد ان كان اخبر عن بغضه لأمير المؤمنين علي عليه السلام، وهذا دليل على أن بريده وجد إسلامه منقوضا ببغضه لعلي عليه السلام ،
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                الطبراني: ثنا محمّد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا أبي، ثنا حسين الأشقر، ثنا زيد بن أبي الحسن، ثنا أبو عامر المرّي، عن أبي إسحاق، عن ابن بُرَيْدة، عن أبيه، قال: بعث رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليّاً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: » إن اجتمعتما فعليّ على الناس«. فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ عليّ جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبِرْ النبيّ(صلى الله عليه وآله) بما صنع، فقدمت المدينة، ودخلت المسجد، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا: ما الخبر، يا بريدة؟ فقلت: خيراً ؛ فتح الله على المسلمين. فقالوا: ما أقدمك ؟ قلت: جارية أخذها عليّ من الخمس، فجئت لأُخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله). فقالوا: فأخبر النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فإنّه يسقط من عين رسول الله، ورسول الله(صلى الله عليه وآله) يسمع الكلام، فخرج مغضباً، فقال: ما بال أقوام ينتقصون عليّاً؟ من ينتقص عليّاً فقد تنقّصني، ومن فارق عليّاً فقد فارقني، إنّ عليّاً منّي وأنا منه، خلق من طينتي وخُلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، (ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ).
                                وقال: يا بريدة، أما علمتَ أنّ لعليّ أكثرَ من الجارية الّتي أخذ، وأنّه وليّكم من بعدي.
                                فقلت: يا رسول الله، بالصحبة ألا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديداً. قال: فما فارقته حتى بايعته على الإسلام


                                على رسلك يا رجل فهذه الرواية مكذوبة بشكلها هذا فعلى الاقل ان في سندها مجاهيل وفيه حسين الاشقر كما نص على ذلك ابن حجر الهيثمي
                                مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 128
                                واه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم وحسين الأشقر ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان....انتهى


                                فهذه الرواية لاتصلح دليلا ابدا وان كتنتم عرضتموها على الاخ النسر فلا ادري كيف خفيت عليه

                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                خامسا: لست انت أعلم من النسر


                                وما ادراك انت بذلك اكنت عالم راجما بالغيب اام نزل عليك الوحي بذلك
                                ومع ذلك فانا لا اري في نفسي اعلم من احد سوى نفسي


                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                خامسا: لست انت أعلم من النسر ، والنسر لم يجد مخرجا إلا القول أن بغض الديانة كان في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والبغض الدنيوي كان فيما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ففرق بين البغضين بحيث جعل بغض الديانة هو الموجب للنافق والبغض الدنيوي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس موجبا للنافق، ومع ذلك لم يتخلص من الاشكال الاصولي او الحديثي، بل فضل يهرب من الإشكالات التي طرحت عليه.


                                اخي النسر اختار حديثا مختلفا عن ما اخترته انا في مبنى هذا المبحث
                                وبالتالي فمعطيات النقاش كانت مختلفة بيني موضوعي هذا وموضوعه حفظه الله هناك
                                وان شئت طرحت انا هذا الموضوع في شبكة هجر للنقاش وليناقشني فيه شيخكم التلميذ او من تشاؤون ...وسنلرى من سيفضل الهروب



                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                سادسا: أنت تقول
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1



                                كيف أن الإمر يخص المنافقين ، لا انهم كانوا يتهمون من يعرفونه بالإيمان؟

                                ما هو معلوم أن المنافق هو من يتستر بالإيمان ويخفي الكفر.

                                فواقع المنافق غير معروف بحسب الظاهر.

                                والمعروف منه هو الإيمان ، فالناس تعرف المنافق بانه مؤمن ولكن هو عند الله تعالى منافق لانه في الحقيقة يتستر بالايمان امام الناس ليخفي كفره.

                                لكن كيف يعرف حقيقة ما يظهره؟

                                الميزان في ذلك عندهم : هو بغضه لإمير المؤمنين عليه عليه السلام.

                                فمن كان عندهم معروف بحسب ظاهره بالإيمان يعرفون أنه في الواقع منافقا من خلال بغضه.


                                الدليل انه لا المسلمين ولا الرسول كان يسمون بريدة او خالد بن الوليد ((ان ثبت ذلك فيه )) منافقين بل ان تولية الرسول لخالد لقيادة الجيش هو تزكية له من النفاق
                                فكيف تسمونه منافق من علم رسول الله بغضه لعلي وماسماه منافقا واكتفى بنهيه عن البغض فقط





                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                نعود ونسألك : ما هو الدليل على تخصيص الحديث؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1

                                وإلا فما تأتينا به من كيسك وما هو من كيسك لا يخصص النصوص من القران الكريم أو من الحديث الشريف.
                                سألت الدليل مع انك لو قرات كل الموضوع لعرفت الدليل
                                ومع ذلك فان ذلك من حقك علينا كونك تمتلك خلق الحوار ولا تسب ولا تشتم

                                اقول
                                الادلة ثلاثة اولها عقلي وثانيها عقلي ونقلي وثالثها نقلي

                                الاول / دليل عقلي
                                نص حديث رسول الله يتكون من شطرين
                                الشطر الاول يا علي لا يحبك الا مؤمن
                                الشطر الثاني يا علي لا يبغضك الا منافق
                                ولترابط شطري الحديث وتشابههما في الحكم نقول بما انه اننا علمنا انه ليس كل من يحب علي يكون مؤمنا بدليل غلو المغالين في حبه فينتج عندنا ان ليس كل بغض لعلي هو نفاق لان مايجري من تخصيص لعموم الشطر الاول من الحديث يجري تخصيصه لعموم الشطر الثاني من الحديث

                                الثاني دليل / عقلي نقلي

                                وهي حادثة بريدة وسكوت الرسول عن تسميته بالمنافق مع علمه بانه يبغض عليا واكتفاءه بامره بزيادة حبه لعلي وعدم بغضه وذكرنا اعلاه القاعدة التي تقول ان سكوت الشارع وقت الحاجة يعتبر بيان
                                وبريدة من اهل بيعة الرضوان اطلع الله على قلبه وشهد له بالايمان وهو يعلم انه يبغض عليا بغضا شديدا

                                فشهادة الله والرسول والمسلمين لبريدة بالايمان وهو يبغض عليا وعدم تسميته بالمنافق قرينة دالة على انه ليس كل بغض لعلي نفاق

                                الثالث دليل / نقلي

                                وهو ما صرح به المعني بالحديث علي بن ابي طالب نفسه بان المذموم هو الافراط في حبه والافراط في بغضه
                                فتبين من خلال بيان علي رض ان الافراط في بغض علي هو الذي يعد نفاقا بحيث يؤدي هذا الافراط في البغض بصاحبه الى غير الحق والى النار

                                وهذه ادلة نقلية من قول علي رض
                                نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 7
                                سيهلك في صنفان : محب مفرط يذهب به الحب إلى غير الحق ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق ، وخير الناس في حالا النمط الأوسط


                                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 40 - ص 79
                                وعن علي عليه السلام أنه صلى الله عليه وآله قال : يا علي فيك مثل عيسى بن مريم أبغضته اليهود حتى بهتت أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له ، يا علي يدخل النار فيك رجلان : محب مفرط ومبغض مفرط كلاهما في النار...انتهى


                                وهل بعد بيان علي بيان



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X