لماذا أنت خائف من الإجابة !! فقط أجب على سؤالنا اليتيم هل تؤمن بهؤلاء الذين أوتوا العلم والذين في صدورهم القرآن الكريم آيات بينات ؟!! أم لا تؤمن بذلك ؟!!
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين اليست الامامه في ذرية ابراهيم عليه السلام ؟ ولماذا جعلها سبحانه وتعالى ؟
دخلنا في موضوع أخر :
يا عزيزي يا صندوق العمل هل تعرف ما هو المحكم والمتشابه ؟؟
الواجب على أهل العلم هو بيان أيات كتاب الله تبارك وتعالى ولكن هل تفهم ما المراد من قول ابن عثيمين رحمه الله فالأمر هو أن التأويل للمتشابه في القران الكريم من عدة وجوه لا من وجه واحد ولو تعرف المحكم والمتشابه في القران الكريم لعرفت أن المحكم هو الذي لا يحتمل الا وجها واحدا للتأويل والمتشابه ما أول الي عدة وجوه في القران .
هل كتاب الله تبارك وتعالى يحمل وجوه عدة يا صندوق أم الظاهر هو المحكم ويحمل معنى لايقبل التأويل الي وجوه عدة ؟؟
أين هي تلك الأية الصريحة يا رجل !!!!
يقول أتيتك بالأية الصريحة التي تثبت اشتراط الإيمان بالإمامة ولم أرى أي أية تشترط الإيمان بالإمامة فالصريح في كتب الله تبارك وتعالى يؤول الي وجهٍ واحد وأياتكم التي تستدلون بها في حقل المتشابه .
فكيف يبنى ركن على المتشابهات لا المحكمات في القران ؟؟
ففهمك للصريح يضحك يا صندوق العمل فالصريح الذي لا يحتمل الا وجه واحد من التأويل ومعناه ظاهر وصريح وجل في كتاب الله تبارك وتعالى مثل : ( الصلاة والصوم والزكاة والحج والإيمان ) فكلها ايات صريحة في القران وتوجب الإيمان بها وهي الأركان في الدين أما قولك أن القرطبي قال أنها ركن اساسي في الدين .
لنبدأ من النهاية
فالاية ظننت انك راجعتها وهي (َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ) .
أما المحكم والمتشابه فقد أوقعتَ نفسك في مطب لن تخرج منه سالما.
فأنتَ تستشكل على الايات بتطبيق مصطلح المحكم والمتشابه و فاتك ان المصطلح نفسه يقع عليه الدور في استشكالك. فالقرطبي وابن كثير عدّدا اراء كثيرة في تعريفهما واختار كل منهما تعريفا رآه الاحسن ، وباختصار فالمحكم والمتشابه تتفاوت فيهما المعاني الى :
تعريف المحكم:
أ- الإحْكام لغةً : الإتقان البالغ ، ومنه البناء المحكم الذي أتقن، فلا يتطرق إليه الخلل أو الفساد.
ب- اصطلاحاً فقد اختلف الأصوليون في تعريفه على أقوال منها:
1- أن المحكم ما عُرف المراد منه، إما بالظهور أو بالتأويل. 2-أن المحكم لا يحتمل من التأويل إلا وجهاً واحداً.
3- أن المحكم هو الواضح الدلالة الذي لا يحتمل النسخ.
4- أن المحكم ما استقل بنفسه ولم يحتج إلى بيان.
5- أن المحكم هو المتقن الذي لا يتطرق إليه الإشكال.
تعريف المتشابه :
أ- لغةً : مأخوذ من الشَّبَه، وهو التماثل بين شيئين أو أشياء. ولما كان التماثل بين الأشياء يؤدي إلى الشك والحيرة، ويُوقع في الالتباس، توسعوا في اللفظ، وأطلقوا عليه اسم " المتشابه ". يقال: اشتبه الأمر عليه، أي التبس عليه.
ب- اصطلاحاً فقد اختُلف فيه أيضاً على أقوال:
1- ما استأثر الله بعلمه، كقيام الساعة، وخروج الدابة والدجال.
2- ما لم يستقل بنفسه واحتاج إلى بيان برده إلى غيره.
3- ما احتمل أكثر من وجه.
4- ما كان غير واضح الدلالة ويحتمل النسخ.
---
فياعزيزي مصطلحك نفسه وقع عليه الدور في تبيانه.
فإن طلبتَ معنى واضحاً لاالتباس فيه قلنا والذي يحدد المعنى هم اهل العلم لاالجهل.
فهذا ابو بكر لايعرف معنى الاب في الاية ( وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ) إذ قال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أقول في كتاب الله بما لا أعلم ، رغم انها اية لاتقبل اكثر من وجه ، فإن قيل ان اهل العلم هم من يحدد المعنى قلنا والقرطبي اعلم مفسر عند اهل السنة اكيد هو منهم.
ثم انك اوقعت مذهبك في اشكال وورطته بهذا المطلب حسب المفهوم الذي حددته وهو إنك اقتلعتَ خلافة ابو بكر من جذورها ، لا بل كل عقائد المذهب السني ، لان مذهب اهل الجماعة مستند في تولية ابو بكر على عصمة الجمهور استناداً على حديث (لاتجتمع امتي على ضلالة) فهذا الحديث نفسه يقع عليه استشكالك - اي متشابه - ، فكم وجهاً نستطيع ان نفهمه ؟ وكم وجهاً نستطيع تعيين كلمة (تجتمع) ؟ وهل هو الاجتماع المطلق أم الاكثرية ؟ ، فأنت جلبتَ اللعنات على مذهبك بإيرادك مفهوم المحكم والمتشابه.
ثم ، وبغض النظر عما ورد ، هل يستطيع اهل الباطل الالتفاف على المحكم - حسب تعريفك - ؟ طبعاً يستطيعوا لذلك أوصى الامام علي عليه السلام ابن عباس ان يحاجج الخوارج بالسنة لابالقران لان الخوارج استطاعوا تحريف معاني المحكم كآية (إن الحكم الا لله) لمحاربة الامام علي عليه السلام ناهيك عن تحريف معاوية لاية محكمة بينة (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً) وحارب هو الاخر الامام علي عليه السلام بها.
فالسؤال : عن أي إمامة يتحدث القرطبي ؟؟
عن الامامة الكبرى (العظمى) التي تعني الخلافة :
- المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 :
( أولا ) لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 :
- ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي أمر الإمامة العظمى
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 :
قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 :
الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما ما عدا الامامة الكبرى
----
فيظهر مما تقدم ان الراسخون في العلم من اهل السنة قد بيّنوا من القران الامامة الكبرى السنيّة من الاية (َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) .
فإن قلتَ انها آية متشابهة ، قلنا ونِعِمّا. فلماذا تطالبوننا بآية محكمة في إمامتنا وتستندوا على آية متشابهة في إمامتكم ؟
ألم أقل لك انك ورّطت مذهب اهل السنة والجماعة باستشكالك.
الموضوع الذي أتكلم عنه هو جواب سؤالك لذلك لا حاجة لفتح موضوع آخر ومن الواضح أنك لست طالب حق بل طالب لجاجة وإلا لم تهرب من سؤالنا لك والذي هو جواب موضوعك بأكمله فلماذا تفتح موضوعا وتهرب منه !!
ولم أنت خائف من الإجابة !! فقط أجب على سؤالنا اليتيم هل تؤمن بهؤلاء الذين أوتوا العلم والذين في صدورهم القرآن الكريم آيات بينات ؟!! أم لا تؤمن بذلك ؟!! ستحصل بعد ذلك على الإجابة صافية نقية لا يستطيع أي مسلم أو يدّعي الإسلام إنكارها ولا تخف لن أدعك تهرب سلام
على ماذا أضحك هل على ضعف الرد أم على كلامك المضحك !!!!
قوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137 ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان بهقوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137 ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه
صندوق العمل ترك تعريف المحكم والمتشابه في دينهم وذهب الي تعريف المحكم والمتشابه عند أهل السنة والجماعة شيء يضحك والله .
يقول
لنبدأ من النهاية فالاية ظننت انك راجعتها وهي (َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )
الأية ليست محكمة في وجوب الاشتراط بإمامة أئمتكم فكان سؤالي يا صندوق العمل هو التالي وياليتك وعيته والظاهر أن كلامي ثقيل عليكم
هل هناك اية في كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الإيمان بالإمامة ؟؟؟
فالإمامة عند أهل السنة والجماعة هي من الفروع لا من الاصول وهي ليست ركن من اركان الدين كما هي عندكم وإن الأركان وهي التي ذكرت في كتاب الله تبارك وتعالى في كثير من مواضع القران الكريم بنص صريح ثابتة عندنا .
هل رأيتم المسلمين بفِرقهم الكثيرة تنازعوا في رُكنية الشهادتين أو تنازعوا في ركنية الصلاة أو تنازعوا في ركنية الزكاة أو تنازعوا في ركنية صوم شهر رمضان أو تنازعوا في ركنية الحج لمن استطاع إليه سبيلاً
هل سألت نفسك يوماً لماذا لم يتنازعوا..؟ إن الجواب سهل ميسور - بحمد الله- لأنها......محكمات راسخات رسوخ الجبال الراسيات
فلو كانت الأية محكمة في اشتراط الإيمان بالإمامة والتي هي في دينكم ركن من أركان الدين لكان الأمر يختلف فلا يوجد أية في كتاب الله تشترط الإيمان بالإمامة .
وبهذا يبقى السؤال بلا إجابة صريحة
بعيدا عن تعريفاتكم للإمام والإمامة والمخالفة للعقل والنقل وللغة العرب
فالامام عند أمة العرب هو من يؤتم به في أقواله وأفعاله وقدوة يقتدى به في سيرته وأخلاقه
وفيما يلي اعترافات لعلماءئكم بهذا المعنى العربي لكلمة إمام
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 1 ص 108 والامام بالكسر على فعال الذي يؤتم به وجمعه أئمة .
معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 160 الامام في اللغة : الانسان الذي يؤتم به ويقتدى بقوله أو فعله محقا كان أو مبطلا
تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 147 والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماما يأتمون به في دينهم
تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 332 والامام : اسم لمن يؤتم به في أقواله وأفعاله ،
زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 44 ، والامام : المقتدى به في أفعاله وأقواله ،
ولنرى تعريفاتكم للإمامة وقولكم فيها وهو خلاف العقل والنقل ولغة العرب وبعيداا عن فهمك لتفسير القرطبي رحمه الله تعالى فهما يضحك .
المِلَل والنِّحَل: 1/174 يقول الشهرستاني عن عبد الله بن سبأ : (وهو أوّل من أظهر القول بالنّصّ على إمامة عليّ رضي الله عنه ) .
رجال الكشّي: ص 108-109، القمّي/ المقالات والفِرَق: ص20، النّوبختي/ فِرَق الشّيعة ص22، الرّازي/ الزّينة: ص305، وانظر: المِلَل والنِّحَل: 1/174.]. (لأنه كان يهودي الأصل، يرى أن يوشع بن نون هو وصي موسى، فلما أسلم أظهر هذه المقالة في علي بن أبي طالب ) .
عقائد الصّدوق: ص106 وهذا ما تواضع عليه شيوخ الشيعة، فابن بابويه القمي يسجّل عقائد الشّيعة في القرن الرّابع ويقول بأنّهم : "يعتقدون بأنّ لكلّ نبي وصيًّا أوصى إليه بأمر الله تعالى "
فإن كانت النص من عند الله تبارك وتعالى وجب الاستدلال بأية من كتاب الله تبارك وتعالى تشترط الإيمان بالإمامة وهذا ما عجزت عن الإتيان به يا صاحبي .
فالإمامة عند أهل السنة والجماعة هي من الفروع وهي المراد بها اتخاذه قدوة وإمامة يقتدى بأقواله وأفعاله وفقا للنهج القراني وسنة النبي صلى الله عليه وسلم .
فإمامة أبي بكر العظمى رضي الله تعالى عنه إنما هي خلافته وإمامته هي اشارات ونصوص من النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيق لتلك النصوص من المهاجرين والأنصار ولن أطيل عليك في هذه القضية فالرد على كلامك في طريقه .
عقائد الصدوق: ص106 " ويذكر أن عدد الأوصياء "مائة ألف وصي، وأربعة وعشرون ألف وصي"
فهذا مفهومكم للإمامة هي الوصاية من عند الله والنص من الله تبارك وتعالى على الإمام وهو الذي ينوب عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكمال رسالته فالإمامة عندكم بمنزلة النبوة ووصيه أي مكملا لبعده لما بدأه .
وهذا خلاف ما قاله إئمة التفسير في الإمامة وهي إمامة العظمى هي جعل الصديق يأتم الناس في الصلاة وايضا خلافته رضوان الله عليه فهو إمام وجب أتباعه .
الآمدي/ غاية المرام: ص363، الغزالي/ الاقتصاد: ص134، مقدمة ابن خلدون: 3/1080. " مسألة الإمامة عند أهل السنة ليست من أصول الدين التي لا يسع المكلف الجهل بها، كما قرره جمع من أهل العلم "
ولكن في دينكم وكما بينت لك سابقا إن الإمامة أجل أمور الدين وأعظم ركن في أركان الدين الاسلامي وهذا ما قاله علمائكم حيث الأتي يبين لنا منزلتها عندكم .
فرق الشيعة: ص19 " فالنوبختي يذكر بأن من فرق الشيعة من يذهب إلى أن الإمامة من أجل الأمور بعد النبوة " .
فالظاهر أنها أجل الأمور بعد النبوة فالإمامة عندكم هي اعظم أركان الدين وبهذا بطل القول أن الإمامة العظمى والمراد بها القدوة للأمة أجمع واختلاف قولكم يسقط زعمك بما تفضلت سابقا وليكن الكلام في الرد على باقي كلامك .
أصل الشيعة: ص58 ولكنها عند آل كاشف الغطاء: "منصب إلهي كالنبوة"
انظر: أصول الكافي: 1/175
ودايع النّبوّة: ص114 وقال هادي الطّهراني – أحد مراجعهم وآياتهم في هذا العصر -: "الإمام أجلّ من النّبوّة،فإنّها مرتبة ثالثة شرّف الله تعالى بها إبراهيم بعد النّبوّة والخلة.."
أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3، قال في شرح الكافي في بيان درجة هذا الحديث عندهم: "موثق كالصّحيح" فهو معتبر عندهم. (الشّافي شرح الكافي: 5/28 رقم1487). : "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه – يعني الولاية –"
ويتضح لنا من كتبكم وكلامكم أن الإمامة أعظم ركن في الدين وهي لم يناد بشيء مثلها فالصلاة والصوم والزكاة والحج ذكرت في كتاب الله بنصوص صريحة ومبينه وواضحة لا تقبل التأويل ولكن الإمامة ذكرت بالمتشابه !!!!
وعجب لركن عظيم كركن الإمامة في دينكم يذكر في المتشابهات لا المحكمات في كتاب الله تبارك وتعالى .
ثم أسألك يا صندوق العمل : " هل أدلتكم على الإمامة ( محكمة ) أم هي ( متشابهة ) " ؟؟؟
وأعيد سؤالا لم تجبني عليه منذ بداية النقاش الا بالترقيع واللف والدوارن وهذا ليس بغريب عليك فأنا أعرفك جيدا يا عزيزي .
هل يوجد أية في كتاب الله تشترط الإيمان بالإمامة ؟؟
ولم تجبني عليها
فهذا ابو بكر لايعرف معنى الاب في الاية ( وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم ) إذ قال : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إن أقول في كتاب الله بما لا أعلم ، رغم انها اية لاتقبل اكثر من وجه ، فإن قيل ان اهل العلم هم من يحدد المعنى قلنا والقرطبي اعلم مفسر عند اهل السنة اكيد هو منهم.
أبا بكر الصديق لم يعرف معنى الأب وليس الأية يا زميلي وهذا الاستدلال حجة صلعاء لتنجي نفسك مما أنت فيه يا صندوق فلا عجب
القرطبي له مراد من كلامه ولكن هل تفهم مراده يا صندوق أم هي الجاهلية العمياء والاتباع السقيم والعناد !!!
وقولك أن الأية لا تقبل أكثر من وجه فأبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يعلم معنى الأب وليس الأية الكريمة ففهم يا صاحبي .
وقول الصديق : هو تواضعا منه لأنه يخاف الله تبارك وتعالى فهو أعلم الخلق بعد النبي صلى الله عليه وسلم بالقران ووحيه ولا تنسى أيضا ابن عباس وهو أعلم من علي وأئمتكم كلهم .
ثم انك اوقعت مذهبك في اشكال وورطته بهذا المطلب حسب المفهوم الذي حددته وهو إنك اقتلعتَ خلافة ابو بكر من جذورها ، لا بل كل عقائد المذهب السني ، لان مذهب اهل الجماعة مستند في تولية ابو بكر على عصمة الجمهور استناداً على حديث (لاتجتمع امتي على ضلالة) فهذا الحديث نفسه يقع عليه استشكالك - اي متشابه - ، فكم وجهاً نستطيع ان نفهمه ؟ وكم وجهاً نستطيع تعيين كلمة (تجتمع) ؟ وهل هو الاجتماع المطلق أم الاكثرية ؟ ، فأنت جلبتَ اللعنات على مذهبك بإيرادك مفهوم المحكم والمتشابه.
يا صاحبي يا عزيزي يا ذكي كلامك مضحك فوق ما تتخيل أنا الأن هدمت عقائد المذهب السني كله يا رجل كفاك تبريرا لأفلاسك .
مجمع البحرين - الشيخ الطريحي ج 1 ص 108 والامام بالكسر على فعال الذي يؤتم به وجمعه أئمة .
معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري ج 1 ص 160 الامام في اللغة : الانسان الذي يؤتم به ويقتدى بقوله أو فعله محقا كان أو مبطلا
تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي ج 1 ص 147 والإمام اسم من يؤتم به ، جعله سبحانه إماما يأتمون به في دينهم
تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي ج 1 ص 332 والامام : اسم لمن يؤتم به في أقواله وأفعاله ،
زبدة البيان- المحقق الأردبيلي ص 44 ، والامام : المقتدى به في أفعاله وأقواله ،
حسنا
بعد أن بينا معنى كلمة إمام عند العرب و أثبتنا أن علماء الرافضة لاينكرون هذه الحقيقة
لنر سويا بمن أمرنا ربنا عز وجل أن نأتم ونقتدي
بأئمة الرافضة الذين لم يرد لهم ذكر في كتاب ربنا فضلا عن أن تذكر إمامتهم
أم بخير البشر بعد سيدنا محمد وهم أصحابه من المهاجرين والأنصار
واتباعهم هو الإئتمام والإقتداء بهم رضي الله عنهم وأرضاهم
فهي شهادة من الله عز وجل بإمامتهم رضي الله عنهم
ولعل بعضكم لبعدكم عن لغة العرب يطعن في أن إتباع شخص ما لايجعل منه إماما
فنردهم مرة أخرى لأقوال علماءهم وشيوخهم الذين أعترفوا أيضا بكون أصحاب النبي أئمة
التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص 287 ثم اخبر أن الله رضي عنهم ورضي أفعالهم ورضوا هم ايضا عن الله لما أجزل لهم من الثواب على طاعاتهم وإيمانهم به وبنبيه . والسبق كون الشئ قبل غيره . ومنه قيل في الخيل السابق ، والمصلي هو الذي يجئ في اثر السابق يتبع صلاه . وإنما كان السابق إلى الخير أفضل لانه داع إليه بسبقه - والثاني تابع - فهو امام فيه
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي ج 5 ص 111 ( والسابقون الأولون ) أي : السابقون إلى الإيمان ، وإلى الطاعات . وإنما مدحهم بالسبق لأن السابق إلى الشئ يتبعه غيره ، فيكون متبوعا ، وغيره تابع له ، فهو إمام فيه ، وداع له إلى الخير بسبقه إليه ،
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 9 ص 372 وإذ ذكر الله سبحانه ثالث الاصناف الثلاثة بقوله : ( والذين اتبعوهم بإحسان ) ولم يقيده بتابعي عصر دون عصر ولا وصفهم بتقدم وأولية ونحوهما وكان شاملا لجميع من يتبع السابقين الاولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الاية ثلاثة اصناف : السابقون الاولون من المهاجرين ، و السابقون الاولون من الانصار ، والذين اتبعوهم بإحسان ، والصنفان الاولان فاقدان لوصف التبعية وإنما هما إمامان متبوعان لغيرهما والصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس .
يارافضة العقل والنقل
بعد أن نزعنا لكم من كتب مشائخكم إعترافهم بإمامة المهاجرين والأنصار
الذين أوصانا ربنا باتباعهم والإئتمام بهم ووعدنا الجنة اذا جعلناهم أئمة لنا
أخبرونا أنتم
أين يمكننا أن نجد في كتاب ربنا إمامة أئمتكم الاثني عشر ؟
اذا لم تجدوا آية محكمة تأمركم بالإئتمام بهؤلاء الاثني عشر رجلا
كما وجدنا نحن آية محكمة تأمرنا بالإئتمام بأصحاب سيدنا محمد من المهاجرين والأنصار
فأعلموا أن الله لم يفترض عليكم إمامة غير من أمركم صراحة باتباعهم وهم أصحاب نبيكم
ولقد رويتم عن سيدنا علي رضي الله عنه في نهج البلاغة
قوله بأن كل مالله فيه رضى موجود صراحة وواضحا ومحكما في كتابه الكريم
نهج البلاغة - خطب الامام علي عليه السلام ج 2 ص 111 فالقرآن آمر زاجر ، وصامت ناطق . حجة الله على خلقه . أخذ عليهم ميثاقه . وارتهن عليه أنفسهم . أتم نوره ، وأكمل به دينه ، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به . فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه . فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه . ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا وآية محكمة تزجر عنه أو تدعو إليه .
ولمن لايعرف معنى الآية المحكمة منكم نرده لتعريفها عن شيخ طائفتكم الطوسي وغيره من علمائكم
التبيان - الشيخ الطوسي ج 2 ص 394 فالمحكم هو ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن إليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه ، نحو قوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا " وقوله : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ " لانه لا يحتاج في معرفة المراد به إلى دليل .
عدة الأصول (ط.ق) - الشيخ الطوسي ج 2 ص 159 واما المحكم فهو ما لا يحتمل الا الوجه الواحد الذي اريد به ووصفه محكما لانه قد احكم في باب الابانة
الوافية- الفاضل التوني ص 137 ( المحكم ) ما أريد منه ظاهره ، و ( المتشابه ) ما اريد منه غير ظاهره
قوانين الأصول- الميرزا القمي ص 394 فما وضح دلالته إما للقطع بالمراد أو للظهور المعهود الذي يكتفي العقلاء وأرباب اللسان به فهو المحكم ومقابله المتشابه
الآية التي تدعو لإمامة المهاجرين والأنصار واضحة ومحكمة وظاهرة الدلالة عليهم
فأتونا بمثلها في امامة أئمتكم دون طرق ولي وتشويه واعتماد على روايات ضعيفة هزيلة
ثم يا ذكي زمانك إن لفظ حديث ( لا تجتمع إمتي على ضلال ) فهذا الحديث ليس متشابه بل هو محكم فالأمة لم تجتمع على الضلال فأجتماع المهاجرين والأنصار على صحة خلافة وإمامة الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه هو الحق .
وبهذا اثبات لإمامة الصديق رضي الله عنه بناء على حديث لا تجتمع أمتي على ضلال فاجتماع الأمة دوما على الحق واجتماعهم على خلافة الصديق يثبت خلافته .
ويهدم دينكم ولا عزاء لكم
ثم ، وبغض النظر عما ورد ،هل يستطيع اهل الباطل الالتفاف على المحكم - حسب تعريفك - ؟ طبعاً يستطيعوا لذلك أوصى الامام علي عليه السلام ابن عباس ان يحاجج الخوارج بالسنة لابالقران لان الخوارج استطاعوا تحريف معاني المحكم كآية (إن الحكم الا لله) لمحاربة الامام علي عليه السلام ناهيك عن تحريف معاوية لاية محكمة بينة (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً) وحارب هو الاخر الامام علي عليه السلام بها.
إذن أنتم من أهل الباطل لأفتقاركم الي نصوص المحكم وفقك كلامك فكيف لأهل الباطل أن يتمسكوا بالحق وبالمحكم في كتاب الله !!
وإن استدلوا استدلوا بمتشابه القران لا بمحكمه وهذا حالكم يا صندوق وهذا اعتراف منكم أنكم أهل باطل لأبتعادكم عن المحكم في كتاب الله .
ثم للفائدة فقط علي رضي الله عنه قال للعباس حاججهم بالقران وليس بالسنة يا زميلي العزيز لهذا استدل عليهم بكتاب الله تبارك وتعالى لأنهم لا يحكمون السنة بل يقولون أن الحكم لله وابن عباس ترجمان القران .
فقولك أن ابن عباس حاججهم بالسنة فهذا القول ضعيف ومتهالك وحجة صلعاء لمحاولة أخارج نفسك مما أنت فيه يا عزيزي .
- المجموع - محيى الدين النووي ج 19 ص 192 : ( أولا ) لان الامامة الكبرى إنما يقصد بها الخلافة كما قدمنا
وهل الخلافة ركن من أركان الدين يا صندوق ؟؟
الإمامة الكبرى هي الخلافة نعم ولكنها من الفروع لا من الاصول فالخلافة يا زميلي العزيز هي القدوة لا بمفهومكم
فأنا أردت ان تأتي الي بالأية التي توجب الإيمان بإمامتكم !!! والتي قلتم أنها لأهل بيت النبي ولا غيرهم .
فالخلافة منزلتها عظيمة ولكنها ليست من الأصول وليست كما قلتم أن للنبي وصي من عند الله تبارك وتعالى الخلافة وجبت للصديق بناء على اشارات واقوال من النبي وتطبيق واجماع من المهاجرين والانصار عليه .
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 4 ص 676 : - ( قريش ولاة هذا الأمر ) أي أمر الإمامة العظمى
الإمامة لا تكون في غير قريش يا صندوق صحيح أم لا ؟؟
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 5 ص 665 : قال أصحابنا في الأصول : يجوز أن يجمع عن قياس كإمامة أبي بكر هنا فإن الصحب أجمعوا على خلافته وهي الإمامة
صندوق أي فهم تملكه في هذا الراس يا صاحبي !!!!
الإمامة ليست ركن من أركان الدين وهي الاقتداء به واتباعه ومفهوم الإمامة في تفسير فيض القدير مخالف تماما لما أتيتم به من تعريف للإمامة .
فالإمامة هنا الاقتداء بالصديق وأمامته خلافته هي اجماع الأمة عليه لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم والحديث محكم لا متشابه كما تزعم ( لا تجتمع أمتي على ضلال ) فاجتماعهم على أمامة الصديق وخلافته واضح وجلي ويقطع الشك يا صاحبي .
والإمامة هنا بمعنى القدوة لا أن ينوب في الدين عن النبي وهذا ما قلتم به فعلي ليس الإمام فالإمام هو الخليفة وعلي ليس خليفة إنما هو وصي بزعمكم ولا يحق للخلافة الا له ولكن قولك .
( لا تجتمع أمتي على ضلال ) فاجتماعهم على الصديق صلاح وخير ولم يجتمعوا على علي رضي الله تعالى عنه وبهذا بطل الاستدلال .
- تفسير القرطبي - القرطبي ج 14 ص 239 : الثالثة : في هذا الحديث أوضح دليل على جواز إمامة المولى والمفضول على غيرهما ما عدا الامامة الكبرى
ماذا فهمت من تفسير القرطبي !!!!
فيظهر مما تقدم ان الراسخون في العلم من اهل السنة قد بيّنوا من القران الامامة الكبرى السنيّة من الاية (َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) .
ولكن يبقى السؤال هل هي ركن من اركان الدين ؟؟؟
لا ليست ركن أنما هي من الفروع
وذكر تفسير أهل العلم للأية فالخلافة واضحة أنه إمامة المسلمين وإمامة المسلمين الاقتداء لا معناها عندكم .
ألم أقل لك انك ورّطت مذهب اهل السنة والجماعة باستشكالك.
أولا : هي اشكالي وليست استشكالي !!!
ثم على رسلك يا رجل أي توريط وأي كلام هذا يبقى كلامي أنه في مذهب أهل السنة والجماعة الإمامة ليست ركن من اركان الدين كما هي عندكم والإمامة في القران متشابهة وليست محكمة وقلت لك استدل بالمحكم تكن في طور الراسخين في العلم .
ويبقى السؤال بلا إجابة
هل هناك أية في كتاب الله محكمة تشترط الإيمان بالإمامة يا صندوق العمل أم لا ؟؟
الموضوع الذي أتكلم عنه هو جواب سؤالك لذلك لا حاجة لفتح موضوع آخر ومن الواضح أنك لست طالب حق بل طالب لجاجة وإلا لم تهرب من سؤالنا لك والذي هو جواب موضوعك بأكمله فلماذا تفتح موضوعا وتهرب منه !!
ولم أنت خائف من الإجابة !! فقط أجب على سؤالنا اليتيم هل تؤمن بهؤلاء الذين أوتوا العلم والذين في صدورهم القرآن الكريم آيات بينات ؟!! أم لا تؤمن بذلك ؟!! ستحصل بعد ذلك على الإجابة صافية نقية لا يستطيع أي مسلم أو يدّعي الإسلام إنكارها ولا تخف لن أدعك تهرب سلام
تعليق