إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل من معترض على صحة سند ومتن حديث الثقلين ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم


    اخي بالتي هي احسن هل ضعف احد علماء السنة عنعنة حبيب في هذا السند ؟

    الاخ المواطن عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الموضوع موضوعك اخي العزيز وحياك الله

    تعليق


    • إلى الأخ (محمّد الوائلي)
      المشاركة الأخيرة في الموضوع:
      عن قولك: "ما هوتعليقك على روايات حبيب في صحيح مسلم؟"، أقول:
      يا أخي... هناك 10 روايات في صحيح مسلم عنعن فيها حبيب، منها ما هو في المتابعات، ومنها ما هو في الأصل قُبلت عنعنة حبيب فيها بسببٍ واضح جليّ.

      عن قولك: "سند رواية الحاكم ضعيف بل ضعيف جدا بسببابن أبي أويس وأبيه بالإضافة إلى أنّ جدّ إسماعيل غير معروف ولم تنقل لناترجمته، ويكفي ضعف اثنين من رجال السّند لكي يصبح السند ضعيفا"، أقول:
      يا أخي رواية (كتاب الله وسنّتي) صحيحة بمجموع طرقها، وسند رواية الحاكم ليس ضعيفا جدا كما تقول، وجدّ إسماعيل نقلت لك ترجمته، وقد كتبتُ في المشاركة (204): تحت عنوان (الرّاوي المسؤول عنه)، كتبتُ: "عن سؤالك المتعلّق بترجمةإسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني، أقول"، وهذا سبق قلم منّي استدركته في المشاركة رقم (205)، فالتّرجمة التي أوردتُها كانت لجدّ إسماعيل بن محمّد بن الفضل الشّعراني، وقد بدأتها بقولي: هو الفضل بن محمّد بن المسيّب...
      ولكن يبدو أنّك لم تقرأ جيّدا مشاركتي... غفر الله لك.

      عن قولك "هذا ما تعلمناه من السلفيةفكم وكم من حديث يضعفهالسلفية للأسباب التي أنت تعترض عليها لذا نحن نلزمهم بما ألزموا به أنفسهم". أقول:
      لقد أبنتَ يا أخي محمّد من خلال انتقادك لعنعنات حبيب بن أبي ثابت في صحيح البخاري أنّ اطّلاعك على علم الحديث عند أهل السنّة اطّلاع قاصر، إن لم أقل اطّلاع انتقائيّ، فلا أظنّك بعد ذلك تعرف ما ألزم أهل السنّة به أنفسهم، حتى تلزمهم به فيما لم يلتزموه.
      علم الحديث عند أهل السنّة يا أخي محمّد، وُجد وضبطت قواعده قبل ظهور طائفة تسمّى بـ(السّلفية)، وكلّ من يحاول خرقها من أهل السنّة أيا كان انتماؤه فكلامه مردود عليه. فلا داعي لتقحم النّزعة الطّائفية في الجدال العلميّ.
      أنا لست هنا لأدافع عن أيّة طائفة من طوائف أهل السنّة، ولا لأهاجم أيّة طائفة من طوائف الشّيعة، لكنّي أقولها كلمة حقّ: الطّوائف الموجودة الآن بعضها أقرب إلى الحقّ من بعض، وقرب كلّ طائفة إلى الحقّ يكون بقدر تمسّكها بكتاب الله وسنّة رسوله (صلى الله عليه وآله) وبالميراث النقيّ الصّافي لأهل البيت والصّحابة عليهم رضوان الله تعالى... في كلّ طائفة من الطّوائف علماء وطلبة علم وجهلة، في كلّ طائفة من الطّوائف متعصّبون ومنصفون، وفي كلّ طائفة من الطّوائف محسن وظالم لنفسه ومقتصد... ولا أحد سيحشر مع طائفته: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً }.

      عن قولك: "نفس الكلام ينطبق على أحاديثكم، فلم يسلم البخاري ومسلم ومالك وابن المديني وغيرهم، وراجع طبقات المدلسين لابن حجر... عموما هذا ليسموضوعنا". أقول:
      شتان أخي شتان...
      اقرأ معي على سبيل المثال هذا الكلام في حقّ مؤلّف أهمّ كتاب عند الشّيعة:
      يقول الفيض الكاشي في معرض حديثه عن (القول في تحريف القرآن)، يقول: "وأمّا اعتقاد مشايخنا «ره» في ذلك؛ فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه، أنّه كان يعتقد التحريف والنّقصان في القرآن؛ لأنّه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرّض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه" (تفسير الصّافي: المقدّمة: ص52).
      فهل تقارن هذا براو أو عالم رمي بالتّدليس عند أهل السنّة؟!.
      يا أخي محمّد... علماء الشّيعة أنفسهم يعترفون بأنّ علم الحديث قد أخذوه عن أهل السنّة، لدفع تعييرهم لهم، بل قد صرّح بعضهم أنّه لو طبّقت قواعد علم الحديث على روايات الشّيعة لما سلم لهم منها إلا القليل... يقول المحدّث يوسف البحراني: "والواجب إمّا الأخذ بهذه الأخبار، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار، أو تحصيل دين غير هذا الدين، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة، لنقصانها وعدم تمامها، لعدم الدّليل على جملة من أحكامها، ولا أراهم يلتزمون شيئاً من الأمرين، مع أنه لا ثالث لهما في البين، وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر، غير متعسف ولا مكابر" (لؤلؤة البحرين: ص47).
      عموما هذا ليس موضوعنا.

      عن قولك: "موضوعي لمن يعتقد أنّ حديث الثقلين غير صحيح، وبما أنّك تعتقد أنّه حديث صحيح، فالنّقاش معك انتهى وشكرا لك. بانتظار من ينكرصحة الحديث". أقول:
      أخي (محمّد الوائلي)... تحية طيّبة... هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع.. شكرا لك على حسن ضيافتك لي في هذا الموضوع... وأسأل الله جلّ وعلا أن يجمعني وإياك يوم القيامة بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن والحسين { إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }..

      نصيحة أخوية:
      إخواني الشّيعة.. أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) كانوا على الكتاب والسنّة يسيرون، وبهما يقولون، وإليهما يحتكمون:
      يقول الإمام جعفر الصّادق (عليه السّلام): "لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا (صلى الله عليه وآله)، فإنا إذا حدثنا قلنا قال الله عز وجل وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)" (رجال الكشي: 224-225. رقم 401)..
      إنّ سبيل النّجاة هو الاعتصام بالكتاب والسنّة واتّباع نهج أهل البيت والصّحابة عليهم رضوان الله.. وهناك فرق شاسع وبون واسع بين الاتّباع والتّقديس.
      يا إخواني.. إنّ الله تحدّث عن حال أهل النّار فقال: { وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ* أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ }.. ألا تخافون أن تلقي بكم الضّغينة على أصحاب النبيّ (صلى الله عليه وآله) في الهاوية، وتكون هذه حالكم يوم لا تجدون أبا بكر وعمر وعثمان في النّار؟.
      لماذا لا تتورّعون عن أعراض الخلفاء الثلاثة على الأقلّ من باب أنّ الطّعن فيهم شبهة؟ لماذا لا تعملون بوصية الإمام الصّادق (عليه السّلام) الذي قال: " الوقوف عندالشّبهة خير من الاقتحام في الهلكة، إنّ على كل حقّ حقيقةً، وعلى كلّ صواب نورا،فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فدعوه". (وسائل الشّيعة: 27/119).
      لماذا لا تكونون شيعة كما أراد الإمام الصّادق، فيما رواه جابر قال: قال لِي (أي الصّادق): يَا جَابِرُ أَ يَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ؟ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وأَطَاعَهُ ومَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ والتَّخَشُّعِ والْأَمَانَةِ وكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ والصَّوْمِ والصَّلَاةِ والْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ والتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ والْغَارِمِينَ والْأَيْتَامِ وصِدْقِ الْحَدِيثِ وتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ".
      يا إخواني.. دعوكم ممّن تسمّونهم بالوهّابية.. والتفتوا على الأقلّ لدعوات التّصحيح التي تنطلق من الوسط الشّيعيّ.. اقرؤوا للبرقعي، الكسروي، شريعت سنكلجي، موسى الموسوي، أحمد الكاتب، علي الأمين،...

      اللهمّ اشهد أنّي قد بلّغت...
      السّؤال عن عنعنة حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطّفيل:
      أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قالثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عنأبيالطفيل عن زيد بن أرقم.
      قولك: "أخي بالتي هي أحسن، هل ضعّف أحد علماء السنة عنعنة حبيب في هذا السند؟". دليل لما قلته لك سابقا من أنّ علمك بأصول هذا العلم الشّريف عند أهل السنّة قاصر...
      فحبيب بن أبي ثابت في المرتبة الثالثة من المدلّسين الذين لا تقبل عنعتهم إلا إذا وجدت إحدى دواعي قبولها، والدّواعي واضحة بيّنة تطبّق على الصّحيحين وعلى غيرهما.

      الإسناد الذي سألت عنه هو لأحد طرق حديث الثّقلين (كتاب الله وعترتي)، وإليك الإسناد مع المتن:
      قال النّسائي: أخبرنا محمد بن المثنى قال ثنا يحيى بن حماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن حجّة الوداع ونزل غدير خمّ أمر بدوحات فقممن، ثم قال: (كأنّي قد دعيت فأجبت إنّي قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنّهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)، ثم قال: (إن الله مولاي وأنا وليّ كل مؤمن)، ثم أخذ بيد عليّ فقال: (من كنت وليه فهذا وليه، اللهمّ وال من والاه وعاد من عاداه)، فقلت لزيد: سمعته من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه. (السّنن الكبرى للنسائي: 5/45-46).

      وسند هذا الحديث يتقوّى بهذه الأسانيد:
      - حدثناه أبو بكر بن إسحاق ودعلج بن أحمد السجزي، قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول...
      - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري، ثنا محمد بن أيوب، ثنا يحيى بن المغيرة السعدي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الحسن بن عبد الله النخعي، عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال...
      - حدثناه أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزي، قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول...
      فلسنا بحاجة للبحث في مواضع وموارد أخرى: هل صرّح حبيب بن أبي ثابت بالسّماع من أبي الطفيل في متن الإسناد المنقول أم لا؟.

      إن كان سؤالك لأجل إقامة الحجّة على السنّة، فاعلم أخي أنّ الحجّة بثبوت حديث (الكتاب والعترة) تقوم على الشّيعة قبل غيرهم، وقد سبق لي وأن أشرت إلى هذا..

      إخواني... هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع... لا داعي لسؤالي... نلتقي بحول الله في موضوع آخر...

      تعليق


      • حياك الله اخي بالتي هي احسن

        اضافة الى الاسانيد التي ذكرها الاخ بالتي هي احسن توجد اسانيد اخرى للحديث

        تعليق



        • بعد أذن أخى الوائلي
          وقفنا على رواية عن طريق أبي الطفيل عامر بن واثلة في غدير خم :

          كنز العمال - المتقي الهندي - فضائل علي رضي الله عنه :

          عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم! وال من والاه وعاد من عاداه، فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينيه وسمعه بأذنيه.


          تعليق


          • شكرا اخي شيخ الطائفة على المشاركة

            تعليق


            • اسمح لي أخي الوائلي أن أضيف إلى تصحيح الألباني لهذا الحديث الشريف
              ___________
              تصحيح الناصبي ابن كثير


              إبن كثير - في تفسيره مختصر إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

              - وقد ثبت في الصحيح أن رسول اللّه (ص) قال في خطبته بغدير خم‏:‏ ‏ ‏إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي ، وإنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض‏ ‏.

              الرابط:
              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=134&CID=106&SW=بغدير#SR1


              _________________

              وتصحيح الذهبي


              إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 228 )

              [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

              - وكذا رواه النسائي ، عن أبي داود الحراني ، عن أبي نعيم الفضل بن دكين ، عن عبد الملك بن أبي غنية بإسناده نحوه . وهذا إسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات . وقد روى النسائي في سننه : عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم . قال : لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي فقال : من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله (ص) فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه . تفرد به النسائي من هذا الوجه ،قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
              الرابط :
              http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=80&SW=بدوحات#SR1


              ________________

              فهل ينكر أحد هذا الحديث بعد تصحيح أكابر علمائهم

              تعليق


              • بارك الله فيك اخي ذوالفقارك يا علي

                تعليق


                • كما أنه كفى بهذه القواعد من عندهم رداً :

                  إرواء الغليل - محمد ناصر الألباني ج 6 ص 95 :
                  ولا يشترط في الحديث المتواتر سلامة طرقه من الضعف ، لأن ثبوته إنما هو بمجموعها ، لا بالفرد منها ، كما هو مشروح في " المصطلح " .

                  شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 40 :
                  ".. أقول : الحديث متواتر ، وفي مثله لا يضر ضعف الجميع فضلا عن ضعف البعض ، ولو قيل بمنع التواتر فيكفينا" الصحاح الواردة في المقام .
                   
                  مجموع الفتاوي لأبن تيمية
                  الجزء الثامن عشر

                  فصل:عدة الأحاديث المتواترة التي في الصحيحين

                  وأما عدد ما يحصل به التواتر، فمن الناس من جعل له عددًا محصورًا،
                  ثم يفرق هـؤلاء، فقيـل: أكثر مـن أربعـة، وقيل: اثنا عشر، وقيل: أربعون، وقيل: سبعون، وقيل: ثلاثمائة وثلاثة عشر، وقيل: غير ذلك. وكل هذه الأقوال باطلة؛ لتكافئها في الدعوي.
                  والصحيح الذي عليه الجمهور أن التواتر ليس له عدد محصور، والعلم الحاصل بخبر من الأخبار يحصل في القلب ضرورة، كما يحصل الشبع عقيب الأكل والرِّي عند الشرب، وليس لما يشبع كل واحد ويرويه قدر معين، بل قد يكون الشبع لكثرة الطعام، وقد يكون لجودته كاللحم، وقد يكون لاستغناء الآكل بقليله، وقد يكون لاشتغال نفسه بفرح، أو غضب، أو حزن، ونحو ذلك.

                  كذلك العلم الحاصل عقيب الخبر، تارة يكون لكثرة المخبرين، وإذا كثروا فقد يفيد خبرهم العلم، وإن كانوا كفارًا. وتارة يكون لدينهم وضبطهم. فرب رجلين أو ثلاثة يحصل مـن العلم بخبرهم ما لا يحصل بعشرة وعشرين، لا يوثق بدينهم وضبطهم، وتارة قـد يحصـل العلم بكـون كل مـن المخـبرين أخبر بمثل ما أخبر به الآخر، مع العلم بأنهما لم يتـواطآ، وأنـه يمتنـع في العادة الاتفـاق في مثـل ذلك، مثـل مـن يـروي حديثًا طويلًا فيـه فصول ويرويـه آخـر لم يلقـه. وتارة يحصل العلم بالخبر لمن عنده الفطنة والذكاء والعلم بأحـوال المخـبرين وبما أخبـروا بـه/مـا ليس لمن له مثل ذلك. وتارة يحصل العلم بالخـبر؛ لكونـه روي بحضـرة جماعة كثيرة شاركوا المخبر في العلم، ولم يكذبه أحد منهم؛ فإن الجماعة الكثيرة قد يمتنع تواطؤهم على الكتمان، كما يمتنع تواطؤهم على الكذب.



                  وإذا عرف أن العلم بأخبار المخبرين له أسباب غير مجرد العدد علم أن من قيد العلم بعدد معين، وسوي بين جميع الأخبار في ذلك فقد غلط غلطًا عظيمًا؛ ولهذا كان التواتر ينقسم إلى: عام، وخاص، فأهل العلم بالحديث والفقه قد تواتر عندهم من السنة ما لم يتواتر عند العامة؛ كسجود السهو، ووجوب الشفعة، وحمل العاقلة العقل، ورجم الزاني المحصن، وأحاديث الرؤية وعذاب القبر، والحوض والشفاعة، وأمثال ذلك.
                  وإذا كان الخبر قد تواتر عند قوم دون قوم، وقد يحصل العلم بصدقه لقوم دون قوم، فمن حصل له العلم به وجب عليه التصديق به والعمل بمقتضاه، كما يجب ذلك في نظائره، ومن لم يحصل له العلم بذلك فعليه أن يسلم ذلك لأهل الإجماع، الذين أجمعوا على صحته، كما على الناس أن يسلموا الأحكام المجمع عليها إلى من أجمع عليها من أهل العلم؛ فإن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة، وإنما يكون إجماعها بأن يسلم غير العالم للعالم؛ إذ غير العالم لا يكون له قول، وإنما القول للعالم، فكما أن من لا يعرف أدلة الأحكام لا يعتد بقوله فمن لا يعرف طرق العلم بصحة الحديث لا يعتد بقوله، بل على كل من ليس بعالم أن يتبع إجماع أهل العلم.

                  تعليق


                  • في حديث مسلم :

                    وأنا تارك فيكم ثقلين أولهماكتاب الله
                    الثقل الاول هو كتاب الله فما هو الثقل الثاني ؟

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X