إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبحان الله الحجرات في بيت واحد

    الحجرات في بيت واحد يا جاهل أفهم !!

    وهذا ما قاله اهل العلم :


    يقول تعالى

    أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ }

    مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى { رحمة الله وبركاته عليكم } تغليباً فهل فهمت الان .


    يعني لوكان لديك بيت فيه اربع غرف وفي كل غرفة زوجة هل نسمي بيتك بيوت ام بيت ؟؟!!

    اللهم هؤلاء أهل بيتي

    فيها ثلاث نقاط:

    الأولى : العبارة فيها تقرير من رسول الله بأنهم أهل بيته وليس معنى ذلك بأن غيرهم ليس من أهل بيته.

    ومثالها : أن أقابلك ومعك ثلاثة من أخوتك العشرة فتقول : هؤلاء أخوتي

    فليس معنى ذلك أن لا أخوة لك غيرهم ... على الأقل هكذا يفهمها العقلاء فإثبات الشئ دون حصر لاينفي غيره.

    قال تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام

    " قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) " الحجر

    ولم يفهم منها أحد بأنه ليس له ضيف سواهم فهو قد أضاف قبلهم وبعدهم غيرهم كثير


    الثانية : قوله " اللهم هؤلاء أهل بيتي "


    دعاء ومخاطبة لله كما يعرف الجميع ولايتصور أن يكون عبثا

    شئ محير !!!!

    نحن هنا بين إحتمالين


    الأول : أن سيدنا محمد يخبر الله تعالى بأن هؤلاء أهله وهذا باطل لأنه عز وجل يعلم ورسوله يعلم أنه يعلم

    الثاني : أنهم يطلب لهم شئيا ما ..... فما هو هذا الشئ يا ترى

    بما أن الحديث عن آية التطهير فهو قطعا يطلب من ربه أن يشملهم بها لأنه يعرف أنها لم تنزل فيهم

    فكأنه يقول اللهم هؤلاء أيضا أهل بيتي فأشملهم بإرادتك

    الثالث:العبارة هؤلاء أهل بيتي لاتفيد الحصر ولا الإختصاص

    فلو كنت متزوجا من سيدتين فاطمة و خديجة

    ثم قابلتك ومعك زوجتك فاطمة وسألتك عنها فبإمكانك القول " هؤلاء أهل بيتي "

    ثم قابلتك في يوم آخر ومعك زوجتك خديجة فبإمكانك أيضا أن تقول عنها " هؤلاء أهل بيتي "


    فلم تحصر أهل البيت في احداهن رغم أنك وصقتها بأنها أهل بيتك


    حتى تكون العبارة للحصر يا عزيزي

    يلزم أن تقول " هؤلاء أهل بيتي ولا أهل لي سواهم " أو " هؤلاء أهل بيتي فقط "


    اسم الاشارة " هؤلاء " ليس أداة للحصر عندنا فتنبه


    قال تعالى على لسان سيدنا لوط

    " قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ (68) " الحجر

    ولايفهم منها أحد بأنه لايضيف غيرهم بل كل ما تعني أنه يصفهم بأنهم ضيوفه كغيرهم من الضيوف .




    تفضل اجب ولا حاجة للتجاوز وقلة الادب .

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
      أشكرك هذا ما أود قوله لك بالضبط
      يا أبوعمار الجزائري على الظاهر ،
      القرآن نزل بلسان عربي مبين لا يفتقر إلى كل هذا التكلف وهذه التأويلات أو التفسيرات الباطنية المصادمة للسياق ، والأمر في هذه الآيات ليس فيه أي إشكال أو إبهام ولكن يبدو أنك مصر على التشبت بالموروث مهما كانت حجته داحضة وتبريره بأي شيئ كان .

      انتبه يا أبوعمار الجزائري، سأجزئ لك هذه الآيات والخطاب الوارد فيها وأرقم كل جزء بشكل يبين ويوضح لك الصورة أكثر:




      إلى هنا الآية تخاطب أهل بيوت



      وهنا الآية تخاطب أهل بيت واحد فقط

      رجوع الآية لمخاطبة أهل بيوت مرة أخرى !!

      النتيجة :
      أن هنالك جملة اعتراضية تخاطب آخرين هم أهل بيت واحد وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله اللاتي هن أهل أو أهالي بيوت ولسن أهل بيت واحد
      فلماذا التكلف يا أبوعمار الجزائري
      فالآية واضحة
      ومن الأدلة أيضا على أنها جملة اعتراضية أتت وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله قولك

      إلى هنا كلام سليم
      فالآيات تخاطب أهل النبي صلى الله عليه وآله
      وأهل النبي صلى الله عليه وآله قسموا إلى قسمين
      القسم الأول أهل البيوت اللاتي هن النساء فخاطبهن بما يليق بهن فوعدهن وزجرهن ووعد المحسنات منهن ضعفي الثواب بينما توعد المسيئات منهن ضعف العقاب
      والقسم الثاني قسم خاص مميز لا يحتاج إلى زواجر بل مدحهم وهم أهل بيت واحد فقط فمدحهم بأن الله يريد أن يذهب عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا
      إذا توجد مناسبة لوقوع الآية في هذا المكان


      ولكنك بعد هذا قمت تخربط

      [font=Simplified Arabic][size=3][size=2][b][font=Arial][SIZE=20px][color=#0000ff] وهذا الكلام لا يستقيم لما أوضحناه من بداية الموضوع وللآن وأنت تكابر وتعاند ولا تقبل الحق
      أليس نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيوت ؟!!
      إن قلت نعم فهو الحق
      وإن قلت لا فقد كذبت
      أليس آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد ؟!
      إن قلت لا فقد كذبت
      وإن قلت نعم فهو الحق
      إذا الآيات واضحة ولا تحتاج إلى تكلفكم هذا




      بعد ثبوت العصمة للسيدة العذراء على نبينا وآله وعليها السلام وهي ليست إمام ولا نبية
      ثبت أن لا مانع لعصمة ما ليس إمام ولا نبي فثبت قولنا
      ولا علاقة لدرجة العصمة بالموضوع فهذا ليس موضوعنا
      والنتيجة : أنه قد انفجرت قنبلتك في وجهك


      [font=Simplified Arabic][size=3]
      أيضا موضوعنا هنا ليس آية الولاية
      وقد أثبتنا جواز مخاطبة الفرد بالجماعة
      وأنت أنكرت جواز مخاطبة الفرد بالجماعة في حالة الغائب
      ولكن ينقض قولك أن هنالك آيات كثيرة نزلت في شخص واحد غائب بصيغة الجمع
      وبما أن هذا ليس موضوعنا فلن أتكلم فيه

      [font=Simplified Arabic][size=3]
      هل نحن في سوق خضار ؟!!
      أنت اقبل وأنا أتنازل وهكذا ؟!
      ما هذه العقلية ؟!!
      يوجد دليل على جواز مخاطبة المفرد بالجمع وهذا واضح باللغة
      فهل يوجد دليل على جواز مخاطبة الجمع بالمفرد ؟!!!
      إن كان هنالك دليل فهاته

      وكلامك هذا :

      [font=Simplified Arabic][size=3]
      ينطبق عليك 100%

      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على سيدنامحمد
      وعلى آله وصحابته أجمعين


      يا مستفيد أنا لا أخاطبك إلا وفق منهج منطقي علمي و أنت لا تجيبني إلا بإعادة تكرار مسلمات لديك لا تقبل مناقشتها وتهرب هروبا لا غبار عليه في كل مرة أضعك بمواجهة الحقيقة .
      سأكون ملحاحا في إعادة أسئلتي بالطرق التي تحرجك أكثر :


      [QUOTE]النتيجة :
      أن هنالك جملة اعتراضية تخاطب آخرين هم أهل بيت واحد وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله اللاتي هن أهل أو أهالي بيوت ولسن أهل بيت واحد
      QUOTE]
      يا رجل . . هذه الآية المبتدئة بحرف وهو أداة الحصر "إنما" لايمكن ان تكون لوحدها خطابا مفهوم المعنى إنما تدل على أن هناك خطابا قد وُجّه قبلها جاءت هي لحصره في معنى أوغرض معين.
      وأنا أسالك وأجبني دون لف : هل يمكن أن توجه خطابا لأحد على منوال هذه الآية دون أن تسبقه أو تلحقه بكلام متعلق بها ؟؟؟
      إن كنت تستطيع فهات لنا مثالا. أنا بالانتظار .
      وإن كان هناك خطاب موجه( لمن تشير إليهم دون نساء النبي صلى اللهعليه وسلم ) قد سبق هذه الآية أو تلاها ولاتراه إلا أنت وحدك فبينه لنا مشكورا.

      ومن الأدلة أيضا على أنها جملة اعتراضية أتت وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله قولك
      أليس هذا هروبا من مواجهة الحقيقة والإجابة عن السؤال؟ وهل سبق لي أن أنكرت أنها جملة اعتراضية حتى تأتيني بدليل سبق لي أن ذكرته لك ؟
      ما قلته لك أنا - ولكنك ترفض استيعابه - هو أن الجملة الاعتراضية لا تأتي إلا بين كلا مين متلازمين كما لا يصح أن تكون أجنبية عن الكلام الذي تتخلله بل تزيده وضوحا وبيانا ، وهنا في الآيات تخللت الخطاب الموجه حصرا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم الواضح بعبارة : يا نساء النبي التي تكررت مرتين وهذا جدير بالملاحظة.


      القسم الأول أهل البيوت اللاتي هن النساء فخاطبهن بما يليق بهن فوعدهن وزجرهن ووعد المحسنات منهن ضعفي الثواب بينما توعد المسيئات منهن ضعف العقاب

      والقسم الثاني قسم خاص مميز لا يحتاج إلى زواجر بل مدحهم وهم أهل بيت واحدا فقط فمدحهم بأن الله يريد أن يذهب
      عنهم الرجس ويطهرهم تطهيرا


      لماذاهذا القفز على الحقيقة ؟
      وهل هناك في الآيات خطاب ثاني لهذا القسم الثاني الذي تصر على إقحامه(وفق عقلية عنزة وإن طارت)؟ هل توجد أوامر أو نواهي لهذا القسم في سياق هذه الآيات حتى يكونوا معنيين خصيصا بهذه الجملة التي فيها حصر لخطاب سابق وإلا كانت مبتورة إذا لم ترتبط بكلام آخر في نفس السياق.

      إن كنت ترى فالآية جاءت وسط الخطاب الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأداة حصر وهي"إنما " وقد دخلت على الجملة الفعلية "يريد الله ".
      فهل سألت نفسك ما فائدة الحصر هنا ؟ وما المراد حصره؟
      وما علاقة حصرالجملة الفعلية هنا بالقسم الذي تشير إليه( أصحاب الكساءحسب زعمكم) ؟ إذا كانوا غير مخاطبين، لا بنواهي ولا بأوامرفي هذا السياق ولم تتم الإشارة إليهم قبل هذه الجملة ولو بكلمة واحدة؟

      إذا توجد مناسبة لوقوع الآية في هذا المكان
      أ
      جب عن سؤالي بدقة ولا تتهرب كالعادة : ما مناسبة ورود الحصر(أو القصر أو الاستثناء أو سمّه ما شئت) هنا
      بالضبط؟؟؟
      وماالمراد حصره بحرف الحصر "إنما"؟

      وهذا الكلام لا يستقيم لما أوضحناه من بداية الموضوع وللآن وأنت تكابر وتعاند ولا تقبل الحق
      أليس نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيوت ؟!!
      إن قلت نعم فهو الحق
      وإن قلت لا فقد كذبت
      أليس آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد ؟!
      إن قلت لا فقد كذبت
      وإن قلت نعم فهو الحق
      إذا الآيات واضحة ولا تحتاج إلى تكلفكم هذا
      وهل كل ما خيل إليك أنه حقيقة هو كذلك؟ أنت لم تأت بأي شيئ ذابال بل كل ما تفعله هومحاولة الدفاع عن مسلمات مقدسة لديك دون الخضوع لمنطق النقاش العلمي او الالتزام بنقل صريح صحيح
      يؤيد مزاعمك .
      و
      نحن قلنا أيضا أن بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أي حجرات نسائه رضي الله عنهن هي بمثابة بيت واحد ( يعني بيت كبير ذو حجرات متعددةمفصولة عن بعضها بأسوار) وليس هناك في اللغة العربية أسلوب للخطاب غير هذا إذا أضيفت تلك البيوت في الخطاب إلى كلمة "أهل." ( أرجو أن يكون هذا مفهوما)
      ألا تريد أن تستوعب هذا؟؟؟
      أنا أقول وأتحمل مسؤولية ما أقول: لا يوجد في اللغة أسلوب للخطاب في مثل هذه الحالة غير هذا.
      كذبني إن كنت تستطيع بمثال من الكلام العربي الفصيح شعرا أو نثرا قديمه او حديثه واكفنا شر الجدال.

      ثم إني قد بينت وفضحت تناقضكم وكيلكم بمكيالين عندما تبيحون لأنفسكم في آية اخرى ما تمنعونه واهمين هنا .
      ألا تبيحون لأنفسكم الكلام عن المفرد(هو) الغائب بصيغة جمع الغائب(هم) وهذا ما لا يجوز لغة إطلاقا .
      في قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
      كيف تبيحون عودة الضمير في فعل يقيمون ويِِؤتون وفي "هم
      راكعون" (وهي في الجمع الغائب) على" علي رضي الله عنه" وهو( مفرد غائب) ؟
      أنا أعلم أن موضوع الآية هذه ليس موضوع نقاشنا ولكني أتيت بها لأضعك في مواجهة الحقيقة كمثال ودليل على عدم التزامكم بما تجادلون به زورا وبهتانا في جميع الحالات وأن ما تقولونه بشأن "أهل البيت" و"بيوتكن" وما إلى ذلك مجرد جعجعة بلا طحين وتعب ليس من ورائه إرب.

      نسخت ولصقت ولم تأت بأي مفيد
      هنالك موضوع وهو حرمة اللحوم
      وهنالك موضوع آخر وهو يأس الكافرين من دين الله بعد إتمام الدين وكمال النعمة ورضا الرب سبحانه وتعالى
      وهذا القسم من الآية في وسط القسم الآخر بدون علامات ولا رقم آية جديد
      فالسياق قد اختلف بسبب اختلاف الموضوع بابا
      سبحان الله هذا هو منطق ( عنزة وإن طارت)
      أنا أتيتك بأحد التفاسير وهوتفسير القرطبي الواضح البين لتعلم أن سورة المائدة احتوت كما ذكر نقلا عن أبي ميسرة على ثماني عشرة فريضة لم ترد في غيرها وأضاف هو التاسعة عشر وهي الأذان باعتبار ماجاء في سورة الجمعة خاصا بأذان الجمعة ، وهي عبارة عن أوامر ونواهي من رب العالمين في مواضيع مختلفة( فرائض دينية) [ أليس دين الله أوامر ونواهي؟]
      ولو كنت تقرأ القرآن بشيئ من التدبر لـ"ربما"هداك الله لاكتشاف حقيقة غيبت عنك وهي أن الآية:" اليوم يئس الذين كفروامن دينكم. . " لم تأت مباشرة كما لُقن لك ودُلّس عليك بعد ذكر تحريم بعض اللحوم وإنما وردت بعد تحريم الاستقسام بالازلام( فهل الأزلام لحوم؟)
      والجملة الاعتراضية هذه جاءت وسط هذا السياق المتسلسل من الأوامر والنواهي الربانية ، وإذا علمنا أن سورة المائدة المشتملة على هذه الفرائض لم تنزل جملة واحدة بل نزلت نجوما وأن تلك الآية من آخر ما نزل علمنا أن السياق لم يتغير وإنما تم السياق بتمام التحريم والتحليل الذي عليه مدار الدين . فتدبروافهم هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى .

      بعد ثبوت العصمة للسيدة العذراء على نبينا وآله وعليها السلام وهي ليست إمام ولا نبية
      ثبت أن لا مانع لعصمة ما ليس إمام ولا نبي فثبت قولنا
      ولا علاقة لدرجة العصمة بالموضوع فهذا ليس موضوعنا
      والنتيجة : أنه قد انفجرت قنبلتك في وجهك
      متى أثبتت العصمة للسيدة العذراء عليها السلام وبماذا ؟
      أين الإجابة عن أسئلتي بشأن هذه النقطة؟ أتريد الهروب بهذه السهولة ؟
      سأعيدها عليك :
      إقتباس:
      هذا له علاقة بدرجة العصمة
      وليس بالعصمة
      من أين لنا أن نستدل على درجات العصمة المختلفة والمتفاوتة إذا كان الدليل الذي تستندون إليه واحد فقط وهو لفظ : التطهيرفي كل الآيات المحتج بها؟؟؟

      بما أننا متفقان أن الطهارة من المعاصي لايلزم منها العصمة من السهو و النسيان و الخطأ[ وهذا طبعا ينافي عصمة الأنبياء (والأئمة حسب اعتقادكم )]
      فما هي درجة عصمة مريم إذا كنا متفقين أيضا على تفسير" الزجاج" أنها مطهرة من المعاصي دون السهو والنسيان والخطأ ؟؟؟
      بالطبع بناء على ما قلناه لا ترقى إلى درجة عصمة النبوة ( والإمامة حسب اعتقادكم)

      وبالتالي من أين لكم إذن أن لفظ التطهير في الآية: " إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يدل على العصمة التامة ( اللازمة للإمامة حسب معتقدكم)؟ وهو نفس اللفظ الموجود في سورة آل عمران الخاص بمريم ؟؟؟؟؟؟

      ثم إذا كانت مريم معصومة عصمة غير تامة كعصمة النبوة ، ففاطمةالزهراء أيضا تبعا لذلك وبناء على استدلالك بالآية المذكورة من سورة آل عمران على عصمتها .
      فما الدليل إذن على الفرق بين عصمتها وبين عصمة باقي أصحاب الكساء( أصحاب العصمة التامة كما تعتقدون) وآية (عصمتهم حسب اعتقادكم)واحدة واللفظ فيها موجه لهم جميعا؟؟؟؟؟
      وإن قلت لا ،هم معصومون بدرجة واحدة فلا سبيل إذن إلى الاستدلال بالآية
      {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِ
      سَاء الْعَالَمِينَ}42
      سورة آل عمران .

      ومن ثم فيبقى السؤال دون إجابة : ما مبرر (عصمة فاطمة الزهراء حسب اعتقادكم ؟) باعتباراعتقادكم أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة؟


      وقد أثبتنا جواز مخاطبة الفرد بالجماعة
      وأنت أنكرت جواز مخاطبة الفرد بالجماعة في حالة الغائب
      ولكن ينقض قولك أن هنالك آيات كثيرة نزلت في شخص واحد غائب بصيغة الجمع
      وبما أن هذا ليس موضوعنا فلن أتكلم فيه

      وقد أثبتنا جواز مخاطبة الفرد بالجماعة
      وأنت أنكرت جواز مخاطبة الفرد بالجماعة في حالة الغائب
      ولكن ينقض قولك أن هنالك آيات كثيرة نزلت في شخص واحد غائب بصيغة الجمع
      وبما أن هذا ليس موضوعنا فلن أتكلم فيه


      هروب آخر
      بماذا أثبتت ذلك ؟هل بمرورك بجانب الموضوع ؟
      أنت أتيت بمثال على جواز قول" السلام عليكم" للمفرد المخاطب ، ولم أنكر عليك بل قلت لك نعم هذا جائزولكن فقط في صيغة المخاطب وهو مثال لا ينطبق على الآية :
      {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
      لأن الجزء الذي أنا بصد الكلام عنه من الآية هو:وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }

      وقد ورد في الجمع الغائب (الذين آمنوا(هم)يقيمون( هم) يؤتون (هم)
      (
      هم) راكعون .
      أما قول" السلام عليــكم " الذي أتيت به أنت كمثال
      فللمخاطب وليس للغائب .

      وقد قلت لك
      لو قلتَ لأحد الأشخاص مثلا أن يبلغ سلامك لشخص ما سيمر عليه في الطريق، هل ستقول له : أبلغ سلامي إليــه أم ستقول : أبلغ سلامي إليــهم؟

      ستقول طبعا: إليه

      وبهذا تكون قد خسرت الرهان .

      ولكن ينقض قولك أن هنالك آيات كثيرة نزلت في شخص واحد غائب بصيغة الجمع

      عليك بالبينة الصريحة يا هذا من غير تأويل كالذي أنا بصدد إنكارجوازه.

      وبما أن هذا ليس موضوعنا فلن أتكلم فيه

      نعم أعلم أن موضوع الوِلاية الذي تستنبطونه أنتم تكلفا وتعسفا من هذه الأية ليس موضوعنا وإلا كان لي فيه كلام آخر ولكن أنا أوردته فقط لأبين لك أنكم غير صادقين وغير مجدين في دعواكم بعدم جوازشمول خطاب " أهل البيت" لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن بدعوى أنهن جمع و( أهل بيوت متعددة) و"أهل البيت للمفرد" وبقابل هذا تجيزون الحديث عن المفرد الغائب بضمير الجمع الغائب ( وهو ما لايجوز إطلاقا)

      فأجب ولا تهرب

      هل نحن في سوق خضار ؟!!
      أنت اقبل وأنا أتنازل وهكذا ؟!
      ما هذه العقلية ؟!!
      يوجد دليل على جواز مخاطبة المفرد بالجمع وهذا واضح باللغة
      فهل يوجد دليل على جواز مخاطبة الجمع بالمفرد ؟!!!
      إن كان هنالك دليل فهاته

      هذه محاولة أخرى فاشلة للهروب .
      لم أخاطبك أبدا بمثل هذا الأسلوب بل أطالبك بالحوار المنهجي الذي يستند إلى الدليل ولا يقفز على المنطق .

      أطالبك مرة أخرى بالدليل على جواز الحديث عن المفرد الغائب بصيغة الجمع الغائب

      وليس بالدليل على جواز مخاطبة المفرد بصيغة الجمع ، وأنا لم أناقشك في هذا ولم أختلف معك فيه . فشتان الفرق بين الأمرين .

      ثم لا تحاول أن تقولني ما لم أقله : أنا ما قلت أنه يجوز مخاطبة الجمع بالمفرد ، وعليك بالبينة على ادعائك هذا ، وإنما قلت أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهُنّ جمع مؤنث مخاطبات ضمن أهل البيت ذكورا وإناثا بضمير الجمع المذكر المخاطبكُمْ
      في قوله تعالى: " يُذْهِبَ عَنْكُمْ الِّرجْس أَهْلَ البَيْت" لأن الخطاب الموجه لجمع الذكور والإنات يكون بضمير المذكر كما هو معروف.

      فالخطاب يا رجل موجه لأهل البيت وليس للبيت أو للبيوت فلا مجال إذن للكلام عن خطاب للجمع أو للمفرد مادامت صيغة الخطاب واضحة( كم) والمخاطبون جمعا سواء كانوا أهل البيت دون شمول نساء النبي كما تعتقد أنت أو نساء النبي حصرا كماذهب إليه بعض المفسرين ومنهم على سبيل المثال عالم اللغة الشهير"الزجاج" أو أهل البيت جميعا بمن فيهم نساء النبي كما هو ظاهر النص وما أعتقد به أنا شخصيا.



      تعليق


      • تقول في بداية مشاركتك

        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الهدى
        سبحان الله الحجرات في بيت واحد

        الحجرات في بيت واحد يا جاهل أفهم !!

        وتقول في نهايتها

        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الهدى
        المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الهدى
        تفضل اجب ولا حاجة للتجاوز وقلة الادب .

        لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
        ولا زلنا ننتظر إجابتك على سؤالنا
        فلا تهرب

        لماذا خالفت القرآن
        فالقرآن عبر عن الحجرات بأنها بيوت فلماذا خالفت القرآن واللغة وعبرت عنها بالبيت ليوافق ذلك هواك ومدعاك ؟!




        تعليق


        • [quote=أبوعمار الجزائري]

          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على سيدنامحمد
          وعلى آله وصحابته أجمعين




          يا مستفيد أنا لا أخاطبك إلا وفق منهج منطقي علمي و أنت لا تجيبني إلا بإعادة تكرار مسلمات لديك لا تقبل مناقشتها وتهرب هروبا لا غبار عليه في كل مرة أضعك بمواجهة الحقيقة .
          سأكون ملحاحا في إعادة أسئلتي بالطرق التي تحرجك أكثر :


          النتيجة :
          أن هنالك جملة اعتراضية تخاطب آخرين هم أهل بيت واحد وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله اللاتي هن أهل أو أهالي بيوت ولسن أهل بيت واحد
          QUOTE]
          يا رجل . . هذه الآية المبتدئة بحرف وهو أداة الحصر "إنما" لايمكن ان تكون لوحدها خطابا مفهوم المعنى إنما تدل على أن هناك خطابا قد وُجّه قبلها جاءت هي لحصره في معنى أوغرض معين.
          وأنا أسالك وأجبني دون لف : هل يمكن أن توجه خطابا لأحد على منوال هذه الآية دون أن تسبقه أو تلحقه بكلام متعلق بها ؟؟؟
          إن كنت تستطيع فهات لنا مثالا. أنا بالانتظار .
          وإن كان هناك خطاب موجه( لمن تشير إليهم دون نساء النبي صلى اللهعليه وسلم ) قد سبق هذه الآية أو تلاها ولاتراه إلا أنت وحدك فبينه لنا مشكورا.



          أليس هذا هروبا من مواجهة الحقيقة والإجابة عن السؤال؟ وهل سبق لي أن أنكرت أنها جملة اعتراضية حتى تأتيني بدليل سبق لي أن ذكرته لك ؟
          ما قلته لك أنا - ولكنك ترفض استيعابه - هو أن الجملة الاعتراضية لا تأتي إلا بين كلا مين متلازمين كما لا يصح أن تكون أجنبية عن الكلام الذي تتخلله بل تزيده وضوحا وبيانا ، وهنا في الآيات تخللت الخطاب الموجه حصرا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم الواضح بعبارة : يا نساء النبي التي تكررت مرتين وهذا جدير بالملاحظة.






          لماذاهذا القفز على الحقيقة ؟
          وهل هناك في الآيات خطاب ثاني لهذا القسم الثاني الذي تصر على إقحامه(وفق عقلية عنزة وإن طارت)؟ هل توجد أوامر أو نواهي لهذا القسم في سياق هذه الآيات حتى يكونوا معنيين خصيصا بهذه الجملة التي فيها حصر لخطاب سابق وإلا كانت مبتورة إذا لم ترتبط بكلام آخر في نفس السياق.

          إن كنت ترى فالآية جاءت وسط الخطاب الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأداة حصر وهي"إنما " وقد دخلت على الجملة الفعلية "يريد الله ".
          فهل سألت نفسك ما فائدة الحصر هنا ؟ وما المراد حصره؟
          وما علاقة حصرالجملة الفعلية هنا بالقسم الذي تشير إليه( أصحاب الكساءحسب زعمكم) ؟ إذا كانوا غير مخاطبين، لا بنواهي ولا بأوامرفي هذا السياق ولم تتم الإشارة إليهم قبل هذه الجملة ولو بكلمة واحدة؟




          أجب عن سؤالي بدقة ولا تتهرب كالعادة : ما مناسبة ورود الحصر(أو القصر أو الاستثناء أو سمّه ما شئت) هنا
          بالضبط؟؟؟
          وماالمراد حصره بحرف الحصر "إنما"؟


          وهل كل ما خيل إليك أنه حقيقة هو كذلك؟ أنت لم تأت بأي شيئ ذابال بل كل ما تفعله هومحاولة الدفاع عن مسلمات مقدسة لديك دون الخضوع لمنطق النقاش العلمي او الالتزام بنقل صريح صحيح
          يؤيد مزاعمك .
          و
          نحن قلنا أيضا أن بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أي حجرات نسائه رضي الله عنهن هي بمثابة بيت واحد ( يعني بيت كبير ذو حجرات متعددةمفصولة عن بعضها بأسوار) وليس هناك في اللغة العربية أسلوب للخطاب غير هذا إذا أضيفت تلك البيوت في الخطاب إلى كلمة "أهل." ( أرجو أن يكون هذا مفهوما)
          ألا تريد أن تستوعب هذا؟؟؟
          أنا أقول وأتحمل مسؤولية ما أقول: لا يوجد في اللغة أسلوب للخطاب في مثل هذه الحالة غير هذا.
          كذبني إن كنت تستطيع بمثال من الكلام العربي الفصيح شعرا أو نثرا قديمه او حديثه واكفنا شر الجدال.

          ثم إني قد بينت وفضحت تناقضكم وكيلكم بمكيالين عندما تبيحون لأنفسكم في آية اخرى ما تمنعونه واهمين هنا .
          ألا تبيحون لأنفسكم الكلام عن المفرد(هو) الغائب بصيغة جمع الغائب(هم) وهذا ما لا يجوز لغة إطلاقا .
          في قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
          كيف تبيحون عودة الضمير في فعل يقيمون ويِِؤتون وفي "هم
          راكعون" (وهي في الجمع الغائب) على" علي رضي الله عنه" وهو( مفرد غائب) ؟
          أنا أعلم أن موضوع الآية هذه ليس موضوع نقاشنا ولكني أتيت بها لأضعك في مواجهة الحقيقة كمثال ودليل على عدم التزامكم بما تجادلون به زورا وبهتانا في جميع الحالات وأن ما تقولونه بشأن "أهل البيت" و"بيوتكن" وما إلى ذلك مجرد جعجعة بلا طحين وتعب ليس من ورائه إرب.



          سبحان الله هذا هو منطق ( عنزة وإن طارت)
          أنا أتيتك بأحد التفاسير وهوتفسير القرطبي الواضح البين لتعلم أن سورة المائدة احتوت كما ذكر نقلا عن أبي ميسرة على ثماني عشرة فريضة لم ترد في غيرها وأضاف هو التاسعة عشر وهي الأذان باعتبار ماجاء في سورة الجمعة خاصا بأذان الجمعة ، وهي عبارة عن أوامر ونواهي من رب العالمين في مواضيع مختلفة( فرائض دينية) [ أليس دين الله أوامر ونواهي؟]
          ولو كنت تقرأ القرآن بشيئ من التدبر لـ"ربما"هداك الله لاكتشاف حقيقة غيبت عنك وهي أن الآية:" اليوم يئس الذين كفروامن دينكم. . " لم تأت مباشرة كما لُقن لك ودُلّس عليك بعد ذكر تحريم بعض اللحوم وإنما وردت بعد تحريم الاستقسام بالازلام( فهل الأزلام لحوم؟)
          والجملة الاعتراضية هذه جاءت وسط هذا السياق المتسلسل من الأوامر والنواهي الربانية ، وإذا علمنا أن سورة المائدة المشتملة على هذه الفرائض لم تنزل جملة واحدة بل نزلت نجوما وأن تلك الآية من آخر ما نزل علمنا أن السياق لم يتغير وإنما تم السياق بتمام التحريم والتحليل الذي عليه مدار الدين . فتدبروافهم هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى .



          متى أثبتت العصمة للسيدة العذراء عليها السلام وبماذا ؟
          أين الإجابة عن أسئلتي بشأن هذه النقطة؟ أتريد الهروب بهذه السهولة ؟
          سأعيدها عليك :
          إقتباس:
          هذا له علاقة بدرجة العصمة
          وليس بالعصمة
          من أين لنا أن نستدل على درجات العصمة المختلفة والمتفاوتة إذا كان الدليل الذي تستندون إليه واحد فقط وهو لفظ : التطهيرفي كل الآيات المحتج بها؟؟؟

          بما أننا متفقان أن الطهارة من المعاصي لايلزم منها العصمة من السهو و النسيان و الخطأ[ وهذا طبعا ينافي عصمة الأنبياء (والأئمة حسب اعتقادكم )]
          فما هي درجة عصمة مريم إذا كنا متفقين أيضا على تفسير" الزجاج" أنها مطهرة من المعاصي دون السهو والنسيان والخطأ ؟؟؟
          بالطبع بناء على ما قلناه لا ترقى إلى درجة عصمة النبوة ( والإمامة حسب اعتقادكم)

          وبالتالي من أين لكم إذن أن لفظ التطهير في الآية: " إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يدل على العصمة التامة ( اللازمة للإمامة حسب معتقدكم)؟ وهو نفس اللفظ الموجود في سورة آل عمران الخاص بمريم ؟؟؟؟؟؟

          ثم إذا كانت مريم معصومة عصمة غير تامة كعصمة النبوة ، ففاطمةالزهراء أيضا تبعا لذلك وبناء على استدلالك بالآية المذكورة من سورة آل عمران على عصمتها .
          فما الدليل إذن على الفرق بين عصمتها وبين عصمة باقي أصحاب الكساء( أصحاب العصمة التامة كما تعتقدون) وآية (عصمتهم حسب اعتقادكم)واحدة واللفظ فيها موجه لهم جميعا؟؟؟؟؟
          وإن قلت لا ،هم معصومون بدرجة واحدة فلا سبيل إذن إلى الاستدلال بالآية
          {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}42سورة آل عمران .

          ومن ثم فيبقى السؤال دون إجابة : ما مبرر (عصمة فاطمة الزهراء حسب اعتقادكم ؟) باعتباراعتقادكم أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة؟




          هروب آخر
          بماذا أثبتت ذلك ؟هل بمرورك بجانب الموضوع ؟
          أنت أتيت بمثال على جواز قول" السلام عليكم" للمفرد المخاطب ، ولم أنكر عليك بل قلت لك نعم هذا جائزولكن فقط في صيغة المخاطب وهو مثال لا ينطبق على الآية :
          {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
          لأن الجزء الذي أنا بصد الكلام عنه من الآية هو:وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }

          وقد ورد في الجمع الغائب (الذين آمنوا(هم)يقيمون( هم) يؤتون (هم)
          (هم) راكعون .
          أما قول" السلام عليــكم " الذي أتيت به أنت كمثال
          فللمخاطب وليس للغائب .

          وقد قلت لك
          لو قلتَ لأحد الأشخاص مثلا أن يبلغ سلامك لشخص ما سيمر عليه في الطريق، هل ستقول له : أبلغ سلامي إليــه أم ستقول : أبلغ سلامي إليــهم؟

          ستقول طبعا: إليه

          وبهذا تكون قد خسرت الرهان .



          عليك بالبينة الصريحة يا هذا من غير تأويل كالذي أنا بصدد إنكارجوازه.



          نعم أعلم أن موضوع الوِلاية الذي تستنبطونه أنتم تكلفا وتعسفا من هذه الأية ليس موضوعنا وإلا كان لي فيه كلام آخر ولكن أنا أوردته فقط لأبين لك أنكم غير صادقين وغير مجدين في دعواكم بعدم جوازشمول خطاب " أهل البيت" لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن بدعوى أنهن جمع و( أهل بيوت متعددة) و"أهل البيت للمفرد" وبقابل هذا تجيزون الحديث عن المفرد الغائب بضمير الجمع الغائب ( وهو ما لايجوز إطلاقا)

          فأجب ولا تهرب


          هذه محاولة أخرى فاشلة للهروب .
          لم أخاطبك أبدا بمثل هذا الأسلوب بل أطالبك بالحوار المنهجي الذي يستند إلى الدليل ولا يقفز على المنطق .

          أطالبك مرة أخرى بالدليل على جواز الحديث عن المفرد الغائب بصيغة الجمع الغائب

          وليس بالدليل على جواز مخاطبة المفرد بصيغة الجمع ، وأنا لم أناقشك في هذا ولم أختلف معك فيه . فشتان الفرق بين الأمرين .

          ثم لا تحاول أن تقولني ما لم أقله : أنا ما قلت أنه يجوز مخاطبة الجمع بالمفرد ، وعليك بالبينة على ادعائك هذا ، وإنما قلت أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهُنّ جمع مؤنث مخاطبات ضمن أهل البيت ذكورا وإناثا بضمير الجمع المذكر المخاطبكُمْ
          في قوله تعالى: " يُذْهِبَ عَنْكُمْ الِّرجْس أَهْلَ البَيْت" لأن الخطاب الموجه لجمع الذكور والإنات يكون بضمير المذكر كما هو معروف.

          فالخطاب يا رجل موجه لأهل البيت وليس للبيت أو للبيوت فلا مجال إذن للكلام عن خطاب للجمع أو للمفرد مادامت صيغة الخطاب واضحة( كم) والمخاطبون جمعا سواء كانوا أهل البيت دون شمول نساء النبي كما تعتقد أنت أو نساء النبي حصرا كماذهب إليه بعض المفسرين ومنهم على سبيل المثال عالم اللغة الشهير"الزجاج" أو أهل البيت جميعا بمن فيهم نساء النبي كما هو ظاهر النص وما أعتقد به أنا شخصيا.



          سيأتيك الجواب الوافي الشافي لا حقا إن شاء الله

          تعليق


          • [quote=أبوعمار الجزائري]

            بسم الله الرحمن الرحيم
            والصلاة والسلام على سيدنامحمد
            وعلى آله وصحابته أجمعين




            يا مستفيد أنا لا أخاطبك إلا وفق منهج منطقي علمي و أنت لا تجيبني إلا بإعادة تكرار مسلمات لديك لا تقبل مناقشتها وتهرب هروبا لا غبار عليه في كل مرة أضعك بمواجهة الحقيقة .
            سأكون ملحاحا في إعادة أسئلتي بالطرق التي تحرجك أكثر :


            النتيجة :
            أن هنالك جملة اعتراضية تخاطب آخرين هم أهل بيت واحد وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله اللاتي هن أهل أو أهالي بيوت ولسن أهل بيت واحد
            QUOTE]
            يا رجل . . هذه الآية المبتدئة بحرف وهو أداة الحصر "إنما" لايمكن ان تكون لوحدها خطابا مفهوم المعنى إنما تدل على أن هناك خطابا قد وُجّه قبلها جاءت هي لحصره في معنى أوغرض معين.
            وأنا أسالك وأجبني دون لف : هل يمكن أن توجه خطابا لأحد على منوال هذه الآية دون أن تسبقه أو تلحقه بكلام متعلق بها ؟؟؟
            إن كنت تستطيع فهات لنا مثالا. أنا بالانتظار .
            وإن كان هناك خطاب موجه( لمن تشير إليهم دون نساء النبي صلى اللهعليه وسلم ) قد سبق هذه الآية أو تلاها ولاتراه إلا أنت وحدك فبينه لنا مشكورا.



            أليس هذا هروبا من مواجهة الحقيقة والإجابة عن السؤال؟ وهل سبق لي أن أنكرت أنها جملة اعتراضية حتى تأتيني بدليل سبق لي أن ذكرته لك ؟
            ما قلته لك أنا - ولكنك ترفض استيعابه - هو أن الجملة الاعتراضية لا تأتي إلا بين كلا مين متلازمين كما لا يصح أن تكون أجنبية عن الكلام الذي تتخلله بل تزيده وضوحا وبيانا ، وهنا في الآيات تخللت الخطاب الموجه حصرا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم الواضح بعبارة : يا نساء النبي التي تكررت مرتين وهذا جدير بالملاحظة.






            لماذاهذا القفز على الحقيقة ؟
            وهل هناك في الآيات خطاب ثاني لهذا القسم الثاني الذي تصر على إقحامه(وفق عقلية عنزة وإن طارت)؟ هل توجد أوامر أو نواهي لهذا القسم في سياق هذه الآيات حتى يكونوا معنيين خصيصا بهذه الجملة التي فيها حصر لخطاب سابق وإلا كانت مبتورة إذا لم ترتبط بكلام آخر في نفس السياق.

            إن كنت ترى فالآية جاءت وسط الخطاب الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأداة حصر وهي"إنما " وقد دخلت على الجملة الفعلية "يريد الله ".
            فهل سألت نفسك ما فائدة الحصر هنا ؟ وما المراد حصره؟
            وما علاقة حصرالجملة الفعلية هنا بالقسم الذي تشير إليه( أصحاب الكساءحسب زعمكم) ؟ إذا كانوا غير مخاطبين، لا بنواهي ولا بأوامرفي هذا السياق ولم تتم الإشارة إليهم قبل هذه الجملة ولو بكلمة واحدة؟




            أ
            جب عن سؤالي بدقة ولا تتهرب كالعادة : ما مناسبة ورود الحصر(أو القصر أو الاستثناء أو سمّه ما شئت) هنا
            بالضبط؟؟؟
            وماالمراد حصره بحرف الحصر "إنما"؟


            وهل كل ما خيل إليك أنه حقيقة هو كذلك؟ أنت لم تأت بأي شيئ ذابال بل كل ما تفعله هومحاولة الدفاع عن مسلمات مقدسة لديك دون الخضوع لمنطق النقاش العلمي او الالتزام بنقل صريح صحيح
            يؤيد مزاعمك .
            و
            نحن قلنا أيضا أن بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أي حجرات نسائه رضي الله عنهن هي بمثابة بيت واحد ( يعني بيت كبير ذو حجرات متعددةمفصولة عن بعضها بأسوار) وليس هناك في اللغة العربية أسلوب للخطاب غير هذا إذا أضيفت تلك البيوت في الخطاب إلى كلمة "أهل." ( أرجو أن يكون هذا مفهوما)
            ألا تريد أن تستوعب هذا؟؟؟
            أنا أقول وأتحمل مسؤولية ما أقول: لا يوجد في اللغة أسلوب للخطاب في مثل هذه الحالة غير هذا.
            كذبني إن كنت تستطيع بمثال من الكلام العربي الفصيح شعرا أو نثرا قديمه او حديثه واكفنا شر الجدال.

            ثم إني قد بينت وفضحت تناقضكم وكيلكم بمكيالين عندما تبيحون لأنفسكم في آية اخرى ما تمنعونه واهمين هنا .
            ألا تبيحون لأنفسكم الكلام عن المفرد(هو) الغائب بصيغة جمع الغائب(هم) وهذا ما لا يجوز لغة إطلاقا .
            في قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
            كيف تبيحون عودة الضمير في فعل يقيمون ويِِؤتون وفي "هم
            راكعون" (وهي في الجمع الغائب) على" علي رضي الله عنه" وهو( مفرد غائب) ؟
            أنا أعلم أن موضوع الآية هذه ليس موضوع نقاشنا ولكني أتيت بها لأضعك في مواجهة الحقيقة كمثال ودليل على عدم التزامكم بما تجادلون به زورا وبهتانا في جميع الحالات وأن ما تقولونه بشأن "أهل البيت" و"بيوتكن" وما إلى ذلك مجرد جعجعة بلا طحين وتعب ليس من ورائه إرب.



            سبحان الله هذا هو منطق ( عنزة وإن طارت)
            أنا أتيتك بأحد التفاسير وهوتفسير القرطبي الواضح البين لتعلم أن سورة المائدة احتوت كما ذكر نقلا عن أبي ميسرة على ثماني عشرة فريضة لم ترد في غيرها وأضاف هو التاسعة عشر وهي الأذان باعتبار ماجاء في سورة الجمعة خاصا بأذان الجمعة ، وهي عبارة عن أوامر ونواهي من رب العالمين في مواضيع مختلفة( فرائض دينية) [ أليس دين الله أوامر ونواهي؟]
            ولو كنت تقرأ القرآن بشيئ من التدبر لـ"ربما"هداك الله لاكتشاف حقيقة غيبت عنك وهي أن الآية:" اليوم يئس الذين كفروامن دينكم. . " لم تأت مباشرة كما لُقن لك ودُلّس عليك بعد ذكر تحريم بعض اللحوم وإنما وردت بعد تحريم الاستقسام بالازلام( فهل الأزلام لحوم؟)
            والجملة الاعتراضية هذه جاءت وسط هذا السياق المتسلسل من الأوامر والنواهي الربانية ، وإذا علمنا أن سورة المائدة المشتملة على هذه الفرائض لم تنزل جملة واحدة بل نزلت نجوما وأن تلك الآية من آخر ما نزل علمنا أن السياق لم يتغير وإنما تم السياق بتمام التحريم والتحليل الذي عليه مدار الدين . فتدبروافهم هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى .



            متى أثبتت العصمة للسيدة العذراء عليها السلام وبماذا ؟
            أين الإجابة عن أسئلتي بشأن هذه النقطة؟ أتريد الهروب بهذه السهولة ؟
            سأعيدها عليك :
            إقتباس:
            هذا له علاقة بدرجة العصمة
            وليس بالعصمة
            من أين لنا أن نستدل على درجات العصمة المختلفة والمتفاوتة إذا كان الدليل الذي تستندون إليه واحد فقط وهو لفظ : التطهيرفي كل الآيات المحتج بها؟؟؟

            بما أننا متفقان أن الطهارة من المعاصي لايلزم منها العصمة من السهو و النسيان و الخطأ[ وهذا طبعا ينافي عصمة الأنبياء (والأئمة حسب اعتقادكم )]
            فما هي درجة عصمة مريم إذا كنا متفقين أيضا على تفسير" الزجاج" أنها مطهرة من المعاصي دون السهو والنسيان والخطأ ؟؟؟
            بالطبع بناء على ما قلناه لا ترقى إلى درجة عصمة النبوة ( والإمامة حسب اعتقادكم)

            وبالتالي من أين لكم إذن أن لفظ التطهير في الآية: " إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يدل على العصمة التامة ( اللازمة للإمامة حسب معتقدكم)؟ وهو نفس اللفظ الموجود في سورة آل عمران الخاص بمريم ؟؟؟؟؟؟

            ثم إذا كانت مريم معصومة عصمة غير تامة كعصمة النبوة ، ففاطمةالزهراء أيضا تبعا لذلك وبناء على استدلالك بالآية المذكورة من سورة آل عمران على عصمتها .
            فما الدليل إذن على الفرق بين عصمتها وبين عصمة باقي أصحاب الكساء( أصحاب العصمة التامة كما تعتقدون) وآية (عصمتهم حسب اعتقادكم)واحدة واللفظ فيها موجه لهم جميعا؟؟؟؟؟
            وإن قلت لا ،هم معصومون بدرجة واحدة فلا سبيل إذن إلى الاستدلال بالآية
            {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}42
            سورة آل عمران .

            ومن ثم فيبقى السؤال دون إجابة : ما مبرر (عصمة فاطمة الزهراء حسب اعتقادكم ؟) باعتباراعتقادكم أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة؟




            هروب آخر
            بماذا أثبتت ذلك ؟هل بمرورك بجانب الموضوع ؟
            أنت أتيت بمثال على جواز قول" السلام عليكم" للمفرد المخاطب ، ولم أنكر عليك بل قلت لك نعم هذا جائزولكن فقط في صيغة المخاطب وهو مثال لا ينطبق على الآية :
            {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
            لأن الجزء الذي أنا بصد الكلام عنه من الآية هو:وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }

            وقد ورد في الجمع الغائب (الذين آمنوا(هم)يقيمون( هم) يؤتون (هم)
            (
            هم) راكعون .
            أما قول" السلام عليــكم " الذي أتيت به أنت كمثال
            فللمخاطب وليس للغائب .

            وقد قلت لك
            لو قلتَ لأحد الأشخاص مثلا أن يبلغ سلامك لشخص ما سيمر عليه في الطريق، هل ستقول له : أبلغ سلامي إليــه أم ستقول : أبلغ سلامي إليــهم؟

            ستقول طبعا: إليه

            وبهذا تكون قد خسرت الرهان .



            عليك بالبينة الصريحة يا هذا من غير تأويل كالذي أنا بصدد إنكارجوازه.



            نعم أعلم أن موضوع الوِلاية الذي تستنبطونه أنتم تكلفا وتعسفا من هذه الأية ليس موضوعنا وإلا كان لي فيه كلام آخر ولكن أنا أوردته فقط لأبين لك أنكم غير صادقين وغير مجدين في دعواكم بعدم جوازشمول خطاب " أهل البيت" لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن بدعوى أنهن جمع و( أهل بيوت متعددة) و"أهل البيت للمفرد" وبقابل هذا تجيزون الحديث عن المفرد الغائب بضمير الجمع الغائب ( وهو ما لايجوز إطلاقا)

            فأجب ولا تهرب


            هذه محاولة أخرى فاشلة للهروب .
            لم أخاطبك أبدا بمثل هذا الأسلوب بل أطالبك بالحوار المنهجي الذي يستند إلى الدليل ولا يقفز على المنطق .

            أطالبك مرة أخرى بالدليل على جواز الحديث عن المفرد الغائب بصيغة الجمع الغائب

            وليس بالدليل على جواز مخاطبة المفرد بصيغة الجمع ، وأنا لم أناقشك في هذا ولم أختلف معك فيه . فشتان الفرق بين الأمرين .

            ثم لا تحاول أن تقولني ما لم أقله : أنا ما قلت أنه يجوز مخاطبة الجمع بالمفرد ، وعليك بالبينة على ادعائك هذا ، وإنما قلت أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهُنّ جمع مؤنث مخاطبات ضمن أهل البيت ذكورا وإناثا بضمير الجمع المذكر المخاطبكُمْ
            في قوله تعالى: " يُذْهِبَ عَنْكُمْ الِّرجْس أَهْلَ البَيْت" لأن الخطاب الموجه لجمع الذكور والإنات يكون بضمير المذكر كما هو معروف.

            فالخطاب يا رجل موجه لأهل البيت وليس للبيت أو للبيوت فلا مجال إذن للكلام عن خطاب للجمع أو للمفرد مادامت صيغة الخطاب واضحة( كم) والمخاطبون جمعا سواء كانوا أهل البيت دون شمول نساء النبي كما تعتقد أنت أو نساء النبي حصرا كماذهب إليه بعض المفسرين ومنهم على سبيل المثال عالم اللغة الشهير"الزجاج" أو أهل البيت جميعا بمن فيهم نساء النبي كما هو ظاهر النص وما أعتقد به أنا شخصيا.




            بارك الله فيك اخي الكريم وحياك الله على ما سطرته لنا .

            تعليق


            • [quote=حبيب الهدى]
              المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري


              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنامحمد
              وعلى آله وصحابته أجمعين




              يا مستفيد أنا لا أخاطبك إلا وفق منهج منطقي علمي و أنت لا تجيبني إلا بإعادة تكرار مسلمات لديك لا تقبل مناقشتها وتهرب هروبا لا غبار عليه في كل مرة أضعك بمواجهة الحقيقة .
              سأكون ملحاحا في إعادة أسئلتي بالطرق التي تحرجك أكثر :





              بارك الله فيك اخي الكريم وحياك الله على ما سطرته لنا .
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على سيدنامحمد
              وعلى آله وصحابته أجمعين

              وفيك بارك الله أخي وحياك ،نسأل الله أن يلهمنا جميعا الإخلاص في القول والعمل وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا وأن يجعلنا هداة مهتدين . كما أسأل الله تعالى أن لا يحرمنا من دعائكم بالغيب .



              تعليق


              • التعديل الأخير تم بواسطة مستفيد; الساعة 12-12-2009, 07:56 PM.

                تعليق


                • بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وحبيب إله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
                  الذين من اتبعهم اهتدى ومن لم يتبعهم ضل وغوى
                  كان استدلالنا أن الخطاب موجه لأهل بيت واحد وهو صريح الآية الكريمة
                  "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا"{33}
                  خطاب لأهل بيت واحد فقط
                  ونجد أن القرآن يصرح أن نساء النبي صلى الله عليه وآله قبل الآية وبعدها مباشرة يصرح أن نساء النبي صلى الله عليه وآله صاحبات بيوت ولسن أهل بيت واحد
                  فخطابهن بصفتهن أهل بيت واحد يستلزم الكذب أو الجهل المنزه عنه القرآن الكريم
                  ولكننا نجد الأخوة مصممون على لي عنق الآية ليناسب معتقدهم !!
                  فتارة يقولون أن البيوت بيت !!!
                  ما هذا الهراء أين في اللغة البيوت = بيت ؟!!
                  وتارة يناقشون في دلالات الآية البعيدة عن موضوع من هم المخاطبون في الآية !!
                  والعجيب أنهم يقولون بعد ذلك
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  يا مستفيد أنا لا أخاطبك إلا وفق منهج منطقي علمي و أنت لا تجيبني إلا بإعادة تكرار مسلمات لديك لا تقبل مناقشتها وتهرب هروبا لا غبار عليه في كل مرة أضعك بمواجهة الحقيقة .
                  أهذا هو المنطق ؟!!
                  أنا أريد منكم نقض هذه المسلمات لا الهروب منها إلى الأمام
                  لأنه إن ثبت قولنا بأن المخاطبين في الآية الشريفة لا ينطبق على نساء النبي صلى الله عليه وآله ،يكون الحوار المبتني على نزول الآية فيهن لغوا لا فائدة فيه
                  ففي البداية هات الدليل الذي يثبت جواز مخاطبة أهل البيوت المتعددة بأهل البيت الواحد ثم بعد ذلك يتم الانتقال لأمور أخرى في الحوار
                  هذا هو المنطق
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  سأكون ملحاحا في إعادة أسئلتي بالطرق التي تحرجك أكثر :
                  لا إحراج مطلقا في طرحك للأسئلة ما دامت أسئلتك منطقية وفي موضوع الحوار
                  ولكن إذا كانت الأسئلة غير منطقية وغير ذات جدوى فلا ينبغي تضييع الوقت بها
                  وأتمنى أن يكون حوار الجميع للوصول إلى الحق لا المجادلة بالباطل
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  النتيجة :
                  أن هنالك جملة اعتراضية تخاطب آخرين هم أهل بيت واحد وسط خطاب نساء النبي صلى الله عليه وآله اللاتي هن أهل أو أهالي بيوت ولسن أهل بيت واحد

                  يا رجل . . هذه الآية المبتدئة بحرف وهو أداة الحصر "إنما" لايمكن ان تكون لوحدها خطابا مفهوم المعنى إنما تدل على أن هناك خطابا قد وُجّه قبلها جاءت هي لحصره في معنى أوغرض معين
                  هل أفهم من قولك وبما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطب بآية التطهير وبإجماع الأمة وعلى حسب قولك هذا أو ما يفهم منه أن الله سبحانه وتعالى علَّل الأوامر والنواهي السابقة لآية التطهير بأنه يريد أن يطهرهم أي أن التطهير سيقع بامتثال هذه الأوامر والنواهي . أليس كذلك ؟
                  على زعمكم هذا فإن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله مأمور بالمكوث في البيت والإقرار وعدم التبرج .... !!!!
                  فهل تلتزم بهذه النتيجة ؟!!!
                  ننتظر الجواب
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  أنا أسالك وأجبني دون لف : هل يمكن أن توجه خطابا لأحد على منوال هذه الآية دون أن تسبقه أو تلحقه بكلام متعلق بها ؟؟؟
                  إن كنت تستطيع فهات لنا مثالا. أنا بالانتظار .
                  وإن كان هناك خطاب موجه( لمن تشير إليهم دون نساء النبي صلى اللهعليه وسلم ) قد سبق هذه الآية أو تلاها ولاتراه إلا أنت وحدك فبينه لنا مشكورا.
                  1- قال تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30}) فاطر
                  فاين التعليل بل اين العلاقة السياقية بين (انما يخشى ...) وما قبلها وما بعدها وهل هي الا كلام مستانف جديد مع كونها جزء اية وليست اية تماما كما في اية التطهير؟!
                  2-حديث الكساء نفسه الذي خاطب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أصحاب الكساء بآية التطهير فقط دون كلام متعلق بها قبلا أو بعدا فهل أنتم تحسنون اللغة العربية أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله وأكثر من الصحابة الذين روو حديث الكساء دون أن يأتوا بإشكالكم هذا وهل أنتم أعلم نت علماء السنة الذين روو حديث الكساء دون أن يأتوا عليه بإشكالكم هذا ؟!
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  أليس هذا هروبا من مواجهة الحقيقة والإجابة عن السؤال؟ وهل سبق لي أن أنكرت أنها جملة اعتراضية حتى تأتيني بدليل سبق لي أن ذكرته لك ؟
                  ما قلته لك أنا - ولكنك ترفض استيعابه - هو أن الجملة الاعتراضية لا تأتي إلا بين كلا مين متلازمين كما لا يصح أن تكون أجنبية عن الكلام الذي تتخلله بل تزيده وضوحا وبيانا ، وهنا في الآيات تخللت الخطاب الموجه حصرا لنساء النبي صلى الله عليه وسلم الواضح بعبارة : يا نساء النبي التي تكررت مرتين وهذا جدير بالملاحظة.
                  كون الجملة معترضة أي أن هنالك كلام خارج عن سياق الكلام و يكون لنكتة
                  يقول الزركشي عن الجملة المعترضة : [ هو أن يؤتى في أثناء الكلام ، أو كلامين متصلين معنى ، بشيئ يتم الغرض الأصلي بدونه ، ولا يفوت بفواته ، فيكون فاصلا بين الكلام أو الكلامين لنكتة ]
                  فكيف يكون كلاما معترضا لو لم يكن خارجا عن سياق الكلام ؟!
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  لماذاهذا القفز على الحقيقة ؟
                  وهل هناك في الآيات خطاب ثاني لهذا القسم الثاني الذي تصر على إقحامه(وفق عقلية عنزة وإن طارت)؟ هل توجد أوامر أو نواهي لهذا القسم في سياق هذه الآيات حتى يكونوا معنيين خصيصا بهذه الجملة التي فيها حصر لخطاب سابق وإلا كانت مبتورة إذا لم ترتبط بكلام آخر في نفس السياق.

                  إن كنت ترى فالآية جاءت وسط الخطاب الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم بأداة حصر وهي"إنما " وقد دخلت على الجملة الفعلية "يريد الله ".
                  فهل سألت نفسك ما فائدة الحصر هنا ؟ وما المراد حصره؟
                  وما علاقة حصرالجملة الفعلية هنا بالقسم الذي تشير إليه( أصحاب الكساءحسب زعمكم) ؟ إذا كانوا غير مخاطبين، لا بنواهي ولا بأوامرفي هذا السياق ولم تتم الإشارة إليهم قبل هذه الجملة ولو بكلمة واحدة؟
                  1- بينَّا سابقا عدم استلزام الحصر لأوامر ونواهي يتعلق بها ولا يلزم هنالك أي بتر
                  2-عدم تعلق الحصر بأوامر ونواهي دل على أن الإرادة هنا تكوينية متعلقة بإرادة الله فقط وليس بفعل العبد
                  3-الخطاب هنا لأهل بيت واحد فقط وهذا الوصف لا ينطبق على نساء النبي صلى الله عليه وآله فدل على أن الخطاب لغيرهن
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  أجب عن سؤالي بدقة ولا تتهرب كالعادة : ما مناسبة ورود الحصر(أو القصر أو الاستثناء أو سمّه ما شئت) هنا
                  بالضبط؟؟؟
                  وماالمراد حصره بحرف الحصر "إنما"؟
                  1-أنتم من تتهربون ولست أنا
                  فآية التطهير تخاطب أهل بيت واحد وهذا واضح للجميع
                  و ما سبق آية التطهير وما لحقها تتكلم عن صاحبات بيوت ولسن أهل بيت واحد وهذا رغم وضوح هذا فها أنتم تشاغبون فيه من ناحية ومن ناحية أخرى تجرون الموضوع بعيدا عن هذه النقطة الأساسية التي نتحاور فيها
                  وإلا ما دخل الحصر أو القصر في من هم المخاطبون ؟!!
                  هل رأيت من هو الذي يهرب ؟!!
                  2-أفادت إنما أن إرادة الله سبحانه وتعالى إذهاب الرجس والتطهير تطهيرا الذي هو في الآية قد اختص بأهل البيت دون غيرهم
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  وهل كل ما خيل إليك أنه حقيقة هو كذلك؟ أنت لم تأت بأي شيئ ذابال بل كل ما تفعله هومحاولة الدفاع عن مسلمات مقدسة لديك دون الخضوع لمنطق النقاش العلمي او الالتزام بنقل صريح صحيح
                  يؤيد مزاعمك .
                  دليلنا من الآية واضح جدا لا يرد عليه بمثل هذا الكلام الانشائي الخالي من الدليل فقد قلنا
                  "أليس نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيوت ؟!!
                  إن قلت نعم فهو الحق
                  وإن قلت لا فقد كذبت
                  أليس آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد ؟!
                  إن قلت لا فقد كذبت
                  وإن قلت نعم فهو الحق
                  إذا الآيات واضحة ولا تحتاج إلى تكلفكم هذا"

                  فأين التخيل الذي تدعيه ودليلنا حصر عقلي ؟!!

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  ونحن قلنا أيضا أن بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أي حجرات نسائه رضي الله عنهن هي بمثابة بيت واحد ( يعني بيت كبير ذو حجرات متعددةمفصولة عن بعضها بأسوار) وليس هناك في اللغة العربية أسلوب للخطاب غير هذا إذا أضيفت تلك البيوت في الخطاب إلى كلمة "أهل." ( أرجو أن يكون هذا مفهوما)
                  ألا تريد أن تستوعب هذا؟؟؟
                  أنا أقول وأتحمل مسؤولية ما أقول: لا يوجد في اللغة أسلوب للخطاب في مثل هذه الحالة غير هذا.
                  كذبني إن كنت تستطيع بمثال من الكلام العربي الفصيح شعرا أو نثرا قديمه او حديثه واكفنا شر الجدال.
                  1- أنت اعترفت هنا أن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوت وليس بيتا واحدا وهي نفسها الحجرات
                  2- قلت أنت بأنها بمثابة بيت واحد وهذا دليل العاجزين فمن الممكن أن يأتي آخر ويقول جميع بيوت المسلمين بمثابة البيت الواحد فيشملهم الخطاب أيضا !! وهذا أسلوب يتنزه القرآن عنه .
                  3- لو كان الخطاب لهن فيمكن أن يكون على سياق الخطاب قبل وبعد آية التطهير ولا تكون هنالك أية مشكلة
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  ثم إني قد بينت وفضحت تناقضكم وكيلكم بمكيالين عندما تبيحون لأنفسكم في آية اخرى ما تمنعونه واهمين هنا .
                  ألا تبيحون لأنفسكم الكلام عن المفرد(هو) الغائب بصيغة جمع الغائب(هم) وهذا ما لا يجوز لغة إطلاقا .
                  هات الدليل على أنه لا يجوز لغة إطلاقا
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  في قوله تعالى:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
                  كيف تبيحون عودة الضمير في فعل يقيمون ويِِؤتون وفي "همراكعون" (وهي في الجمع الغائب) على" علي رضي الله عنه" وهو( مفرد غائب) ؟
                  أنا أعلم أن موضوع الآية هذه ليس موضوع نقاشنا ولكني أتيت بها لأضعك في مواجهة الحقيقة كمثال ودليل على عدم التزامكم بما تجادلون به زورا وبهتانا في جميع الحالات وأن ما تقولونه بشأن "أهل البيت" و"بيوتكن" وما إلى ذلك مجرد جعجعة بلا طحين وتعب ليس من ورائه إرب.
                  1-ننتظر الدليل على أنه لا يجوز الكلام عن المفرد الغائب بصيغة جمع الغائب
                  2-كل موضوع له دلالته والخلط ليس منهجا علميا
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  سبحان الله هذا هو منطق ( عنزة وإن طارت)
                  أنا أتيتك بأحد التفاسير وهوتفسير القرطبي الواضح البين لتعلم أن سورة المائدة احتوت كما ذكر نقلا عن أبي ميسرة على ثماني عشرة فريضة لم ترد في غيرها وأضاف هو التاسعة عشر وهي الأذان باعتبار ماجاء في سورة الجمعة خاصا بأذان الجمعة ، وهي عبارة عن أوامر ونواهي من رب العالمين في مواضيع مختلفة( فرائض دينية) [ أليس دين الله أوامر ونواهي؟]
                  ولو كنت تقرأ القرآن بشيئ من التدبر لـ"ربما"هداك الله لاكتشاف حقيقة غيبت عنك وهي أن الآية:" اليوم يئس الذين كفروامن دينكم. . " لم تأت مباشرة كما لُقن لك ودُلّس عليك بعد ذكر تحريم بعض اللحوم وإنما وردت بعد تحريم الاستقسام بالازلام( فهل الأزلام لحوم؟)
                  والجملة الاعتراضية هذه جاءت وسط هذا السياق المتسلسل من الأوامر والنواهي الربانية ، وإذا علمنا أن سورة المائدة المشتملة على هذه الفرائض لم تنزل جملة واحدة بل نزلت نجوما وأن تلك الآية من آخر ما نزل علمنا أن السياق لم يتغير وإنما تم السياق بتمام التحريم والتحليل الذي عليه مدار الدين . فتدبروافهم هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى .
                  لم تأت بما يخالف قولنا
                  هنالك موضوع وهو حرمة اللحوم واستدركت والاستقسام بالأزلام
                  وهنالك موضوع آخر وهو يأس الكافرين من دين الله بعد إتمام الدين وكمال النعمة ورضا الرب سبحانه وتعالى
                  وهما موضوعان مختلفان يقر بذلك كل عاقل يفهم اللغة العربية

                  وهذا القسم من الآية في وسط القسم الآخر بدون علامات ولا رقم آية جديد
                  فالسياق قد اختلف بسبب اختلاف الموضوع فلا داعي للجدال والتعصب

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  متى أثبتت العصمة للسيدة العذراء عليها السلام وبماذا ؟
                  أين الإجابة عن أسئلتي بشأن هذه النقطة؟ أتريد الهروب بهذه السهولة ؟
                  سأعيدها عليك :
                  أثبتنا عصمة السيدة العذراء على نبينا وآله وعليها السلام بالقرآن بأن الله اصطفاها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين
                  ومن خلال نقلك عن الزجاج بأن الله طهرها عن المعاصي والآثام أم أنك نسيت ؟!!
                  هذه هي العصمة
                  تبقى درجة العصمة أمر آخر واستماتتك للحوار فيها خروج عن موضوع الحوار في محاولة للهروب منه
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  إقتباس:
                  هذا له علاقة بدرجة العصمة
                  وليس بالعصمة
                  من أين لنا أن نستدل على درجات العصمة المختلفة والمتفاوتة إذا كان الدليل الذي تستندون إليه واحد فقط وهو لفظ : التطهيرفي كل الآيات المحتج بها؟؟؟
                  بما أننا متفقان أن الطهارة من المعاصي لايلزم منها العصمة من السهو و النسيان و الخطأ[ وهذا طبعا ينافي عصمة الأنبياء (والأئمة حسب اعتقادكم )]
                  فما هي درجة عصمة مريم إذا كنا متفقين أيضا على تفسير" الزجاج" أنها مطهرة من المعاصي دون السهو والنسيان والخطأ ؟؟؟
                  بالطبع بناء على ما قلناه لا ترقى إلى درجة عصمة النبوة ( والإمامة حسب اعتقادكم)
                  وبالتالي من أين لكم إذن أن لفظ التطهير في الآية: " إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " يدل على العصمة التامة ( اللازمة للإمامة حسب معتقدكم)؟ وهو نفس اللفظ الموجود في سورة آل عمران الخاص بمريم ؟؟؟؟؟؟
                  ثم إذا كانت مريم معصومة عصمة غير تامة كعصمة النبوة ، ففاطمةالزهراء أيضا تبعا لذلك وبناء على استدلالك بالآية المذكورة من سورة آل عمران على عصمتها .
                  فما الدليل إذن على الفرق بين عصمتها وبين عصمة باقي أصحاب الكساء( أصحاب العصمة التامة كما تعتقدون) وآية (عصمتهم حسب اعتقادكم)واحدة واللفظ فيها موجه لهم جميعا؟؟؟؟؟
                  وإن قلت لا ،هم معصومون بدرجة واحدة فلا سبيل إذن إلى الاستدلال بالآية{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}42سورة آل عمران .
                  ومن ثم فيبقى السؤال دون إجابة : ما مبرر (عصمة فاطمة الزهراء حسب اعتقادكم ؟) باعتباراعتقادكم أن العصمة من مستلزمات النبوة والإمامة؟
                  1-هذه محاولة أخرى للهروب منكم عن الموضوع الأساس
                  فالموضوع هو أن المخاطب في آية التطهير أهل بيت واحد فقط
                  وأنتم تريدون الهروب من هذا الواقع القرآني بمحاولة الالتفاف وتحريف المعاني
                  2-من الجيد اعترافكم بعصمة السيدة مريم العذراء من المعاصي والذنوب إذا فقد اعترفتم بمبدأ العصمة لغير الأنبياء والأئمة عليهم السلام
                  3-إثبات الشيء لا ينفي ما عداه فيكفينا الآن إثبات العصمة لغير الأنبياء والأئمة كدلالة على جوازها لغيرهم
                  4-درجة العصمة تختص بكمالات الإنسان ففاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها سيدة نساء أهل الجنة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وقد وصلت لهذه المنزلة لكمالها المطلق صلوات الله وسلامه عليها فلا حاجة لأن تكون نبية أو إماما لتصل إلى هذا الكمال .
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  هروب آخر
                  بماذا أثبتت ذلك ؟هل بمرورك بج
                  انب الموضوع ؟
                  أنت أتيت بمثال على جواز قول" السلام عليكم" للمفرد المخاطب ، ولم أنكر عليك بل قلت لك نعم هذا جائزولكن فقط في صيغة المخاطب وهو مثال لا ينطبق على الآية :{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
                  لأن الجزء الذي أنا بصد الكلام عنه من الآية هو:وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }
                  وقد ورد في الجمع الغائب (الذين آمنوا(هم)يقيمون( هم) يؤتون (هم)
                  (هم) راكعون .
                  أما قول" السلام عليــكم " الذي أتيت به أنت كمثال فللمخاطب وليس للغائب .
                  وقد قلت لك لو قلتَ لأحد الأشخاص مثلا أن يبلغ سلامك لشخص ما سيمر عليه في الطريق، هل ستقول له : أبلغ سلامي إليــه أم ستقول : أبلغ سلامي إليــهم؟
                  ستقول طبعا: إليه
                  وبهذا تكون قد خسرت الرهان .
                  1-لسنا في ساحة مراهنات
                  بل نحن في ساحة حوار علمي من المفترض أن يكون الحوار فيه علميا
                  2-أنت تدّعي أنه لا يجوز الكلام عن المفرد الغائب بصيغة الجمع ونحن نطالبك بالدليل
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  عليك بالبينة الصريحة يا هذا من غير تأويل كالذي أنا بصدد إنكارجوازه.
                  بعد أن تأتي بدليلك على عدم الجواز نأتيك بالآيات الشريفة


                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  نعم أعلم أن موضوع الوِلاية الذي تستنبطونه أنتم تكلفا وتعسفا من هذه الأية ليس موضوعنا وإلا كان لي فيه كلام آخر ولكن أنا أوردته فقط لأبين لك أنكم غير صادقين وغير مجدين في دعواكم بعدم جوازشمول خطاب " أهل البيت" لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن بدعوى أنهن جمع و( أهل بيوت متعددة) و"أهل البيت للمفرد"
                  الموضوع ليس هوى الموضوع دليل
                  فهل عندك دليل يجيز مخاطبة أهل بيوت متعددة بيا أهل بيت واحد ؟!!
                  وهذا لا علاقة له بجواز أو عدم جواز مخاطبة المفرد الغائب بصيغة الجمع
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  وبقابل هذا تجيزون الحديث عن المفرد الغائب بضمير الجمع الغائب ( وهو ما لايجوز إطلاقا)
                  فأجب ولا تهرب
                  كما سبق ننتظر دليلك على عدم الجواز إطلاقا

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  هذه محاولة أخرى فاشلة للهروب .
                  لم أخاطبك أبدا بمثل هذا الأسلوب بل أطالبك بالحوار المنهجي الذي يستند إلى الدليل ولا يقفز على المنطق .
                  كل موضوع له أدلته الخاصة به
                  فأنت تساوم بما أنكم قلتم في ذلك الموضوع بكذا فيجب أن تقولوا في الموضوع الآخر بكذا
                  هذا ليس كلاما علميا ولا ينتمي للعلم
                  لأن لكل موضوع أدلته الخاصة فلا يجب الخلط

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  أطالبك مرة أخرى بالدليل على جواز الحديث عن المفرد الغائب بصيغة الجمع الغائب
                  وليس بالدليل على جواز مخاطبة المفرد بصيغة الجمع ، وأنا لم أناقشك في هذا ولم أختلف معك فيه . فشتان الفرق بين الأمرين .
                  سنأتي بالأدلة بعد أن تأتي أنت بأدلتك على دعواك بعدم جواز مخاطبة المفرد الغائب بصيغة الجمع
                  و بما يخص آية التطهير تقول
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  ثم لا تحاول أن تقولني ما لم أقله : أنا ما قلت أنه يجوز مخاطبة الجمع بالمفرد ، وعليك بالبينة على ادعائك هذا ،
                  كلامي منذ بداية الموضوع واضح
                  وهو عن جواز مخاطبة أهل البيوت المتعدد بيا أهل البيت الواحد
                  وليس عن مخاطبة الجمع بالمفرد
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  وإنما قلت أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهُنّ جمع مؤنث مخاطبات ضمن أهل البيت ذكورا وإناثا بضمير الجمع المذكر المخاطبكُمْ في قوله تعالى: " يُذْهِبَ عَنْكُمْ الِّرجْس أَهْلَ البَيْت" لأن الخطاب الموجه لجمع الذكور والإنات يكون بضمير المذكر كما هو معروف.
                  وأنت هنا لم تحل الإشكال بل كررت دعواك التي ليس عليها دليل
                  فنساء النبي صلى الله عليه وآله لسن أهل بيت واحد ليصح شمولهن بخطاب أهل البيت
                  ليصح شمولهن في الآية يجب إثبات أن نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيت واحد والدليل خلافه ولا علاقة لتذكير الضمائر أو تأنيثها في الموضوع

                  المشاركة الأصلية بواسطة أبوعمار الجزائري
                  فالخطاب يا رجل موجه لأهل البيت وليس للبيت أو للبيوت فلا مجال إذن للكلام عن خطاب للجمع أو للمفرد مادامت صيغة الخطاب واضحة( كم) والمخاطبون جمعا سواء كانوا أهل البيت دون شمول نساء النبي كما تعتقد أنت أو نساء النبي حصرا كماذهب إليه بعض المفسرين ومنهم على سبيل المثال عالم اللغة الشهير"الزجاج" أو أهل البيت جميعا بمن فيهم نساء النبي كما هو ظاهر النص وما أعتقد به أنا شخصيا.
                  ممتاز قولك أن الخطاب هو لأهل وليس للبيت
                  ولكن أهل هنا نكرة وعرفت بالبيت فارتبطت بها
                  فأهل مضاف والبيت مضاف إليه وقد خصص الأهل بأنهم أهل بيت معين معروف
                  فعندما نقول أهل البيت فهم أخص من أهل الدار وأخص من أهل الرجل وأخص من أهل القرية أو المدينة
                  فعندما أضيفت أهل إلى البيت لا يمكنك أن تأخذ معنى أهل لوحدها بل لا بد أن تأخذها مع ما أضيفت إليه
                  وما أضيفت إليه أهل هو بيت مفرد واحد معهود بأل العهدية
                  فهم أهل بيت واحد فقط
                  ومن المعلوم أن نساء النبي صلى الله عليه وآله لسن أهل بيت واحد بصريح القرآن الكريم
                  إذا نساء النبي لسن أهل هذا البيت
                  كما أنه لا علاقة لتذكير الضمائر أو تأنيثها بعد هذا التوضيح


                  تعليق




                  • بسم الله الرحمن الرحيم

                    والصلاة والسلام وعلى سيدنا محمد
                    وعلى آله وصحابته أجمعين


                    لقد أثبتت عجزك يا مستفيد ووصلت إلى طريق مسدود لأنك تجادل بالباطل لترد الحق الواضح البين والذي بيناه لك بكل القرائن والأدلة
                    رغم وضوحه التام أصلا .

                    تريد أن تتظاهر بأنك تجيبني ولكنك تتجاهل ما وجهته لك من أسئلة محددة بكلام إنشائي بعيد عن أسئلتي الدقيقة المتحدية التي لم أعثر في ما كتبته على أي جواب عنها ، وبالتالي فهروبك لا زال مستمرا بل تفاقم أكثر بعد أن أوقعت نفسك في مأزق حيث عجزت أن تكون في مستوى التحدي الذي رفعته بنفسك لتأتيني بدليل على جواز الحديث عن المفرد الغائب بصيغة الجمع الغائب وقد قلت أنت أنه يوجد أدلة على ذلك من القرآن .
                    فما فائدة ادعاء وجود الدليل الذي ينقض كلامي دون أن تاتي به ؟

                    بعد عجزك التام الواضح بقيت معاندا متشبتا بأوهن خيط وهو: "البيت والبيوت" وقد بينا لك بما يكفي أكثر من مرة وجه الجواز في اللغة العربية بل على استحالة وجود صيغة أخرى صحيحة في لغة العرب غير تلك الواردة في الآية وسببها واضح بيّن وهو أنها كانت تشمل إلى جانب نساء النبي صلى الله عليه وسلم أهل البيت الآخرين ( أصحاب الكساء)والتي تدعمها قرائن قوية مثل حديث الكساء الذي جاء بعد نزول الآية وليس قبلها والذي تدل صيغته بوضوح على عدم حصر أهل البيت في المشار إليهم بكلمة هؤلاء، إذ الصيغة الصحيحة التي كان يمكن أن تحصر أهل البيت في هؤلاء فقط هي : "اللهم هؤلاء هم أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس" فالفرق واضح بين أن تقول مثلا :
                    هؤلاء إخوتي وأن تقول :هؤلاءهم إخوتي.
                    فالجملة الأولى لا تتضمن نفي وجود إخوة آخرين لك. وحتى مع احتمال عدم وجود آخرين لكن الجملة لا تدل على ذلك( وهذا جدير بالانتباه والتدبر) .
                    أما الثانية فضمير" هم" يُعَرّف إخوتك ويحددهم ويحصرهم في المشار إليهم بـ"هؤلاء"

                    فافهم هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل .

                    أما والصيغة قد جاءت في الآية غير هذه بل وردت فصيحة صريحة كالآتي:"اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس" حيث لا حصر فيها ولا يستفاد منها الحصر، بل معناها واضح بيّن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد( والله وحده أعلم) بالدعاء أن يشمل التطهير هؤلاء أيضا لأن معنى أهل البيت يشمل هؤلاء أيضا ، وقد قلت أنت سابقا أن الدعاء كان" استزادةً للخير"، نعم هذا احتمال مقبول من وجه ،لأن عبارة أهل البيت الواردة في الآية تشملهم ضمنيا ولكن كونها غير موجهة لهم في خطاب نساء النبي التي كانت له مناسبته الخاصة - وكون الخطاب محصورا في نساء النبي لا يفتقر إلى دليل غير صراحة النص وسياقه المتحد إلا إذا افتقرت الشمس في رابعة النهار إلى دليل - أراد رسول الله صلى آله عليه وسلم بدعائه( والله وحده أعلم) أن تشمل إرادة الله في الآية هؤلاء أيضا وهم أصلا ضمن أهل البيت ولكن ليس ضمن المخاطبين في خطاب حصري خاص بنساء النبي . فا فهم هدانا الله وإياك إلى سواء السبيل.

                    أنا افهم لماذا لا تريد استيعاب كل ما قلناه رغم وضوحه وحجيته وترفضه من غير وجه حق ، ببساطة لأنك لا تطيق الانفكاك من قيد موروث وهوأنكم تجعلون هذه الآية دليلا على عصمة مطلقة لأهل البيت من دون أي دليل أو قرينة قوية وأنتم الشيعة الإمامية الذين تؤمنون بعصمة الأئمة لا تقولون بعصمة نساء النبي صلى الله عليه وسلم أيضا وبالتالي فلا بد من إيجاد قشة تتشبتون بها لإخراجهن من كونهن أهل البيت.

                    ثم لدي سؤال محدد أجبني عنه ولا تهرب:

                    لو سلمنا جدلا بما تجادلون به أن المخاطبين في الآية هم أهل بيت واحد دون البيوت الأخرى، فمن هي الزوجة الوحيدة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم التي لا بد أن يشملها الخطاب؟
                    إذ لا يجوز أن تستثني الزوجة من ضمن أهل البيت الواحد و حيث لا يوجد بيت من بيوت النبي عليه الصلاة والسلام إلا وبه إحدى زوجاته

                    هل أفهم من قولك وبما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مخاطب بآية التطهير وبإجماع الأمة وعلى حسب قولك هذا أو ما يفهم منه أن الله سبحانه وتعالى علَّل الأوامر والنواهي السابقة لآية التطهير بأنه يريد أن يطهرهم أي أن التطهير سيقع بامتثال هذه الأوامر والنواهي . أليس كذلك ؟
                    على زعمكم هذا فإن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله مأمور بالمكوث في البيت والإقرار وعدم التبرج .... !!!!
                    فهل تلتزم بهذه النتيجة ؟!!!
                    ننتظر الجواب
                    أصدقك القول؟ والله إن استدلالا بهذه الكيفية ليدل على أن المسافة بينك وبين إيجاد الحق بمنطق العقل سحيقة و أنه يصعب عليك فهم نصوص شرعية بسيطة اللغة إلا بالفهم الملقّن الموروث والذي يبدو أنك أعجز من أن تعرضه لأدنى مناقشة علمية منطقية .
                    هذا هو منطق : إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ

                    استدلال أعرج سقيم والله !

                    وهل لغة وصيغة خطاب القرار في البيت وعدم التبرج وغير ذلك في الآية فيها أدنى إشارة تدل على شمول النبي صلى الله عليه وسلم بتلك التوجيهات ؟ وهل يستقيم أن نفهم من الخطاب ذلك سواء من ضمائر المخاطبات أو من مفردات الخطاب ( التبرج والقرارفي البيوت وغيرذلك)؟
                    نعم من وجه آخر يجوز لُغةً أن نفهم أن خطاب التطهير يشمل النبي عليه الصلاة والسلام ، طبعا دون أن يكون معنيا بتلك التوجيهات الموجة لنسائه لأن طهارة نسائه هي طهارة لبيته صلى الله عليه وسلم ، وهذا ظاهر النص فلماذا نتجاوز ظاهر النص الصريح إلى مفاهيم مغلوطة من دون قرينة و لا يدل عليها ظاهر السياق.
                    1- قال تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ - قال تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ{27} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30}) فاطر
                    فاين التعليل بل اين العلاقة السياقية بين (انما يخشى ...) وما قبلها وما بعدها وهل هي الا كلام مستانف جديد مع كونها جزء اية وليست اية تماما كما في اية التطهير؟! إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{28} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ{29} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ{30}) فاطر
                    فاين التعليل بل اين العلاقة السياقية بين (انما يخشى ...) وما قبلها وما بعدها وهل هي الا كلام مستانف جديد مع كونها جزء اية وليست اية تماما كما في اية التطهير؟!
                    الآية أو الجزءمن الآية :إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء

                    يا عزيزي الآية لها ارتباط واضح وثيق
                    مفهوم بما قبلها إلا لأعجمي اللسان أو لمعاند مكابر أو لمن ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون .
                    فاختر لنفسك مكانا مناسبا.

                    ومعناها أن الذين يخشون الله هم فقط هؤلاء الذين يعلمون من خلال تفكرهم في ما يرون من آيات الله الكونية أن الله هوالذي ينزل الماء ( الغيث) من السماءليسقي به الأشجار التي تخرج ثمارا مختلفة الألوان إلى غير ذلك من آيا ت الله الكونية من جبال وما تعلق بها من بديع صنع الله تعالى وكذلك الناس وما بهم من اختلاف في الألوان والألسن والدواب وما تعلق بها من آيات الله وبديع واتقان صنعه سبحانه وتعالى الذي أتقن كل شيء صنعه.
                    هذه الآيات من رآها وتفكر فيها وعلمها لا بد أن يخشى الله تعالى.
                    فكل من عرف الله عبر هذه الآيات فهو عالم بالله وهو فقط من يخشى الله على علم حقا.
                    {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ }محمد19
                    هل أدركت الآن ؟

                    2-حديث الكساء نفسه الذي خاطب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أصحاب الكساء بآية التطهير فقط دون كلام متعلق بها قبلا أو بعدا فهل أنتم تحسنون اللغة العربية أكثر من رسول الله صلى الله عليه وآله وأكثر من الصحابة الذين روو حديث الكساء دون أن يأتوا بإشكالكم هذا وهل أنتم أعلم نت علماء السنة الذين روو حديث الكساء دون أن يأتوا عليه بإشكالكم هذا ؟!
                    حديث الكساء بالضبط فيه حجة بالغة عليكم وليس لكم وليس فيه ما تبررون به جدالكم إلا بالقفز على قواعد اللغة العربية كما أنه لا يوجد فيه أي حصر معبر عنه بأداة من أدوات الحصر المعروفة في اللغة العربية وليس فيه كلا م اعتراضي حتى أناقشه معك ، فلا تخلط الكلام ولا تدّع وجود ما ليس لك عليه دليل فتضع نفسك في مأزق آخر، وقد بينت لك بما فيه كفاية بشأن حديث الكساء أعلاه .
                    كون الجملة معترضة أي أن هنالك كلام خارج عن سياق الكلام و يكون لنكتة
                    هذه النكتة بالضبط هي التي تجعله متصلا بسياق الكلام معنى وليس منفصلا كما تشتهي أنت .
                    و ها أنت قد أتيت بقول الزركشي لتنسف به أقوالك بشأن ورود الجملة الاعتراضية ضمن سياق ما : .
                    يقول الزركشي عن الجملة المعترضة : [ هو أن يؤتى في أثناء الكلام ، أو كلامين متصلين معنى ، بشيئ يتم الغرض الأصلي بدونه ، ولا يفوت بفواته ، فيكون فاصلا بين الكلام أو الكلامين لنكتة ]
                    فكيف يكون كلاما معترضا لو لم يكن خارجا عن سياق الكلام ؟!
                    ما نقلته من قول الزركشي هو بالضبط ما قلته لك في مشاركاتي السابقة وهو ان الجملة الاعتراضية تتخلل كلا مين متلازمين ولو حذفتها ( الجملة الاعتراضية ) لن يختل معنى ولا مبنى الكلام . أليس هذا ما قلته لك ؟
                    والنكتة التي جاءت بسببها الجملة الإعتراضية وسط الكلامين المتلازمين أو المتصلين هي النقطة المفصلية في موضوعنا ومغزاها لا بد أن يكون مرتبطا بسياق الكلام الذي وردت وسطه وإلا كان الأسلوب فاسدا ركيكا بعيدا عن أساليب اللغة العربية .
                    فالنكتة قد تكون زيادة في إيضاح معنى الكلام الذي تخللته أو شرحه أواستدراك متعلق به أو تذكير بشيئ متعلق به أو غير ذلك من المعاني المتصلة دائما بسياق الكلام الذي تخللته ، أما أن تأتي أجنبية عن السياق فهذا مستحيل في لغة العرب ولم يقل به أحد .

                    1- بينَّا سابقا عدم استلزام الحصر لأوامر ونواهي يتعلق بها ولا يلزم هنالك أي بتر
                    2-عدم تعلق الحصر بأوامر ونواهي دل على أن الإرادة هنا تكوينية متعلقة بإرادة الله فقط وليس بفعل العبد
                    3-الخطاب هنا لأهل بيت واحد فقط وهذا الوصف لا ينطبق على نساء النبي صلى الله عليه وآله فدل على أن الخطاب لغيرهن
                    الجواب:
                    1 - متى بينت ذلك ؟
                    هات جملة فعلية واحدة فيها حصرعلى منوال الآية دون ورودها في سياق كلام آخر. ( أقول جيدا جملة فعلية ويكون الحصر فيها متعلقا بالفعل ) ( إنما يريد . . . . . . ليذهب . . . )
                    خذ من عندي أمثلة : 1 -إنما أتيت لأخبرك ، -2إنما سعيت لأنصحك ، 3- إنما جلس ليستريح .
                    فهذه الجمل كما هو واضح فيها حصرعلى منوال الآية وهي تدل على ان هناك كلاما سابقا جاءت الجمل هذه لتحصره في غرض محدد.
                    وإيراد هذه الجمل ( الأمثلة) هكذا مبتورة كما أوردتها دون ذكر الكلام السابق المتعلق بها واضح أنه يشعربنقص في معناها ( أعني في معنى الجملة المبتئة بأداة الحصر) وإلا فسياق الكلام الآخر يبقى مفهوما من دونها.

                    2- أنت تضع المقدمات التي تشاء وترتب عنها النتائج التي تشتهي هكذا بكل سهولة دون أدنى برهان منطقي " حارقا" كل المراحل .
                    مع من تتفق بقولك بعدم تعلق الحصر في الآية بأوامر ونواهي؟
                    ألا يشير ظاهر النص إلى عكس ما تقول ؟ أم أنك تبني النتائج على ما في اعتقادك من خلفيات ؟
                    أليس في النص أفعال هي مجموع أوامر ونواهي ؟ فأي الأفعال يمكن أن تكون موضوعا للحصر في غرض معين ؟ أوليست الآية مبتدئة بأداة حصر ؟ فما المراد حصره إذن؟
                    واستنتاجك بأن الإرادة تكوينية وليست تشريعية استنتاج باطل لأنه مبني على مقدمة فاسدة لأنه لا يصلح لأن يكون مقدمة إلا ما ثبتت صحته و انت لازلت تواجه الأدلة التي تبطل مدعاك فكيف تنتقل مباشرة لتثبيت هذه المسلمة عندك كمقدمة منطقية ؟

                    3 - أمر غريب هذا! يعني إذا كانت هذه النقطة بالذات هي موضوع بحثنا ونقاشنا ونحن نستعمل كافة أساليب الاستدلال العقلي والنقلي ونوظف مختلف الحجج والبراهين لإثبات صحة ما نعتقده بشأنها وتأتي أنت لتضعها
                    هكذا كمسلّمة مطلقة أمامنا كحاجز أو كإشارة ضوء حمراء بيننا وبين عقلك فما جدوى كل كلامك الآخر؟
                    يعني بكل بساطة في جملتك الأخيرة وضعت مسلمتين من اعتقادك انت وحدك كمقدمتين ورتبت عنها نتيجة الموضوع الذي نبحثه والتي لاتوافق إلا مزاجك . إذا كان الأمر بهذه السهولة فما الداعي إلى كثرة اللغط؟
                    -أنتم من تتهربون ولست أنا
                    فآية التطهير تخاطب أهل بيت واحد وهذا واضح للجميع
                    و ما سبق آية التطهير وما لحقها تتكلم عن صاحبات بيوت ولسن أهل بيت واحد وهذا رغم وضوح هذا فها أنتم تشاغبون فيه من ناحية ومن ناحية أخرى تجرون الموضوع بعيدا عن هذه النقطة الأساسية التي نتحاور فيه
                    الأمر فعلا واضح من ظاهر النص وسياق الخطاب وحكاية بيت وبيوت هذه من اختراعكم انتم القا ئلون بعصمة الأئمة لتستدلوا بهذه الآية على زعمكم، ولسنا نحن الذين نخالفكم في هذا بل هناك حتى من فرق الشيعة من يخالف رأيكم ( أقول هذا كرد فقط على قولك واضح للجميع)
                    ثم أنا بينت لك بوضوح أني لا أريد الخروج بالموضوع إلى نقاش آخرإلا بالقدر الضروري للاستدلال على فساد منطقكم ثم يُغلق القوس مباشرة . فهل تراني خرجت بأكثر مما هو ضروري؟

                    وإلا ما دخل الحصر أو القصر في من هم المخاطبون ؟!!
                    الجملة: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس مبتدئة بأداة حصر دخلت على الجملة الفعلية "يريد الله ليذهب . . ."
                    فماذا تفيد؟
                    اسأل نفسك : حصر ماذا في ماذا؟
                    لو عبرنا عن الحصر بكلمة من معانيه :
                    يمكن أن نقول مثلا : يريد الله فقط أن يذهب عنكم الرجس ( لأن فقط من معاني الحصر)
                    أو: لا يريد الله إلا أن يذهب عنكم الرجس . (لأن إلا أداة استثناء وحصر)
                    إذن الاستثناء أو القصر أو الحصر لا بد أن يكون من بين معاني أخرى قد تتبادر إلى ذهن المخاطب ،إذا لم يتم حصرها في معنى معين قد يلتبس عليه الأمر .
                    فما علاقة أصحاب الكساء بهذا الحصر ؟
                    هل وجه لهم خطاب معين قد تتعدد مقاصده وتلتبس معانيه؟
                    لا يوجد لا هنا في سياق آية التطهير ولا خارجها.
                    إذن فعلاقة الحصر وطيدة بما سبقها من خطاب ، وليس في ما سبقها من خطاب إلا و هو يعني نساء النبي صلى الله عليه وسلم .
                    ومن هنا يكون معنى الحصر أن الله تعالى لم يرد بخطابه الموجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذهاب الرجس عنهن وتطهيرهن ، ولكن بما أن الآية ذكرت"أهل البيت " فيجوز ( أقول يجوز) أن نفهم أن أهل البيت الآخرين مشمولون ضمنيا بالتطهير لأنهم فعلا من أهل البيت ولأن إرادة الله تعالى هي تطهيركل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ولكن الآية خصت نساءه صلى الله عليه وسلم.

                    يتبع








                    تعليق


                    • بارك الله فيك اخي ابو عمار الجزائري وجزاك الله خيرا
                      وساكتفي بالمتابعه

                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        والصلاة والسلام على سيدنا محمد
                        وعلى آله وصحابته أجمعين


                        2-أفادت إنما أن إرادة الله سبحانه وتعالى إذهاب الرجس والتطهير تطهيرا الذي هو في الآية قد اختص بأهل البيت دون غيرهم
                        ما فائدة هذا القول ؟
                        نحن لا نختلف حول هذا الكلام الإجمالي ولكن حول التفاصيل والتأويلات .
                        أنا مضطر لأكرر:
                        اذهاب الرجس والتطهير أريد بكل الآية : "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" وليس بأداة الحصر "إنما"
                        أما "إنما" فأريدَ بها أن تفيد حصر جملة أو جمل في خطاب ما في معنى معين . ما هو هذا الخطاب ؟ ابحث عنه خارج هذه الآية فإن وجدته تفضل مشكورا ببيانه لنا.

                        دليلنا من الآية واضح جدا لا يرد عليه بمثل هذا الكلام الانشائي الخالي من الدليل فقد قلنا
                        أين الدليل ؟ ( رمتني بدائها واسلت)
                        هل يكفي ان تطلق كلاما عاما مثل هذا ؟ الدليل يجب ان تعرضه هنا للمناقشة وتبينه تبييناإن كنت تريد أصلا مناقشة معتقداتك .

                        "أليس نساء النبي صلى الله عليه وآله أهل بيوت ؟!!
                        إن قلت نعم فهو الحق
                        وإن قلت لا فقد كذبت
                        أليس آية التطهير تخاطب أهل بيت واحد ؟!
                        إن قلت لا فقد كذبت

                        وإن قلت نعم فهو الحق
                        إذا الآيات واضحة ولا تحتاج إلى تكلفكم هذا"
                        [/QUOTE]
                        أكرر : ما هو البيت الوحيد الذي تخاطبه الآية؟ من هي صاحبته أي الزوجة الوحيدة من بين نساء الرسول صلى الله عليه وسلم المعنية بهذا الخطاب باعتبارها ربّة هذا البيت ؟
                        أريد جوا با لا هروبا .

                        1- أنت اعترفت هنا أن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم بيوت وليس بيتا واحدا وهي نفسها الحجرات
                        2- قلت أنت بأنها بمثابة بيت واحد وهذا دليل العاجزين فمن الممكن أن يأتي آخر ويقول جميع بيوت المسلمين بمثابة البيت الواحد فيشملهم الخطاب أيضا !! وهذا أسلوب يتنزه القرآن عنه .
                        3- لو كان الخطاب لهن فيمكن أن يكون على سياق الخطاب قبل وبعد آية التطهير ولا تكون هنالك أية مشكلة


                        1 - لماذا لا تريد أن تعترف أن البيت أحيانا يقصد به الحجرة كأن تقول مثلا : اشتريت دارا أو منزلا من عشرة بيوت ، وأحيانا يقصد بالبيت الدار كلها بما حوته من بيوت ،كأن تقول مثلا عدت إلى بيتي ( قاصدا بالبيت دارك ) أليس صحيحا هذا؟ فهل عندما تقول لصديقك مثلا : سأعود إلى بيتي سيفهم من قولك أنك ستعود إلى حجرتك ؟
                        لماذا ترفض أن تقيس على ذلك حجرات نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهي بيوتهن وبيوته صلى الله عليه وسلم وهي في مجموعها بيت واحد .
                        إذن من الواضح أنه يجوز أن نطلق عليها بيتا واحدا . فأين الإشكال؟ ثم كلمة أهل عندما تضاف إلى بيت شخص واحد حتى ولو تعددت حجراته وصاحباته لا يستقيم أن تخاطب أهله بـ : يا أهل بيوت فلان ؟
                        لماذاتريد أن تتكلف هذا الأسلوب المستثقل وأنت تعلم أن البيوت المعنية بخطابك هي دار واحدة أي بالمعنى الآخر للدار هي بيت واحد؟
                        2 - لا غير صحيح ما تقوله ،بيوت المسلمين بمعنى منازلهم
                        أو ديارهم لا يمكن أن يقول عاقل أنها بيت واحد لأنها منازل متعددة من جهة ومن جهة أخرى أربابها متعددون .
                        فقياسك هذا فاسد ياعزيزي .
                        3 - خطاب آية التطهير: "إنما يريد الله . . . " موجه لنساء النبي صلى الله عليه وسلم خصوصا ولكل أهل البيت عموما كما هو ظاهر النص والذي تغير شيئ واحد فقط هو ضمير المخاطب ، من جمع المخاطب المؤنث إلى جمع المخاطب المذكر لأن أهل البيت منهم المذكر ومنهم المؤنث فلا يصح أن يخاطبوا جميعا إلا بضمير المذكر.
                        هذا هو سبب عدم مخاطبتهن بنفس الصيغة التي كان عليها الخطاب قبل آية التطهير . أليس واضحا هذا ؟
                        هات الدليل على أنه لا يجوز لغة إطلاقا

                        1-ننتظر الدليل على أنه لا يجوز الكلام عن المفرد الغائب بصيغة جمع الغائب
                        عجبا !! قلت لك أنه لا يجوز إطلاقا أن نتحدث عن المفرد الغائب( هو) بضمير الجمع الغائب (هم)
                        وأنت تحديتني بأن هناك أدلة من القرآن تنقض قولي .
                        وأجبتك بأن طالبتك بدليل صريح من غير تأويل كالذي نحن بصدد إنكار جوازه .
                        فتأتيني - بدل الدليل المزعوم لتسكتني وتنهي "الجدال" - بطلبك العجيب هذا.
                        هروبا من الالمأزق الذي وضعت نفسك فيه.
                        لماذا لا تكن شجاعا وصاحب فضيلة الاعتراف بالعجز خيرلك من التمادي في العناد؟كيف آتيك بدليل على عدم الجواز إطلاقا؟
                        هل يعقل مثل هذا السؤال؟
                        أنت من ادعيت وجود دليل يبطل كلامي ، هاته واكفنا واكف نفسك شر الجدال .
                        فإن لم تستطع - ولن تستطيع - فأعلن عجزك واعترافك ، و ستفوز على الأقل بفضيلة الاعتراف بالحق.

                        لم تأت بما يخالف قولنا
                        هنالك موضوع وهو حرمة اللحوم واستدركت والاستقسام بالأزلام
                        وهنالك موضوع آخر وهو يأس الكافرين من دين الله بعد إتمام الدين وكمال النعمة ورضا الرب سبحانه وتعالى
                        وهما موضوعان مختلفان يقر بذلك كل عاقل يفهم اللغة العربية

                        وهذا القسم من الآية في وسط القسم الآخر بدون علامات ولا رقم آية جديد
                        فالسياق قد اختلف بسبب اختلاف الموضوع فلا داعي للجدال والتعصب


                        جملتك التالية غير تامة ومن دون معنى :
                        هنالك موضوع وهو حرمة اللحوم واستدركت والاستقسام بالأزلام
                        جوابي لك كان عن إيرادك مثالا على الجملة الاعتراضية من سورة المائدة : "الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " المائدة3 كمحاولة منك لإثبات عدم الارتباط بين سياق السورة والجملة الاعتراضية( الآية المذكورة) مدعيا أن ماقبل وما بعد الآية موضوعان مختلفان باعتبار الآية وردت بعد تحريم مجموعة من اللحوم فكان ردي عليك كالآتي : ( وأرجو ان تعيد قراءته بعد هذا التوضيح باللون الحمر والخط البارز لكل ماهو جدير بالملاحظة والاهتمام ):
                        أنا أتيتك بأحد التفاسير وهوتفسير القرطبي الواضح البين لتعلم أن سورة المائدة احتوت كما ذكر نقلا عن أبي ميسرة على ثماني عشرة فريضة لم ترد في غيرها وأضاف هو التاسعة عشر وهي الأذان باعتبار ماجاء في سورة الجمعة خاصا بأذان الجمعة ، وهي عبارة عن أوامر ونواهي من رب العالمين في مواضيع مختلفة( فرائض دينية) [ أليسدين الله أوامر ونواهي؟]
                        ولو كنت تقرأ القرآن بشيئ من التدبر لـ"ربما"هداك الله لاكتشاف حقيقة غيبت عنك وهي أن الآية:
                        "
                        الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " لم تأت مباشرة كما لُقن لك ودُلّس عليك بعد ذكر تحريم بعض اللحوم وإنما وردت بعد تحريم الاستقسام بالازلام( فهل الأزلام لحوم؟)
                        والجملة الاعتراضية هذه جاءت وسط هذا السياق المتسلسل من الأوامر والنواهي الربانية ، وإذا علمنا أن سورة المائدة المشتملة على هذه الفرائض لم تنزل جملة واحدة بل نزلت نجوما وأن تلك الآية من آخر ما نزل علمنا أن السياق لم يتغير وإنما تم بتمام التحريم والتحليل الذي عليه مدار الدين . فتدبروافهم هدانا الله وإياك لما يحب ويرضى .

                        أثبتنا عصمة السيدة العذراء على نبينا وآله وعليها السلام بالقرآن بأن الله اصطفاها وطهرها واصطفاها على نساء العالمين
                        ومن خلال نقلك عن الزجاج بأن الله طهرها عن المعاصي والآثام أم أنك نسيت ؟!!
                        هذه هي العصمة
                        تبقى درجة العصمة أمر آخر واستماتتك للحوار فيها خروج عن موضوع الحوار في محاولة للهروب منه

                        بل لم تثبث شيئا . كل ما فعلته أنك أتيتني بالآية{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران42: لكي تثبت العصمة لمريم من خلال لفظ التطهير وهي غير نبية ولا إمام وبالتالي على فاطمة الزهراء قياساعلى ذلك.
                        تذكر:
                        وكان ردي أن التطهير المذكور في الآية ليس هناك دليل على صرف معناه إلى العصمة وأتيتك بتفسير( رأي ) الزجاج بأنه تطهير من المعاصي والآثام ، فطِرْتَ فرحا وقلت لي بأن التطهير من المعاصي والذنوب هو العصمة .
                        فقلت لك طيب وهل المطهر من الذنوب والمعاصي لا ينسى أو لا يسهو أو لا يخطأ؟ لأن مرتكب المعاصي بالخطأ والنسيان والسهو لا يعتبر عاصيا ولا آثما ، فإن كان يعتريه ذلك فهذا يتناقض مع العصمة التامة اللازمة للأنبياء و(الأئمة حسب اعتقادكم)
                        كان ردك بأن هذه تتعلق بدرجة العصمة .
                        فقلت لك إذن هذه الآية لا تصلح دليلا على عصمة فاطمة الزهراء رضي الله عنها لأن عصمة مريم عليها السلام حسب هذه الآية وباعترافك من درجة دون درجة عصمة الأنبياء ( والأئمة حسب اعتقادكم وهم مخاطبون حسب ادعائكم بآية واحدة وهي آية التطهير ( المقصود بها العصمة كما تدعون) وآية التطهير تشمل فاطمة الزهراء رضي الله عنها أيضا . فما الدليل على الفرق بين عصمتها وعصمة الآخرين من أصحاب الكساء رضي الله عنهم؟
                        فإما أنها معصومة بدرجة أقل حسب استدلالك بالآية 42 من آل عمران وهذا يتنافى مع كونها مخاطبة بآية التطهير مع أئمة يفترض فيهم العصمة التامة التي هي كما تدعون من مستلزمات الإمامة مثل عصمةالنبوة ،
                        وإما هي معصومة عصمة تامة مثل باقي أصحاب الكساء ( الأئمة)
                        ولكن كون العصمة التامة من مستلزمات الإمامة كما تدعون ينقضه كون فاطمة الزهراء لم تكن في يوم كما إماما.
                        وهذا ليس خروجا من موضوعنا أبدا فآية التطهير التي هي صميم موضوعنا أنتم تقولون أنها نزلت في أصحاب الكساء لأن المراد بها عصمتهم وأنا لم أقم إلا بنفي ذلك باستدلالي هذا؟

                        3-إثبات الشيء لا ينفي ما عداه فيكفينا الآن إثبات العصمة لغير الأنبياء والأئمة كدلالة على جوازها لغيرهم

                        كالعادة دائما تسمي عجزك عن الاثبات إثباتا وقد بينت لك عجزك بشكل لا يمكنك معارضته إلا بالكلام الانشائي غير المنهجي .

                        4-درجة العصمة تختص بكمالات الإنسان ففاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها سيدة نساء أهل الجنة فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وقد وصلت لهذه المنزلة لكمالها المطلق صلوات الله وسلامه عليها فلا حاجة لأن تكون نبية أو إماما لتصل إلى هذا الكمال .


                        مع حبنا لسيدة نساء العالمين رضي الله عنها ومكانتها وكانة أهل البيت والرفيعة في قلوبنا وقلب كل مسلم مؤمن فإني أقول في ماعدا هذا إن كلامك الآخر كلام إنشائي وهو تراجع عن منطق الاستدلال النقلي أو العقلي الذي كنت تدعي الخضوع له وتظاهرت بسلوكه في البداية ثم هو في الأخير يتناقض مع تبريركم أن العصمة من مستلزمات الإمامة .

                        استدراك : وردا مني سهوا في المشاركة السابقة قول آية الكساء واالصحيح واضح انه حديث الكساء .


















































                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة المنيعي
                          بارك الله فيك اخي ابو عمار الجزائري وجزاك الله خيرا
                          وساكتفي بالمتابعه
                          و فيك بارك الله أخي المنيعي وحياك
                          أنا جد معجب برفعة مستواك في الحوار والمناظرة أخلاقا واقتدارا
                          فجزاك الله خيرا أنت أيضا ولا تنسونا من دعائكم بالغيب.

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة The1Fear
                            انزين عليك نور يا حبيب الائمة, انا الحين ابي اعرف تفسير الايه "انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" "انما" اداء حصره تحصر ما بعدها وتنفي ما قبلها, "يريد الله" يعني ارادة الله سبحانه وتعالى, "ليذهب عنكم" هنا قال عنكم ما قال فيكم ولا عليكم... لو اتلاحظ كلمه عنكم في الايه تعني انهم من اول ما ولدوا ليس عليهم ذنب, فا لو قاله فيكم او عليكم هنا يكون انه الله يريد مسح ذنوبهم والرجس فيهم .او عليهم, "الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" الله كان يقدر يقول " ليذهب عنكم الرجس" وبس , بس ليش اضافه ويطهركم تطهيرا اهو اصلا ان مجرد ان الرجس ينمسح يكون انك انت متطهر فا شنو معناة ويطهركم تطهيرا لها تفسير عميق لو تبحث عنها بس ما راح اشرحها.., المهم لو زوجات الرسول ليس عليهن الرجس هنا تكون الايه منطبقه عليهن. لو في تفسيري شي غلط يا اهل السنه والشيعه ارجو التصحيح.
                            رجعت لكم, ان شاء الله واحد منكم يفسر الايه وبعدين يشوف اذا الروايات ينطبق مع الايه اذا ما انطبق معه الروايه يكون الروايه غير صحيحه...ها اشرايكم خلنا انفسر وانيب الروايه وانشوف اذا ينطبق مع ولا لا...بس اول شي لازم يكون تفسيرنا صحيح بين الشيعه والسنه وكلكم موافقين عليه وان شاء الله محد يكتب روايه او منو قال بالتفسير...يوم تكتبون التفسير. انت بس فسر بدون اتضيف روايات ولا "قال الشيخ ولا قال السيد" انت بس اكتب تفسيرك وان شاء الله الكل يتفق عليه وبعدين انجيب روايات وانشوف اذا تنطبق مع الايه المباركه. يا رب انكم تسمعوني يا اهل الشيعه ويا اهل السنه. وان شاء الله تفسير بسيط وقصير وليس طوييل. وشكرا
                            (حق الي ما فهمني) راح انفسر الايه المباركه, وراح انجيب روايات وانشوف اذا تنطبق مع الايه ولا لا, اذا تنطبق يعني صحيحه. ويكون الموضوع سهل وراح ينتهي اب اسرع وقت.

                            تعليق


                            • راح ابدأ التفسير الايه كلمه كلمه.

                              (انما) : أداة حصر تحصر ما بعدها وتنفي ما قبلها.
                              (يريد الله): ارادة الله سبحانه وتعالى.
                              (ليذهب عنكم الرجس): ليبعده عنهم الذنوب والسيأت وما شابه من قبل ان يولدوا وبعد ان يولدوا, عنكم بمعنى لم يتقربوا من الذنوب ولن يتقربوا ولن يفعلوا ولم يفعلوا, بمعنى لديهم العصمه بأن لم يرتكبوا ولن يرتكبوا اي ذنب من حياتهم.
                              (أهل البيت): *للحين محد يعرف* معناه انا ما اعرفه انشالله احد يفسر *مو يقول علي وفاطمه او زوجات رسول الله* ابي تفسير مو تعريف من هم اهل البيت. ان شاء الله الكل فاهمني.
                              (ويطهركم تطهيرا): بمعنى يزيد من ايمانكم ويرفعكم من الدرجات الى القمه يعني مثل التوب على الناس اجمعين. ان شاء الله محد يفهمني غلط.

                              اذا في تفسيري شي غلط الرجاء التصحيح بكل بساطه وليس في الكلام الطويل.
                              وارجو منكم ان تفسروا معنى اهل البيت وليس تعريفهم. لا اريد احد ان يقول " اهل همه زوجات الرسول" او "همه علي وفاطمه وحسن وحسين" او اي شي من ذلك. الرجاء الاتزام بالتفسير الايه وليس خروج الى موضوع اخر.

                              (ترا انا بستفيد, فا ان شاء الله احد يفسر لي) او يصحيح معلوماتي

                              تعليق


                              • [LIST=1][*]
                                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا
                                [*]
                                وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا
                                [*]
                                يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا
                                [*]
                                وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
                                [/LIST]

                                سبب التطهير لزوجات النبي انهن كثرة مطالبهن الدنيوية عند وصلن إلى المدينة ونساء المدينة المعروف بعدم الحياء في الأسئلة الدينية وغيره ورأين النساء يتنزين بالذهب واللباس فذهبن للرسول يشتكين قائلات نحن من اهل محمد ونزيد
                                ان نصبح افضل مثلهن نحل اهل بيت النبوة وزوجات رسول الله فنزلت الآيات تنبيها وتحذيراً لهن

                                يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا
                                وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
                                وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
                                الاحزاب
                                المخاطب من البداية إلى النهاية نساء النبي فأخذ الآية من الوقف يبطل المعنى


                                فأهل بيتك هم زوجاتك وذريتك !!!
                                ام علي رضي الله عنه كان يسكن عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم


                                عن ابن عباس كما روى عكرمه
                                من شاء باهلته انها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                                سيرة أعلام النبلاء 208/2
                                ط11 2001م

                                ************************************************** **
                                اما اذا اتسندنا بروايات الشيعه التي تقول انه ادخلهم الكساء وتلاء اية التطهير بحقهم
                                لِّيُطَهِّرَكُم الأقوى لدعم الرواية
                                اما العبارة التالية تشير لمضي التطهير
                                وَيُطَهِّرَكُمْ

                                إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ

                                محمد الصدر ينفي نزول آية التطهير بحق اصحاب الكساء
                                http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=124625
                                التعديل الأخير تم بواسطة مجادل مسلم2010; الساعة 07-02-2010, 03:20 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X