إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا يوجد في ( المهاجرين ) منافق على الإطــــلاق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هرب كوكو واوا ههههههههههههههههههههه

    راح يستنجد باحد الوهابيه ويستشيرهم

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
      هرب كوكو واوا ههههههههههههههههههههه

      راح يستنجد باحد الوهابيه ويستشيرهم

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
        قال تعالى:
        "
        وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم
        "
        سورة التوبة آيـــــــــة 101
        ولهذا إنما ذُكر النفاق في السور المدنية
        (
        وهي السور التي نزلت بعد الهجرة
        )
        وأما السور المكية فلا ذكر للمنافقين فيها
        (
        وهي السور التي نزلت قبل الهجرة
        )

        فإن من أسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
        والذين هاجروا من مكة إلى المدينة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
        بل كانوا مؤمنين بالله ورسوله محبين لله ورسوله
        وكان الله ورسوله أحب إليهم من أولادهم وأهليهم وأموالهم


        في تفسير ابن كثير رحمه الله :

        يُخْبِر تَعَالَى رَسُوله صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ أَنَّ فِي أَحْيَاء الْعَرَب مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مُنَافِقِينَ وَفِي أَهْل الْمَدِينَة أَيْضًا مُنَافِقُونَ " مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق " أَيْ مُرِّنُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَيْهِ وَمِنْهُ يُقَال شَيْطَان مَرِيد وَمَارِد وَيُقَال تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى اللَّه أَيْ عَتَا وَتَجَبَّرَ وَقَوْله " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكُمْ فَلَعَرَفْتُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل " لِأَنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّوَسُّم فِيهِمْ بِصِفَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لَا أَنَّهُ يَعْرِف جَمِيع مَنْ عِنْده مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالرَّيْب عَلَى التَّعْيِين وَقَدْ كَانَ يَعْلَم أَنَّ فِي بَعْض مَنْ يُخَالِطهُ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة نِفَاقًا وَإِنْ كَانَ يَرَاهُ صَبَاحًا وَمَسَاء.

        فيتضح لنا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والأية أن في أحياء العرب ممن حول المدينة وفي المدينة منافقين وليس ( المهاجرين ) فالذين هاجروا ليسوا أهل المدينة بل أهلها هم من دخلوا في الاسلام بعدة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

        لهذا قال الله تبارك وتعالى : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا )

        وفي هذه الأية تفصيل لسابقتها ببيان حال أن المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم ليس فيهم منافق على الاطلاق كما زعمتم يا زميلي الكريم وتعال معي لنرى التفاسير لها
        (ثم لا يجاورونك فيها ) لا يساكنوك في المدينة) (إلا قليلا ) حتى يخرجوا منها ، وقيل : لنسلطنك عليهم حتى تقتلهم وتخلي منهم المدينة .

        وفي هذه الأية بيان صريح على أن الصحابة المهاجرين الذين جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا منافقين لأنهم وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين ) جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم وساكنوه المدينة الي أن انتقل الي الرفيق الأعلى بأبي هو وأمي وهذا يعني اثبات أن المنافقين ليسوا من المهاجرين

        وقال ابن كثير رحمه الله فس تفسير هذه الأية :

        ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِلْمُنَافِقِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر " وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض " قَالَ عِكْرِمَة وَغَيْره هُمْ الزُّنَاة هَهُنَا " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَة " يَعْنِي الَّذِينَ يَقُولُونَ جَاءَ الْأَعْدَاء وَجَاءَتْ الْحُرُوب وَهُوَ كَذِب وَافْتِرَاء لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَرْجِعُوا إِلَى الْحَقّ " لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ لَنُسَلِّطَنَّك عَلَيْهِمْ وَقَالَ قَتَادَة لَنُحَرِّشَنَّك بِهِمْ وَقَالَ السُّدِّيّ لَنُعْلِمَنَّك بِهِمْ " ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا " أَيْ فِي الْمَدِينَة .

        والسؤال الذي يطرح نفسه يا ابا لؤلؤة
        هل جاور المهاجرين النبي أم لا ؟؟

        وقال القرطبي رحمه الله تعالى :

        قَوْله : { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } يَقُول : ثُمَّ لَأَنْفِيَنهمْ عَنْ مَدِينَتك فَلَا يَسْكُنُونَ مَعَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُدَّة وَالْأَجَل , حَتَّى تَنْفِيَهُمْ عَنْهَا , فَنُخْرِجَهُمْ مِنْهَا , كَمَا : 21876 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } أَيْ بِالْمَدِينَةِ .

        وهذا البيان صريح في اثبات ايمان وعدالة المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم فالمنافقين من أهل المدينة أو بمعنى اصح ( القبائل والاعراب الذين في المدينة والذين اسلموا ودخلوا لاسلام خوفا ) والمهاجرين رضوان ربي عليهم أمنوا ونصروا الدين والنبي بأموالهم وأنفسهم وأهليهم بل وهبوا حياتهم لنصرة دين الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا الاثبات ايضا لأيمان وعدالة المهاجرين

        قال تعالى:
        " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"

        فبعد أن قرأت تفسير ابن كثير رحمه الأن نعود الأن الي تفاسير باقي أهل العلم لنعلم كيف يكون كلامك مقارنة بهم يا صاحبي

        وفي تفسير القرطبي رحمه الله :

        قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ)
        اِبْتِدَاء وَخَبَر . أَيْ قَوْم مُنَافِقُونَ ; يَعْنِي مُزَيْنَة وَجُهَيْنَة وَأَسْلَم وَغِفَار وَأَشْجَع .
        فهذا اللفظ مطلق على بعض قبائل أهل المدينة لا المهاجرين ومنهم من في المدينة وأهل المدينة أي اهلها الذين سكنوها قبلا.

        قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ)
        أَيْ قَوْم مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق . وَقِيلَ : " مَرَدُوا " مِنْ نَعْت الْمُنَافِقِينَ ; فَيَكُون فِي الْكَلَام تَقْدِيم وَتَأْخِير , الْمَعْنَى . وَمِنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق , وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مِثْل ذَلِكَ . وَمَعْنَى : " مَرَدُوا " أَقَامُوا وَلَمْ يَتُوبُوا ; عَنْ اِبْن زَيْد . وَقَالَ غَيْره : لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره ; وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَأَصْل الْكَلِمَة مِنْ اللِّين وَالْمُلَامَسَة وَالتَّجَرُّد . فَكَأَنَّهُمْ تَجَرَّدُوا لِلنِّفَاقِ . وَمِنْهُ رَمْلَة مَرْدَاء لَا نَبْت فِيهَا . وَغُصْن أَمْرَد لَا وَرَق عَلَيْهِ . وَفَرَس أَمْرَد لَا شَعْر عَلَى ثُنَّته . وَغُلَام أَمْرَد بَيِّن الْمَرَد ; وَلَا يُقَال : جَارِيَة مَرْدَاء . وَتَمْرِيد الْبِنَاء تَمْلِيسه ; وَمِنْهُ قَوْله : " صَرْح مُمَرَّد " [ النَّمْل : 44 ] . وَتَمْرِيد الْغُصْن تَجْرِيده مِنْ الْوَرَق ; يُقَال : مَرَدَ يَمْرُد مُرُودًا وَمُرَادَة .

        وفي تفسير الطبري رحمه الله :

        الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ الْقَوْم الَّذِينَ حَوْل مَدِينَتكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب الْمُنَافِقُونَ , وَمِنْ أَهْل مَدِينَتكُمْ أَيْضًا أَمْثَالهمْ أَقْوَام مُنَافِقُونَ . وَقَوْله : { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } يَقُول : مَرَنُوا عَلَيْهِ وَدَرِبُوا بِهِ , وَمِنْهُ شَيْطَان مَارِد وَمَرِيد : وَهُوَ الْخَبِيث الْعَاتِي , وَمِنْهُ قِيلَ : تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى رَبّه : أَيْ عَتَا وَمَرَدَ عَلَى مَعْصِيَته وَاعْتَادَهَا . وَقَالَ اِبْن زَيْد فِي ذَلِكَ .

        وهذا دليل صريح يا صاحبي أن المنافقين هم من أهل المدينة والأعراب وقبائل الاوس والخزرج الذين دخلوا الاسلام خوفا وأهل المدينة لفظ اطلق على الذين سكنوا المدينة قبلا وهم أهلها لا المهاجرين رضوان ربي عليهم فالمهاجرين هم الذين هاجروا من ديارهم فديارهم هم أهلها ولذلك هم أهل مكة لا أهل المدينة وهم ضيوف حلوا على أهل المدينة وبهذا اللفظ يتضح لنا أنه ( لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق ) ولعلك يا صاحبي تفسر كما تريد وهذا واضح من كلامك

        حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } قَالَ : أَقَامُوا عَلَيْهِ لَمْ يَتُوبُوا كَمَا تَابَ الْآخَرُونَ .

        حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } أَيْ لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره . { لَا تَعْلَمهُمْ } يَقُول لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَعْلَم يَا مُحَمَّد أَنْتَ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ وَصَفْت لَك صِفَتهمْ مِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة , وَلَكِنَّا نَحْنُ نَعْلَمهُمْ .

        وبهذا يا صاحبي يبقى اسم الموضوع شامخا ورضي الله عن المهاجرين والحقنا بهم الي الجنه بجانب الحبيب صلى الله عليه وسلم

        والسلام




        حسنا يا زميلي إنسى أني شيعي وحاورني الآن رجلاً لرجل .
        أنت أولاً ماذا تريد فهل تريد أن تتبع الحق أو لا
        فاعرف الحق تعرف أهله فإبن كثير وغيره كلامهم مردود علماً ونقلاً
        فمتى سيأتي يوم تفكرون أنتم في عقولكم بدل أن يفكر ويحلل عنكم إبن كثير وغيره والآن سيتم توضيح ما ألقاه على سمعكم إبن كثير من باطل لكي تعدلوا إلى الحق .
        فبداية نبدأ ببسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآل محمد .
        أولاً : بدأت بالإستشهاد بآية تقول :
        " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
        ولقد أوضحنا لكم أن الآية تحدثت عن نوعين من المنافقين والآية لم تحصر المنافقين فقط بهما ولكن لو قبلنا بالحصر فيكون المنافقين قسمان :
        القسم الأول : هم من الأعراب
        القسم الثاني : هم من أهل المدينة وقد إتفقنا نحن وأنتم أن أهل المدينة هم الأنصار فيكون بحثنا مخصص عن الأعراب فقط وتعريفهم .
        ثانياً : من هم الأعراب
        الأعراب لها معنيين وأي معنى نأخذه هو إدانة للمهاجرين .
        فالمعنى الأول أن الأعراب هي تُنسب إلى العرب لأن العربي الأصيل هو من كان يعيش في البادية وكانت بدايتهم في عهد النبي إسماعيل عليه السلام وخاصة أنهم كانوا يعيشون حياة البوادي والتنقل إلى أن إستقروا في مكة على عهد النبي إسماعيل عليه السلام بالقصة المشهورة ليصبحوا من أهل مكة فتكون الآية أنه يا رسول الله يوجد من العرب حولك منافقون وهم ممن سكن مكة بعهد النبي إسماعيل أي هم الذين يُطلَق عليهم اليوم لفظ المهاجرين الذين عاش أكثرهم في مكة وهم بالأصل من الأعراب أي الذين أصلهم من مكة .
        والمعنى الثاني الأعراب هم من تعربوا من بعد الهجرة أي اللذين ارتدوا عن دينهم بعد هجرتهم من بلادهم وهي أيضا تدين المهاجرين الذين هجروا الديار فمنهم من تعرب ومنهم من بقي على دينه فاحتفظ بإسمه كمهاجر وليس كفرد من الأعراب وذلك مصداق قوله : الأعراب أشد كفرا ونفاقا
        ومصداق قوله :
        قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .
        إذن بعد هذه المقدمة تكون الآية مردودة عليك ولا علاقة للموضوع بالآيات المدنية والمكية فقد يتحدث الله عن قوم ياجوج وماجوج والنبي في مكة .
        ثالثاً : الخطاب الإلهي لم يكن موجه لأهل المدينة بقوله تعالى :
        وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم .
        فعبارة ممن حولكم فلو كان الله يقصد بها أهل المدينة لكانت الآية تأتي بإحدى هذه الأشكال وهي :
        أ- الشكل الأول للآية هو : وممن حول المدينة من الأعراب منافقون
        ب- الشكل الثاني للآية هو : وممن حولها من الأعراب منافقون
        ج- الشكل الثالث للآية هو : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل مدينتكم مردوا على النفاق .
        وبما أن القرآن لم يأت بتلك الصِيَغ تكون عبارة ممن حولكم التي خاطبهم الله فيها تختص بالنبي والمخلصين معه إذ ليس من المعقول أن يكونوا المخاطَبين مع الرسول فيهم منافقون ومن ثم يحذرهم ممن يعيش حولهم وليس من المعقول أن يكون المخاطب أهل المدينة لأنه تطرق بعدها إلى ذكر منافقين من أهل المدينة فالمُخاطب والذي يريد أن يحذره الله من المنافقين يجب أن يكون غير منافق فالخطاب خاص للنبي والمؤمنين غير المنافقين فلو كان الخطاب لأهل المدينة فأهل المدينة يوجد فيها منافقين والآية إبتدأت بعبارة ممن حولكم ولم تتحدث ممن حول المدينة بل حولكم أنتم أيها النبي والمخلصين معه .
        وعندما تقول الآية :
        وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
        يعني هناك حولك أيها النبي منافقون من الأعراب ومن أهل المدينة
        إذ أن واو العطف عطفت الأعراب وأهل المدينة على عبارة من حولكم أي أن الأعراب وأهل المدينة يعيشون حولك يا رسول الله وفيهم المنافقين .
        رابعاً : لقد إستشهدت أنت بالآية التالية وهي :
        لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا .
        وهنا يتحدث الله للنبي عن جواره أي جيرانه لأن عبارة الجار تأتي من كلمة جوار والمعروف أن النبي
        ممن كان بجواره قبل إستشهاده كالإمام علي مثلاً والمسجد النبوي وبعض الصحابة المخلصين فلا يُعتد المقياس في هذه الآية عن عدالة خلفاؤك الثلاثة ومن ثم
        هذه الآية تتكلم عن منافقي المدينة فقط ولم تتحدث عن بعض الأعراب المنافقون وذلك تأكيدا لقول الله :لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة .
        أي من منافقي المدينة والملاحظ أن الله قد أبعد عنه منافقي المدينة أي الذين ينتمون إلى المدينة أي الأنصار ولو كانت الآية تتكلم عن المهاجرين الذين هم من الأعراب أو فيهم أعراب حسب التفسير الثاني للعبارة لكان قال الله :
        لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في مكة أو المرجفون من الأعراب لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا .
        إذن بما أن هذه الآية إختصت فقط في من ينتمي إلى المدينة تكون محصورة في فئة الأنصار
        فلو قلت لك أن منتديات يا حسين مميزة فهذا لا يعني أنه نفيت أن يكون هناك منتديات مميزة والعكس صحيح .

        تعليق


        • على مهلك يا صاحبي غبت لأسباب قهرية فرحت تطبل
          وصاحبك يغني !!!!!

          تعليق


          • تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

            اللغة: حول الشيء المحيط به من حال يحول إذا دار بالانقلاب ومنه الحول للسنة والمحالة لأَنها تدور في المحور والمراد أصله الملاسة ومنه صرح ممرّد أي مملس والأَمرد الذي لا شعر على وجهه والمرداء الرملة التي لا تنبت شيئاً ذكره علي بن عيسى. وقيل: أصله الظهور والمارد الذي ظهر شرّه وشجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها ورجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابن عرفة ومرد الرجل يمرد مروداً إذا عتا وخرج من الطاعة واعياً خبثاً ومنه شيطان مارد ومريد وفي المثل تمرد مارد وعز الأَبلق وهما حصنان.


            الإعراب: ومن أهل المدينة مردوا أي قوم مردوا فحذف الموصوف ويجوز أن يكون التقدير ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق ففصل بين الصفة والموصوف بالظرف وآخرون اعترفوا معطوف على قوله { من الأعراب منافقون } وكذلك وآخرون مرجون وإن شئت قدَّرت ومنهم آخرون.


            المعنى: ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقال سبحانه { وممن حولكم } أي ومن جملة من حولكم يعني حول مدينتكم { من الأَعراب } وهم الذين يسكنون البدو إذا كانوا مطبوعين على العربية { منافقون } يظهرون الإِيمان ويبطنون الكفر. وقيل: إنهم جهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار وكانت منازلهم حول المدينة { ومن أهل المدينة } أيضاً منافقون وإنما حذف لدلالة الأَول عليه { مردوا على النفاق } أي مرنوا على النفاق وتجرؤوا عليه عن الفراء. وقيل: معناه أقاموا عليه لم يتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد وأبان بن تغلب. وقيل: معناه لجوا فيه وأبوا غيره عن أبن إسحاق. وقيل: فيه تقديم وتأخير وتقديره وممن حولكم من الأَعراب منافقون مردوا على النفاق ومن أهل المدينة أيضاً مثل ذلك عن الزجاج { لا تعلمهم } يا محمد أي لا تعرفهم { نحن نعلمهم } أي نعرفهم.







            وهذا يا ابو لؤلؤة تفسيركم موافق لتفسير ابن كثير رحمه الله

            والسلام



            تعليق


            • الوثيقة فيها تفسير الطوسي أما الكلام
              فهم تفسير الطبرسي وهذا كلامه

              http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=9&tAyahN o=101&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1

              تعليق


              • واليك ما قاله الفيض الكاشاني موافقا لإبن كثير رحمه الله

                { (101) وَمِمَّنْ حَولَكُم } مّمن حول بلدتكم يعني المدينة { مِنَ الأَعَْرابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمدِينَةِ } عطفٌ عَلى مِّمن حولكم { مََرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ } صفة للمنافقين أي تمهّروا فيه وتمرّنوا { لاَ تَعْلَمُهُمْ } لا تعرفهم بأعيانِهِم وهو تقرير لمهارتهم فيه يعني يخفون عليك مع فطنتك وصدق فراستك لفرط تحاميهم مواقع الشك في أمرهم { نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } ونطلع على أسرارهم { سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْن } في الجوامع هو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم وعذاب القبر { ثُمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذَابٍ عَظِيمٍ } عذاب النار.

                http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyah No=101&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                  تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

                  اللغة: حول الشيء المحيط به من حال يحول إذا دار بالانقلاب ومنه الحول للسنة والمحالة لأَنها تدور في المحور والمراد أصله الملاسة ومنه صرح ممرّد أي مملس والأَمرد الذي لا شعر على وجهه والمرداء الرملة التي لا تنبت شيئاً ذكره علي بن عيسى. وقيل: أصله الظهور والمارد الذي ظهر شرّه وشجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها ورجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابن عرفة ومرد الرجل يمرد مروداً إذا عتا وخرج من الطاعة واعياً خبثاً ومنه شيطان مارد ومريد وفي المثل تمرد مارد وعز الأَبلق وهما حصنان.


                  الإعراب: ومن أهل المدينة مردوا أي قوم مردوا فحذف الموصوف ويجوز أن يكون التقدير ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق ففصل بين الصفة والموصوف بالظرف وآخرون اعترفوا معطوف على قوله { من الأعراب منافقون } وكذلك وآخرون مرجون وإن شئت قدَّرت ومنهم آخرون.


                  المعنى: ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقال سبحانه { وممن حولكم } أي ومن جملة من حولكم يعني حول مدينتكم { من الأَعراب } وهم الذين يسكنون البدو إذا كانوا مطبوعين على العربية { منافقون } يظهرون الإِيمان ويبطنون الكفر. وقيل: إنهم جهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار وكانت منازلهم حول المدينة { ومن أهل المدينة } أيضاً منافقون وإنما حذف لدلالة الأَول عليه { مردوا على النفاق } أي مرنوا على النفاق وتجرؤوا عليه عن الفراء. وقيل: معناه أقاموا عليه لم يتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد وأبان بن تغلب. وقيل: معناه لجوا فيه وأبوا غيره عن أبن إسحاق. وقيل: فيه تقديم وتأخير وتقديره وممن حولكم من الأَعراب منافقون مردوا على النفاق ومن أهل المدينة أيضاً مثل ذلك عن الزجاج { لا تعلمهم } يا محمد أي لا تعرفهم { نحن نعلمهم } أي نعرفهم.







                  وهذا يا ابو لؤلؤة تفسيركم موافق لتفسير ابن كثير رحمه الله

                  والسلام




                  لماذا لا تقرأ تفسير الشيخ الطوسي جيداً أفلم أقل لك أنك لا تقرأ فالشيخ الطوسي إبتدأ بقوله :
                  { وممن حولكم } من جملة من حولكم يعني حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به .
                  إذن هنا بوضح أنها تأتي من جملة من حولكم حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به .
                  والمهم أن الشيخ الطوسي لم يحصر ممن حولكم بالمدينة فقد أضاف أيضا حول الشيء المحيط به أي مُطلق شيء لا يتعلق بالمدينة مع العلم أننا أعطينا ملاحظتنا على هذا التفس
                  ير وخصوصا بوجود أدلة عقلية ونقلية من عامة الففهاء فالشيخ الطوسي رحمه الله قد أضاف بتفسيره لعبارة ممن حولكم أضاف أنها يعني حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به وعبارته بقول أن من ضمن ممن حولكم هو حول الشيء المحيط به .
                  وهذا يؤكد أن نظرة الشيخ الطوسي كانت عامة وهو أراد أن يوضح أن هناك مكانان للمنافقين حولك أيها النبي
                  1-مكان حول المدينة وهو البعيد
                  2-ومكان حول الشيء المحيط به أي وجود من يحيط بكم وهو القريب من أشياءكم يعني هو قريب من أشيائكم وشخصكم أيها النبي
                  فاقرأ يا كاوا ترشد .
                  ومن ثم نحن نناقشك علميا وحسب مفهومكم فلا تأتني بما يقوله البعض فالشيخ الطوسي له نظرته ونحن لنا نظرتنا علماً أننا قمنا بتبرير كلام الشيخ الطوسي رحمه الله وذلك بقوله :
                  وحول الشيء المحيط به .
                  التي لم تشاهدها للأسف ولم تشاهد إلا عبارة حول مدينتكم
                  فأتنا بغيرها يا شاطر .

                  تعليق


                  • لماذا لا تقرأ تفسير الشيخ الطوسي جيداً أفلم أقل لك أنك لا تقرأ فالشيخ الطوسي إبتدأ بقوله :
                    { وممن حولكم } من جملة من حولكم يعني حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به .
                    إذن هنا بوضح أنها تأتي من جملة من حولكم حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به .
                    والمهم أن الشيخ الطوسي لم يحصر ممن حولكم بالمدينة فقد أضاف أيضا حول الشيء المحيط به أي مُطلق شيء لا يتعلق بالمدينة مع العلم أننا أعطينا ملاحظتنا على هذا التفس
                    ير وخصوصا بوجود أدلة عقلية ونقلية من عامة الففهاء فالشيخ الطوسي رحمه الله قد أضاف بتفسيره لعبارة ممن حولكم أضاف أنها يعني حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به وعبارته بقول أن من ضمن ممن حولكم هو حول الشيء المحيط به .
                    وهذا يؤكد أن نظرة الشيخ الطوسي كانت عامة وهو أراد أن يوضح أن هناك مكانان للمنافقين حولك أيها النبي
                    1-مكان حول المدينة وهو البعيد
                    2-ومكان حول الشيء المحيط به أي وجود من يحيط بكم وهو القريب من أشياءكم يعني هو قريب من أشيائكم وشخصكم أيها النبي
                    فاقرأ يا كاوا ترشد .
                    ومن ثم نحن نناقشك علميا وحسب مفهومكم فلا تأتني بما يقوله البعض فالشيخ الطوسي له نظرته ونحن لنا نظرتنا علماً أننا قمنا بتبرير كلام الشيخ الطوسي رحمه الله وذلك بقوله :
                    وحول الشيء المحيط به .
                    التي لم تشاهدها للأسف ولم تشاهد إلا عبارة حول مدينتكم
                    فأتنا بغيرها يا شاطر .
                    تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق

                    اللغة: حول الشيء المحيط به من حال يحول إذا دار بالانقلاب ومنه الحول للسنة والمحالة لأَنها تدور في المحور والمراد أصله الملاسة ومنه صرح ممرّد أي مملس والأَمرد الذي لا شعر على وجهه والمرداء الرملة التي لا تنبت شيئاً ذكره علي بن عيسى. وقيل: أصله الظهور والمارد الذي ظهر شرّه وشجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها ورجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابن عرفة ومرد الرجل يمرد مروداً إذا عتا وخرج من الطاعة واعياً خبثاً ومنه شيطان مارد ومريد وفي المثل تمرد مارد وعز الأَبلق وهما حصنان.


                    الإعراب: ومن أهل المدينة مردوا أي قوم مردوا فحذف الموصوف ويجوز أن يكون التقدير ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق ففصل بين الصفة والموصوف بالظرف وآخرون اعترفوا معطوف على قوله { من الأعراب منافقون } وكذلك وآخرون مرجون وإن شئت قدَّرت ومنهم آخرون.


                    المعنى: ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقال سبحانه { وممن حولكم } أي ومن جملة من حولكم يعني حول مدينتكم { من الأَعراب } وهم الذين يسكنون البدو إذا كانوا مطبوعين على العربية { منافقون } يظهرون الإِيمان ويبطنون الكفر. وقيل: إنهم جهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار وكانت منازلهم حول المدينة { ومن أهل المدينة } أيضاً منافقون وإنما حذف لدلالة الأَول عليه { مردوا على النفاق } أي مرنوا على النفاق وتجرؤوا عليه عن الفراء. وقيل: معناه أقاموا عليه لم يتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد وأبان بن تغلب. وقيل: معناه لجوا فيه وأبوا غيره عن أبن إسحاق. وقيل: فيه تقديم وتأخير وتقديره وممن حولكم من الأَعراب منافقون مردوا على النفاق ومن أهل المدينة أيضاً مثل ذلك عن الزجاج { لا تعلمهم } يا محمد أي لا تعرفهم { نحن نعلمهم } أي نعرفهم.

                    واليك ما قاله الفيض الكاشاني موافقا لإبن كثير رحمه الله :

                    { (101) وَمِمَّنْ حَولَكُم } مّمن حول بلدتكم يعني المدينة { مِنَ الأَعَْرابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمدِينَةِ } عطفٌ عَلى مِّمن حولكم { مََرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ } صفة للمنافقين أي تمهّروا فيه وتمرّنوا { لاَ تَعْلَمُهُمْ } لا تعرفهم بأعيانِهِم وهو تقرير لمهارتهم فيه يعني يخفون عليك مع فطنتك وصدق فراستك لفرط تحاميهم مواقع الشك في أمرهم { نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } ونطلع على أسرارهم { سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْن } في الجوامع هو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم وعذاب القبر { ثُمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذَابٍ عَظِيمٍ } عذاب النار.

                    http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyah No=101&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

                    أما بخصوص تفسير الطوسي يا ذو العقل الطوس
                    ي يقول ممن حولكم يعني حول مدينتكم .. ثم وضح معنى ( حول ) ووضح انها بمعنى محيط .. وهو يقصد هنا حول المدينة يعني المحيط بالمدينه



                    من هم الأعراب يا ابو لؤلؤة ؟؟
                    التعديل الأخير تم بواسطة محمد كاوا; الساعة 29-08-2009, 01:24 AM.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                      واليك ما قاله الفيض الكاشاني موافقا لإبن كثير رحمه الله

                      { (101) وَمِمَّنْ حَولَكُم } مّمن حول بلدتكم يعني المدينة { مِنَ الأَعَْرابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمدِينَةِ } عطفٌ عَلى مِّمن حولكم { مََرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ } صفة للمنافقين أي تمهّروا فيه وتمرّنوا { لاَ تَعْلَمُهُمْ } لا تعرفهم بأعيانِهِم وهو تقرير لمهارتهم فيه يعني يخفون عليك مع فطنتك وصدق فراستك لفرط تحاميهم مواقع الشك في أمرهم { نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } ونطلع على أسرارهم { سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْن } في الجوامع هو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم وعذاب القبر { ثُمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذَابٍ عَظِيمٍ } عذاب النار.

                      http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=41&tSoraNo=9&tAyah No=101&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

                      طبعاً هنا نخالف الفيض الكاشاني رحمه الله في تفسيره وحتى لو أخذنا بتفسير الفيض الكاشاني فهو لم يحدد أن أهل المدينة هم الأنصار
                      فقط لأن من يسكن المدينة برأيه يصبح من المدينة سواء سكانها الأصليين الأنصار أو سكانها المهاجرين ففي أسترالية لا يمكن أن تقول عن أهلها أهل العراق وأهل بريطانيا وأهل فرنسا إذا كان ينتمي معظم سكانها إلى بلاد أخرى مع وجود سكان أصليين لأستراليا فالمنطق والعلم يقول لك أن كل من يهاجر ويسكن في أستراليا يُحسب من سكان أستراليا فكيف بمدينة الرسول أصبحت مدينة للرسول والرسول ولد في مكة فكيف تكون مدينته وهو إبن مكة فلذلك فإن الفيض الكاشاني لم يقول أن أهل المدينة هم الأنصار فقط مع تحفظنا على تفسيره ولكنها ليست حجة لك فأتي بغيرها يا شاطر .

                      تعليق


                      • مّمن حول بلدتكم يعني المدينة

                        ابا لؤلؤة أنت مفلس يا صاحبي الموضوع منتهي وكلامك أمام كلام علمائك
                        لا يعني شيئا عندي فمن اصدق أنت أم علمائكم

                        فصراحة علمك أمام علمهم لا شيء

                        لهذا الموضوع منتهي

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا





                          من هم الأعراب يا ابو لؤلؤة ؟؟
                          الأعراب هم أنت ورَبْعِكُم والخلفاء الثلاثة ومن والاهم ولا أجد لتفسير الشيخين ما يناقض هدفنا ولكن يختلفوا معنا في التحليل .

                          تعليق


                          • الموضوع منتهي يا ابو لؤلؤة فقد وافق علمائكم كلام ابن كثير وبهذا انتهي الموضوع واما تعريفك للأعراب فبله بالماء واشربه

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                              مّمن حول بلدتكم يعني المدينة

                              ابا لؤلؤة أنت مفلس يا صاحبي الموضوع منتهي وكلامك أمام كلام علمائك
                              لا يعني شيئا عندي فمن اصدق أنت أم علمائكم

                              فصراحة علمك أمام علمهم لا شيء

                              لهذا الموضوع منتهي
                              أنت تريد أن تهرب بأي طريقة ولو قرأت هذه المشاركة لوفرت على نفسك وعلينا وهي :
                              حتى لو أخذنا بتفسير الفيض الكاشاني فهو لم يحدد أن أهل المدينة هم الأنصار
                              فقط لأن من يسكن المدينة برأيه يصبح من المدينة سواء سكانها الأصليين الأنصار أو سكانها المهاجرين ففي أسترالية لا يمكن أن تقول عن أهلها أهل العراق وأهل بريطانيا وأهل فرنسا إذا كان ينتمي معظم سكانها إلى بلاد أخرى مع وجود سكان أصليين لأستراليا فالمنطق والعلم يقول لك أن كل من يهاجر ويسكن في أستراليا يُحسب من سكان أستراليا فكيف بمدينة الرسول أصبحت مدينة للرسول والرسول ولد في مكة فكيف تكون مدينته وهو إبن مكة فلذلك فإن الفيض الكاشاني لم يقول أن أهل المدينة هم الأنصار فقط مع تحفظنا على تفسيره ولكنها ليست حجة لك فأتي بغيرها يا شاطر .

                              تعليق


                              • من هم الأعراب يا ابو لؤلؤة ؟؟

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X