إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا يوجد في ( المهاجرين ) منافق على الإطــــلاق

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
    لما لا تفتحي موضوعا أنتِ ؟؟

    ثم أراكم حرفتم مسار هذا الموضوع الي غير مراده فابي لؤلؤة يفسر من رأسه وغيره يسخر وكلكم لا تحاورون بل اراكم تدردشون مع بعضكم البعض

    شوهتم موضوعي
    يا إبني نحن من يحرف الموضوع أم أنت من يحرِّف آيات الله والكلم عن موضعه قال ماذا يقول

    الله تعالى يقول من حولكم في المدينة من الاعراب
    يعني أقل الإيمان إعتذر من رب العالمين لأنك قلت قال الله وكذَّبت على الله فبصراحة إنت طلعت مسخرة .
    يالله يللي بعده

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
      اعلم علمني الله وإيّاك
      أنه لم يكن من المهاجرين من نافق قط
      وإنما النفاق في بعض أفراد قبائل الأنصار
      من الأوس والخزرج
      لما ظهر الإسلام بالمديــــــنة
      ولما صار للمسلمين دار يمتنعون بها ويقاتلون عنها
      دخل في الإسلام من أهل المدينة وممن حولهم من الأعراب
      من دخل خوفاً وتقيّـــــــــــــــــــــــــة
      وكانوا منافقيـــــــــن
      قال تعالى:
      " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
      سورة التوبة آيـــــــــة 101
      ولهذا إنما ذُكر النفاق في السور المدنية
      ( وهي السور التي نزلت بعد الهجرة)
      وأما السور المكية فلا ذكر للمنافقين فيها
      ( وهي السور التي نزلت قبل الهجرة)

      فإن من أسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
      والذين هاجروا من مكة إلى المدينة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
      بل كانوا مؤمنين بالله ورسوله محبين لله ورسوله
      وكان الله ورسوله أحب إليهم من أولادهم وأهليهم وأموالهم

      وبهذا يتبيّن....أن من أعظم البهتان
      ومن أقبح الهذيــــــــــان
      أن يتهم مهاجري واحــــــــد بالنفاق..!!
      فضلاً عن سادات المهاجرين
      كالصديق والفاروق وذي النورين
      - رضوان ربي عليهم أجمعين


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أبو الزهراء






      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
        هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
        أنا أشاهده هههههههههههههههههههههه
        أضحكتني يا صاحبي
        أحسنت أنت لم تشاهده بل مثلته
        بتعرف شو بيقول النمس في باب الحارة






        Added
        1:09

        تعليق


        • أتدري أن عقلك وتفكيرك َ سخيف يا ابو لؤلؤة !!!!

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
            أتدري أن عقلك وتفكيرك َ سخيف يا ابو لؤلؤة !!!!
            أنت يبدو أنك حابب ترحل مبكرا من المنتدى أيها النمس
            أهلااااااان عقيد
            عليك أن ترد على مشاركاتنا أيها السخيف الوهابي فأنا أعرف كم يسبب لكم ألم إسم أبو لؤلؤة رضي الله عنه .

            تعليق


            • كتبت موضوع في الشكاوي عما جاء هنا.

              تعليق


              • طيب يا ابو لؤلؤة

                ليكن الحوار بيني وبينك أريدك أن تثبت لي هذا الأمر بالأية الصريحة يا صاحبي فهيا ضعها

                ملاحظة : أي ردود غير ردود ابو لؤلؤة لن ارد عليها وسيكون حوار مقتصر بيني وبينك يا صاحبي فهيا هات ما عندك حول عدالة الصحابة

                تعليق


                • يا رجل ما هذا الإستدلال العظيم الذي أتيتنا به فاقرأ الآية جيداً وهي تقول :
                  وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم
                  وهذه الآية ليست محصورة إذ أنها لم تحصر المنافقين فقط في هذه الآية ومن ثم هي قسّمت المنافقين إلى جماعتين :
                  من الأعراب ومن أهل المدينة
                  فوجود من قبل كلمة ا
                  لأعراب وأهل المدينة تدل أن النفاق لبعض الأعراب وليس كلهم ولبعض أهل المدينة وليس كلهم .
                  فتكون النتيجة أن هناك قوم من الإعراب وأهل المدينة منافقين
                  فأما أهل المدينة قد توضحت أنها تعني أهل وأبناء المدينة أي الأنصار أما الأعراب نعرفهم من قوله :
                  وممن حولكم من الأعراب منافقون
                  إذن لو كان المقصود أن الأعراب ممن يعيشون حول المدينة لكان الخطاب الإلهي جاء كما يلي :
                  وممن حول المدينة من الأعراب منافقون
                  وبما أن الخطاب جاء بهذا الشكل :
                  وممن حولكم من الأعراب منافقون
                  فهذا يدل أن كلمة حولكم تدل على من يعيش حول الرسول وأهل بيته وليس حول المدينة
                  وهي تدل على بعض المهاجرين وكما هو معروف أن عبارة الأعراب لها معنيين وأي معنى نأخذه هو إدانة للمهاجرين .
                  فالمعنى الأول أن الأعراب هي تُنسب إلى العرب لأن العربي الأصيل هو من كان يعيش في البادية وكانت بدايتهم في عهد النبي إسماعيل عليه السلام وخاصة أنهم كانوا يعيشون حياة البوادي إلى أن إستقروا في مكة على عهد النبي إسماعيل عليه السلام بالقصة المشهورة ليصبحوا من أهل مكة فتكون الآية أنه يا رسول الله يوجد من العرب حولك منافقون وهم ممن سكن مكة أي المهاجرين .
                  والمعنى الثاني الأعراب هم من تعربوا من بعد الهجرة أي اللذين ارتدوا عن دينهم بعد هجرتهم من بلادهم وهي أيضا تدين المهاجرين الذين هجروا الديار فمنهم من تعرب ومنهم من بقي على دينه فاحتفظ بإسمه كمهاجر وليس كفرد من الأعراب وذلك مصداق قوله : الأعراب أشد كفرا ونفاقا
                  ومصداق قوله :
                  قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .
                  إذن بعد هذه المقدمة تكون الآية مردودة عليك ولا علاقة للموضوع بالآيات المدنية والمكية فقد يتحدث الله عن قوم ياجوج وماجوج والنبي في مكة أو المدينة فالآية لم تنزل بهذا الشكل :
                  وممن حول المدينة من الأعراب منافقون
                  إنما نزلت :
                  وممن حولكم من الأعراب منافقون
                  وبالتالي تكون قد فتحت طاقة جهنم عليك بإستشهادك على هذه الآية .

                  للأسف لمن يفهم ويقرأ العربي فالعضو المُسمى محمد كاوا بدا واضحا هروبه فجاءنا ليستشهد بالآية :
                  وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
                  ليبرهن لنا عدالة المهاجرين فقمنا وإستشهدنا له من نفس الآية ضعفه في اللغة العربية وفهم القرآن فقلنا له من هم المخاطبون بعبارة وممن حولكم فقال حول المدينة فنقول لهذا المريض فلو أن المقصود هو حول المدينة لقال الله وممن حولها وليس كما نقرأها وممن حولكم إذ فسّر هم ب هي وإن دل فإنه يدل على العجز فذهب ليكذِّب الآية وقبلها عندما عجز بدأ يُدَعِّم الآية بنهج البلاغة على الرغم من وجود ردود لنا على الرواية ولكن حتى لا يهرب فاليبقى في الآية ولا يهرب إلى غيرها .

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                    طيب يا ابو لؤلؤة

                    ليكن الحوار بيني وبينك أريدك أن تثبت لي هذا الأمر بالأية الصريحة يا صاحبي فهيا ضعها

                    ملاحظة : أي ردود غير ردود ابو لؤلؤة لن ارد عليها وسيكون حوار مقتصر بيني وبينك يا صاحبي فهيا هات ما عندك حول عدالة الصحابة
                    يعني هل نستطيع أن نقول أنك إقتنعت أن الآية التي إستشهدت أنت بها أسقطت بعض المهاجرين ولم تلمح الآية إلى إيمانهم جميعا حتى ننتقل إلى باقي الصحابة .

                    تعليق


                    • يعني هل نستطيع أن نقول أنك إقتنعت أن الآية التي إستشهدت أنت بها أسقطت بعض المهاجرين ولم تلمح الآية إلى إيمانهم جميعا حتى ننتقل إلى باقي الصحابة .
                      لا لم أقتنع بعد بما قُلتَ فالقول الأصح هو تفاسير أهل العلم لا تفسيركَ
                      فيا حبذا لو تفسر لي الأية بطريقة أخرى لنرى تفسيرها

                      قلت لك يا صاحبي تفسيرك عندي غير مقبول
                      ولهذا لن أقبل به أبدا قلتها لك ألف مرة

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا


                        لا لم أقتنع بعد بما قُلتَ فالقول الأصح هو تفاسير أهل العلم لا تفسيركَ
                        فيا حبذا لو تفسر لي الأية بطريقة أخرى لنرى تفسيرها

                        قلت لك يا صاحبي تفسيرك عندي غير مقبول
                        ولهذا لن أقبل به أبدا قلتها لك ألف مرة
                        حسنا أنا أريد أن أسير معك إلى نهاية الطريق لأطلب منك التعليق على مشاركتي وما هو الذي فسرته أنا بعيدا عن تفسير أهل العلم فمن الواجب عليك أن تُظهِر لي أخطائي إن كانت موجودة والتي تعتبرها بعيدة عن العلم والنحو .

                        تعليق


                        • قال تعالى:
                          "
                          وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم
                          "
                          سورة التوبة آيـــــــــة 101
                          ولهذا إنما ذُكر النفاق في السور المدنية
                          (
                          وهي السور التي نزلت بعد الهجرة
                          )
                          وأما السور المكية فلا ذكر للمنافقين فيها
                          (
                          وهي السور التي نزلت قبل الهجرة
                          )

                          فإن من أسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
                          والذين هاجروا من مكة إلى المدينة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
                          بل كانوا مؤمنين بالله ورسوله محبين لله ورسوله
                          وكان الله ورسوله أحب إليهم من أولادهم وأهليهم وأموالهم


                          في تفسير ابن كثير رحمه الله :

                          يُخْبِر تَعَالَى رَسُوله صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ أَنَّ فِي أَحْيَاء الْعَرَب مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مُنَافِقِينَ وَفِي أَهْل الْمَدِينَة أَيْضًا مُنَافِقُونَ " مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق " أَيْ مُرِّنُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَيْهِ وَمِنْهُ يُقَال شَيْطَان مَرِيد وَمَارِد وَيُقَال تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى اللَّه أَيْ عَتَا وَتَجَبَّرَ وَقَوْله " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكُمْ فَلَعَرَفْتُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل " لِأَنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّوَسُّم فِيهِمْ بِصِفَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لَا أَنَّهُ يَعْرِف جَمِيع مَنْ عِنْده مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالرَّيْب عَلَى التَّعْيِين وَقَدْ كَانَ يَعْلَم أَنَّ فِي بَعْض مَنْ يُخَالِطهُ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة نِفَاقًا وَإِنْ كَانَ يَرَاهُ صَبَاحًا وَمَسَاء.

                          فيتضح لنا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والأية أن في أحياء العرب ممن حول المدينة وفي المدينة منافقين وليس ( المهاجرين ) فالذين هاجروا ليسوا أهل المدينة بل أهلها هم من دخلوا في الاسلام بعدة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

                          لهذا قال الله تبارك وتعالى : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا )

                          وفي هذه الأية تفصيل لسابقتها ببيان حال أن المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم ليس فيهم منافق على الاطلاق كما زعمتم يا زميلي الكريم وتعال معي لنرى التفاسير لها
                          (ثم لا يجاورونك فيها ) لا يساكنوك في المدينة) (إلا قليلا ) حتى يخرجوا منها ، وقيل : لنسلطنك عليهم حتى تقتلهم وتخلي منهم المدينة .

                          وفي هذه الأية بيان صريح على أن الصحابة المهاجرين الذين جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا منافقين لأنهم وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين ) جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم وساكنوه المدينة الي أن انتقل الي الرفيق الأعلى بأبي هو وأمي وهذا يعني اثبات أن المنافقين ليسوا من المهاجرين

                          وقال ابن كثير رحمه الله فس تفسير هذه الأية :

                          ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِلْمُنَافِقِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر " وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض " قَالَ عِكْرِمَة وَغَيْره هُمْ الزُّنَاة هَهُنَا " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَة " يَعْنِي الَّذِينَ يَقُولُونَ جَاءَ الْأَعْدَاء وَجَاءَتْ الْحُرُوب وَهُوَ كَذِب وَافْتِرَاء لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَرْجِعُوا إِلَى الْحَقّ " لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ لَنُسَلِّطَنَّك عَلَيْهِمْ وَقَالَ قَتَادَة لَنُحَرِّشَنَّك بِهِمْ وَقَالَ السُّدِّيّ لَنُعْلِمَنَّك بِهِمْ " ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا " أَيْ فِي الْمَدِينَة .

                          والسؤال الذي يطرح نفسه يا ابا لؤلؤة
                          هل جاور المهاجرين النبي أم لا ؟؟

                          وقال القرطبي رحمه الله تعالى :

                          قَوْله : { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } يَقُول : ثُمَّ لَأَنْفِيَنهمْ عَنْ مَدِينَتك فَلَا يَسْكُنُونَ مَعَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُدَّة وَالْأَجَل , حَتَّى تَنْفِيَهُمْ عَنْهَا , فَنُخْرِجَهُمْ مِنْهَا , كَمَا : 21876 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } أَيْ بِالْمَدِينَةِ .

                          وهذا البيان صريح في اثبات ايمان وعدالة المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم فالمنافقين من أهل المدينة أو بمعنى اصح ( القبائل والاعراب الذين في المدينة والذين اسلموا ودخلوا لاسلام خوفا ) والمهاجرين رضوان ربي عليهم أمنوا ونصروا الدين والنبي بأموالهم وأنفسهم وأهليهم بل وهبوا حياتهم لنصرة دين الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا الاثبات ايضا لأيمان وعدالة المهاجرين

                          قال تعالى:
                          " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"

                          فبعد أن قرأت تفسير ابن كثير رحمه الأن نعود الأن الي تفاسير باقي أهل العلم لنعلم كيف يكون كلامك مقارنة بهم يا صاحبي

                          وفي تفسير القرطبي رحمه الله :

                          قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ)
                          اِبْتِدَاء وَخَبَر . أَيْ قَوْم مُنَافِقُونَ ; يَعْنِي مُزَيْنَة وَجُهَيْنَة وَأَسْلَم وَغِفَار وَأَشْجَع .
                          فهذا اللفظ مطلق على بعض قبائل أهل المدينة لا المهاجرين ومنهم من في المدينة وأهل المدينة أي اهلها الذين سكنوها قبلا.

                          قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ)
                          أَيْ قَوْم مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق . وَقِيلَ : " مَرَدُوا " مِنْ نَعْت الْمُنَافِقِينَ ; فَيَكُون فِي الْكَلَام تَقْدِيم وَتَأْخِير , الْمَعْنَى . وَمِنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق , وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مِثْل ذَلِكَ . وَمَعْنَى : " مَرَدُوا " أَقَامُوا وَلَمْ يَتُوبُوا ; عَنْ اِبْن زَيْد . وَقَالَ غَيْره : لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره ; وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَأَصْل الْكَلِمَة مِنْ اللِّين وَالْمُلَامَسَة وَالتَّجَرُّد . فَكَأَنَّهُمْ تَجَرَّدُوا لِلنِّفَاقِ . وَمِنْهُ رَمْلَة مَرْدَاء لَا نَبْت فِيهَا . وَغُصْن أَمْرَد لَا وَرَق عَلَيْهِ . وَفَرَس أَمْرَد لَا شَعْر عَلَى ثُنَّته . وَغُلَام أَمْرَد بَيِّن الْمَرَد ; وَلَا يُقَال : جَارِيَة مَرْدَاء . وَتَمْرِيد الْبِنَاء تَمْلِيسه ; وَمِنْهُ قَوْله : " صَرْح مُمَرَّد " [ النَّمْل : 44 ] . وَتَمْرِيد الْغُصْن تَجْرِيده مِنْ الْوَرَق ; يُقَال : مَرَدَ يَمْرُد مُرُودًا وَمُرَادَة .

                          وفي تفسير الطبري رحمه الله :

                          الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ الْقَوْم الَّذِينَ حَوْل مَدِينَتكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب الْمُنَافِقُونَ , وَمِنْ أَهْل مَدِينَتكُمْ أَيْضًا أَمْثَالهمْ أَقْوَام مُنَافِقُونَ . وَقَوْله : { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } يَقُول : مَرَنُوا عَلَيْهِ وَدَرِبُوا بِهِ , وَمِنْهُ شَيْطَان مَارِد وَمَرِيد : وَهُوَ الْخَبِيث الْعَاتِي , وَمِنْهُ قِيلَ : تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى رَبّه : أَيْ عَتَا وَمَرَدَ عَلَى مَعْصِيَته وَاعْتَادَهَا . وَقَالَ اِبْن زَيْد فِي ذَلِكَ .

                          وهذا دليل صريح يا صاحبي أن المنافقين هم من أهل المدينة والأعراب وقبائل الاوس والخزرج الذين دخلوا الاسلام خوفا وأهل المدينة لفظ اطلق على الذين سكنوا المدينة قبلا وهم أهلها لا المهاجرين رضوان ربي عليهم فالمهاجرين هم الذين هاجروا من ديارهم فديارهم هم أهلها ولذلك هم أهل مكة لا أهل المدينة وهم ضيوف حلوا على أهل المدينة وبهذا اللفظ يتضح لنا أنه ( لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق ) ولعلك يا صاحبي تفسر كما تريد وهذا واضح من كلامك

                          حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } قَالَ : أَقَامُوا عَلَيْهِ لَمْ يَتُوبُوا كَمَا تَابَ الْآخَرُونَ .

                          حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } أَيْ لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره . { لَا تَعْلَمهُمْ } يَقُول لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَعْلَم يَا مُحَمَّد أَنْتَ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ وَصَفْت لَك صِفَتهمْ مِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة , وَلَكِنَّا نَحْنُ نَعْلَمهُمْ .

                          وبهذا يا صاحبي يبقى اسم الموضوع شامخا ورضي الله عن المهاجرين والحقنا بهم الي الجنه بجانب الحبيب صلى الله عليه وسلم

                          والسلام





                          تعليق


                          • متابع ان شاء الله سيدنا محمد ..

                            تعليق


                            • متابعتك شرف لي مولانا

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة محمد كاوا
                                قال تعالى:
                                "
                                وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم
                                "
                                سورة التوبة آيـــــــــة 101
                                ولهذا إنما ذُكر النفاق في السور المدنية
                                (
                                وهي السور التي نزلت بعد الهجرة
                                )
                                وأما السور المكية فلا ذكر للمنافقين فيها
                                (
                                وهي السور التي نزلت قبل الهجرة
                                )

                                فإن من أسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
                                والذين هاجروا من مكة إلى المدينة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً
                                بل كانوا مؤمنين بالله ورسوله محبين لله ورسوله
                                وكان الله ورسوله أحب إليهم من أولادهم وأهليهم وأموالهم


                                في تفسير ابن كثير رحمه الله :

                                يُخْبِر تَعَالَى رَسُوله صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ أَنَّ فِي أَحْيَاء الْعَرَب مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مُنَافِقِينَ وَفِي أَهْل الْمَدِينَة أَيْضًا مُنَافِقُونَ " مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق " أَيْ مُرِّنُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَيْهِ وَمِنْهُ يُقَال شَيْطَان مَرِيد وَمَارِد وَيُقَال تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى اللَّه أَيْ عَتَا وَتَجَبَّرَ وَقَوْله " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكُمْ فَلَعَرَفْتُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل " لِأَنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّوَسُّم فِيهِمْ بِصِفَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لَا أَنَّهُ يَعْرِف جَمِيع مَنْ عِنْده مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالرَّيْب عَلَى التَّعْيِين وَقَدْ كَانَ يَعْلَم أَنَّ فِي بَعْض مَنْ يُخَالِطهُ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة نِفَاقًا وَإِنْ كَانَ يَرَاهُ صَبَاحًا وَمَسَاء.

                                فيتضح لنا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والأية أن في أحياء العرب ممن حول المدينة وفي المدينة منافقين وليس ( المهاجرين ) فالذين هاجروا ليسوا أهل المدينة بل أهلها هم من دخلوا في الاسلام بعدة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم

                                لهذا قال الله تبارك وتعالى : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا )

                                وفي هذه الأية تفصيل لسابقتها ببيان حال أن المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم ليس فيهم منافق على الاطلاق كما زعمتم يا زميلي الكريم وتعال معي لنرى التفاسير لها
                                (ثم لا يجاورونك فيها ) لا يساكنوك في المدينة) (إلا قليلا ) حتى يخرجوا منها ، وقيل : لنسلطنك عليهم حتى تقتلهم وتخلي منهم المدينة .

                                وفي هذه الأية بيان صريح على أن الصحابة المهاجرين الذين جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا منافقين لأنهم وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين ) جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم وساكنوه المدينة الي أن انتقل الي الرفيق الأعلى بأبي هو وأمي وهذا يعني اثبات أن المنافقين ليسوا من المهاجرين

                                وقال ابن كثير رحمه الله فس تفسير هذه الأية :

                                ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِلْمُنَافِقِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر " وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض " قَالَ عِكْرِمَة وَغَيْره هُمْ الزُّنَاة هَهُنَا " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَة " يَعْنِي الَّذِينَ يَقُولُونَ جَاءَ الْأَعْدَاء وَجَاءَتْ الْحُرُوب وَهُوَ كَذِب وَافْتِرَاء لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَرْجِعُوا إِلَى الْحَقّ " لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ لَنُسَلِّطَنَّك عَلَيْهِمْ وَقَالَ قَتَادَة لَنُحَرِّشَنَّك بِهِمْ وَقَالَ السُّدِّيّ لَنُعْلِمَنَّك بِهِمْ " ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا " أَيْ فِي الْمَدِينَة .

                                والسؤال الذي يطرح نفسه يا ابا لؤلؤة
                                هل جاور المهاجرين النبي أم لا ؟؟

                                وقال القرطبي رحمه الله تعالى :

                                قَوْله : { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } يَقُول : ثُمَّ لَأَنْفِيَنهمْ عَنْ مَدِينَتك فَلَا يَسْكُنُونَ مَعَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُدَّة وَالْأَجَل , حَتَّى تَنْفِيَهُمْ عَنْهَا , فَنُخْرِجَهُمْ مِنْهَا , كَمَا : 21876 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } أَيْ بِالْمَدِينَةِ .

                                وهذا البيان صريح في اثبات ايمان وعدالة المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم فالمنافقين من أهل المدينة أو بمعنى اصح ( القبائل والاعراب الذين في المدينة والذين اسلموا ودخلوا لاسلام خوفا ) والمهاجرين رضوان ربي عليهم أمنوا ونصروا الدين والنبي بأموالهم وأنفسهم وأهليهم بل وهبوا حياتهم لنصرة دين الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا الاثبات ايضا لأيمان وعدالة المهاجرين

                                قال تعالى:
                                " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"

                                فبعد أن قرأت تفسير ابن كثير رحمه الأن نعود الأن الي تفاسير باقي أهل العلم لنعلم كيف يكون كلامك مقارنة بهم يا صاحبي

                                وفي تفسير القرطبي رحمه الله :

                                قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ)
                                اِبْتِدَاء وَخَبَر . أَيْ قَوْم مُنَافِقُونَ ; يَعْنِي مُزَيْنَة وَجُهَيْنَة وَأَسْلَم وَغِفَار وَأَشْجَع .
                                فهذا اللفظ مطلق على بعض قبائل أهل المدينة لا المهاجرين ومنهم من في المدينة وأهل المدينة أي اهلها الذين سكنوها قبلا.

                                قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ)
                                أَيْ قَوْم مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق . وَقِيلَ : " مَرَدُوا " مِنْ نَعْت الْمُنَافِقِينَ ; فَيَكُون فِي الْكَلَام تَقْدِيم وَتَأْخِير , الْمَعْنَى . وَمِنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق , وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مِثْل ذَلِكَ . وَمَعْنَى : " مَرَدُوا " أَقَامُوا وَلَمْ يَتُوبُوا ; عَنْ اِبْن زَيْد . وَقَالَ غَيْره : لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره ; وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَأَصْل الْكَلِمَة مِنْ اللِّين وَالْمُلَامَسَة وَالتَّجَرُّد . فَكَأَنَّهُمْ تَجَرَّدُوا لِلنِّفَاقِ . وَمِنْهُ رَمْلَة مَرْدَاء لَا نَبْت فِيهَا . وَغُصْن أَمْرَد لَا وَرَق عَلَيْهِ . وَفَرَس أَمْرَد لَا شَعْر عَلَى ثُنَّته . وَغُلَام أَمْرَد بَيِّن الْمَرَد ; وَلَا يُقَال : جَارِيَة مَرْدَاء . وَتَمْرِيد الْبِنَاء تَمْلِيسه ; وَمِنْهُ قَوْله : " صَرْح مُمَرَّد " [ النَّمْل : 44 ] . وَتَمْرِيد الْغُصْن تَجْرِيده مِنْ الْوَرَق ; يُقَال : مَرَدَ يَمْرُد مُرُودًا وَمُرَادَة .

                                وفي تفسير الطبري رحمه الله :

                                الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ الْقَوْم الَّذِينَ حَوْل مَدِينَتكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب الْمُنَافِقُونَ , وَمِنْ أَهْل مَدِينَتكُمْ أَيْضًا أَمْثَالهمْ أَقْوَام مُنَافِقُونَ . وَقَوْله : { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } يَقُول : مَرَنُوا عَلَيْهِ وَدَرِبُوا بِهِ , وَمِنْهُ شَيْطَان مَارِد وَمَرِيد : وَهُوَ الْخَبِيث الْعَاتِي , وَمِنْهُ قِيلَ : تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى رَبّه : أَيْ عَتَا وَمَرَدَ عَلَى مَعْصِيَته وَاعْتَادَهَا . وَقَالَ اِبْن زَيْد فِي ذَلِكَ .

                                وهذا دليل صريح يا صاحبي أن المنافقين هم من أهل المدينة والأعراب وقبائل الاوس والخزرج الذين دخلوا الاسلام خوفا وأهل المدينة لفظ اطلق على الذين سكنوا المدينة قبلا وهم أهلها لا المهاجرين رضوان ربي عليهم فالمهاجرين هم الذين هاجروا من ديارهم فديارهم هم أهلها ولذلك هم أهل مكة لا أهل المدينة وهم ضيوف حلوا على أهل المدينة وبهذا اللفظ يتضح لنا أنه ( لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق ) ولعلك يا صاحبي تفسر كما تريد وهذا واضح من كلامك

                                حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } قَالَ : أَقَامُوا عَلَيْهِ لَمْ يَتُوبُوا كَمَا تَابَ الْآخَرُونَ .

                                حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } أَيْ لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره . { لَا تَعْلَمهُمْ } يَقُول لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَعْلَم يَا مُحَمَّد أَنْتَ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ وَصَفْت لَك صِفَتهمْ مِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة , وَلَكِنَّا نَحْنُ نَعْلَمهُمْ .

                                وبهذا يا صاحبي يبقى اسم الموضوع شامخا ورضي الله عن المهاجرين والحقنا بهم الي الجنه بجانب الحبيب صلى الله عليه وسلم

                                والسلام




                                حسنا يا زميلي إنسى أني شيعي وحاورني الآن رجلاً لرجل .
                                أنت أولاً ماذا تريد فهل تريد أن تتبع الحق أو لا
                                فاعرف الحق تعرف أهله فإبن كثير وغيره كلامهم مردود علماً ونقلاً
                                فمتى سيأتي يوم تفكرون أنتم في عقولكم بدل أن يفكر ويحلل عنكم إبن كثير وغيره والآن سيتم توضيح ما ألقاه على سمعكم إبن كثير من باطل لكي تعدلوا إلى الحق .
                                فبداية نبدأ ببسم الله والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وآل محمد .
                                أولاً : بدأت بالإستشهاد بآية تقول :
                                " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
                                ولقد أوضحنا لكم أن الآية تحدثت عن نوعين من المنافقين والآية لم تحصر المنافقين فقط بهما ولكن لو قبلنا بالحصر فيكون المنافقين قسمان :
                                القسم الأول : هم من الأعراب
                                القسم الثاني : هم من أهل المدينة وقد إتفقنا نحن وأنتم أن أهل المدينة هم الأنصار فيكون بحثنا مخصص عن الأعراب فقط وتعريفهم .
                                ثانياً : من هم الأعراب
                                الأعراب لها معنيين وأي معنى نأخذه هو إدانة للمهاجرين .
                                فالمعنى الأول أن الأعراب هي تُنسب إلى العرب لأن العربي الأصيل هو من كان يعيش في البادية وكانت بدايتهم في عهد النبي إسماعيل عليه السلام وخاصة أنهم كانوا يعيشون حياة البوادي والتنقل إلى أن إستقروا في مكة على عهد النبي إسماعيل عليه السلام بالقصة المشهورة ليصبحوا من أهل مكة فتكون الآية أنه يا رسول الله يوجد من العرب حولك منافقون وهم ممن سكن مكة بعهد النبي إسماعيل أي هم الذين يُطلَق عليهم اليوم لفظ المهاجرين الذين عاش أكثرهم في مكة وهم بالأصل من الأعراب أي الذين أصلهم من مكة .
                                والمعنى الثاني الأعراب هم من تعربوا من بعد الهجرة أي اللذين ارتدوا عن دينهم بعد هجرتهم من بلادهم وهي أيضا تدين المهاجرين الذين هجروا الديار فمنهم من تعرب ومنهم من بقي على دينه فاحتفظ بإسمه كمهاجر وليس كفرد من الأعراب وذلك مصداق قوله : الأعراب أشد كفرا ونفاقا
                                ومصداق قوله :
                                قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم .
                                إذن بعد هذه المقدمة تكون الآية مردودة عليك ولا علاقة للموضوع بالآيات المدنية والمكية فقد يتحدث الله عن قوم ياجوج وماجوج والنبي في مكة .
                                ثالثاً : الخطاب الإلهي لم يكن موجه لأهل المدينة بقوله تعالى :
                                وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم .
                                فعبارة ممن حولكم فلو كان الله يقصد بها أهل المدينة لكانت الآية تأتي بإحدى هذه الأشكال وهي :
                                أ- الشكل الأول للآية هو : وممن حول المدينة من الأعراب منافقون
                                ب- الشكل الثاني للآية هو : وممن حولها من الأعراب منافقون
                                ج- الشكل الثالث للآية هو : وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل مدينتكم مردوا على النفاق .
                                وبما أن القرآن لم يأت بتلك الصِيَغ تكون عبارة ممن حولكم التي خاطبهم الله فيها تختص بالنبي والمخلصين معه إذ ليس من المعقول أن يكونوا المخاطَبين مع الرسول فيهم منافقون ومن ثم يحذرهم ممن يعيش حولهم وليس من المعقول أن يكون المخاطب أهل المدينة لأنه تطرق بعدها إلى ذكر منافقين من أهل المدينة فالمُخاطب والذي يريد أن يحذره الله من المنافقين يجب أن يكون غير منافق فالخطاب خاص للنبي والمؤمنين غير المنافقين فلو كان الخطاب لأهل المدينة فأهل المدينة يوجد فيها منافقين والآية إبتدأت بعبارة ممن حولكم ولم تتحدث ممن حول المدينة بل حولكم أنتم أيها النبي والمخلصين معه .
                                وعندما تقول الآية :
                                وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
                                يعني هناك حولك أيها النبي منافقون من الأعراب ومن أهل المدينة
                                إذ أن واو العطف عطفت الأعراب وأهل المدينة على عبارة من حولكم أي أن الأعراب وأهل المدينة يعيشون حولك يا رسول الله وفيهم المنافقين .
                                رابعاً : لقد إستشهدت أنت بالآية التالية وهي :
                                لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا .
                                وهنا يتحدث الله للنبي عن جواره أي جيرانه لأن عبارة الجار تأتي من كلمة جوار والمعروف أن النبي
                                ممن كان بجواره قبل إستشهاده كالإمام علي مثلاً والمسجد النبوي وبعض الصحابة المخلصين فلا يُعتد المقياس في هذه الآية عن عدالة خلفاؤك الثلاثة ومن ثم
                                هذه الآية تتكلم عن منافقي المدينة فقط ولم تتحدث عن بعض الأعراب المنافقون وذلك تأكيدا لقول الله :لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة .
                                أي من منافقي المدينة والملاحظ أن الله قد أبعد عنه منافقي المدينة أي الذين ينتمون إلى المدينة أي الأنصار ولو كانت الآية تتكلم عن المهاجرين الذين هم من الأعراب أو فيهم أعراب حسب التفسير الثاني للعبارة لكان قال الله :
                                لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في مكة أو المرجفون من الأعراب لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا .
                                إذن بما أن هذه الآية إختصت فقط في من ينتمي إلى المدينة تكون محصورة في فئة الأنصار
                                فلو قلت لك أن منتديات يا حسين مميزة فهذا لا يعني أنه نفيت أن يكون هناك منتديات مميزة والعكس صحيح .
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبي لؤلؤة; الساعة 28-08-2009, 07:33 AM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X