إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إني لكم ناصح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    لقد حذفت أقوال العلماءلأنني لا أتعامل إلا مع ماكان ثابتا من الكتاب والسنة


    ما حكمك على هؤلاء العلماء الذين لا تأخذ بأقولهم

    هل هم مشركون

    فإن لم يكونوا مشركين فدع عنك هذا التطويل واتهام المسلمين بالشرك


    أنصف إما أن تتهم الجميع بالشرك

    وإما أن تسكت عن إتهام المسلمين بالشرك.




    تعليق


    • #62
      نداء عاجل

      المشاركة الأصلية بواسطة الدين نصيحه
      ماهي الأدلة من الكتاب والسنة على جواز التوسل بالأموات؟؟؟


      لا يوجد ادله بجواز التوسل بالأموات

      3 صفحات ولا يوجد دليل حتى الآن بالكتاب او السنة في جواز التوسل بالأموات
      ولو صاروا 3 آلاف صفحة موش 3 صفحات
      وكلهم أدلة على التوسل بالأموات ...

      الصفحة رقم 3001 سنجد مشاركتك منورة فيها بتقول:

      3 آلاف صفحة ولا يوجد دليل حتى الآن في جواز التوسل بالأموات؟

      المشاركة السابق لمشاركتك مباشرة ... ما عجبتك؟

      بايخة؟ نقول للمشرف يحذفها؟

      النبي توسل بنفسه وهو حي وبالأنبياء من قبله وهم أموات.

      ما عاجبك النبي؟

      نجيب لك مين يقنعك؟

      نداء

      إلى الطبيب النفسي الشهير

      دكتور محمود أبو طاقية

      عندنا حالة مستععصية

      مطلوب حضورك الفوري

      نعم .. نعم ... أحضرهما يا دكتور

      نعم ... نعم ... ومعهما القميص إياه ياللي بيتربط من الظهر.

      تعليق


      • #63
        ^^

        بارك الله فيك عطني الحديث اللي النبي توسل بالأنبياء ولا عليك امر

        تعليق


        • #64
          مشاركتنا رقم 59

          المشاركة الأصلية بواسطة الدين نصيحه
          ^^

          بارك الله فيك عطني الحديث اللي النبي توسل بالأنبياء ولا عليك امر
          راجع - فضلاً - مشاركتنا رقم 59

          تعليق


          • #65
            لماذا خلق الله (حنظلة) وأمثاله؟

            من خبرتي مع الوهابية أستطيع الجزم أن هذا (الحوار) سينقلب - لا محالة ، إن لم يكن انقلب فعلاً - إلى جدال عقيم.

            فـ (حنظلة) دخل المنتدى بـ (نفسه) التي يراها خير من كل من سواها ، فقال لنفسه : لأدخل ألقن الشيعة الكافرون درساً لا ينسوه ، هؤلاء المشركين. فهو خير مثال للوهابي النموذجي.

            وهو مشرك - ومن على نهجه - يقيناً لا يدانيه أقل شك ، وقد اتفقنا هو وأنا على هذا في مشاركتي رقم 47 . فلقد اتفقنا على أن الاعتقاد في نفع الحي أو ضرره - دون الميت - هو عين الشرك ، وهو لب عقيدته والأساس الذي بنيت عليه.

            إلا أننا - من باب التحليل لا أكثر - نلاحظ هذا (الكِبْر) الذي لا يمكن أن يتنازل عنه أي وهابي مشرك ، كما اتفقنا وأقر هو ، كافر - بتكفيره عموم المسلمين - حيث لا يستطيع أن ينكر.

            فالكِبْر سمة إبليس وسبب لعنه وطرده ، إلا أن حال إبليس أفضل ملايين المرات من حال الوهابية المشركين الكافرين. لماذا؟

            لأن إبليس - لعنه الله - يحاور عن علم ، وهو يخاف الله ، فهو من العلماء. أما الوهابية المشركون فهم أجهل خلق الله وأغباهم ... على وجه الإطلاق.

            انظر مثلاً إلى اللعين لما أتى النبي الأعظم وبجواره أمير المؤمنين في الكعبة على هيئة رجل شايب ، فلما عَلَّمَ النبي الإمام بشخصية اللعين ، توجه أمير المؤمنين إليه عازماً قتله ، فقال اللعين له: لا تستطيع فأنا من المنظرين ، ثم لماذا كل هذه الكراهية؟ إنني أحبك والله حباً عظيماً ، فما وجدت مخلوقاً يبغضك إلا شاركته أمواله وأولاده وكنت أول من يقذف في رحم امرأته قبله ، ما جعل أمير المؤمنين يضحك ويتركه.

            فإبليس عنده حجة و عنده علم ، لكن الوهابية على النقيض فهم أغبى وأجهل وأحقد وأشر خلق الله ... على وجه الإطلاق.

            عندما يتناولون مسألة التوسل - مثل حالتنا هنا - على سبيل المثال ، نجد أنهم بلغ بهم كبرهم المقيت أنهم يرون في أنفسهم أنهم سيقفون أمام خالقهم ناشرين ما يحسبونه أعمالهم ، بكل جبروت وكبر أمام الله !!!! يومها أعظم من فيهم أعمالا - إن كان لهم أعمال - سيراها هباءً منثوراً . فالنبي الأعظم صرح أنه لن يدخل الجنة بعمله لكن برحمة ربه!!!! وهؤلاء يحسبون أنهم سيشمون رائحة الجنة بأعمالهم !!!!!!!

            التوسل ضروري لكل من تأدب مع الله. فهو لا يرى لنفسه عملاً ولا استحقاقاً ، فيلجأ إلى التوسل والوسيلة ذلةً لخالقه وانكساراً أمام عظمته وجبروته.

            أما هؤلاء المشركون ، فلم أر - ورب الكعبة - خلقاً أشر منهم ، ولم أر خلقاً أشد منهم عتياً على الرحمن ، فأعاذنا الله منهم ومن شرورهم.

            وتبقى الحكمة من وجودهم أن نعرف شيئاً بسيطاً من منة الله علينا ، فنسجد له شاكرين ، حيث فضلنا على كثيرٍ من خلقه تفضيلاً ، فعَرَّفَنا كيف نتأدب معه ، ويالها من نعمة ، وأرانا بأعيننا شر خلقه وكيف حرمهم من هذا الأدب ، فهم لا يحتاجونه لأنهم لن يلقونه ولن يدخلوا حضرة قدسه ، إنما النار مأواهم وبئس المصير.

            فالحمد لله رب العالمين . اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الذين علمونا وأدبونا بأدبهم العالي وأعطونا أعلى مثل التضحية والفداء والإيثار. الحمد لله رب العالمين.

            تعليق


            • #66
              زميلي لماذا الهروب
              كن شجاعا ولو مرة واحده ودعك انك الهروب والخذلان
              انت قلت لايوجد دليل من الكتاب والسنة عليك ببساطه فقط ان تقول رأيك في علمائك
              نحن الشيعه نتبع اهل البيت عليهم السلام وادعية اهل البيت سلام الله عليهم فيها حث على التوسل
              الاولى ان توجه سؤالك الى علمائك المشركين الذين ماتوا ولم يكونوا مسلمين مثل احمد ابن حنبل اليس كذلك!
              الحمد لله الذي جعل اعداءنا يكفرون علمائهم

              هات الدليل من القران ان يجوز التوسل بالحي!!

              صحابي في الهند استغاث بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ماحكمه
              التعديل الأخير تم بواسطة رافضية حتى الموت; الساعة 02-09-2009, 05:57 PM.

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الأشرار
                لا نبغي منك رحمةً بنا يا حنظلة باعتبار النداء توسلاً ، لأننا سنجيبك عليه . إنما الرحمة تكون منك في تصديق نبينا محمد
                أما إذا ذهبت في طريق التكذيب ، فتحمل أنت عقباه وحدك وارحمنا من اللف والدوران.

                واعلم أن من ظن بالصالحين حسناً مُدَّ بمددهم ، ومن ظن بهم سوءاً حُرِمَ من مددهم. اللهم فاجعلنا معهم عند حد الإشارة قبل العبارة وعند حد التلميح قبل التصريح.

                أولاً: نداء غير الله في السنة النبوية الصحيحة:

                فاعلم ، أفادك الله أن رسول الله قال - فيما رواه الطبراني وأبو يعلى وغيرهما ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه - :
                (إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد : يا عباد الله احبسوا علي ، يا عبد الله احبسوا علي ، فإذن لله في الأرض حاضراً سيحبسه).

                ثانياً: توسل النبي الأعظم محمد بالأحياء والأموات في آن معاً:

                واعلم أنه في الحديث الصحيح - ما صححه الحافظان الحاكم وابن حبان رحمهما الله تعالى - حديث نصه :
                عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لما توفيت نزل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في قبرها قبيل الدفن واضطجع فيه وقال : الله الذي يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ، ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها ، بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلــي ، فإنــك أرحم الراحمين.

                وهنا ماذا تريد أكثر من توسل النبي ذاته بنفسه (من الأحياء) والأنبياء من قبله (كلهم أموات) ؟؟؟؟!!!!!!

                وأزيدك:

                1909 - أخبرنا أحمد بن سلمان الفقيه ثنا الحسن بن مكرم ثنا عثمان بن عمرو ثنا شعبة
                و أخبرنا أحمد بن جعفر ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن أبي جعفر المدني قال : سمعت عمارة بن خزيمة يحدث عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه : أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال :
                ادع الله تعالى أن يعافيني قال : إن شئت أخرت ذلك و إن شئت دعوت قال : فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء و يصلي ركعتين و يدعو بهذا الدعاء اللهم أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك في حاجتي هذه فتقضيها لي اللهم شفعه في و شفعني فيه
                هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه الكتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم الباب كتاب الدعاء والتكبير الجزء 1 ص 700


                1930 - أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سهل الدباس بمكة من أصل كتابه ثنا أبو عبد الله بن علي بن زيد الصائغ ثنا أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي حدثني أبي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر المدني و هو الخطمي عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم و جاءه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال : يا رسول الله ليس لي قائد و قد شق علي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ائت الميضاة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم قل : اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و سلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي لي عن بصري اللهم شفعه في و شفعني في نفسي قال عثمان فو الله ما تفرقنا و لا طال بنا الحديث حتى دخل الرجل و كأنه لم يكن به ضر قط
                هذا حديث صحيح على شرط البخاري و لم يخرجاه و إنما قدمت حديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد الكتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم الباب كتاب الدعاءوالتكبير الجزء 1 ص 707

                وفي صحيح الجامع للالباني
                2159 -
                اللهم إني أسألك و أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في .
                تخريج السيوطي
                ( ت هـ ك ) عن عثمان بن حنيف .
                تحقيق الألباني
                ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1279 في صحيح الجامع .



                بسم الله الرحمن الرحيم
                تقبل الله صيام الجميع
                أما دليلك الأول الذي فيه(...ياعباد الله احبسوا...)
                هذا دليل على الاستعانة ببعض الحي الذي يسمع النداء فلربما سمعنا أحد وأعاننا على العثور على الدابة
                فهل ينادي صاحب الدابة أصحاب القبور الموتى أم ينادي الأحياء؟؟؟؟
                أما الحديث الذي فيه (بحق نبيك والأنبياء من قبلك )فقد قلت عنه سابقا ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
                وإني والله لشاكر لك لانك أتيت بحديث سهل بن حنيف من طريق شعبة وهذا هو الصحيح عكس حديث شبيب بن سعيد
                وقد قلت سابقا أن الأعمى طلب الدعاء من الرسول حيا وتوسل به وهو حي وقلت أن التوسل بالنبي حي لا ينكره السنة لكن الاشكال هو في التوسل بالميت
                وأظنني وافقت على حديث سهل بن حنيف طبعا الجزء المؤفوع منه) ولكن ضع نصب عينيك أن ذلك كان في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس بعد موته
                ثم لاحظ أخي هداك الله أن المقطع الأخير الذي حققه الشيخ الالباني رحمه الله هو من حديث سهل بن حنيف نفسه
                وحكم الألباني على صحته مرتبط بحياة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما وافقت على كونه جائز
                ولازلت أنتظر الادلة على التوسل بالميت من الكتاب والسنة

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة قاهر الأشرار
                  من خبرتي مع الوهابية أستطيع الجزم أن هذا (الحوار) سينقلب - لا محالة ، إن لم يكن انقلب فعلاً - إلى جدال عقيم.

                  فـ (حنظلة) دخل المنتدى بـ (نفسه) التي يراها خير من كل من سواها ، فقال لنفسه : لأدخل ألقن الشيعة الكافرون درساً لا ينسوه ، هؤلاء المشركين. فهو خير مثال للوهابي النموذجي.

                  وهو مشرك - ومن على نهجه - يقيناً لا يدانيه أقل شك ، وقد اتفقنا هو وأنا على هذا في مشاركتي رقم 47 . فلقد اتفقنا على أن الاعتقاد في نفع الحي أو ضرره - دون الميت - هو عين الشرك ، وهو لب عقيدته والأساس الذي بنيت عليه.

                  إلا أننا - من باب التحليل لا أكثر - نلاحظ هذا (الكِبْر) الذي لا يمكن أن يتنازل عنه أي وهابي مشرك ، كما اتفقنا وأقر هو ، كافر - بتكفيره عموم المسلمين - حيث لا يستطيع أن ينكر.

                  فالكِبْر سمة إبليس وسبب لعنه وطرده ، إلا أن حال إبليس أفضل ملايين المرات من حال الوهابية المشركين الكافرين. لماذا؟

                  لأن إبليس - لعنه الله - يحاور عن علم ، وهو يخاف الله ، فهو من العلماء. أما الوهابية المشركون فهم أجهل خلق الله وأغباهم ... على وجه الإطلاق.

                  انظر مثلاً إلى اللعين لما أتى النبي الأعظم وبجواره أمير المؤمنين في الكعبة على هيئة رجل شايب ، فلما عَلَّمَ النبي الإمام بشخصية اللعين ، توجه أمير المؤمنين إليه عازماً قتله ، فقال اللعين له: لا تستطيع فأنا من المنظرين ، ثم لماذا كل هذه الكراهية؟ إنني أحبك والله حباً عظيماً ، فما وجدت مخلوقاً يبغضك إلا شاركته أمواله وأولاده وكنت أول من يقذف في رحم امرأته قبله ، ما جعل أمير المؤمنين يضحك ويتركه.

                  فإبليس عنده حجة و عنده علم ، لكن الوهابية على النقيض فهم أغبى وأجهل وأحقد وأشر خلق الله ... على وجه الإطلاق.

                  عندما يتناولون مسألة التوسل - مثل حالتنا هنا - على سبيل المثال ، نجد أنهم بلغ بهم كبرهم المقيت أنهم يرون في أنفسهم أنهم سيقفون أمام خالقهم ناشرين ما يحسبونه أعمالهم ، بكل جبروت وكبر أمام الله !!!! يومها أعظم من فيهم أعمالا - إن كان لهم أعمال - سيراها هباءً منثوراً . فالنبي الأعظم صرح أنه لن يدخل الجنة بعمله لكن برحمة ربه!!!! وهؤلاء يحسبون أنهم سيشمون رائحة الجنة بأعمالهم !!!!!!!

                  التوسل ضروري لكل من تأدب مع الله. فهو لا يرى لنفسه عملاً ولا استحقاقاً ، فيلجأ إلى التوسل والوسيلة ذلةً لخالقه وانكساراً أمام عظمته وجبروته.

                  أما هؤلاء المشركون ، فلم أر - ورب الكعبة - خلقاً أشر منهم ، ولم أر خلقاً أشد منهم عتياً على الرحمن ، فأعاذنا الله منهم ومن شرورهم.

                  وتبقى الحكمة من وجودهم أن نعرف شيئاً بسيطاً من منة الله علينا ، فنسجد له شاكرين ، حيث فضلنا على كثيرٍ من خلقه تفضيلاً ، فعَرَّفَنا كيف نتأدب معه ، ويالها من نعمة ، وأرانا بأعيننا شر خلقه وكيف حرمهم من هذا الأدب ، فهم لا يحتاجونه لأنهم لن يلقونه ولن يدخلوا حضرة قدسه ، إنما النار مأواهم وبئس المصير.

                  فالحمد لله رب العالمين . اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الذين علمونا وأدبونا بأدبهم العالي وأعطونا أعلى مثل التضحية والفداء والإيثار. الحمد لله رب العالمين.

                  خطبة جميلة جدا
                  لكن
                  ليس فيها دليل واحد على التوسل بالأموات من الكتاب والسنة

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                    زميلي لماذا الهروب
                    كن شجاعا ولو مرة واحده ودعك انك الهروب والخذلان
                    انت قلت لايوجد دليل من الكتاب والسنة عليك ببساطه فقط ان تقول رأيك في علمائك
                    نحن الشيعه نتبع اهل البيت عليهم السلام وادعية اهل البيت سلام الله عليهم فيها حث على التوسل
                    الاولى ان توجه سؤالك الى علمائك المشركين الذين ماتوا ولم يكونوا مسلمين مثل احمد ابن حنبل اليس كذلك!
                    الحمد لله الذي جعل اعداءنا يكفرون علمائهم

                    هات الدليل من القران ان يجوز التوسل بالحي!!

                    صحابي في الهند استغاث بالنبي صلى الله عليه واله وسلم ماحكمه
                    طيب
                    تريد الدليل من الكتاب على جواز التوسل بالحي
                    أمرك
                    وبما أن الأدلة كثيرة فسأكتفي بالبعض منها
                    (
                    { يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها }
                    { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما }
                    الآن هات الدليل من الكتاب والسنة على جواز ذلك من الأموات

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                      ما حكمك على هؤلاء العلماء الذين لا تأخذ بأقولهم

                      هل هم مشركون

                      فإن لم يكونوا مشركين فدع عنك هذا التطويل واتهام المسلمين بالشرك


                      أنصف إما أن تتهم الجميع بالشرك

                      وإما أن تسكت عن إتهام المسلمين بالشرك.



                      بحثي حول النصوص من الكتاب والسنة
                      ارجو احترام الطرح

                      تعليق


                      • #71

                        لا ينكره السنة لكن الاشكال هو في التوسل بالميت


                        تفضل اذكر السنة الذين انكروا التوسل بالاموات
                        لاتقل الالباني وغيره من المعاصرين
                        اقصد علماء السنة الاوائل الذين نقلوا الدين وشرحوا احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
                        وماهو حكمهم في المذهب الوهابي ؟؟!!!

                        تعليق


                        • #72
                          المشاركة الأصلية بواسطة موالية شيعية
                          تفضل اذكر السنة الذين انكروا التوسل بالاموات
                          لاتقل الالباني وغيره من المعاصرين
                          اقصد علماء السنة الاوائل الذين نقلوا الدين وشرحوا احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام
                          وماهو حكمهم في المذهب الوهابي ؟؟!!!
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          من خلال تجربتي الحوارية أعرف متى يكون الخروج عن الموضوع
                          لكن سأحسن الظن
                          السنة عندما ينكرون التوسل بالأموات ذلك لأنهم يرونه دعاء غير الله وهو الشرك المحرم بالقرآن والسنة ورأي العلماء تابع للقرآن والسنة حتما
                          أما أنتم فتعتبرون ذلك توسلا وليس دعاء
                          قلنا لا يوجد شيئ اسمه توسل بالأموات لأن التوسل إنما يكون بالأعمال كما صرح القرآن أو التوسل بالحي
                          فلما عاندتم في القول وأصررتم على أن التوسل بالأموات جائز
                          قلنا هاتوا برهانكم من الكتاب والسنة إن كنتم صادقين
                          أظن أن القضية أصبحت واضحة الآن

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            من خلال تجربتي الحوارية أعرف متى يكون الخروج عن الموضوع
                            لكن سأحسن الظن
                            السنة عندما ينكرون التوسل بالأموات ذلك لأنهم يرونه دعاء غير الله وهو الشرك المحرم بالقرآن والسنة ورأي العلماء تابع للقرآن والسنة حتما

                            الجهل و الغباء = الوهابي

                            يا حنظل دعاء لغير الله اذا يكون شركا فلايفرق بين الاموات و الاحياء

                            تعليق


                            • #74


                              آية المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) آية مطلقة لم تقيد بحال حياته (صلى الله عليه وآله) والآية لا يمكن أن تعطل الآن خصوصاً مع عدم وجود مخصص لها ومانع من شمولها لحالتي الحياة والممات.
                              ويشهد لذلك بل يدل عليه حديث ذكره الحافظ الهيثمي في (مجمع الزوائد) تحت باب: ما يحصل لأمته(صلى الله عليه وآله) من استغفاره بعد وفاته: عن ابن مسعود عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام) قال: وقال رسول الله(ص): (حياتي خير لكم تحدثون وتحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض عليَّ أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم). وقال الهيثمي: رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح.

                              فها هو النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) يستغفر لأمته بعد وفاته فكيف تدعون بعد ذلك الفرق بين الحياة والموت؟!
                              ثم إن ابن قدامة المقدسي الحنبلي قد ذكر في (المغني 3/ 589) وكذا في (الشرح الكبير 3/494) حديث العتبي قائلاً: ويروى عن العتبي قال: كنت جالساً عند قبر النبي(ص) فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً) (النساء:64), وقد جئتك مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم أنشأ يقول:


                              يا خير من دفنت في الترب أعظمه *** فطاب من طيبهن القاع والأكم
                              نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف وفيه الجود والكرم

                              ثم أنصرف الأعرابي فحملتني عيني فرأيت النبي (صلى الله عليه وآله) فقال يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له.
                              بل رواه النووي في (المجموع 8/ 274) قائلاً: ثم يرجع إلى موقفه الأول قبالة وجه رسول الله(ص) ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه سبحانه وتعالى ومن أحسن ما يقول: ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبي مستحسنين له. (... وذكر القصة بتمامها كصحاب المغني).
                              وذكرت كتب الفقه هذه القصة واستحسنوها مثل الشربيني الشافعي في (مغني المحتاج 1/ 512), والبكري الدمياطي الشافعي أيضاً في (إعانة الطالبين 2/ 357), والبهوتي الحنبلي في (كشف القناع 2/ 600) ... اللهمَّ إنك قلت وقولك الحق ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً)) , وقد اتيتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعاً بك إلى ربك فأسألك يا رب أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته اللهمَّ اجعله أول الشافعين وأنجح السائلين.... ثم قال: فائدة: يروى عن العتبي.... ثم قال بعد قصة العتبي: (ولا يرفع صوته) لقوله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ)) (الحجرات:2), وحرمته ميتاً كحرمته حيّاً (( ثم يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره قريباً لئلا يستدبر قبره(صلى الله عليه وآله) ويدعو)) بما أحب.
                              وقال الحافظ السلفي إبن كثير الدمشقي تلميذ ابن تيمية الحراني في تفسيره (1/ 532): وقوله ((وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ))(النساء: من الآية64) الآية: يرشد تعالى العصاة والمذنبيين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول(صلى الله عليه وآله) فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم ولهذا قال ((لوجدوا الله تواباً رحيماً))، وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال: كنت جالساً عند قبر النبي(ص)... فذكرها ولم يعلق عليها بأي تضعيف أو رد وقد استشهد بها على إطلاق الآية الكريمة وعمومها لحالتي الحياة والوفاة ولم يفسر الآية الكريمة بحال الحياة فقط ولم يقيدها بذلك وأطلق كلامه في تفسير الآية ثم أتى بحكاية العتبي.
                              وعلى كل حال إن كنت منصفاً يكفيك ما قلناه مع إننا لا نطلب من أحد أن يفعل فعلنا ولا نلزمه به وإنما نريد أن يعذرنا ولا يكفرنا ولا يبدّعنا وليس أكثر.
                              2ـ وأما بالنسبة للحديث الذي ذكرت أنه ضعيف عندكم, فنقول:
                              إن روايات التوسل بالنبي(ص) والأنبياء عامة من الأولياء وغيرهم كثيرة جداً فبعضها يكون شاهداً مقوياً للآخر ولا يعقل أن تكون كلها غير صادرة ومبتكرة، فتأمل!
                              نذكر منها:
                              1ـ حديث أبي سعيد الخدري (اللهمَّ بحق السائلين عليك وبحق ممشاي...) رواه ابن ماجة وأحمد (3/21) مع وروده في كتاب آداب المشي إلى المسجد لمؤسس الدعوة الوهابية.
                              2ـ حديث بلال وهو (اللهمَّ بحق السائلين عليك وبحق مخرجي هذا...) أخرجه الدارقطني في (الأفراد) وابن السني في (عمل اليوم والليلة) واستشهد بهذين الحديثين الكوثري والغماري.
                              3ـ حديث أبي امامة قال: كان رسول الله(صلى الله عليه وآله)... وبحق السائلين عليك أخرجه الطبراني والهيثمي في مجمع الزوائد وضعفه (10/ 117).
                              4ـ حديث أنس قال: (لما ماتت فاطمة بنت أسد ـ دعا لها النبي(صلى الله عليه وآله) ومن دعاءه ـ لأنبياء الذين من قبلي فانك ارحم الراحمين...).
                              وقال الهيثمي عنه: (9/ 257) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه روح بن صلاح وثقه ابن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجالة رجال الصحيح.
                              5ـ حديث أمية بن عبد الله قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يستفتح ويستنصر بصعالليك المهاجرين.
                              6ـ حديث عمر بن الخطاب ـ الذي اعترضت عليه وضعفته ـ وهو حديث توسل آدم(عليه السلام) بنبينا (ص) مرفوعاً: لمّا اقترف آدم الخطيئة قال: ربِّ أسألك بحق محمد لما غفرت لي... فقال: غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك، أخرجه الحاكم في المستدرك (2/615) وقال: صحيح الأسناد. وصححه العلامة السبكي أيضاً وغيرهما من العلماء وخصوصاً المتأخرين وروي بطريق آخر فيقوي أحدهما الآخر ويقلل ضعفه.
                              فللحديث إسناد آخر أخرجه الطبراني وعنه الهيثمي.
                              7ـ وذكر الألباني حديث (توسلوا بجاهي فان جاهي عند الله عظيم) أو (إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فان جاهي عند الله عظيم).
                              ورده ووصفه بالبطلان وأنه لا أصل له في كتاب (التوسل ص128).
                              أما الآلوسي صاحب التفسير فقال في (6/126): وقد شنع التاج السبكي ـ كما هو عادته ـ على المجد (ابن تيمية) فقال: ويحسن التوسل والأستغاثة بالنبي(صلى الله عليه وآله) إلى ربه ولم ينكر ذلك أحد من السلف والخلف حتى جاء ابن تيمية فأنكر ذلك وعدل عن الصراط المستقيم وابتدع ما لم يقله عالم وصار بين الأنام مثلة. انتهى.
                              وقال ص125: وأما القسم على الله تعالى بأحد من خلقه مثل أن يقال: اللهمَّ إني أقسم عليك أو أسألك بفلان إلا ما قضيت لي حاجتي.
                              فعن ابن عبد السلام جواز ذلك في النبي(صلى الله عليه وآله) لأنه سيد ولد آدم ولا يجوز أن يقسم على الله تعالى بغيره من الأنبياء والملائكة والأولياء لأنهم ليسوا في درجته وقد نقل ذلك عنه المنادي في شرحه الكبير للجامع الصغير... ونقل عن أحمد مثل ذلك، ومن الناس من منع التوسل بالذات والقسم على الله تعالى بأحد من خلقه مطلقاً وهو الذي يرشح به كلام إبن تيمية ونقله عن الإمام أبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهما من العلماء الأعلام ثم قال الآلوسي بعد استعراض أدلة المجوزين للتوسل (ص128): وبعد هذا كله أنا لا أرى بأساً في التوسل إلى الله تعالى بجاه النبي(صلى الله عليه وآله) عند الله تعالى حياً وميتاً، ويراد من الجاه معنى يرجع الى صفة من صفاته تعالى مثل أن يراد به المحبة التامة المستدعية عدم رده وقبول شفاعته... بل لا أرى بأساً أيضاً بالإقسام على الله تعالى بجاهه(صلى الله عليه وآله) بهذا المعنى والكلام في الحرمة (أي بحرمة نبيك) كالكلام في الجاه....

                              ثم قال: وهذا الذي ذكرته إنما هو لدفع الحرج عن الناس والفرار من دعوى تضليلهم ـ كما يزعمه البعض ـ في التوسل بجاه عريض الجاه (صلى الله عليه وآله) لا للميل إلى أن الدعاء كذلك أفضل من استعمال الأدعية المأثورة التي جاء بها الكتاب وصحت بها ألسنة السنة... ثم قال: بقي ههنا أمران: الأول: إن التوسل بجاه غير النبي(صلى الله عليه وآله) لا بأس به أيضاً إن كان المتوسل بجاهه مما علم أن له جاهاً عند الله تعالى كالمقطوع بصلاحه وولايته.....
                              نقول: وهناك حديث عثمان بن حنيف وقصته مع الرجل صاحب الحاجة عند عثمان بن عفان والتي رواها الطبراني في (الكبير 9/ 31) و(الصغير 1/ 183) نصها: والدعاء للطبراني أيضاً وإليك الرواية بتمامها وعن نصها عثمان بن حنيف (رض) : أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائتِ الميضأة فتوضأ ثم أئتِ المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل: اللهمَّ إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد(صلى الله عليه وآله) نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي عز وجل فيقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك ورح إليَّ حتى أروح معك فأنطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البوّاب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال: حاجتك؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له: ما ذكرت حاجتك متى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة فأتنا، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيراً ما كان لينظر في حاجتي ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته في! فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلّمته! ولكن شهدت رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): أفتصبر؟ فقال: يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شقَّ عليَّ! فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): إئت الميضأة فتوضأ ثم صلِّ ركعتين ثم ادع بهذه الدعوات قال عثمان: فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضررٌ قط. ثم قال الطبراني في الصغير... والحديث صحيح. وأخرجه الهيثمي أيضاً في (مجمع الزوائد 2/ 279) وقال: قلت: روى الترمذي وابن ماجة طرفاً من آخره خالياً عن القصة وقد قال الطبراني عقبه والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روي بها. وهذا تقرير من الهيثمي للطبراني. وذكره المنذري بعينه عن الطبراني وأقره أيضاً في الترغيب والترهيب (1/ 325) حيث قال: قال الطبراني بعد ذكر طرقه: والحديث صحيح.
                              والهيثمي والمنذري ذكراه في باب صلاة الحاجة.
                              وذكر المباركفوري السلفي في تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي (10/24) حديث سهل بن حنيف عند الترمذي وغيره وهو حديث الضرير وشرحه وذكر عند شرحه,حديث الرجل مع عثمان بن حنيف وقال عنه: وأخرجه الطبراني وذكر في أوله قصة وهي..... (ثم قال بعد القصة) قال الطبراني بعد ذكر طرقه والحديث صحيح كذا في الترغيب وقال الإمام أبن تيمية في رسالته التوسل والوسيلة بعد ذكر حديث عثمان بن حنيف هذا ما لفظه:
                              وهذا الحديث حديث الأعمى قد رواه المصنفون في دلائل النبوة كالبيهقي وغيره، ثم أطال الكلام في بيان طرقه وألفاظها... ثم قال المباركفوري (10/ 25):ـ
                              تنبيه: قال الشيخ عبد الغني في إنجاح الحاجة ذكر شيخنا عابد السندي في رسالته: والحديث يدل على جواز التوسل والإستشفاع بذاته المكرم في حياته وأما بعد مماته فقط روى الطبراني في الكبير عن عثمان بن حنيف: أن رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فذكر الحديث قال:وقد كتب شيخنا المذكور رسالة مستقلة فيها التفصيل من أراد فليرجع إليها.انتهى.
                              ثم قال المباركفوري السلفي: وفي الحديث دليل على جواز التوسل برسول الله إلى الله عز وجل مع اعتقاد أن الفاعل هو الله سبحانه وتعالى وأنه المعطي المانع ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن انتهى. وقال فيها: في شرح قول صاحب العمدة: ويتوسل إلى الله بأنبيائه والصالحين، ما لفظة: ومن التوسل بالانبياء ما أخرجه الترمذي من حديث عثمان بن حنيف (رض) أن أعمى أتى النبي(صلى الله عليه وآله) فذكر الحديث ثم قال: (الشوكاني): وأما التوسل بالصالحين فمنه ما ثبت في الصحيح أن عمر الصحابة استسقوا بالعباس(رض) عم رسول الله.... وقال (الشوكاني) في رسالته الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد:
                              وأما التوسل إلى الله سبحانه بأحد من خلقه في مطلب يطلبه العبد من ربه، فقد قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: إنه لا يجوز التوسل إلى الله تعالى إلا بالنبي إن صح الحديث فيه ولعله يشير إلى الحديث الذي أخرجه النسائي في سننه والترمذي وصححه وابن ماجة وغيرهم ان أعمى أتى النبي(صلى الله عليه وآله) فذكر الحديث ، قال (الشوكاني): وللناس في معنى هذا قولان أحدهما: أن التوسل هو الذي ذكره عمر....
                              والقول الثاني: أن التوسل به يكون في حياته وبعد موته وفي حضرته ومغيبه... وعندي ـ والكلام للشوكاني ـ أنه لا وجه لتخصيص جواز التوسل بالنبي(صلى الله عليه وآله) كما زعمه الشيخ عز الدين بن عبد السلام لأمرين.... (ثم قال الشوكاني) وبهذا تعلم أن ما يورده المانعون من التوسل بالأنبياء والعلماء من نحو قوله تعالى:((اِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى))(الزمر: من الآية3) ((فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً))(الجـن: من الآية18).
                              ليس بوارد بل هو من الاستدلال على محل النزاع بما هو أجنبي عنه... إهـ. قول الشوكاني بنقل المباركفوري ولم يوافق المباركفوري على جواز التوسل وإنما وافق ابن تيمية.
                              8ـ أثر استسقاء الصحابة بالرسول (ص) بعد وفاته:ـ قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (2/412):ـ
                              وروى إبن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري وكان خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي(صلى الله عليه وآله) فقال: يارسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له: إئت عمر فأقرئه السلام، وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس! عليك الكيس! فأتاه الرجل فأخبره فبكى ثم قال: ياربَّ لا آلو ما عجزت عنه. قلت: رواه ابن أبي شيبة في المصنف (7/ 483) وابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 1149) والمتقي الهندي في كنز العمال عن البيهقي في دلائله (8/ 431) وتاريخ ابن عساكر (44/ 345) و(66/ 302) والذهبي في تاريخ الإسلام (3/ 273) وغيرهم كالسبكي في شفاء السقام...
                              وقد أخطأ الشيخ المحدث السلفي الألباني في كتابه (التوسل) في تضعيف الحديث مع تصحيح الحافظ ابن حجر العسقلاني له في الفتح كما ذكرنا بحجة جهالة مالك الدار وهو مولى عمر وخازنة,ولكنه لم يصب الحق هنا!ولعله لم يراجع جيداً بسبب قوة دلالة الحديث لأنه نص في النزاع لانه يهدم مذهبه وأصوله السلفية فنزل عليه كالصاعقة فحال ذلك بينه وبين المعروف عنه من التحقيق والتنقيب حتى في المخطوطات فكيف وحال مالك الدار مشهور في المطبوعات,ونذكر هنا بعض أحواله ومن ترجمه والالباني لم يذكر إلا ابن ابي حاتم!
                              1ـ قال ابن حجر في (الإصابة 6/ 216) : مالك بن عياض مولى عمر هو الذي يقال له مالك الدار له إدراك وسمع من أبي بكر وروى عن الشيخين ومعاذ وأبي عبيدة روى عنه أبو صالح السمان وابناه عون وعبد الله إبنا مالك... وذكره إبن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في أهل المدينة قال: روى عن أبي بكر وعمر وكان معروفاً.
                              وقال أبو عبيدة: ولاه عمر كيلة عيال عمر فلما قدم عثمان ولاه القسم فسمي مالك الدار.
                              وقال إسماعيل القاضي عن علي بن المديني كان مالك الدار خازناً لعمر .
                              2ـ وذكره ابن حبان في (الثقات 5/ 384) وقال مالك بن عياض الدار يروي عن عمر بن الخطاب روى عنه أبو صالح السمان وكان مولى لعمر... أصله من جيلان.
                              3ـ وذكره إبن عساكر في (تاريخ دمشق 56/ 489) قائلاً: مالك بن عياض المعروف بمالك الدار المدني مولى عمر... سمع أبا بكر وعمر وابا عبيدة ومعاذ بن جبل وروى عنه أبو صالح السمان وعبد الرحمن بن سعيد بن يربوع وابناه عون وعبد الله ابنا مالك. وقدم مع عمر بن الخطاب الشام وشهد معه فتح بيت المقدس وخطبته بالجابية. وذكر بعض أخباره وبعض من ذكره قال: أخبرنا أبو البركان ابن المبارك... نا معاوية بن صالح قال: سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية تابعي أهل المدينة ومحدثيهم: مالك الدار مولى عمر بن الخطاب.
                              ثم ذكر قول ابن سعد في طبقاته عنه واصفاً إياه: وكان معروفاً.
                              فلا ندري كيف يكون التوثيق وقبول الرواية ان لم تقبل رواية من هذا حاله؟! وخصوصاً مع عدم قدح أو ذم أو تجريح أحد له فينتفي التضعيف ووصف ابن سعد له بأنه كان معروفاً فتنتفي الجهالة بالإضافة إلى رواية أربعة عنه وروايته عن ابي بكر وعمر ثم ذكر ابن معين له في محدثي أهل المدينة وتابعيهم ونص ابن حبان على توثيقه وتصحيح الحافظ المحقق ابن حجر لحديثه وروايته هذه مع عدّه فيمن أدرك النبي(صلى الله عليه وآله) ومن له إدراك صحابي عند البعض فلا ندري سبباً لرد روايته إلا الهوى ومخالفة ما هم عليه من مذهب وفهم سقيم ما أنزل الله به من سلطان .
                              وأما الحديث الذي جئت به (إذا مات ابن آدم انقطع عمله) فما ذكرناه يكفي للرد عليك,ثم إن ابن آدم يستفيد من الأحياء من بعد موته ويصله ثواباً على أعمال تفعل له من بعد موته كالصدقة عنه والصلاة عليه والدعاء له والترحم عليه والحج عنه وما إلى ذلك ولم يشترط أحد أن يكون ذلك صادراً عن ابنه,وكذلك ورد أن الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون وأن النبي(صلى الله عليه وآله) ليلة الإسراء رأى موسى(ع) قائماً يصلي في قبره بالإضافة إلى رد النبي(صلى الله عليه وآله) السلام على من يسلّم عليه ويسمع من يصلي عليه أيضاً وتعرض عليه,وكذلك تعرض أعمال أمته عليه(صلى الله عليه وآله) كما ذكرنا وبينا ذلك وما أتيناك به من استغاثة الصحابة به(صلى الله عليه وآله) من بعد موته. وكذلك قوله(صلى الله عليه وآله): حياتي خير لكم ووفاتي خير لكم تعرض عليَّ أعمالكم فما وجدت من خير شكرت الله وما وجدت من سوء استغفرت لكم.
                              فكل ذلك يثبت فائدة الأحياء للأموات وفائدة الأموات للأحياء والعلاقة المستمرة والمحبّذة بينهم.
                              فراجع واطلع على كل ما موجود على صفحتنا في هذا الباب وراجع كتاب الروح لإبن القيم تلميذ ابن تيمية لترى صحة ما نقول وشذوذ الفكر الوهابي الذي يحمله البعض ويروج له بين المسلمين دون علم ولا فهم ليضلهم عن سبيل الله,فنرجو أن لا تكون من ضحاياهم.
                              وأخيراً استدللت علينا بقوله تعالى: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونً)) (البقرة:186) فنقول:
                              إن كانت هذه الآية الكريمة عامة كما تدعي حينما قلت: (فقد قال الله إني قريب ولم يقل توسلوا بأوليائي)، فنطلب منك أن تكف عن الأخذ بالأسباب ما دام الله تعالى يريدك ان تدعوه لتشفى أو تنجح أو ترزق أو تقضي حوائجك,وكذلك لا تتوسل بعمل حسن فعلته ولا رجل صالح ولا دعاء أحد لك لأن الله تعالى قريب فهل تقبل وتقول بذلك!؟

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
                                خطبة جميلة جدا
                                لكن
                                ليس فيها دليل واحد على التوسل بالأموات من الكتاب والسنة

                                يا حنظلة

                                لنكون واضحين.
                                أولاً:
                                هل لو أني توسلت بعلي بن أبي طالب ، أو توسلت بالحسين بن علي ، أكون - في معتقدك - توسلت بالأموات؟ وترى أن هذا لا يجوز ، أو أنه فعل محرم ، لعدم وجود دليل واحد - في معتقدك - على التوسل بهما - مثلاً - من الكتاب والسنة؟

                                ثانياً:
                                ثابت في السنة المطهرة توسل النبي الأعظم بنفسه (كان وقتها تعتبره حياً) وبالأنبياء من قبله (تعتبرهم أموات) . فهل هذه السنة الصحيحة غير معتبرة عندك كدليل على جواز التوسل بالأموات؟

                                تقبل تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X