إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إني لكم ناصح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
    نعم الكل لا يملكون شيء من دون الله ولا يقدرون على شيء من دون الله
    ولكن الله أعطى الإنسان القدرة على فعل بعض الأشياء بإذنه ومشيئته، أعطى عباداً من عباده أسراراً وقدرات لم يعطيها لغيرهم، مثلما كان عند الأنبياء من إحياء الموتى وشفاء المرضى، بل حتى ما كان عند أتباع الأنبياء مثل إحضار عرش بلقيس والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم


    ثانيا القدره وعدم القدره ليس لها علاقة بالتوحيد والشرك

    فإذا طلبت من جدي الذي لا يقرأ ولا يكتب أن يقرأ

    فأنا طلبت منه شيء لا يقدر عليه

    فلا يقال لي أنني مشرك لأنه لا يقدر

    سبق لي ا ن قلت لك لاقياس على الأنبياء فيما أعطاهم الله من معجزات فإذا كنت مصرا على ذلك وجب أن تبرهن على أن أئمتكم كذلك وهنا ستتعب كثيرا

    مادخل سؤال جدك الذي لا يقرأ ولا يكتب في الموضوع
    سألته فأجابك قائلا: يابني أنا لم أتعلم القفراءة والكتابة وبإمكانه أن يتعلم على يدك
    لكن
    اساله أن يهبك ولدا ذكرا إذا كان يستطيع فهذا ظاهر الشرك
    وعلى كل فجدك حي ولا اشكال في الحوار معه بسؤال وجواب
    لكن المعضلة في سؤال الأموات لو كنت تعقل


    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
      من قال لك أن هذه الأشياء التي ذكرتها لا يقدر عليها إلا الله

      فالرزق مثلا يقدر عليه غير الله وخذ الدليل
      {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} (5) سورة النساء

      والغيث مثلا يقدر عليه غير الله وخذ الدليل
      {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ } (15) سورة القصص

      وإحياء الموتى والخلق والشفاء يقدر عليه غير الله وخذ الدليل
      {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (110) سورة المائدة


      قلت
      قال تعالى
      {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُلَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْفِيهَا وَاكْسُوهُمْوَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} (5) سورة النساء
      والمعنى ليس ذاك الذي تريده
      لا ينبغي أن نلوي عنق الآية لمجرد الهوى
      (ارزقوهم)لا تعني إلا النفقة والدليل موجود في نفس الآية(التي جعل الله لكم)فتصرفنا في الأموال ليس معناه تحكمنا في الرزق
      والدليل على أن المقصود هو النفقة
      [ واتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ]
      وانصحك ونفسي ألا تتلاعب بالألفاظ القرآنية ومعانيها وما عليك إلا أن ترجع إلى أقوال علمائك في التفسير
      مثلا
      كتب التفسير - للشيعة - تفسير الأمثل ج03 - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
      إِذ يقول: (وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفاً).
      والجدير بالنظر هو أنّ الله تعالى عبّر في هذه
      الآية بلفظة "فيها" أي في أموال اليتامى لا "منها" أي من أموالهم إِذ المفهوم من هذا التعبير هو أن تدبير شؤون اليتامى والإِنفاق عليهم يجب أن يتمّ من أرباح أموالهم، إِذ لو قال سبحانه: وارزقوهم منها لفهم من ذلك أنّ على الولي أن يقتطع من أصل أموالهم شيئاً فشيئاً، وهذا يعنى أن يفقد اليتامى شيئاً كبيراً من أموالهم حينما يبلغون ويصلون إِلى سن الرشد، ولكن القرآن الكريم باستبداله لفظة "منها" بلفظة "فيها" يكون قد أوصى أولياء اليتامى بأن يحرصوا كلّ الحرص على أموال اليتامى، ويحاولوا الإِنفاق

      تعليق


      • ويبقى السؤال مطروحا
        هل من دليل على دعاء الأموات؟؟؟
        هل من دليل على التوسل بالأموات؟؟؟
        طبعا من الكتاب والسنة

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
          أولا :هل اقتنعت أنهم كانوا يقرون بألوهية الله أم ماتزال؟؟؟؟
          ثم لست أدري إذا كنت تدافع عن كفار قريش أم ماذا؟؟؟؟
          لقد أوضحت لك أنكم تدعون غير الله وهو نفسه من دون الله ولافرق
          وقد صرح القرآن بتشابه اللفظين
          انظر إلى خطاب الله تعالى لنبيه ويأمره بدعوة قومه
          إلى الحق فمع أنهم عبدوا الآلهة من دون الله فقد عبدوا غير الله
          إذن فالأمر سيان
          (قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين)
          فمن دعا غير الله فقد دعا الها من دون الله فالمعنى واحد
          أولاً أنا لم أقتنع بأن كفار قريش كانت تقر بألوهية الله

          فكيف أقر بأن كفار قريش كانت تقر بألوهية الله وهم من عبدة والأصنام ومن دعاة الأولياء من دون الله

          أفي هذا دفاع عن كفار قريش؟؟؟هل القول بأن كفار قريش لا يقرون بالالوهية دفاعا؟؟؟أم القول بأن كفار قريش يقرون بالالوهية هو الدفاع عنهم؟؟؟

          ودعاء غير الله ليس بالمعنى هو دعاء من دون الله

          أما الأية التي أتيت بها هذه
          {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} (14) سورة الأنعام

          فأنت تنكر جميع الأولياء غير الله بنص هذه الأية وبحسب مفهومك لها؟؟؟
          فتنكر أن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من الأولياء بنص هذه الأية؟؟؟

          فهذه حتى الوهابية لم يقولوها ولم يفسروها كما فسرتها أنت

          ثانيا دعاء غير الله لها مفهومان

          المفهوم الأول وهو أنك تعتقد بأن الذي تدعوه هو إله يضر وينفع من ذاته وليس من القدرة التي وهبها إياه الله
          فهذا هو عين الكفر والشرك

          المفهوم الثاني وهذا هو ما نحن عليه أننا ندعوهم ولا نعتقد فيهم أنهم إله أو أنهم يضرون وينفعون من ذاتهم بل نعتقد أنهم يضرون وينفعون بالقدرة التي وهبها إياهم الله وهذا ليس بشرك وليس بكفر

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
            أرجوك أخي أن تفرق مرة أخرى بين المعجزات والكرامات على الأقل احتراما لكتبكم التي تعترف بالفصل بين الأمرين
            الفرق بين المعجزات والكرامات
            هو
            ان المعجزات لا تكون الا للرسل والانبياء
            وان الكرامات لا تكون الا للاولياء

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
              مادخل سؤال جدك الذي لا يقرأ ولا يكتب في الموضوع
              سألته فأجابك قائلا: يابني أنا لم أتعلم القفراءة والكتابة وبإمكانه أن يتعلم على يدك
              لكن
              اساله أن يهبك ولدا ذكرا إذا كان يستطيع فهذا ظاهر الشرك
              وعلى كل فجدك حي ولا اشكال في الحوار معه بسؤال وجواب
              لكن المعضلة في سؤال الأموات لو كنت تعقل


              لأبرهن لكن ان عدم القدرة لا يعني الشرك فأنا سالت جدي وجدي لا يقدر
              فلا يقال لي مشرك لأنه لا يقدر

              اما قولك
              اساله أن يهبك ولدا ذكرا إذا كان يستطيع

              فهذا ظاهر الشرك


              وعلى كل فجدك حي ولا اشكال


              ليس لأن جدي لا يستطيع او يقدر انه ان يهبني ولد يكون السؤال منه ان يهبني ولد شرك
              فالقدرة والإستطاعة ليس لها علاقة بالتوحيد والشرك
              حتى تقول(( إن كان يستطيع))و(((هذا ظاهره شركاً)))

              وعدت ثانياً تفرق في الشرك بين الحي والميت ونحن وضحناه فلا حاجة للإعادة

              تعليق


              • اخي حنظلة.. هذا ليس شرك بالله سبحانه وتعالى بل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو واهل بيته وسيلتنا إلى الله
                وهذه الأية من القرآن الكريم هي الدليل
                " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"
                سورة المائدة اية 35
                فهذا امر من ربنا سبحانه وتعالى ان نبتغي اليه الوسلية لان الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله سلم هو المثال الأعلى ومعلمنا الأكبر

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
                  كلامك غامض
                  عذرا فأنا لا أعرف الفارسية
                  عذرك معك
                  أعرف أنك لا تعرف الفارسية
                  ولا تجيد العربية

                  فكيف أتواصل معك وأنا لا أجيد العبرية؟؟؟!!!

                  تعليق


                  • جاء الوهابي بإفك نبيه المزعوم إمامه ابن عبد الوهاب فلزم الرد على إمامه

                    قرود الوهابية لا يأتون بجديد، فما هم إلا مقلدين لإمامهم التكفيري الأول، فلزم الرد على إمامهم ، فلا طائل من مجادلتهم لظنهم أن إمامهم لا أعلم منه!!!

                    يقول (محمد بن عبد الوهاب) في كتابه
                    «كشف الشبهات» المقرر على الوهابية حفظه وترديده بالتكفير - بلا تفكير- في استهلال كتابه صفحة رقم (5):

                    ((اعلم رحمك الله أن التوحيد هو إفراد الله بالعبادة وهو دين الرسل الذين أرسلهم الله إلى عباده فأولهم نوح عليه السلام ، أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً...))
                    وهذا الكلام غير صحيح ، لأن الله أرسل نوحاً إلى قومه ليدعوهم لعبادة الله وترك الشرك ؛ فقد كانوا يعبدون هذه الأصنام ؛ ولم يك فعلهم مجرد (غلو في الصالحين).

                    وهو قال الكلام السابق ليدلل أن دعوته هي امتداد لدعوة الرسل !!! (وهو واحد من كثير من الأدلة التي استند إليها القائلين أنه مدعي نبوة) الذين بعثوا أو كأنهم لم يبعثوا إلا إلى قوم يغلون في الصالحين فقط !!! أو أكبر أخطائهم الغلو في الصالحين !!! وهذا غير صحيح فقد كانوا يشركون بالله ويعبدون الأصنام وفي هذا كفاية.

                    وبناءً على هذا الادعاء غير الصحيح ، وقع المحظور برميه بهتاناً للمسلمين بالكفر ، والخروج عن ملة الإسلام !!! فهذه عظيمة من العظائم يترتب عليها أحكام ومظالم ، فلا يجوزله أن يتهم أحداً بالكفر إلا بدليل ظاهر له فيه من الله برهان ؛ خاصة وأن محمد بن عبد الوهاب كان يريد بإطلاق الكفر: الكفر الأكبر المخرج من الملة !!!

                    وكان من الطبيعي أن يتصدى له كافة علماء المسلمين بقولهم له "إن من تقاتلهم وتكفرهم مسلمون يصلون ويصومون ويحجون" !!!

                    إلا أنه لكي يدافع عن هذا المبدأ المبتدع والذي لم يعرفه الإسلام قبله ولا بعده ، أورد في كتبه أنه لم يقاتل إلا أناساً أقل فضلاً من كفار قريش والمنافقين وأصحاب مسيلمة !!! ، فقام باستعراض محاسن ومزايا وحسنات كفار قريش وأصحاب مسيلمة والمنافقين في عهد النبوة والغلاة الذين قيل أن الإمام علياً حرقهم ، وكرر ذلك مراراً وتكراراً أن قام بتفضيلهم على المسلمين في عصره من علماء وعامة !!! وهذه بدعة لم تحدث قط في دين الإسلام من قبله!!!!!!

                    ولذا ، تجده في استهلاله السابق ينبئ عن قلقه الشديد من هذه الشبهة القوية الفتاكة التي كان علماء المسلمين يواجهونه بها.

                    من أين أتى حنظلة بعقيدته الكفرية الشركية التكفيرية وجاء هنا لينصحنا بموضوعه (إني لكم ناصح) ؟؟؟

                    يقول ابن عبد الوهاب في كتابه المذكور أيضاً في استهلاله صفحتي 5 ، 6:

                    (وآخر الرسل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو الذي كسر صور هؤلاء الصالحين ، أرسله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله..)!!!!!.

                    فرسم هنا محمد بن عبد الوهاب صورة بشعة للمسلمين ، الذين هم مشركين كفرة حسب عقيدته ، بينما المشركون الذي أُرسل لهم أعظم الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ما كانوا إلا قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ويذكرون الله.!!!!!!!!!!!!

                    والغرض واضح هنا ، أن يبني على هذا الباطل خطته في تكفير المسلمين. ثم ذكر الصفة التي من أجلها قاتل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الكفار وقاتل محمد بن عبد الوهاب المسلمين فقال: (لكنهم –يعني كفار قريش- يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله!) يعني فجاز قتالهم ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                    سبحان الله ، كفار قريش الذين لا يقولون (لا إله إلا الله) ولا يؤمنون بيوم القيامة ولا البعث ولا جنة ولا نار ولا يؤمنون بنبي ويعبدون الأصنام ويقتلون ويظلمون ويشربون الخمور ويزنون ويأكلون الربا ويرتكبون المحرمات هم أفضل من المسلمين المصلين الصائمين الحاجين المزكين المتصدقين المجتنبين للمحرمات والفاعلين مكارم الأخلاق...!!!!!!!

                    (أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، مالكم كيف تحكمون)؟!

                    - لا، ليسوا سواء ، المسلمون ليسوا كالكفار حتى وإن تأول علماؤهم وجهل عوامهم فالتأويل والجهل باب واسع لكن لا يساوى فيه من يقوم بأركان الإسلام مع من ينكرها.!!!

                    - ولا يتساوى من يؤمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نبياً ورسولاً ومن يكذبه ويظنه ساحراً أو كاهناً. !!!

                    - ولا يتساوى من يتوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتبرك بالصالحين مع من يرجم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقتل الصالحين.

                    - ولا يتساوى من يؤمن باليوم الآخر والجنة والنار مع من يقول (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا..).

                    - لا يتساوى من قال: (لا إله إلا الله) مع من قال: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً).

                    - لا ، لا يتساوى من آمن ومن كفر، من صدق الرسل ومن كذبهم ، من آمن بالبعث ومن كفر به..

                    - لا يتساوى من طلب شفاعة الأنبياء والصالحين ممن يطلب شفاعة الجماد.

                    - لا يتساوى من يطلب شفاعة الأنبياء وهو يعرف أنهم عبيد الله ممن يطلب شفاعة الأصنام ويجعلهم مشاركين لله في الألوهية...

                    فمعظم علماء المسلمين منذ فجر الإسلام ، وفي عهد محمد بن عبد الوهاب ، وفي أيامنا هذه يقولون بجواز التبرك بالصالحين ، بل نقل ابن حجر أن التبرك بالصالحين والتوسل بهم جائز عند جمهور علماء المسلمين ( فتح الباري).

                    والسؤال الموجه لكم الآن هو ، هل تكفرون اليوم جميع هؤلاء؟! أم تخطئونهم فقط؟!

                    إن قلتم: نحن نكفرهم ردَّ عليكم العلماء المعاصرون واتهموكم بالغلو في الدين وتكفير المسلمين!.

                    وإن قلتم: لا، نحن لا نكفرهم ، رددتم على محمد بن عبد الوهاب تكفيره لهم لأنه كان يكفر علماء وعوام مثل علماء زماننا وعوامهم تماماً ، ولن يخرج مقلدوا محمد بن عبد الوهاب من هذه الإلزامات.

                    وإن تكلفتوا التفريق بين المسلمين (من العلماء والعوام) الذين كانوا في عهد محمد بن عبد الوهاب وبين المسلمين (من العلماء والعوام) اليوم ؛ كان التفريق بين كفار قريش وبين هؤلاء العلماء والعوام أكثر وضوحاً وظهوراً!.

                    نعم، لأن كل ما أنكره محمد بن عبد الوهاب على علماء عصره من التوسل بالصالحين أو التبرك بهم أو الاستشفاع بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو زيارة القبور أو ترك الإنكار العلني على العوام والحكام.. الخ ، لا زال إلى اليوم في علماء مصر والشام والحجاز واليمن والعراق والمغرب.. الخ ، فضلاً عن عوامهم.

                    فأنتم إذا كفرتم هؤلاء لزمكم الرد على العلماء الذين لا يكفرونهم ، فإذا بلغ العلماء ردكم ولم يكفروهم لزمكم تكفيرهم ؛ لأن من قواعد الدعوة السلفية في كتابات كثير من علماء الدعوة أن (من شك في كفر الكافر فهو كافر) !!!!!!!!!!

                    وهنا ذكرنا ما جاء في استهلال كتابه قبل الدخول في صلب الكتاب، ولما ندخل في صلب الكتاب تنكشف لنا العقيدة الشركية الكفرية التكفيرية التي أتانا الوهابي (حنظلة) بها ناصحاً ، فاتحاً موضوعه هذا المسمى (إني لكم ناصح) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



                    تعليق


                    • لماذا أتانا (حنظلة) ناصحاً؟

                      يقول إمام (حنظلة) في كتابه صفحة 11:
                      (لم يريدوا أن الله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك ، وإنما يعنون بالله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد.) أهـ. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                      هل واضح مراد الشيخ هنا؟ أم تشعر عزيزي القاريء بالزيغ العام؟ فمن يعني بلفظه (المشركون)؟ أليس هم المسلمون في زمانه؟ وبلا استثناء؟ أهناك شك هنا أنه رمى جميع المسلمين على وجه الأرض في زمنه بالشرك الأكبر المخرج من الملة؟ أيكون هذا إنسان طبيعي؟

                      ثم يقول ص13 في معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله):

                      ((والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله (!!!) ، فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله))!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!

                      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

                      "الإيمان بضع وسبعون شعبه، فأعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان."
                      رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.

                      يأتي الإمام المجدد - شيخ الإسلام - الشيخ محمد بن عبد الوهاب - هنا بدين جديد تماماً - يقر فيه لجهال الكفار أنهم - ليسوا فقط مسلمين - لا - بل هم في أعلى درجات الإيمان !!!!!
                      أما علماء دين الإسلام - في زمنه - والذين لا يختلفون عن علماء نفس الدين (الإسلام) اليوم - فهم أدنى وأحط وأكفر من جهال الكفار - الذين رقاهم هو إلى أعلى درجات الإيمان !!!!!!!

                      ما هذا العشق الغريب لجهال الكفار ؟
                      ما هذا الإيمان الذي يتمتع به جهال الكفار عند ابن عبد الوهاب ؟

                      وما هذا الكفروالجهل اللذان يتمتع بهما علماء المسلمين؟
                      هل سمع أحد من المسلمين عالماً واحداً يقول أن كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" معناها: "لا خالق ولا رازق إلا الله" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
                      ما نعرفه أن علماؤنا يقولون أن "لا إله إلا الله" معناها "لا معبود بحق سوى الله سبحانه وتعالى" - هذه هي حدود معلوماتي ، ومن لديه ما يخالفها فليقلها بصراحة - ، فمن أين جاء هذا الإمام المجدد شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب بكلامه هذا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
                      هل سمع أحد من المسلمين أن من علمائهم من يقول أن معنى "لا إله إلا الله" هو "لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله ، مع جواز صرف العبادة لغيره" ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

                      أم أنه كان يقصد "سوبر تكفير" من قال بصحة التوسل؟
                      وهل جواز التوسل يعني شركاً؟ وهل من يقول بجواز التوسل يعني أنه يقول بجواز صرف العبادة لغيره؟
                      وحتى لو كان يقصد أن العلماء قالوا بصحة وجواز التوسل ، ألم يرتكزوا على المحكم من آيات كتاب الله؟ أم انطلقوا مثل من خرج من الدين إلى المتشابه منها وأراد أن يقيم بها حجة وهو في الضلال المبين؟ ألم يرتكزوا على الصحيح من أحاديث وسنن حضرة نبينا الأعظم؟ أم انطلقوا إلى الأحاديث الموضوعة والاسرائيليات التي تجسم الله - تعالى عما يصفون علواً كبيراً - واتخذوها أساساً لدين جديد وفتنة لا يعلم مداها إلا الله؟

                      ولن أطيل في موضوع التوسل ، والمراجع في صحة جوازه تخرج عن نطاق الإحصاء ،


                      لماذا أتانا (حنظلة) ناصحاً؟

                      يقول الإمام المجدد - شيخ الإسلام - الشيخ محمد بن عبد الوهاب في صفحة 17:

                      ((والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين))!!

                      وهنا نسأل من هم الموحدين - في نظر محمد بن عبد الوهاب؟
                      والإجابة هي: كل من اتبع محمد بن عبد الوهاب فهو موحد - في نظره.

                      ومن هم علماء المشركين؟
                      والإجابة: هم علماء المسلمين

                      ولابد لنا هنا من ملاحظة أقوال محمد بن عبد الوهاب ، فهو عندما يعني علماء المسلمين يكون لفظه: "علماء المشركين" ، أما عندما يعني عموم المسلمين بجميع فئاتهم وطوائفهم ، عامهم وخاصهم ، عالمهم وعاملهم ، نراه يستخدم اللفظ المطلق "المشركين" - أو "المشركون"

                      ويقول في صفحة 19:

                      ((وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا...))!!.أهـ.

                      ومرة ثانية نسأل:
                      ومن هم المشركون في زمانهم؟
                      والإجابة: المسلمون ، إما عامتهم أو علمائهم ، أو عمومهم علماء وعامة. ولكي نستطيع أن نحدد إجابتنا ، نعيد النظر في كلامه السابق ، فنراه يقول (والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين)!!
                      فنجده أنه عندما يقصد علماء المسلمين يقول "علماء المشركين" ، إذن فهو هنا يعني عموم المسلمين لكونه أطلق اللفظ في "احتج به المشركون في زماننا علينا".
                      يعني هو في زمانه لم يقف الأمر عند احتجاج علماء المسلمين فقط عليه ، بل امتد الأمر فشمل عموم المسلمين. وهذا يعني اعترافاً رسمياً منه باحتجاج جميع الأمة الإسلامية المحمدية ، عامتها وعلمائها عليه وعلى حركته الخارجة عن الدين.

                      مصادر (حنظلة) في التكفير

                      يقول الإمام المجدد - شيخ الإسلام - الشيخ محمد بن عبد الوهاب :

                      ((فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل يصدون بها الناس عنه ، منها قولهم : نحن لا نشرك بالله ، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا فضلاً عن عبدالقادر أو غيره ، ولكن أنا مذنب ، والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله بهم. فجاوبه بما تقدم : وهو أن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما ذكرت ، ومقرون أن أوثانهم لا تدبّر شيئاً ، وإنما أرادوا الجاه والشفاعة.....))

                      الشيخ قام بتكفير هؤلاء المسلمين الموحدين ، الذين يقولون:

                      نحن لا نشرك بالله ، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا فضلاً عن عبدالقادر أو غيره

                      من يملك رداً على شيخ التكفير والسوبر تكفير ، فليتفضل ، فقد ضاق بي الفضاء الرحب ، ومل مني القلم.

                      ويضحك على عقول الأعراب البدو الجهال بأن حضرة سيد الرسل أجمعين قد قاتلهم !!! لأنهم يؤمنون أنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وأن محمداً - وهو سيد الخلق أجمعين - لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً لا لنفسه ، ولا بالتالي لسواه !!! هكذا كان سيد الرسل !!!!!!!!!

                      ثم إن هؤلاء الذين شهدوا لله بالوحدانية ولرسوله بالرسالة ، وآمنوا بأنه لا نافع ولا ضار إلا الله ، هم عند إمام التجديد وملك التوحيد شيخ مشايخ الإسلام ، أعداء الله !!!!

                      والله لقد آمنت أنه لا يتبعه إلا من كتب الله عليه الشقاء الأبدي والتعاسة السرمدية ، من لا تجوز فيه شفاعة ولا تحميه من الله مناعة ولا صدر منه في عمره طاعة.




                      تعليق


                      • يملي عليهم : إن قال لك كذا ، فقل له كذا (كفره) ولذا لا عقل للوهابية

                        يا حنظلة : راجع من أين تأخذ دينك ... من مانيوال التكفير الوهابي؟

                        يقول الإمام المجدد - شيخ الإسلام - الشيخ محمد بن عبد الوهاب صفحة 24:
                        ((فإن قال : هؤلاء الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام ! كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام ؟ أم كيف تجعلون الأنبياء أصناماً فجاوبه بما تقدم ، فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها ، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة – ولكن أراد أن يفرق بين فعله وفعلهم بما ذكر – فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الأصنام . ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال الله فيهم : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) سورة الإسراء آية : 57 ، ويدعون عيسى ابن مريم وأمه ، وقد قال تعالى : (( ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنّى يؤفكون ، قال أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم )) سورة المائدة آية : 75 .

                        ففي قوله (الكفار يشهدون بالربوبية كلها) زيغ واضح ، فالكفار لا يشهدون بالربوبية ، لا كلها ولا بعضها ، وإنما يشهدون للأصنام في ذاتها وينقطعون لعبادتها. أما أن قصدهم من عبادة الأصنام فهو الشفاعة فحسب ، فهذا قول شاذ غريب ، وأين هو من قوله تعالى "
                        وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون"؟ أين قصدهم من العبادة هنا - على قول الشيخ - أنه الشفاعة؟؟؟!!! هل يؤمنون بالبعث أساساً لكي يعتقدوا في شفاعة؟ ما هذا التخريف؟

                        ثم إن المسلمون يسجدون لله وحده ، ولا يسجدون لغير الله سبحانه ، ولا يعبدون إلا الله وحده لا شريك له ، أما عقدة الشيخ المرتبطة بالتوسل ، فإنهم لا يعتقدون في أي مخلوق نفعاً ولا ضراً إلا بإذن الله ، وليس لهم إرادة مستقلة منفصلة عن إرادة الله {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون} ، وربنا سبحانه له عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ . لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ . يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ . وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ . (راجع سورة الأنبياء 26 وما بعدها).

                        والشيعة يقولون بأن الله منح الأولياء والأئمة القدرة على إحياء الموتى بإذن الله مثلما منح بعض الأنبياء كعيسى عليه السلام القدرة على الخلق من الطين كهيئة الطير وإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص لكن بإذن الله ومثلما منح بعض الأولياء كصاحب سليمان القدرة أن يأتي بعرش بلقيس في لحظة كل هذا بإذن الله ، فهذه الأقوال لا يعيدونها إلا لقدرة الله وإذنه وتقديره ومنحه بعض الخصائص لعباده من أنبياء وأولياء ولهم في ذلك أسانيدهم التي تؤيد أقوالهم ، واستدلالات قاطعة.

                        ثم لو أن المرء سمع فوعى ، لتبع كلام ربه "أفلا يتدبرون القرآن"؟ ، وأنا هنا سأضرب مثلاً واحداً فقط على سبيل المثال - لا على سبيل الحصر - من أجل توضيح الرؤيا لمن يبصر. لما سأل سليمان: "قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ" ، رد عليه عفريت من الجن بقوله: "قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ" ، فقال الإنسان البشري الذي لديه علم مِنَ (مِنْ هنا تفيد التبعيض يعني بعض من) الكتاب ، وقيل أنه آصف بن بارخيا - والله أعلم - : "قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ" ، فهل نعتبر هنا بقدرة الله عز وجل؟ والسؤال : مَن الذي عنده علم الكتاب؟؟؟ ومن الذي عنده علم مِنَ الكتاب؟؟؟ ثم انظر إلى تاريخ دينك وراجع الغزوات والحروب وراجع موقف الإمام علي بن أبي طالب ، وتذكر قول أخيه حضرة النبي الأعظم "أنا مدينة العلم وعلي بابها" وتأمل ، وتخيل هذه القوة غير الطبيعية التي كان يتمتع بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، هل هي قدرة بشر طبيعي ، أم أنها قدرة من أوتي علم الكتاب؟

                        فلا تستغرب قدرة الله ولا تنكر على أولياء الله ، فقد توعد الله بأن يحارب من عاداهم ، ووعدهم أن يتصرفون بقدرته "كنت سمعه وبصره ويده ورجله ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذ بي لأعيذنه" الحديث القدسي.
                        وفوق كل ذلك فإن لهم ما يشاءون عند ربهم. الله أكبر.

                        وعلى أية حال ، فمن رأى من حضراتكم تشابهاً فعلاً - كالذي رآه إمام التجديد شيخ الإسلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - فليعقد مقارنة عدل بين ما توصل إليه من أوجه تشابه بين الكفار والمسلمين ، وبين ما توصل إليه عموم المسلمين - علمائها وعامتها - من التشابه بين الخوارج والشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه ، فحتماً سيصل إلى نتيجة واضحة جلية أن التشابه بين الشيخ وأتباع حركته - من التكفير والتحليق واستحلال الدماء ورمي المسلمين بآيات المشركين وقراءة القرآن لا يتجاوز حناجرهم وتمسكهم بروايات حضرة النبي وأسانيدها مع خروجهم من الدين خروج السهم من الرمية - أوضح وأجلى وأكبر وأظهر.
                        فعلى المرء أن يأخذ قراره ، فالحق بين ، جلي ، واضح وضوح الشمس في كبد السماء ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                        تعليق


                        • حوار بين وهابي ومسلم:

                          حوار بين وهابي ومسلم:
                          الوهابي:نحن لا نعترض على محبة الصالحين وإنما نعترض على عبادتهم.
                          المسلم:نحن لا نعبدهم ، وأنتم تسمون توسلنا بالصالحين عبادة ونحن لا نقر لكم بأن هذه عبادة ولنا أدلة واضحة في ذلك.
                          الوهابي: التوسل عبادة.
                          المسلم:ما دليلكم على ذلك؟
                          الوهابي:لم يفعله السلف؟
                          المسلم:قد فعله عمر بن الخطاب بالعباس بن عبد المطلب.
                          الوهابي:عمر توسل بالحي لا بالميت.
                          المسلم:وهل تجوز عبادة الحي؟
                          الوهابي:لا؟
                          المسلم:فلماذا تسمون (التوسل) عبادة؟! هذا دليل على أنكم تسمون الأشياء بغير اسمها.
                          الوهابي:التوسل بالميت عبادة بخلاف الحي.
                          المسلم:ما دليلكم على التفريق؟
                          الوهابي:دليلنا فعل الصحابة فإنهم فعلوا هذا ولم يفعلوا ذلك.
                          المسلم:-على التسليم لكم- فإنهم قد يتركون أمراً ولا يكون محرماً فضلاً عن كونه كفراً مخرجاً من الملة؟! ثم عندنا أدلة في توسل بعضهم بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ميتاً، كما في حديث عثمان بن حنيف المشهور.
                          الوهابي:هذا عندنا ضعيف.
                          المسلم:وأكثر الأحاديث التي تستدلون بها هي عندنا ضعيفة، بل هي ضعيفة عند التحقيق، مثل حديث تقريب الذباب وحديث شرك آدم وحواء، وغيرها من الأحاديث الضعيفة والموضوعة الموجودة في كتبكم.
                          الوهابي:الأولى تجنب التوسل للشبهة والاختلاف.
                          المسلم:أولى من ذلك تجنب تكفير المسلمين وتفضيل كفار قريش عليهم لأن الأصل المتيقن هو الإسلام لا الشرك.
                          الوهابي:التشديد لا بد منه ليهتدي المسلمون لدين الله ويحذروا تلك البدع والخرافات.
                          المسلم:والرد عليكم لا بد منه ليحذر طلاب العلم من الوقوع في تكفير المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم...
                          الوهابي:تعالوا للتحاكم لكتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وترك التقليد.
                          المسلم:مرحباً وأهلاً فقد قلنا لكم هذا من زمن طويل وأنتم ترفضون، و تستعدون علينا السلطات، ولم تنتهوا عن تكفير الأبرياء حتى كفر بعضكم بعضاً، و تظالمتم فعرفتم عندئذ مقدار ظلمكم لنا في الماضي، و تعرفتم على بعض ما كنا نستدل به في براءتنا من الكفر، لأنكم ذكرتم أدلة في الرد على من يكفركم كنا نكررها في الرد على تكفيركم لنا ، فاعتدالكم في الأزمنة الأخيرة للأسف كان لمصلحة أنفسكم و حمايتها لا حماية جانب الشريعة .

                          تعليق


                          • هم لا يفقهون

                            وسيأتينا (حنظلة) وإخوانه بعد كل هذا بسطر واحد - ولو نطق أمامهم الحجر لن يخالفواه - فهم لا يفقهون ، يقولون فيه:

                            (نعم نعم ... نريد أدلة جواز التوسل بالأموات من الكتاب والسنة).



                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
                              قلت
                              المشاركة الأصلية بواسطة حنظلة
                              قال تعالى
                              {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُلَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْوَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا} (5) سورة النساء
                              والمعنى ليس ذاك الذي تريده
                              لا ينبغي أن نلوي عنق الآية لمجرد الهوى
                              (ارزقوهم)لا تعني إلا النفقة والدليل موجود في نفس الآية(التي جعل الله لكم)فتصرفنا في الأموال ليس معناه تحكمنا في الرزق
                              والدليل على أن المقصود هو النفقة
                              [ واتقوا الله في النساء فإنهن عندكم عوان ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ]
                              وانصحك ونفسي ألا تتلاعب بالألفاظ القرآنية ومعانيها وما عليك إلا أن ترجع إلى أقوال علمائك في التفسير
                              مثلا
                              كتب التفسير - للشيعة - تفسير الأمثل ج03 - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
                              إِذ يقول: (وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفاً).
                              والجدير بالنظر هو أنّ الله تعالى عبّر في هذه
                              الآية بلفظة "فيها" أي في أموال اليتامى لا "منها" أي من أموالهم إِذ المفهوم من هذا التعبير هو أن تدبير شؤون اليتامى والإِنفاق عليهم يجب أن يتمّ من أرباح أموالهم، إِذ لو قال سبحانه: وارزقوهم منها لفهم من ذلك أنّ على الولي أن يقتطع من أصل أموالهم شيئاً فشيئاً، وهذا يعنى أن يفقد اليتامى شيئاً كبيراً من أموالهم حينما يبلغون ويصلون إِلى سن الرشد، ولكن القرآن الكريم باستبداله لفظة "منها" بلفظة "فيها" يكون قد أوصى أولياء اليتامى بأن يحرصوا كلّ الحرص على أموال اليتامى، ويحاولوا الإِنفاق


                              قلتم أن الله ( وحده ) ..هو الذي يرزق .. وهذا يُبطِله كتاب الله !!
                              فيقول جلّ شأنه :
                              {وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}آية (58) سورة الحـج
                              {وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}آية (11) سورة الجمعة
                              {وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}آية (39) سورة سبأ
                              {أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}آية (72) سورة المؤمنون

                              ومِن هذه الآيات وبشكل واضِح وصريح ومُبين ولا لبس فيه .. يُفهَم مِنه أنه يكون هُناك مَن يرزق ( غير ) الله
                              .. ولأن الله لا يقول شططا .. فإن لم يكُن ما بيّناه .. فلما قال الخبير العليم أنه خير (الرازقين )؟؟ !!

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة حسن الروح
                                أولاً أنا لم أقتنع بأن كفار قريش كانت تقر بألوهية الله

                                فكيف أقر بأن كفار قريش كانت تقر بألوهية الله وهم من عبدة والأصنام ومن دعاة الأولياء من دون الله

                                أفي هذا دفاع عن كفار قريش؟؟؟هل القول بأن كفار قريش لا يقرون بالالوهية دفاعا؟؟؟أم القول بأن كفار قريش يقرون بالالوهية هو الدفاع عنهم؟؟؟

                                ودعاء غير الله ليس بالمعنى هو دعاء من دون الله

                                أما الأية التي أتيت بها هذه
                                {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ} (14) سورة الأنعام

                                فأنت تنكر جميع الأولياء غير الله بنص هذه الأية وبحسب مفهومك لها؟؟؟
                                فتنكر أن أبو بكر وعمر وعثمان وعلي من الأولياء بنص هذه الأية؟؟؟

                                فهذه حتى الوهابية لم يقولوها ولم يفسروها كما فسرتها أنت

                                ثانيا دعاء غير الله لها مفهومان

                                المفهوم الأول وهو أنك تعتقد بأن الذي تدعوه هو إله يضر وينفع من ذاته وليس من القدرة التي وهبها إياه الله
                                فهذا هو عين الكفر والشرك

                                المفهوم الثاني وهذا هو ما نحن عليه أننا ندعوهم ولا نعتقد فيهم أنهم إله أو أنهم يضرون وينفعون من ذاتهم بل نعتقد أنهم يضرون وينفعون بالقدرة التي وهبها إياهم الله وهذا ليس بشرك وليس بكفر
                                أولا مسألة اقتناعك بأن قريش كانت تؤمن بألوهية الله لم آتي بها من جيبي
                                اليك الآية

                                (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله)
                                وقد كنت نبهتك إلى مراجة كتبكم لكنك تعاند
                                يقول صاحب - تفسير الأمثل ج16 - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
                                (لقد قلنا مراراً إن من النادر أن يوجد من بين مشركي العرب وغيرهم من يعتقد أن الأصنام هي الخالقة لهم، فإنّ الأعم الأغلب منهم يعتبرون الأصنام وسائط)
                                تفسير الأصفى - المولى محسن الفيض الكاشاني ج 02 -
                                (ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الارض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمدلله بل أكثرهم لا يعقلون) * فيتناقضون حيث يقرون بأنه خالق كل شئ، ثم إنهم يشركون به الاصنام
                                يارجل
                                دعاء غير الله هو نفسه الدعاء من دون الله
                                فحاول استيعاب الأمر
                                أقول
                                جئت من دون مال
                                أو
                                جئت بغير مال
                                فإذا طالعت هذه المداخلة عرفت وجه الشبه
                                دعنا أولا ننتهي من هذه النقطة حتى نذهب لغيرها ان شاء الله
                                ولا تنسوا أنني أنتظر دليلا على التوسل بالأموات
                                التعديل الأخير تم بواسطة حنظلة; الساعة 11-09-2009, 06:26 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X