من هم (الذين معه) المعنيين في آية محمد رسول الله؟؟؟
ليس القرآن مثله كمثل مجلة ميكي ومجلة تان تان ليدلي كل منا بدلوه فيه.
على أية حال ، فالقرآن يفسر بعضه. هناك سورة اسمها سورة المنافقون.
والسؤال هنا هو : هل كان المنافقون الذين نزلت فيهم السورة مع رسول الله ؟ أم لم يكونوا معه؟ هل صحبوه أم لم يصحبوه؟
(الذين معه) تفيد (المعية النبوية).
تحدث القرآن عن (المعية الإلهية)
وتحدث القرآن عن (المعية النبوية)
ونفهم من القرآن أن من كان في المعية النبوية هو أيضاً في المعية الإلهية ، ومن لم يكن في المعية الإلهية وجب له النصح والإرشاد والتوجيه بالقول النبوي (إن الله معنا) ، لأنه ليس فيها، وبالتالي فهو ليس في المعية النبوية ، حتى لو صحب النبي الأعظم بالجسد، وإلا فإن المنافقين صحبوا الرسول بالجسد فهل كانوا في المعية النبوية؟ وبالتالي يدخلون في آية (والذين معه) في آية (محمد رسول الله) وهذا يعرض القرآن للاتهام بالتناقض والعياذ بالله.
من في المعية الإلهية؟
يقول القرآن أن (المحسنين) هم الذين في المعية الإلهية.
( وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) . 69 . العنكبوت.
من في المعية النبوية؟
يقول القرآن أن (المحسنين) هم الذين في المعية النبوية.
(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) . 56 . الأعراف.
ولما كانت (الرحمة) مؤنث ، لزم أن تكون (قريبة) من المحسنين، إلا أن التعبير بلفظ (قريب) يفيد بأن الرحمة هي النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) . 107 . الأنبياء
إذاً ، فالمعية النبوية هي خاصة بالمحسنين ، سواء كانوا عاصروا النبي الأعظم في زمنه أو كانوا في أي زمان بعده إلى قيام القيامة.
هكذا يجب أن نفهم القرآن. والله تعالى أعلى وأعلم.
وصلى الله على مولانا محمد وآله الأطهار.
المشاركة الأصلية بواسطة الجعفري العلوي
على أية حال ، فالقرآن يفسر بعضه. هناك سورة اسمها سورة المنافقون.
والسؤال هنا هو : هل كان المنافقون الذين نزلت فيهم السورة مع رسول الله ؟ أم لم يكونوا معه؟ هل صحبوه أم لم يصحبوه؟
(الذين معه) تفيد (المعية النبوية).
تحدث القرآن عن (المعية الإلهية)
وتحدث القرآن عن (المعية النبوية)
ونفهم من القرآن أن من كان في المعية النبوية هو أيضاً في المعية الإلهية ، ومن لم يكن في المعية الإلهية وجب له النصح والإرشاد والتوجيه بالقول النبوي (إن الله معنا) ، لأنه ليس فيها، وبالتالي فهو ليس في المعية النبوية ، حتى لو صحب النبي الأعظم بالجسد، وإلا فإن المنافقين صحبوا الرسول بالجسد فهل كانوا في المعية النبوية؟ وبالتالي يدخلون في آية (والذين معه) في آية (محمد رسول الله) وهذا يعرض القرآن للاتهام بالتناقض والعياذ بالله.
من في المعية الإلهية؟
يقول القرآن أن (المحسنين) هم الذين في المعية الإلهية.
( وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) . 69 . العنكبوت.
من في المعية النبوية؟
يقول القرآن أن (المحسنين) هم الذين في المعية النبوية.
(إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) . 56 . الأعراف.
ولما كانت (الرحمة) مؤنث ، لزم أن تكون (قريبة) من المحسنين، إلا أن التعبير بلفظ (قريب) يفيد بأن الرحمة هي النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) . 107 . الأنبياء
إذاً ، فالمعية النبوية هي خاصة بالمحسنين ، سواء كانوا عاصروا النبي الأعظم في زمنه أو كانوا في أي زمان بعده إلى قيام القيامة.
هكذا يجب أن نفهم القرآن. والله تعالى أعلى وأعلم.
وصلى الله على مولانا محمد وآله الأطهار.
تعليق