المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
أحسنت أخي الفاضل فقد أنصفت وبالحق نطقت
أخي الفاضل أرجوا أن تقراء ردي جيداً قبل أن ترد
وأعذرني فأيصال المعلومه كتابياً من الأمور الصعبه
مما حدني لنهج التكرار والتركيز .
و تساؤلك يا عزيزي في محله
أولاً
عباد الله كل العباد لم يخرجوا عن هذا التقسيم
ظالم... مقتصد ...وسابق بالخيرات .
والتفضيل والإصطفاء الإلهي لا يُبنى إلا على (( التقوى ))
فآيات الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم الدالة على ذلك أكثر من أن تُحصى
يكفينا إيراد الشاهد منها
قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) آل عمران
أيضاً
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين البقره
أيضاً
ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون البقره
وأخيراً
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ 72
وأعذرني فأيصال المعلومه كتابياً من الأمور الصعبه
مما حدني لنهج التكرار والتركيز .
و تساؤلك يا عزيزي في محله
أولاً
عباد الله كل العباد لم يخرجوا عن هذا التقسيم
ظالم... مقتصد ...وسابق بالخيرات .
والتفضيل والإصطفاء الإلهي لا يُبنى إلا على (( التقوى ))
فآيات الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم الدالة على ذلك أكثر من أن تُحصى
يكفينا إيراد الشاهد منها
قال تعالى
إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (34) آل عمران
أيضاً
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين البقره
أيضاً
ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون البقره
وأخيراً
وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ 72
وَجَعَلْنَاهُمْ
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ 73الانبياء
وجواب تساؤلك هو للسابق بالخيرات بدون منازع ...والبديهه قد جرتك لوضع هذا التصور ,
إذاً هناك سبب لدخول الظالم والمقتصد في دائرة الصفوه إذ كيف يمكن أن يكونوا قرناء
للسابق بالخيرات في الوراثه الإلهيه وهذا ما تنفيه الفطره ناهيك عن الدليل المستمد من العدل والحكمه الإلهيه
ثانياً
(( مـــن))
في الايه الكريمه
هناك من فسرها للجنس والبيان وهناك من فسرها للتبعيض وسواء
كانت الأولى أو الثانيه فهي لم تحرف المعنى أو تؤثر عليه
فهي للتبعيض أقرب وآكد حيث إطلاق مفردة إصطفينا تدل على التبعيض تلقائياً
عموماً فلنناقشها من هذه الزاويه
إن قلنا للتبعيض فهي كذلك ومقيده بالسابقين بالخيرات فأصل وأساس
التبعيض خاص بالسابقين فهم أهدى ممن دونهم وأتقى ,
ففي الآيه فريقين
الفريق الأول (عبادنا) وهم ظالم ومقتصد وسابق
والصفوه داخلة في هذا الفريق إبتداءاً
وعندنا صفوه خارجة من الفريق الأول
فيهم الظالم والمقتصد والسابق
فالسابق في فريق الصفوه هو الأخير والأتقى في كل هذا التقسيم
وهو صفوة السابقين في الفريق الأول وهم السبب للإصطفاء
ولكن ما هو السبب الذي أدخل الظالم والمقتصد معهم ؟!
وكيف يكون الظالم مصطفى وفي بقية العباد مقتصد وسابق بالخيرات
اليس هذا فيه ظلم ؟!
وتبقى الأحجيه التي لم ولن تحلوا عقدتها إلا بوجود الآل من آل محمد
صلى الله عليه وآله فآل رسول الله صلى الله عليه وآله هم المعنيون
بهذا الإصطفاء
ووجود ظالم ومقتصد ((دليل)) ذلك فالإصطفاء هنا إذاً هو إصطفاء ((نسبي)) وفي داخل هذا الإصطفاء نجد الإصطفاء ((السببي)) ((التقوى))
خاص بالسابقين بالخيرات فهم أئمة هؤلاء وأئمة بقية العباد اللذين فيهم
الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات
فالسابقين بالخيرات من آل محمد صلى الله عليه وآله هم أئمة السابقين
من أمته
فالخالق تبارك وتعالى قد ضيق الخناق على من أراد أن يلتف على هذه
الحقيقه فأدخل الظالم والمقتصد نسبياً في هذه الصفوه حتى تكون مؤشراً
وشاهداً على آل النسب ولك أن تعود للآيات الكريمه التي أوردتها لك
ففيها الإصطفاء النسبي واضح كالشمس والتقوى ملازمة له المتبادره
للذهن .
ولو سألتك من أي الفريقين إمام هؤلاء ؟
لكان جوابك السابق من فريق الصفوه ,
(((إذاً فأنت تقول بقولنا)))
أخي الفاضل
إن كنت تبحث عن الحق فهاهو بين يديك كما نراه فإن كنت تراه كما نراه فقد تحققت بُغيتك
وغايتنا
وإن كان خلاف ذلك فعلينا بذلك مشكوراً
إذاً هناك سبب لدخول الظالم والمقتصد في دائرة الصفوه إذ كيف يمكن أن يكونوا قرناء
للسابق بالخيرات في الوراثه الإلهيه وهذا ما تنفيه الفطره ناهيك عن الدليل المستمد من العدل والحكمه الإلهيه
ثانياً
(( مـــن))
في الايه الكريمه
هناك من فسرها للجنس والبيان وهناك من فسرها للتبعيض وسواء
كانت الأولى أو الثانيه فهي لم تحرف المعنى أو تؤثر عليه
فهي للتبعيض أقرب وآكد حيث إطلاق مفردة إصطفينا تدل على التبعيض تلقائياً
عموماً فلنناقشها من هذه الزاويه
إن قلنا للتبعيض فهي كذلك ومقيده بالسابقين بالخيرات فأصل وأساس
التبعيض خاص بالسابقين فهم أهدى ممن دونهم وأتقى ,
ففي الآيه فريقين
الفريق الأول (عبادنا) وهم ظالم ومقتصد وسابق
والصفوه داخلة في هذا الفريق إبتداءاً
وعندنا صفوه خارجة من الفريق الأول
فيهم الظالم والمقتصد والسابق
فالسابق في فريق الصفوه هو الأخير والأتقى في كل هذا التقسيم
وهو صفوة السابقين في الفريق الأول وهم السبب للإصطفاء
ولكن ما هو السبب الذي أدخل الظالم والمقتصد معهم ؟!
وكيف يكون الظالم مصطفى وفي بقية العباد مقتصد وسابق بالخيرات
اليس هذا فيه ظلم ؟!
وتبقى الأحجيه التي لم ولن تحلوا عقدتها إلا بوجود الآل من آل محمد
صلى الله عليه وآله فآل رسول الله صلى الله عليه وآله هم المعنيون
بهذا الإصطفاء
ووجود ظالم ومقتصد ((دليل)) ذلك فالإصطفاء هنا إذاً هو إصطفاء ((نسبي)) وفي داخل هذا الإصطفاء نجد الإصطفاء ((السببي)) ((التقوى))
خاص بالسابقين بالخيرات فهم أئمة هؤلاء وأئمة بقية العباد اللذين فيهم
الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات
فالسابقين بالخيرات من آل محمد صلى الله عليه وآله هم أئمة السابقين
من أمته
فالخالق تبارك وتعالى قد ضيق الخناق على من أراد أن يلتف على هذه
الحقيقه فأدخل الظالم والمقتصد نسبياً في هذه الصفوه حتى تكون مؤشراً
وشاهداً على آل النسب ولك أن تعود للآيات الكريمه التي أوردتها لك
ففيها الإصطفاء النسبي واضح كالشمس والتقوى ملازمة له المتبادره
للذهن .
ولو سألتك من أي الفريقين إمام هؤلاء ؟
لكان جوابك السابق من فريق الصفوه ,
(((إذاً فأنت تقول بقولنا)))
أخي الفاضل
إن كنت تبحث عن الحق فهاهو بين يديك كما نراه فإن كنت تراه كما نراه فقد تحققت بُغيتك
وغايتنا
وإن كان خلاف ذلك فعلينا بذلك مشكوراً
تعليق