إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    حسناً ايها الفاضل
    اوافقك على ان الايتين نازلة في امة محمد.



    في امة محمدولم يكن عندي اعتراض سوى امكانية ان تنطبق الاية على الامم السابقة وهي سنة الله

    هذا موافقة لك اولى
    فتفضل هداك الله


    أحسنت كثيراً يا عزيزي فالرجوع للحق من صفات المؤمنين جعلنا الله وأياك منهم .
    حسناً إذاً نحن أمام آيتين تتحدث عن كتابنا القرآن الكريم ووراثته ليست وراثة قراطيس
    وإنما وراثة علم وتأويل فلو كانت قراطيس لكنت أنا وأنت من الوارثين وهذا معارض للآية الكريمه .




    الموافقة الثانية : من اجل دفع النقاش والمحاورة وفهم النص القرأني : هو اني او افقك
    على ان حرف ((من )) قبل عبادنا
    تعني التبعيض وليس الجنس .
    هذه موافقتان من اجل فائدة الحوار والقارئ الكريم
    .


    هي كذلك ومفردة إصطفينا تؤكد ذلك ... ولكن قلبها للجنس لا يُغير المعنى فهم من جنس العباد
    فالصفوه وغير الصفوه هم في الأصل عباد الله ,
    وهي الوحيده التي قسمت العباد لفريقين فريق فيه الصفوه وفريق فيه بقية العباد
    وهي أس الموضوع وأس الحوار .


    الان انا اطلب منك ان نتفق على الاساسيات والواضحات :
    1 - هل توافقني ان في الايتين تبعيضين ؟
    ((من عبادنا)) و((منهم )) ؟


    أوافقك بلا جدال... ولكن من دون خلط
    فــ (مــن )عبادنا
    مستقله تماماً عما تلاها من تبعيض
    وكما نوهت لك أعلاه هناك فريقان الصفوه وبقية العباد


    2 - اطلب منك ان نبين الايتان بما هي في سياقها ونفسرها كما هي في الظاهر؟



    لقد فسرتها لك ظاهرياً ولم أشر لأي قول من أقوال أئمتنا عليهم السلام ولا علمائنا الكرام
    فأنا أعرف مع من أتحاور أتحاور مع ورثة قراطيس يؤمنون بالظاهر
    فقول أئمتنا عليهم السلام في هذه الايه
    أنها في آل البيت عامه وكل الذريه المحمديه من الحسن والحسين عليهما
    السلام



    ثم بعد ذلك ننتقل الى تفسيرك المذهبي وبيان التخصيص والاستثناء والمطلب لله من الاية وفق القرائن المعاضدة :

    أ- من ايات الله .
    ب - من التفاسير والاحاديث النبوية

    هل انت موافق على هذا المنهج والبرنامج في التسلسل والبيان ؟
    فان وافقت فحي هلا
    وان لم توافق فبين لي لماذا ؟و ما هو منهجك في التدرج بالتبيان بحيث يكون افضل مما قدمت لك ؟



    موافق يا عزيزي فتفضل مشكوراً


    بخصوص إستفهامك هذا

    نعم انتظر تعليق الزميل الاستاذ الفاضل مختصرمفيد على هذا الحديث ايضا هل يتفق معنا في قبوله؟



    نعم أقبله حديث الصفوة أقصد الذي أحضره

    الفاضل ( حب علي إيمان )

    تعليق


    • #32
      حياك الله وهداك ايها الفضل مختصر مفيد
      وجعلني الله استفاد من اختصاراتك الرائعة والقيمة .

      اسعدني كثيرا اتفاقك معي في وضع الفهم في مكانه الصحيح وهذا يسهل علينا التقدم في الحوار والنقاش

      ساقوم بالرجوع الى مشاركتك المرقمة 16واجعلها مرجع لك ولي في بيانك لما اتفقنا عليه وهو هنا :
      ملاحظة :
      ساقتبس من كلامك ما بينته من دخول الصفوة في العباد ومن اعتبارك من تبعيضية ولن اقتبس الاستنتاج والاحجية لكونه متقدم على فهم الايتين . فلا تتهمني باني اقضم كلامك .
      الان سارد على مداخلتك الاخيرة معلقا عليها وشارحا ما نيمكن فهمه من سياق الايتين :
      تقول :


      أحسنت كثيراً يا عزيزي فالرجوع للحق من صفات المؤمنين جعلنا الله وأياك منهم .

      حسناً إذاً نحن أمام آيتين تتحدث عنكتابنا القرآن الكريم ووراثته ليست وراثةقراطيس
      وإنما وراثة علم وتأويل فلو كانت قراطيسلكنت أنا وأنت من الوارثين وهذا معارض للآية الكريمه



      فاقول :
      اما ونحن نتحدث عن القران الكريم فهو حق . ونتحدث عن وراثته وانتقاله فهو حق اخر .
      وليست قراطيس كما تفضلت .
      ولكن انت تتفق معي ان بعض الذين يرثونه كما ورثوا البعض كتب الانبياء والرسل كموسى عليه السلام جعلوه قراطيس يخفونه كما هو مذكور في القران الكريم في اكثر الايات التي تتكلم بهذا الخصوص .
      ولا شك انك تتفق معي ايضا ان هذا العلم والتأويل تورثه انت وانا والا لما استطعت ان تبينه لي الان اعتمادا على تفسير اهل البيت واحاديثهم .
      فاالواضح : انه مهما تعددت الواسطة بينك وبين الله فان هذا العلم والتأويل ترثه انت او غيرك بغض النظر عن القدرة في الاستيعاب والتدبر والتكلم فيه لانه سينتهي لك وانت تقوم بنقله بالمعنى او بالنص ولكن بمفهومك .
      اذا المحصلة التي يجب ان نتفق عليها بالدليل العقلي :
      1 – انت المؤمن ترث اليوم هذا الكتاب والعلم بمفهومك طبعا كما تركه لك ائمة اهل البيت.
      2 – يرث هذا العلم والكتاب من العلماء بحيث يغيرون في تأويله او يخفون منه ما لايفيدهم ولا ينفعهم . فيجعلونه متشابه ولا يأول . وليكن انا واحد منهم حسب تقسيمك وفهمك مثلا .
      قلت يا هداك الله :


      هي كذلك ومفردة إصطفينا تؤكد ذلك ...ولكن قلبها للجنس لا يُغير المعنى فهم من جنس العباد



      فالصفوه وغير الصفوه هم في الأصل عباد الله ,
      وهي الوحيده التي قسمتالعباد لفريقين فريق فيه الصفوه وفريق فيه بقيةالعباد
      وهي أس الموضوع وأس الحوار .



      اقول واعلق :
      1 – سوف اكشح صفحا عن معناها في الجنس . وابقى في معناها للتبعيض .
      2 – اقراركان الصوفة وغير الصفوة داخلة في الاصل وهم عباد الله . فهذا يفيدنا في البيان حين نفسر الاية الكريمة حسب سياقها الظاهر والبين والتي انزلت بلسان عربي مبين .
      3 – اما انها اي من التبعيضية فانك تقول انها هي قسمت العباد في فقرتك الاخيرة الى فريق فيه الصفوة وفريق فيه بقية العباد . فهذا لا يدل عليه سياق الاية لحد الان . ؟
      بل العكس هو الاصح .
      سأبين هذا لك من خلال اقتباسي لكلامك في الرد المرقم 16 كما ذكرت لك .
      تقول جنابك في معرض ردك علي بان في الاية الثانية تبعيض ثاني وهو ((منهم )) :


      أوافقك بلا جدال... ولكن من دون خلط

      فــ (مــن )عبادنا
      مستقله تماماً عما تلاها منتبعيض
      وكما نوهت لك أعلاه هناك فريقان الصفوهوبقية العباد


      اقول :
      1 – حسنا فعلت فاذا هنا في الاية هذه تبعيضين مستقلين كما تفضل جنابكم الكريم :
      ((من ))و ((منهم )).
      2 – ذكرك للفريقين هو سابق للمدلول وسياق الاية الان . فالعباد هنا لم يقسم في بداية الاية والاصطفاء كان من عباد دون عباد .
      سابين هذا ايضا بالرجوع لكلامك الذي في المشاركة 16 .
      ثم تجيب في معرض ردك على طلبي بتفسير الاية ظاهريا وفق المنطوق العربي لها قبل ان ندخل في النقل للنصوص التأويلية من قبل كلا الفريقين فقلت :


      لقد فسرتها لكظاهرياً ولم أشر لأي قول من أقوال أئمتنا عليهم السلام ولا علمائناالكرام

      فأنا أعرف مع من أتحاور أتحاور مع ورثةقراطيس يؤمنون بالظاهر
      فقول أئمتنا عليهم السلام في هذهالايه
      أنها في آل البيت عامه وكل الذريهالمحمديه من الحسن والحسين عليهما
      السلام
      ثم وافقتني في التفسير الظاهري وحسب السياق قبل الخوض في التفاسير المنصوص عليها في النقل فقلت :

      موافق يا عزيزي فتفضل مشكوراً


      وقلت جنابك في معرض سؤالي عن الحديث الذي اورده الاخ حب علي ايمان بخصوص الاصطفاء :
      نعم أقبلهحديث الصفوة أقصد الذي أحضره
      فاقول : هذا ايضا سيفيدني كثيرا في البيان والتقدم في الحوار .
      الان اعتمد على اتفاقنا في ردك هذا واقتبس كلامك الذي وعتدتك فيه لنتفق على فهم سياق الاية بما انزله الله دون ذكر النتائج التي هي موروث من النصوص المذهبية التي لايمكن ان تتلائم مع السياق القرأني الا بالفلسفة واستخدام المصطلحات النسبية والسببية .

      تقول : - (وفق ردك الاول في المشاركة رقم 16 ) :

      إذاً هناك سبب لدخول الظالم والمقتصد في دائرة الصفوه إذ كيف يمكن أنيكونوا قرناء

      للسابق بالخيرات فيالوراثه الإلهيه وهذا ما تنفيه الفطره ناهيك عن الدليل المستمد من العدل والحكمهالإلهيه

      اقول : اقرارك بدخول الظالم والمقتصد في دائرة الصفوة هو المهم .
      اما السبب فهو اقرار ايضا .
      اما التسائل فانت تجيب عليه بعد اقرارك . مستنكرا له وهذا تعارض في كلامك لا يفيد الغرض من الاثبات الاولي .
      تقول :
      الفريق الأول (عبادنا) وهم ظالم ومقتصدوسابق

      والصفوه داخلة فيهذا الفريق إبتداءاً


      وعندنا صفوه خارجة من الفريقالأول

      فيهم الظالموالمقتصد والسابق

      اقول : هنا ايضا اقرار بان عبادنا فييهم الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات .هذا اقرار

      وقلت ان الصفوة داخلة في العباد .
      وخلطت في ان الصفوة الخارجة من العباد الفريق الاول . فهو فريق واحد لحد الان اي انالله اختار من عباده مجموعة فيها الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات (وهذا ايضا تعسف لكون الاية بدايتها لا تذكر التصنيف بل تذكر جملة او بعض كما تقول من العباد ) ولكن سنساير الامر على اعتبار ان في اختيار الله لبعض العباد كان فيهم من هو سابق في الخيرات .

      ولكن ما هو السبب الذي أدخلالظالموالمقتصدمعهم؟!

      وكيف يكونالظالممصطفى وفيبقية العبادمقتصدوسابقبالخيرات
      اليس هذا فيه ظلم؟!

      اقول : هنا ايضا تقر بان الله قد قصد العباد وفيهم التصنيف الثلاثي
      ولكنك تجيب بتسائل مستنكر ما اقرته الاية !
      وهذا الاستنكار متقدم على سياق وفهم الاية حسب النص الذي تقره جنابك .
      فتأمل
      ووجود ظالم ومقتصد ((دليل)) ذلك فالإصطفاء هنا إذاً هو إصطفاء ((نسبي)) وفي داخل هذا الإصطفاء نجد الإصطفاء ((السببي)) ((التقوى))

      خاص بالسابقينبالخيرات فهم أئمة هؤلاء وأئمة بقية العباد اللذينفيهم
      الظالم والمقتصدوالسابق بالخيرات
      اقول : اذا انت ايضا تقول بالاصطفاء المجمل هنا .

      اما الاصطفاء السببي : فان الله يبينه اذا قبلت (وانت ايضا اقريت بهذا ) ان منهم التبعيضية هي السبب في التقسيم . حيث قلت جنابك انها مستقلة بشكل تام عن من التبعيضية الاولى .
      فالسبب نجده بعد منهم التبعيضية المستقلة عن الاولى .

      فالخالق تبارك وتعالى قد ضيق الخناق على من أراد أن يلتف علىهذه

      الحقيقه فأدخلالظالم والمقتصدنسبياًفي هذه الصفوه حتى تكونمؤشراً
      وشاهداً على آلالنسب ولك أن تعود للآيات الكريمه التي أوردتهالك
      ففيها الإصطفاءالنسبي واضح كالشمس والتقوى ملازمة له المتبادره
      للذهن .

      اقول : اذا انت تقر ان سياق الاية يبين ان الله جعل الاصناف الثلاثة في العباد الذين اصطفاهم وقلت انه اصطفاء نسبي . ولا يهم هذه النسبية فالمهم اقرارك بدخولهم ضمن دائرة الاصطفاء . فالنسبي هو استنتاج متأخر وليس بيان لفهم الاية الكريمة كما نزلت .


      ارجع الان لابين الاية كما هي وكما نزلت بلسان عربي مبين وليس كما نريدها بحيث نلوي عنقها لتلائم النصوص المذهبية المفروضة علينا (واستنادا على موافقتك للحديث الذي اشار اليه الاخ حب علي ايمان ) - :
      ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَالَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا

      اذا هنا الله اصطفى من جميع العباد في الدنيا مجموعة او قوم او اناس هم عباد الله .
      وقد اقريت انت بان الحديث الذي اورد صحيح فالحديث يقول :
      سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله اصطفى كنانة من ولد

      إسماعيل ، واصطفى قريشا " من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم

      اذا الله يصطفي الاقوام كما هو واضح من الحديث وكما اتفقنا على صحته . وليسوا كنانة كلهم ولا من بعدهم مؤمنين او سابقوا بالخيرات ..

      فننتهي من مسئلة الاصطفياء وننتقل الى باقي الاية :
      والتوريث هنا لعباده الذين يؤمنون به بشكل عام وحسب مقدرتهم . وهذا ما اردت ان ابينه حينما ذكرت قرائن من كتاب الله وقد بينت ان الله يورث الكتاب من بعد الانبياء او حتى قبلهم ويرسل لهم
      انبياء ورسل ليبين لهم ما اختلفوا فيه كما هو الحاصل مع بني اسرائيل حيث بعث لهم الله عيسى بنمريم عليه السلام . وهكذا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ليبين لهم ما اختلفوا فيه بني اسرائيل والنصارى . ويشرع لقومه دين مهيمن على الاديان .

      بعد هذا الاصطفاء والتوريث (والتوريث هنا انتقال الكتاب الى المؤمنين بالدين طبعا وليس معناه توريثه بحيث يمتلكه واحد او مجموعة بوفاة صاحبه )
      تمخض الاصناف الثلاثة المذكورة في الاية الكريمة :
      والفاء هي للاستأناف وللسببية فمنهم ....
      الظالم
      المقتصد
      السابق بالخيرات
      فالظالم من حرفه وحرف فهمه وتاويله وتطبيقه .
      والمقتصد من عمل به ولم يتعدى الى اكثر ويجتهد في الطاعة والتقرب لله .
      والسابق بالخيرات من اخذ به واجتهد اكثر في العمل به والفهم وعدم تحريف تأويله وما الى ذلك .

      هذا كل ما نفهمه من سياق الاية الكريمة بدون فلسفة ولا تأويل بحيث نحرف الكلام عن موضعه ونخفي ما هو واضح بحيث تلائم ما نقدم به المعتقد المذهبي على النص القرأني الواضح الدلالة والقاطع .
      فهل تتفق معي يا هداك الله مع ما ذكرت بحيث تحريت اتفاقاتنا وسير الاية كما انزلت والقرائن من كتاب الله كما ذكرتها وساذكرها فيما بعد ؟؟؟
      تفضل

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد





        نعم أقبله حديث الصفوة أقصد الذي أحضره


        الفاضل ( حب علي إيمان )
        اذا ما لك تركت التعليق عليه اخي وهو حاسم للنزاع برأيي

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة حب علي ايمان
          اذا ما لك تركت التعليق عليه اخي وهو حاسم للنزاع برأيي


          لم أتركه يا أخي الكريم تجاهلاً

          ولكني تركته لإنه وارد في النقاش وقد قام الأخ اليونس بإراده
          وسوف أرد عليه فتمهل

          =================



          الأخ الفاضل اليونس
          الرد في طريقه اليك وهناك ملاحظه
          أرجوا منك تكبير الخط في المشاركات التاليه
          ليس عندي مشكله فأنا أنقله على الوورد وأكبره
          ولكن القاري

          قد يجد صعوبه

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            لم أتركه يا أخي الكريم تجاهلاً

            ولكني تركته لإنه وارد في النقاش وقد قام الأخ اليونس بإراده
            وسوف أرد عليه فتمهل

            =================



            الأخ الفاضل اليونس
            الرد في طريقه اليك وهناك ملاحظه
            أرجوا منك تكبير الخط في المشاركات التاليه
            ليس عندي مشكله فأنا أنقله على الوورد وأكبره
            ولكن القاري




            قد يجد صعوبه
            مشكور ايها المحترم
            قد فعلت والله
            ولقد كتبت ردي على الوورد فكان خمسة صفحات هناك مع ان الخط كان كبير 16 ولكن حينما نقلته ظهرت الاحرف بمقاس صغير فخفت ان لايظهر كل الرد في صفحة واحدة فجعلته بمقاس 4 .
            مع اني حين النقل كانت الحروف قد ظهرت بمقاس اقل من اربعة !
            فاضطريت الى تضليل كل رد لي وتكبيره الى حجم 4 .

            على كل حال ساحاول في المرات القادمة ان اكبر الخط .


            وعندي ملاحظة لك ايضا :
            فان توقيعك لا يوجد فيه الا سطرين
            ولكن المربع الذي فيه يأخذ مساحة طويلة حين النزول وهي فارغة .
            مما يجعل القارئ ممل في التنقل الى الرد التالي
            وكذلك يأخذ مساحة لا فائدة منها في الصفحة ككل .
            فياليتك تختصره الى اقل حد ومساحة ؟

            تعليق


            • #36
              أخي الكريم تُلقي باللوم علي وأتهمتني بإدخالك في أمور فلسفيه وقلت أني عقدت الموضوع والقرآن واضح لا يحتاج لكل هذه التعقيدات فما بالك وقعت فيما أتهمتني به وأنا منه بريء


              فكلامك مردود عليك


              فلماذا صعبت الموضوع لهذه الدرجه وكأننا في معرض صنع قنبلة فراغيه ,عموماً لابأس سوف أسير معك وأرجوا أن لا تقودنا لفوهة بركان .


              كان هذا للتندر والتلطف فلا تُعلق عليه


              ولا تنسى تكبير الخط


              ============================



              حياك الله وهداك ايها الفضل مختصر مفيد


              وجعلني الله استفاد من اختصاراتك الرائعةوالقيمة .اسعدني كثيرا اتفاقك معي في وضع الفهم في مكانه الصحيح وهذا يسهل عليناالتقدم في الحوار والنقاش
              ساقوم بالرجوع الى مشاركتكالمرقمة 16واجعلها مرجع لك ولي في بيانك لما اتفقنا عليه وهو هنا :


              ملاحظة :
              ساقتبس من كلامك ما بينته من دخول الصفوة فيالعباد ومن اعتبارك من تبعيضية ولن اقتبس الاستنتاج والاحجية لكونه متقدم على فهمالايتين . فلا تتهمني باني اقضم كلامك .
              الان سارد على مداخلتك الاخيرة معلقا عليها وشارحا ما يمكن فهمه من سياق الايتين :




              وحياك أخي الفاضل وهدانا وأياك


              كلام جميل فهي نقطةالبدايه وقد كان منها مفترق الطرق




              فاقول :


              اما ونحن نتحدث عن القران الكريم فهو حق . ونتحدث عن وراثته وانتقاله فهو حق اخر .
              وليست قراطيس كما تفضلت



              كلام رائع وجميل وأنا معك في هذا


              ولكن انت تتفق معي ان بعض الذين يرثونه كماورثوا البعض كتب الانبياء والرسل كموسى عليه السلام جعلوه قراطيس يخفونه كما هومذكور في القران الكريم في اكثر الايات التي تتكلم بهذا الخصوص



              هنانقطه يجب أن نُلقي الضوء عليها


              وهي أن ورثة كتاب الله (القرآن) ليسوا ورثة قراطيس


              وإنما ورثة علم ما في هذه القراطيس وقد وافقتني في هذا .


              وقد تعهد الخالق تبارك وتعالى بحفظه قلباً وقالباً


              ولكن هناك في الأمه من قلب معانيه وحرفها وحرفها


              وفرغها من مضامينها المستودعة عند ورثته


              وبدعوى الوراثه كذباً على الله ومن هنا حصل الشبه والتشابه بيننا وبين بني إسرائيل .


              ولا شك انك تتفق معي ايضا ان هذا العلموالتأويل تورثه انت وانا والا لما استطعت ان تبينه لي الان اعتمادا على تفسير اهل البيت واحاديثهم



              هذا صحيح ولكني لم أكن وراثاً له إبتداءاً


              وهذا ينطبق على مُجمل الدين والرساله


              فاالواضح : انه مهما تعددت الواسطة بينك وبينالله فان هذا العلم والتأويل ترثه انت او غيرك بغض النظر عن القدرة في الاستيعاب والتدبر والتكلم فيه لانه سينتهي لك وانت تقوم بنقله بالمعنى او بالنص ولكن بمفهومك



              كلام جميل ورائع تدين به نفسك في الدنيا قبل الآخره .


              فبالله عليك من يأخذ هذا العلم من أصله ومعدنه ووارثه


              كمن يأخذه ويرثه من غيره ؟!


              ((نعم نحن ورثة الورثه))


              وهذه مُحصلة طبيعيه وتلقائيه فورثة علم الكتاب عليهم السلام


              (القرآن الكريم ) أقصد


              لم يرثوه للزهو والتفاخر وإنما لبثه بين الناس


              وبحملهم هذا العلم كانوا هم الصفوه وأئمة يهدون بأمرالله


              جل جلاله فهم الورثه والخالق جل جلاله المورث والآية في هذا الخصوص خصت السابق دون المقتصد والظالم


              وقد بينت هذا وأشرت له في المشاركه رقم (16)


              اذا المحصلة التي يجب ان نتفق عليها بالدليل العقلي :
              1 – انت المؤمن ترث اليوم هذا الكتاب والعلم بمفهومك طبعا كما تركه لك ائمة اهل البيت.



              نعم وليس في هذا نقاش




              يرث هذا العلم والكتابمن العلماء بحيث يغيرون في تأويله او يخفون منه ما لايفيدهم ولا ينفعهم . فيجعلونه متشابه ولا يأول . وليكن انا واحد منهم حسب تقسيمك وفهمك مثلا .





              حوابك في هذه الآيه


              هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب



              الراسخون في العلم هم أئمتنا عليهم السلام


              هم الورثه .


              هكذا قالوا لنا (( نحن الراسخون في العلم))


              أما من في قلوبهم زيغ فأنت أخبر بهم


              اقول واعلق :


              سوف اكشح صفحا عن معناها في الجنس . وابقىفي معناها للتبعيض .
              2 – اقراركان الصفوة وغير الصفوة داخلة فيالاصل وهم عباد الله . فهذا يفيدنا في البيان حين نفسر الاية الكريمة حسب سياقهاالظاهر والبين والتي انزلت بلسان عربي مبين .
              3 – اما انها اي منالتبعيضية فانك تقول انها هي قسمت العباد في فقرتك الاخيرة الى فريق فيه الصفوةوفريق فيه بقية العباد . فهذا لا يدل عليه سياق الاية لحد الان . ؟


              اقولحسنا فعلت فاذا هنا في الاية هذه تبعيضينمستقلين كما تفضل جنابكم الكريم :
              ((من ))و ((منهم )).
              2 – ذكرك للفريقين هو سابق للمدلول وسياقالاية الان . فالعباد هنا لم يقسم في بداية الاية والاصطفاء كان من عباد دون عباد .
              سابين هذا ايضا بالرجوع لكلامك الذي فيالمشاركة 16 .
              ثم تجيب في معرض ردك على طلبي بتفسير الايةظاهريا وفق المنطوق العربي لها قبل ان ندخل في النقل للنصوص التأويلية من قبل كلاالفريقين




              فهذا لا يدل عليه سياق الاية لحد الان . ؟




              كيف ذلك ؟!


              يبدو أنك تدور في دوامه تسعى لإن تدخلني معك فيها


              وأنا حريص على أن أخرجك منها ,


              يقول الحق تبارك وتعالى


              وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَمِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَبِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُممُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ (32)



              ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا



              ((ثُمَّ ))


              ((أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ))


              الآية الأولى(31) مرحلة وحي ونزول للكتاب


              تلاها إستئناف بــ ((ثُمَّ ))


              التي تفيد الترتيب والتعقيب


              لمرحلة مابعد النزول


              وهي مرحلة التوريث



              اصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا



              الصفوه الخارجة من العباد هم عباد إذاً هم فريق


              خارج من فريق


              طبيعي أن يكون لدينا فريقين بعد هذا


              الإختيار والإنتخاب


              فريق الصفوه


              وفريق بقية العباد


              من التبعيض قالت هذا ولم أقله أنا فأسألها سوف تقول لك ما قالته لي


              وهي ليست كاذبه ولست مُكذباً لها


              =========================



              فَمِنْـــــهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْــــــهُممُّقْتَصِدٌ وَمِنْـــــــهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ




              من التبعيض هنا واحدة أخرى غير تلك فتلك قامت بواجبها مشكورة


              ومضت بعد أن قسمت العباد لصفوة وغير صفوه


              أما هذه فقد قسمت فريق الصفوه بين ظالم ومقتصد وسابق


              ودع عنك المراوغه فالفاضل والمفضول بالتقوى وهم السابقين


              بالخيرات كما وضحت لك في ردي رقم (16)


              فكل الضمائر التي حمرتها لك هي عائدة لفريق الصفوه






              تعليق


              • #37



                ارجع الان لابين الاية كما هي وكما نزلت بلسان عربي مبين وليس كما نريدها بحيث نلوي عنقها لتلائم النصوص المذهبية المفروضة علينا (واستنادا على موافقتك للحديث الذي اشار اليه الاخ حب علي ايمان ) - اذا هنا الله اصطفى من جميع العباد في الدنيا مجموعة او قوم او اناس هم عبادالله .وقد اقريت انت بان الحديث الذي اورد صحيح فالحديث يقول :
                سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول : إنالله اصطفى كنانة من ولدإسماعيل، واصطفى قريشا " من كنانة ،واصطفى من قريش بني هاشم
                اذا الله يصطفي الاقوام كما هو واضح من الحديث وكمااتفقنا على صحته . وليسوا كنانة كلهم ولا من بعدهم مؤمنين او سابقوا بالخيرات


                الله تبارك وتعالى أعلم بمن يلوي النصوص لتوافق هواه
                ومعنا من يتابع ويقراء
                ====================
                لقد قلت لك هناك إصطفاء نسبي وفي داخله إصطفاء سببي
                وهو(( التقوى )) وهم السابقين بالخيرات
                وإصطفاء كناه وقريش وبني هاشم ما هو إلا إصطفاء نسبي
                وعهد من الله تبارك وتعالى لإبراهيم عليه السلام
                لوجود الخاتم صلى الله عليه وآله فهو صاحب الإصطفاء السببي فعنده وقف الإصطفاء وأنتهى
                ومنه بدا
                فذرية علي عليه السلام هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وهم الآل من تصلون عليهم ليل نهار وليس بيدكم القرار
                فالوراثة تنازليه وليست تصاعديه
                وبني هاشم وقريش وكنانه ماضي وأنتهى
                فهل كل الأنبياء عليهم السلام لهم آل
                وسيد الخلق محروم منها
                إن قلتم هو أبتر فشانئه هو الأبتر وقد إتخذتموه إماماً لكم في هذا القول
                بعد أن كذبه الله جل جلاله وقذعه وجعله هو الأبتر
                وإبنه خالد بن الوليد دخل في تحدي مع الله جل جلاله تزوج سبعين إمرأه
                لينجب فكانت كلمة الله هي العليا ,
                طابت قلوبكم بجعلها في النطيحة والمترديه من قريش ولم تطب
                في جعلها في آل محمد ,
                وليس لكم من الأمر شيء
                طابت قلوبكم في جعلها لعُباد العجل ومن الظاهر للقرآن
                ولم تطب لكم في جعلها لآل محمد من ظاهر القرآن وباطنه

                فننتهي من مسئلة الاصطفياء وننتقل الى باقي الاية :
                والتوريث هنا لعباده الذين يؤمنون به بشكلعام وحسب مقدرتهم . وهذا ما اردت ان ابينه حينما ذكرت قرائن من كتاب الله وقد بينتان الله يورث الكتاب من بعد الانبياء او حتى قبلهم ويرسل لهم
                انبياء ورسل ليبين لهم ما اختلفوا فيه كماهو الحاصل مع بني اسرائيل حيث بعث لهم الله عيسى بن مريم عليه السلام . وهكذا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ليبين لهم ما اختلفوا فيه بني اسرائيل والنصارى . ويشرع لقومه دين مهيمن على الاديان .

                بعد هذا الاصطفاء والتوريث (والتوريث هنا انتقال الكتاب الى المؤمنين بالدين طبعا وليس معناه توريثه بحيث يمتلكه واحد او مجموعة بوفاة صاحبه )
                تمخض الاصناف الثلاثة المذكورة في الايةالكريمة :

                والفاء هي للاستأناف وللسببية فمنهم ....
                الظالم
                المقتصد
                السابق بالخيرات
                فالظالم من حرفه وحرف فهمه وتاويله وتطبيقه .
                والمقتصد من عمل به ولم يتعدى الى اكثرويجتهد في الطاعة والتقرب لله .والسابق بالخيرات من اخذبه واجتهد اكثر في العمل به والفهم وعدم تحريف تأويله وما الى ذلك .هذا كل ما نفهمه من سياق الاية الكريمة بدون فلسفة ولا تأويل بحيث نحرف الكلام عن موضعه ونخفي ما هو واضح بحيث تلائم ما نقدم به المعتقد المذهبي على النص القرأني الواضح الدلالة والقاطع .
                فهل تتفق معي يا هداكالله مع ما ذكرت بحيث تحريت اتفاقاتنا وسير الاية كما انزلت والقرائن من كتاب الله كما ذكرتها وساذكرها فيما بعد ؟؟؟

                تفضل


                للمره الثالثه على التوالي

                ((عِبَادِنَا))
                هل هم كل العباد من أمة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟

                هل فيهم الظالم والمقتصد والسابق ؟

                هل كلهم ظلمه ؟
                هل كلهم مقتصدين ؟
                هل كلهم سابقين ؟

                هل يصطفي الله ظالم وفي بقية العباد سابق بالخيرات ؟
                أرجوك يا عزيزي أن تُجيب عن هذه الأسئله مشكوراً فلن تأخذ منك وقتاً
                طويلا
                في الإنتظار


                تعليق


                • #38
                  وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ .
                  التصنيفات الثلاث الظالم لنفسه و المقتصد و السابق بالخيرات عائدة إلى العباد أي من العباد ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات

                  و بما أن الوراثة الكتاب للمصطفين من العباد , و هم آل محمد صلوات الله عليهم أجميعن بدليل آيات الذكر الحيكم ,
                  ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين , فالوارث للكتاب هو منهم و هو السابق بالخيرات و لأن المصطفى يكون الأفضل من المجموعة لإصطفآءه فلا يمكن أن يكون الوارث للكتاب هو الظالم لنفسه و المقتصد , بل المصطفى هو السابق بالخيرات , و هم آل محمد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين فهم الوارثين للكتاب , كما ورد عنهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين , و بدليل حرف " ثم " و بدليل "حديث الثقلين الشريف " بلفظ كتاب الله وعترتي أهل بيتي , المتواتر لدى الفريقين السنة و الشيعة , تتضح المسئلة و لا يبقى هنالك مجال للمراوغة في تطبيق مصداق الآية الكريمة عليهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .
                  التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 09-09-2009, 12:42 AM.

                  تعليق


                  • #39
                    حياك الله ايها المحاور الفاضل وهداك الله ساحاول ان اختصر كلامي بحيث يكون بشكل محتصر مفيد
                    واتمنى منك في حالة الرد ان تبقى بالبحث والرد العلمي ونترك الان التظلم والذم للفرق فهذا لايسعفنا كثيرا بل يغطي على النقاط العلمية والاستدلالات النصية التي تفيد القارئ الكريم .





                    =مختصر مفيد]






                    وحياك أخي الفاضل وهدانا وأياك



                    كلام جميل فهي نقطةالبدايه وقد كان منها مفترق الطرق

                    كلام رائع وجميل وأنا معك في هذا



                    هنانقطه يجب أن نُلقي الضوء عليها

                    وهي أن ورثة كتاب الله (القرآن) ليسوا ورثة قراطيس

                    وإنما ورثة علم ما في هذه القراطيس وقد وافقتني في هذا .
                    وقد تعهد الخالق تبارك وتعالى بحفظه قلباً وقالباً
                    ولكن هناك في الأمه من قلب معانيه وحرفها وحرفها
                    وفرغها من مضامينها المستودعة عند ورثته
                    وبدعوى الوراثه كذباً على الله ومن هنا حصل الشبه والتشابه بيننا وبين بني إسرائيل .


                    جزاك الله كل خير
                    اذا انت تتفق معي ان الامة نشابهت مع بني اسرائيل في جعل الكتاب والعلم قراطيس يخفونه .
                    ومنهم من يدعي الوراثة كذبا .
                    فانا لم اقل (واعيدها حتى لاتعيدها ) ان الكتاب اي القران قرطاس . بل البعض جعله قرطاسا . ومنهم من اول كلامه بحيث نسبه اما للصحابة كاهل السنة وجعله يخدم مذهبهم . او نسبه الى اهل البيت فجعل اكثر الايات تعني الامام حتى البعوضة مثلا . وهذا غير خافي عليك .





                    هذا صحيح ولكني لم أكن وراثاً له إبتداءاً

                    وهذا ينطبق على مُجمل الدين والرساله


                    ليس الكلام على الابتداء او المتاخر
                    الكلام هو انه يمكن ان ترثه انت وهذا هو المهم الذي توافقني عليه . فان جاز لك انت البسيط ان ترث هذا الكتاب والعلم فما بالك بالمعية مع النبي صلى الله عليه واله وسلم الذين اختارهم الله اي اصطفاهم ليكونوا قاعدة لنشر الدعوة والرسالة .





                    كلام جميل ورائع تدين به نفسك في الدنيا قبل الآخره .



                    فبالله عليك من يأخذ هذا العلم من أصله ومعدنه ووارثه

                    كمن يأخذه ويرثه من غيره ؟!

                    ((نعم نحن ورثة الورثه))
                    وهذه مُحصلة طبيعيه وتلقائيه فورثة علم الكتاب عليهم السلام
                    (القرآن الكريم ) أقصد
                    لم يرثوه للزهو والتفاخر وإنما لبثه بين الناس
                    وبحملهم هذا العلم كانوا هم الصفوه وأئمة يهدون بأمرالله
                    جل جلاله فهم الورثه والخالق جل جلاله المورث والآية في هذا الخصوص خصت السابق دون المقتصد والظالم
                    وقد بينت هذا وأشرت له في المشاركه رقم (16)


                    اذا كان اقرارك بانك ترث العلم من الورثة الاصليين حسب فهمك .
                    وانت من العوام ولا شك
                    فجاز ان يرث الصحابة مثلا وتابعين الصحابة من النبي صلى الله عليه واله وسلم .
                    هذه قاعدة انت تقر بانك ترث الكتاب والعلم من الوارث .
                    ولكن تناقض نفسك بان المصاحب لصاحب الرسالة والعلم لايحق له ان يرث الكتاب والعلم منه مباشرة .!!!
                    فاي تعسف هذا واي باطل لا يقنع نفسك قبل الاخرين ؟!!
                    (لاحظ انا اتكلم ضمن سياق ومفهوم الاية وجواز ايراث العلم لمن هو اقرب لصاحب الرسالة بكونك تقر بانك ترث من الورثة ) . فتنبه





                    نعم وليس في هذا نقاش




                    جميل
                    اذاً اهل البيت معنا حسب ادعائك وهم الورثة لهذا العلم وانت اخذت منهم .
                    فجاز ان يأخذ ويرث العلم والكتاب لمن هو مصاحب لصاحب العلم والكتاب .






                    حوابك في هذه الآيه

                    هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب

                    الراسخون في العلم هم أئمتنا عليهم السلام

                    هم الورثه .
                    هكذا قالوا لنا (( نحن الراسخون في العلم))
                    أما من في قلوبهم زيغ فأنت أخبر بهم




                    الان ليس الكلام عن اهل البيت .
                    الكلام عن الاصطفاء لعباد معينين ومن ثم توريث الكتاب لهم ويتمخض منهم الظالم والمقتصد والسابق بالخيرات .
                    وكلامنا انه من الممكن ان يرث هذا الكتاب والعلم غير اهل البيت ولكنهم يحرفونه ويجعلونه متشابه او يؤلونه الى غير المراد منه .
                    فلنقل الاسماعيلية او الزيدية او العلي الاهية .
                    الكلام بالجملة بشكل علمي وليس بخصوص المذهب .



                    كيف ذلك ؟!
                    يبدو أنك تدور في دوامه تسعى لإن تدخلني معك فيها
                    وأنا حريص على أن أخرجك منها ,
                    يقول الحق تبارك وتعالى


                    وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَمِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَبِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ (31) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُممُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ (32)

                    ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَاصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا
                    ((ثُمَّ ))

                    ((أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ))

                    الآية الأولى(31) مرحلة وحي ونزول للكتاب
                    تلاها إستئناف بــ ((ثُمَّ ))
                    التي تفيد الترتيب والتعقيب
                    لمرحلة مابعد النزول
                    وهي مرحلة التوريث
                    اصْطَفَيْنَا مِــــــــــــــــــــــنْ عِبَادِنَا
                    الصفوه الخارجة من العباد هم عباد إذاً هم فريق
                    خارج من فريق

                    جميل
                    هذا ما اريد ان اقوله فهم عباد مصطفين من عباد دون ذكر لصنفهم . فهم فريق خارج من فريق .

                    طبيعي أن يكون لدينا فريقين بعد هذا
                    الإختيار والإنتخاب
                    فريق الصفوه
                    وفريق بقية العباد
                    من التبعيض قالت هذا ولم أقله أنا فأسألها سوف تقول لك ما قالته لي
                    وهي ليست كاذبه ولست مُكذباً لها
                    من التبعيضية تذكر ان الله اصفى من عباده عباد .
                    فهي بعضت عبادا دون عباد ولم تبين صفة هذا الفريق سوى الاصطفاء .
                    اذا مفهوم الاصطفاء هنا لايعني لهذا الحين اي شئ .
                    سوى الاصطفاء .
                    وسترى ان الاصطفاء هذا انت تقر به وتقول انه ((نسبي ))
                    فمن التبعيضية جعلت اصطفاء (نسبي ) من عباد اخرين .
                    اي العباد كلهم من جن وانس اصطفى الله عباد معيننين دون كل العباد .
                    هل هذا مفهوم ؟؟
                    ملاحظة : الاصطفاء النسبي مصطلح لا يشير بدقة للمعنى في الاية ولا بلاغة الله ومقصده . فالافضل ان يكون اصطفاء عام
                    من اجل بذر الرسالة او توريثها . اليس تتفق معي ؟



                    =========================



                    فَمِنْـــــهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْــــــهُممُّقْتَصِدٌ وَمِنْـــــــهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ ـ
                    من التبعيض هنا واحدة أخرى غير تلك فتلك قامت بواجبها مشكورة
                    ومضت بعد أن قسمت العباد لصفوة وغير صفوه


                    بارك الله فيك
                    هذا نحن متفقين عليه و واضح الفهم مني ومنك .



                    أما هذه فقد قسمت فريق الصفوه بين ظالم ومقتصد وسابق

                    بارك الله فيك مرة ثانية
                    نعم ايها المحترم هذه المن التبعيضية قسمت الصفوة الصفوة الصفوة الى :
                    ظالم - مقتصد - وسابق بالخيرات -
                    اتفقنا الى الان والحمد لله .



                    ودع عنك المراوغه فالفاضل والمفضول بالتقوى وهم السابقين
                    بالخيرات كما وضحت لك في ردي رقم (16)
                    فكل الضمائر التي حمرتها لك هي عائدة لفريق الصفوه

                    لماذا هكذا ؟
                    كنا حلوين وشطار
                    ماذا حصل ايها الفاضل ؟؟؟
                    اين المراوغة يا هداك الله ؟
                    الم اقل اني اتفق معك ؟
                    :G_HAND~1:

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=مختصر مفيد]



                      الله تبارك وتعالى أعلم بمن يلوي النصوص لتوافق هواه
                      ومعنا من يتابع ويقراء
                      ====================
                      لقد قلت لك هناك إصطفاء نسبي وفي داخله إصطفاء سببي
                      وهو(( التقوى )) وهم السابقين بالخيرات
                      وإصطفاء كناه وقريش وبني هاشم ما هو إلا إصطفاء نسبي
                      وعهد من الله تبارك وتعالى لإبراهيم عليه السلام
                      لوجود الخاتم صلى الله عليه وآله فهو صاحب الإصطفاء السببي فعنده وقف الإصطفاء وأنتهى
                      ومنه بدا

                      تعتقد تكلمنا عن هذا الاصطفاء النسبي والسببي في المشاركة السابقة ؟
                      فالاية التي نتكلم عليها والتي طرحتها فيها اصطفاء للعباد وليكن نسبي او من اجل غرض اخر ,
                      فالاية تتكلم عن اصطفاء لعباد دون عباد ولا يوجد في هذا الاصطفاء اي علة او بيان سوى قولك انه نسبي .
                      وهذا في حقيقته كما اوضحت لايوجد في الاية الكريمة وبدايتها .
                      ولا يوجد في الحديث ايضا سوى الاصطفاء .
                      ومن الحديث يتبين ان الله اصطفائه لكنانة هو لكونها افضل الاقوام ثم لقريش لكونها افضل القبائل وان بني هاشم افضل البيوت . او ال
                      فهذا سبب اطلاق الله كلمة الاصطفاء على العباد دون عباد . اليس كذلك ؟
                      هل نفهم من سياق الحديث هو المقصد منه هذا ؟
                      والا ستقول ان بني هاشم ليسوا احسن البيوت او الفروع ؟؟!!
                      فذرية علي عليه السلام هم ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وهم الآل من تصلون عليهم ليل نهار وليس بيدكم القرار
                      فالوراثة تنازليه وليست تصاعديه
                      وبني هاشم وقريش وكنانه ماضي وأنتهى
                      فهل كل الأنبياء عليهم السلام لهم آل
                      وسيد الخلق محروم منها
                      إن قلتم هو أبتر فشانئه هو الأبتر وقد إتخذتموه إماماً لكم في هذا القول
                      بعد أن كذبه الله جل جلاله وقذعه وجعله هو الأبتر
                      وإبنه خالد بن الوليد دخل في تحدي مع الله جل جلاله تزوج سبعين إمرأه
                      لينجب فكانت كلمة الله هي العليا ,
                      طابت قلوبكم بجعلها في النطيحة والمترديه من قريش ولم تطب
                      في جعلها في آل محمد ,
                      وليس لكم من الأمر شيء
                      طابت قلوبكم في جعلها لعُباد العجل ومن الظاهر للقرآن
                      ولم تطب لكم في جعلها لآل محمد من ظاهر القرآن وباطنه

                      والصحابة الله يقول ان النبي يصلي عليكم فيدعوهم
                      خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
                      ودخل اهل البيت معهم ولم نخرجهم قطعا
                      فكانوا اهل البيت والصحابة هم الورثة لكتاب الله وعلمه وسنة نبيه وحكمة الله التي امر نبيه ان يعلمهم الكتاب والحكمة ولا يبخل بها لعلي بن ابي طالب فقط او حفيداه وابنته الصغرى .



                      للمره الثالثه على التوالي


                      ((عِبَادِنَا))
                      هل هم كل العباد من أمة رسول الله صلى الله عليه وآله ؟

                      هل فيهم الظالم والمقتصد والسابق ؟

                      هل كلهم ظلمه ؟
                      هل كلهم مقتصدين ؟
                      هل كلهم سابقين ؟

                      هل يصطفي الله ظالم وفي بقية العباد سابق بالخيرات ؟
                      أرجوك يا عزيزي أن تُجيب عن هذه الأسئله مشكوراً فلن تأخذ منك وقتاً
                      طويلا
                      في الإنتظار



                      نعم هم كل امة محمد دون العباد الاخرين في
                      العالمين ويبدأ من قريش ام القرى وحولها لينذرها النبي .
                      فان توسعت فهم شهداء على الناس كل الناس . من اديان وملل اخرى .

                      تفضل ؟

                      تعليق


                      • #41
                        التعديل الأخير تم بواسطة الدين لله; الساعة 09-09-2009, 03:31 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          احببت ان انقل لحضرتكم تفسير ائمة اهل البيت لهذه الآية:

                          روي في الإحتجاج للطبرسي (2/301): (عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا؟ قال: أي شئ تقول؟ قلت: إني أقول إنها خاصة لولد فاطمة. فقال عليه السلام: أما من سلَّ سيفه ودعا الناس إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في الآية، قلت: من يدخل فيها؟ قال: الظالم لنفسه الذي لايدعو الناس إلى ضلال ولا هدى، والمقتصد منا أهل البيت هو العارف حق الإمام، والسابق بالخيرات هو الإمام).

                          وقال المجلسي قدس سره في البحار (23/218): (روى السيد ابن طاووس في كتاب سعد السعود من تفسير محمد بن العباس بن مروان قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد، عن إبراهيم بن محمد، عن عثمان بن سعيد، عن إسحاق بن يزيد الفراء، عن غالب الهمداني، عن أبي إسحاق السبيعي قال: خرجت حاجاً فلقيت محمد بن علي فسألته عن هذه الآية: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ ..الآية؟ فقال: ما يقول فيها قومك يا أبا إسحاق؟ يعني أهل الكوفة، قال قلت: يقولون إنها لهم. قال: فما يخوفهم إذا كانوا من أهل الجنة؟! قلت: فما تقول أنت جعلت فداك؟ فقال: هي لنا خاصة يا أبا إسحاق، أما السابق بالخيرات فعلي بن أبي طالب والحسن والحسين والشهيد منا أهل البيت، وأما المقتصد فصائم بالنهار وقائم بالليل، وأما الظالم لنفسه ففيه ما جاء في التائبين وهو مغفور له. يا أبا إسحاق بنا يفك الله عيوبكم، وبنا يحل الله رباق الذل من أعناقكم، وبنا يغفر الله ذنوبكم، وبنا يفتح الله وبنا يختم لا بكم، ونحن كهفكم كأصحاب الكهف، ونحن سفينتكم كسفينة نوح، ونحن باب حطتكم كباب حطة بني إسرائيل).

                          وعلى فرض صحة النقل عن اهل البيت في الكتب المذكورة اعلاه، يصبح لدينا تفسيران للآية؛ التفسير الشيعي يقول ان الاصطفاء مختص بأهل البيت، والتفسير السني يقول ان الاصطفاء يعم كل الامة، وانهم كلهم يدخلون الجنة، سواء السابق والمقتصد والظالم لنفسه، لكن الحسن البصري عندما عرض عليه هذا التفسير، رفضه، وقال ما معناه ان سورة الواقعة تفند هذا الشيء، ففي هذه السورة قسم الناس الى ثلاثة اقسام، السابقون واصحاب اليمين واصحاب المشأمة.

                          وانا شخصيا عندي تساؤل:
                          نعلم في اللغة العربية ان (من) تستخدم غالبا للتبعيض، والفاء للاستئناف.
                          والضمير المتصل يعود الى اقرب اسم قبله ما لم تكن هناك قرينة
                          اذن السؤال هو:
                          في الآية: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات)
                          الضمير المتصل (هم) يعود الى الذين، ام الى (عبادنا)؟
                          حسب قواعد اللغة العربية يجب ان يعود الضمير الى عبادنا لأنه أقرب اليه.
                          اذن التقسيم:
                          ظالم لنفسه
                          مقتصد
                          سابق بالخيرات
                          تقسيم للعباد وليس للصفوة.
                          فيكون لدينا في الآية اربع تقسيمات
                          المصطفون
                          السابقون
                          المقتصدون
                          الظالمون لانفسهم
                          والله اعلم

                          تعليق


                          • #43
                            فيكون لدينا في الآية اربع تقسيمات
                            المصطفون

                            السابقون
                            المقتصدون
                            الظالمون لانفسهم

                            عذرا
                            اصحح ما ذهبت اليه
                            ولأن مهلة التعديل قد انقضت
                            فأقول ان هناك تقسيمان في الآية
                            التقسيم الاول:
                            مصطفون وغير مصطفين
                            والتقسيم الثاني وهو تقسيم مستأنف لكل العباد:
                            ظالم لنفسه
                            مقتصد
                            سابق بالخيرات
                            والسؤال هنا هو: من هم المصطفون من بين هذه التقسيمات؟ هل هم الظالمون لانفسهم ام المقتصدون ام السابقون بالخيرات؟
                            بديهي ان الجواب: انه حاشا لله ان يصطفي الا السابقين بالخيرات.
                            والله اعلم

                            تعليق


                            • #44
                              [quote=اليونس 1]
                              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد













                              نعم هم كل امة محمد دون العباد الاخرين في
                              العالمين ويبدأ من قريش ام القرى وحولها لينذرها النبي .
                              فان توسعت فهم شهداء على الناس كل الناس . من اديان وملل اخرى .

                              تفضل ؟
                              الله يفتح عليك شيخنا يونس

                              فقد بينت في مناظره عن نفس الموضوع أن التأويل مهلك
                              وهذا التأويل بالذات من المتشابهات والظنون علي أحسن تقدير
                              وأولتها للأخ مختصر تأويل آخر لبيان أن هذا التأويل المستقي من الباطل ( الباطن )
                              غير صحيح
                              فهذا تأويل آخر
                              أن العباد الوارثين ليسوا آل نوح ولا إسحاق ولوط ولا إسحاق ولا ثمود
                              ولا .................................................. ...............................
                              أنهم عباد الله محمد وصحبه الموجودين بعام الفيل ومن تبعهم بإحسان
                              فهذا إصطفاء
                              وهل يكون إصطفاء خير من هذا
                              وشواهده خير أمه
                              ولتكونوا شهداء علي الناس
                              وأمه ووسطا
                              ومحمد واللذين معه
                              ولقد رضي الله
                              .............ألخ

                              كلمة أخيره
                              لاحظت كلمة باطن
                              هذا من المهلكات

                              فقد أخذ الله العهد علي الرسول ليبينه للناس
                              ومن قال غير ذلك ضل
                              والباطن حسابات يهوديه وأرقامها مرتبطه بالنجوم
                              وقد هلك اليهود بعدم تبيانهم للكتاب
                              فقد كان عدم تبيانه ولا العمل به هو من جعلهم حميرا
                              وليس كما يفهم الأخ مختصر عدم علمهم بباطنه
                              فقد كانوا يعرفونه كأولادهم
                              ومن القرآن يمكن إثبات الكثير عن هذا
                              ولكن هذا موضوع آخر
                              واعتقد من يؤمن بها فقد أشرك
                              اللهم بلغت الهم فأشهد
                              التعديل الأخير تم بواسطة راجي النجاة; الساعة 09-09-2009, 05:16 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                للاسف كتبت مشاركة لكنها حذفت بسبب فني ولا ادري اهو خلل في المندى ان تنحذف المشاركات بعد التعديل
                                للاسف بذلت جهدا فيها

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X