إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عصى وأخطأ أمير المؤمنين علي ع عندما لم يمحوا لفظ (رسول الله) أو لا؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
    وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

    ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ».

    فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.

    ولهذا ـ وهذا نقلا عن الشيخ التلميذ حفظا لحق البحث ـ قال القسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

    وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

    وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة ) .

    هذا ناهيك أن نفس عدم القيام بالمندوب لو فرض أن ما امر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم مندوبا لا يوصف الممتنع عن القيام بالمندوب عاصيا ، وبهذا ينتفي الاشكال ، لكون الممتنع عن القيام بما هو مستحب لم يعصي الله أو يعصي رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا العصيان المخالف للعصمة فرع عدم القيام بما هو واجب أو عدم الانتهاء عما هو محرب ،والأمر المستحب ، للمكلف كما هو في جعل الله سبحانه وتعالى الخيار: بالفعل او الترك له، واختيار احد الطرفين في المستحب فعلا أو تركا ليس عصيانا أو خطأ ، وإلا لكان الله سبحانه وتعالى يأمر بعصيانه لتخييره المكلف في المستحب بين ما يلزم القيام به وما يلزم عدم القيام به .

    ولهذا، امتناع الإمير عليه السلام فيه ملاك من جهة المطلوب منه، كملاك إظهار عدم اسقاط الرسالة وعدم محوها ، أو اظهار شدة أيمان الأمام علي عليه السلام بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم او غيرها من الملاكات، التي تكون من جهة الإمام علي عليه الصلاة والسلام لها حكمها لاختلاف مبادئها.

    ولما طلبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملاك آخر يختلف عن ملاك ما فعله أمير المؤمنين علي عليه السلام ، كملاك ايقاع العقد بينه وبين المشركين لمصلحة تقتضيها الظروف، ولهذا الملاك حكمه من جهة الطالب يختلف.

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة naji1
      بسم الله الرحمن الرحيم


      لا يمكن أن تلزم المخالف لك بما لا يلتزم

      وأنت لم تأتي بأمثلة تحيلها لمصدر إنما جئت بكلام طالبك بان تذكر نصه ومصدر، إلا انك لم تفعل.



      راجع قول الشيخ المفيد هنا :

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=146062






      نقول له عنزة فيقول طارت

      قلنا لك أن الشيعة وعلمائكم يقولون أن الإمام علي عليه ا لسلام لم يخالف وجوبا ولم يرتكب محرما فهل تريد أن تلزمنا بما لا نلتزم نحن وعلمائكم به..

      ثم هات مصدر ما تقول ان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وآله أتهمت أخرى صراحة بالزنا ...
      انا اريد دليل انه امر ارشادي لان كل اعذارك ساقطة في ذلك.
      واما ذلك الاتهام, فراجع قول الشيخ المفيد, فهو مفيد في كل امر وبال عليكم.
      http://www.shiaweb.org/shia/almufid/maria.html

      وهنا قصة محاولة الاغتيال المزعومة, وعلماءك يقولون انه لم يعاقبهم حتى لاتحصل مشاكل!!!!
      (لذلك، فانّهم عمدوا إلى اغتيال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) عبر خطّة مدبّرة تآمر عليها جمع من المنافقين، ولكن رسول الله لم يعاقبهم، وتغاضى عنهم.)
      http://www.alshirazi.com/compilation...n/la_onf/4.htm

      وايضا في فتح مكة, لم يعاقب النبي قريش على افعالهم والذين اشتركوا في قتاله في غزوة بدر واحد والاحزاب.

      وعلمائك ايضا يزعمون ان احدى زوجات الرسول دست له السم, فهل علمت ان رسول الله عاقبها؟؟؟؟؟
      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=113325

      والامثلة لاتحصى ان اردنا جمعها .....


      لا تضع لي روابط بل ضع الكلام فليس كل ا لروابط تعمل عندي.

      اخبرني عن الرابط الذي لايعمل وسوف انسخ لك النص منه
      لان النصوص طويلة بعضها.



      تعليق


      • #48
        بسم الله الرحمن الرحيم

        أنت تقول لم يعاقب

        وأنا من المشاركة 13 اقول



        لا اقول أن بيان المخالفة تقتضي التوبيخ او التعنيف ولكن لا شك أنها تخالف الإقرار على ترك الواجب او فعل الحرام، ولو كان واجبا لبين النبي صلى الله عليه وآله ذلك أو لما اقره على ذلك كما قال النووي.

        النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)


        إلا انك لا تريد أن تفهم .


        اما عن الرابط فما وضعته لي لا يعمل

        كما أنني قلت لك لا تضع لي روابط بل ضع لي الحديث والتصحيح كما افعل انا معك.

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أنت تقول لم يعاقب

          وأنا من المشاركة 13 اقول


          لا اقول أن بيان المخالفة تقتضي التوبيخ او التعنيف ولكن لا شك أنها تخالف الإقرار على ترك الواجب او فعل الحرام، ولو كان واجبا لبين النبي صلى الله عليه وآله ذلك أو لما اقره على ذلك كما قال النووي.

          النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)

          إلا انك لا تريد أن تفهم .
          اما عن الرابط فما وضعته لي لا يعمل

          كما أنني قلت لك لا تضع لي روابط بل ضع لي الحديث والتصحيح كما افعل انا معك.
          لا ادري لماذا لاتعمل الروابط, مع ان بعضها روابط لمواضيع في هذا المنتدى!!!

          - محاول الاغتيال تعتبر فعل محرم, وهذا لم يحصل فيه عقاب ولا انكار
          - الطعن في العرض فعل محرم, وهذا لم يحصل فيه لا انكار ولاعقاب
          - سم النبي يعتبر فعل محرم , ولم يحصل لاعقاب ولا انكار

          فانت تريد ان تجعل عدم تدخل النبي في ذلك اقرار, فهل تدخل النبي عندما طعنت زوجته بالزوجة الاخى حسب قول الشيخ المفيد؟؟؟؟
          الجواب : لا, بل امر النبي علي بن ابي طالب بالذهاب الى الرجل لقتله.

          وهذا فيه تاكيد وليس مخالفة وعقاب.

          فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          واما النصوص فننقلها لك مسألة الطعن في العرض:
          - رسالة حول خبر مارية - الشيخ المفيد ص 16 : -

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الملك الحق المبين


          سألني - أطال الله بقاء السيد الشريف ، الفاضل الجليل ، وأدام الله تأييده ونعمته وتوفيقه- رجل من المعتزلة عن الخبر المروي عن النبي - صلى اللة عليه واله - في قصة ( 1 ) مارية القبطية- رحمها الله- وما كان من قذف ( 2 ) بعض الازواج ( 3 )

          لها بابن عمها ، وقول النبي - صلى الله عليه وآله - لامير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - خذ سيفك يا علي وامض . إلى بيت مارية ، فان وجدت القبطي فيه فاضرب عنقه . فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام - : إنك تأمرني
          يا رسول الله بالامر ، فاكون فيه كالسكة المحماة في ذات الوبر ؟ ، فامضي لامرك في القبطي ، أو يرى الشاهد ما لا يرى الغائب ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وآله - : بل يرى الشاهد ما لا يرى الغائب .

          فمضى أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى بيت مارية القبطية ، فوجد القبطي فيه ، فلما رأى السيف بيد أمير المؤمنين - عليه السلام - صعد إلى نخلة في الدار ، فهبت ريح كشفت عنه ثوبه ، فإذا هو ممسوح، ليس له ما للرجال ، فتركه أمير المؤمنين

          - عليه السلام - وعاد إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فاخبره الخبر ، فسري عنه ، وقال : الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ ( 1 ) .

          والحديث مشهور وتفصيله عند أهل العلم مذكور .
          فقال السائل : هذا الخبر عندكم ثابت ، صحيح ؟ .
          قلت : أجل ، هو خبر مسلم ، يصطلح على ثبوته الجميع .

          ................ الخ






          نلاحظ ان النبي ارسل علي بن ابي طالب لقتل الرجل, وهذا فيه اقرار اكبر من عدم التوبيخ.



          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
            تسألني لماذا لم يعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟
            هل هو شرك بالله حتى يعترض على ذلك ويلغي الصلح!!!!
            هل كتبوا بدلا عنها (باسم اللات والعزى) حتى تسألني لماذا لم يعترض؟؟؟؟
            وهذا كله لاعلاقة له بموضوعنا , لان موضوعنا يتحدث عن فعل علي بن ابي طالب, لان عن فعل الرسول الصحيح.

            وأنا قلت لك أنك تعرف ولكنك تنكر ..!
            ومن بغضك والنصب الذي تحمله في قلبك على أمير المؤمنين علي تريد أن تثبت عليه بأنه يكيل في مكيالين لإنه لم يعترض على (الرحمن الرحيم)

            وأنت تعرف جيداً بأن (بسمك اللهم) هو الله (الرحمن الرحيم)

            لإن الله سبحانه يخبرنا في كتابه العزيز في سورة يونس: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ

            وفي سورة العنكبوت: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ

            بسمك اللهم هو أسم من أسماء الله
            فلماذا تريد من أمير المؤمنين علي أن يحذفه
            ألا يعني بأن في الأمر شيء ما ؟؟

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
              لا ادري لماذا لاتعمل الروابط, مع ان بعضها روابط لمواضيع في هذا المنتدى!!!

              - محاول الاغتيال تعتبر فعل محرم, وهذا لم يحصل فيه عقاب ولا انكار
              - الطعن في العرض فعل محرم, وهذا لم يحصل فيه لا انكار ولاعقاب
              - سم النبي يعتبر فعل محرم , ولم يحصل لاعقاب ولا انكار

              فانت تريد ان تجعل عدم تدخل النبي في ذلك اقرار, فهل تدخل النبي عندما طعنت زوجته بالزوجة الاخى حسب قول الشيخ المفيد؟؟؟؟
              الجواب : لا, بل امر النبي علي بن ابي طالب بالذهاب الى الرجل لقتله.

              وهذا فيه تاكيد وليس مخالفة وعقاب.

              فهمت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              واما النصوص فننقلها لك مسألة الطعن في العرض:

              - رسالة حول خبر مارية - الشيخ المفيد ص 16 : -

              بسم الله الرحمن الرحيم
              الملك الحق المبين


              سألني - أطال الله بقاء السيد الشريف ، الفاضل الجليل ، وأدام الله تأييده ونعمته وتوفيقه- رجل من المعتزلة عن الخبر المروي عن النبي - صلى اللة عليه واله - في قصة ( 1 ) مارية القبطية- رحمها الله- وما كان من قذف ( 2 ) بعض الازواج ( 3 )

              لها بابن عمها ، وقول النبي - صلى الله عليه وآله - لامير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - خذ سيفك يا علي وامض . إلى بيت مارية ، فان وجدت القبطي فيه فاضرب عنقه . فقال له أمير المؤمنين - عليه السلام - : إنك تأمرني
              يا رسول الله بالامر ، فاكون فيه كالسكة المحماة في ذات الوبر ؟ ، فامضي لامرك في القبطي ، أو يرى الشاهد ما لا يرى الغائب ؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وآله - : بل يرى الشاهد ما لا يرى الغائب .

              فمضى أمير المؤمنين - عليه السلام - إلى بيت مارية القبطية ، فوجد القبطي فيه ، فلما رأى السيف بيد أمير المؤمنين - عليه السلام - صعد إلى نخلة في الدار ، فهبت ريح كشفت عنه ثوبه ، فإذا هو ممسوح، ليس له ما للرجال ، فتركه أمير المؤمنين

              - عليه السلام - وعاد إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فاخبره الخبر ، فسري عنه ، وقال : الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ ( 1 ) .

              والحديث مشهور وتفصيله عند أهل العلم مذكور .



              فقال السائل : هذا الخبر عندكم ثابت ، صحيح ؟ .
              قلت : أجل ، هو خبر مسلم ، يصطلح على ثبوته الجميع .

              ................ الخ






              نلاحظ ان النبي ارسل علي بن ابي طالب لقتل الرجل, وهذا فيه اقرار اكبر من عدم التوبيخ.






              مشكلتك انك لا تركز ، كما أنك لا تفهم

              فأنا ومن مشاركة 13 ومن ثم لست او سبع مرات أكرر عليك بأنني لا أتكلم عن العقاب على فعل الحرام بل أتكلم على الإقرار وعدم الإنكار

              وهذا ما يقوله نفس النووي الذي في كل مشاركة اعيدها لعلك تفهم
              النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)



              وما زلت تعيد علي أنني اقول أن دليل عدم الوجوب هو عدم العقاب، وأنا لم اقل ذلك إنما قلت عدم الوجوب دليله عدم الإنكار والإقرار.

              ثم لنتكلم عما نقلته ونطبقه على ما قلته أنا

              هل الرسول صلى الله عليه وآله أقر ولم ينكر ما اتهمت به عائشة مارية القبطية عليها سلام الله تعالى؟

              بلا شك لم يقر ذلك فبعث أمير المؤمنين علي عليه السلام

              وأنكره عندما قال:الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ

              لهذا ما تقوله ليس نقضا علينا...

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                مشكلتك انك لا تركز ، كما أنك لا تفهم

                فأنا ومن مشاركة 13 ومن ثم لست او سبع مرات أكرر عليك بأنني لا أتكلم عن العقاب على فعل الحرام بل أتكلم على الإقرار وعدم الإنكار

                وهذا ما يقوله نفس النووي الذي في كل مشاركة اعيدها لعلك تفهم
                النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة)



                وما زلت تعيد علي أنني اقول أن دليل عدم الوجوب هو عدم العقاب، وأنا لم اقل ذلك إنما قلت عدم الوجوب دليله عدم الإنكار والإقرار.

                ثم لنتكلم عما نقلته ونطبقه على ما قلته أنا

                هل الرسول صلى الله عليه وآله أقر ولم ينكر ما اتهمت به عائشة مارية القبطية عليها سلام الله تعالى؟

                بلا شك لم يقر ذلك فبعث أمير المؤمنين علي عليه السلام

                وأنكره عندما قال:الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ

                لهذا ما تقوله ليس نقضا علينا...
                اين الاقرار في فعل النبي لعلي بن ابي طالب؟
                هل ترك النبي الفعل ام قام به؟


                واما هذه الزيادة ليست موجوده في الرواية الاصلية
                وانما هو من جيب شيخكم المفيد
                والا فالرواية :
                قال القمي في تفسيرة :
                حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، قال: حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة ، قال:
                سمعت أبا جعفر «عليه السلام» يقول: لما مات إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله» حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة : ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلا ابن جريح .
                فبعث رسول الله «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام» وأمره بقتله، فذهب علي «عليه السلام» ومعه السيف، وكان جريح القبطي في حائط، فضرب علي «عليه السلام» باب البستان، فأقبل جريح، ليفتح له الباب، فلما رأى علياً «عليه السلام»، عرف في وجهه الغضب، فأدبر راجعاً، ولم يفتح الباب.
                فوثب علي «عليه السلام» على الحائط، ونزل إلى البستان، واتبعه. وولى جريح مدبراً، فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة، وصعد علي في أثره، فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة، فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال، ولا ما للنساء.
                فانصرف علي «عليه السلام» إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر، أم أثبّت؟!
                قال: لا بل اثبّت.
                فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال، ولا ما للنساء.
                فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت.
                المصدر : تفسـير القمي ج2 ص99 و 100 وص318 و 319 .



                فانت دليلك على الاقرار هو عدم الانكار
                وعدم الانكار قد حصل لزوجة النبي التي طعنت في عرض الزوجة الاخرى حسب زعم شيخكم المفيد.

                هذا قول النبي حصل بعد ان ارسل علي بن ابي طالب ليقتله, وقد لم يوجه الامر على زوجته التي فعلت ذلك.
                فهذا القول لم يوجهه الى القائل.
                بل قول عام بعد ان ظهر ان الرجل ليس له شيء.

                - فهل النبي عاقب الرامي بالزنا؟
                الجواب : لا
                - هل النبي انكر عليه بشكل خاص؟
                الجواب : لا

                واما هذا القول, فهو قول عام والا فقد قال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
                فهذا قول الله تعالى عام في عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم.

                تعليق


                • #53
                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  نعيد مشاركة سابقة قفز عليها فقه السنة


                  المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                  ؟؟؟؟؟؟؟


                  فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ............. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! إنك أبيت أن تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبياً لنجيبن أبناء‌هم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين




                  المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                  فقه السنة

                  هل الرواية
                  لتجيبن ( بضمير المخاطب)
                  أو
                  لنجيبن ( بضمير المتكلم) ؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                    اين الاقرار في فعل النبي لعلي بن ابي طالب؟






                    المشكلة أنك إبتداء تشكل على علمائكم لا علينا فالنووي يقول أنه اقره و لم ينكر عليه

                    " ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة"



                    هل ترك النبي الفعل ام قام به؟
                    هذا لا يدل على عدم إقراره ترك ما ليس بواجب عليه أو إقراره على فعل ما فعله.



                    واما هذه الزيادة ليست موجوده في الرواية الاصلية
                    وانما هو من جيب شيخكم المفيد
                    والا فالرواية :
                    قال القمي في تفسيرة :
                    حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، قال: حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة ، قال:
                    سمعت أبا جعفر «عليه السلام» يقول: لما مات إبراهيم ابن رسول الله «صلى الله عليه وآله» حزن عليه حزناً شديداً، فقالت عائشة : ما الذي يحزنك عليه؟! فما هو إلا ابن جريح .
                    فبعث رسول الله «صلى الله عليه وآله» علياً «عليه السلام» وأمره بقتله، فذهب علي «عليه السلام» ومعه السيف، وكان جريح القبطي في حائط، فضرب علي «عليه السلام» باب البستان، فأقبل جريح، ليفتح له الباب، فلما رأى علياً «عليه السلام»، عرف في وجهه الغضب، فأدبر راجعاً، ولم يفتح الباب.
                    فوثب علي «عليه السلام» على الحائط، ونزل إلى البستان، واتبعه. وولى جريح مدبراً، فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة، وصعد علي في أثره، فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة، فبدت عورته، فإذا ليس له ما للرجال، ولا ما للنساء.
                    فانصرف علي «عليه السلام» إلى النبي «صلى الله عليه وآله» فقال: يا رسول الله، إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمي في الوبر، أم أثبّت؟!
                    قال: لا بل اثبّت.
                    فقال: والذي بعثك بالحق ما له ما للرجال، ولا ما للنساء.
                    فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا السوء أهل البيت.
                    المصدر : تفسـير القمي ج2 ص99 و 100 وص318 و 319 .
                    فانت دليلك على الاقرار هو عدم الانكار
                    وعدم الانكار قد حصل لزوجة النبي التي طعنت في عرض الزوجة الاخرى حسب زعم شيخكم المفيد.

                    هذا قول النبي حصل بعد ان ارسل علي بن ابي طالب ليقتله, وقد لم يوجه الامر على زوجته التي فعلت ذلك.
                    فهذا القول لم يوجهه الى القائل.
                    بل قول عام بعد ان ظهر ان الرجل ليس له شيء.

                    - فهل النبي عاقب الرامي بالزنا؟
                    الجواب : لا
                    - هل النبي انكر عليه بشكل خاص؟
                    الجواب : لا





                    هل تضحك على نفسك أم ماذا؟

                    أنت من جاء بالحديث وبقول الشيخ المفيد
                    وأنا اخرجت لك ما يوافق قولي مما جئت به

                    فالنبي صلى الله عليه وآله لم يقر بما قالت إنما ارسل ابن عمه والوصي بعده

                    كما أنه أنكر بقوله:الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ



                    واما هذا القول, فهو قول عام والا فقد قال تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )
                    فهذا قول الله تعالى عام في عصيان الرسول صلى الله عليه وسلم.
                    ليست مشكلتي أنك لا تركز ولا تفهم فقد أجبت على هذا مرتين ويمكن أكثر

                    نعم، هذا في التشريعات

                    وعندما يشرع تارة يكون حكما شرعيا تكليفيا

                    وأخرى يكون إرشاديا

                    وليس للناس ان يغيروا التكليفي والإرشادي

                    كما ليس لهم أن يجعلوا ما جعله الله موسعا مضيقا او إرشاديا تكليفيا...

                    ففهم
                    و



                    إذا حكم وقضى فيجب أخذ ما حكم به
                    فإن حكم بأمر واجب فهو واجب

                    وإن حكم بأمر هو محرم فهو محرم
                    وإن حكم بأن أمرا مباح فهو مباح
                    وغير ذلك
                    فنحن لا نقول إلا بما تؤدي إليه الآية الكريمة.
                    لا كما فعل غيرنا حيث يروي في الحديث الصحيح أن الله والنبي حلل المتعة وعمر يحرمها ، فهنا ينطبق عدم الأخذ بحكم الله تعالى.( طبعا هذا ليس موضوعنا حتى لا تحرف الموضوع)


                    و لكن لحد الآن أنت تكرر السؤال الذي تم الجواب عليه ،

                    بل إنك تحاول أن تشاغب بجواب تظن انه نقضي عن الذهاب للجواب الحلي.

                    التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 19-01-2011, 04:46 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      سأقرر الإشكال الذي طرحته على الزملاء الوهابية واهل السنة والذي لحد الآن لم يجب عليه الزملاء ،

                      كما سأقرر نقض الزملاء واجيب عليه بشكل مبسط و واضح.

                      الحوار العلمي بمناقشة الإشكالات سواء من الشيعي أو من الوهابي أو السني يفترض في المقام الرئيس أن يكون على أساس إيجاد جواب حلي للإشكال لا إيجاد جواب نقضي، لأن طبيعة الجواب الحلي هو حل الإشكال المطروح وإثبات عدم صحته.

                      بينما طبيعة الجواب النقضي هو إثبات ذات الإشكال على نفس المخالف الذي يطرح الإشكال،

                      وبطبيعة الحال إثبات الإشكال المطروح من قبل أحدهما بنفس ما هو ثابت عليه لا يعني نفي ذات الإشكال المتوجه لكلا الطرفين بعد النقض.

                      فعندما ينقض الشيعي على السني و الوهابي إشكالا يطرحه على الشيعة فإن ذلك لا يعني بأن الشيعي أوجد جوابا على منهجة للإشكال الذي يطرحه السني او الوهابي،

                      وكذلك عندما ينقض السني و الوهابي على الشيعي إشكالا يطرحه على السنة والوهابية فإن ذلك لا يعني أن السني والوهابي أوجد جوابا على منهجه للإشكال الذي يطرحه الشيعي.

                      ولا شك أن كل طرف من الآطراف ينبغي عليه أن ينقض الإشكال أو يحله بناء على ما يلتزم به من منهج فلا يستطيع السني أن يلزم الشيعي بمنهجه هو ، ولا الشيعي يستطيع أن يلزم السني والوهابي بمنهجه الخاص بهم.

                      لكن كل واحد يستطيع أن يلزم الطرف الآخر بما يلتزم به ، فالشيعي يلزم السني بمنهج السنة ، والسني يلزم الشيعي بمنهج الشيعة.


                      وهذه النقطة في غاية الأهمية في أي حوار علمي صحيح

                      ومن هذا المنطلق يمكن أن نقول في خصوص هذا الإشكال الذي نطرحه نحن على الوهابية والسنة:

                      لو فرضنا أن الزملاء في هذا الموضوع ذكروا نقضا على إشكالنا بأن أثبتوا وجود ذات الإشكال على الشيعة، فهل يعني ذلك أنهم أوجدوا جوابا على الإشكال الذي طرحناه عليهم ؟

                      الجواب: لا.

                      لأن الجواب النقضي يقتضي من الشيعة أن يجيبوا جوابا حليا على هذا الإشكال وفق ما ينسجم مع منهجم من .

                      لكن في ذات الوقت ينبغي للسنة والوهابية أن يجيبوا بجواب حلي وفق منهجهم .

                      أي أن ينبغي على الشيعة والسنة والوهابية أن يجدوا جوابا حليا للإشكال ، لإن الإشكال صار متوجها للكل.

                      وفي هذا الصدد نحن سنجيب من جهتنا و وفق منهجنا وما يلزمنا على نقض الزملاء،

                      وعلى الزملاء أن يجيبوا على الإشكال بجواب حلي وفق منهجهم وما يلتزمون به.

                      أصل الإشكال الذي طرحناه نحن على الزملاء المخالفين هو:

                      الإشكال الأول:

                      ان عمر اطمأن لما قاله أبو بكر و لم يطمئن لما قاله النبي صلى الله عليه وآله لمرتين:

                      الأولى: عندما أخبره وأخبر جميع المسلمين أول مرة بانهم سيدخولون مكة.

                      الثانية: عندما سأله ألست نبي الله حقا ؟ حيث أخبره مرة ثانية بأنه لم يقل أنه سيدخل في هذه السنة .

                      وقد حلف عمر في خصوص هذا أنه شك، حيث قال : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ، وقد عمل ليكفر عن شكه كما قال أعمالا.

                      هذا بالنسبة لإشكال عدم إطمئنانه بقول النبي صلى الله عليه وآله لمرتين، واطمئنانه بقول ابي بكر.

                      الإشكال الثاني:
                      عدم طاعة عمر للنبي صلى الله عليه وآله مباشرة عندما أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يطعم من جاءه...

                      هذين هما الإشكالين الذين طرحتهما على الزملاء الوهابية والسنة


                      أما الإشكال النقضي الذي طرحه الزملاء على الشيعة:


                      الأول: سؤال نبي الله إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله تعالى أن يريه كيف يحي الموتى.

                      وتقرير الإشكال: إن كان سؤال عمر يدل على عدم تصديقه للنبي صلى الله عليه وآله ، فمعنى ذلك ان سؤال النبي إبراهيم عليه السلام لله تعالى بان يريه كيف يحي الموتى تكذيب لما كان يعلم به، والتالي ـ أي تكذيب النبي إبراهيم لله تعالى ـ باطل ، فالمقدم ـ أي سؤال عمر يدل على عدم تصديقه للنبي صلى الله عليه وآله ـ مثله ( أي باطل).

                      الثاني: أن الإمام علي عليه السلام لم يمحي ـ يفعل ـ اسم رسول الله عندما أمره النبي صلى الله عليه وآله أن يقوم بذلك .


                      ونحن في هذه المشاركة سنعيد ما أجبنا عليه من نقض بطريقة أكثر تركيزا لئلا يبقى للإشكال النقضي الذي يطرحه الزملاء محل

                      وعليهم بعد ذلك أن يجيبوا على الإشكال بحيث لا يبقى للإشكال الذي يطرح عليهم محل.

                      جواب إشكالهم الأول:

                      أولا: أن الشيعة والسنة متفقون على ان سؤال النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا وآله صلوات الله تعالى لم يكن من باب عدم التصديق أو الشك في قدرة الله تعالى أن يحي الموتى.

                      بينما عمر كان سؤاله عن شك فيما أخبر به النبي صلى الله عليه وآله،
                      وأنا هنا عندما أقول شك ، فإنني لا اقول ذلك عندما سأل النبي محمد صلى الله عليه وآله الست نبي الله حقا؟ وإن كان ذلك فيه دلالة على ذلك،
                      إنما أقول ذلك في سؤاله لابي بكر بعد أن سأل النبي محمد صلى الله عليه وآله وأخبره بأنه صادق في إخباره ، ولو لم يكن هناك عدم تصديق منه للنبي صلى الله عليه وآله فيما أخبره لما ذهب بعد أن اخبره النبي لأبي بكر،

                      بل حلف عمر انه شك دليل على أنه لم يصدق النبي صلى الله عليه وآله عندما أخره مرة ثانية.

                      ثانيا: أن سؤال النبي إبراهيم لم يكن عن العلم بقدرة الله سبحانه وتعالى في إحياء الموتى ، إنما كان سؤال النبي إبراهيم عليه السلام أن ( يريه كيف يحي الله الموتى) و إرآته لذلك لا تكون إلا بالمشاهدة العينية، ولا يختلف إثنان أن العلم الناتج بمشاهدته عيانا يختلف عن العلم بالإخبار، و الإنسان بين العلم بالإخبار والعلم بالمشاهدية ينتقل في درجات الإطمئنان فيصعد من درجة علم اليقين إذا كان من أخبره الله تعالى أو معصوما إلى درجة حق اليقين ، وهذا أمر من الملكوت الذي اراه الله سبحانه وتعالى للنبي إبراهيم عليه السلام ليكون من الموقنين{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} (75) سورة الأنعام

                      هذا الجواب بناء على نظرنا للآيات الكريمة لوحدها،

                      ثالثا: وأما لونظرنا للأحاديث فإننا يمكن أن نجيب على هذا النقض بأن النبي إبراهيم أرد أن يطمئن قلبه من الله سبحانه وتعالى على أنه هو الذي اتخذه الله تعالى خليلا كما جاء في جواب الإمام الرضا عليه السلام للمأمون
                      "..فقال له المأمون : يا ابن رسول الله أليس من قولك أن الأنبياء معصومون ؟
                      قال : بلى ،
                      فسأله عن آيات من القرآن ، فكان فيما سأله أن قال له : فأخبرني عن قول إبراهيم : ( رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلي ولكن ليطمئن قلبي ) ؟
                      قال الرضا عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى كان أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أني متخذ من عبادي خليلا إن سألني إحياء الموتى أجبته ، فوقع في نفس إبراهيم عليه السلام أنه ذلك الخليل ، فقال : رب أرني كيف تحيي الموتى قال : أو لم تؤمن ؟ قال : بلى ولكن ليطمئن قلبي على الخلة.."


                      وعلى هذا فإن سؤال النبي إبراهيم عليه السلام واطمئنانه كان من إخبار الله سبحانه وتعالى و إرآته له كيف يحي الموتى.

                      بينما عمر لم يكن إطمئنانه من قول النبي صلى الله عليه وآله إنما كان من ابي بكر، مع أن ابا بكر كان إطمئنانه من النبي صلى الله عليه وآله ..

                      ولو أخذنا بقول الزميل النفيس الذي قال بأن الإخبار من النبي صلى الله عليه وآله والإطمئنان من مصدر آخر لنفينا الحجية عن النبي صلى الله عليه وآله لأن الحجية فرع الإطمئنان وبما أن زميلنا النفيس قال بان الإطمئنان من مصدر آخر غير النبي صلى الله عليه وآله فهذا معناه أن الحجية لذاك المصدر لا للنبي صلى الله عليه وآله.

                      هذا تمام ا لجواب على نقض الزملاء بسؤال النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام.

                      جواب الإشكال الثاني:

                      أولا: ان الشيعة وعلماء السنة يقولون أن أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام لم يخالف واجبا ولم يرتكب محرما، وإلا لأنكر عليه النبي صلى عليه وآله عدم فعله الواجب أو لما أقره على فعل الحرام ، وقد استشهدنا سابقا بأقوال العلماء في ذلك ، ونعيدها للذكرى

                      يقول ابن بطال في شرح البخاري :وإباءة علىّ من محو ( رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) أدب منه وإيمان وليس بعصيان فيما أمره به ، والعصيان هاهنا أبر من الطاعة له وأجمل فى التأدب والإكرام.

                      و قالالقسلاني في إرشاد الساري بشرح صحيح البخاري 6/159 : ( قال علي رضي الله عنه ما أنا بالذي أمحاه ، ليس بمخالفة لأمره عليه الصلاة والسلام بل علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

                      وقال العيني في عدة القارىء 13/275 : ( وقول علي رضي الله تعالى عنه ما أنا بالذي أمحاه ليس بمخالفة لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه علم بالقرينة أن الأمر ليس للإيجاب ) .

                      وقال النووي في شرحه على صحيح مسلم 12/135 : ( وهذا الذي فعله علي رضي الله عنه من باب الأدب المستحب لأنه لم يفهم من النبي صلى الله عليه وسلم تحتيم محو علي بنفسه ، ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة )


                      ومن الخطأ أن يأتي أحد من الزملاء ويقول أننا سنتعامل معكم بمنهجكم بسوء الظن بالصحابة لأن ذلك منهجكم لأننا سنقول حينئذ :
                      1ـ سوء الظن بالصحابة ليس منهجنا ، إنما من خلال منهجنا نرى أنه ليس هناك عصمة للصحابة عدى أربعة منهم وهم الإمام علي عليه السلام ومكسورة الضلع سيدتنا الزهراء عليها السلام والحسنين عليهما السلام وما عداهما ننظر في عقيدته وفعله وقوله فإن اخطأ قلنا بخطئه وإن اصاب قلنا بصحته.

                      2ـ أن منهجنا للنظر فيما يقوم به الإمام علي عليه الصلاة والسلام هو الصحة ، فنحن نعتقد أن الإمام علي عليه السلام لا يرتكب محرما ولا يترك واجبا ولهذا إلزامنا بان الإمام علي عليه السلام تركا واجبا او فعل محرما هو إلزام بما لا نلتزم به، وهذا خلاف أصول الحوار العلمي.

                      3ـ أن هذا خروج عن الإجماع الذي عليه الشيعة والسنة والوهابية بأن الإمام علي عليه السلام ليس لم يترك واجبا ولم يفعل محرما.

                      ثانيا: هو ما ذكرته في الموضوع الخاص بمناقشة عدم فعل الإمام علي عليه السلام وهذا نصه:

                      الرابع: أن الأمر الصادر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس على نحو الوجوب الشرعي بل ولا على نحو الاستحباب الشرعي.فكل من له ادنى إطلاع يعلم أن الأوامر والنواهي تارة تأتي على نحو التكليف الشرعي من الوجوب الشرعي والحرمة الشرعية والاستحباب الشرعي والكراهة ا لشرعية،
                      وتارة أخرى تأتي على نحو الارشاد فيكون الأمر والنهي فيها على نحو الإرشاد الذي ليس فيه تكليف شرعي.

                      ونحن نقول أن امر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ ( رسول الله) ليس واجبا شرعيا بل وليس مستحبا شرعيا، بل هو متعلق بما طلبه المشركون من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا بما يريده رسول الله صلى الله عليه وله وسلم الذي قال « والله إني لرسول الله ، وإن كذبتموني ، اكتب محمد بن عبد الله ».

                      فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمحو لفظ( رسول الله ) لإنفاذ الصلح حق ، وعدم فعل الامام علي سلام الله عليه أيضا حق بالخصوص عندما يرى أن الاولى من جهة المطلوب منه أو الملاك في فعله اظهار أمر للآخرين ، غير ملاك ومصلحة جهة الطالب ،ولا شك أن امتناع أمير المؤمنين علي عليه الصلاة والسلام فيه ملاك آخر غير ملاك نفس طلب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وباختلاف الملاكات تختلف الأحكام، وهذا الأختلاف في الحكم لا يجعل احد الفعلين باطلا والأخر ، بل كل الفعلين حق.


                      ثالثا: أن الدليل القطعي عند الشيعة قائم على أن الإمام علي عليه السلام معصوم، ومعنى أنه معصوم أنه لا يرتكب محرما ولا يترك واجبا ، وبالتالي إن جاء حديث يدل على أن الإمام علي عليه السلام فعل شيئا أو ترك أمرا فنحن بين خيارين:

                      الأول : أن نرفض هذا الحديث وإن صح سنده ، بإعتبار ان هذا الحديث حديث آحاد و حديث الآحاد ظني، ومن المعروف أن الظني لا يعارض القطعي.

                      الثاني: أن نحاول الجمع بين الدليل القطعي في عصمة أمير المؤمنين علي عليه السلام وبين ما ورد من حديث ظني،

                      فنقول أن فعل الإمام عليه السلام بذاته لشيء يدل على أنه ليس بمحرم ، وأن تركه بذاته لامر ما يدل على أن ذلك الأمر ليس بواجب لأن الإمام كما قلنا لا يترك واجبا ولا يفعل محرما. وبهذا يثبت صحة ما فعله الإمام بفعل أو ترك ما يجوز له فعله أو تركه، وبهذا ينتفي الإشكال....

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم


                        نعيد مشاركة سابقة قفز عليها فقه السنة



                        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

                        ؟؟؟؟؟؟؟






                        فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة أبداً، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده ............. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي! إنك أبيت أن تمحو اسمي من النبوة فوالذي بعثني بالحق نبياً لنجيبن أبناء‌هم إلى مثلها وأنت مضيض مضطهد فلما كان يوم صفين ورضوا بالحكمين

                        المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                        فقه السنة

                        هل الرواية
                        لتجيبن ( بضمير المخاطب)
                        أو
                        لنجيبن ( بضمير المتكلم) ؟؟؟؟؟؟؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          هل الرواية
                          لتجيبن ( بضمير المخاطب)
                          أو
                          لنجيبن ( بضمير المتكلم) ؟؟؟؟؟؟؟؟

                          نعيد مشاركة سابقة قفز عليها فقه السنة
                          لم نقفز عليها, وقد اجبنا عنها بشكل مفصل, واثبتنا انها بالتاء وليس بالنون.
                          راجع المشاركة رقم 36

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                            المشكلة أنك إبتداء تشكل على علمائكم لا علينا فالنووي يقول أنه اقره و لم ينكر عليه
                            " ولهذا لم ينكر ، ولو حتم محوه بنفسه لم يجز لعلي تركه ولما أقرّه النبي صلى الله عليه وسلم على المخالفة"

                            النووي تأول الحادثه بانه لم ينكر عليه لذلك قبل منه وهذا غير صحيح اذا طبقناه على بقية الاحداث.
                            لاننا وجدنا في روايات الشيعة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الكثير من الصحابة في مواضع كثيرة, ولايقول قائل انه اقرهم لانه لم ينكر عليهم فعلهم؟
                            فليس في قوله حجة عليكم لان ذلك لاينطبق بمثله عندكم.
                            فهمت؟

                            لا ادري كم علينا ان نكرر هذا الرد؟؟؟


                            هذا لا يدل على عدم إقراره ترك ما ليس بواجب عليه أو إقراره على فعل ما فعله.
                            بل في هذا دليل على انه اراد ان يتم الفعل, وليس فعل ارشادي فقط من قبيل الفضائل التي تترك او تفعل ولايهتم الامر بفعلها.
                            فهنا امره رسول الله ولكن علي بن ابي طالب رفض الفعل.
                            فقام النبي بنفسه باتمام ذلك الفعل مباشرة
                            فهذا فيه دليل ان النبي كان يريد ان يتم انجاز ذلك الفعل وليس ان يقر باتركه.
                            فلو تركه النبي لجاز القول انه اقره.
                            ولكن لان ترك الفعل فيه افساد للصلح, وهذا يظهر ان النبي كان يعني مايقول وليس ارشاد في امر تخييري!!!!!!

                            هل تضحك على نفسك أم ماذا؟
                            أنت من جاء بالحديث وبقول الشيخ المفيد
                            وأنا اخرجت لك ما يوافق قولي مما جئت به
                            فالنبي صلى الله عليه وآله لم يقر بما قالت إنما ارسل ابن عمه والوصي بعده
                            كما أنه أنكر بقوله:الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ

                            انا نقلت لك اقرار المفيد على صحة القصة, واما النصوص فنذهب الى كتب الروايات التي انقلها بمتنها بشكل دقيق, فهو مجرد نقل قصة بدون تدقيق, لان المفيد ينقل سؤال المعتزلي له عن القصة.
                            وهدفي هو تصحيح الخبر بشكل عام, والا فالمتن فهو موجد بغير ذلك.
                            حتى انك لو رجعت الى المحقق, فقد وضح الخبر في الهامش.

                            قال المفيد ......
                            - وعاد إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فاخبره الخبر ، فسري عنه ، وقال : الحمد لله الذي نزهنا أهل البيت عما يرمينا به أشرار الناس من السؤ ( 1 ) .
                            والحديث مشهور وتفصيله عند أهل العلم مذكور .

                            الهامش
                            --------------------------------------------------

                            ( 1 ) نقل السيد المرتضى - قدس سره الشريف - في اماليه - ج 1 / 77 - هذا الخبر هكذا : روى محمد بن الحنفية - رحمة الله عليه - عن أبيه امير المؤمنين - عليه السلام - قال : كان قد كثر على مارية القبطية أم إبراهيم في إبن عم لها قبطي كان يزورها ، ويختلف إليها ،
                            فقال لي النبي - صلى الله عليه واله - : " خذ هذا السيف وانطلق ، فان وجدته عندها فاقتله " . قلت : يا رسول الله ، أكون في أمرك إذا ارسلتني كالسكة المحماة ، أمضي لما أمرتني ، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب ؟ فقال لي النبي - صلى الله عليه وآله - : " بل الشاهد
                            يرى ما لا يرى الغائب " . فاقبلت متوشحا بالسيف ، فوجدته عندها ، فاخترطت السيف ، فلما أقبلت نحوه عرف أني اريده، فاتى نخلة فرقى إليها ، ثم رمى بنفسه على قفاه ، وشغر برجليه ، فإذا إنه أجب امسح ، ما له كما للرجال ، قليل ولا كثير ، قال : فغمدت السيف ورجعت
                            إلى النبي - صلى الله عليه وآله - فاخبرته : فقال : الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت " .
                            ----------------------------------------------------

                            وايضا موجود في تفسير القمي بشكل مشابه جدا لهذا الخبر قد ذكرناه في مشاركة رقم 52

                            فلا يوجد في الخبر اي انكار على فعل زوجته التي رمت الزوجه الاخرى, بل انه ارسل لقتل الرجل.
                            فحتى ان علي بن ابي طالب كاد ان يقتله, فهنا نلاحظ ان العقاب حصل للبرئ من تخويف بالقتل وسقوط من على الشجرة
                            ولم يحصل لزوجته الى انكار ولو بسيط.

                            فهل هذا اقرار؟؟؟
                            نسمع الجواب ....
                            التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 21-01-2011, 04:46 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                              حسب الطبعة لتفسير القمي.
                              فبعضا (لتجيبن) (بالتاء) مثل هذه الطبعة من تفسير القمي:
                              http://www.andisheqom.com/Files/qura...=4&subid=28184

                              وبعضها (لنجيبن) مثل المذكوره سابقا

                              وحتى ان وجدت من الذين ينقلون نفس رواية القمي كتبوها (لتجيبن) بالتاء.
                              - مثل تفسير الصافي للكاشاني - جزء 5 ص 36
                              - تفسير نور الثقلين للحويزي - جزء 5 - ص 53 جاء فيه : (لتجيبن) بالتاء
                              - المرجع السبحاني نقلها (لتجيبن ) بالتاء في كتابه مفاهيم القران - ص 405
                              - وايضا محمد رضا القمي في تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب، ج‏12، ص: 262 نقلها بالتاء (لتجيبن)


                              ويستحيل ان يخطئ كل هؤلاء في نفس الموضع ونفس الكلمة!!!
                              الا ان تكون احدى النسخ من تفسير القمي خطأ ان لم نقل تحريف متعمد كما يقول الشيعة ان وجدوا مثل هذا في كتب اهل السنة.





                              ما الذي صححه الشيخ المفيد ، وما الذي نقلته، هل ( لتجيبن) أو (لنجيبن)؟

                              طبعا هذا بالنسبة لي ليس مشكلة ، ولكن اردت أن أتأكد بما إستشهدت به مما صححه الشيخ المفيد .

                              = = = = =

                              أما كلامك في المشاركة الأخيرة

                              فقد ناقشت ما تذكره عدة مرات وبصيغ متعددة و بتبسيط أكثر إلا أنك لم تفهم

                              لهذا أنا ارفع يدي عن محاولة تفهيمك، فليس عندي وقت ولا وسيلة أخرى لتفهيم من لا يفهم

                              وانصحك بالتركيز أكثر لعل التركيز يساعده في تنشيط ادراكك فتستوعب ما يتم طرحه بشكل صحيح.
                              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 21-01-2011, 02:51 PM.

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة naji1
                                ما الذي صححه الشيخ المفيد ، وما الذي نقلته، هل ( لتجيبن) أو (لنجيبن)؟

                                طبعا هذا بالنسبة لي ليس مشكلة ، ولكن اردت أن أتأكد بما إستشهدت به مما صححه الشيخ المفيد .

                                = = = = =

                                أما كلامك في المشاركة الأخيرة

                                فقد ناقشت ما تذكره عدة مرات وبصيغ متعددة و بتبسيط أكثر إلا أنك لم تفهم

                                لهذا أنا ارفع يدي عن محاولة تفهيمك، فليس عندي وقت ولا وسيلة أخرى لتفهيم من لا يفهم

                                وانصحك بالتركيز أكثر لعل التركيز يساعده في تنشيط ادراكك فتستوعب ما يتم طرحه بشكل صحيح.

                                الخبر الذي صححه الفيد هو خبر مارية القبطية
                                واما كلمة (لتجيبن) او لنجيبن) فهذا عن صلح لحديبية, والذي نقلت تصحيحة من كتاب الخوئي.والخوئي لم يذكر الخبر كاملا, انما نقل الاسناد وصصحه وجزء من المتن في موضع الهدي لانه كان يستدل عليه في مسائل الحج.

                                واما ردودك فغاية الحجة فيها كلام النووي رحمه الله
                                وليس في كلامه حجة ,كون دليله قائم على عدم الانكار عليه من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتبر ذلك تقرير, والنبي عندكم لم ينكر على افعال تعتبرونها منكرة ولاتعتبرون ذلك تقرير لفعل الفاعل.
                                فلا يمكن الاعتماد على دليله في هذا الموضع.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,142 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                344 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X