إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الداء و الدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بارك الله فيك اخي العزيز شيخ الطائفة


    ..تابع موضوعك..

    تعليق


    • كرار أحمد :
      41 رواية ماذا ستضعف و ماذا ستترك و قد أتينا بتعريف المتواتر من مصادر الشيعة و السنة فألتزم بما شئت منهم
      هل في عصر كل معصوم يوجد كذاب هوايته الكذب على الأئمة حول مظلومية الزهراء ؟؟
      أم أن الموضوع بهذا الأهمية ؟؟

      حيث أنه أساس و بداية الظلم على ال الرسول صلى الله عليه و عليهم ؟؟


      البحراني :
      بارك الله فيك مولانا
      في النهاية : سيهزم الجمع ويولون الدبر

      تعليق



      • والان و بعد أن أثبتنا بالمتواتر الخلاف و محاولة القوم أحراق الدار أو أقله التهديد بالحرق
        وندم ابوبكر و و قول عمر و إن

        لانزال نحتاج إلى دليل أن الجريمة وقعت

        والدليل هو المحسن عليه السلام و ما روى عنه أهل السنة و ما كتبوا بتاريخهم عنه وسبب وفاته عليه السلام

        تعليق


        • محسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام:

          إن من الواضح: أن موضوع قتل المحسن سيحرج علماء وأعلام طائفة عظيمة من المسلمين تدين بالولاء لأولئك الذين كان لهم دور في ما جرى على الزهراء.
          نعم سيحرجهم ذلك مع أتباعهم ومؤيديهم أولا وسيحرجهم - ثانيا - في مجالات الحجاج والاستدلال مع غيرهم.
          فكان لا بد من أن يجدوا حلا لهذه المعضلة التي تواجههم.
          فحاول بعضهم إنكار وجود المحسن من الأساس،
          وحيث أن هذا الإنكار يعتبر مجازفة خطيرة، ولا يجد مبررات تكفي للاصرار عليه، كما أنه لا مجال لإنكار الهجوم على بيت
          الزهراء، ثم إخراج علي أمير المؤمنين من ذلك البيت بالعنف. لذا، فقد اتجهت الأنظار إلى محاولات من نوع آخر تهدف إلى إبعاد شبح العنف أو وسائله عن أن تنالها ذهنية الناس العاديين.
          وكان من مفردات هذا الاتجاه سكوت فريق من الناس عن ذكر المحسن، مع إمكان الاعتذار عن هذا السكوت بأنه إنما يتصدى للحديث عمن عاش من أبناء علي وفاطمة(ع).
          ولكن ذلك كله لما لم يكن كافيا في تحقيق النتائج المرجوة.
          فإن وجود محسن في جملة أولاد الزهراء (ع)، كالنار على المنار، وكالشمس في رابعة النهار. وليس من السهل تجاهله، أو إنكاره، فقد لجأ البعض إلى إبعاد الشبهة عن أولئك الذين تسببوا في قتل هذا الجنين المظلوم. وتجرؤا على سيدة نساء العالمين. ولكن بطريقة ذكية، تحمل في طياتها إنكارا مبطنا، وإبطالا لمقولة حصول الإسقاط، من حيث نفي موضوعه.
          فادعوا: أن محسنا قد ولد في عهد النبي (ص)، فسماه النبي (ص) "محسنا".

          فإن ابن شهر آشوب المازندراني اعتبر دعوى ولادة المحسن في زمان النبي (ص) - سقطا - صادرة من جماعة من السفساف حملهم على ابتكارها العناد، فهو يقول:
          " وجماعة: من السفساف، حملهم العناد على أن قالوا:
          كان أبو بكر أشجع من علي.
          وإن مرحبا قتله محمد بن مسلمة.
          وإن ذا الثدية قتل بمصر.
          وأن في أداء سورة براءة كان أبو بكر أميرا على علي، وربما قالوا: قرأها أنس بن مالك.
          وأن " محسنا " ولدته فاطمة في زمن النبي سقطا..
          وإن النبي.. إلى أن قال:
          ومن ركب الباطل زلت قدمه: {وزين لهم الشيطان أعمالهم، فصدهم عن السبيل، وكانوا مستبصرين..} وجماعة جاهروهم بالعداوة..
          مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 16.

          وهكذا.. يتضح: أن هؤلاء قد حاولوا أن يجمعوا بين مقولة كون المحسن سقطا، وبين كون الآخرين فوق الشبهات، وأتقى وأجل من أن يرتكبوا جريمة كهذه. فقرروا: أن هذا المولود سقط بلا شك، ولكنه سقط في زمن رسول الله (ص)..
          ثم جاءت الرواية الصحيحة السند - عندهم - لتؤكد هذا المعنى، وتقول:
          روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده، ورواه غيره بسند صحيح، قال:
          حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، عن علي، قال:
          " لما ولد الحسن سميته حربا، فجاء رسول الله (ص)، فقال: أروني ابني، ما سميتموه ؟
          قال: قلت: حربا.
          قال: بل هو حسن.
          فلما ولد الحسين سميته حربا، فجاء رسول الله (ص)، فقال:
          أروني ابني ما سميتموه ؟
          قال: قلت: حربا.
          قال: بل هو حسين.
          فلما ولد الثالث سميته حربا.
          فجاء النبي (ص)، فقال: أروني ابني، ما سميتموه ؟
          قلت: حربا.
          قال: بل هو محسن.
          ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر: وشبير، ومشبر
          مسند الإمام أحمد ج 1 ص 98، و 118 وتاريخ دمشق: (ترجمة الإمام الحسين بتحقيق المحمودي) ص 18، والسنن الكبرى: ج 6 ص 166، و ج 7 ص 63، وتهذيب تاريخ دمشق: ج 4 ص 204، عن أحمد، والطبراني، وابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن حبان، والحاكم، والدولابي، والأدب المفرد: ص 121، وأسد الغابة: ج 2 ص 18، و ج 4 ص 308، والإصابة: ج 3 ص 471، والمعجم الكبير للطبراني: ج 3 ص 28 و 96 و 97 والذرية الطاهرة: ص 97، والاستيعاب: (مطبوع بهامش الإصابة)، ج 1 ص 369. ونهاية الإرب: 18 ص 213، والرياض المستطابة: ص 293، وتاريخ الخميس: ج 1 ص 418، ومنتخب كنز العمال (مطبوع بهامش مسند أحمد)، ج 5 ص 108، ومختصر تاريخ دمشق: ج 7 ص 7 و 117، ومستدرك الحاكم: ج 3 ص 165 و 166، ومجمع الزوائد: ج 8 ص 52، عن البزار والطبراني، في الكبير وأحمد، وقال: رجال أحمد والبزار رجال الصحيح غير هاني بن هاني، وهو ثقة. وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) وصححه وذخائر العقبى: ص 119 عن أحمد، وأبي حاتم، وأنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج 3 ص 144، وراجع هوامشه، والتبيين في أنساب القرشيين: ص 133، و 192، وكفاية الطالب: ص 208، وتذكرة الخواص: ص 193، وشرح المواهب للزرقاني: ج 4 ص 339، والبداية والنهاية: ج 7 ص 332 وتاج العروس: ج 3 ص 389، وعن كنز العمال: ج 6 ص 221. وترجمة الإمام الحسن (ع) " من القسم غير المطبوع من الطبقات الكبرى لابن سعد ": ص 34، والاحسان في تقريب صحيح ابن حبان: ج 15 ص 410، وكشف الأستار عن مسند البزار: ج 2 ص 216، وموارد الظمآن: ص 551، عن السيرة الحلبية: ج 3 ص 292.

          ثم قرر الآخرون مضمون هذه الرواية، وأرسلوه إرسال المسلمات في كتبهم ومؤلفاتهم، ونحن نعرض هنا ما توفر لدينا من أقوالهم التي تعترف بوجود المحسن، ولكنها تزعم أنه مات صغيرا، ونلفت النظر إلى أن دعوى موته صغيرا لا تلازم بالضرورة التزامهم بأنه مات في زمن النبي (ص)، بل هي لا تنافي القول الآخر بأنه مات سقطا.

          البحث لسماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي

          تعليق


          • محسن بن علي بن أبي طالب في كتب التاريخ:

            قال الطبري، وابن الأثير: ".. وقد ذكر أنه كان له منها ابن آخر، يقال له: " محسن " وأنه توفي صغيرا "
            الكامل لابن الأثير: ج 3 ص 397، وتاريخ الأمم والملوك: ج 5 ص 153.

            قال يونس: سمعت ابن إسحاق يقول: " فولدت فاطمة لعلي حسنا، وحسينا، ومحسنا، فذهب محسن صغيرا.. "
            دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 161.

            وقال ابن إسحاق: فولدت فاطمة لعلي حسنا، وحسينا ومحسنا، مات صغيرا "
            البداية والنهاية: ج 3 ص 346.

            وقال حسام الدين حميد بن أحمد المحلي: " الحسن والحسين صلوات الله عليهما والمحسن درج صغيرا "
            الحدائق الوردية: ج 1 ص 52.

            قال القسطلاني: " وولدت حسنا، وحسينا، ومحسنا. مات محسن صغيرا.. الخ "
            المواهب اللدنية: ج 1 ص 198.

            وقال ابن حزم الأندلسي: " تزوج فاطمة علي بن أبي طالب، فولدت له الحسن، والحسين، والمحسن. مات المحسن صغيرا"
            جمهرة أنساب العرب: ص 16. وراجع: ص 37.

            وقال: أعقب هؤلاء كلهم حاشا المحسن، فلا عقب له، مات صغيرا جدا إثر ولادته
            جمهرة أنساب العرب ص 37.

            وقال البدخشاني الحارثي: " أما أولادها، فإنها ولدت ثلاثة بنين: الحسن، والحسين، ومحسن. أما الحسن والحسين، فسيجئ ذكرهما، وأما محسن فمات رضيعا "
            نزل الأبرار: ص 134.

            وقال المحب الطبري: " الحسن والحسين، وقد استوعبنا ذكرهما في مناقب ذوي القربى، ولهما عقب، ومحسن، مات صغيرا، أمهم فاطمة"
            الرياض النضرة، المجلد الثاني، ج 4 ص 239، وذخائر العقبى ص 116 و 117.

            وقال المحب الطبري أيضا: " وقال غيره (أي غير الليث بن سعد): ولدت حسنا، وحسينا، ومحسنا، فهلك محسن صغيرا، وأم كلثوم الخ.."
            العقبى: ص 55 وإرشاد الساري: ج 6 ص 141.

            قال ابن المرتضى عن فاطمة (ع): " وولدت له الحسن، والحسين، ومحسنا، مات صغيرا "
            البحر الزخار: ج 1 ص 208.

            وقال: " وأولاده الحسن، والحسين، ومحسن من فاطمة (ع)، ثم محمد بن الحنفية "
            البحر الزخار: ج 1 ص 221.

            وقال المناوي: ".. قال الليث: فولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا - مات صغيرا - وأم كلثوم.. الخ "
            إتحاف السائل: ص 33.

            وقال ابن فندق وهو يعدد أولاد أمير المؤمنين (ع) من فاطمة: " الحسن بن علي، والحسين بن علي، والمحسن بن علي (ع)، هلك صغيرا "
            لباب الأنساب والألقاب، والأعقاب: ج 1 ص 337.

            وقال البري التلمساني: " ولدت فاطمة لعلي (رض): الحسن، والحسين، ومحسنا، درج صغيرا "
            الجوهرة في نسب الإمام علي وآله: ص 19.

            وعنونه ابن الأثير في جملة الصحابة، فقال: " محسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي. أمه فاطمة بنت رسول الله (ص).. ثم ذكر تسمية رسول الله (ص)، له ثم قال: " وتوفي المحسن صغيرا، أخرجه أبو موسى "
            أسد الغابة: ج 4 ص 308.

            وقال العسقلاني عن المحسن: " استدركه ابن فتحون على ابن عبد البر، وقال: أراه مات صغيرا "
            الإصابة ج 4 ص 471.

            وقال ابن قدامة المقدسي: " محسن بن علي بن أبي طالب، لا نعرفه إلا في الحديث الذي يرويه هاني بن هاني عن علي (ثم ذكر قصة تسمية المحسن بحرب، ثم تسمية النبي (ص) له، ثم قال): " والظاهر أنه مات طفلا "
            التبيين في أنساب القرشيين: ص 133.

            وقال: " ولدت لعلي (رض): الحسن، والحسين، وأم كلثوم، وزينب.
            وروي أنها ولدت ابنا ثالثا، سماه رسول الله (ص) محسنا، وقال: سميتهم بأسماء ولد هارون: شبر، وشبير، ومشبر"
            المصدر السابق ص 91 و 92.

            وقد ولدت من علي رضي الله عنهما: سيدنا الحسن، وسيدنا الحسين، وسيدتنا السيدة زينب، وسيدنا محسن، الذي مات صغيرا"
            تاريخ الهجرة النبوية ص 58.

            قال ابن الجوزي: ".. وزاد ابن إسحاق في أولاد فاطمة من علي: محسنا، قال: ومات صغيرا"
            صفة الصفوة ج 2 ص 9.

            تعليق


            • وقال السخاوي: ".. وللرابعة من علي، التي لم تتزوج غيره: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم، وزينب، فمحسن مات صغيرا.."
              التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ج 1 ص 19.

              وقال العامري: " فصل في ذكر أولادها، وتنزيل بطونهم، هم: حسن، وحسين، ومحسن،
              وأم كلثوم وزينب.. إلى أن قال: إنه
              (ص) سمى أولاد فاطمة حسنا وحسينا ومحسنا بأولاد هارون بن عمران (ع)، وهلك
              محسن صغيرا"
              راجع: الرياض المستطابة للعامري اليمني: ص 292 و 293.

              وقال الشبلنجي: ".. وأما أولادها رضي الله عنها فالحسن، والحسين، ومحسن، وهذا مات صغيرا"
              الأبصار: ص 147.

              وقال ابن كثير: " فأول زوجة تزوجها علي (رض) فاطمة بنت رسول الله (ص) بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت له الحسن وحسينا، ويقال: ومحسنا ومات وهو صغير الخ.."
              البداية والنهاية: ج 7 ص 332.

              روى الدولابي عن أحمد بن عبد الجبار عن يونس بن بكير قال: "سمعت ابن إسحاق يقول: ولدت فاطمة بنت رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب: حسنا، وحسينا، ومحسنا. فذهب محسن صغيرا وولدت أم كلثوم وزينب"
              الذرية الطاهرة: ص 90 و 155.

              وقال ابن قتيبة: " ولدت لعلي: الحسن، والحسين، ومحسنا، وأم كلثوم الخ..
              المعارف ص 143 و 210.

              قال النويري: " وقد قيل: إنها ولدت ابنا اسمه محسن توفي صغيرا"
              نهاية الإرب: ج 20 ص 221.

              قال سبط ابن الجوزي: " وقد زاد ابن إسحاق في أولاد فاطمة من علي (ع) محسنا، مات
              صغيرا "
              تذكرة الخواص: ص 322.

              القسطلاني: " ولدت لعلي، حسنا، وحسينا، ومحسنا، فمات صغيرا "
              راجع: شرح المواهب للزرقاني: ج 4 / 339.

              وقال سبط ابن الجوزي: " وهذا يدل على ما ذكره الزبير بن بكار: أن فاطمة جاءت من علي بولد آخر اسمه محسن مات طفلا
              تذكرة الخواص ص 193.

              وقال القندوزي: " ولدت حسنا وحسينا، ومحسنا، فهلك محسن صغيرا"
              ينابيع المودة: ص 201 والعوالم: ج 11 ص 539.

              وقال ابن سيد الناس: " فولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا، مات صغيرا، وأم كلثوم وزينب (ع) الخ..
              عيون الأثر: ج 2 ص 290.

              وقال اليعقوبي: " كان له من الولد الذكور أربعة عشر ذكرا، الحسن، والحسين، ومحسن، مات صغيرا "
              تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 213.

              وقال المقدسي: ".. فأما محسن بن علي: فإنه هلك صغيرا "
              البدء والتاريخ: ج 5 ص 75.

              وقال ابن خير الله العمري الموصلي (الخطيب): "..
              وذكر في التبيين أنها ولدت ثالثا غير الحسن، والحسين، فسماه النبي (ص) محسنا"\
              الروضة الفيحاء في تواريخ النساء: ص 252.

              " ذكر أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن مندة الإصبهاني رحمه الله في كتاب المعرفة: أن عليا تزوج فاطمة بالمدينة، بعد سنة من الهجرة. وابتنى بها بعد ذلك بنحو من سنة. وولدت لعلي: الحسن، والحسين، ومحسنا، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى"
              دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 162، وراجع: البحار: ج 43، ص 213 وعوالم العلوم: ج 11 ص 480.

              وقال ابن الأثير عن ابن عباس في حديث له: " وفاطمة، وكانت تحت علي، وولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا، وزينب"
              جامع الأصول: ج 12، ص 9 و 10. وقال: أخرجه رزين وضياء العالمين (مخطوط): ج 4 ق 3 ص 2 عنه.

              عن الليث بن سعد، قال: " تزوج علي فاطمة فولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا، وزينب، وأم كلثوم"
              ذخائر العقبى

              وقال النووي: " ولعلي (رض) من الولد: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم الكبرى، وزينب الكبرى، كلهم من فاطمة"
              تهذيب الأسماء: ج 1 ص 349.

              تعليق


              • " كان أولاد علي من فاطمة ثلاثة ذكور: حسن، وحسين، ومحسن، وبنتين: زينب، وأم كلثوم. وكلهم أعقوا ما عدا محسنا"
                شرح بهجة المحافل للاشخر اليمني ج 2 ص 138.

                كان له من الولد أربعة عشر ذكرا، منهم: الحسن، الحسين، ومحسن، من فاطمة بنت رسول الله (ص)"
                مآثر الإنافة: ج 1 ص 100.

                عن الليث بن سعد، قال: " تزوج علي فاطمة (ع)، فولدت له حسنا، وحسينا، ومحسنا، وزينب، وأم كلثوم، ورقية"
                ذخائر العقبى ص وعوالم العلوم: ج 11 ص 539.

                "وفي بغية الطالب: أولاده رضي الله عنهم أربعة عشر ذكرا، وثماني عشرة أنثى بالاتفاق. واختلف في الذكور إلى عشرين، وفي الإناث إلى اثنين وعشرين. أما الذكور، فالحسن، والحسين، ومحسن"
                نور الأبصار: ص 103.

                وقال الخوارزمي: " وولدت لعلي (ع)، الحسن والحسين، والمحسن، وأم كلثوم الكبرى الخ.. "
                عوالم العلوم: ج 1 ص 272، عن مقتل الحسين للخوارزمي ص 83.

                وقال عمر أبو النصر: " رزقت فاطمة بنت الرسول من البنين من زوجها الإمام علي بن أبي طالب خمسة أولاد: الحسن، والحسين، والمحسن، وزينب الكبرى، وأم كلثوم الكبرى"
                فاطمة بنت رسول الله محمد (ص)، ص 93.

                وقال المازندراني: " كناها: أم الحسن، وأم الحسين، وأم المحسن، وأم الأئمة، وأم أبيها الخ.."
                مناقب آل أبي طالب، ج 3 ص 132، والبحار: ج 43 ص 16 و 17، وعن الهداية الكبرى، ص 176 وضياء العالمين (مخطوط) ج 2 ق 3 ص 11 عن المناقب وعوالم العلوم: ج 11 ص 69.

                وفي نص عن التوراة: " إليا، أبو السبطين: الحسن، والحسين، ومحسن، الثالث من ولده. كما جعلت لأخيك هارون: شبرا، شبيرا، ومشبرا "
                أولاد الإمام علي (ع): ص 46.

                تعليق



                • الان لم أترك مجالاً لأنكار ولادة محسن بن علي بن أبي طالب

                  والان لنذكر علماء السنة و الشيعة الذين ذكروا سبب أستشهاده عليه السلام

                  مع الأعتذار لنقلي كلام البعض في أنه (هلك) لكن ناقل الكفر ليس بكافر ولأدري سر عداوتهم من طفل شهيد لم يولد من ال محمد صلى الله عليه و عليهم
                  ربما لأنه الدليل على الموضوع

                  لعن الله النواصب

                  تعليق


                  • قبل أن أبدأ بالروايات وجدت دليلين على بتر و تعتيم القوم على القضية

                    التحريف في كتاب المسعودي :

                    قال المسعودي: وكان عروة بن الزبير يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب، وجمعه الحطب ليحرقهم، ويقول: إنما أراد بذلك ألا تنتشر الكلمة، ولا يختلف المسلمون، وأن يدخلوا في الطاعة فتكون الكلمة واحدة، كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم، لما تأخروا عن بيعة أبي بكر، فإنه أحضر الحطب ليحرق عليهم الدار.
                    هذا ما ذكره المسعودي في مروج الذهب طبع الميمنية: ج 3 ص 86، ولكن سائر الطبعات لهذا الكتاب قد حذفت منها فقرة:
                    "كما فعل عمر بن الخطاب ببني هاشم لما تأخر الخ..".
                    راجع: على سبيل المثال: مروج الذهب: ج 3 ص 77 (ط سنة 1965 م ط دار المعرفة).
                    ونقل المعتزلي نص المسعودي هذا على الوجه الصحيح، كما ورد في طبعة الميمنية، الأمر الذي يؤكد أن يد الخيانة والتزوير قد لعبت في سائر الطبعات لهذا الكتاب، كما عودونا في كثير من الموارد الأخرى ، وسيعلم الذين ظلموا آل بيت محمد أي منقلب ينقلبون.
                    شرح نهج البلاغة: ج 20 ص 147، وراجع ص: 146 ونقله عن المسعودي أيضا في هامش كتاب إحقاق الحق: ج 2 ص 373.

                    تعليق


                    • تحريف كتاب " المعارف

                      " لابن قتيبة حسبما ذكره لنا ابن شهرآشوب المتوفي سنة 588 ه‍. ; حيث قال:
                      ".. وفي معارف القتيبي: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي "
                      مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 407 ط دار الأضواء، والبحار: ج 43 ص 233.
                      وقال الكنجي الشافعي المقتول سنة 685 ه‍. عن الشيخ المفيد:
                      " وزاد على الجمهور، وقال: إن فاطمة عليها السلام أسقطت بعد النبي ذكرا، كان سماه رسول الله (ص) محسنا. وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة"
                      كفاية الطالب: ص 413.
                      ويظهر أنه يقصد بذلك: نقل ابن قتيبة له في كتاب المعارف، وذلك بقرينة كلام ابن شهر آشوب المتقدم.
                      لكن الموجود في كتاب " المعارف " لابن قتيبة المطبوع سنة 1353 ه‍. صفحة 92 هو العبارة التالية:
                      " وأما محسن بن علي فهلك، وهو صغير ".
                      وهكذا في سائر الطبعات المتداولة الآن. فلماذا هذا التحريف، وهذه الخيانة للحقيقة وللتاريخ يا ترى ؟ !

                      تعليق


                      • شيخ الطائفة

                        الله يوفقك دنيا واخره

                        بحث ولا اروع

                        الله يرزقك شفاعة فاطمة الزهراء عليها السلام

                        اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد
                        اللهم العن اول ظالم للامام علي عليه السلام
                        اللهم العن اول ظالم واخر ظالم للسيدة الزهراء عليها السلام

                        اللهم العنهم لعن الاولين والاخرين هؤلاء الزمرة النجسة الخبيثة .

                        تعليق


                        • أجمعين أنشاء الله و جميع الموالين بحق محمد وال محمد وصلى الله على محمد وال محمد

                          دعواتكم مولانا

                          تعليق


                          • كذب و بتر ابن تيمية للقضية :

                            (أيضاً من منقول من مواضيع الأخ مراة التواريخ)

                            يقول ابن تيمية في منهاج السنة ج4 / 232 – 234
                            http://islamport.com/d/3/tym/1/42/420.html


                            مدعياً أن السيدة الزهراء إنما طلبت فدكا ميراثاً لا هبة وعطية ، بما نصه الآتي :
                            ((روى الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر .
                            فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ من هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا .

                            ورواه شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : حدثني عروة ؛ أن عائشة أخبرته بهذا الحديث قال وفاطمة رضي الله عنها حينئذ تطلب صدقة رسول الله التي بالمدينة وفدك وما بقى من خمس خيبر .
                            قالت عائشة : فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا نورث ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد في هذا المال" . يعني مال الله عز وجل ، ليس لهم أن يزيدوا على المال.

                            ورواه صالح ، عن ابن شهاب ، عن عروة ؛ أن عائشة ، قالت فيه : فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى على وعباس فغلب علي عليها وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرها إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم .

                            فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!.

                            فكيف تطلبها ميراثا وهي تدعيها ملكا بالعطية ؟ هذا ما لا معنى فيه . وقد كان ينبغي لصاحب الكتاب أن يتدبَّر ، ولا نحتج بما يوجد في الأحاديث الثابته لرده وإبانة الغلط فيه ، ولكن حبك الشيء يعمى ويصم)).انتهى كلام ابن تيمية.


                            أقول أنا مرآة التواريخ :
                            لكنه في نفس كتابه وفي مورد آخر لما احتاج لكامل الرواية ذكرها كاملة دون بتر ، ما كشف بها كذبه وافتراءه على روايات قومه وعلى السيدة الزهراء صلوات الله عليها لما قال كاذباً مفترياً ــ بعدما بتر وحذف من الروايات ما حذف ـــ : [فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!.]


                            ففي الجزء الثامن /صـ 333 من منهاج بدعته
                            قال مستدلاً على الإجماع على بيعة أبي بكر ، وأن مخالفة الواحد والاثنين والطائفة القليلة لا تضرّ به ، بقوله :
                            http://islamport.com/d/3/tym/1/42/439.html

                            ( وحينئذ فالجواب عن منعه الإجماع من وجوه :
                            أحدها : أن هؤلاء الذين ذكرهم لم يتخلف منهم إلا سعد بن عبادة وإلا فالبقية كلهم بايعوه باتفاق أهل النقل ، وطائفة من بني هاشم قد قيل إنها تخلفت عن مبايعته أولا ثم بايعته بعد ستة أشهر من غير رهبة ولا رغبة .
                            والرسالة التي يذكر بعض الكتاب أنه أرسلها إلى علي كذب مختلق عند أهل العلم بل علي أرسل إلى أبي بكر أن ائتنا فذهب هو إليهم فاعتذر على إليه وبايعه .

                            ففي الصحيحين : عن عائشة ، قالت : أرسلت فاطمة إلى أبي بكر رضي الله عنهما تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر .
                            فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة وإنما يأكل آل محمد من هذا المال وإني والله لأغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليه في عهده وإني لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله علي وسلم يعمل به إلا عملت به وإني اخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ ، فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر ، وصلى عليها علي .
                            وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما ماتت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهة محضر عمر .
                            فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك .
                            فقال أبو بكر : ما عساهم أن يفعلوا بي والله لآتينهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا فضيلتك يا أبا بكر وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك استبددت بالأمر علينا وكنا نرى أن لنا فيه حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبا بكر .
                            فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته .
                            فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة .
                            فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر وتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره الذي اعتذر به ثم استغفر .
                            وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكار للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى أن لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون ، وقالوا : أصبت .
                            وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر بالمعروف .

                            ولا ريب أن الإجماع المعتبر في الإمامة لا يضر فيه تخلف الواحد والاثنين والطائفة القليلة فإنه لو اعتبر ذلك لم يكد ينعقد إجماع على إمامة ....إلخ ما قال ) انتهى بحروفه .



                            أقول أنا مرآة التواريخ :

                            هذا ما رواه الليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ...

                            كما في صحيح البخاري - (13 / 135) – كتاب المغازي – غزوة خيبر
                            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=6184

                            3913 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وَجْهٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ يُبَايِعُ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا أَحَدٌ مَعَكَ كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَرَ فَقَالَ عُمَرُ لَا وَاللَّهِ لَا تَدْخُلُ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَيْتَهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي وَاللَّهِ لآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَقَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا فَضْلَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصِيبًا حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَلَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْخَيْرِ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيٌّ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَحَدَّثَ أَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا نَرَى لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتَبَدَّ عَلَيْنَا فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ . إهـ.


                            وكذلك في صحيح مسلم - (9 / 207) – كتاب الجهاد والسير – باب قول النبي لانورث ماتركنا فهو صدقة
                            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=4245

                            3304 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ أَخْبَرَنَا حُجَيْنٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ
                            فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْمَالِ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ شَيْئًا فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ قَالَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا عَلِيٌّ وَكَانَ لِعَلِيٍّ مِنْ النَّاسِ وِجْهَةٌ حَيَاةَ فَاطِمَةَ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ اسْتَنْكَرَ عَلِيٌّ وُجُوهَ النَّاسِ فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أَبِي بَكْرٍ وَمُبَايَعَتَهُ وَلَمْ يَكُنْ بَايَعَ تِلْكَ الْأَشْهُرَ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ ائْتِنَا وَلَا يَأْتِنَا مَعَكَ أَحَدٌ كَرَاهِيَةَ مَحْضَرِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ عُمَرُ لِأَبِي بَكْرٍ وَاللَّهِ لَا تَدْخُلْ عَلَيْهِمْ وَحْدَكَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا عَسَاهُمْ أَنْ يَفْعَلُوا بِي إِنِّي وَاللَّهِ لَآتِيَنَّهُمْ فَدَخَلَ عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ فَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ وَمَا أَعْطَاكَ اللَّهُ وَلَمْ نَنْفَسْ عَلَيْكَ خَيْرًا سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَكِنَّكَ اسْتَبْدَدْتَ عَلَيْنَا بِالْأَمْرِ وَكُنَّا نَحْنُ نَرَى لَنَا حَقًّا لِقَرَابَتِنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ حَتَّى فَاضَتْ عَيْنَا أَبِي بَكْرٍ فَلَمَّا تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي وَأَمَّا الَّذِي شَجَرَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنْ هَذِهِ الْأَمْوَالِ فَإِنِّي لَمْ آلُ فِيهَا عَنْ الْحَقِّ وَلَمْ أَتْرُكْ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهَا إِلَّا صَنَعْتُهُ فَقَالَ عَلِيٌّ لِأَبِي بَكْرٍ مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةُ لِلْبَيْعَةِ فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ صَلَاةَ الظُّهْرِ رَقِيَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَتَشَهَّدَ وَذَكَرَ شَأْنَ عَلِيٍّ وَتَخَلُّفَهُ عَنْ الْبَيْعَةِ وَعُذْرَهُ بِالَّذِي اعْتَذَرَ إِلَيْهِ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَتَشَهَّدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَعَظَّمَ حَقَّ أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى الَّذِي صَنَعَ نَفَاسَةً عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَلَا إِنْكَارًا لِلَّذِي فَضَّلَهُ اللَّهُ بِهِ وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى لَنَا فِي الْأَمْرِ نَصِيبًا فَاسْتُبِدَّ عَلَيْنَا بِهِ فَوَجَدْنَا فِي أَنْفُسِنَا فَسُرَّ بِذَلِكَ الْمُسْلِمُونَ وَقَالُوا أَصَبْتَ فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى عَلِيٍّ قَرِيبًا حِينَ رَاجَعَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ . إهـ.


                            فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :


                            اقتباس:
                            فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!. ؟؟!!!!!!



                            أقول : وهذه رواية صالح ، عن ابن شهاب ، عن عروة ؛ أن عائشة ..

                            كما في صحيح البخاري - (10 / 330) – كتاب فرض الخمس
                            http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=4874

                            2862 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ
                            أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَام ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْسِمَ لَهَا مِيرَاثَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ .
                            فَقَالَ لَهَا أَبُو بَكْرٍ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ « لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ » ، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .
                            قَالَتْ : وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَفَدَكٍ وَصَدَقَتَهُ بِالْمَدِينَةِ فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ لَسْتُ تَارِكًا شَيْئًا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْمَلُ بِهِ إِلَّا عَمِلْتُ بِهِ فَإِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ فَأَمَّا صَدَقَتُهُ بِالْمَدِينَةِ فَدَفَعَهَا عُمَرُ إِلَى عَلِيٍّ وَعَبَّاسٍ وَأَمَّا خَيْبَرُ وَفَدَكٌ فَأَمْسَكَهَا عُمَرُ وَقَالَ هُمَا صَدَقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتَا لِحُقُوقِهِ الَّتِي تَعْرُوهُ وَنَوَائِبِهِ وَأَمْرُهُمَا إِلَى مَنْ وَلِيَ الْأَمْرَ قَالَ فَهُمَا عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ . إهـ.


                            فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :


                            اقتباس:
                            فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!. ؟؟!!!!!!





                            بل راجع ما نقض به كذبه فيما نقله في الجزء الثامن كما رأيت عزيزي القارئ ..


                            فأين ما كذبه وافتراه شيخ النصب والكذب بقوله :


                            اقتباس:
                            فهذه الأحاديث الثابته المعروفة عند أهل العلم ، وفيها ما يُبَيِّن أن فاطمة رضي الله عنها طلبت ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانت تعرف من المواريث ، فاُخبرتْ بما كان من رسول الله فسلَّمت ورَجَعَتْ !!. ؟؟!!!!!!








                            فسلمّتْ ورَجَعَتْ ، أم : فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ فِي ذَلِكَ فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ وَعَاشَتْ بَعْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ دَفَنَهَا زَوْجُهَا عَلِيٌّ لَيْلًا وَلَمْ يُؤْذِنْ بِهَا أَبَا بَكْرٍ وَصَلَّى عَلَيْهَا ؟!!!


                            فسلمّتْ ورَجَعَتْ ، أم : فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ ، فَلَمْ تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حَتَّى تُوُفِّيَتْ ؟!!!




                            مرآة التواريخ : لقد وضعتكَ في ذمّة من اتخذك شيخا لإسلامه ، فهل يتعظون من كثرة كذبك وعظم نصبك وما تفتريه على أهل البيت وعلى صحاحكم ؟!! ... وهل بقي أحد يشك في كذبه ؟!

                            تعليق



                            • أذا لم يقتنع أحدهم بتواتر حادثة الأعتداء وهي غير حادثة الحرق فيجب أن يقتنع بتواتر الروايات عندنا التى تصرح بكيفية أستشهاد سيدنا المحسن عليه السلام
                              فلنسلم جدلاً أن قضية الضلع من غير المتواتر عندنا فهل قضية المحسن عليه السلام من غير المتواترة كذلك ؟؟

                              تعليق


                              • ما رواه البلاذري، واشتهر بين الشيعة: أنه حصر فاطمة في الباب، حتى أسقطت محسنا، مع علم كل أحد بقول أبيها: بضعة مني، من آذاها فقد آذاني"
                                إثبات الهداة: ج 2 ص 370 والصراط المستقيم للبياضي رحمه الله، ج 3 ص 12.

                                وقال عماد الدين الطبري (من علماء القرن السابع)، ما ترجمته: "وقالوا: إن فاطمة (ع)، أسقطت محسنا، بسبب ضرب عمر لها على بطنها"
                                كامل بهائي (فارسي): ص 309

                                وقال السيد تاج الدين علي بن أحمد الحسيني (وهو من أعلام القرن الحادي
                                عشرهجري): "سبب وفاتها هي من الضرب الذي أصابها، وأسقطت بعده الجنين"
                                التتمة في تواريخ الأئمة: ص 28 (ط سنة 1412 هـ) توزيع دار الكتاب الإسلامي بيروت.

                                وقال علي بن محمد العمري النسابة: " ولم يحتسبوا بمحسن، لأنه ولد ميتا. وقد روت الشيعة خبر المحسن، والرفسة.
                                ووجدت بعض كتب أهل النسب يحتوي على ذكر المحسن، ولم يذكر الرفسة من جهة أعول عليها"
                                المجدي في أنساب الطالبيين: ص 12.

                                وعند البعض: " وأولادها: الحسن، والحسين، والمحسن سقط. وفي معارف القتيبي: أن محسنا فسد من زخم قنفذ العدوي"
                                المناقب لابن شهر آشوب. ج 3 ص 407 (ط دار الأضواء)، والبحار ج 43 ص 237 و 233، والعوالم: ج 11 ص 539.

                                وعنه (ع): " ويأتي محسن مخضبا، ومحمولا، تحمله خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت أسد.. إلى أن قال: وجبرئيل يصيح - يعني محسنا - ويقول: إني مظلوم فانتصر، فيأخذ رسول الله محسنا على يديه، رافعا له إلى السماء، وهو يقول الخ.."
                                فاطمة الزهراء: بهجة قلب المصطفى، ج 2 ص 532، نوائب الدهور: ص 192.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X