إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهة خروج ام المؤمنين لمعركة الجمل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهة خروج ام المؤمنين لمعركة الجمل


    فتنة يوم الجمل


    عندما حاصر الفاجر عبدالله بن سبأ دار الخليفة عتمان بن عفان وفى هده الفترة خرجن امهات المؤمنين للحج
    .......................
    فقل عثمان فى ايام التشريق طلب الصحابة من السيدة عائشة أن تخرج مع الناس
    ...........
    حتى يراعي الناس زوجة نبيهم لكن حاولت عائشة رضي الله عنها

    الإمتناع ولكن احتجوا عليها بِقَوْلِ اللهِ تَعَالى (لا خير في كثير من

    نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) بأن هذا

    (الإصلاح) من سنة النبي صلى الله عليه وسلم
    ...........................

    خرجوا للبصرة وخروجهم للبصرة دون المدينة

    لوجود الثوار في المدينة واستحوادهم على عامة الأمور
    ........................
    أرسل علي القعقاع ابن عمرو لعائشة وطلحة والزبير يستفهم منهم سبب خروجهم

    فقالوا خرجنا للصلح بين الناس والمطالبة بقتل عثمان

    اتفق الجميع على القصاص من قتلة عثمان

    (بعد ان اتفق الطرفان قال الامام على على لسان القعقاع ليس لكم الا

    السكينة فأن استوت امورنا اقتصصنا منهم اما الان ليس لدى القوى

    حتى اقتص من القتلة فأتفقوا جميعا على دلك)
    ..........................
    فلما علم بذلك قتلة عثمان وقائدهم السبئى علم انهم سوف يقتلون لا

    محالة فقسم اتباعة فى ضلمة الليل ففريق هجم على معسكر طلحة والزبير

    وفريق هجم على معسكر الامام على فضن كل فريق انه قد غدر به
    من قبل الاخر
    ...........................
    ودار القتال العنيف حتى الفجرولما انتهت المعركة ندم الفريقان على ما حدث وترحم كل من الطرفين على الأخر
    ......................
    ولما أرادت عائشة رضي الله عنها الرجوع إلى المدينة جاء علي رضي الله عنها لتوديعها

    يقول الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (..ولمَّا أرَادَتْ أمُّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةُ الخُرُوْجَ مِنَ البَصْرَةِ بَعَثَ إلَيْهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِكُلِّ ما يَنْبَغِي مِنْ مَرْكَبٍ وَزَادٍ ومَتَاعٍ وغَيْرِ ذَلِكَ، وأذِنَ لِمَنْ نَجَا ممَّنْ جَاءَ في الجَيْشِ مَعَهَا أنْ يَرْجِعَ إلاَّ أنْ يُحِبَّ المُقَامَ، واخْتَارَ لَهَا أرْبَعِيْنَ امْرَأةً مِنْ نِسَاءِ أهْلِ البَصْرَةِ المَعْرُوْفَاتِ، وسَيَّرَ مَعَهَا أخَاهَا مُحَمَّدَ بْنَ أبي بَكْرٍ، فَلَمَّا كان اليَوْمُ الَّذِي ارْتَحَلَتْ فِيْهِ، جَاءَ عَلِيٌّ فَوَقَفَ على البَابِ، وحَضَرَ النَّاسُ وخَرَجَتْ مِنَ الدَّارِ في الهَوْدَجِ فَوَدَّعَتِ النَّاسَ، ودَعَتْ لَهُم، وقَالَتْ : يابَنِيَّ لا يَعْتَبْ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ إنَّهُ واللهِ ما كانَ بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ في القَدِيْمِ إلاَّ ما يَكُوْنُ بَيْنَ المَرْأةِ وأحْمَائِهَا. فَقَال عَلِيٌّ : صَدَقَتْ واللهِ ما كان بَيْنِي وبَيْنَهَا إلاَّ ذَاكَ، وإنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وسَارَ عَلِيٌّ مَعَهَا مُوَدِّعًا ومُشَيِّعًا أمْيَالاً، وسَرَّحَ بَنِيْهِ مَعَهَا بَقِيَّةَ ذَلِكَ اليَوْمِ، وكان يَوْمَ السَّبْتِ مُسْتَهَلَّ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وثَلاثِيْنَ، وقَصَدَتْ في مَسِيْرِهَا ذَلِكَ إلى مَكَّةَ، فأقَامَتْ بِهَا إلى أنْ حَجَّتْ عامَهَا ذَلِكَ ثمَّ رَجَعَتْ إلى المَدِيْنَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا)

    ......................................

    ( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء ، ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني ـ وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة) أسد الغابة لابن الأثير .
    ..........................
    ( لاسيما وأن عائشة رضي الله عنها ندمت على خروجها يوم الجمل، وكانت إذا ذكرته تبكي حتى تبلّ خمارها)

    ...................................
    (فأن السيدة عائشة ندمت ندما شديدا فرجعت الى بيتها ولم تفارقه الى ان لاقت ربها)



    ....................................

    ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (..فاعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ، ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه...ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي ، ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا ، وإن دعت الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه...) انتهى.


    الصحابي مهما بلغ فضله إلا أنه غير معصوم من الخطأ

    لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل ابن أدم خطاء)

    .................................................. ...........
    وهذا الأمر معلوم كما قلت لا خلاف فيه بين علماء الإسلام (أهل السنة) أما غيرنا

    (الشيعة الإثنى عشرية ، الرافضة) من الطوائف الأخرى التي تنتسب للأسلام زورا

    وبهتانا(1) ، فلهم معتقد في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالف ما عليه

    أهل الإسلام (أهل السنة) ، فإن الرافضة يعتقدون عصمة (إثنا عشر إماما) منهم ثلاث

    ة صحابة ، علي بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا ، أما

    سائر التسعة فهم من سلالة الحسين ، أما باقي الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وسائر

    العشرة والمهاجرين الأولين والأنصار وأهل بدر وأصحاب الشجرة..إلخ فكل هؤلاء

    (2) عندهم كفار قد ارتدوا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    قال الإمام مالك رحمه الله ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام)

    وقال الإمام أحمد بن حنبل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة: ما أراه على الإسلام.

  • #2
    حاول مرة أخرى

    تعليق


    • #3
      عندما حاصر الفاجر عبدالله بن سبأ دار الخليفة عتمان بن عفان وفى هده الفترة خرجن امهات المؤمنين للحج

      الرقم الذي تحاول الاتصال به مغلق حاليا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية
        فتنة يوم الجمل


        عندما حاصر الفاجر عبدالله بن سبأ دار الخليفة عتمان بن عفان وفى هده الفترة خرجن امهات المؤمنين للحج
        .......................
        فقل عثمان فى ايام التشريق طلب الصحابة من السيدة عائشة أن تخرج مع الناس
        ...........
        حتى يراعي الناس زوجة نبيهم لكن حاولت عائشة رضي الله عنها

        الإمتناع ولكن احتجوا عليها بِقَوْلِ اللهِ تَعَالى (لا خير في كثير من

        نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس) بأن هذا

        (الإصلاح) من سنة النبي صلى الله عليه وسلم
        ...........................

        خرجوا للبصرة وخروجهم للبصرة دون المدينة

        لوجود الثوار في المدينة واستحوادهم على عامة الأمور
        ........................
        أرسل علي القعقاع ابن عمرو لعائشة وطلحة والزبير يستفهم منهم سبب خروجهم

        فقالوا خرجنا للصلح بين الناس والمطالبة بقتل عثمان

        اتفق الجميع على القصاص من قتلة عثمان

        (بعد ان اتفق الطرفان قال الامام على على لسان القعقاع ليس لكم الا

        السكينة فأن استوت امورنا اقتصصنا منهم اما الان ليس لدى القوى

        حتى اقتص من القتلة فأتفقوا جميعا على دلك)
        ..........................
        فلما علم بذلك قتلة عثمان وقائدهم السبئى علم انهم سوف يقتلون لا

        محالة فقسم اتباعة فى ضلمة الليل ففريق هجم على معسكر طلحة والزبير

        وفريق هجم على معسكر الامام على فضن كل فريق انه قد غدر به
        من قبل الاخر
        ...........................
        ودار القتال العنيف حتى الفجرولما انتهت المعركة ندم الفريقان على ما حدث وترحم كل من الطرفين على الأخر
        ......................
        ولما أرادت عائشة رضي الله عنها الرجوع إلى المدينة جاء علي رضي الله عنها لتوديعها

        يقول الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (..ولمَّا أرَادَتْ أمُّ المُؤْمِنِيْنَ عَائِشَةُ الخُرُوْجَ مِنَ البَصْرَةِ بَعَثَ إلَيْهَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِكُلِّ ما يَنْبَغِي مِنْ مَرْكَبٍ وَزَادٍ ومَتَاعٍ وغَيْرِ ذَلِكَ، وأذِنَ لِمَنْ نَجَا ممَّنْ جَاءَ في الجَيْشِ مَعَهَا أنْ يَرْجِعَ إلاَّ أنْ يُحِبَّ المُقَامَ، واخْتَارَ لَهَا أرْبَعِيْنَ امْرَأةً مِنْ نِسَاءِ أهْلِ البَصْرَةِ المَعْرُوْفَاتِ، وسَيَّرَ مَعَهَا أخَاهَا مُحَمَّدَ بْنَ أبي بَكْرٍ، فَلَمَّا كان اليَوْمُ الَّذِي ارْتَحَلَتْ فِيْهِ، جَاءَ عَلِيٌّ فَوَقَفَ على البَابِ، وحَضَرَ النَّاسُ وخَرَجَتْ مِنَ الدَّارِ في الهَوْدَجِ فَوَدَّعَتِ النَّاسَ، ودَعَتْ لَهُم، وقَالَتْ : يابَنِيَّ لا يَعْتَبْ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ إنَّهُ واللهِ ما كانَ بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ في القَدِيْمِ إلاَّ ما يَكُوْنُ بَيْنَ المَرْأةِ وأحْمَائِهَا. فَقَال عَلِيٌّ : صَدَقَتْ واللهِ ما كان بَيْنِي وبَيْنَهَا إلاَّ ذَاكَ، وإنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم في الدُّنْيَا والآخِرَةِ، وسَارَ عَلِيٌّ مَعَهَا مُوَدِّعًا ومُشَيِّعًا أمْيَالاً، وسَرَّحَ بَنِيْهِ مَعَهَا بَقِيَّةَ ذَلِكَ اليَوْمِ، وكان يَوْمَ السَّبْتِ مُسْتَهَلَّ رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وثَلاثِيْنَ، وقَصَدَتْ في مَسِيْرِهَا ذَلِكَ إلى مَكَّةَ، فأقَامَتْ بِهَا إلى أنْ حَجَّتْ عامَهَا ذَلِكَ ثمَّ رَجَعَتْ إلى المَدِيْنَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا)

        ......................................

        ( لما قتل طلحة ورآه علي مقتولا ، جعل يمسح التراب عن وجهه ، ويقول : عزيز علي أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء ، ثم قال : إلى الله أشكو عجزي وبجري . - أي همومي وأحزاني ـ وبكى عليه هو واصحابه ، وقال : ياليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة) أسد الغابة لابن الأثير .
        ..........................
        ( لاسيما وأن عائشة رضي الله عنها ندمت على خروجها يوم الجمل، وكانت إذا ذكرته تبكي حتى تبلّ خمارها)

        ...................................
        (فأن السيدة عائشة ندمت ندما شديدا فرجعت الى بيتها ولم تفارقه الى ان لاقت ربها)



        ....................................

        ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية (..فاعتقادنا بعدالة الصحابة لا يستلزم العصمة ، فالعدالة استقامة السيرة والدين ، ويرجع حاصلها إلى هيئة راسخة في النفس تحمل على ملازمة التقوى والمروءة جميعا ، حتى تحصل ثقة النفس بصدقه...ثم لا خلاف في أنه لا يشترط العصمة من جميع المعاصي ، ومع ذلك يجب الكف عن ذكر معايبهم ومساوئهم مطلقا ، وإن دعت الضرورة إلى ذكر زلة أو خطأ صحابي ، فلا بد أن يقترن بذلك منزلة هذا الصحابي من توبته أو جهاده وسابقته - فمثلا من الظلم أن نذكر زلة حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه دون ذكر توبته التي لو تابها صاحب مكس لقبل منه...) انتهى.


        الصحابي مهما بلغ فضله إلا أنه غير معصوم من الخطأ

        لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل ابن أدم خطاء)

        .................................................. ...........
        وهذا الأمر معلوم كما قلت لا خلاف فيه بين علماء الإسلام (أهل السنة) أما غيرنا

        (الشيعة الإثنى عشرية ، الرافضة) من الطوائف الأخرى التي تنتسب للأسلام زورا

        وبهتانا(1) ، فلهم معتقد في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يخالف ما عليه

        أهل الإسلام (أهل السنة) ، فإن الرافضة يعتقدون عصمة (إثنا عشر إماما) منهم ثلاث

        ة صحابة ، علي بن أبي طالب وولداه الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعا ، أما

        سائر التسعة فهم من سلالة الحسين ، أما باقي الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وسائر

        العشرة والمهاجرين الأولين والأنصار وأهل بدر وأصحاب الشجرة..إلخ فكل هؤلاء

        (2) عندهم كفار قد ارتدوا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

        قال الإمام مالك رحمه الله ( الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له نصيب في الإسلام)

        وقال الإمام أحمد بن حنبل عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة: ما أراه على الإسلام.
        لا أعلم كيف يستقيم الأذ بالثأر

        والأصلاح!!

        ثم تعبنا ونحن نسأل أين الأصلاح في أعمال مجرمة

        الحرب منذ بدأت الخروج وحتى رجعت إلى بيتها خائبة

        في الأعمال وليس في الأقوال لأنه تبين أن أعمالها خالفت

        أقوالها؟؟

        تعليق


        • #5
          سبحان الله اليست هى من قالت
          أقتلوا نعثلا فقد كفــر.......!!!

          تسببت بقتله ثم تطاب بدمه
          غريب عجيب

          تعليق


          • #6
            أولاً: بويع علي رضي الله عنه بالخلافة بعد مقتل عثمان رضي الله عنه
            لانه لم يكن هناك افضل من الامام على على وجه الارض قط


            ثانياً: لم يكن علي رضي الله عنه قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه لعدم علمه بأعيانهم

            ولاختلاط هؤلاء الخوارج بجيشه مع كثرتهم واستعدادهم للقتال وقد بلغ عددهم ألفي مقاتل كما في بعض الروايات

            كما أن بعضهم ترك المدينة إلى الأمصار عقب بيعة علي



            وقد كان كثير من الصحابة خارج المدينة في ذلك الوقت ومنهم أمهات المؤمنين رضي الله عنه لانشغال الجميع بالحج

            وقد كان مقتل عثمان رضي الله عنه يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة خمسة وثلاثين


            ثالثاً: لما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة والتقوا بأم المؤمنين

            عائشة رضي الله عنها واتفق رأيهم على الخروج إلى البصرة ليققوا بمن فيها من الخيل والرجال ليس لهم غرض في

            القتال وذلك تمهيداً للقبض على قتلة عثمان رضي الله عنه وإنفاذ القصاص فيهم



            ويدل على ذلك ما أخرجه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك: أن عائشة رضي الله عنها لما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب، قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: "كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب". فقال لها الزبير: ترجعين!! عسى الله عز وجل أن يصلح بك بين الناس.
            قال الألباني: إسناده صحيح جداً، صححه خمسة من كبار أئمة الحديث هم: ابن حبان، والحاكم، والذهبي، وابن كثير، وابن حجر (سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 474).




            وقد أرسل علي رضي الله عنه القعقاع بن عمرو إلى طلحة والزبير يدعوهما إلى الألفة والجماعة فبدأ بعائشة رضي

            الله عنها فقال: أي أماه ما أقدمك هذا البلد؟ فقالت: أي بني الإصلاح بين الناس

            تعليق


            • #7
              لما مضت أربعة أشهر على بيعة علي دون أن ينفذ القصاص خرج طلحة والزبير إلى مكة والتقوا بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

              قال الامام على فى مقتل عتمان(ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان، وأنكرت نفسي، وجاءوني للبيعة فقلت: والله إني لأستحي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة"، وإني لأستحي من الله أن أبايع وعثمان قتيل على الأرض لم يدفن بعد، فانصرفوا، فلما دفن رجع الناس فسألوني البيعة، فقلت: اللهم إني مشفق مما أقدم عليه، ثم جاءت عزيمة فبايعت، فلقد قالوا: يا أمير المؤمنين، فكأنما صدع قلبين، وقلت: اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضى). رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

              تعليق


              • #8


                بعد مقتل عثمان بن عفان بايعت الناس الامام أمير المؤمنين علي (عليه السلام), ومن بين المبايعين طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام, وطلبا منه (عليه السلام) أن يوليهما بعض ولاياته, ولكن الامام (عليه السلام) قال لهما : ( إني لا أشرك في أمانتي إلا من أرضى بدينه وأمانته من أصحابي ), فداخلهما اليأس من المنصب, فاستأذناه للعمرة, وخرجا من المدينة الى مكة ناكثين بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام).
                ولما وصلا الى مكة دخلا على عائشة, وأخذا يحرضانها على الخروج, فخرجت عائشة معهما على جمل مطالبة بدم عثمان, قاصدين الشام, فصادفهم في اثناء الطريق عبد الله بن عامر عامل عثمان على البصرة, قد صرفه أمير المؤمنين (عليه السلام) بحارثة بن قدامة السعدي, فرجح لهم البصرة, لما فيها من كثرة الضيع والعدة, فتوجهوا نحوها, فمانع عنها عثمان بن حنيف والخزان والموكلون, فوقع بينهم القتال, ثم اسروا عثمان وضربوه ونتفوا لحيته.
                ولما سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) بوصولهم جهّز جيشا وخرج الى البصرة, ولما وصلها بعث اليهم يناشدهم, فأبوا إلا الحرب لقتاله.
                ثم أخذ الامام (عليه السلام) يناشد طلحة والزبير, فلم تنفع معهما, عند ذلك نشبت الحرب بينهما وأسفرت عن قتل ستة عشر آلاف وسبعمائة وسبعون رجلاً من أصحاب الجمل, وأربعة آلاف رجل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وانكسار جيش أصحاب الجمل.
                ثم إن الامام (عليه السلام) أمر محمد بن أبي بكر أن ينزل عائشة في دار آمنة بنت الحارث, ثم أمر بارجاعها الى المدينة, ورجع هو (عليه السلام) الى الكوفة.
                هذا, ومع العلم بأن أكثر المؤرخين ذكروا أن عائشة كانت من أوائلي المحرضين على قتل عثمان, وعباراتها مشهورة ومعروفة : (( اقتلوا نعثلاً.. قتل الله نعثلاً.. لقد غير سنة رسول الله )) !!!

                تعليق


                • #9
                  سؤال

                  هل كانت عائشة تعلم ان الامام لا يعلم من هم قاتلي عثمان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10



                    التحقيق في كتب التاريخ والسير المعتبرة يفيدنا بوضوح أنّ عائشة كانت من المتشدّدين في الخلاف مع عثمان ، ومواقفها ضدّ عثمان كثيرة جدّاً ، وهي مسجّلة بكلّ وضوح في مصادر المسلمين ، حتّى أنها كانت تحرّض المسلمين على قتل عثمان بعبارتها (( اقتلوا نعثلاً ... قتل الله نعثلاً )) ... وكانت عائشة في فعلها هذا تأمل أن تصل الخلافة إلى طلحة أو الزبير بأمر قد دبّر من ذي قبل ... ولكن لما قتل عثمان وبايع الناس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ... شعرت عائشة بالخيبة الأمل ... فدبّرت هي وطلحة والزبير و... قضية الخروج على أمير المؤمنين (عليه السلام)، ونكث طلحة والزبير البيعة والتحقوا بالبصرة، وذهبت عائشة إلى البصرة أيضاً وهي تنادي إلى نصرة عثمان وتنعاه ... فجمعت من المسلمين عدداً لحرب عليّ واتهمته بقتل عثمان ... ودارت حرب الجمل، وسرعان ما فشل جيش عائشة وقتل طلحة والزبير ... وانتهت الحرب ... وأرجعت عائشة إلى المدينة .
                    وللتفصيل راجع : تاريخ الطبري 4 / 448 ، الإمامة والسياسة 1 / 52 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 180 ، الكامل 3 / 206 ، البداية والنهاية 7 / 229 و ...

                    تعليق


                    • #11
                      وارجوا من الاعضاء الشيعة الدخول للروابط التالية لسماع قصة وقضية الجمل

                      1_http://www.youtube.com/watch?v=vv1WffwfjO4&feature=related البداية منذ مقتل الخليفة عتمان

                      2_http://www.youtube.com/watch?v=x9qpUwMmEW8&feature=related مرور السيدة عائشة بماء بنى عامر وكلاب الحوأب

                      3_http://www.youtube.com/watch?v=bZ9Od8vUZ7A&feature=related انطلاق الامام علي للشام وملاقة معاوية

                      4_http://www.youtube.com/watch?v=XL_bKyJefk8&feature=related قضية التحكيم

                      فالروابط تبين القصة كاملة

                      تعليق


                      • #12
                        الموضوع بدايته كذب ونهايته كذب
                        (ما بني على بطال فهو باطل)
                        لكن لا بأس ان نرد عليه

                        عندما حاصر الفاجر عبدالله بن سبأ
                        يا نور عيوني ابن سبأ خيالي

                        قال الدكتور طه حسين : ( إن أمر السبئية وصاحبهم ابن السوداء إنما كان متكلفاً منحولاً قد اخترع بأخرة حين كان الجدال بين الشيعة وغيرهم من الفرق الإسلامية أراد خصوم الشيعة أن يدخلوا في أصول المذهب عنصراً يهودياً إمعاناً في الكيد لهم والنيل منهم ) (1) .

                        وقال الدكتور عبد العزيز الهلابي وهو استاذ في قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالرياض : ( الذي نخلص إليه في بحثنا هذا أنّ ابن سبأ شخصية وهمية لم يكن لها وجود ، فإن وجد شخص بهذا الإسم فمن المؤكد أنّه لم يقم بالدّور الذي أسنده إليه سيف واصحاب كتب الفرق لا من الناحيـة السياسية ولا من ناحية العقيدة)(2).

                        وقال الدكتور سهيل زكار محقق كتاب المنتظم لابن الجوزي : ( المرجح أن ابن سبأ لم يوجد بالمرة بل هو شخصية مخترعة )(3) .

                        (1) علي وبنوه صفحة 518 .
                        (2) عبد الله بن سبأ صفحة 71 .
                        (3) في المجلد الثالث من المنتظم هامش صفحة 302 نشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت لبنان طبعة سنة 1415 هـ - 1995م

                        =====================
                        ومن حاصر على نعثل اليهودي هم الصحابة

                        لقد كان للصحابة دور كبير في الثورة على عثمان بن عفان ، فمنهم من ثار عليه وشارك بعضهم في الإجهاز عليه وقتله، ومنهم من خذله ولم ينصره ، ففي تاريخ الطبري: ( لما رأى الناس ما صنع عثمان كتب من بالمدينة من أصحاب النبي إلى من بالآفاق منهم وكانوا قد تفرقوا في الثغور إنكم إنما خرجتم أن تجاهدوا في سبيل الله عز وجل تطلبون دين محمد فإن دين محمد قد أفسد من خلفكم وترك فهلموا فأقيموا دين محمد فأقبلوا من كل أفق حتى قتلوه ) (1) .

                        وفيه : (... كتب أصحاب رسول الله بعضهم إلى بعض أن أقدموا فإن كنتم تريدون الجهاد فعندنا الجهاد ، وكثر الناس على عثمان ونالوا منه أقبح ما نيل من أحد وأصحاب رسول الله يرون ويسمعون ليس فيهم أحد ينهى ولا يذب إلاّ نفير منهم زيد بن ثابت وأبو أسيد الساعدي وكعب بن مالك وحسان بن ثابت ... ) (2) .

                        وفي كتاب أخبار الوافدين من الرجال للعباس بن بكار الضبي وتاريخ دمشق لابن عساكر: ( دخل أبو الطفيل عامر بن واثلة الكناني (3)،على معاوية فقال له معاوية أبا الطفيل قال نعم قال ألست من قتلة عثمان ؟! قال لا ولكني ممن حضره فلم ينصره ، قال وما منعك من نصره ؟! قال لم ينصره المهاجرون والأنصار ... )(4).

                        وفي تاريخ ابن عساكر وغيره : ( كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة رأسهم عبدالرحمن بن عديس البلوي (5) وكنانة بن بشر بن عتاب الكندي وعمرو ابن الحمق الخزاعي (6) ، والذين قدموا من الكوفة مائتين رأسهم مالك الأشتر النخعي والذين قدموا من البصرة مائة رجل رأسهم حكيم بن جبلة العبدي ...)(7).

                        وقد دلت الأخبار من جهة أهل السنة على أن معاوية بن أبي سفيان والي عثمان على الشام قد خذله أيضاً ففي تاريخ الطبري ( فلما رأى عثمان ما قد نزل به وما قد انبعث عليه من الناس كتب إلى معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإن أهل المدينة قد كفروا وأخلفوا الطاعة ونكثوا البيعة فابعث إلي من قبلك من مقاتلة أهل الشام على كل صعب وذلول ، فلما جاء معاوية الكتاب تربص به وكره إظهار مخالفة أصحاب رسول الله وقد علم اجتماعهم ... ) (8) .

                        كما ويوقفك هذا النص على أن أهل المدينة بما فيهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم قد خلعوا طاعة عثمان وردوا بيعته وتمردوا عليه .
                        وفي تاريخ الطبري عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة قال : ( دخلت على عثمان رضي الله عنه فتحدثت عنده ساعة ، فقال يا ابن عياش تعال ، فأخذ بيدي فأسمعني كلام من على باب عثمان فسمعنا كلاماً منهم من يقول ما تنتظرون به ، ومنهم من يقول انظروا عسى أن يراجع ، فبينا أنا وهو واقفان إذ مر طلحة بن عبيد الله فوقف فقال أين ابن عديس ؟ فقيل ها هو ذا ، قال فجاءه ابن عديس فناجاه بشيء ثم رجع ابن عديس فقال لأصحابه لا تتركوا أحداً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده ، قال فقال لي عثمان هذا ما أمر به طلحة بن عبيد الله ، ثم قال عثمان اللهم اكفني طلحة ابن عبيد الله فإنه حمل علي هؤلاء وألبهم والله إني لأرجـو أن يكون منها صفراً ، وأن يسـفك دمـه إنـه انتـهك مني ما لا يحل له ... ) (9) .


                        1) تاريخ الطبري 2/662 .
                        (2) تاريخ الطبري 2/644 ، الكامل في التاريخ 3/43 .
                        (3) وهو آخر من مات من الصحابة .
                        (4) أخبار الوافدين من الرجال صفحة 55 ، تاريخ دمشق 26/116 .
                        (5) قال ابن عبد البر في الاستيعاب 2/383 : ( عبد الرحمن بن عديس البلوي ، مصري ، شهد الحديبية ذكر أسد بن موسى ،عن ابن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب ، قال : كان عبد الرحمن بن عديس البلوي ممن بايع تحت الشجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أبو عمر:هو كان الآمر على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه) .
                        (6) قال عنه ابن الأثير في أسد الغابة 4/230-231 : ( هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية وقيل بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح ، صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر ، قاله أبو نعيم ) .
                        وقال : ( وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي ، وشهد معه مشاهده كلها ؛ الجمل وصفين والنهروان ، وأعان حجر بن عدي وكان من أصحابه ، فخاف زياداً فهرب من العراق إلى الموصل واختفى في غار بالقرب منها ، فأرسل معاوية إلى العامل بالموصل ليحمل عمرو إليه ، فأرسل العامل على الموصل ليأخذه من الغار الذي كان فيه فوجده ميتاً كان قد نهشته حيّة فمات ، وكان العامل عبد الرحمن بن أم الحكم ، وهو ابن أخت معاوية ) .
                        (7) تاريخ دمشق 39/360 ، الطبقات الكبرى 39/360 .
                        (8) تاريخ الطبري 2/662-663 .
                        (9) تاريخ الطبري 2/668-969 .

                        ==========================
                        قال المزي في ترجمة عثمان: وقال الزبير بن بكار: حاصروه شهرين وعشرين يوما، وكان أول من دخل عليه الدار محمد بن أبي بكر فأخذ بلحيته، فقال له: دعها يا ابن أخي فوالله لقد كان أبوك يكرمها فاستحى وخرج، ثم دخل عليه رومان بن سرحان رجل أزرق قصير مجدور عداده في مراد وهو من ذي أصبح معه خنجر فاستقبله به، وقال: على أي دين أنت يا نعثل؟
                        فقال عثمان: لست بنعثل ولكي عثمان بن عفان، وأنا على ملة ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين.
                        قال: كذبت.
                        وضربه على صدغه الأيسر، فقتله، فخر، وأدخلته امرأته نائلة بينها وبين ثيابها - وكانت امرأة جسيمة -ودخل رجل من أهل مصر معه السيف مصلتا، فقال: والله لأقطعن أنفه فكشفت عن ذراعيها وقبضت على السيف فقطع إبهامها، فقالت: لغلام لعثمان يقال له رباح ومعه سيف عثمان: أعني على هذا وأخرجه عني فضربه الغلام بالسيف فقتله، وأقام عثمان يومه ذلك مطروحا إلى الليل فحمله رجال على باب ليدفنوه، فعرض لهم ناس يمنعونهم من دفنه فوجدوا قبرا قد كان حفر لغيره فدفنوه فيه، وصلى عليه جبير بن مطعم.
                        واختلف فيمن باشر قتله بنفسه فقيل: محمد بن أبي بكر ضربه بمشقص.
                        وقيل: بل حبسه محمد بن أبي بكر وأسعده غيره، وكان الذي قتله سودان بن حمران.
                        وقيل: بل ولي قتله رومان اليماني.
                        وقيل: بل رومان رجل من بني أسد بن خزيمة.
                        وقيل: أن محمد بن أبي بكر أخذ بلحيته فهزها، وقال: ما أغنى عنك معاوية، وما أغنى عنك ابن أبي سرح، وما أغنى عنك ابن عامر؟
                        فقال له: يا ابن أخي أرسل لحيتي، فوالله إنك لتجذب لحية كانت تعز على أبيك، وما كان أبوك يرضى مجلسك هذا مني.
                        فيقال: إنه حينئذ تركه وخرج عنه.
                        ويقال: إنه حينئذ أشار إلى من كان معه فطعنه أحدهم وقتلوه، والله أعلم.

                        تهذيب الكمال ج 19 ص 454


                        وقال الذهبي في تاريخ الإسلام أحداث سنة 35
                        وممن قام على عثمان محمد بن أبي بكر الصديق، فسئل سالم بن عبد الله فيما قيل عن سبب خروج محمد، قال: الغضب والطمع، وكان من الإسلام بمكان، وغره أقوام فطمع، وكانت له دالة، ولزمه حق، فأخذه عثمان من ظهره.

                        وعن أبي جعفر القاري قال: كان المصريون الذين حصروا عثمان ستمائة: رأسهم كنانة بن بشر، وابن عديس البلوي، وعمرو بن الحمق، والذين قدموا من الكوفة مائتين، رأسهم الأشتر النخعي، والذين قدموا من البصرة مائة، رأسهم حكيم ببن جبلة، وكانوا يداً واحدة في الشر، وكانت حثالة من الناس قد ضووا إليهم، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين خذلوه كرهوا الفتنة وظنوا أن الأمر لا يبلغ قتله، فلما قتل ندموا على ما ضيعوه في أمره، ولعمري لو قاموا أو قام بعضهم فحثا في وجوه أولئك التراب لانصرفوا خاسئين.

                        ========================
                        لماذا قتلوا نعثل؟

                        المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف : أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر : مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى ، 1409تحقيق : كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء : 7- (ج 7 / ص 529)ح 37739 - حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله وذكر رجلا فقال أهلكه الشح وبطانة السوء) و الفتن المؤلف : نعيم بن حماد المروزي الناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة الأولى ، 1412تحقيق : سمير أمين الزهيري عدد الأجزاء : 2- (ج 1 / ص 138)ح 341 - حدثنا ابن المبارك عن الأعمش عن أبي وائل أن عبد الله بن مسعود ذكر عثمان رضى الله عنه يوما فقال أهلكه الشح وبئست البطانة أو بطانة السوء قال قلنا له ألا تخرج فنخرج معك فقال لأن أزاول جبلا راسيا أهون علي من أن أزاول ملكا مؤجلا ) وكتاب الفتن المؤلف : نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله الناشر : مكتبة التوحيد – القاهرة الطبعة الأولى ، 1412 تحقيق : سمير أمين الزهيري عدد الأجزاء : 2- (ج 1 / ص 138)ح 341 - حدثنا ابن المبارك عن الأعمش (عن أبي وائل أن عبد الله بن مسعود ذكر عثمان رضى الله عنه يوما فقال أهلكه الشح وبئست البطانة أو بطانة السوء قال قلنا له ألا تخرج فنخرج معك فقال لأن أزاول جبلا راسيا أهون علي من أن أزاول ملكا مؤجلا )


                        ما رأي عمار بن ياسر وعدي بن خاتم؟
                        رضوان الله تعالى عليهما
                        قال أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي ( المتوفى سنة ٥٠٥ هـ )
                        في كتابه ( المستصفى في علم الأصول ص ١٢٧ )


                        ما نصه :
                        (( مسألة ( هل تقبل شهادة الفاسق المتأول ؟ )

                        الفاسق المتأول ، وهو الذي لا يعرف فسق نفسه ، اختلفوا في شهادته ، وقد قال الشافعي : أقبل شهادة الحنفي وأحده ، إذا شرب النبيذ ، لان هذا فسق غير مقطوع به إنما المقطوع به فسق الخوارج الذين استباحوا الديار وقتلوا الذراري وهم لا يدرون أنهم فسقة ، وقد قال الشافعي : تقبل شهادة أهل الأهواء ، لا الخطابية من الرافضة ، لانهم يرون الشهادة بالزور لموافقيهم في المذهب ، واختار القاضي أنه لا تقبل رواية المبتدع وشهادته لأنه فاسق بفعله وبجهله بتحريم فعله ، ففسقه مضاعف ، وزعم أن جهله بفسق نفسه كجهله بكفر نفسه ورق نفسه ، ومثار هذا الخلاف أن الفسق يرد الشهادة لأنه نقصان منصب يسلب الأهلية كالكفر والرق أو هو مردود القول للتهمة ، فإن كان للتهمة فالمبتدع متورع عن الكذب فلا يتهم ، وكلام الشافعي مشير إلى هذا ، وهو في محل الاجتهاد ، فذهب أبي حنيفة أن الكفر والفسق لا يسلبان الأهلية ، بل يوجبان التهمة ، ولذلك قبل شهادة أهل الذمة بعضهم على بعض ومذهب القاضي أن كليهما نقصان منصب يسلب الأهلية ، ومذهب الشافعي أن الكفر نقصان ، والفسق موجب للرد للتهمة ، وهذا هو الأغلب على الظن عندنا .
                        فإن قيل : هذا مشكل على الشافعي من وجهين : أحدهما : أنه قضى بأن النكاح لا ينعقد بشهادة الفاسق وذلك لسلب الأهلية ، الثاني : أنه إن كان للتهمة ، فإذا غلب على ظن القاضي صدقه فليقبل . قلنا : أما الأول فأخذه قوله ( ص ) : لا نكاح إلا بولي وشاهدين عدل وللشارع أن يشترط زيادة على أهلية الشهادة ، كما شرط في الولي ، وكما شرط في الزنا زيادة عدد . وأما الثاني : فسببه أن الظنون تختلف ، وهو أمر خفي ناطه الشرع بسبب ظاهر وهو عدد مخصوص ووصف مخصوص ، وهو العدالة ، فيجب اتباع السبب الظاهر دون المعنى الخفي ، كما في العقوبات ، وكما في رد شهادة الوالد لاحد ولديه على الآخر ، فإنه قد يتهم وترد شهادته لان الأبوة مظنة للتهمة ، فلا ينظر إلى الحال ، وإنما مظنة التهمة ارتكاب الفسق مع المعرفة دون من لا يعرف ذلك .
                        ويدل أيضا على مذهب الشافعي قبول الصحابة قول الخوارج في الاخبار والشهادة وكانوا فسقة متأولين ، وعلى قبول ذلك درج التابعون ، لانهم متورعون عن الكذب جاهلون بالفسق .
                        فإن قيل : فهل يمكن دعوى الاجماع في ذلك ؟ قلنا : لا ، فإنا نعلم أن عليا والأئمة قبلوا قول قتلة عثمان والخوارج ، لكن لا نعلم ذلك من جميع الصحابة ، فلعل فيهم من أضمر إنكارا ، لكن لم يرد على الامام في محل الاجتهاد ، فكيف ولو قبل جميعهم خبرهم ، فلا يثبت أن جميعهم اعتقدوا فسقهم ، وكيف يفرض والخوارج من جملة أهل الاجماع ، وما اعتقدوا فسق أنفسهم ، بل فسق خصومهم ، وفسق عثمان وطلحة ، ووافقهم عليه عمار بن ياسر ، وعدي بن حاتم ، وابن الكواء ،والأشتر النخعي وجماعة من الامراء ، وعلي في تقية من الانكار عليهم خوف الفتنة ، فإن قيل لو لم يعتقدوا فسق الخوارج لفسقوا قلنا ليس كذلك ، فليس الجهل بما يفسق ويكفر فسقا وكفرا ، وعلى الجملة فقبولهم روايتهم يدل على أنهم اعتقدوا رد خبر الفاسق : للتهمة ، ولم يتهموا المتأول ، والله أعلم )).


                        =====================
                        هل امكم تحب الامام علي(ع)؟

                        عائشة لاتطيق ذكر اسم الامام علي (ع) ولا تطيب له نفساً بخير
                        روى البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة قالت : لما نقل النبي (ص) واشتد وجعه ، استأذن ازواجه في ان يمرض في بيتي ، فأذن له ، فخرج النبي (ص) بين رجلين تخط رجلاه في الارض بين عباس ورجل اخر !!!
                        قال عبيد الله : فأخبرت عبد الله بن عباس فقال
                        اتدري من الرجل الاخر . قلت : لا
                        قال : هو علي بن ابي طالب (رض) " انتهى
                        صحيح البخاري ج1 ص57 كتاب الوضوء + ج1 ص163 باب وجوب صلاة الجماعة ج3 ص135 كتاب الهبة وفضلها و التحريض عليها + ج5 ص129 باب مرض النبي (ص) ووفاته + ج7 ص18 كتاب الطب

                        لماذا لم تذكر عائشة من هو الشخص الاخر !
                        هذا ما سنعرفه من من باقي الروايات التي بترها البخاري .

                        قال ابن حجر في فتح الباري ج2 ص131
                        قوله " علي بن ابي طالب ... "
                        زاد الاسماعيلي من رواية عبد الرزاق عن معمر :
                        ولكن عائشة لا تطيب نفساً له بخير "
                        و لابن اسحاق في المغازي عن الزهري : ولكنها لا تقدر على ان تذكره بخير " انتهى كلام ابن حجر .
                        وفي طبقات ابن سعد ج2 ص232
                        "... فهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة قال : قلت : لا قال ابن عباس : هو علي ان عائشة لا تطيب له نفساً بخير
                        وفي مسند احمد ج6 ص228 بسند صحيح :
                        ".... فقال ابن عباس : اتدري من ذلك الرجل هو علي بن ابي طالب ولكن عائشة لا تطيب له نفساً "
                        وقال الالباني في ارواء الغليل ج1 ص178 بعد انه روى حديث البخاري : رواه احمد ج6 ص228 مختصراً وزاد في آخره " ولكن عائشة لا تطيب له نفساً " وسنده صحيح " انتهى
                        وفي مصنف عبد الرزاق ج5 ص428 باب بدء مرض رسول الله (ص) 9754 بسند صحيح
                        " عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : اخبرني ابو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن اسماء بنت عميس قالت : ....
                        قال الزهري : ....
                        فقال عبيد الله : فحدثت به ابن عباس فقال :
                        اتدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ هو علي بن ابي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا بخير ."
                        والسند صحيح
                        عبد الرزاق بن همام الصنعاني : ثقة حافظ مصنف شهير ." التقريب رقم 4078
                        معمر بن راشد : ثقة ثبت فاضل " التقريب رقم6833
                        الزهري وهو محمد بن مسلم بن شهاب : الحافظ متفق على جلالته واتقانه وهو من رؤوس الطبقة الرابعة " انظر التقريب رقم6315
                        ابو بكر بن عبد الرجمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي المدني : ثقة فقيه عابد من الثالثة " تقريب التهذيب رقم 8005
                        اسماء بنت عميس : صحابية اخرج لها البخاري و الاربعة
                        فرجال السند كلهم ثقات فيكون السند صحيحا
                        وفي تاريخ الطبري ج2 ص433
                        " فقال : هل تدري من الرجل : قلت : لا ؟
                        وقال : علي بن ابي طالب ولكنها كانت لا تقدر على ان تذكره بخير وهي تستطيع ."
                        وذكر نفسه البلاذري في انساب الاشراف ج1 ص236

                        ====================
                        أنها فرحت حينما سمعت بمقتل امير المؤمنين عليه السلام :
                        فإنها سجدت لله شكرا ، وتمثلت بابيات تنشد عنه الفرح والبشارة بالخبر المفرح للقلب .

                        ـ روى ابو الفرج الاصفهاني في مقتل الطالبين ص27 بسنده المتصل الى ابي البختري قال : لمَّا أن جاءَ عائشة قتل علي عليه السلام : سجدت !!! " انتهى
                        وسجودها شكرا لله وفرحا على مقتله ؟

                        تعليق


                        • #13
                          على فكرة ام الجمل اول من طعنت في نعثول
                          التعديل الأخير تم بواسطة بـحرانـي; الساعة 28-09-2009, 08:21 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            والروايات التي تقول إن عائشة عليها السلام رضي الله عنها كان لها دور في مقتل عثمان رضي الله عنه كلها غير صحيحة فهي إما مروية عن طريق الروافض فقط في كتبهم الخرافية المعروفة


                            الرد على الشبهة

                            ...............

                            نقول , ان هذا القول منسوب الى عائشة كذباً وزوراً لأن الرواية مكذوبة , فإليكم تحقيقها:

                            174074 -
                            إن عائشة كانت في كل وقت تأمر بقتل عثمان ، وتقول في كل وقت : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، ولما بلغها قتله فرحت بذلك. وفي لفظ آخر: اقتلوا نعثلا فانه كفر.
                            الراوي: نصر بن مزاحم - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/329
                            خلاصة الدرجة: كذب , [فيه] نصر بن مزاحم.



                            قال العقيلي: كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير (الضعفاء للعقيلي (4/300) رقم (1899).



                            قال الذهبي وأبو خثيمة وأبو حاتم والدارقطني: رافضي جلد , كان كذاباً , وواهي الحديث , ومتروك , وضعيف (الميزان للذهبي 4/253) رقم (9046).





                            قال الجوزجاني وصالح بن محمد والحافظ أبي الفتح محمد بن الحسين: كان زائفاً عن الحق مائلاً , له احاديث مناكير , وغالٍ في مذهبه (تاريخ بغداد 13/283).


                            الرواية ضعيفة السند وموضوعة ومكذوبة وهكدا دائما الروافض يستدلون بالضعيف والموضوع

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية
                              أ


                              ثانياً: لم يكن علي رضي الله عنه قادراً على تنفيذ القصاص في قتلة عثمان رضي الله عنه لعدم علمه بأعيانهم
                              إذا كان علياً عليه السلام لم يعلم بأعيانهم

                              وهو الرجل الذي كان حاضراً عند مقتل ثالث

                              القوم (النافج حضنيه) كما تزعمون يدافع عنه

                              فكيف مجرمة الحرب تستطيع معرفتهم وتخرج

                              لقتالهم؟؟

                              أم ارادتها فتنة وجعلت الشعرة التي تتمسك بها

                              مقتل (النافج حضنيه)؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X