تاج راسي الله يخليك احنة نرجع الى عبد الله ابن سبا لابد من دليل نحن لا نروي عنه رواية ولا نمدح به بل على العكس الائمة عليهم السلام يلعنوه وفي رواية الامام علي عليه السلام احرقه بالنار
راجع كتبنا اذا نحن نرجع اليه فناخذ من اقواله ومن افعاله وكلامه
نحن لا نروي عنه ولا رواية ولا اي شي كيف انت تنسبنا الى عبد الله ابن سبا
اما اذا الولاية والامامة فهذا شي نص عليه رسول الله صلى الله عليه واله
ونص عليه الائمة عليهم السلام
والتاريخ يشهد بذلك ولا يجوز ان تنصب حكام ظلمة يحكمو بالظلم والجور كما فعل بني امية وبني العباس
انا اتحدى اي شخص بالعالم كان من يكون ان ياتي ويقول فلان او فلان اعلم من اهل البيت عليهم السلام
ماذا ترك لكم معاوية يا اخي الكريم هل ترك دعاء خطبة حكم اخبرني ماذا ترك لكم كل ما فعله هو قتل الناس الابرياء وقتل الصحابة وقتل شيعة الامام علي عليه السلام ولعن الامام علي عليه السلام على المنابر وامور ما انزل اله بها من سلطان
هل يجوز ان ترضى بخليفة ظالم يحكم كيف والله رفض الظلم لا اله الا الله محمد رسول الله
اخي العزيز الله يرعاكم اذا عندك دليل صحيح من السنة النبوية من كتبكم من كتبكم من كتبنا على ان الامامية الاثني عشرية يرجعون الى عبد الله ابن سبا اتنا به بين لنا بشرط السند الصحيح وحديث موثق
والسلام
احمد (ابوبكر) بن (ابى خيثمة) زهير بن حرب من"صغار التابعين"
المصنف رحمه الله حافظ واسع الدائرة كثير المشايخ ناقد بصير كيف لا وقد تتلمذ على أحمد بن حنبل وابن معين وابن المديني
وأبي عبيد وأبيه زهير بن حرب ومصعب الزهري صاحب النسب وغيرهم كثير من الأئمة الموسوعيين
أحمد بن أبي خيثمة صاحب التاريخ الكبير الكثير الفائدة
ثمّ ذكر مشايخه ومن روى عنه ، ونقل عن الخطيب أنـّه : كان ثقة عالماً متقناً حافظاً بصيراً بأيّام الناس ، راوية للأدب ،
أخذ علم الحديث من أحمد ابن حنبل .. إلى أن قال : وقال ابن قانع : مات في شهر جمادي الأولى سنة 279. وانه من ثقات العامّة
قال الخطيب: ثقة عالم متقن حافظ بصير بأيام الناس رواية للأدب أخذ علم الحديث عن أحمد بن حنبل وابن معين
والنسب عن مصعب وأيام الناس عن علي بن محمد المدائني والأدب عن محمد بن سلام الجمحي ولا أعرف أغرز من
فوائد تاريخه.
ارفع اليك سؤال الاخ سفيان
من زاد كلمة ((ابن سبأ في الرواية)) بعد ان عرفنا احمد بن زهير وانه حافظ متقن وعرفنا خيثمة بن سليمان وهو ايضا لا اشكال في حفظه واتقانه لم يبقى سوى عمرو بن مرزوق وانا متاكد ان هذه الزيادة في الحديث كانت منه فقد ضعفه كثير من اهل الحديث واعترف ابن حجر ان له اوهام وقال الدارقطني عنه انه له اوهام ايضا واضاف الحاكم انه سيء الحفظ لذلك فقد وصلت الى يقين ان هذه الاضافة كانت منه لانه سيء الحفظ وصاحب اوهام وهذه من اوهامه
ولكن !!!!!
ننتظر من الاخ ابن القيم الجوزية ان يخبرنا عن قناعته من هو الذي اضاف عبارة ((ابن سبأ )) الى الرواية ؟؟؟ مع الدليل
ننتظر من الاخ ابن القيم الجوزية ان يخبرنا عن قناعته من هو الذي اضاف عبارة ((ابن سبأ )) الى الرواية ؟؟؟ مع الدليل
اقم بالله العظيم الذى لا اله الا هو انى لم اضف حرفا واحد بل نقلتها كما قرأتها
عمرو بن مرزوق
ابن معين ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل وحمده جداً
وقال أبو حاتم كان ثقة من العباد ولم يكتب عن أحد من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه قال أبو حاتم قلت لأبي سلمة كتب عمرو مع أبي داود فغضب وقال بل أبو داود كان يطلب مع عمرو
وقال أبو حاتم : كان ثقة من العباد ، لم نجد أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثا منه .
قال أبو زرعة: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له أن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق فقال عمرو رجل صالح لا أدري ما يقول علي قال وبلغني عن أحمد أنه قال كان عفان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان
وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عن شعبة
وقال الساجي صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه
وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ
قال عبد الله بن عدي : سمعت أحمد بن محمد بن خالد يقول : لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق رحمه الله ، كان فيه عشرة آلاف نفس .
وقال محمد بن عيسى بن أبي قماش : سألت يحيى بن معين عن عمرو بن مرزوق ، فقال : ثقة مأمون ، صاحب غزو وقرآن وفضل ، وحمده جدا
قال أبو زرعة : سمعت أحمد بن حنبل وقيل له : إن علي بن المديني لينه ، فقال : لا أدري ما يقول علي ، عمرو رجل صالح .
وقال أبو زرعة : سمعت سليمان بن حرب ذكر عمرو بن مرزوق ، فقال : جاء بما ليس عندهم ، فحسدوه .
حدث عنه : (البخاري)في " صحيحه " مقرونا بآخر وأبو داود في [ ص: 418 ] " سننه " وهو من كبار شيوخه ، وحرب الكرماني ، وأبو زرعة ، وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي ، وأحمد بن داود المكي ، وأبو بكر بن أبي عاصم ، وأبو مسلم الكجي ، ومحمد بن محمد بن حيان التمار ، وأبو خليفة الجمحي ، وعدد كثير .
من ذلك الضياء في المختارة، وابن حبان في صحيحه، والإسماعيلي في مستخرجه، أبو نعيم في مستخرجه على مسلم، والحاكم في مستدركه، والحافظ في الفتح يذكر عدة روايات من طريقه ساكتا عليها... وأخرج له البخاري مقرونا.
الذي يبدو من تتبع ترجمة عمرو بن مرزوق – رحمه الله – أن العمل على توثيقه عند الغالبية من أهل الحديث وخير دليل على ذلك إخراج بعض من اشترط الصحة منهم لحديثه
كل هذا يبدو ترجيحا لتوثيق من وثقه من الأساطين الذين ذكرتَهم، وهم أئمة النقد في علم الرجال، وبعضهم قد وصف
بالتشدد في النقد... وبعضهم ممن سمع منه مباشرة كأبي حاتم... = رجحوه على كلام من تكلم فيه ممن ذكرتَ،
ويشبه أن يكونوا قد رأوا أن كلام أغلب من نقده من قبيل الجرح المجمل غير المفسر – إذا استثنينا كلام الدراقطني والحاكم
ولكن اخرج الحاكم – رحمه الله – أكثر من ذكر أحاديث من طريق ابن مرزوق في مستدركه، يصف إسنادها أحيانا بقوله: ( صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) وقوله: ( على شرط مسلم). ويقول: ( واحتج البخاري بعمرو بن مرزوق ) وهو إنما أخرج له متابعة، ومقرونا بغيره.
1_وقال أبو حاتم : كان ثقة من العباد ، لم نجد أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثا منه .
2_ابن معين ثقة مأمون صاحب غزو وقرآن وفضل وحمده جداً
3_وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث عن شعبة
4_وقال الساجي صدوق من أهل القرآن والجهاد كان أبو الوليد يتكلم فيه
5_قال عبد الله بن عدي : سمعت أحمد بن محمد بن خالد يقول : لم يكن بالبصرة مجلس أكبر من مجلس عمرو بن مرزوق رحمه الله ، كان فيه عشرة آلاف نفس . .................. وقال أبو زرعة : سمعت سليمان بن حرب ذكر عمرو بن مرزوق ، فقال : جاء بما ليس عندهم ، فحسدوه
وقال محمد بن عيسى بن أبي قماش : سألت يحيى بن معين عن عمرو بن مرزوق ، فقال : ثقة مأمون ، صاحب غزو وقرآن وفضل ، وحمده جدا
قال أبو زرعة : سمعت أحمد بن حنبل وقيل له : إن علي بن المديني لينه ، فقال : لا أدري ما يقول علي ، عمرو رجل صالح .
1_حدث عنه : (البخاري)في " صحيحه " 2_وأبو داود في " سننه " (وهو من كبار شيوخه ) 3_حرب الكرماني 4_أبو زرعة 5_عبد الكريم بن الهيثم العاقولي 6_وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي 7_وأحمد بن داود المكي 8_وأبو مسلم الكجي 9_وأبو بكر بن أبي عاصم 10_وأبو خليفة الجمحي 11_ومحمد بن محمد بن حيان التمار 12_الساجى 13_ابن سعد 14_بن معين 15_احمد بن حنبل 16_ابن حبان 17_الإسماعيلي في مستخرجه 18_ابو نعيم في مستخرجه على مسلم 19_والحافظ بن حجر في الفتح يذكر عدة روايات من طريقه ساكت عليها وأخرج له البخاري مقرونا. قال الحافظ بن حجر ان عمرو بن مرزوق ثقة وفاضل وله اوهام. فلماذا الحافظ روى عنه 20_وروى عنه ابو الوليد وروى عنه عبدالله بن عدى كان من أصحاب شعبة و كان أحسن حديثاً
كلام أغلب من نقده من قبيل الجرح المجمل غير المفسر – إذا استثنينا كلام الدراقطني والحاكم
ولكن اخرج الحاكم – رحمه الله – أكثر من ذكر أحاديث من طريق ابن مرزوق في مستدركه، يصف إسنادها أحيانا بقوله: ( صحيح الإسناد ولم يخرجاه ) وقوله: ( على شرط مسلم). ويقول: ( واحتج البخاري بعمرو بن مرزوق ) وهو إنما أخرج له متابعة، ومقرونا بغيره.
استثناه الدار القطنى وقال الحافظ بن حجر انه ثقة وفاضل وله اوهام
كيف نرمى جميع اقول العلماء لا سيما انه روى له البخارى الدى لودحده يكفى وروى له احمد فى المسند واحمد اقدم من البخارى
ولم يستتنه الا الدار القطنى والحافظ لم يستتنه ورو له احاديث وقال انه (ثقة فاضل) وله اوهام لم يقل الحديث لا يؤخد منه
"لقد ثبت لدي بالبحث العلمي وجود روايات ، لا ينتهي سندها إلى ( سيف ) بل ولا وجود لسيف فيها أصلاً ، وكلها تتضافر على إثبات عبد الله بن سبأ والروايات ( مثبتة ) في تاريخ دمشق لابن عساكر ، وقد صحح العلامة ( ناصر الدين الألباني رحمه الله ) إسناد عدد منها، وقمت بتحقيق في أسانيدها - رواية رواية - فثبت لي صحة إسناد معظمها في بحث لم أنشره بعد بعنوان { ابن سبأ والسبئية قراءة جديدة وتحقيق في النصوص القديمة }
______________________________________________
1_قرأنا على أبي عبد الله يحي بن الحسن ، عن أبي الحسين ابن الأبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد بن الفضل ، وعن أبي نعيم محمد بن عبد الواحد ابن عبد العزيز ، أنا علي بن محمـد بن خزفة قالا : نا محمد بن الحسين ، نا ابن أبي خيثمة ، نا محمد بن عبـاد ، نا سفيـان ، عن عمار الدهني قال : سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت المسيب بن نجبة أتى به طببه يعنى ابن السوداء وعلي على المنبر فقال علي : ما شأنـه؟ فقال : يكذب على الله وعلى رسوله . ........................................ فتظهرعلى الرواية علائم الصحة على إسنادها ، فأبو عبدالله يحي ابن الحسن هو البناء الحنبلي البغدادي شيخ ابن عساكر ، وصفه الذهبي بالشيخ الإمام ، الصادق ، العابد ، الخير المتبع الفقيه ، بقية المشايخ ، ثم نقل عن السمعاني قوله : سمعت الحافظ عبدالله الأندلسي يثني عليه ويمدحه ويطريه ويصفه بالعلم والتمييز والفضل وحسن الأخلاق وترك الفضول وعمارة المسجد وملازمته ما رأيت مثله في حنابلة بغداد ، ثم أعقب ذلك السمعاني بقوله : وكذا كل من سمعه كان يثني عليه ويمدحه ، توفي سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة (سير أعلام النبلاء 20/6) . - وأبو الحسين الأبنوسي هو محمد بن أحمد البغـدادي ، قال الخطيب البغـدادي : كتبت عنه وكان سماعـة صحيحا ، ووثقـه الذهـبي ، وفاته سنه سبـع وخمسين وأربـع مائة ( 457 ) (تاريخ بغداد 1/356 ، سير أعلام النبلاء 18/85) . - وأحمد بن عبيد بن الفضل هو أبن بيرى الواسطي ، قال عنه خميس الحوزى : كان ثقة ، صدوقا ، وقال الذهبي : المحدث المعمر الصدوق شيخ واسط، وفي انساب السمعاني : ثقة صدوق من أهـل واسط .وكانت وفاتـه قبل الأربعمائة في حـدود سنة تسعـين وثلاثمائة (390) (سؤالات السِّلفي/ 56 الأنساب 1 / 430 ، سير أعلام النبلاء 17/197) . - وأبو نعيم هو بن خِصْية محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز كان عدلا مستقيما ، كما في سؤالات الحافظ السلفي لخميس الحوزى عن جماعة من أهل واسط (ص 65) . - وابن خزفة هو أبو الحسن علي بن محمد بن حسين بن خزفة الصيدلاني ، كان مكثراً صدوقاً ، كما في سؤالات السلفي ، وهو مسند واسط كما قال الذهبي ، وروى التاريخ الكبير لأحمد بن أبي خيثمة عن محمد بن الحسين الزعفراني عنه . (سؤالات السلفي / 60 ، تذكرة الحفاظ 3/1049 ، وسير أعلام النبلاء 17/198) . - ومحمد بن الحسين هو عبد الله الزعفراني الواسطي ، وقد وثقه الخطيب البغدادي ، وقال : كان عنده عن أبي خيثمة كتاب التاريخ (تاريخ بغداد 2/0240) . - وأبن أبي خيثمة هو أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد نسائي الأصل ، كان ثقة عالما متقناً حافظاً بصيراً بأيام الناس ، كذا قال عنه الخطيب ، وذكره الدارقطني فقال : ثقة مأمون ، وأثنى الخطيب على كتابه في التاريخ فقال :وله كتاب التاريخ الذي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته، وقال أيضاً : ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي صنفه أبن أبي خيثمة (المصدر السابق 4/162 ، وتذكرة الحافظ 2/ 596) . قلت : ومن المحتمل أن يكون هذا الخبر المروي من هذا الكتاب النفيس . - ومحمد بن عباد هو ابن الزبرقان أبو عبد الله المكي ، سكن بغداد وحدث بها ، وقد روى عنه البخاري ومسلم في الصحيحين (المصدر نفسه 2 / 374) . وبهذا يكون قد جاوز القنطرة كما يقال. - وسفيان هو ابن عيينة الراوية المشهور ، قال ابن سعد : كان ثقة ثبتا كثير الحديث حجة ، وقال الشافعي : لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز ، وقال ابن المديني : سفيان إمام في الحديث ، وقال العجْلي : كوفي ثقة ثبت يعد من حكماء أصحاب الحديث (تهذيب التهذيب 4 / 117) . - وعمار الدهني هو ابن معاوية ويقال ابن أبي معاوية ويقال ابن صالح ويقال ابن حبان ، أبو معاوية البجلي الكوفي ، وثقة أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي (المصدر السابق 7/406 ) - أما أبو الطفيل فهو عامر بن واثلة الليثي ، ولد عام واحد ، وروى عن النبي-صلي الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر وعلـي ومعـاذ بن جبل وحذيفـة وابن عباس وغيرهـم ، قال أبن عـدي : له صحبة وقـال مسلم : مـات أبو الطفيل سنة مائة وهو آخر من مات من الصحابة ، قال أبن سعـد :كان ثقـة في الحديث وكان متشيعاً (المصدر نفسه 5/82 ) . - والمسيب بن نجبه الكوفي ترجم له ابن حجر في الإصابة ضمن " من كان في عهد النبي - صلى الله عليـه وسلم – ويمكنه أن يسمع منه ولم ينقل أنه سمع منه سواء كان رجلا أو مراهقاً أو مميزاً " ثم قال ابن حجر : له إدراك ، وله رواية عن حذيفة وعلي ، ونقل عن العسكري قوله : روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا وليست له صحبـة . (الإصابة 10/30، وانظر: الكاشف للذهبي 3/146) وقال أبن سعـد كان مع علي في مشاهدة ، وقتل مع التوابين في عين الوردة عـام خمسة وستين ( 65) . (الطبقات 6/216) . __________________________________________________ _____________________ أخبرنا أبو القاسم يحي بن بطريق بن بشرى وأبو محمد عبد الكريم ابن حمزة قالا : أنا أبو الحسين بن مكي ، أنا أبو القاسم المؤمل بن أحمد بن محمد الشيباني ، نا يحيى بن محمد بن صاعد، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة ، عن سلمة ، عن زيد بن وهب عن علي قال : مالي وما لهذا الحميت الأسود ؟ قال: ونا يحي بن محمد ، نا بندار ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة قال: سمعت أبا الزعراء يحدث عن علي عليه السلام قال: مالي وما لهذا الحميت الأسود؟ .................................................
تبد صحيحة الإسناد ، فأبو القاسم يحي بن بطريق الطرسوسي ثم الدمشقي شيخ أبن عساكر قال عنه : مستـور حافظ للقران سمـع أبا الحسين محمـد بن مكي وأبا بكر الخطيب ، توفي فـي رمضان سنة أربع وثلاثين وخمس مائة ( 534) وقال عنه الذهبي : المسند المقرىء (سير أعلام النبلاء 20/ 53) . - وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي الدمشقي الحداد من مشيخة ابن عساكر قال عنه : كان شيخا ثقة مستورا سهلا ، قرأت عليه الكثير وتوفي في ذي القعدة سنة ست وعشرين وخمس مائه ( 526 ) وقال عنه الذهبي : الشيخ الثقة المسند ،وأشار إلى توثيقه ابن العماد الحنبلي (سير أعلام النبلاء 19/600 ، شذرات الذهب 4/78 ) . - وأبو الحسين ابن مكي هو محمد بن مكي بن عثمان الأزدى المصري ، مسند مصر كما يقول الذهبي ، روى عنه أبو بكر الخطيب ، وابن ما كولا ، والفقيه نصر المقدسي ، وهبة الله بن الأكفاني ، وعبد الكريم بن حمزة وأبو القاسم بن بطريق وغيرهم , وقد وثقه الكتابي وغيره ، وتوفي سنة (461). (انظر: سير أعلام النبلاء 18/253 ، وتذكرة الحفاظ 3/1158 ، وشذرات الذهب 3/309) . - والمؤمل بن أحمد الشيباني ، بغدادي ، سكن مصر وحدث بها وبها مات سنة إحدى وتسعين وثلاث مائـه (391) ، وقد وثقه الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 13/183 ) . - ويحي بن محمد بن صاعد البغدادي ، أحـد الثقات المشهورين قال الدارقطني : ثقـة ثبت حافظ ، وقال الخطيب ، كان ابن صاعد ذا محل من العلم ولـه تصانيف في السنن والأحكام ، وعـده الذهبي مع الحفاظ الثقات ، وقال عنه : له كلام متين في الرجال والعلل يدل على تبحره ، مات في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة (318) (تذكرة الحفاظ 2/776) . - وبَُنْدار بضم الباء وفتحها وسكون النون – هو محمد بن بشار بن عثمان العبدي البصري ، أبو بكر ، ثقة حافظ ، روى عنه الجماعة ، وقال البخاري في صحيحه : كتب إلي بندار فذكر حديثاً مسنداً. قال ابن حجر : ولولا شدة وثوقه ما حدث عنه بالمكاتبة مع أنه في الطبقة الرابعة من شيوخه ، وقد روى عنه البخاري مائـتي حديث وخمسـة أحاديث ، ومسلم أربعمائة وستين ( 460 ) توفي سنة اثنين وخمسين ومائتين ( 252 ) (التهذيب 9/70) . - ومحمد بن جعفر هو الهذلي أبو عبد الله البصري المعروف بـ (غُنْدر) ، ثقة صحيح الكتاب ، قال ابن المبارك : إذا أختلف الناس في حديث شعبة فكتاب غندر حكم بينهم ، وقال العجلي : بصري ثقة وكان من أثبت الناس في حديث شعبة ، مات في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة (193) ، وقيل أربع وتسعين ( 194) (التهذيب 4/338 ) . - شعبة هو ابن الحجاج بن الورد العتكي الأزدى مولاهم أبـو بسطام الواسطي ثم البصري ، الثقـة الحافظ المتقن ، قال الثوري : شعبة أمير المؤمنين في الحديث ، وقال أحمد : كان شعبة أمة وحدة في الرجال والحديث ، وقال ابن إدريس :ما جعلت بينك وبين الرجال مثل شعبـة وسفيان ، وقال ابن سعد:كان ثقـة مأموناً ثبتا حجة صاحب حديث . توفي سنة 160(التهذيب 4/155 ) . - وسلمة هو ابن كهيل بن حصين الحضرمي أبو يحي الكوفي ، قال أحمد : سلمة متقن للحديث وقيس بن مسلم كذلك ما نبالي إذا أخذت عنهما ، وقال ابن المبارك : كان ركنا من الأركان وشد قبضته ، وقال أبو زرعه : ثقـة مأمون زكي ، وقال العجلي : كوفي تابعي ثقـة ثبت في الحديث ، وكـان فيـه تشيع قليـل وهو من ثقات الكوفيين ، مات سنة (121 ) هـ (التهذيب 4/155 ) . - زيد بن وهب هو أبو سليمان الجهني الكوفي ، رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وهو في الطريق ، وقال ابن عبد البر في الاستيعاب وابن مندة أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وهاجر إليه فلم يدركه ، ثقـة جليل ، مات بعد الثمانين ، وقيل سنة ست وتسعين (96) ، وقد روى عن عمر وعثمان وعلي وأبي ذر وابن مسعود وحذيفة وأبي الدرداء وأبي موسى وغيرهم . وثقة ابن معين ، وابن سعد وابن خراش ، والعجلي ، وعن الأعمش : إذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعته من الذي حدثك عنه (انظر : الاستيعاب ت بهامش الإصابة 4/73 ، والإصابة 4/90 ، والتهذيب 3/427 ). - أما الرواية الواردة من طريق أبي الزعراء فهي بنفس سند ومتن الرواية قبلها عدا أبا الزعراء وهو خال سلمة بن كهيل ، واسمه عبد الله بن هانئ الكندي وقيل الأزدى ، قال ابن الأثير : له صحبة عداده في أهل مصر (أسد الغابة 6/ 122 ) وله ذكر في الاستيعاب (11/ 262 " هامش الإصابة "، والإصابة 11/145 )، وذكره ابن سعد في طبقة من روى عن علي -رضي الله عنه- من أهل الكوفة- فقال : روى عن علي وعبد الله بن مسعود وكان ثقة وله أحاديث (الطبقات 6 / 171) ، وقال العجلي : ثقة من كبار التابعين ، كما ذكره ابن حبان في الثقات (تهذيب التهذيب 6/61) . __________________________________________
أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، قالا: أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو محمـد بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا عمرو بن مرزوق أنا شعبة ، عن سلمة بن كهيل عن زيد قال : قال علي بن أبي طالب : مالي ولهذا الحميت الأسود ؟ يعني عبد الله ابن سبأ وكان يقع في أبي بكر وعمر.
................................................
فرواتها ثقات بدءً من خيثمة بن سليمان ومن فوقه فخيثمة هو أبو الحسن خيثمة بن سليمان ابن حيدرة ، الإمام الثقة المعمر ، محدث الشام ، وصاحب مصنف " فضائل الصحابة " ، قال أبو بكر الخطيب : خيثمة ثقة ثقة ، مات خيثمة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة (سير أعلام النبلاء 15/412، تذكرة الحافظ 3 / 858) - وأحمد بن زهير بن حرب هو ابن أبي خيثمة الثقة الحافظ العالم المتقن ، وقد سبق الحديث عنه في سند الرواية الثانية فليراجع هناك . - عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي مولاهم البصري ، حدث عنه البخاري في صحيحه مقرونا بأخر ، قال عنه يحي بن معين ثقة مأمون ، وقال أبو حاتم : كان ثقة من العباد لم نجد أحدا من أصحاب شعبة كان أحسن حديثاً منه، وقال ابن سعد : كان ثقة كثير الحديث عن شعبة ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين ( 224) (الجرح والتعديل 6/ 413 ، سير أعلام النبلاء 10/ 417 ، تهذب التهذيب 8/ 99) . - أما الرواة الثلاثة ـ شعبة ، سلمة بن كهيل ، زيد بن وهب ، فقد سبق الحديث عنهم وتوثيقهم في الرواية الثانية بما يغني عن إعادته هنا . وكذا من دونهم لم يجرحوا ، بل وثق أكثرهم ، وأقلهم هو مستور الحال ، فأبو محمد بن أبي نصر أسمه عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم بن معروف بن حبيب التميمي الدمشقي الملقب بالشيخ العفيف قال أبو الوليد الدربندي : أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان بدمشق وكان خيراً من ألف مثله إسناداً واتقانا وزهدا مع تقدمه ، وقال رشأ بن نظيف : قد شاهدت سادات فما رأيت مثل أبي محمد بن أبي نصر كان قرة عين . وقال الكتاني : توفي شيخنا ابن أبي نصر في جمادى الآخرة سنة عشرين وأربعمائة فلم أر جنازة كانت أعظم من جنازته كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهللون ويكبرون ويظهرون السنة .. قال : وكان ثقة مأمونا عدلا رضى (تاريخ دمشق لابن عساكر ـ النسخة المصورة 10/46 ، وسير أعلام النبلاء 17/366) . - وأبو القاسم بن أبي العلاء علي بن محمد المصيصي ، الإمام الفقيه المفتي مسند دمشق . قال عنه الحافظ بن عساكر : كان فقيهـا فرضيا من أصحاب القاضي أبي الطيب ، مـات بدمشق سنة سبع وثمانين وأربع مائة (487)، وقال الذهبي : كان فقيها ثقة (العبر 3/319 ، سير أعلام النبلاء 19/12). - وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، ترجم له أبن عساكر في تاريخ دمشق وقال : كان شيخاً مستورا ، مات سنة أربع وثلاثين وخمس مائة ( 534) (تاريخ دمشق 5/302 ، ومختصره لابن منظور 7/ 260) . - وأبو محمد بن طاوس هو هبة الله بن أحمد البغدادي ثم الدمشقي ، شيخ السمعاني ، روى عنه ومدحه فقال : كان مقرئا فاضلا ثقة صدوقا مكثرا من الحديث ، ومن مشيخة ابن عساكر ، وروى عنه السِّلفي ووثقه ، وقال الذهبي: كان ثقة متصوفا . مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة ( 536) (الأنساب 2/143 ، سير أعلام النبلاء 20 / 98) .
_____________________________________ أنبأنا أبو عبد الله بن أحمد بن إبراهيم أبن الخطاب ، أنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي الفارسي ، وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي الحسين بن إبراهيم الداراني ، أنا سهل بن بشر ، أنا أبو الحسن علي بن منير بن أحمد بن منير الخلال قالا : أنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبدالله الذهلي ، نا أبو أحمد ابن عبدوس نا محمد بن عباد ، نا سفيان ، نا عبد الجبار بن العبـاس الهمـداني ، عن سلمة بن كهيل عن حجية بن عدي الكندي قال :رأيت . عليا كرم الله وجهه وهو على المنبر وهو يقول من يعذرني من هذا الحميت الأسود الذي يكذب على الله وعلى الرسول ـ يعني أبن السوداء ـ لولا أن لا يزال يخرج عليَّ عصابة تنعي عليَّ دمه كما ادعيت علي دماء أهل النهر لجعلت منهم ركاما . ............................................ فيظهر أنه لا يصل إلى درجة الصحة لكنـة لا يقـل عن رتبة الحسن ، والحسن - كما هو معلوم - أحد مراتب الصحيح . فأبو محمد الدراني شيخ لابن عساكر ، وقد قال عنه : لم يكن الحديث صنعته ، وقد روى كثيرا من سنن النسائي الكبير عن الاسفراييني ، كانت وفاته سنة ثمان وخمسين وخمس مائه ( 558) (سير أعلام النبلاء 20/348). - وسهل بن بشر هو الاسفراييني الشيخ الإمام المحدث المتقن الرحال كما وصفه الذهبي ، وكان قد تتبع السنن الكبير للنسائي وحصله وسمعه بمصر ، قال عنه أبو بكر الحافظ كيس صدوق ، توفي سنة إحدى وتسعين وأربعمائة ( 491) (سير أعلام النبلاء 19/ 162). - وأبو الحسن علي بن منير الخلال ، شيخ صدوق ، لم يأخذ من الغرباء ، وكان ثقة فقيرا ، توفي سنة تسع وثلاثين وأربع مائة ( 439) (السير 17/619). - والقاضي أبو الطاهر الذهلي ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد وقال : كان ثقة فاضلا ذكيا متقنا لما حدث به ، توفي سنة سبع وستين وثلاثمائة ( 367 ) (تاريخ بغداد 1 / 313) . - وأبو أحمد بن عبدوس أسمه محمد بن عبدوس بن كامل السلمي ، وصفه الذهبي بالحافظ الثبت المأمون ، ونقل عن أبي الحسين ابن المنادى قوله : كان عبدوس من المعدودين في الحفظ وحسن المعرفة بالحديث أكثر الناس عنه لثقته وضبطه ، وكان كالأخ لعبد الله بن أحمـد ابن حنبل ، مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين ( 293) (تذكرة الحفاظ 2 / 683) . - ومحمد بن عباد ، وسفيان -وهو ابن عيينة- سبق الحديث عنهم وتوثيقهم في الرواية الثانية ، وكذا سلمة بن كهيل سبق الحديث عن توثيقه في الروية الثالث - وكلهم من رجال التهذيب - وعبد الجبار الهمداني هو الشبامي ، صدوق يتشيع (تقريب التهذيب 1/ 465) . وحجية بن عدي الكندي صدوق يخطئ كما في ( التقريب 1/155 ) (وقد وقع في بعض نسخ التقريب بن علي بدل عدي وهو تصحيف . انظر التهذيب 2/216).
اللهم اشهد وانت العالم انى لم ازد ولا كلمة فى الرواية
جاءت عدة روايات مقبولة حتى على شروط رواية الحديث. فمثلاً قال ابن عساكر في تاريخ دمشق أخبرنا أبو محمد بن طاوس وأبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرج ، قالا: نا أبو القاسم بن أبي العلاء ، نا أبو محمـد بن أبي نصر ، نا خيثمة بن سليمان ، نا أحمد بن زهير بن حرب ، نا عمرو بن مرزوق نا شعبة ، عن سلمة بن كهيل عن زيد قال: "قال علي بن أبي طالب : مالي ولهذا الحميت الأسود؟ يعني عبد الله ابن سبأ، وكان يقع في أبي بكر وعمر". وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات.
وقال ابن حجر قال الحافظ في لسان الميزان: قال أبو إسحاق الفزاري (يعني في كتابه السيرة) عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن زيد بن وهب: أن سويد بن غفلة دخل على علي في غمارته فقال: إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ، وكان عبد الله أول من أظهر ذلك. فقال علي: ما لي ولهذا الخبيث الأسود؟ ثم قال: معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل. ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ، فسيره إلى المدائن وقال: "لا يساكنني في بلدة أبداً". ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس، فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله وفي آخره: "ألا ولا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري". ورجاله ثقات.
تعليق