المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
كلامكم غير واقعي و هو أقرب إلى قول الشيعة الإسماعلية الذين يقولون بأن الله لا موجود و لا غير موجود .. !!!
و أن الله ليس له أسماء و ليس له صفات لأن المخلوقات هي التي لها أسماء و لها صفات و الخالق يجب أن يختلف عن المخلوق ... !!
عليه أقول و برغم أن هذا الموضوع من المواضيع التي يجب أن لا نخوض فيه لأن السلف الصالح لم يخض فيه و لم يتطرق إلى مثل هذه المواضيع إلا الفرق المتبدعة و أصحاب الكلام ...
قولنا أن الله موجود لا يعني التجسيم بتاتا ، بل هي عقيدة لا بن أن نكون يقين منها تمام التيقن ...
ثم بعد تيقننا من وجود الله لا بد لنا أن نعلم أيضا أن لله ذات .. و هذا الأمر أيضا لا يعني التجسيم لأن ليس كل ذات جسم .... فالضوء على سبيل المثال له ذات و لكن ذات الضوء ليس جسما ماديا .. ناهيك أننا نتحدث عن الخالق سبحانه و تعالى عن الشبيه و المثيل الذي ليس كمثله شيء .... فالله ذات و صفات
ثم بعد ذلك يأتي السؤال القائل ... أين الله بذاته ؟؟
و هذا السؤال إن لم يعرف جوابه المؤمن فكيف يستطيع أن يدعو إلى توحيد الله و هو لا يستطيع أن يجيب على أي سؤال لأي ملحد عندما يسأل أين الله ... و الجواب عليه بسيط جدا و هو أن الله في السماء بمعنى العلو و الإرتفاع كما ذكر الزميل صاحب الموضوع ... أو نرد على السؤال بقولنا : الله على العرش استوى ... أي على و ارتفع
ما هو العرش ؟؟ ...
قبل أن نعرف العرش لا بد لنا أن نعرف الكرسي ... الذي قال عنه المولى عز و جل : " و سع كرسيه السماوات و الأرض "
فما هو الكرسي ؟؟
نحن في كوكب الأرض ، لو خرجنا من الأرض لوجدنا الأرض عبارة عن كوكب صغير من ملايين الكواكب في هذا الكون .... كل هذا الكون المرئي لنا يقع تحت السماء الدنيا لقوله تعالى : " و زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب " ... و فوق هذه السماء التي نراها ست سماوات أخرى لا نراها و لا يمكن أن نراها و لا يمكن للبشرية أن تتعدى هذه السماء الدنيا لأن الخروج من السماء الدنيا إلى السماء الثانية يعني الخروج من الحياة الدنيا إلى حياة أخرى كما حدث للرسول الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - عندما عرج إلى السماوات العلى فرأى الرسل .. لأن في السماء الثانية و الثالثة عالم غير عالمنا الذي نعيشه .... المهم .. هناك سبع سموات ..
كل هذا الكون المؤلف من السبع السموات و مافيهن ، كأنها عبارة عن خاتم مرمي في صحراء مترامية الأطراف ... الخاتم هو السماوات السبع و ما فيهن ... و الصحراء المترامية الأطراف هو الكرسي .. لذلك قال الله عن الكرسي أنه و سع السماوات و الأرض ..فلا مقارنة بين السماوات السبع و مافيهن بهذا المخلوق العظيم المسمى الكرسي الذي نجهل مكنونه ....
و هذا الكرسي مقارنة بالعرش أيضا عبارة عن خاتم مرمي في صحراء مترامية الأطراف ... الخاتم هو الكرسي و الصحراء هي العرش ... فانظر إلى عظم العرش مقارنة بالكرسي .. ناهيك عن عظم العرش مقارنة بالسماوات و الأرض
فأين الله .... (( الرحمن على العرش استوى )) ,,, أي على و ارتفع على العرش الذي هو أعظم بكثييير من الكرسي و لا مقارنة بينهما .. و الكرسي أعظم من السموات السبع و مافيهن بكثيير و لا مقارنة بينهما ... و السماء الأولى تسمى السماء الدنيا تحتوي على مليارات المجرات ، و كل مجرة تحتوي على مليارات النجوم ، و كل نجمة تحتوي على عشرات الكواكب و كل كوكب يحتوي على عدد من الأقمار .. و نحن البشر نعيش في أحد هذه الكواكب المسمى الأرض و الذي يحوي على قمر واحد ...
لذالك أنظروا إلى ضيق عقل البشر عندما يتحدث عن المكان ... أصلا ماهوالمكان .. المكان بالنسبة للإنسان هي السماء الدنيا و مافيها ... و لنقل أنه لا توجد السماوات السبع و مافيهن .. فأين المكان ؟؟
لا مكان أصلا .. لأن العرش و الكرسي لا نعرف عنهما شيئا .. و لا مكنون ذاتهما ...
فهذا باختصار شديد ... الصورة الصحيحة للموضوع
و الله تعالى أعلم ...
و أن الله ليس له أسماء و ليس له صفات لأن المخلوقات هي التي لها أسماء و لها صفات و الخالق يجب أن يختلف عن المخلوق ... !!
عليه أقول و برغم أن هذا الموضوع من المواضيع التي يجب أن لا نخوض فيه لأن السلف الصالح لم يخض فيه و لم يتطرق إلى مثل هذه المواضيع إلا الفرق المتبدعة و أصحاب الكلام ...
قولنا أن الله موجود لا يعني التجسيم بتاتا ، بل هي عقيدة لا بن أن نكون يقين منها تمام التيقن ...
ثم بعد تيقننا من وجود الله لا بد لنا أن نعلم أيضا أن لله ذات .. و هذا الأمر أيضا لا يعني التجسيم لأن ليس كل ذات جسم .... فالضوء على سبيل المثال له ذات و لكن ذات الضوء ليس جسما ماديا .. ناهيك أننا نتحدث عن الخالق سبحانه و تعالى عن الشبيه و المثيل الذي ليس كمثله شيء .... فالله ذات و صفات
ثم بعد ذلك يأتي السؤال القائل ... أين الله بذاته ؟؟
و هذا السؤال إن لم يعرف جوابه المؤمن فكيف يستطيع أن يدعو إلى توحيد الله و هو لا يستطيع أن يجيب على أي سؤال لأي ملحد عندما يسأل أين الله ... و الجواب عليه بسيط جدا و هو أن الله في السماء بمعنى العلو و الإرتفاع كما ذكر الزميل صاحب الموضوع ... أو نرد على السؤال بقولنا : الله على العرش استوى ... أي على و ارتفع
ما هو العرش ؟؟ ...
قبل أن نعرف العرش لا بد لنا أن نعرف الكرسي ... الذي قال عنه المولى عز و جل : " و سع كرسيه السماوات و الأرض "
فما هو الكرسي ؟؟
نحن في كوكب الأرض ، لو خرجنا من الأرض لوجدنا الأرض عبارة عن كوكب صغير من ملايين الكواكب في هذا الكون .... كل هذا الكون المرئي لنا يقع تحت السماء الدنيا لقوله تعالى : " و زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب " ... و فوق هذه السماء التي نراها ست سماوات أخرى لا نراها و لا يمكن أن نراها و لا يمكن للبشرية أن تتعدى هذه السماء الدنيا لأن الخروج من السماء الدنيا إلى السماء الثانية يعني الخروج من الحياة الدنيا إلى حياة أخرى كما حدث للرسول الكريم - صلى الله عليه و آله و سلم - عندما عرج إلى السماوات العلى فرأى الرسل .. لأن في السماء الثانية و الثالثة عالم غير عالمنا الذي نعيشه .... المهم .. هناك سبع سموات ..
كل هذا الكون المؤلف من السبع السموات و مافيهن ، كأنها عبارة عن خاتم مرمي في صحراء مترامية الأطراف ... الخاتم هو السماوات السبع و ما فيهن ... و الصحراء المترامية الأطراف هو الكرسي .. لذلك قال الله عن الكرسي أنه و سع السماوات و الأرض ..فلا مقارنة بين السماوات السبع و مافيهن بهذا المخلوق العظيم المسمى الكرسي الذي نجهل مكنونه ....
و هذا الكرسي مقارنة بالعرش أيضا عبارة عن خاتم مرمي في صحراء مترامية الأطراف ... الخاتم هو الكرسي و الصحراء هي العرش ... فانظر إلى عظم العرش مقارنة بالكرسي .. ناهيك عن عظم العرش مقارنة بالسماوات و الأرض
فأين الله .... (( الرحمن على العرش استوى )) ,,, أي على و ارتفع على العرش الذي هو أعظم بكثييير من الكرسي و لا مقارنة بينهما .. و الكرسي أعظم من السموات السبع و مافيهن بكثيير و لا مقارنة بينهما ... و السماء الأولى تسمى السماء الدنيا تحتوي على مليارات المجرات ، و كل مجرة تحتوي على مليارات النجوم ، و كل نجمة تحتوي على عشرات الكواكب و كل كوكب يحتوي على عدد من الأقمار .. و نحن البشر نعيش في أحد هذه الكواكب المسمى الأرض و الذي يحوي على قمر واحد ...
لذالك أنظروا إلى ضيق عقل البشر عندما يتحدث عن المكان ... أصلا ماهوالمكان .. المكان بالنسبة للإنسان هي السماء الدنيا و مافيها ... و لنقل أنه لا توجد السماوات السبع و مافيهن .. فأين المكان ؟؟
لا مكان أصلا .. لأن العرش و الكرسي لا نعرف عنهما شيئا .. و لا مكنون ذاتهما ...
فهذا باختصار شديد ... الصورة الصحيحة للموضوع
و الله تعالى أعلم ...
تعليق