إعـــــــلان

**AL-MU7AMY** · 20-10-2009, 11:30 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

طيب جويرية فهمنا افتراضا سبب زواجه منها لكن عائشة وحفصة وام سلمة وام حبيبة لما تزوجهن لم تكن لهن قبائل تنصر رسول الله

وحتى لو كان ذلك فرضا وجدلا هذا لا يعطي الحق بالتزوج بالكافرات من القبائل لانه لو اراد المصاهرة فلماذا لا يتزوج مؤمنات ويتزوج كافرات
فالواجب انتقاء زوجات مؤمنات متدينات لا يكن كافرات منافقات

لا ليس افتراضا ً

الدليل أمامك ارجع واقرأه جيدا ً

ولا تكن من المعاندين لكي لا نصفك بالمهرج ونتركك تهرج لوحدك

قلنا لك الرسول تزوج زوجاته لأسباب إما اسباب إنسانية وإما لمصلحة الإسلام

**الجمـري** · 20-10-2009, 11:40 PM

قال ابن عثيمين في المجلد الأول من فتاواه جوابا على المسألة رقم ( 128 ) :

وإنما كان زواجه صلى الله عليه وسلم إما تأليفاً ،أوتشريفاً،أوجبراً أومكافأة ، أوغير ذلك من المقاصد العظيمة‏.
‏وقد أجملها في فتح الباري ص115ج9 المطبعة السلفية حيث قال ‏( والذي تحصل من كلام أهل العلم في الحكمة في استكثاره من النساء عشرة أوجه ‏: ‏ أحدها ‏: ‏أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه مايظن به المشركون من أنه ساحرأوغيرذلك‏.‏ ثانيها ‏: ‏لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم ‏.‏ثالثها ‏: ‏الزيادة في تألفهم لذلك .. الخ

( الجمري )

**السيد مومن** · 20-10-2009, 11:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

لا ليس افتراضا ً

الدليل أمامك ارجع واقرأه جيدا ً

ولا تكن من المعاندين لكي لا نصفك بالمهرج ونتركك تهرج لوحدك

قلنا لك الرسول تزوج زوجاته لأسباب إما اسباب إنسانية وإما لمصلحة الإسلام

ما شي ليس افتراضا انما اردت ان ابين ان قاعدتك هذه لا تنطبق على بقية امهات المؤمنين

لكنك ما لا تفهمه من كلامي هو ان زواج الرسول سواء كان بدافع انساني او مصلحي مجتمعي فانه يتخير من يتزوجها ان تكون ذات دين كما كان يوصي الناس هو بنفسه
فمثلا لا يمكن لرسول الله بدافع مصلحة المجتمع ان يتزوج من امرأة مشهورة بالزنى حاشاه او كافرة والعياذ بالله

والذي يهمنا من الموضوع والذي لم تبينه انت
هو ما هو الدافع وراء زواج رسول الله من امنا عائشة ان كنتم تعتقدون انها كافرة او منافقة ؟؟

**AL-MU7AMY** · 21-10-2009, 10:23 AM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

ما شي ليس افتراضا انما اردت ان ابين ان قاعدتك هذه لا تنطبق على بقية امهات المؤمنين

لكنك ما لا تفهمه من كلامي هو ان زواج الرسول سواء كان بدافع انساني او مصلحي مجتمعي فانه يتخير من يتزوجها ان تكون ذات دين كما كان يوصي الناس هو بنفسه
فمثلا لا يمكن لرسول الله بدافع مصلحة المجتمع ان يتزوج من امرأة مشهورة بالزنى حاشاه او كافرة والعياذ بالله

والذي يهمنا من الموضوع والذي لم تبينه انت
هو ما هو الدافع وراء زواج رسول الله من امنا عائشة ان كنتم تعتقدون انها كافرة او منافقة ؟؟

نحن لم نقل بكفر عائشة !؟

**AL-MU7AMY** · 21-10-2009, 10:24 AM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

بدأنا بأسلوب اللف والدوران

عزيزي نحن لا نتكلم عن كونهم كانوا كفارا ً وعلى قولك بان بالشرائع السابقة تجوز الزواج من الكفار

انا أتكلم عن سلوك وشذوذ قوم لوط وأنهم كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء

هنالك سبب !

فلذلك كان سؤالنا مالسبب الذي جعل نبي الله لوط عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلاة والسلام أن يقدمهم للزواج من بناته أو بنات قومه ؟

فهل ترضى أن تزوج إبنتك أو أختك لرجل يحمل صفات قوم لوط ؟

أجب أو قل لا اعلم

اين الإجابة ؟

**الاسد313** · 21-10-2009, 01:53 PM

واضج جدا بان السيد مؤمن على مسار وطريقة اسلافه في التجاوز على مقام النبوة او كما قال سيدكم ان رسول الله يهجر
وسياسة الخلط بين المفاهيم والتوقف القسري في الحوار على كلمة واحدة ليست جديدة علينا ياسيد مؤمن
ان رسول الله لايتزوج بالزانية ولا الفاجرة
وكان اولى بك ان تتادب وتحترم مقام خاتم الانبياء وتطرح موضوعك بشكل علمي بعيد عن التجاوز على سيد
الكائنات
نعم ان امك عائشة كافرة لمخالفتها اية قرآنية مخصوصة
ولم تقر في بيتها فهي تبرجت تبرج الجاهلية الاولى
وثانيا ان الله سبحانه وتعالى بلطفة يحفظ اعراض الانبياء من الزنا لا من النفاق
فافهم ياسئ الادب مع نبيك

**desertfox1** · 21-10-2009, 02:03 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

قال ابن عثيمين في المجلد الأول من فتاواه جوابا على المسألة رقم ( 128 ) :

وإنما كان زواجه صلى الله عليه وسلم إما تأليفاً ،أوتشريفاً،أوجبراً أومكافأة ، أوغير ذلك من المقاصد العظيمة‏.
‏وقد أجملها في فتح الباري ص115ج9 المطبعة السلفية حيث قال ‏( والذي تحصل من كلام أهل العلم في الحكمة في استكثاره من النساء عشرة أوجه ‏: ‏ أحدها ‏: ‏أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه مايظن به المشركون من أنه ساحرأوغيرذلك‏.‏ ثانيها ‏: ‏لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم ‏.‏ثالثها ‏: ‏الزيادة في تألفهم لذلك .. الخ

( الجمري )

الا تكفي هذه المشاركة ؟؟

**السيد مومن** · 21-10-2009, 03:07 PM

المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1

الا تكفي هذه المشاركة ؟؟

الاخ الجمري نحن لم نتجاهل مشاركتك لكن ردها كان ضمنيا على مشاركة الاخ المحامي
اخي انت اشرت الى ان الرسول تزوج عائشة ليتألفهم
والسؤال ماذا تعني ليتألفهم ؟ من هم الذين يتألفهم الرسول ؟
ان كنت تعني ابو بكر فابو بكر كان مؤمنا فعلى ماذا كان يتألفه الرسول
لكن عبارة يتألفهم من الممكن ان تنطبق على ابو سفيان الذي كان كافرا لما تزوج الرجل ابنته ام حبيبة

لكني ارجع واقول ان التألف لا يبيح للرسول التزوج من كافرة او التزوج ممن لا دين لها لانه هو بنفسه اوصى المسلمين اذا ارادو التزوج ان يتزوجوا بذات الدين والرسول لا يناقض نفسه ابدا لانه رسول الله
لذا ينتج ان جميع امهات المؤمنين زوجات الرسول هن ذوات دين وورع ولسن مسلمات فقط او كافرات كما يحلو للبعض تكفير بعضهن
فانظر ان رسول الله لما تزوج ام حبيبة بنت ابي سفيان فهو نزوجها اولا لانها من المؤمنات الصابرات التقيات التي هجرت اهلها لاجل دينها وتبرأت من زوجها المرتد لاجل دينها
وهذا يدل على ان حتى قولك ان الرسول كان يتألف اهل زوجاته طمعا بايمانهم فهو لايدل على المراد من ان الرسول من الممكن ان لايتزوج الا ذوات الدين والورع ختى وان كان عنده غاية من زواجه ومآرب اخرى
فهو لا يتزوج الا مؤمنات ورعات ذوات دين وتقوى

وهذا بحد ذاته يبين بطلان ما ذهبتم اليه بعضكم او كلكم ان بعض زوجات الرسول كافرات او منافقات

**السيد مومن** · 21-10-2009, 03:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

نحن لم نقل بكفر عائشة !؟

اجابك اخوك الاسد 313 فقال :

نعم ان امك عائشة كافرة لمخالفتها اية قرآنية مخصوصة

فمن منكما الصادق ومن منكما الكاذب على الشيعة
ومن منكما على الخق ومن منكما على الباطل

ينتج :
انني لما قلت ان بعضكم كفر عائشة كنت صادقاً في قولي

**السيد مومن** · 21-10-2009, 03:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY

بدأنا بأسلوب اللف والدوران

عزيزي نحن لا نتكلم عن كونهم كانوا كفارا ً وعلى قولك بان بالشرائع السابقة تجوز الزواج من الكفار

انا أتكلم عن سلوك وشذوذ قوم لوط وأنهم كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء

هنالك سبب !

فلذلك كان سؤالنا مالسبب الذي جعل نبي الله لوط عليه وعلى نبينا وآله افضل الصلاة والسلام أن يقدمهم للزواج من بناته أو بنات قومه ؟

فهل ترضى أن تزوج إبنتك أو أختك لرجل يحمل صفات قوم لوط ؟

أجب أو قل لا اعلم

لا لا ارضى ان ازوج ابنتي من رجل يحمل صفات قوم لوط لان شرعنا وديننا يحرم زواج من هو مشتهر باللواط كقوم لوط
بينما في شرع لوط فان زواج اللوطي جائز عندهم بدليل القران

هذا هو الجواب وانا تركته سابقا لانه من البديهات التي لايجب السؤال عنها

**قاهر الأشرار** · 21-10-2009, 03:50 PM

كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ولسوف تعلمون .

الضلال ... كل الضلال ... نابع - كما قال سيد الخلق

من مخالفته بعدم اتباع عترته المعصومين. فنرى كل من ضل يحمل القرآن على هواه ، فذاك يركض إلى آيات نزلت في المشركين ويرمي بها المسلمين ، والآخر يفسر القرآن على هواه فيدعي العصمة لأزواج النبي الأعظم

، مؤمناً ببعض آيات الكتاب (إن آمن) كافراً ببعض.

لا عصمة لأزواج أي نبي . واضحة. وإلا فلماذا يتوعدهن الله بضعفي العذاب؟ ألأنهن معصومات؟ كلام فارغ وضلال بعيد ذهبوا إليه هؤلاء القوم.

فإذا كان الأمر هكذا ، ولا عصمة لزوجة من زوجات الرسول ، ولا عصمة لصحابي مهما كان قدره أو حجمه ، فلماذا الاستنكار ؟ ولماذا فرض عصمة لهذه الشخصيات بالعناد والمخالفة لله؟

زوجة من الزوجات ... لديها أوامر ونواهي ... هل هناك أي ضمانة لالتزامها بالبقاء في حدود هذه الأوامر والنواهي دون الخروج عنها؟
لا ضمانة إلا العصمة الإلهية . والعصمة الإلهية منتفية عنهن . فما هي المشكلة؟ المشكلة في السياسة وما تفرضه هذه السياسة من دين مخالف لدين الله - مع الأسف الشديد.

أمهات المؤمنين . نعم . ولكن ليس تشريفاً ولا إعلاء لقدرهن ، وإلا كانت أي زوجة هي أم لعلي بن أبي طالب وهو ما يستدعي علو قدرها عليه ، وهذا هو الكفر بعينه ، فعلي وشيعته هم خير البرية بنص القرآن الكريم . أفيناقض القرآن نفسه وتتخبط آياته مع بعضها؟

القصة ببساطة هي تحريم نكاح زوجات الرسول نفس تحريم نكاح الابن لأمه. هذا هو كل شيء.

أما أن تكفر زوجة رسول أو نبي . طبعاً مؤكد وقوع هذه الاحتمالية ، وكل من نفاها فقد كفر بمحمد وبما نزل على محمد. فما بال هؤلاء القوم لا يفقهون؟ ألم ينزل على محمد سورة اسمها سورة التحريم فيها تقريع وتهديد ووعيد لزوجتين من أزواجه؟ ألم يقرر البخاري في صحيحه أن عمر بن الخطاب أعلن مقرراً أن هذه السورة نزلت في عائشة وحفصة؟ ألم تختتم هذه السورة بضرب مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً وقيل ادخلا النار مع الداخلين؟
ما بال هؤلاء القوم؟ كيف يحكمون؟

تكفرون بما نزل على محمد لأغراض سياسية؟ حسناً كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ولسوف تعلمون .

**حسين الشيرازي** · 21-10-2009, 05:15 PM

يقول الاخ السيد مومن

لكني ارجع واقول ان التألف لا يبيح للرسول التزوج من كافرة او التزوج ممن لا دين لها لانه هو بنفسه اوصى المسلمين اذا ارادو التزوج ان يتزوجوا بذات الدين والرسول لا يناقض نفسه ابدا لانه رسول الله

احسنت اخي بارك الله فيك

لان علة النهي باقية ونحن نعلم جميعا ان علة الحكم تدور مع الحكم وجودا وعدما ومادامت علة الحكم موجودة فلا يجوز للرسول صلى الله عليه وسلم مخالفة الحكم والا كيف يكون قدوة ؟؟؟

**حسين الشيرازي** · 21-10-2009, 05:33 PM

الاخ السيد مومن استأذنك في التداخل

المشاركة الأصلية بواسطة الجمـري

قال ابن عثيمين في المجلد الأول من فتاواه جوابا على المسألة رقم ( 128 ) :

وإنما كان زواجه صلى الله عليه وسلم إما تأليفاً ،أوتشريفاً،أوجبراً أومكافأة ، أوغير ذلك من المقاصد العظيمة‏.
‏وقد أجملها في فتح الباري ص115ج9 المطبعة السلفية حيث قال ‏( والذي تحصل من كلام أهل العلم في الحكمة في استكثاره من النساء عشرة أوجه ‏: ‏ أحدها ‏: ‏أن يكثر من يشاهد أحواله الباطنة فينتفي عنه مايظن به المشركون من أنه ساحرأوغيرذلك‏.‏ ثانيها ‏: ‏لتتشرف به قبائل العرب بمصاهرته فيهم ‏.‏ثالثها ‏: ‏الزيادة في تألفهم لذلك .. الخ

( الجمري )

صحيح دون ان يتنافى ذلك او يتعارض مع حكم شرعي الذي هو حرمة النكاح من المشركات والكافرات

**AL-MU7AMY** · 21-10-2009, 06:53 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

لا لا ارضى ان ازوج ابنتي من رجل يحمل صفات قوم لوط لان شرعنا وديننا يحرم زواج من هو مشتهر باللواط كقوم لوط
بينما في شرع لوط فان زواج اللوطي جائز عندهم بدليل القران

هذا هو الجواب وانا تركته سابقا لانه من البديهات التي لايجب السؤال عنها

هذا هو الفكر المنحرف !

لم تلحظ قولي عندما قلت لك بان هنالك سبب ، لأنك لست من أصحاب العقول !

تعال لأدلك على السبب

ذكر الرازي في تفسير- ج 18 - ص 32 - 33

أما قوله تعالى : * ( قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) * ففيه قولان : قال قتادة : المراد بناته لصلبه . وقال مجاهد وسعيد بن جبير : المراد نساء أمته ؛ لأنهن في أنفسهن بنات ولهن إضافة إليه بالمتابعة وقبول الدعوة . قال أهل النحو : يكفي في حسن الإضافة أدنى سبب ، لأنه كان نبيا لهم فكان كالأب لهم . قال تعالى : * ( وأزواجه أمهاتهم ) * ( الأحزاب : 6 ) وهو أب لهم وهذا القول عندي هو المختار ، ويدل عليه وجوه : الأول : أن إقدام الإنسان على عرض بناته على الأوباش والفجار أمر متبعد لا يليق بأهل المروءة فكيف بأكابر الأنبياء ؟ الثاني : وهو أنه قال : * ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) * فبناته اللواتي من صلبه لا تكفي للجمع العظيم . أما نساء أمته ففيهن كفاية للكل . الثالث : أنه صحت الرواية أنه كان له بنتان ، وهما : زنتا ، وزعورا ، وإطلاق لفظ البنات على البنتين لا يجوز لما ثبت أن أقل الجمع ثلاثة ، فأما القائلون بالقول الأول فقد اتفقوا على أنه عليه السلام ما دعا القوم إلى لزنا بالنسوان بل المراد أنه دعاهم إلى التزوج بهن ، وفيه قولان : أحدهما : أنه دعاهم إلى التزوج بهن بشرط أن يقدموا الإيمان .

إذا ً بشرط الإيمان .

.

ذكر إبن جرير الطبري في تفسيره - ج 27 - ص 5

24943 - حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قول الله تبارك وتعالى فتولى بركنه قال : بجموعه التي معه ، وقرأ لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قال : إلى قوة من الناس إلى ركن أجاهدكم به قال : وفرعون وجنوده ومن معه ركنه قال : وما كان مع لوط مؤمن واحد قال : وعرض عليهم أن ينكحهم بناته رجاء أن يكون له منهم عضد يعينه ، أو يدفع عنه ، وقرأ هؤلاء بناتي هن أطهر لكم قال : يريد النكاح ، فأبوا عليه ، وقرأ قول الله تبارك وتعالى : لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد أصل الركن : الجانب والناحية التي يعتمد عليها ويقوى بها .

ذكر بن الجوزي في زاد المسير - ج 4 - ص 108

فإن قيل : كيف عرض تزويج المؤمنات على الكافرين ؟ فعنه جوابان : أحدهما : أنه قد كان يجوز ذلك في شريعته ، وكان جائزا في صدر الإسلام حتى نسخ ، قاله الحسن . والثاني : أنه عرض ذلك عليهم بشرط إسلامهم ، قاله الزجاج ، ويؤكده أن عرضهن عليهم موقوف على عقد النكاح ، فجاز أن يقف على شرط آخر . قوله تعالى : ( هن أطهر لكم ) قال مقاتل : هن أحل من إتيان الرجال .

ذكر البغوي في تفسير - ج 2 - ص 395

وقال الحسين بن الفضل : عرض بناه عليهم بشرط الإسلام

ذكر الشوكاني في فتح القدير - ج 2 - ص 514

( وقال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) أي تزوجوهن ، ودعوا ما تطلبونه من الفاحشة بأضيافي

ذكر ابن كثير في تفسيره - ج 2 - ص 469

قال في هذه الآية الكريمة " هؤلاء بناتي هن أطهر لكم " قال مجاهد : لم يكن بناته لكن كن من أمته وكل نبي أبو أمته . وكذا روي عن قتادة وغير واحد وقال ابن جريج : أمرهم أن يتزوجوا النساء ولم يعرض عليهم سفاحا وقال سعيد بن جبير : يعني نساءهم هن بناته وهو أب لهم ويقال في بعض القراءات " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم " وهو أب لهم وكذا روي عن الربيع بن أنس وقتادة والسدي ومحمد بن إسحاق وغيرهم وقوله " فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي " أي اقبلوا ما آمركم به من الاقتصار على نسائكم " أليس منكم رجل رشيد " أي فيه خير يقبل ما آمره به ويترك ما أنهاه عنه ؟ " قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق " أي إنك لتعلم أن نساءك لا أرب لنا فيهن ولا نشتهيهن " وإنك لتعلم ما نريد " أي ليس لنا غرض إلا في الذكور وأنت تعلم ذلك فأي حاجة في تكرار القول علينا في ذلك ؟ قال السدي " وإنك لتعلم ما نريد " إنما نريد الرجال .

إذا ً يا صاحب الفكر المنحرف كان طلب سيدنا لوط عليه السلام زواجهم من بناته مشروطا ً وهو ان يتقوا الله ويتوبوا إليه وان يسلموا ويتركوا الفحشاء .

**AL-MU7AMY** · 21-10-2009, 06:57 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد مومن

اجابك اخوك الاسد 313 فقال :

فمن منكما الصادق ومن منكما الكاذب على الشيعة
ومن منكما على الخق ومن منكما على الباطل

ينتج :
انني لما قلت ان بعضكم كفر عائشة كنت صادقاً في قولي

عزيزي نحن لا نكفر أحدا ً ظاهره الإسلام وهذا هو المشهور من أقوال علماءنا

أما موقفنا من عائشة فهو واضح وصريح فهي خرجت على إمام زمانها أمير المؤمنين علي عليه السلام .