بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أستغرب والله وأتعجب كل التعجب كيف ولماذا تتمادون في الإعراض عن الحق وأنتم لا تملكون دليلا نصيا واحدا صريحا قطعي الدلالة لإثبات أصول معتقدكم .
سبحان الله عجبا لكم تقولون بالوصية للإمام علي رضي الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر من الله عزوجل حسب زعمكم ولا يوجد في القرآن الكريم نص واحد صريح الألفاظ على أمر بمثل هذه الأهمية وبمثل هذه العظمة والخطورة شأن النصوص القرآنية الواضحة الأ لفاظ والدلالات في جميع الأوامر والنواهي الإلهية والتشريعات الأخرى فالأمر بإقامة الصلاة واضح وقطعي الألفاظ والدلالة ومثله الأمر بالزكاة وبالحج وبالصوم وبالجهاد وحجاب المرأة وعدم موالاة اليهود والنصارى والمشركين وتحريم الخمر والزنا والربا وسائر المحرمات والحدود وغيرها ما عداهذا الأمرالعظيم الذي تعدونه أصلا من أصول الدين لا يوجد عليه نص واحد صريح صراحة النصوص الأخرى يا للعجب! إلا ما تتعسفون في تأويله من نصوص وتحملونه ما لا يحتمل بشكل يثير الإستغراب حقا، اللهم إلا إذا كنتم تخفون بتقيتكم العجيبة نصوصا لم ترد في هذا القرآن الذي قال أكثر من واحد من علمائكم بتحريفه أذكر منهم واحدا فقط على سبيل المثال لا الحصر: النوري الطبرسي في كتابه: "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب"
سبحان الله لماذا لا يسعكم ما وسع الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه الذي رضي بخلافة الصديق أبي بكر رضي الله عنه وبايعه باعتراف علمائكم وإن كانوا يقولون بأن بيعته لم تكن إلا بعد ستة أشهرأي بعد وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهذا غير دقيق بل كانت بيعته بيعة تأكيد بعد البيعة العامة الأولى وعلى أية حال ومهما كان الأمر و لوسلمنا لكم جدلا بذلك فإنه قد بايع رضي الله عنه ثم بايع الخليفتين من بعده ولم يحتجّ بالوصية المزعومة، وهذا ثابت عندكم وفي هذا حرج كبير لكم إذ تقولون بعصمة أئمتكم . فهل كان الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه مخطئا عندما امتنع عن البيعة حسب زعمكم أم عندما بايع؟ وهذا ناقض للعصمة طبعا.
وهل يصح أن يتنازل عن وصية هي أمر من الله عزوجل لإقامة الدين كما تزعمون بعد أن نصبه رسول الله بشهادة الصحابة في غدير خم حسب زعمكم أيضا وهو من هو في الشجاعة والإقدام ؟ أيفرط في ذلك ؟ أيجبن؟ أيخون وصية رسول الله المزعومة؟ طبعا أنتم تفرون إلى ركن التبرير إما بالتقية أوبأنه فعل ذلك حفاظا على بيضة ووحدة المسلمين؟ فهل ينفع تبرير واه كهذا في أمر عظيم كهذا؟ ولو سلمنا بذلك جدلا فلمَ لم يفعل ذلك مع معاوية رضي الله عنه؟ ( ونحن أهل السنة والجماعة بالمناسبة نقول بأن الحق كان إلى جانب الإمام علي رضي الله عنه وأن معاوية رضي الله عنه كان مخطئا في تأوله واجتهاده بمطالبته القصاص من قتلة الخليفة ذي النورين عثمان رضي الله عنه قبل مبايعته الخليفة عليا رضي الله عنه ولو أنه لم يكن منازعا له قط في الخلافة كما هو ثابت).
ثم لماذا لا يسعكم ما وسع الإمام الحسن رضي الله عنه وهو المعصوم حسب زعمكم و الذي تنازل بالخلافة لمعاوية ؟ أم أنه كان مخطئا ومُذلاّ للمؤمنين كما اتهمه شيعته؟
ثم لماذا لم يكن موقف الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه مثل موقفي أبيه وأخيه من قبله رضي الله عنهما؟ أم أنه لم يكن يولي لبيضة ووحدة المسلمين أهمية؟ لماذا إذن رفض التنازل ليزيد ولم يعمل بالتقية كما تزعمون ؟
فإما أنه كان على حق في رفضه مبايعة يزيد وهذا يلزم منه أن أباه وأخاه رضي الله عنهما كانا على خطأ وإما أنهما كانا على صواب فهو إذن أخطأ في عدم التنازل ليزيد.
أكتفي بهذا المثال حتى لا أطيل وإلا فإن كل ما تنفردون به من أصول دينكم لا يسنده نص نقلي صحيح ولا عقلي صريح ولا دليل تاريخي محقق إلا الأدلة الظنية الكلامية الفلسفية التي لا تتسمن ولا تغني من جوع والتي كثيرا ما تصطدم بأدلة مماثلة من نفس المذهب ولكنها معارضة مناقضة لها أو التي ضعف معظمها أئمة من مذهبكم كما فعل المجلسي مع معظم ماورد في كتاب الكافي للكليني .
أستغرب والله وأتعجب كل التعجب كيف ولماذا تتمادون في الإعراض عن الحق وأنتم لا تملكون دليلا نصيا واحدا صريحا قطعي الدلالة لإثبات أصول معتقدكم .
سبحان الله عجبا لكم تقولون بالوصية للإمام علي رضي الله من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر من الله عزوجل حسب زعمكم ولا يوجد في القرآن الكريم نص واحد صريح الألفاظ على أمر بمثل هذه الأهمية وبمثل هذه العظمة والخطورة شأن النصوص القرآنية الواضحة الأ لفاظ والدلالات في جميع الأوامر والنواهي الإلهية والتشريعات الأخرى فالأمر بإقامة الصلاة واضح وقطعي الألفاظ والدلالة ومثله الأمر بالزكاة وبالحج وبالصوم وبالجهاد وحجاب المرأة وعدم موالاة اليهود والنصارى والمشركين وتحريم الخمر والزنا والربا وسائر المحرمات والحدود وغيرها ما عداهذا الأمرالعظيم الذي تعدونه أصلا من أصول الدين لا يوجد عليه نص واحد صريح صراحة النصوص الأخرى يا للعجب! إلا ما تتعسفون في تأويله من نصوص وتحملونه ما لا يحتمل بشكل يثير الإستغراب حقا، اللهم إلا إذا كنتم تخفون بتقيتكم العجيبة نصوصا لم ترد في هذا القرآن الذي قال أكثر من واحد من علمائكم بتحريفه أذكر منهم واحدا فقط على سبيل المثال لا الحصر: النوري الطبرسي في كتابه: "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب"
سبحان الله لماذا لا يسعكم ما وسع الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه الذي رضي بخلافة الصديق أبي بكر رضي الله عنه وبايعه باعتراف علمائكم وإن كانوا يقولون بأن بيعته لم تكن إلا بعد ستة أشهرأي بعد وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهذا غير دقيق بل كانت بيعته بيعة تأكيد بعد البيعة العامة الأولى وعلى أية حال ومهما كان الأمر و لوسلمنا لكم جدلا بذلك فإنه قد بايع رضي الله عنه ثم بايع الخليفتين من بعده ولم يحتجّ بالوصية المزعومة، وهذا ثابت عندكم وفي هذا حرج كبير لكم إذ تقولون بعصمة أئمتكم . فهل كان الإمام علي رضي الله عنه وأرضاه مخطئا عندما امتنع عن البيعة حسب زعمكم أم عندما بايع؟ وهذا ناقض للعصمة طبعا.
وهل يصح أن يتنازل عن وصية هي أمر من الله عزوجل لإقامة الدين كما تزعمون بعد أن نصبه رسول الله بشهادة الصحابة في غدير خم حسب زعمكم أيضا وهو من هو في الشجاعة والإقدام ؟ أيفرط في ذلك ؟ أيجبن؟ أيخون وصية رسول الله المزعومة؟ طبعا أنتم تفرون إلى ركن التبرير إما بالتقية أوبأنه فعل ذلك حفاظا على بيضة ووحدة المسلمين؟ فهل ينفع تبرير واه كهذا في أمر عظيم كهذا؟ ولو سلمنا بذلك جدلا فلمَ لم يفعل ذلك مع معاوية رضي الله عنه؟ ( ونحن أهل السنة والجماعة بالمناسبة نقول بأن الحق كان إلى جانب الإمام علي رضي الله عنه وأن معاوية رضي الله عنه كان مخطئا في تأوله واجتهاده بمطالبته القصاص من قتلة الخليفة ذي النورين عثمان رضي الله عنه قبل مبايعته الخليفة عليا رضي الله عنه ولو أنه لم يكن منازعا له قط في الخلافة كما هو ثابت).
ثم لماذا لا يسعكم ما وسع الإمام الحسن رضي الله عنه وهو المعصوم حسب زعمكم و الذي تنازل بالخلافة لمعاوية ؟ أم أنه كان مخطئا ومُذلاّ للمؤمنين كما اتهمه شيعته؟
ثم لماذا لم يكن موقف الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه مثل موقفي أبيه وأخيه من قبله رضي الله عنهما؟ أم أنه لم يكن يولي لبيضة ووحدة المسلمين أهمية؟ لماذا إذن رفض التنازل ليزيد ولم يعمل بالتقية كما تزعمون ؟
فإما أنه كان على حق في رفضه مبايعة يزيد وهذا يلزم منه أن أباه وأخاه رضي الله عنهما كانا على خطأ وإما أنهما كانا على صواب فهو إذن أخطأ في عدم التنازل ليزيد.
أكتفي بهذا المثال حتى لا أطيل وإلا فإن كل ما تنفردون به من أصول دينكم لا يسنده نص نقلي صحيح ولا عقلي صريح ولا دليل تاريخي محقق إلا الأدلة الظنية الكلامية الفلسفية التي لا تتسمن ولا تغني من جوع والتي كثيرا ما تصطدم بأدلة مماثلة من نفس المذهب ولكنها معارضة مناقضة لها أو التي ضعف معظمها أئمة من مذهبكم كما فعل المجلسي مع معظم ماورد في كتاب الكافي للكليني .
تعليق