المشاركة الأصلية بواسطة مستفيد
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
الاستدلال بهذه الآيات بعيد بعد المشرقين عما كان يفترض أن ترد به على أسئلتنا وهذا ليس إلا فرارا من المواجهة بعد ثبوت العجز وقلة الحيلة .
ونحن مهما سنأت بآية ستقولون أنها لا تعني وتعني وقد تكون ولا تكون
لا لاتقلق ، آتنا فقط بدليل واحد صريح كصراحة الأدلة على أركان الإسلام وأصول عقائد الإسلام ولن نقول شيئا مما تدعي بل سنذعن للدليل القاطع ونتبع الحق.لأن الحق أحقُّ أن يُتّبع .
يا هذا ،اعلم أننا لا نسألك دليلا من القرآن على الغُسل أو الوضوء أو الإقامة أو الأذان أو فرائض الصلاة وسننها وإنما نسالك الدليل القطعي الواضح في ألفاظه على أمر أنتم تعدونه أصلا عظيما من أصول الإسلام وركنا من أركان الدين .
أنتم بهذا تتهمون الله - سبحانه عما تصفون- بعدم توضيح وبيان الدين.
إسأل نفسك يا هذا إن كان يُقبل عقلا أن أمرا عظيما كهذا يستدل عليه بتأويلات أقل ما يقال عنها أنها سخيفة عقيمة تثير السخرية لآيات قرآنية كريمة مثل تأويل الآية{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55 ، تأويلها بأنها نزلت في علي وهي دليل على ولايته بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعناها حسب زعمكم أنها نزلت فيه لأنه تصدق(أي أدى الزكاة) بخاتمه على أحد السائلين وهو في حالة الركوع أثناء الصلاة.
وهذا التأويل السقيم الذي يدل على الجهل المركب لكل من يتبع هذا الضلال المبين له عيوب تأتي على بنيانه من القواعد ليس هذا مجال ذكرها وإن شئت فصلتها لك فيما يلي من مشاركاتي إن شاء الله.
أتقبل أن تكون مواليا لأمير المؤمنين علي الحيدر أبي الحسنين رضي الله عنه وأرضاه بمثل هذه الإساءة والإهانة التي قدمها أعداء الدين في قالب مديح وإطراء؟
أتقبل أن تسلم عقلك هكذا دون نقاش لأصحاب هذه الأباطيل التي لا يسندها نقل صحيح ولا عقل صريح بل تصادم النقل الثابت الصحيح والصريح وتدعو الناس إلى إلغاء عقولهم التي جعلها الله عز وجل مناط التكليف ؟
القضية ليسة قضية دفاع عن مسلمات موروثة وتعصب أعمى لها وإنما قضية بحث عن الحق بالدليل العقلي والنقلي الصحيح .
تعليق