الدليل الأول
قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة:55).
ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي (عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1- بحار الأنوار 35 / باب 4 .
2- إثبات الهداة 3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي 1/161 ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب2/409 ح 908
3. تفسير الطبري: 6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري 2/150 ح 151 ، ط بيروت .
5. 104/4الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية الامام امیر المومنین علي بن أبي طالب عليه السلام واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولاية علي (علیه السلام) بحكم المقارنة .

الدليل الثاني
إن تصدق الامام علي (عليه السلام) بالخاتم موضع اتفاق الشيعة وأهل السنة , وسنروي لك رواية صحيحة من طرق أهل السنة تحكي واقعة التصدق :
روى الحاكم الحسكاني بسند صحيح عن ابن عباس : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلى يوماً بأصحابه صلاة الظهر وانصرف هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائماً يصلي بين الظهر والعصر , إذ دخل المسجد فقير من فقراء المسلمين , فلم ير في المسجد أحداً خلا علياً , فأقبل نحوه فقال : يا ولي الله بالذي تصلي له أن تتصدق عليّ بما أمكنك ,وله خاتم عقيق يماني أحمر كان يلبسه في الصلاة في يمينه , فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه , فنزعه ودعا له , ومضى , وهبط جبرئيل , فقال النبي (ص) لعلي : فقد باهى الله بك ملائكته اليوم , اقرأ : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله )). (شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني النيسابوري 1/212 في سبب نزو ل آية (( إنَّمَا وَليّكم اللّه ... )) ).

المصادر السنية في الموضوع فقد تجاوزت العشرات بل المئات في المقام , واليك بعض مواردها :
[ التفسير الكبير للرازي 3/431 ـ الكشاف للزمخشري 1/422 ـ الدر المنثور 2/293 ـ احكام القرأن للجصاص /542 ـ المعجم الكبير 7/130 , ح 6228 ـ اسباب النزول للسيوطي / 81 ـ مجمع الزوائد /80 , ح 10978 ـ كنز العمال 13/165 ـ شواهد التنزيل 1/209 ] وغيرها.
حتى بعض علمائهم ـ كالتفتازاني والقوشجي في شرح التجريد ـ يصرح بأن آية الولاية نزلت في حق علي بن أبي طالب (علیه السلام) حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع .

اخي العزيز بارك الله فيك
واقول امين لدعائك المبارك
اخي العزيز انا لم ارد على هذا الذي مثله (كمثل الحمار يحمل اسفارا) لم ارد عليه بالايات بالروايات والحجج المحكمة لانه لايستحق .

الوهابية الكذابيين لا عندهم طريقة غير استراتيجية الكذب والتدليس وفن المراوغة لاحظنا
مشايخ عرور وغيرهم يريدون الاخفاء حقيقة من اصحاب الحق

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله
وصحابته اجمعين
قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنوا الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤتونَ الزَّكَاةَ وَهم رَاكعونَ )) (المائدة:55).
أولا:
الآية هذه لا يوجد فيها أي دليل صريح في لفظه يدل على ولاية - بكسر الواو -الإمام علي
وقد قلنا أن أمرا عقائديا عظيما كهذا يعتبره الشيعة أصلا من أصول الدين كما قال علماؤهم- لو صح هذا الاعتقاد- لا يعقل أن يكون غير منصوص عليه صراحة بألفاظ لا تحتمل التأويلات كما هو الحال بالنسبة لأركان الإسلام الخمس أوالجهاد أوالمواريث أو تحريم ما حرمه الله أو النهي عن موالاة الكفار أو حجاب المرأة إلى غير ذلك ، وكل هذه وردت بشأنها نصوص قرآنية صريحة اللفظ لا تحمل التأويلات المختلفة فلماذا أمر ولاية الإمام علي لا يذكر صريحا مفصلا ؟
ثانيا :

كم ولي بمعنى إمام في هذه الآية؟

إن كان معنى الولي هو الإمام صار معنى الآية هكذا: إنما إمامكم الله.. فهل ترتضون تفسيرا كهذا ؟

هل موضوع الآية متعلق بالولاية يفتح الواو بمعنى الولاء والنصرة أم بكسرها بمعنى الإمامة؟

أما استدلالهم بقوله تعالى ((الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)). فهو استدلال عقيم ناتج عن جهل مركب. فهل يعقل أن لا نقيم الصلاة إلا أثناء الركوع؟ ولا نؤتي الزكاة إلا أثناء الركوع؟ هل هذا من فقه الشيعة في الزكاة؟ هل يؤدي الشيعة الزكاة وهم راكعون؟ هل يعدون الأموال التي ينفقونها أثناء ركوعهم؟

ما هذه المفاهيم المعوجة المضحكة؟

هذه الآية يسميها الشيعة «آية الوِلاية» بكسر الواو وهو خطأ والصحيح بفتح الواو.

وسياق الآية يناسب هذا التنبيه لأن السياق متعلق بمودة المؤمنين ومؤازرتهم لا بموضوع الإمامة.
ثم لنقرأ ما قبل هذه الآية لنفهم المراد بها من دون لبس:
لقد قال تعالى قبل هذه الآية للمؤمنين ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين -إلى قوله- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون)) [ المائدة 55 - 56] ، وقال ((والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض)) [سورة التوبة 71].

فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم و الشيعة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم .

·أما الرواية التي تحكي أن عليا أدى الزكاة وهو راكع. فهيئة مثيرة للتعجب أن يعطي المزكي زكاته وهو راكع ولم لا يعطيها وهو ساجد؟

قال الهيثمي في مجمع الزوائد « فيه من لم أعرفهم» (7/17) وهذا اصطلاح يشير به إلى أن في الرواية مجاهيل.

· قال ابن كثير: رواه ابن مردويه من حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وعمار بن ياسر وليس يصح منها شيء بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها" (تفسير ابن كثير 3/130).

· وقال الطبراني في المعجم الأوسط (6/218) « تفرد به خالد بن يزيد».

· والذي زعم أنها نزلت في علي هو الثعلبي وهو الملقب بحاطب الليل لأنه لا يميز الصحيح من الضعيف وأكثر رواياته عن الكلبي عن أبي صالح وهو عند أهل العلم من أوهى ما يروى في التفسير.

قال ابن حجر العسقلاني " رواه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن علي الصائغ، وعند ابن مردويه من حديث عمار بن ياسر قال: وقف بعلي سائل وهو واقف في صلاته..( الحديث). وفي إسناده خالد بن يزيد العمر وهو متروك، ورواه الثعلبي من حديث أبي ذر مطولا وإسناده ساقط" (الكافي الشافي في تخريج أحاديث الكشاف لابن حجر العسقلاني، هامش الكشاف 1/649).

فلا يمكن أن يبنى ركن الإمامة على هذه الآثار الضعيفة.
سبب نزول الآية:
الآية نزلت في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه.
فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم الكفار
وولايتهم« (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71).

الأدلة العقلية على بطلان الاحتجاج بالآية

* سياق الكلام في الآية متعلق بالنهي عن موالاة الكفار وقد سبق هذه الآية قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)) لا بموضوع من الأولى بالإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم.

* الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك كان لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع. فلا يتولى علي سائر الصحابة والقرابة.

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » إن في الصلاة لشغلا« فكيف يكون أداء الزكاة داخل الصلاة؟ وبالتحديد عند حالة الركوع؟ ولم لا يكون أداؤها في حال القيام أو السجود أو عند التشهد مثلا؟

*(والذين) صيغة جمع وعلي واحد.

*وعلي لا زكاة عليه وقد كان فقيرا باعتراف الشيعة.

* أن أكثر العلماء على أن إخراج الخاتم في الزكاة لا يجزئ.

*أن في الصلاة شغل عن الأعمال الخارجة. أليس من الغريب أن لا يصبر علي على أداء الزكاة حتى يخرج من صلاته؟ أم أن الشرع أوجب أن تؤدى الزكاة على هذا النحو؟

· الولي هو القريب والمحب والنصير.
* إنهم اتخدوا الشياطين أولياء (الأعراف30)

*"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان. ومن يتولهم منكم فأولئك هم الخاسرون". التوبة23

*يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء. بعضهم أولياء بعض. ومن يتولهم منكم فإنه منهم" المائدة 51
والنهي لم يكن عن مبايعتهم على السمع والطاعة فهذا معروف ضرورة. وإنما كان النهي في السياق عن محبتهم ومودتهم.

* "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض " التوبة71

* " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين" آل عمران28

* "وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين" الجاثية 19

*"يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا "الدخان 41. وهذا في النصرة لا في الإمامة.

* " ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم" محمد11

* " بل الله مولاكم وهو خير الناصرين"آل عمران150

*"فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين" ىالتحريم4

* وقد وضع بعض الكذابين حديثاً مفترىً أنَّ هذه الآية نزلت في "علي" لما تصدق بخاتمه في الصلاة!! وهذا كذبٌ بإجماعِ أهل العلم بالنقل ، وكَذِبُه بَيِّنٌ مِن وجوهٍ كثيرةٍ :

منها : أنَّ قوله (الذين )صيغة جمع و"عليٌّ" واحدٌ .

ومنها : أن الواو (في قوله تعالى : ( وهم راكعون)ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان لا يسوغ أن يتولى إلا مَن أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .

ومنها : أنَّ المدح إنما يكون بعمل واجبٍ أو مستحبٍ ، وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجباً ولا مستحباً باتفاق علماء الملة ، فإن في الصلاة شغلاً .

ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسناً لم يكن فرقٌ بين حال الركوع وغير حال الركوع ، بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .

ومنها : أن "عليّاً" لم يكن عليه زكاةٌ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتمٌ ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتاباً إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتاباً إلا مختوماً فاتخذ خاتماً مِن ورِق ونقش فيها (محمَّدٌ رسولُ الله).

ومنها : أنَّ إيتاءَ غيرِ الخاتم في الزكاة خيرٌ مِن إيتاء الخاتم فإنَّ أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .

ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل ، والمدح في الزكاة أنْ يخرجها ابتداءً ، ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائلٌ .

ومنها : أنَّ الكلام في سياق النهي عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه

إلى أصحاب الردود ا لبذيئة التي لا تستحق ردا أقول:

"الصراخ على قدر الألم" كان الله في عونكم

ادلة كثيرة لا تحصى تؤكد في كتبكم الولاية الامام امير المؤمنين
لقد قلك هناك مئات ادلة من السنة والشيعة تثبت الامامة والولاية ولكن اصحاب اقلام مضللة وتدليس
حاولوا اخفاء الحقائق يأتون تفسيرات على الهوى طعن الامامة والولاية وهذا المنهج طعن وتعديل معروف عندكم
علماء النواصب اثناء عهد بنو الامية معادين أهل البيت

وانت اتيت مصادر قليل تؤكد طعن الولاية والامامة ولكن ماذا عن هؤلاء اغلبية ساحقة يؤكدون الولاية والامامة أمير المؤنين علي بن ابي طالب!!

نلاحظ انت تأتي هذه مصادر من الرأي اقلية علماء السنة وهل تقول هذا أهل الحق!!!
مثال:
اذا كان علماء متفقين على نسبة 75% ومعارضين الولاية نسبة 25%
اذا سؤال من هم أهل الحق !!!

لا أريد ان أن ندخل في جدال حول بني أمية ما بني امية او بني فلان أو بني علان فعلوا وما فعلو وتركواوما تركوا ،لا ليس هذا بحثنا.

بحثنا هو ان الشيعةالإمامية يعتبرون ولاية (بكسر الواو) الأئمة الاثني عشرأصلا من أصول الدين وأن الوصية لهم من عند الله. تعالى.
إئتنا فقط بدليل واحد صريح في الألفاظ من القرآن الكريم وليس أحاديث لا نتفق معكم تماما على تأويلاتها
كحديث الغدير والمنزلة مثلا .
وأريد دليلا من القرآن صريحا وليس تأويلا لآية غير صريحة الدلالة لأنه لا يعقل أن يوصي الله عز وجل بأمر بمثل هذه الأهمية ولا يذكر ذلك بصريح الألفاظ كما ذكر الصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد و فصل المواريث وأمر المرأة المسلمة صريحا بالحجاب (جلابيب) ونهى عن موالاة الكفار وغير ذلك من الأوامر والنواهي الربانية الصريحة الألفاظ.

اقول بني الامية جزء لا يتجزء المؤامرة استهدفت الامة ولهم دور كبير في الفساد وخروج عن الدين الاسلام
حتى علماء السنة في تلك الفترة يعانون ضغوطات من حكومة الاموية ومعاوية أعلن السنة سب امام علي هذا معروف للجميع و لهم دور ذكر اسم نابية "الرافضة" وكان يعادون أهل البيت
ولا تنسى ان علاقة امام علي ومعاوية لم يكن ودية والمحبة

كل هذه الاحاديث صحيحة مذكور في كتبكم و تاويلات من علمائكم أهل السنة والجماعة!!!
وايضا القرأن الكريم من تاويلات مفسرين أهل السنة والجماعة!!!

هل تعلمون ,, ما هو فرق بينكم علماء السنة القدماء و علماء اهل السنة وقتنا الحاضر,,, الفرق هو الكذب والتدليس
الافكار الوهابية الهدامة ساهمت اثارة الفتنة طائفية وتكفير والكذب

يا اخوان ايها الشيعة

الامر واضح وجلى الوضوح

هناك دليلان
دليل قطعى ودليل ضنى

وهناك حكم تكليفى وحكم وضعى

الحكم التكليفى هو خطاب الله المتعلق بفعل المكلف اقتضاء لامر او نهى او تخييرا يا اخوانى
متل قول الله عز وجل

(اقيموا الصلاة واتوا الزكاة ) حكم تكليفى يقتضى الوجوب وهو امر جازم للفعل

وحكم وضعى وهو جعل شىء لشرط شى او سبب له او مانعا او صحيحا او فاسدا
متل قول الرسول

لا تقبل صلاة احدكم الا بطهور فالطهارة شرط لصحة الصلاة والحدت مانع لها

ادا

الاحكام الوضعية ليس لها دخل فى اتبات حكم تكليفى وهو ركن من اركان الاسلام

والاحكام التكليفية هيى التى تتبت اصول الدين او اركان الدين

متل الصيام قوله كتب عليكم الصيام والزكاة واتو الزكاة والصلاة واقيموا الصلاة والحج حج البيت


الامامة عند الشيعة اصل و ركن من اركان الاسلام كيف لا تكن لها اية تتبتها للامام على

بدليل قطعى والدليل القطعى هو ما كان بأية قرانية محمكة وليست متشابه او تحته لان ما كان تحت المحكم لا يتبت به الحكم

لان الله قال (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فى العلم يقولون امنا به كل من عند الله)

فلقد اختلف العلماء هل الراسخون يعلمون التأويل او ان الله وحده ولكن منهم من قال لا ومنهم من قال نعم وان الراسخون قد عطفوا على العلم

ولكن كلهم اتفقوا

على ان من اتبع المتشابه او اؤوله فهو غير محمود ولا مرغوب فيه وليس فى شىء لان اللله قال

واما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه اى ان اى شيخ يقول بعملية التأويل ويدخل فى الايات المتشابه فهو فيه زيغ بدليل الاية

فلدلك يجب فى شى كأالاماة وانها حكم وراتى حكم وراتى حكم وراتى يا اخوان ليست قضية سهلة

فيجب اتباتها قبل ان تتكلم


والدليل الضنى فهو لا يثبت به ركن من اركان الدين اى انه حديث شريف هو الدليل الضنى

والكلام طويل يا اخوان يجب ان تركزوا فى هده المسألة

لا يكدبون عليكم هؤلاء بقول ان الاية نزلت فى فلان فهو ادن خليفة المسلمين وهدا نص الهى

فأدا كانت هناك اتبات للخلافة فى نزول الايات فى مواقف

فعبدالله بن مكتوم ايضا له حق فى الخلافة لان الله عاتب الرسول لانه تركه ووصفه ان سيزكى

أيها الأخ العزيز سألت عن أمر هو بالحقيقة نقطة الافتراق الرئيسية بين الشيعة وأهل السنة والجماعة ـ وإن كان هذا لا يعني النزاع والتشرذم ـ فكما يقال (إن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) .
فأهل السنة والجماعة ذهبوا إلى أن الخلفاء بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعة أولهم أبو بكر وآخرهم علي (عليه السلام).
أما اتباع أهل البيت (عليهم السلام) فذهبوا إلى أن الخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بلا فصل ومن بعده أبناؤه الأحد عشر (عليهم السلام)، آخرهم المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
واستدلوا في اختصاص علي (عليه السلام) بالخلافة دون سواه بأدلة كثيرة نقتصر على بعضها:
1ـ من القرآن الكريم .
قال تعالى : (( إنَّمَا وَليّكم اللّه وَرَسوله وَالَّذينَ آمَنواْ الَّذينَ يقيمونَ الصَّلاَةَ وَيؤْتونَ الزَّكَاةَ وَهمْ رَاكعونَ )) (المائدة : 55) . حيث ذهب المفسرون والعلماء من الفريقين إلى أنها نزلت في حق علي (عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه في أثناء الصلاة .
وإليك بعض مصادرها عند الفريقين :
عند الشيعة:
1. بحار الأنوار، ج35 / باب 4 .
2. إثبات الهداة، ج3 / باب 10 .
وعند أهل السنة والجماعة :
1. شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3. تفسير الطبري، ج6 .
4. أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
5. الصواعق المحرقة لابن حجر .
ودلالة الآية الكريمة على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) واضحة بعد أن قرنها الله تعالى بولايته وولاية الرسول، ومعلوم أن ولايتهما عامة فالرسول أولى بالمؤمنين من أنفسهم فكذلك ولايه علي بحكم المقارنة .
2ـ من السنة الشريفة .
أ. حديث المنزلة، وهو قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): (أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي). وهو من الأحاديث المتواترة فقد رواه جمهرة كبيرة من الصحابة.
ومصادره كثيرة، أيضا نذكر منها :
1. صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة تبوك، ج5/ص129، دار الفكر .
2. صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب من فضائل علي بن أبي طالب، ج5/ص301/ح3808 دار الفكر .
3. مسند أحمد بن حنبل، ج3/ص50/ح1490 .
4. سنن ابن ماجة، ج1/ص42/ح115، دار إحياء الكتب .
5. تاريخ الطبري، ج3/ص104 .
وتركنا الكثير للاختصار .
ودلالته على ولاية علي (عليه السلام) وإمامته بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) واضحة إذ أن هارون كان خليفة لموسى (عليهما السلام) ونبياً، وقد أثبت رسول الله 0صلى الله عليه وآله وسلم) نفس المنزلة لعلي (عليه السلام) باستثناء النبوة، فدلّ ذلك على ثبوت الخلافة له (عليه السلام) .
ب. حديث الغدير، وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع حينما قام في الناس خطيبا في غدير خم ـ من خطبة طويلة ـ ثم قال : (يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه، فهذا مولاه ـ يعني علياً ـ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه…).
وقد روى هذا الحديث جمهرة كبيرة من الصحابة وأورده جمع كبير من الحفاظ في كتبهم وأرسلوه إرسال المسلمات، وإليك بعض المصادر :
1. الصواعق المحرقة، لابن حجر الهيثمي المكي الشافعي، ص25 ، ط الميمنية بمصر .
2. كنز العمال للمتقي الهندي ، ج1/ص168/ح959، ط 2 .
3. تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ، ج2/ص45/ح545 ، ترجمة الإمام علي(ع) .
4. صحيح مسلم ، ج2/ص362 ، ط عيسى الحلبي بمصر (قريب منه) .
ودلالة الحديث على خلافة وولاية علي (عليه السلام) واضحة ، فلا يمكن حمل الولاية على معنى المحب والصديق وغيرهما لمنافاته للمطلوب بالقرائن الحالية والمقالية. أما المقالية : فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذكر ولاية علي (عليه السلام) بعد ولاية الله وولايته، ثم جاء بقرينة واضحة على أن مراده من الولاية ليس هو الصديق والمحب وما شاكل وذلك بقوله : (وأنا أولى بهم من أنفسهم) فهي قرينة تفيد ان معنى ولاية الرسول وولاية الله تعالى هو الولاية على النفس فما ثبت للرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) يثبت لعلي (عليه السلام) وذلك لقوله : (من كنت مولاه فهذا مولاه) . وأما الحالية: فإن أي إنسان عاقل إذا نعيت إليه نفسه وقرب أجله تراه يوصي بأهم الأمور عنده وأعزها عليه . وهذا ما صنعه رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما حج حجة الوداع، حيث جمع المسلمين وكانوا أكثر من مئة ألف في يوم الظهيرة في غدير خم و يخطبهم تلك الخطبة الطويلة بعد أن أمر بارجاع من سبق وانتظار من تأخر عن الحير و بعد أمره لتبليغ الشاهد الغائب . كل هذا فعله الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليقول للناس إن علياً محب لكم صديق لكم، فهل يليق بحكيم ذلك ؟ وهل كان خافيا على أحد من المسلمين حب علي للاسلام والمسلمين ؟ وهو الذي عرفه الاسلام باخلاصه وشجاعته وعلمه وإيمانه .
أم ان ذلك يشكل قرينة قطعية على أنه صلى الله عليه وآله وسلم جمعهم لينصب بعده خليفة بأمر الله تعالى : ((يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس))(المائدة:67) .
وهنالك أدلة كثيرة أعرضنا عنها بغية الاختصار.

بالله هل دليل الولاية التى هى ركن عندكم من اركان الاسلام كتقشير البطاطا

تم عمر او ابى بكر ليس هناك دليل على خلافتهم لانهم اصلا لم تأتى اية صريحة على خلافة احد

بل ترك الامر للمسلمين شورى بينهم لان الخلافة امر عظيم وهو امر دينى دنيوى

لو كان هناك امر لخلافة احد بعد النبى ونص الهى

فأنا السنة تسقط بموت النبى

والله يقول (لقد كانت لكم فى رسول الله اسوة حسنة )

لدلك نحن لا نقول ان عمر او ابى بكر رضى الله عنهم قد كان هناك نص على خلافتهم ابدا

كما تقولون انتم الشيعة خلافة على وذريتهم فقط محصورة فيهم ويعلمون الغيب ويتحكمون فى درات الكون وغير دلك


فكيف تريدوننا ان نسلم عقولنا هكدا لعقيدة ليس لها اصل فى كتاب الله والله يقول (كتاب اجكمت اياته تم فصلت من لدن حكيم خبير)

كيف تريدوننا ان نسلم بعقيدة الغيبة وامور الاخرى دون دليل او دلك

لان الدين

لا يثبت بالقصص الحزينة والروايات بل يثبث بالدلائلف القطعية التى فى كتاب الله عز وجل

سلمت لك يا اخى عن ان اية الولاية نزلت فى الامام على

قبل ان اسلم لك يجب ان نفند الاية

اولا نأتى للاية

هل هيا محكمة او متشابه فهده الاية لم تصل الى درجة المتشابه حتى فالبعض قال انها متشابهه والبعض قال انها لم تصل الى المتشابه والله اعلم

والله قال واما الذين فى قلوبهم زيع فيتبعون ماتشابه منه ايتغاء الفتنة وابتغاء تأويله

وهى ادا

حكم تكليفى اى ان يجب على الناس اتباع ولاية ال البيت

والحكم التكليفى هو الدى ينزله الله بتكليف العباد لامر او التخيير فيه

فأدا نزلت حكم تكليفى فيجب ان تنزل لفظ امر ووجوب كأمر صيام رمضان او اقام الصلاة او الحج

او انها نزلت للتخير فأدا ليس هناك اى دنب ان لم يأتى به

والقاعدة تقول ليس على غير مقدور تكليف وتقول ايضا كلا امر خلا من قرينة يقتضى الوجوب كالصلاة وامر المحكة للوجوب

فهدة الاية اقرأ السياق الدى قبل الاية تتكلم عن اليهود ويقول الله ان لا توالو اليهود ان توالو اليهود واياكم منهم

تم يقول

انما وليكم الله ...الى الخ

ثم يقول ومن يتول لإأن حزب الله هم الغالبون

فأدا اخدت الاية تأويلا او مجازا فقد سقطت عن الحكم

والله يقول (واطيعوا الله والرسول و اولى الامر منكم ) فهدا امر واجب لطاعة ولى الامر والله لم يحدد ولى الامر بأسم شخص معين

تم ان القرآن نزل بلغة العرب والعرب كانوا افصح الناس وابلغ البلغاء وشديدين الدكاء

نفرسها بلغة العرب


حسنا

اولا قال الله انما تفيد الحصر فى الولاية وهو بفتح الواو

تم ان جائت بصيغة الجمع الذين ولم تأتى الدى لصيغة المفرد

تم ان مفهوم الاية جاءت لعدم مولاة اليهود وعدم تتبعهم

ثم ان الاحاديث التى دكرتها ضعيفة والضعيف لايأخد به فى اتبات ركن من اركان الاسلام

هل بحديث شريف تتبت خلافة او ركن من اركان الاسلام

فأدا كانت هناك امر الهى فقد كسر الامام على والحسن القاعدة مند بدايتها

لمادا لم يقاتل عليها ابى بكر او عمر او عتمان

لمادا بايع الامام على ابى بكر وعمر وعتمان

لمادا بايع الامام الحسن معاية وهو عدو لواديه ولا يحب ال البيت وان الرسول لعنه على حسب ماتقولون

هل بايع عصمة او اجتهاد فأدا بايع عصمة فأدا بيعة هؤلاء المذكورين صحيحة وان الله امره بدلك

وادا كان اجتهادا فقد سقطت العصمة منهم لا المعصوم لا يجتهد لان الله يأمره

لماد بايع الحسن معاوية سوف تقول ان الحسن قد خانه الجيش اولا تقولون انتم ان الحسن يعلم الغيب اولا يعلم الحسن ان الجيش سوف يخونه فى قضية عظيمة وراتية وهى خلافة ابائه

لمادا تخالف الحسن والحسين عندما اراد البيعة لمعاوية لم يرضى الحسين اولا يعلمو الغيب

لمادا الحسن يبايع معاوية ويعلم ان الخلافة الاموية هعى التى سوف تقتل الحسن

تم انتم تقولون ان الحسين اعطى الخلافة لزين العابدين واصلا ان الحسين لو يكن خليفة


تم نسلم جدلا ان الامام على نزلت فيه اية الولاية وان ولاية على فى هده الاية

من اتيتم بخلافة الباقر والصادق والرضا و التقى والنقى والعسكرى

تم ان

الامام زيد بن على بن زين العابدين بن الحسين بن على بن ابى طالب

كيف خرج طلبا للخلافة واخوه الباقر هو امام زمانه ويعلم الغيب وله الكون كله اوليس اخوه الخليفة الشرعى لمادا طلبها


فنحن عرب والقرآن نزل بلغتنا يحب ان نفسر القران تفسيرا جيدا لا نتلقيه هكدا

تم اننا لا نسلم عقولنا هكدا جزفا لاى امر

تم ان حديث المنزلة هل هدا دليل على خلافة الامام على بالله هليك هل هدا يدل على ان الامام على خليفة

تمان خلافة لهارون كانت كما كانت خلافة الامام على فى المدينة فى جيش العسرة

ولم تكن خلافة هارون بعد موسى لان موسى مات قبل موسى والموت نقيض الحياة

فنحن اهل السنة لدينا احاديث كتيرة على ابلى بكر وعمر فضائل لهم لكن ليست دلائل على خلافتهم


وانما ترك الامر للمسلمين ولم يأتى للتوريت

تم ان الله

لو جعل الخلافة فى نص من بعد الرسول فأ، سنة الرسول تسقط

والله يقول (لقد كانت لكم فى رسول الله اسوة حسنه)

ولم يأمرنا الله بأتباع احد غير الرسول


ثم غدير خم


هل الولاية تتبت بدلائل غير قطعية تم ان الاية هل كان سياقها يدل على خلافة احد العرب تفسيرا بلغتهم تدل ان الرسول

لم يكتم شىء من دين الله ابد ابدا


الدليل القطعى الدى يأخد يكون صريح العبارة ام الاشارة فلا يأخد به

لا العبارة تفوق الاشارة

لان بالاشارة لا يفهما الا البيب

كما قيل ان اللبيب من الاشارة يفهم

والله يقول (ماجعل الله عليكم فى الدين من حرج ) واتقوا الله ما استطعتم

هل تترك ولاية الامام على اشارة حتى لا يعرفها الا البيب كما نعلم ان الناس ليسوا سواسية فالغبى والدكى نقيضان


الدلائل التى تتبت لركن الدين

دليل قطعى فى اية قرآنية محكمة صريحة اللعبارة لانها اصل من الدين ومن ينكر ركن من اركان الدين يكفر

كما عندنا نحن اهل السنة

اى شخص ينكر رككن من اركان الدين يكفر الا سهوا او ناسيا او مريضا او متكاسلا فأنه لا يكفر ولكن عاصى

ونحن اهل السنة ننكر الخلافة الوراتية ونرد عليها

واما خلافة الاربعة بكر وعمر وعتمان وعلى لم يأـى غيهم وراتة لهم ابدا والدليل الشورى التى كانت تحصل لتنصيب الخليفة

وولاية على كما جائت بيعته واجمعت عليه الامة وقالوا ان احق الناس الامام على وكان لا يريدها ابدا


يا اخوانى الديل فى اركان الدين واجب

كما قال تعالى في قوم سابقين :
{وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً{90} أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً{91} أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً{92}أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93) } سورة الإسراء
وكأهل الكتاب المتعصبين
{وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ} (145) سورة البقرة
ونحن مهما سنأت بآية ستقولون أنها لا تعني وتعني وقد تكون ولا تكون
{ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا} (56) سورة الكهف
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَرًا رَّسُولاً (93) } سورة الإسراء


فنحن هنا نقطة الوصل التى نريدها سبحان الله مالامام على الا بشر ولكن ليس رسولا ولا ذريته

فأنتم غلوتم فيهم واعطيتونهم مرتبة الهية

انهم يعلمون الغيب ويتحكمون فى ذرات الارض
وانهم معصمون ما يفعلون فعل الا امر من الله
واعطيتونهم عصمة
وانهم لا ينسون ولا يغفلون ولا يجهلون شىء وانهم

وانهم لا يخطئون ابدا لا يخطئون ابدا

وتزورون قبورهم ويطاف عليها
وتطلوبونهم وهم ميتون فى قبورهم

وتشركونهم فى دعائكم لله والله لا يقبل ان يشرك به

ثم انتم جعلتم زيارات وحج لقبر الحسين والامام على ودريته

وحسينيات وضرب الهامات بالرؤوس

والله بدع جميعها بدع ما انزل الله بها من سلطان

وجعلتم نص اللهى لخلافة على وذريته وان الامام على منصوص عليه من الله

ومن لم يتبع خلافة الامام على وذريته فلا تقبل صلاته ولا حجه ولا صيامه


نريد دليل قطعى على معتقداتكم

الرسول لم يفعل ما تقومون به الان ابد فى حياته

فقد مات ابناه ابولقاسم وابراهيم وماتت السيدة خديجة وعمه ابوطالب

وسميا عام الحزن

لكن حزن حزن الانسان ولم يضرب نفسه بالسيوف والسناسل ولا يهرج كما تهرجون ابدا

تم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع كما قال الله (لقد كانت لكم فى رسول الله اسوة حسنة)

وما ارسلناك الا رحمة للعالمين

الرسول لم يأتى وارت ولا مورت ولكن ورت العلم والدين

كما قال الله عز وجل (فمن اتقى فلنفسه ومن ضل فأنما يضل عليها)
وقال (قد افلح المؤمنون الذين هم فى صلاتهم خاشعون)

وانتم قد لويتم اعناق الايات وجعلتومنها تدل على شىء معين وعطلتم ايات القرآن

فى عقائد لم يأتى بها الرسول

كما نعلم ان الوحى انقطع بوفاة الرسول فلا ينزل لجبريل بعد النبى فكيف ياتى من يشرع بعد النبى

فأدا كان هناك شخص قد عصم ويأتيه جبريل بعد النبى فأن

السنة تسقط ولا يأخد بها

والله يقول (لقد كانت لكم فى رسول الله اسوة حسنة)
وقال (وما اتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم فأنتهوا)


فأنتم تقولون ان العلم فى ال البيت فقط

اين الدليل هل تستطعون ان تاتو بدليل

كهده (واذكرن مايتلى فى بيوتكن من ايات الله والحكمة)

هل عندكم دليل كهدا الدليل فى نساء النبى بأن ناخد من العلم

والدكر هو العلم كما قال الله (فأسئلو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون)

ولكن نحن لا نستدل بهدا لان العلم لمن اراد العلم خالصا لوجه الله
وليس مقرون لشخص واما الباقون ليس لهم الحق فى دلك

لان الدين جاء للناس كافة ولم يأتى للخاصة

نريد دلائل

كل ادعاءاتك هذه فارغة
هل تؤمن برسول الله حقا ؟
وهل تريد معرفة مقامه صلى الله عليه وآله ومقام أهل بيته ؟!
لن تجده عند أعدائهم الحقدين اجاحدين قطعا
بل ستجده عند أوليائهم
يجب عليك إن كنت تؤمن برسول الله صلى الله عليه وآله حقا أن تؤمن بوجوب التمسك بعترته أهل بيته من بعده وأن من تمسك بهم اهتدى ومن تركهم فقد ضل وغوى
وقد ترك أسلافكم التمسك بالعترة الطاهرة فضلوا وأضلوا وأنتم على آثارهم مقتدون
فتوبوا إلى بارئكم ذلكم خير لكل لعلكم تتقون