@ ادعاؤهم تحريف القرآن :
[ 4659 ].... عن علقمة قال دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت{ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي ص وهؤلاء يأبون علينا
[ 4660 ].... عن إبراهيم قال قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله قال كلنا قال فأيكم أحفظ فأشار إلى علقمة قال كيف سمعته يقرأ والليل إذا يغشى قال علقمةوالذكر والأنثى قال أشهد أني سمعت النبي ص يقرأ هكذا وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى } والله لا أتابعهم
صحيح البخاري - ج 8 - ص 26
.... فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم الا ثم إن رسول الله ص قال لا تطروني كما أطرى عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ...
[ 6072 ]....عن عطاء قال سمعت بن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول سمعت النبي ص يقول لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
[ 6073 ]....بن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقوللو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عين بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال بن عباس فلا أدري من القرآن هو أم لا قال وسمعت بن الزبير يقول ذلك على المنبر
[ 6074 ]....عن عباس بن سهل بن سعد قال سمعت بن الزبير على المنبر بمكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي ص كان يقول لو أن بن آدم أعطي واديا ملأ من ذهب أحب إليه ثانيا ولو أعطى ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
[ 6075 ]....عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله ص قاللو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر
[ 2899 ]....عن أنس رض أن النبي ص أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي ص بسبعين من الأنصار قال أنس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان قال قتادة وحدثنا أنس أنهم قرؤوا بهم قرآنا ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم رفع ذلك بعد .
[ 7004 ].... عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي ص إذا تهجد من الليل قال اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت وما أنت أعلم به مني لا إله إلا أنت قال أبو عبد الله قال قيس بن سعد وأبو الزبير عن طاوس قيام وقال مجاهد { القيوم } القائم على كل شيء وقرأ عمر القيام وكلاهما مدح
باب قوله { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } وقرأ عمر فامضوا إلى ذكر الله .
صحيح مسلم - ج 2 - ص 112
.... عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فأذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىوصلاة العصروقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها من رسول الله ص
صحيح مسلم - ج 2 - ص 112 - 113
.... عن البراء بن عازب قال نزلت هذه الآيةحافظوا على الصلواتوصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي اذن صلاة العصر فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم
صحيح مسلم - ج 3 - ص 99 - 100
.... عن انس قال قال رسول الله ص لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب
.... عن انس بن مالك قال سمعت رسول الله ص يقول فلا ادرى أشئ انزل أم شئ كان يقوله بمثل حديث أبي عوانة
.... عن انس بن مالك عن رسول الله ص أنه قال لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب ان له واديا آخر ولن يملا فاه الا التراب والله يتوب على من تاب
.... عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقول لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملا نفس ابن آدم الا التراب والله يتوب على من تاب قال ابن عباس فلا ادرى أمن القرآن هو أم لا وفى رواية زهير قال فلا ادرى أمن القرآن لم يذكر ابن عباس
.... عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير انى قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير انى حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
صحيح مسلم - ج 5 - ص 116
.... عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة انه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله ص ان الله قد بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف
صحيح مسلم - ج 5 - ص 121 - 122
.... عن نافع ان عبد الله بن عمر اخبره ان رسول الله ص اتى بيهودي ويهودية قد زنيا فانطلق رسول الله ص حتى جاء يهود فقال ما تجدون في التوراة على من زنى قالوا نسود وجوههما ونحملهما ونخالف بين وجوههما ويطاف بهما قال فأتوا بالتوراة ان كنتم صادقين فجاؤوا بها فقرأوها حتى إذا مروا بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم وقرأ ما بين يديها وما وراءها فقال له عبد الله بن سلام وهو مع رسول الله ص مره فليرفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم فامر بهما رسول الله ص فرجما قال عبد الله بن عمر كنت فيمن رجمهما فلقد رأيته يقيها من الحجارة بنفسه وحدثنا زهير بن حرب
[ 4659 ].... عن علقمة قال دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت{ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي ص وهؤلاء يأبون علينا
[ 4660 ].... عن إبراهيم قال قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله قال كلنا قال فأيكم أحفظ فأشار إلى علقمة قال كيف سمعته يقرأ والليل إذا يغشى قال علقمةوالذكر والأنثى قال أشهد أني سمعت النبي ص يقرأ هكذا وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى } والله لا أتابعهم
صحيح البخاري - ج 8 - ص 26
.... فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم الا ثم إن رسول الله ص قال لا تطروني كما أطرى عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ...
[ 6072 ]....عن عطاء قال سمعت بن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول سمعت النبي ص يقول لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
[ 6073 ]....بن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقوللو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عين بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال بن عباس فلا أدري من القرآن هو أم لا قال وسمعت بن الزبير يقول ذلك على المنبر
[ 6074 ]....عن عباس بن سهل بن سعد قال سمعت بن الزبير على المنبر بمكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي ص كان يقول لو أن بن آدم أعطي واديا ملأ من ذهب أحب إليه ثانيا ولو أعطى ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
[ 6075 ]....عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله ص قاللو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر
[ 2899 ]....عن أنس رض أن النبي ص أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي ص بسبعين من الأنصار قال أنس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان قال قتادة وحدثنا أنس أنهم قرؤوا بهم قرآنا ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم رفع ذلك بعد .
[ 7004 ].... عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي ص إذا تهجد من الليل قال اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت وما أنت أعلم به مني لا إله إلا أنت قال أبو عبد الله قال قيس بن سعد وأبو الزبير عن طاوس قيام وقال مجاهد { القيوم } القائم على كل شيء وقرأ عمر القيام وكلاهما مدح
باب قوله { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } وقرأ عمر فامضوا إلى ذكر الله .
صحيح مسلم - ج 2 - ص 112
.... عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فأذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىوصلاة العصروقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها من رسول الله ص
صحيح مسلم - ج 2 - ص 112 - 113
.... عن البراء بن عازب قال نزلت هذه الآيةحافظوا على الصلواتوصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي اذن صلاة العصر فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم
صحيح مسلم - ج 3 - ص 99 - 100
.... عن انس قال قال رسول الله ص لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب
.... عن انس بن مالك قال سمعت رسول الله ص يقول فلا ادرى أشئ انزل أم شئ كان يقوله بمثل حديث أبي عوانة
.... عن انس بن مالك عن رسول الله ص أنه قال لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب ان له واديا آخر ولن يملا فاه الا التراب والله يتوب على من تاب
.... عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقول لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملا نفس ابن آدم الا التراب والله يتوب على من تاب قال ابن عباس فلا ادرى أمن القرآن هو أم لا وفى رواية زهير قال فلا ادرى أمن القرآن لم يذكر ابن عباس
.... عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير انى قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير انى حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
صحيح مسلم - ج 5 - ص 116
.... عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة انه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله ص ان الله قد بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف
صحيح مسلم - ج 5 - ص 121 - 122
.... عن نافع ان عبد الله بن عمر اخبره ان رسول الله ص اتى بيهودي ويهودية قد زنيا فانطلق رسول الله ص حتى جاء يهود فقال ما تجدون في التوراة على من زنى قالوا نسود وجوههما ونحملهما ونخالف بين وجوههما ويطاف بهما قال فأتوا بالتوراة ان كنتم صادقين فجاؤوا بها فقرأوها حتى إذا مروا بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم وقرأ ما بين يديها وما وراءها فقال له عبد الله بن سلام وهو مع رسول الله ص مره فليرفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم فامر بهما رسول الله ص فرجما قال عبد الله بن عمر كنت فيمن رجمهما فلقد رأيته يقيها من الحجارة بنفسه وحدثنا زهير بن حرب
تعليق