إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال بريء : هل دافع المعصومون عن القرآن ؟ ومتى ؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    @ ادعاؤهم تحريف القرآن :
    [ 4659 ].... عن علقمة قال دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت{ والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي ص وهؤلاء يأبون علينا
    [ 4660 ].... عن إبراهيم قال قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم فقال أيكم يقرأ على قراءة عبد الله قال كلنا قال فأيكم أحفظ فأشار إلى علقمة قال كيف سمعته يقرأ والليل إذا يغشى قال علقمةوالذكر والأنثى قال أشهد أني سمعت النبي ص يقرأ هكذا وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ { وما خلق الذكر والأنثى } والله لا أتابعهم
    صحيح البخاري - ج 8 - ص 26
    .... فجلس عمر على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال اما بعد فاني قائل لكم مقلة قد قدر لي ان أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به راحلته ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لاحد ان يكذب علي ان الله بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم ان ترغبوا عن آبائكم أو ان كفرا بكم ان ترغبوا عن آبائكم الا ثم إن رسول الله ص قال لا تطروني كما أطرى عيسى بن مريم وقولوا عبد الله ورسوله ...
    [ 6072 ]....عن عطاء قال سمعت بن عباس رضى الله تعالى عنهما يقول سمعت النبي ص يقول لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
    [ 6073 ]....بن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقوللو أن لابن آدم مثل واد مالا لأحب أن له إليه مثله ولا يملأ عين بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب قال بن عباس فلا أدري من القرآن هو أم لا قال وسمعت بن الزبير يقول ذلك على المنبر
    [ 6074 ]....عن عباس بن سهل بن سعد قال سمعت بن الزبير على المنبر بمكة في خطبته يقول يا أيها الناس إن النبي ص كان يقول لو أن بن آدم أعطي واديا ملأ من ذهب أحب إليه ثانيا ولو أعطى ثانيا أحب إليه ثالثا ولا يسد جوف بن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب
    [ 6075 ]....عن بن شهاب قال أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله ص قاللو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب وقال لنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت ألهاكم التكاثر
    [ 2899 ]....عن أنس رض أن النبي ص أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي ص بسبعين من الأنصار قال أنس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان قال قتادة وحدثنا أنس أنهم قرؤوا بهم قرآنا ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم رفع ذلك بعد .
    [ 7004 ].... عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال كان النبي ص إذا تهجد من الليل قال اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك خاصمت وبك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وأسررت وأعلنت وما أنت أعلم به مني لا إله إلا أنت قال أبو عبد الله قال قيس بن سعد وأبو الزبير عن طاوس قيام وقال مجاهد { القيوم } القائم على كل شيء وقرأ عمر القيام وكلاهما مدح
    باب قوله { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } وقرأ عمر فامضوا إلى ذكر الله .
    صحيح مسلم - ج 2 - ص 112

    .... عن أبي يونس مولى عائشة أنه قال امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت هذه الآية فأذني حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت على حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطىوصلاة العصروقوموا لله قانتين قالت عائشة سمعتها من رسول الله ص
    صحيح مسلم - ج 2 - ص 112 - 113

    .... عن البراء بن عازب قال نزلت هذه الآيةحافظوا على الصلواتوصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هي اذن صلاة العصر فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم
    صحيح مسلم - ج 3 - ص 99 - 100

    .... عن انس قال قال رسول الله ص لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب
    .... عن انس بن مالك قال سمعت رسول الله ص يقول فلا ادرى أشئ انزل أم شئ كان يقوله بمثل حديث أبي عوانة
    .... عن انس بن مالك عن رسول الله ص أنه قال لو كان لابن آدم واد من ذهب أحب ان له واديا آخر ولن يملا فاه الا التراب والله يتوب على من تاب
    .... عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله ص يقول لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب أن يكون إليه مثله ولا يملا نفس ابن آدم الا التراب والله يتوب على من تاب قال ابن عباس فلا ادرى أمن القرآن هو أم لا وفى رواية زهير قال فلا ادرى أمن القرآن لم يذكر ابن عباس
    .... عن أبي حرب بن أبي الأسود عن أبيه قال بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير انى قد حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم الا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير انى حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة
    صحيح مسلم - ج 5 - ص 116

    .... عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة انه سمع عبد الله بن عباس يقول قال عمر بن الخطاب وهو جالس على منبر رسول الله ص ان الله قد بعث محمدا ص بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها فرجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى ان طال بالناس زمان ان يقول قائل ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وان الرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف
    صحيح مسلم - ج 5 - ص 121 - 122

    .... عن نافع ان عبد الله بن عمر اخبره ان رسول الله ص اتى بيهودي ويهودية قد زنيا فانطلق رسول الله ص حتى جاء يهود فقال ما تجدون في التوراة على من زنى قالوا نسود وجوههما ونحملهما ونخالف بين وجوههما ويطاف بهما قال فأتوا بالتوراة ان كنتم صادقين فجاؤوا بها فقرأوها حتى إذا مروا بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم وقرأ ما بين يديها وما وراءها فقال له عبد الله بن سلام وهو مع رسول الله ص مره فليرفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم فامر بهما رسول الله ص فرجما قال عبد الله بن عمر كنت فيمن رجمهما فلقد رأيته يقيها من الحجارة بنفسه وحدثنا زهير بن حرب

    تعليق


    • #17
      صحيح مسلم - ج 4 - ص 167

      .... عن عائشة انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله ص وهن فيما يقرأ من القرآن
      صحيح مسلم - ج 4 - ص 168

      .... عن عمرة انها سمعت عائشة تقول وهي تذكر الذي يحرم من الرضاعة قالت عمرة فقالت عائشة نزل في القرآن عشر رضعات معلومات ثم نزل أيضا خمس معلومات
      صحيح البخاري - ج 6 - ص 94 - 95

      .... عن ابن عباس رض قال لما نزلتوانذر عشيرتك الأقربينورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ص حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا فاجتمعوا إليه فقال أرأيتم ان أخبرتكم ان خيلا تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فأنى نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال أبو لهب تبا لك ما جمعتنا الا لهذا ثم قام فنزلت تبت يدا أبى لهب وتب وقد تب هكذا قرأها الأعمش يومئذ قوله وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب
      صحيح مسلم - ج 1 - ص 134

      .... عن ابن عباس قال لما نزلت هذه الآيةوأنذر عشيرتك الأقربينورهطك منهم المخلصين خرج رسول الله ص حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه فقالوا من هذا الذي يهتف قالوا محمد فاجتمعوا إليه فقال يا بنى فلان يا بنى فلان يا بنى فلان يا بنى عبد مناف يا بنى عبد المطلب فاجتمعوا إليه فقال أرأيتكم لو أخبرتكم ان خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي قالوا ما جربنا عليك كذبا قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد قال فقال أبو لهب تبا لك اما جمعتنا الا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا أبى لهب وقد تب كذا قرأ الأعمش إلى آخر السورة
      صحيح البخاري - ج 3 - ص 204

      .... عن أنس رض قال بعث النبي ص أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين فلما قدموا قال لهم خالي أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله ص وإلا كنتم مني قريبا فتقدم فأمنوه فبينما يحدثهم عن النبي ص إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه فقال الله أكبر فزت ورب الكعبة ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجلا أعرج صعد الجبل قال همام فأراه آخر معه فأخبر جبريل عليه السلام النبي ص أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد فدعا عليهم أربعين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله ص
      صحيح البخاري - ج 4 - ص 35

      .... عن أنس رض ان النبي ص اتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان فزعموا أنهم قد أسلموا واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي ص بسبعين من الأنصار قال انس كنا نسميهم القراء يحطبون بالنهار ويصلون بالليل فانطلقوا بهم حتى بلغوا بئر معونة غدروا بهم وقتلوهم فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبنى لحيان قال قتادة وحدثنا أنس انهم قرؤوا بهم قرآنا الا بلغوا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا ثم رفع ذلك
      صحيح البخاري - ج 5 - ص 42

      .... عن أنس بن مالك رض ان رعلا وذكوان وعصية وبنى لحيان استمدوا رسول الله ص على عدو فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي ص ذلك فقنت شهرا يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبنى لحيان قال أنس فقرأنا فيهم قرآنا ثم إن ذلك رفع بلغوا عنا قومنا انا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا
      صحيح البخاري - ج 5 - ص 42 - 43

      .... عن إسحاق ابن عبد الله بن أبي طلحة قال حدثني أنس ان النبي ص بعث خاله أخ لام سليم في سبعين راكبا وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل خير بين ثلاث خصال فقال يكون لك أهل السهل ولى أهل المدر أو أكون خليفتك أو أغزوك بأهل غطفان بألف والف فطعن عامر في بيت أم فلان فقال غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج ورجل من بنى فلان قال كونا قريبا حتى آتيهم فان آمنوني كنتم قريبا وان قتلوني اتيتم أصحابكم فقال أتؤمنوني أبلغ رسالة رسول الله ص فجعل يحدثهم وأومؤوا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه قال همام احسبه حتى أنفذه بالرمح قال الله أكبر فزت ورب الكعبة فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج كان في رأس جبل فانزل الله تعالى علينا ثم كان من المنسوخ انا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا فدعا النبي ص عليهم ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبنى لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله ص
      صحيح مسلم - ج 2 - ص 135 - 136

      .... عن انس بن مالك قال دعا رسول الله ص على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة ثلاثين صباحا يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية عصت الله ورسوله قال انس انزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد ان بلغوا قومنا ان قد لقينا ربنا فرضى عنا ورضينا عنه
      صحيح البخاري - ج 6 - ص 73

      .... كما قرأ عمر الحي القيام وهي من قمت
      صحيح البخاري - ج 8 - ص 113

      .... وقال عكرمة قال عمر لعبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال صدقت قال عمر لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي ص بالزنا أربعا فأمر برجمه ولم يذكر ان النبي ص اشهد من حضره وقال حماد إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال الحكم أربعا
      صحيح البخاري - ج 3 - ص 15

      .... عن ابن عباس رض قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فلما كان الاسلام تأثموا من التجارة فيها فأنزل الله ليس عليكم جناحفي مواسم الحجقرأ ابن عباس كذا
      صحيح البخاري - ج 5 - ص 158

      .... عن ابن عباس رض قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فتأثموا ان يتجروا في المواسم فنزلت ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكمفي مواسم الحج
      صحيح البخاري - ج 2 - ص 197

      .... أخبرنا ابن جريج قال عمرو بن دينار قال ابن عباس رض كان ذو المجاز وعكاظ متجر الناس في الجاهلية فلما جاء الاسلام كأنهم كرهوا ذلك حتى نزلت ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكمفي مواسم الحج
      صحيح البخاري - ج 3 - ص 4

      .... عن ابن عباس رض قال كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية فلما كان الاسلام فكأنهم تأثموا فيه فنزلت ليس عليكم جناح ان تبتعوا فضلا من ربكمفي مواسم الحج قرأها ابن عباس
      صحيح البخاري - ج 5 - ص 149

      باب قولهما ننسخ من آية أوننساها
      .... عن ابن عباس قال قال عمر رض أقرؤنا أبى وأقضانا على وانا لندع من قول أبى وذاك ان أبيا يقول لا ادع شيئا سمعته من رسول الله ص وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أوننسأها
      صحيح البخاري - ج 1 - ص 40

      .... عن عبد الله قال بينا انا أمشى مع النبي ص في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح وقال بعضهم لا تسألوه لا يجئ فيه بشئ تكرهونه فقال بعضهم لنسألنه فقام رجل منهم فقال يا أبا القاسم ما الروح فسكت فقلت انه يوحى إليه فقمت فلما انجلى عنه فقال ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربىوما أوتوامن العلم الا قليلا قال الأعمش هكذا في قراءتنا
      صحيح البخاري - ج 8 - ص 189

      .... عن علقمة عن ابن مسعود قال بينا انا أمشي مع النبي ص في بعض حرث المدينة وهو يتوكأ على عسيب معه فمررنا على نفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح وقال بعضهم لا تسألوه ان يجئ فيه بشئ تكرهونه فقال بعضهم لنسألنه فقام إليه رجل منهم فقال يا أبا القاسم ما الروح فسكت عنه النبي ص فعلمت انه يوحى إليه فقال ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربى وماأوتوامن العلم الا قليلا قال الأعمش هكذا في قراءتنا
      صحيح البخاري - ج 5 - ص 221

      .... حدثنا أبو هريرة قال إذا قضى الله الامر وقال على فم الساحر قلت لسفيان أأنت سمعت عمرا قال سمعت عكرمة قال سمعت أبا هريرة قال نعم قلت لسفيان ان انسانا روى عنك عن عمرو عن عكرمة عن أبي هريرة ويرفعه انه قرأ فرغ قال سفيان هكذا قرأ عمرو فلا أدرى سمعه هكذا أم لا قال سفيان وهي قراءتنا

      تعليق


      • #18
        ماكنة نسخ ولصق !!!

        ههههههههههههههههههههههههههههههه

        تعليق


        • #19
          أسأل الله لي ولكم الهداية .. خاصة الأشتري ..
          يا منصف قلت أن الصادق والهادي رحمهما الله قالا أن القرآن لم يحرف ولم يبدل لكنهما وقد بحثت عن هذا الحديث فلم أعثر له على عين ولا أثر فساعدنا تكرما .
          ثم إنهما أخبرا في مواضع أخرى أن القرآن غير فيه وبدل فإنك أتيت بروايتين تفيد بعدم تحريف القرآن وشكرا لك ، لكن الطبرسي أتى بأكثر من ألفي رواية تخبر بوقوع التحريف في القرآن .. وهذا معناه تواتر القول من المعصومين بتحريف القرآن أي أن عقيدة المعصومين هي تحريف القرآن هذا الكلام لم أقله أنا بل قاله كبار علماء الإمامية وإليك شيء من البيان :
          قال الشيخ المفيد :
          " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91ومثل هذا الكلام قاله الخوئي المعاصر أي نسب عقيدة التحريف للمعصومين . وغيرهما :
          سلطان محمد الخراساني :
          قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].
          وكذا العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
          قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر"
          ( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126.
          ومن هؤلاء العلماء :
          1 - أبو الحسن العاملي : إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة "
          المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني).
          2 - العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين


          وإليك أحد علمائكم يتهم القرآن بأن فيه آيات سخيفة .

          فأي الأقوال نصدق كلامك الجيد عن المعصوميْن أو علماء الإمامية وما نقلوه عن المعصومين جميعا .
          ------------
          الأشتري قلت :
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الادلة كثيرة :
          1- حديث الثقلين من اعلى الاحاديث عند الفريقين , فكيف يوصينا المعصومين بالتمسك بكتاب محرف كما تقولون انتم .
          2- اوصونا المعصومين ع بان نقراء سورة من القران ولم يجوزوا ان نقرء اقل من سورة فلو كان القران محرف لما جاز قرائته في الصلاة .
          3- قولهم ان نعرض الروايات على القران فما وافق القران اخذنا به وما خالفه ضربنا به عرض الجدار ولم يأمرونا بان نعبد الاسانيد.
          وتمنياتي لك يالوصول للحقيقة لان خلفها الجنة وغيرها خلفه جهنم


          حديث الثقلين الأعلى كما تقول قال عنه أبو جعفر رحمه الله عنه ( أما كتاب الله فحرفوا وأما العترة فقتلوا ))
          (وهو حديث شيعي )
          بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصغار
          الجزء الثامن: الباب السابع عشر


          ثم لم نقل نحن أن عقيدتكم في القرآن أنه محرف ولم ننسب لكم زورا بل علماؤكم هم من قال أن القرآن محرف
          وكلامك الملون بالأزرق جميل بحق فلك هذه الآية اعرض عليها روايات آل البيت وأنتظرك ولو في موضوع خارجي. ولا تنس أن تقرأ الآية التي في توقيعي .

          لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم


          تعليق


          • #20
            ما قولك إذا قلت لك بأني نسختها من أحد مواضيعي وليس من شخص آخر

            تعليق


            • #21
              لماذا كذبت على الشيخ المفيد
              أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 80 - 82
              القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان أقول : إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان ، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه . وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه ، وقد امتحنت مقالة من ادعاه ، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده . وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما ) فسمى تأويل القرآن قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب . وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء ، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز ، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه ، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه ، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد ( ع ) ، وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه ، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار .

              تعليق


              • #22
                للمزيد

                http://islamicweb.com/arabic/shia/quran.htm#Riwayat

                وهنا هداكم الله

                http://www.fnoor.com/books/fn029.zip
                التعديل الأخير تم بواسطة ولـيـد; الساعة 20-11-2009, 10:40 PM.

                تعليق


                • #23
                  ألا تعلم أن نصف الأحاديث التي ذكرها النوري الطبرسي موجودة في كتب السنة وألا تعلم أنه الطبرسي في كتابه مستدرك الوسائل ذكر أحاديث أهل البيت التي تنقل الآيات بشكلها الحالي ومغاير لما جاء في كتاب فصل الخطاب من أنها حرفت

                  تعليق


                  • #24
                    الفاضل المنصف .. ما كذبت على أحد لا المفيد ولا غيره كل ما في الأمر نقلت فإن كان من خطأ فعلى المصدر نرده .. وغدا إن أبقانا الله أبحث عن مصادر أخرى ..

                    المنصف كلام من الأخير هل يعني بردودك الآن أن الإمامية لا يعتقدون التحريف حتى السابقين ( منكرا ما سبق ) أو يعتقدون التحريف مؤيدين السابقين .أو أن المعاصرين لهم رأي آخر ؟

                    ومن يعتقد بالتحريف من السابقين ما حكمه ... هل هو كافر ؟
                    ---------------------

                    جاء وقت النوم عندي تصبحون بألف هداية
                    الأخ حبيب الأئمة ..
                    بارك الله فيك ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ومن يحرم الرفق يحرم الخير كله .
                    التعديل الأخير تم بواسطة ولـيـد; الساعة 20-11-2009, 10:52 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة المنصف222
                      ألا تعلم أن نصف الأحاديث التي ذكرها النوري الطبرسي موجودة في كتب السنة وألا تعلم أنه الطبرسي في كتابه مستدرك الوسائل ذكر أحاديث أهل البيت التي تنقل الآيات بشكلها الحالي ومغاير لما جاء في كتاب فصل الخطاب من أنها حرفت
                      والله أنك تعلم اني اعلم انك كذاب !!

                      من قال من اهل السنة عن كتاب الله سخيف !!

                      تعليق


                      • #26
                        هل إذا قلنا أن الجمل السخيفة التي يعتقد أهل السنة أنها آيات منسوخة نسخ تلاوة بأنها سخيفة يعني بأننا نقول بأن آيات القرآن سخيفة يالسخف عقولكم

                        تعليق


                        • #27
                          وأهل السنة مجمعون على وقوع النقص في آيات وسور القرآن الكريم

                          تعليق


                          • #28
                            أما حكم الشيعة لمن قال بتحريف القرآن الكريم فهو نفس حكم أهل السنة بالصحابي ابن مسعود الذي كان يحك المعوذتين من المصحف

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ولـيـد
                              بارك الله فيك اخي الكريم وحياك الله .

                              وللمزيد لنرى ما يقوله علمائهم :

                              http://dhr12.com/img/3/1230306223.jpg
                              صورة للنجفي القوجاني يؤلف سورة على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }

                              http://dhr12.com/img/3/1225734696.jpg
                              صورةاوائل المقالات - الاخبار من الائمة جاءت بنقصان القرآن او الحذف
                              http://dhr12.com/img/3/1225468075.jpg
                              صورة الأخبار الدالة على التحريف عندهم تزيد على 2000 حديث
                              http://dhr12.com/img/3/1225465883.jpg







                              القرآن الذي جاء به جبريل إلى محمد سبعة عشر ألف آية



                              كتاب : فصل الخطاب إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف


                              jتفسير العياشي ينقل لنا تحريف القرآن الكريم :





                              وثيقة تحريف القرآ، الكريم من كتاب ( اصول الكافي )




                              التحريف من ضروريات مذهب الشيعة





                              محمد بن الحسن الصفار: من اصحاب الامام العسكري عليهم السلام , المتوفى290 هـ

                              أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار
                              فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار (بصائر الدرجات ) ص 213 .

                              محمد بن مسعود المعروف بــ العياشي القرن الثالث

                              روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن)."(تفسير العياشي ج 1 ص 25 .

                              روي عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن (المصدر السابق).



                              علي بن إبراهيم بن هاشم القمّي ، المتوفّى سنة 307 هـ ، شيخ أبي جعفر الكليني

                              قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت.

                              وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. آل عمران 110) . فقال أبو عبد الله لقاريء هذه الآية : خير أمة يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت : ((كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية ((تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) تفسير ألقمي ج1/36 .

                              المعروف بثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني المتوفى سنة 329 هـ

                              عن جابر قال : سمعت أبا جعفر يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب والأئمة من بعده أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).

                              عن جابر عن أبي جعفر انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).

                              قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105) فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون(- أصول الكافي: كتاب الحجه جـ1 ص 492).

                              عن أبن بصير عن ابي عبد الله قال : ان عندنا لمصحف فاطمة وما يدريك ما مصحف فاطمة ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمة ؟ قال: مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم (أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).

                              عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : أن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية (أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).



                              الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي ، الملقّب بالصدوق ـ المتوفّى سنة 381 هـ

                              ما رواه الشيخ الصدوق في (ثواب الأعمال) عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ، قال : « سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم يا بن سنان ، إنّ سورة فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصّوها وحرّفوها » . راجع : ثواب الأعمال : 100 .


                              الشيخ محمد بن محمد بن النعمان ، الملقّب بالمفيد ، البغدادي ـ المتوفّى سنة 413 هـ

                              أما المفيد فيقول: واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه. أوائل المقالات ص 48 ـ 49.

                              وقال أيضا : أن الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (المصدر السابق ص 91 ).

                              روى الفتّال والشيخ المفيد ، عن أبي جعفر: « إذا قام القائم من آل محمد ضرب فساطيط لمن يُعلّم الناس القرآن على ما أنزله الله ، فأصعب ما يكون على من حفظه اليوم ؛ لاَنّه يخالف فيه التأليف». راجع : البيان في تفسير القرآن : 223. إرشاد المفيد 2: 386 ، روضة الواعظين : 265 . غيبة النعماني : 318 و 319 .


                              الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي من أعلام القرن السادس

                              أحمد بن منصور الطبرسي
                              روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري أنه قال: (لما توفي رسول الله جمع علي القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم) الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.

                              ويقول الطبرسي أن الله عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء.

                              يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعل ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين. المصدر السابق 1/249.

                              وذكر الطبرسي أن في القرآن رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لا يعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).

                              يقول الطبرسي : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.

                              ويقول في موضع آخر محذرا الشيعة من الإفصاح عن التقيه وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.

                              الفيض الكاشاني محمّـد محسن بن مرتضى ، المتوفّى سنة 1091 هـ


                              الفيض الكاشاني
                              وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ". قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم (( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي ج1 ص13.

                              وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله ( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك) المصدر السابق ص 40.

                              وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال: والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول الله)) تفسير الصافي 1/49 .

                              ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال: وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 .


                              مجدّد المذهب: المجلسي محمد باقر المتوفى سنة 1110 هـ

                              والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة .

                              فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشر ص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران).

                              ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟ وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً (المصدر السابق).

                              وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان (( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله )) بحار الانوار ص 66 كتاب القرآن.

                              نعمة الله الجزائري المتوفي سنة 1112 هـ

                              قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :

                              (( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها (يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).

                              نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).

                              ( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لهاوهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم ( أي المنكرين للتحريف ) ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى))). الأنوار النعمانية 2/357 ، 358.

                              ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:

                              ((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة _يقصد الاحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة_ فإنهم بعد النبي قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن)) .

                              ويقول الجزائري : أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :

                              ( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين بوصية من النبي، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ، فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله فقال لهم : هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لا حاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي.

                              وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ، وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها النبي وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.

                              أما الذي كان يأتي به داخل بيته فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين علي لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية)). 2/360،361،362

                              وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان علي يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.

                              وقال أيضا في ج 2/363 : فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع ما لحقه من التغيير ، قلت قد روي في الأخبار ان أهل البيت أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين فيقرى ويعمل بأحكامه.



                              الشيخ أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي المتوفي 1138 هـ

                              قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول [ تحريف القرآن وتغييره ] بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة ". المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني) .
                              .

                              الشيخ يوسف البحراني المتوفي 1186 هـ

                              بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال : " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن ) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث.

                              وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب : ص 25-26).

                              أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب : ص 3).

                              أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357.

                              السيد حبيب الله الموسوي الهاشمي الخوئي ، المتوفى سنة 1324 هـ .

                              عدد الأدلة الدالة على نقصان القرآن ، ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.

                              نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).

                              نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).

                              نقص بعض الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).

                              ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).

                              ثم قال ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).

                              ****

                              أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة .
                              قال في ( أوائل المقالات ) : (( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (53) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه ))( 54 ) .
                              وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ; باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان (55 ).
                              وقال ايضا (56) حين سئل في كتابه " المسائل السروية "(57) ما قولك في القرآن . أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه  منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون .
                              وأجاب : إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها : قصوره عن معرفة بعضه . ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ماتعمد إخراجه . وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال : غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (58)، و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين .
                              53- (الألفين) - ابن مطهر الحلي - الاعلمي - بيروت .
                              54- الحكومة الإسلامية - الخميني - المكتبة الإسلامية الكبرى .
                              55- كشف الأسرار - الخميني .
                              56- مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية - الخميني .
                              57- فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب - حسين النوري الطبرسي .
                              58- مشارق الشموس الدرية - عدنان البحراني - المكتبة العدنانية - البحرين
                              الخميني
                              ويقول الخميني في ( وصية الخميني ص 68) ( نحن نفخر بمصحف فاطمة ذلك الكتاب الذي ألهمه الله لفاطمة ا لزهراء ) ويقول أيضاً في ( كشف الأسرار ص 143) :
                              إن جبرائيل كان يأتي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنباء من الغيب فيقوم أمير المؤمنين بتدوينها وهذا هو مصحف فاطمة .

                              اظن ان في هذا اعتراف واضح بالتحريف .

                              تعليق


                              • #30
                                راجع هذا الكتاب لتعلم كذبك على الشيعة أيها الكذاب الذي ينقل من الكذابين

                                http://www.aqaed.info/?p=shialib&o=esm&n=235&u=2008

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X