إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا قبل الامام علي ع ان يكون عضوا في مجلس الشورى لعمر رضي الله عنه ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة اليونس 1
    بغض النظر عن صحة القول المنسوب الى علي وصحة نسبة نهج البلاغة .
    الا ان هذه العبارة له تعني انه وافق وسار مع القوم :
    لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ....

    اما باقي الكلام لا يصح ارتباطا بالمقالة فهو يتكلم
    عن الحال بعد الخلافة لعثمان الشهيد ذو النورين
    وما اخذ من مال والى مقتله !
    فهذه انتقالة سقيمة ليس لابي الحسن ان يغرب بمقاله في مثل هذا القول والامر .!
    والا انا لم افهم المقال ؟!!
    كما واضح من كلامه انه يسميها الشورى
    ولكنه يستهزء بها . ولا اعرف من عن (مع الاول منهم ) ؟؟!!حتى يعترض الريب فيه ؟!!

    وكان الاحرى ان يقول هذا الكلام حال وفاة عمر واستشهاده . ومحاولة تصحيح مجلس الشورى ولو بكلمة !
    لا ان يقول قوله بعد ان يحسم الامر !

    فموافقته لم تكن غصب
    ولو انسحب من المجلس كما ذكرت من قبل
    لكان فيه مقال .

    ولكن وافق على الشورى والانظمام اليه .
    حتى اخر لحظة .

    الحمد لله

    ملاحظة :
    لم تستطع ان تذكر اشتراكه الى اخر لحظة في مجلس الشورى وعدم انسحابه منه !
    ولكنه : رفض ان يكون وزير خير من ان يكون امير حينما جائوه للمبايعته !!
    وهو في نهج البلاغة ايضا

    ستقول الظروف اختلفت
    كما هي العادة .
    يبدو أنك تقتص من كلام الإمام سلام الله عليه ما تريد
    جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ

    هل تفهم معنى كلمة جعلها في جماعة.؟
    هل فهمت قول الإمام فيا لله وللشورى؟

    باقي الكلام لا يهم لأن أصل موضوعك لماذا اشترك الإمام علي سلام الله عليه في "الشورى".
    الإمام يصف لك الحالة عند موت عمر وكيف أشرك في "الشورى".
    باقي ما تبقى لا يهم لان الموضوع في الأصل عن إشتراك الإمام سلام الله عليه.
    الإمام (مع ان هذا الشيئ خارج سؤالك) قال لعبد الرحمن بن عوف القرآن وسنة رسول الله ولن يسير بسيرة الشيخين.
    يعني هو في الأصل رافض لخلافتهما ولأفعالهما ومنها وضعه في الشورى المزعومة.

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
      بسمه جلت أسماؤه
      من الذي عين المتشاورين؟
      أو متى تشاور المسلمين وانتخبوا ستة كي يتشاوروا بينهم ؟

      أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


      ترجيح الصبر

      فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


      فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

      لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ.............





      هذا هو الكلام الفصل برأيي

      تعليق


      • #93
        ولكن وافق على الشورى والانظمام اليه
        لكل نبي وصي
        عمر اصبح مع ابو بكر وعثمان موضع استهزاء الكتابيين الذين يعلمون ان الوصي لابد ان يكون نبي او ولي له قدرات لا توجد في غيرة كالمعاجز
        وبما ان امر الامة والدين يستند على الولي الوصي بعد النبي محمد ص ...كان لابد من ظهور الامام الشرعي علي ع في كل مجلس يقام ليتم الحجة على من يسلبه حقه
        كما كان حال زكريا ع
        المفروض هو سيد الهيكل...لكن جعلوه احد اعضاء رجال الدين الذين في الهيكل وكثر جدالهم له في كل شيء
        هكذا الحال مع علي ع
        دخل البناية وسمع مقالتهم وفرض عليهم احتسابه ولم يختاروه حقداً وظلماً وعدوانا فقرروا سلبه حقه الالهي الشرعي فاقام عليهم الحجة في نهاية الجلسة
        راجع مقالته ع لهم
        يعني لا لخاطر شورى ولا شي
        ويكفي انه ع قال ان الامام لا يحتاج الناس لكن الناس تحتاج اليه
        وابوك عمر قال :لولا علي لهلك عمر
        بين قوسين
        الامرة والامامة هي لعلي ع دون بكرك وعمرك وعثمانك

        تعليق


        • #94
          السلام عليكم و رحمة الله..

          الأخ اليونس المعذرة على طول الغياب...

          إلا أنني أرى أنني عدت و الموضوع كما هو...و لم تأتنا بدليل على أن الإمام عليه السلام شارك موافقا..

          و واضح أنه لا دليل عندك غير الظن و بالتالي فسنظل ندور في حلقة مفرغه..

          النتيجة هي أن موضوعك مبني على الظن و من دون دليل...

          فأكمل موضوعك المبني على الظن إن كنت تحب الجدال العبثي

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
            السلام عليكم و رحمة الله..

            الأخ اليونس المعذرة على طول الغياب...

            إلا أنني أرى أنني عدت و الموضوع كما هو...و لم تأتنا بدليل على أن الإمام عليه السلام شارك موافقا..

            و واضح أنه لا دليل عندك غير الظن و بالتالي فسنظل ندور في حلقة مفرغه..

            النتيجة هي أن موضوعك مبني على الظن و من دون دليل...

            فأكمل موضوعك المبني على الظن إن كنت تحب الجدال العبثي

            لا عليك ايها الفاضل
            فلا داعي للاعتذار فكلنا ربما نتأخر حتى اشهر في الرد والاجابة
            اما موضوعي
            فاني اضعه للتفكير وليس للانتصار عليك او على احد .
            فهي حقيقة حاصلة ويجب التفكير بها مليا واتباع الامام الخليفة الراشد في سيرته .

            اما ما تريده من جديد ؟
            فانك وضعت نتائج ظنية دموية متاخرة على المقدمات الحاصلة
            وقد بينت لك سقم هذا الفهم لكون الرويات لا تصح او لم تفهم الصحيح منها .
            وضرب العنق فقط كانت لمن يأمر على الناس وغيره يرفض ويثير الفتنة ويطلب البيعة له او لغير ما اتفق عليه الصحابة والمسلمين .

            لا تنسى ان بعد وفاة الخليفة الراشد عمر الفاروق تنازل اثنين او ثلاثة على ما اتذكر من حقهم في الترشيح والانتخاب وجعلوها في عنق عبد الرحمن بن عوف . ولم تضرب اعناقهم ولم يعترض احد على ان هذا مخالف لوصية الخليفة الشهيد .
            فكان لو افترضنا ان الامام علي الشهيد رفض فكرة الشورى
            لرفض الانضمام اليه او لانظم اليه واعلن انسحابه على اساس
            انه بدعة ومخالف للدين والسنة والتعاليم النبوية وما الى ذلك .
            ولكنه لم يفعل
            وبقى منافسا قويا للشهيد عثمان حتى اخر لحظة .
            رضي الله عنهم اجمعين

            اهلا وسهلا بك
            اسعدني كثيرا اثرائك الموضوع
            و وضع العقبات في طريقه !

            تعليق


            • #96
              الروايات التي وضعتها لك لم تقدر على ردها...

              و ما طلبته منك لم تأت به...

              و ما وضعت لك عقبات..بل طلب واحد لنرى هل هذا الموضوع مبني على أساس متين أم فنتازيا خياليه مماثله

              لأعمال المخرج السوري نجدت أنزور؟ و للأسف الظاهر أنه الخيار الثاني..لا الأول

              تعليق


              • #97
                اللهم العن النواصب اتباع عمر البعرة كما نصت صحاحهم
                والله لولا التجميد لأفرغت حرقة قلبي بقتلهم ابي عبد الله ع عليكم وبإسلوبي المعهود
                ولكم من لعنكم الله ولعن خرفائكم الملاعين شرابين الخمرة مغتصبي النسوة العفيفات رضـَّاَعي امكم البقرة العفنة قاتلة رسول الله ص آمين
                ارجوا من الادارة اغلاق هذا الموضوع الذي اصبح تافه من كثر شطحات مجانين عمر
                ولا طائل منه اصلاً لأن الكل يعرف بما فيهم عمر الارويه على حد تعبيره انه يروح فدوة لنعل علي امير المؤمنين ع
                اللهم اجعل هذا اليوم وبالاً على بني امية والنواصب وعباد عمر بكل العالم آمين
                اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
                اللهم العنهم جميعاً وعذبهم عذاباً اليما بحق محمد وآل محمد

                تعليق


                • #98
                  الشورى التي ابتكرها عمر بن الخطاب

                  أن الإمام علي عليه السلام يؤمن بالنص والوراثة والوصية ، ولم يلتزم بمبدأ الشورى قط ـ كما اتضح فيما تقدم ـ ، وهذا منهج الإمام في الدفاع عن حق أهل البيت عليهم السلام ، فقد قال يوماً مبيناً مواقعهم وخصائصهم : «لا يقاس بآل محمد صلى الله عليه واله وسلم من هذه الامة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصية والوراثة» (2) .
                  بهذا المنهج دافع الإمام عن موقع أهل البيت عليهم السلام ، وأما مسألة دخوله بالشورى بعد وفاة عمر بن الخطاب ، فتتبين وتتضح من الشروط التي سنها عمر ، ومنها :
                  الشرط الأول : يدخل في هذه الشورى ستة أشخاص ، يعينهم عمر بن الخطاب . وتسمية الخلافة بهذا الشرط شورى من ضيق الخناق واقعاً .
                  الشرط الثاني : الخليفة الموعود بالخلافة يخرج من هؤلاء الستة لا من غيرهم ، فكأنما الامة الإسلامية كانت عبارة عن ستة أشخاص فقط .
                  الشرط الثالث : ضرب أعناق اولئك الذين يعارضون إذا اتفق أكثر الستة على رجل واحد .
                  الشرط الرابع : في حالة اتفاق اثنين على رجل ، واثنين على آخر ، رجحت الكفة التي فيها عبد الرحمن بن عوف ـ أي حق النقض في كفة عبد الرحمن بن عوف ـ وإن لم يسلم الباقون ضربت أعناقهم .
                  الشرط الخامس : مدة التشاور ثلاثة أيام ، وإلا ضربت أعناق الستة ، أي أهل الشورى جميعاً .
                  الشرط السادس : يتكفل ضرب الأعناق صهيب الرومي في خمسين رجلاً
                  (1) أحمد الكاتب ، تطور الفكر السياسي : ص 23 .
                  (2) نهج البلاغة : الخطبة 2 ، ص 25 .

                  دفاع عن التشيع 177


                  يحملون السيوف ، على رأسهم أبو طلحة الأنصاري (1) .
                  فيا ترى كيف كانت الحالة السائدة عند أهل الشورى قبل الدخول فيها ؟ وهل هناك تهديدات بالقتل لمن لم يدخل في هذه الشورى ؟ كل ذلك حكاه لنا المأمون عندما رفض الرضا عليه السلام ما عرضه عليه ، قال : (إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وشرط فيمن خالف منهم أن تضرب عنقه) (2) ، وحتى لو لم يقل المأمون ذلك فان شورى محاطة بالسيوف حري بها أن تهدد أعضاءها وتمارس بحقهم القتل والإرهاب .
                  هذا بالإضافة إلى أن الخلافة عند أمير المؤمنين أهم من حقه المغتصب ، وعدم دخوله معناه تهديد المنصب الوحيد الذي بقي بعد رسول الله تشرئب له الأعناق ، يقول الإمام بهذا الخصوص : «حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدماً ، تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولا يتكلم التي إنما هي متاع أيام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السحاب» (3) .
                  فهو عليه السلام ينظر إلى الإسلام أولاً ، ثم إلى حقوقه ثانياً .
                  إذن ، مسألة دخوله في الشورى واضحة المعالم لمن عرف شرائط الشورى ، ومن عرف منهج الإمام في التعامل مع القضايا المختلفة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
                  وحتى لا يضيع هذا المنهج حقه المغتصب تبرم الإمام من الشورى ، واستهان بها حتى وصل به الأمر إلى أن يقول : «فيالله وللشورى ، متى اعترض الريب فيّ مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر» (4) .
                  فالإمام ـ كما هو واضح ـ يغتصب نفسه اغتصاباً للدخول في الشورى المزعومة
                  (1) التكامل في التاريخ : ج 3 ، ص 67 .
                  (2) شرح شافية أبي فراس : ص 220 .
                  (3) نهج البلاغة : ص 427 .
                  (4) نهج البلاغة : خطبة رقم 2 ، ص 28 المعروفة بالشقشقية .

                  دفاع عن التشيع 178


                  المطوقة بالسيوف .
                  ولهذا جعل أمير المؤمنين عليه السلام كلام عمر في أن علياً أحد الستة ، جعله «زعما» وليس حقيقة ، يقول عليه السلام : «حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم ، فيالله وللشورى» (1) ، وإلا فالإمام قطب الرحى ، ينحدر عنه السيل ، ولا يرقى إليه الطير .
                  إذن ، دخول الإمام في الشورى كان محاطاً بهذا الواقع المرير الذي كان يعيشه ، ويصبر نفسه عليه بقوله : «لا يعاب المرء بتأخير حقه ، إنما يعاب من أخذ ما ليس له» (2) . كل ذلك تجاهله الكاتب ورتب على دخول الإمام في الشورى بسذاجه واضحة .

                  المبحث الثاني : الإمام الحسن عليه السلام


                  النص والوصية في فكر الإمام الحسن عليه السلام : حاول أحمد الكاتب أن يعتمد على حجة واهية اخرى تقول : (إن الإمام الحسين لم يعتمد في دعوة الناس لبيعته على ذكر أي نص حوله من الرسول صلى الله عليه واله وسلم ومن أبيه) (3) .
                  والمراجع المتأمل لكلمات الإمام الحسن عليه السلام يجد عكس ما يقوله هذا الرجل تماماً ، ولهذا نجد الكاتب يكتفي في هذا المجال بنقل الروايات بتعبيره الخاص فقط ؛ من دون أن يذكر لسان الرواية ليوهم القارئ بصحة ما يقول ، وإلا كيف لم يعتمد الإمام الحسن عليه السلام على النص وهو القائل : «والله ما فيها وما بينها حجة لله على خلقه غيري وغير أخي الحسين» (4) .
                  وكيف لا يعتمد على النص ، وهو يخاطب الناس بقوله : «ألا تعلمون إنني إمامكم
                  (1) نهج البلاغة : خطبة رقم 3 ، ص 28 ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : ج 1 ، ص 184 .
                  (2) شرح نهج البلاغة : ج 18 ، ص 390 ، باب 168 .
                  (3) أحمد الكاتب ، تطور الفكر السياسي : ص 26 .
                  (4) الإرشاد : ج 2 ، ص 29 .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X